أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - عائلة حنا سيدهم الجزء الاول 6 الاخيرة















المزيد.....

عائلة حنا سيدهم الجزء الاول 6 الاخيرة


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 4913 - 2015 / 9 / 2 - 09:29
المحور: الادب والفن
    


لى صديق يشعر بالحزن يشعر باننى كنت مثل الجميع معه واننى كاذب قدم لرؤيتى من بعيد من خلف الحاجز اعلم انه لا يتمنى عودتى من هنا ابدا وانا اعلم اننى لو كنت هنا لشعرت بنفس الشىء انه ابدا لن يفهم الشىء المفقود الذى وجدته لديها ..لن يسامح او يغفر انه اداة للقتل اعرف ةلكن لا ابالى لست خائف بل حزين لاننى تركت من خلفى كاره يمقت كل شىء ولن ياخذ من الحياه شىء سوى المقت والذنب لن يصغى لى ولن يفعل الصواب ..
ولن اتجاوز واقول اننى فقط من يحمل الصواب ..ولن احمل بعض منه ..ولكنه صوابى الخاص كنت تجلس معى فى غرفة بئر السلم الخالية هربا مثلى من صوت الشجار من الالم ومن الحقد الذى كنت تراه مثلى انا فقط كنت شريكا لى فى ذلك وفى السنوات الاخيرة حملته عنى بعد ان بدء اخى فى الرحيل تلك الرحلة التى تركها تقودة طويلا وكان فى يده ان ينهيها سريعا ربما لم يحمل القوة التى كنت اظنها بداخله فى صغرى..فى صغرى كنت اراهم مثلما ابطالى المفضلين يخترقون الحواجزويعبرون الطرقات ويصرخون بالحق ويقتلون الاشرار ايضا ويهابهم الجميع انهم اسياد الحقيقة المطلقة ولكن سريعا ما كبرت ورايت ما كان عليه ان ارى كان ينبغى عليه ان اغلق عيناى بعدا عنهم جيدا لكننى اخترت ان ارى وانا عرف....لم يكن القرار سهلا عندما كنت تغلق اذنيك وتعلى طنين صوتك كنت استمع اليهم عندما غرقت انت وسط اوراقك غرقت انا وسط الحياة انها قصيرة يا صديقى انت لا تؤذى احدا اذا فعلت ما يسعدك هم يضعون احلامهم فيك وعليهم ان يتوقفوا عن فعل هذا بك وعليك انت ايضا ان توقف هذا العبث الا تعرف قول لا ابدا الان اعرف ما ستفعله معها لانك عرفت كل شىء بينى وبينها .....اطلب منك لا تفعل يكفى مزيدا من الحقد والكره من البغض وسوء العيش جمعتنا عمارة كانت تاكلنا انها لا تعطى شىء ابدا تقول فى نفسك ليتنا ما عدنا ما سكنا هنا ليتنى ما عشت هنا ابدا ولكن ان كنت رايت ما حدث لاخى ولم تتعلم درسك فالذنب ذنبك انت فقط لا احد يشعر بالذنب هنا سواك ..حتى هم بالطابق الاعلى ربما جدى فقط هو من يشعر بالذنب والحنين لقد طلب منى زيارة جدتى ووعدته لكن للاسف لم استطع ان انفذ وعدى اطلب منك ولا اعلم ان كنت تفعل انه مقعد احمله حيث هى واتركه هناك وامضى لا بأس سيكون افضل هناك جدا ربما سمعته وتعلمت لك منه شيئا او شيئين عن الحياة التى تفقدها الان بعنادك وكرهك انا سارحل والموت سيأكل قلبك انت اما انا فسارحل مستريح البال ...
تجلسين باكية هذا ما تفعليه عندما مات ولدك الاكبر فعلتى ذلك هل ستكررى فعلتك الان اذا فعلت توقفى الان ..لست سعيدة ربما عليك الرحيل اختارى طريق الرحيل لن اخبرك او اجبرك على شىء..لست مجنونا صدقينى بل المنافق هو من يفعل يزيف حياة لا تحتاج الى الزيف بل العيش فقط ..هو من قتل ابنة شقيقتة وليس اخى امتلكى الشجاعة وقولى له هذا فى وجه فحسب ..قولى له لا لست نادم المخدر كان خيارى وانا فعلت وكنت اعلم انه طريق رحيلى ..رأيت الرحيل خيار والجميع يفعل فلا داعى للحزن ...
اشتهى رائحة البحر الان عندما كنت اقضى الليل برفقة مقنعا نفسى اننى اقوم بالصيد او ذلك القارب الصغير الذى كان يتارجح فيه كنت انام على سطحة واستطيع لاجد نفسى فى قلب المياة ..كنت اضحككنت انهض لارقص كما المجنون.. وافعلها حتى اجوع كنت اظن اننى بضرب يدى فى المياه ساحصل على سمكة كنت افعلها وحصلت على واحدة اكثر من مرة وتناولتها كنت احمل معى ثقاب كنت اشعله واضعها فيه حتى اشم رائحة شوائها فاكلها كلها على عجل لا اترك منها شىء يذكر كنت الحسها لو رايتنى لنهرتنى بشدة ...كنت اذكر ملامح وجهك فاضحك..ان كان هذا سيجعلك افضل..نعم احببتك ولم الفظ اى مشاعر مثلما فعلت مع صاحب الحزام ولكننى اكره الضعفاء ايضا وانت كنت ضعيفة ...كنت احمل لك الاثنين..





اشعر الليلة وكانها النهاية قد اقتربت اكثر فاكثر تذكرت وسط صراخ ألمى بعد ان تمكنوا ان يوقفوا عنى قليلا ما يروينى واستطعت بطرقة ما لن اذكرها ان احصل عليه هنا وبعد توقفت عن شرح فكرتى لهم وظنهم اننى على الاغلب مريض نفسى اكثر من متناول مخدر ولن استخدم اللفظ الاخر ليس لشىء الا انه لا ينطبق عليه وهم غيرى على اية حال فانا لم اوذى احدا ولم ادمر احدا كنت فقط اريد كل شىء ان يكون كاملا مثلما اراه بلا غش وهذا ما حصلت عليه بالظبط ..
توقفت التقلصات قليلا ..الجوبارد هنا امسك بيد معصم الاخرى وهى تكتب حتى لا يهتز القلم وتتناثر حروفى منذ صغرى واكثر ما اكره هو ان تتنازل حروفى عن سطرها وتذهب لتشرب من البحيرة تلك السخرية كانت تغضبنى كنت اعود الى المنزل واذهب لغرفتى واصرخ اصرخ حتى ياتى لغرفتى كل من بالمنزل مذعوريين فيكتشفون اننى لا اعانى من ألما جسديا كنت اسمح همس قريبتى لامى وهى تقول هذا الطفل ممسوس اذهبى به وادهنيه اوقدى الشموع واجعليه يشرب من الماء المقدس سيرتوى جسده اما انا فلم افهم ماذا يعنى هذا ؟..
ولم ارتوى ابدا ظللت على غضبى هذا لايام ثم استيقظت يوما ولم اتذكر لما كنت غاضبا لكن اخى فقط من كان يبتسم وياتى الى غرفتى ويجلس قربى كل هذا الوقت اخبرته فابتسم وتفهم ..
عندما كبرت كان هناك ألم خفى لا اعرفه لم افهمه سوى وانا اراه على وجهه فى البداية وحتى يوم رحيله لم افهم لما فعل كل هذا بنفسه لما لم كن لديه سببا وجيها حقا لم يهتم بزيفهم اراد ان يفعل ما يجعله سعيدا وكان موقنا انه راحلا عنهم وسيصطحبها معه يوما سيبتعد وسيخبرنى انا فقط بمكانه لاراه ويرانى وهم لم يهتم لهم حقا علم ان صاحب الحزام سيغضب لاجل شركته وماله لاجل نفوذه الذى يريد اكتسابه من اسم عائلة وممن ادخرهم هذا الاسم ليحصل له على منصبا شرفى يدرك انه بلا تفعيل احيانا يثور فى البيت وهو يتحدث الى الهاتف كنا نسمعه متعجبين وهو يقول ولكننا مواطنين ولسنا مواطنين درجة ثانية لما لا احصل على حقى مثلهم لو لم نعرفه لصدقنا ما يقول ...ربما كان عمى الاصغر اصدقهم على الاطلاق هو رحل ليتزوج ويعمل ما يحب بهدوء لو بقى معهم لما فعل ما يريد ولضاع منه صفاء وجهه الذى رايت فى المرات القليلة التى حضر بها لمرض جدتى وكان اخر عهدى به عندماماتت ورايت بكاءه عليها علمت لما احبته هو اكثر من الجميع ...


هروبى لغرفة عم ايوب فى اسفل العمارة وتسببى له بالصراخ فى وجه وابتسامته لى هى اكثر ما اذكره الان ..وعدت ابنه ان اساعده لا ادرى لما فعلت هذا وانا لا املك الكثير ربما شعرت وخفت من شعورى هذا اننى صرت المالك الوحيد لكل شىء بعد رحيل اخى ..ذهبت لصورته واعتذرت له وتاسف كان ضميرى يرهقى ولكن طوال الوقت لم اعد اسمع سوى انك ولدنا لوحيد والامل الان فلا تضييع نفسك اتفهم ..فهمت..وعدت ان اساعد ولم افى بوعدى ولا اجد حقا من اطلب منه الان ان يفعلها من سيفكر فابن عم ايوب ..عم ايوب الذى رحل ايضا بعد اخى بمدة قصيرة حتى شعرت انه ربما مات حزنا عليه اكثر من صاحب الحزام ثم استسخفت شعورى هذا فيمابعد ..
استخسروا فيه ان يكون صاحب الحلم موت عم ايوب دمر حلم ابنه الوحيد على خمس فتيات زوجهن ايوب بعد ان كبروا وبلغوا صغارا من ابناء بلدته لم يهتم كثيرا ان تتعلم فتياته وماتت زوجته وانا معه كنت اسمعه يترنم باسم الولد حتى سمعت ضحكات من حولى هزائوا وقالوا الرجل العجوز قد جن ربما عليه ان يعاود بلدته ..
تزوج عم ايوب من اخرى تصغره بعد ان ترمل عجوزا كان القدر يسخر منه عندما حملت زوجته كان مكفهر الوجه مضطرب كمن ينتظر نتيجة جراحة خطره بالخارج...انجب الولد عجوزا...
زف الخبر لاهل عمارته بنفسه حتى قيل جن ايوب...ولد حال الدنيا عجيبة هى ولا احد يفهمها رسل خطابا كتبته له انا الى بناته يخبرهن عن شقيقهم الجديد ان يحضرن لرؤيته قال ان زوجتة الشابة خائفة من حضورهن والحسد قال لى بصوت خفيض انه احضر بعد الرمال المصلى عليها ووضعها على عتبة فرفته حتى لا يطال ولده ولا زوجتة السوء من عيونهن لم اعلم ان كان احب بناته يوما ..ربما فعل على طريقته لكنى لم اراه مهتما يوما ..كنت اراه وهو يراقبه ويبتسم له لم يرضى له سوى اللعب والمكوث بغرفته للاستذكار ..دبت الحياة فى اوصال عم ايوب من جديد ..كان يتمتم لما يكرهون ولدى ماذا فعل الصغير لهم فلا يجب عليه احدا كان يتحدث عن شقيقاته..افهم الان لما شعرن بالحسد من الصغير ربما لان ايوب لم يحب احدى منهن مثلما فعل مع الولد..عندما اتت ابنته الغاضبة بجمع من اولادها لم تتحملهم الغرفة الصغيرة سوى يومين غادر ايوب بها واولادها بلدهم ليومين اعادها لبيتها وعاد هو الى حبيبه الذى تركه حزين وعاد فى شغف ..
كان اخى يحب اللعب مع الصغير حتى شعرت بالغيرة منه كان يهرب من صاحب الحزام عندما يعود الى البيت قبل ان يكون له رفيقا اخر فى دمائة وليس انا ...صنع له طائرة وعلمه ان يجعلها تطير فى الهواء مثلما فعل معى من قبل ..شعرت بالغضب فكرت طوال الليل لا لن اسمح لابن عم ايوب ان يسرق اخى منى ..انا من وضع العابه لديه وصرخت باكيا انه سرقها من غرفته ..لم اشعر بالذنب سوى بعد رحيل اخى كان كبر وانا ايضا لكنه لم يغفر ..طلبتها منه سألته هل تغفر ؟قال بعد صمت وما الفارق من انا انا ابن ايوب ..وما ايوب ..
رحل ايوب مبتسما فى غرفتة وهويحلم بجامعة ابنه رحل دون ان يدخلها ..هل سيحل ولده مكان ايوب ..ايوب لم يرد ذلك ولكن من يهتم ان لم يفعل فليعد الى بلده ابيه ..لا ادرى لما قررت انا ان ساعده هل هذا بفعل الذنب ؟..ربما انا من ارسل له الاموال فى الحوالات لم يترك غرفة ايوب حتى يكمل جامعتة كانت امى تصرخ بوجهى اموالك للسم ابتسم وكانت لشىء اخر لعم ايوب ..هكذا اكون امام نفسى وفيت بديونى لا اريد ان اغضب من نفاقهم وافعل اخر مثله ربما انا مجنون من منكم يستطيع ان يحكم على نفسه انه عاقل نحن نحكم على انفسنا من رؤية الاخريين لنا نرانا عقلاء منافقين بخلاء كرماء ننسب لنسب وعرق ودين وجنسية كل الفخار وكان الارض خلقت كومبارس فى اوبرا عظمتنا نحن فقط ..
يشتد الالم وانا اعلم انها الكلمات الاخيرة ربما لن ارى غدا ولكننى سعيدا اعترفت بما اريد وفعلت ما احببت ساذهب الان مثلما فعل اخى ولا ادرى من منعائلتى سيكمل شجاعة ان يكمل الحكايا انا لم اقص حكايا جدى وجدتى وتفاصيل احوال عائلتى اتعرفون تركت لكم انت ان تقصوا حكايتكم مثلما تريدون تعرفون اين ارى نفسى فى ذلك الكوخ الذى رسمت فى منتصف البحر يقطع عنى لجميع اجلس اتناول مما يعطينى ساترك ورقى واغمض عينى ساحتمل التقلصات الاخيرة فى صبراعلم ان الطمانئنتة القادمة تساوى الزمن المدفوع انا لست نادما ولكن هل انتم ايضا كذلك ؟



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عائلة حنا سيدهم 4
- امراة ابنة الصدفة
- لا تضىء مزيدا من الشموع
- عائلة حنا سيدهم الجزء الاول 3
- امراة افتراضية
- اللقيط 8 الجزء الاخير
- اللقيط 7
- اللقيط6
- اللقيط 5
- اللقيط4
- اللقيط3
- عائلة حنا سيدهم الجزء الاول 2
- عائلة حنا سيدهم الجزء الاول
- التميز فى حياة المراة ليس له ارض
- امراة الخوف
- من مارجريت اليه ..الجحيم فى كل مكان
- وماذا عن عنف المراة ضد نفسها
- امراة فى لغز
- الفلك
- فى السفر دواء ...مارجريت


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - عائلة حنا سيدهم الجزء الاول 6 الاخيرة