أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصر السماوي - المسرح العراقي بيضة الأفعى تحت جسر بغداد برلين مشروع ثقافي متواصل بلا أقنعة















المزيد.....

المسرح العراقي بيضة الأفعى تحت جسر بغداد برلين مشروع ثقافي متواصل بلا أقنعة


ناصر السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 1352 - 2005 / 10 / 19 - 11:05
المحور: الادب والفن
    


( قبل مايقرب من ثلاثة عقود شاهدت فيلماً سينمائياً بالأبيض و الأسود إسمه ( بيضة الأفعى ) :( بينما ينشغل المنتصرون و السياسيون بتقاسم غنائم الحرب العالمية الثانية, و الناجون بتضميد الجراح و دفن الأحباب, تتراجع الأفعى المهزومة إلى جحور مظلمة تعرفها / بين الأنقاض و الخرائب / تضع بيضتها الجديدة و تمضي) من صنع ذلك الفيلم أطلق رسالة و نداءً للبشرية - التي خرجت لتوها من أهوال الحرب العالمية الثانية إلى واقع الدمار المرعب الذي طال الإنسان و الأرض و الماء و السماء- نداء للشعوب و قواها الخيرة و لنخبتها المبدعة أن تتكاتف و تتضامن و تعمل على أن تمنع خلق الظروف التي سمحت ببذر و نمو و ظهور و تفشي منظومة الأفكار و الآيديولوجيات(البيضة) المعادية للإنسان و للإنسانية و لقيمها السامية , التي قادت البشرية تحت رايات رموزها من زعماء و أحزاب و جماعات و قوى عنصرية و فاشية ونازية وقومية و دينية متطرفة ورأسمالية متوحشة و غيرها ( الأفعى ) و التي لا تخلف من نتائج أثناء زحفها سوى الحروب و الخراب و الدمار و الموت و السم و مزيد من البيض الذي تتفنن في إخفاءه في خرائب النفوس و الضمائر .
ما تقدم - وصف لمشهد نهاية فيلم بيضة الأفعى و إشارة إلى مضمونه و رسالته- , تداعى المشهد إلى ذاكرتي و وجداني بقوة ووضوح عند انتهاء العرض المسرحي الذي أعده و أخرجه المخرج العراقي المعروف د.عوني كرومي في عمله المسرحي المسمى
( ورشة العرض ) المستوحى من نصوص للكاتب المسرحي الألماني هاينر مولر و من - ارتجالات - آنية أثناء عمل الورشة و البروفات قامت بصياغتها في نص مسرحي د.عواطق نعيم- و أداء نخبة من المسرحيين العراقيين الذين وصلو برلين ضمن برنامج ثقافي مشترك عراقي- ألماني يحمل أسم بغداد برلين.لقد حضرت العرض الأول لهذه المسرحية التي لن أنسى مشهدها الختامي حين اقترب الممثلون بخطى ثابتة و تراصوا أمام الجمهور و و في طليعتهم عواطف نعيم , عزيز خيون , و..و..حيث نزعوا أقنعتهم و ثبتوا أبصارهم بتحدٍ و تعالٍ و كبرياء, و لسان حالهم يهتف : ( ها نحن وهذه رسالتنا , وهذه رؤيتنا للماضي القريب وللحاضر و هذا هو مشروعنا للمستقبل !)
فما هي هذه الرؤية ؟ وماهو هذا المشروع الذي لا يحتاج أقنعة ؟
بداية أكتب عن العرض الذي شاهدته :
المسرح : ورشة الحضارات – برلينWerkstatt der Kulturen – Berlin . العرض بتاريخ : 10-11-12 /08/05
فضاء العرض : المكان:العراق – الأرض و الشعب. الزمان ً: ما بعد حروب الحلفاء بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية و اسقاط الديكتاتورية و احتلال العراق فقط و ليس قبل ذلك !!!!.
العرض: قبل بدء العرض يدخل الجمهور المسرح في شبه عتمة تامة بدون إضاءة, من الباب الى كرسي الجلوس في الصالة بينما تعرض على خلفية المسرح مشاهد فيلمية أخبارية مأخوذة من قنوات إعلامية و فضائيات معروفة كالجزيرة وغيرها , تعرض معاناة الشعب العراقي و الدمار الذي حل بالعراق خلال الفترة المذكورة و خاصة في الزمن الحاضر زمن الاحتلال, ولم تتضمن أية مشاهد عن جرائم الحروب على إيران و غزو الكويت و ضد الشعب العراقي.!!!
يبدأ العرض بمشهد رثاءي لمدينة و حضارة أوروك التي دمرتها جيوش الغزاة – كما هي بغداد/العراق الحاضر!!- ثم ينساب العرض مشاهد و لوحات و فواصل من زمن الدمار و الخراب الذي أصاب شرائح و فئات و طبقات اجتماعية مختلفة تمثل النسيج الاجتماعي العراقي و تختلط فيها أساليب التعبير و أدواته و مستوياته, و لست هنا لأقدم نقداً فنياً متخصصاً لهذا العرض فلست مؤهلاً لذلك, و لكن رسالة العرض منذ بدايته و حتى نهايته كانت واضحة و صريحة عبر الحوارات و الشخصيات و الأحداث و النص المسرحي و البعد الزمني و الواقع التاريخي و هذه الرسالة(البيضة) تقول بشكل مباشر:
( أن المأساة التي عاشها العراق -الوطن والإنسان- و لايزال هي فقط بسبب الحروب التي شنتها الولايات المتحدة و حلفاؤها على العراق و أدت إلى سقوط الطاغية و احتلال العراق)


و ترسل بشكل غير مباشرعدة رسائل فرعية (بيوض) :
1- إن الحروب التي شنها النظام العراقي المقبور على الشعب و الوطن العراقي – القمع والارهاب و المجازر و المقابر وانتفاضة 91 و حلبجة و الأنفال و الأهوار و.و.و. - أولاً و ضد جيرانه الكويت و إيران ثانياُ ليست من أسباب ما حل بالعراق من كوارث وويلات وعليه فلا داعي لذكرها فضلاً عن إدانتها.
2- لا إدانة لحروب النظام الصدامي المجرم لأنه قام بها , بل إدانة الحرب التي شنت عليه و أسقطته .
3- العراق /الوطن و الشعب / لم يكن يعاني من خراب و دمار في ظل نظام صدام والبعث.بل كان يعيش فترة ازدهار و رخاء و خير وفير.!
4- أما الفن و الثقافة فقد كانا في زمن الديكتاتورية في عصر رقي وعطاء وخاصة المسرح العراقي كما قال د. عوني كرومي مدافعاً ببسالة عن مسرحه و تاريخه الحافل ( كان المسرح العراقي تقدميا في زمن حكم صدام)!! .(1)
,وهنا يفرض نفسه سؤال بليغ يشي بما هو قادم :
من سيستلم هذه الرسائل ؟ و من سيرد عليها ؟ و كيف و أين و متى سيكون الرد ؟
و ما هو الموقف من هذا المشروع الذي يبشر به د.عوني كرومي و أمل الجبوري و عزيز خيون و عواطف نعيم ومن تبعهم , وهم يمتلكون رصيداُ ضخماً ليس من الخبرات الفنية و الثقافية فقط بل والممارسات ( اللامسرحية ) المعروفة للجميع في الداخل و الخارج التي نمت و ترعرعت في في زمن حكم صدام و البعث ؟
أليست هذه شهادة - حسن سيرة و سلوك - لنظام صدام وتاريخه , ومحاولة بائسة و مفضوحة لغسل و تبييض صفحات التاريخ السوداء لزمن الديكتاتورية البغيضة و التي كتبت بأنهار من دماء و دموع العراقيات و العراقيين , و حكم بالبراءة عن كل جرائمه البشعة ضد الشعب و الوطن و الإنسانية ؟
و ماذا يعني اختيار هذا النص بالذات وإصدار هذه الشهادة بعد سقوط الصنم و انكشاف المعلوم و المستور من الفظائع و الجرائم و نشر و إعلان ما تيسر منها على الدنيا و الباقي في الطريق لكشفه وإعلانه ؟
و أسأل من جديد : من سيستلم هذه الرسائل ؟ و من سيرد عليها؟ و أين و متى و كيف سيكون الرد؟
أما عن حيثيات و مجريات هذا المشروع و ما طفح على السطح من تفاصيل و أحداث و من تغيير أهداف المشروع المعلنة و التي تم على أساسها تمويل المشروع بـ ( 110.000 مائة و عشرة آلاف يورو!!). ومن بين هذه الأهداف:
1- : دعوة مسرحيين عراقيين من الشباب من داخل العراق و من مختلف الاختصاصات التقنية المسرحية بهدف اطلاعهم على بعض التجارب و التقنيات و الاتجاهات المسرحية الألمانية الحديثة, والحوار حول واقع و آفاق المسرح العراقي و الذي تحول إلى : الاستعانة بمجموعة المسرحيين الذين كانو موجودين في برلين - ألمانيا أصلاً.
2- : أسلوب ورشة العمل المسرحي و تقنيات المسرح المعاصرة و الذي تحول إلى : عرض مسرحي عراقي – لغرض في نفس يعقوب – وبعد العرض أصبح الغرض واضحاً : أن هذا العمل المسرحي أعد لكي يعرض مستقبلاً في بيئته التي يعرفها القائمون على هذا العمل – في العراق و سوريا و الأردن و قطر و مصر و... حيث توجد فلول البعثيين الصداميين و الإرهابيين و القومجيين و العروبيين و سيحضره جمهور- الداخل و الخارج - الذي يعرفونه و لم يقطعو الوصل أو التواصل معه منذ 1968 , و سيدفع له و يموله بسخاء اللصوص الذين هربوا بأموال شعب العراق و من يجمعمون التبرعات لدعم الإرهاب في العراق بحجة دعم ما يسمى بالمقاومة الوطنية الشريفة , و في نهاية كل عرض ستقدم باقات من الزهور من خليط من قابضي الكوبونات و الرشوات و بعض من منستبي السفارات العراقية بالخارج من بقايا البعث الذين أعيدوا للخدمة.
إن تغيير أهداف المشروع بهذا الشكل الفاضح قد ترك ردود فعل سلبية و غاضبة لدى الجانب الألماني المساهم و الممول للمشروع حيث لم تتحقق الأهداف التي كان يسعى لها و يمكن القول أن د.عوني كرومي قد أضاع عن قصد فرصة ثمينة لفائدة مسرحيين عراقيين شباب من الذين هم بأمس الحاجة لها و بدلهم بعائلة خيون و شلتهم و عدد قليل جداً من الشباب الممثلين الذين استـفادوا بالقدر الذي عرض عليهم. (2)
من المصادفات التي لايمكن إغفالها:
1- مؤسسة ديوان الشرق-الغرب هي من بين الأسماء و المؤسسات و الهيئات المساهمة في/ الداعمة للمشروع المسرحي( بغداد-برلين) مقرها برلين و رئيستها – أمل الجبوري, شاعرة صدام و نظامه و أزلامه - والمعروفة بعلاقاتها السابقة مع سفارة نظام صدام ببرلين و مخابراته و دورها في الترويج لثقافته الفاشية ( و نشر بيضها ) في ألمانيا و حتى بعد سقوط الطاغية, استمرت في نهجها و مواقفها ووضعت على وجهها قناعاً جديداً لمهمات هذه المرحلة و لتننشر ( بيضها ) في الخرائب و الجحور و الضمائر الفاسدة و ما أكثرها في عراق اليوم , هذه المؤسسة ذات التاريخ و الدور المعروف الذي لا يخفى على شخص عاش و درس و يقيم في برلين مثل د.عوني كرومي المسئول عن المشروع المسرحي بغداد – برلين, فهل هذا التعاون جاء مصادفة؟ و ماهو المشترك الذي يلتقي عليه من تدين بالعرفان لمشروعها الصدامي القومي الديكتاتوري الشوفيني و من يدين بالولاء لمصدر تمويله أياً كان هذا المصدر؟
2- باقة ورد كبيرة مع بطاقة !! قدمها أعضاء من السفارة العراقية ببرلين للدكتورعوني كرومي و العاملين معه, و هو تقليد حضاري لاغبار عليه !! و له سابقة مشابهة حينما أرسلت السفارة من يمثلها تلبية لدعوة من أمل الجبوري!! في افتتاح الفعالية ( الثقافية العراقية!!! ) التي أقامها ديوان الشرق و الغرب في غاليري السفارة المصرية في يونيو 2005 .
لقد كنا نأمل و نتمنى أن نلتقي بنخبة من المسرحيين و المثقفين الذين يقدمون المشروع المسرحي الثقافي العراقي الجديد والذي يعكس تحررهم من قيود الديكتاتورية و سلطتها البغيضة و توجههم أولاً نحو تنقية الذات التي عانت و تلوثت في زمن النظام المقبور, و ثانياً نحو المستقبل برؤية جديدة متـفهمة و معتذرة بنبل عما فعلوه بقصد أو بدون قصد, و لقد كان بأمكان د.عوني كرومي أن يختار نصاً يقف مع الإنسان ضد الحرب و الديكتاتورية, نصاً مسرحياً للمسرحي الألماني العظيم برتولد بريشت الذي يعرفه جيداً– على سبيل المثال لا الحصر-, و لكنهم جميعاً و للأسف العميق لم يكونوا كذلك .
لقد استقبلهم الناس هنا في برلين بحفاوة كبيرة و دون مواقف مسبقة مبنية على الماضي المعروف , و لقد كان ذلك موقفاً نبيلاُ و مفهوماً قبل العرض الأول , أما بعد العرض الأول و ما تلاه , - بعد الإدلاء بشهادتهم المدوية السيئة لصالح أعداء الإنسانية و أعداء العراق , لصالح تبرئة المجرم صدام و نظامه الدموي وزمنه و تاريخه و رموزه و أدواته المتنوعة مما فعلوه بالعراق و شعب العراق و مستقبل العراق - فهذا يفترض أنه يقود لموقف آخر مغاير تماماً ينسجم مع قيمنا و مبادئنا و تاريخنا و نضالنا في الوطن و المنفى.
ختاماً أقول أن الشعب الألماني و نظامه السياسي الجديد الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية وقواه الديمقراطية و مثقفيه و مبدعيه و بدعم شعبي و جماهيري متواصل تمكنوا و بالقانون من قمع (الأفعى) النازية و من يدعمها كمؤسسة أو تنظيم أو سلوك فردي أو جماعي و من مواصلة محاربة الفكر و العقيدة النازية و الفاشية ومنظومة الأفكار الشمولية و العنصرية و القومية الشوفينية و الدينية المتطرفة (البيضة) بالفكر الحر و الثقافة التقدمية و الابداع الإنساني و بالحرية و الديمقراطية و حقوق الإنسان. فهل يمكن أن يحدث في ألعراق ما حدث بألمانيا و في العديد من دول العالم ؟ هل يمكن أن نرى فعلاً و طنياً عاماً و شاملاً في الداخل و الخارج يساهم في دحر الأفاعي المحلية والعابرة للحدود و منعها أن تضع بيضها في ظلام الخرائب و الجحور و النفوس . ليس في كل العراق أو تحت جسر في بغداد أو برلين فحسب, بل و تحت أي جسر في أية قرية أو أية مدينة من هذا العالم.؟

ناصر السماوي
برلين 02/أكتوبر/2005-

(1)
: من مداخلة د.عوني كرومي في ندوة ثقافية للكاتب و المسرحي العراقي د. فاضل السوداني حول أوضاع المسرح العراقي و الفنان المتكيف- قدمها ضمن فعاليات أيام ثقافية عراقية لنادي الرافدين الثقافي العراقي- برلين التي أقيمت في الفترة 15-17/07/2005 .
(2)
الصحفية الألمانية دوريس مايرهنرش في صحيفة برلينر تسايتونغ
Berliner Zeitung في عددها الصادر يوم الخميس 28/07/2005 ببرلين.




#ناصر_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصر السماوي - المسرح العراقي بيضة الأفعى تحت جسر بغداد برلين مشروع ثقافي متواصل بلا أقنعة