أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - أسفار التوراة (8). قراءة نقد وتعليق : دانيال.هوشع.يوئيل.عاموس.عوبديا. يونان.ميخا.ناحوم.حبقوق.صفنيا.















المزيد.....



أسفار التوراة (8). قراءة نقد وتعليق : دانيال.هوشع.يوئيل.عاموس.عوبديا. يونان.ميخا.ناحوم.حبقوق.صفنيا.


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 4913 - 2015 / 9 / 2 - 04:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أسفار التوراة (8). قراءة نقد وتعليق :
دانيال.هوشع.يوئيل.عاموس.عوبديا.
يونان.ميخا.ناحوم.حبقوق.صفنيا.
(1)
سفر دانيال 32/1/ فصل 173/ مقالات ومقولات /1079
* البابليون والفرس يتبعون عبادة يهوة !
* دانيال يتفوق على يوسف في تفسير الأحلام والنار لا تحرقه والأسود لا تأكله !
عقدة نبوخذ نصر أو السبي ستظل قائمة في ما تبقى من أسفار التوراة . وما يبدو لي أن الكتبة الذين يريدون أن يصنعوا لبني اسرائيل تاريخا من العدم ركزوا على أمرين : الخروج من مصر ، والسبي البابلي ، مستغلين شهرة مصر وشهرة بابل ونبوخذ نصر ، وليس المهم
إن كانوا في مصر أم لم يكونوا ، وإن سباهم نبوخذنصر أم لم يسبهم . المهم هي مصر بحد ذاتها ونبوخذ نصر بحد ذاته، فذكر بني اسرائيل معهما كاف لأن يعطيهم تاريخا حتى لو كان قائما على تزوير التاريخ !
في الإصحاح الأول من إصحاحاته يخبرنا دانيال أن نبوخذ نصر حاصر اورشليم في عهد الملك يهوياقيم وأن يهوة نفسه هو من قام بتسليم المذكور وآنية الهيكل إلى نبوخذ نصر ، أي يريد أن يقول لنا أن الأمر لا يجري بشجاعة نبوخذ نصر وجنده بل بإرادة يهوة ! وقد يتساءل قارئ ما ،طالما الأمر كذلك فلماذا الحصار وتجويع الناس لتستسلم المدينة ؟
لن أطيل في المقدمة وسنترك النص يتكلم لعل هناك ماهو جديد :
الإصحاح الأول
1 في السنة الثالثة من ملك يهوياقيم ملك يهوذا، ذهب نبوخذناصر ملك بابل إلى أورشليم وحاصرها
2 وسلم الرب بيده يهوياقيم ملك يهوذا مع بعض آنية بيت الله، فجاء بها إلى أرض شنعار إلى بيت إلهه، وأدخل الآنية إلى خزانة بيت إلهه
- لا حظوا التعبير ( سلم الرب بيده ) كما أن النص ناقص فهو لا يذكر إلى من سلم الرب يهوياقيم .. ونعرف من باقي الجملة أنه سلمه إلى نبوخذ نصر( دون أن يذكر اسمه ) الذي أخذه مع السبي إلى شنعار وهو اسم منطقة في بابل يقام فيها معبد مردوخ ، حيث وضع نبوخذ نصر الآنية فيه .
3 وأمر الملك أشفنز رئيس خصيانه بأن يحضر من بني إسرائيل ومن نسل الملك ومن الشرفاء
4 فتيانا لا عيب فيهم ، حسان المنظر، حاذقين في كل حكمة وعارفين معرفة وذوي فهم بالعلم ، والذين فيهم قوة على الوقوف في قصر الملك، فيعلموهم كتابة الكلدانيين ولسانهم
5 وعين لهم الملك وظيفة كل يوم بيومه من أطايب الملك ومن خمر مشروبه لتربيتهم ثلاث سنين، وعند نهايتها يقفون أمام الملك
- سبق وأن تحدثنا عن المعاملة الحسنة لليهود من قبل نبوخذ نصر حتى أنني لا أذكر أن كلمة سجن بالمعنى المعروف للسجون قد وردت في النصوص . وها هو نبوخذ نصر يعلم فتيانهم اللغة الكلدانية لمدة ثلاثة أعوام ، وربما ظلمنا نبوخذ نصر حين تطرقنا إلى سجن للمسبيين في بعض النصوص .
6 وكان بينهم من بني يهوذا: دانيال وحننيا وميشائيل وعزريا
7 فجعل لهم رئيس الخصيان أسماء، فسمى دانيال بلطشاصر، وحننيا شدرخ، وميشائيل ميشخ، وعزريا عبدنغو
8 أما دانيال فجعل في قلبه أنه لا يتنجس بأطايب الملك ولا بخمر مشروبه، فطلب من رئيس الخصيان أن لا يتنجس
9 وأعطى الله دانيال نعمة ورحمة عند رئيس الخصيان
17 أما هؤلاء الفتيان الأربعة فأعطاهم الله معرفة وعقلا في كل كتابة وحكمة، وكان دانيال فهيما بكل الرؤى والأحلام
18 وعند نهاية الأيام التي قال الملك أن يدخلوهم بعدها، أتى بهم رئيس الخصيان إلى أمام نبوخذناصر
19 وكلمهم الملك فلم يوجد بينهم كلهم مثل دانيال وحننيا وميشائيل وعزريا. فوقفوا أمام الملك
الإصحاح الثاني
1 وفي السنة الثانية من ملك نبوخذنصر، حلم نبوخذنصر أحلاما، فانزعجت روحه وطار عنه نومه
2 فأمر الملك بأن يستدعى المجوس والسحرة والعرافون والكلدانيون ليخبروا الملك بأحلامه. فأتوا ووقفوا أمام الملك
3 فقال لهم الملك: قد حلمت حلما وانزعجت روحي لمعرفة الحلم
4 فكلم الكلدانيون الملك بالأرامية: عش أيها الملك إلى الأبد. أخبر عبيدك بالحلم فنبين تعبيره
5 فأجاب الملك وقال للكلدانيين: قد خرج مني القول: إن لم تنبئوني بالحلم وبتعبيره، تصيرون إربا إربا وتجعل بيوتكم مزبلة
6 وإن بينتم الحلم وتعبيره، تنالون من قبلي هدايا وحلاوين وإكراما عظيما. فبينوا لي الحلم وتعبيره
7 فأجابوا ثانية وقالوا: ليخبر الملك عبيده بالحلم فنبين تعبيره
8 أجاب الملك وقال: إني أعلم يقينا أنكم تكتسبون وقتا، إذ رأيتم أن القول قد خرج مني
9 بأنه إن لم تنبئوني بالحلم فقضاؤكم واحد. لأنكم قد اتفقتم على كلام كذب وفاسد لتتكلموا به قدامي إلى أن يتحول الوقت. فأخبروني بالحلم، فأعلم أنكم تبينون لي تعبيره
10 أجاب الكلدانيون قدام الملك وقالوا: ليس على الأرض إنسان يستطيع أن يبين أمر الملك . لذلك ليس ملك عظيم ذو سلطان سأل أمرا مثل هذا من مجوسي أو ساحر أو كلداني
11 والأمر الذي يطلبه الملك عسر، وليس آخر يبينه قدام الملك غير الآلهة الذين ليست سكناهم مع البشر
12 لأجل ذلك غضب الملك واغتاظ جدا وأمر بإبادة كل حكماء بابل
13 فخرج الأمر، وكان الحكماء يقتلون. فطلبوا دانيال وأصحابه ليقتلوهم
14 حينئذ أجاب دانيال بحكمة وعقل لأريوخ رئيس شرط الملك الذي خرج ليقتل حكماء بابل، أجاب وقال لأريوخ قائد الملك
15 لماذا اشتد الأمر من قبل الملك ؟. حينئذ أخبر أريوخ دانيال بالأمر
16 فدخل دانيال وطلب من الملك أن يعطيه وقتا فيبين للملك التعبير
17 حينئذ مضى دانيال إلى بيته، وأعلم حننيا وميشائيل وعزريا أصحابه بالأمر
24 فمن أجل ذلك دخل دانيال إلى أريوخ الذي عينه الملك لإبادة حكماء بابل، مضى وقال له هكذا: لا تبد حكماء بابل. أدخلني إلى قدام الملك فأبين للملك التعبير
25 حينئذ دخل أريوخ بدانيال إلى قدام الملك مسرعا وقال له هكذا: قد وجدت رجلا من بني سبي يهوذا الذي يعرف الملك بالتعبير
26 أجاب الملك وقال لدانيال، الذي اسمه بلطشاصر: هل تستطيع أنت على أن تعرفني بالحلم الذي رأيت، وبتعبيره
27 أجاب دانيال قدام الملك وقال: السر الذي طلبه الملك لا تقدر الحكماء ولا السحرة ولا المجوس ولا المنجمون على أن يبينوه للملك
31 أنت أيها الملك كنت تنظر وإذا بتمثال عظيم. هذا التمثال العظيم البهي جدا وقف قبالتك ، ومنظره هائل
32 رأس هذا التمثال من ذهب جيد. صدره وذراعاه من فضة. بطنه وفخذاه من نحاس
33 ساقاه من حديد. قدماه بعضهما من حديد والبعض من خزف
34 كنت تنظر إلى أن قطع حجر بغير يدين، فضرب التمثال على قدميه اللتين من حديد وخزف فسحقهما
35 فانسحق حينئذ الحديد والخزف والنحاس والفضة والذهب معا، وصارت كعصافة البيدر في الصيف ، فحملتها الريح فلم يوجد لها مكان. أما الحجر الذي ضرب التمثال فصار جبلا كبيرا وملأ الأرض كلها
36 هذا هو الحلم. فنخبر بتعبيره قدام الملك
37 أنت أيها الملك ملك ملوك، لأن إله السماوات أعطاك مملكة واقتدارا وسلطانا وفخرا
38 وحيثما يسكن بنو البشر ووحوش البر وطيور السماء دفعها ليدك وسلطك عليها جميعها. فأنت هذا الرأس من ذهب
39 وبعدك تقوم مملكة أخرى أصغر منك ومملكة ثالثة أخرى من نحاس فتتسلط على كل الأرض
40 وتكون مملكة رابعة صلبة كالحديد، لأن الحديد يدق ويسحق كل شيء. وكالحديد الذي يكسر تسحق وتكسر كل هؤلاء
41 وبما رأيت القدمين والأصابع بعضها من خزف والبعض من حديد، فالمملكة تكون منقسمة، ويكون فيها قوة الحديد من حيث إنك رأيت الحديد مختلطا بخزف الطين
42 وأصابع القدمين بعضها من حديد والبعض من خزف، فبعض المملكة يكون قويا والبعض قصما
43 وبما رأيت الحديد مختلطا بخزف الطين، فإنهم يختلطون بنسل الناس، ولكن لا يتلاصق هذا بذاك، كما أن الحديد لا يختلط بالخزف
44 وفي أيام هؤلاء الملوك، يقيم إله السماوات مملكة لن تنقرض أبدا، وملكها لا يترك لشعب آخر، وتسحق وتفني كل هذه الممالك، وهي تثبت إلى الأبد
45 لأنك رأيت أنه قد قطع حجر من جبل لا بيدين، فسحق الحديد والنحاس والخزف والفضة والذهب. الله العظيم قد عرف الملك ما سيأتي بعد هذا. الحلم حق وتعبيره يقين
46 حينئذ خر نبوخذنصر على وجهه وسجد لدانيال، وأمر بأن يقدموا له تقدمة وروائح سرور
47 فأجاب الملك دانيال وقال: حقا إن إلهكم إله الآلهة ورب الملوك وكاشف الأسرار، إذ استطعت على كشف هذا السر
48 حينئذ عظم الملك دانيال وأعطاه عطايا كثيرة، وسلطه على كل ولاية بابل وجعله رئيس الشحن على جميع حكماء بابل
49 فطلب دانيال من الملك، فولى شدرخ وميشخ وعبدنغو على أعمال ولاية بابل. أما دانيال فكان في باب الملك
- سبق وأن تم التطرق لهذا الحلم الذي يمجد رب اسرائيل وإسرائيل نفسها وشعبها ونبوخذ نصر .. في النهاية سيسود شعب اسرائيل بمملكته التي سيبنيها الرب . يلاحظ التشابه بين دور يوسف في مصر ودور دانيال في بابل .. ويلاحظ سجود نبوخذ نصر لدانيال .. النص يقدم
الإسرائليين كرجال معرفة سواء في مصر أو في بابل وان معرفتهم تفوق معرفة المصريين والبابليين .. مع أن الواقع ممثلا بالحضارتين يقول العكس . فهؤلاء الرعاع لم يكونوا يملكون من الحضارة إلا رعي الإبل والمواشي !
الإصحاح الثالث
1 نبوخذنصر الملك صنع تمثالا من ذهب طوله ستون ذراعا وعرضه ست أذرع، ونصبه في بقعة دورا في ولاية بابل.
2 ثم أرسل نبوخذنصر الملك ليجمع المرازبة والشحن والولاة والقضاة والخزنة والفقهاء والمفتين وكل حكام الولايات، ليأتوا لتدشين التمثال الذي نصبه نبوخذنصر الملك.
3 حينئذ اجتمع المرازبة والشحن والولاة والقضاة والخزنة والفقهاء والمفتون وكل حكام الولايات لتدشين التمثال الذي نصبه نبوخذنصر الملك، ووقفوا أمام التمثال الذي نصبه نبوخذنصر.
4 ونادى مناد بشدة: «قد أمرتم أيها الشعوب والأمم والألسنة،
5 عندما تسمعون صوت القرن والناي والعود والرباب والسنطير والمزمار وكل أنواع العزف، أن تخروا وتسجدوا لتمثال الذهب الذي نصبه نبوخذنصر الملك.
6 ومن لا يخر ويسجد ففي تلك الساعة يلقى في وسط أتون
نار متقدة».
- ثمة افتراء على الملك البابلي كما يبدو ، فلم يقولوا لنا لمن التمثال ولماذا نصبه ؟
7 لأجل ذلك وقتما سمع كل الشعوب صوت القرن والناي والعود والرباب والسنطير وكل أنواع العزف، خر كل الشعوب والأمم والألسنة وسجدوا لتمثال الذهب الذي نصبه نبوخذنصر الملك.
8 لأجل ذلك تقدم حينئذ رجال كلدانيون واشتكوا على اليهود،
9 أجابوا وقالوا للملك نبوخذنصر: أيها الملك، عش إلى الأبد!
10 أنت أيها الملك قد أصدرت أمرا بأن كل إنسان يسمع صوت القرن والناي والعود والرباب والسنطير والمزمار وكل أنواع العزف، يخر ويسجد لتمثال الذهب.
11 ومن لا يخر ويسجد فإنه يلقى في وسط أتون نار متقدة.
12 يوجد رجال يهود، الذين وكلتهم على أعمال ولاية بابل: شدرخ وميشخ وعبدنغو. هؤلاء الرجال لم يجعلوا لك أيها الملك اعتبارا. آلهتك لا يعبدون ولتمثال الذهب الذي نصبت لا يسجدون».
13 حينئذ أمر نبوخذنصر بغضب وغيظ بإحضار شدرخ وميشخ وعبدنغو. فأتوا بهؤلاء الرجال قدام الملك.
14 فأجاب نبوخذنصر وقال لهم: «تعمدا يا شدرخ وميشخ وعبدنغو لا تعبدون آلهتي ولا تسجدون لتمثال الذهب الذي نصبت!
15 فإن كنتم الآن مستعدين عندما تسمعون صوت القرن والناي والعود والرباب والسنطير والمزمار وكل أنواع العزف إلى أن تخروا وتسجدوا للتمثال الذي عملته. وإن لم تسجدوا ففي تلك الساعة تلقون في وسط أتون النار المتقدة. ومن هو الإله الذي ينقذكم من يدي؟».
16 فأجاب شدرخ وميشخ وعبدنغو وقالوا للملك: «يا نبوخذنصر، لا يلزمنا أن نجيبك عن هذا الأمر.
17 هوذا يوجد إلهنا الذي نعبده يستطيع أن ينجينا من أتون النار المتقدة، وأن ينقذنا من يدك أيها الملك.
18 وإلا فليكن معلوما لك أيها الملك، أننا لا نعبد آلهتك ولا نسجد لتمثال الذهب الذي نصبته».
19 حينئذ امتلأ نبوخذنصر غيظا وتغير منظر وجهه على شدرخ وميشخ وعبدنغو، فأجاب وأمر بأن يحموا الأتون سبعة أضعاف أكثر مما كان معتادا أن يحمى.
20 وأمر جبابرة القوة في جيشه بأن يوثقوا شدرخ وميشخ وعبدنغو ويلقوهم في أتون النار المتقدة.
21 ثم أوثق هؤلاء الرجال في سراويلهم وأقمصتهم وأرديتهم ولباسهم وألقوا في وسط أتون النار المتقدة.
22 ومن حيث إن كلمة الملك شديدة والأتون قد حمي جدا، قتل لهيب النار الرجال الذين رفعوا شدرخ وميشخ وعبدنغو.
23 وهؤلاء الثلاثة الرجال، شدرخ وميشخ وعبدنغو، سقطوا موثقين في وسط أتون النار المتقدة.
(تسبحة الثلاث رجال في أتون النار كما جاءت في ترجمة تاودوسيون)
24 فكانوا يتمشون في وسط اللهيب مسبحين الله ومباركين الرب،
- الفقرات المحذوفة تمجيد وتسبيح ليهوة من قلب النار الباردة على اليهود !
44 وليخجل جميع الذين أروا عبيدك المساوئ، وليخزوا ساقطين عن كل اقتدارهم ولتحطم قوتهم
45 وليعلموا أنك أنت الرب الإله وحدك المجيد في كل المسكونة.
46 ولم يزل خدام الملك الذين ألقوهم يوقدون الأتون بالنفط والزفت والمشاقة والزرجون.
47 فارتفع اللهيب فوق الأتون تسعا وأربعين ذراعا،
48 وانتشر وأحرق الذين صادفهم حول الأتون من الكلدانيين.
49 أما أصحاب عزريا فنزل ملاك الرب إلى داخل الأتون وطرد لهيب النار عن الأتون،
50 وجعل وسط الأتون ريحا ذات ندى تهب فلم تمسهم النار البتة، ولم تسؤهم ولم تزعجهم.
51 حينئذ سبح الثلاثة بفم واحد ومجدوا وباركوا الله في الأتون قائلين:
52 مبارك أنت أيها الرب إله آبائنا وحميد ورفيع إلى الدهور، ومبارك اسم مجدك القدوس ورفيع إلى الدهور.
70 باركا الرب أيها الصقيع والثلج، سبحا وارفعاه إلى الدهور.
71 باركا الرب أيها الليل والنهار، سبحا وارفعاه إلى
89 اعترفوا للرب لأنه صالح لأن إلى الأبد رحمته.
90 باركوا يا جميع القانتين الرب إله الآلهة، سبحوا واعترفوا لأن إلى الأبد رحمته.
(انتهت تسبحة الثلاث رجال في أتون النار)
91 (24) حينئذ تحير نبوخذنصر الملك وقام مسرعا فأجاب وقال لمشيريه: «ألم نلق ثلاثة رجال موثقين في وسط النار؟» فأجابوا وقالوا للملك: «صحيح أيها الملك».
92 (25) أجاب وقال: «ها أنا ناظر أربعة رجال محلولين يتمشون في وسط النار وما بهم ضرر، ومنظر الرابع شبيه بابن الآلهة».
93 (26) ثم اقترب نبوخذنصر إلى باب أتون النار المتقدة وأجاب، فقال: «يا شدرخ وميشخ وعبدنغو، يا عبيد الله العلي، اخرجوا وتعالوا». فخرج شدرخ وميشخ وعبدنغو من وسط النار.
94 (27) فاجتمعت المرازبة والشحن والولاة ومشيرو الملك ورأوا هؤلاء الرجال الذين لم تكن للنار قوة على أجسامهم، وشعرة من رؤوسهم لم تحترق، وسراويلهم لم تتغير، ورائحة النار لم تأت عليهم.
95 (28) فأجاب نبوخذنصر وقال: «تبارك إله شدرخ وميشخ وعبدنغو، الذي أرسل ملاكه وأنقذ عبيده الذين اتكلوا عليه وغيروا كلمة الملك وأسلموا أجسادهم لكيلا يعبدوا أو يسجدوا لإله غير إلههم.
96 (29) فمني قد صدر أمر بأن كل شعب وأمة ولسان يتكلمون بالسوء على إله شدرخ وميشخ وعبدنغو، فإنهم يصيرون إربا إربا، وتجعل بيوتهم مزبلة، إذ ليس إله آخر يستطيع أن ينجي هكذا».
97 (30) حينئذ قدم الملك شدرخ وميشخ وعبدنغو في ولاية بابل.
98 (31) من نبوخذنصر الملك إلى جميع الشعوب والامم والالسنة القاطنين في كل الارض ليكثر سلامكم
99 (32) لقد حسن لدي أن أعلن الايات والعجائب التي صنعها معي الله العلي
100 (33) فما اعظم آياته وما أقوى عجائبه. إن ملكوته ملكوت ابدي وسلطانه إلى جيل فجيل
- سبق وأن تطرقنا إلى ايمان نبوخذ نصر بيهوة وكذلك الفرس أيضا .. وكلها تلفيقات كتبة وخيال يرفع من مقام يهوة واليهود .
الإصحاح الرابع
1 من نبوخذنصر الملك إلى كل الشعوب والأمم والألسنة الساكنين في الأرض كلها: ليكثر سلامكم
2 الآيات والعجائب التي صنعها معي الله العلي، حسن عندي أن أخبر بها
3 آياته ما أعظمها، وعجائبه ما أقواها ملكوته ملكوت أبدي وسلطانه إلى دور فدور
4 أنا نبوخذنصر قد كنت مطمئنا في بيتي وناضرا في قصري
5 رأيت حلما فروعني، والأفكار على فراشي ورؤى رأسي أفزعتني
6 فصدر مني أمر بإحضار جميع حكماء بابل قدامي ليعرفوني بتعبير الحلم
7 حينئذ حضر المجوس والسحرة والكلدانيون والمنجمون، وقصصت الحلم عليهم، فلم يعرفوني بتعبيره
8 أخيرا دخل قدامي دانيال الذي اسمه بلطشاصر كاسم إلهي، والذي فيه روح الآلهة القدوسين، فقصصت الحلم قدامه
- نبوخذ نصر يروي القصة للأمم !
16 ليتغير قلبه عن الإنسانية، وليعط قلب حيوان، ولتمض عليه سبعة أزمنة
17 هذا الأمر بقضاء الساهرين، والحكم بكلمة القدوسين، لكى تعلم الأحياء أن العلي متسلط في مملكة الناس، فيعطيها من يشاء، وينصب عليها أدنى الناس
18 هذا الحلم رأيته أنا نبوخذنصر الملك. أما أنت يا بلطشاصر فبين تعبيره، لأن كل حكماء مملكتي لا يستطيعون أن يعرفوني بالتعبير. أما أنت فتستطيع، لأن فيك روح الآلهة القدوسين
28 كل هذا جاء على نبوخذنصر الملك
29 عند نهاية اثني عشر شهرا كان يتمشى على قصر مملكة بابل
30 وأجاب الملك فقال: أليست هذه بابل العظيمة التي بنيتها لبيت الملك بقوة اقتداري، ولجلال مجدي
31 والكلمة بعد بفم الملك، وقع صوت من السماء قائلا: لك يقولون يا نبوخذنصر الملك: إن الملك قد زال عنك
32 ويطردونك من بين الناس، وتكون سكناك مع حيوان البر، ويطعمونك العشب كالثيران، فتمضي عليك سبعة أزمنة حتى تعلم أن العلي متسلط في مملكة الناس وأنه يعطيها من يشاء
33 في تلك الساعة تم الأمر على نبوخذنصر، فطرد من بين الناس، وأكل العشب كالثيران، وابتل جسمه بندى السماء حتى طال شعره مثل النسور، وأظفاره مثل الطيور
- خيال توراتي !
34 وعند انتهاء الأيام ، أنا نبوخذنصر، رفعت عيني إلى السماء، فرجع إلي عقلي، وباركت العلي وسبحت وحمدت الحي إلى الأبد، الذي سلطانه سلطان أبدي، وملكوته إلى دور فدور
35 وحسبت جميع سكان الأرض كلا شيء، وهو يفعل كما يشاء في جند السماء وسكان الأرض، ولا يوجد من يمنع يده أو يقول له: ماذا تفعل
36 في ذلك الوقت رجع إلي عقلي، وعاد إلي جلال مملكتي ومجدي وبهائي، وطلبني مشيري وعظمائي، وتثبت على مملكتي وازدادت لي عظمة كثيرة
37 فالآن، أنا نبوخذنصر، أسبح وأعظم وأحمد ملك السماء، الذي كل أعماله حق وطرقه عدل، ومن يسلك بالكبرياء فهو قادر على أن يذله
- إيمان نبوخذ نصر بيهوة !
الإصحاح الخامس
1 بيلشاصر الملك صنع وليمة عظيمة لعظمائه الألف، وشرب خمرا قدام الألف
- يشرح القمص تادرس يعقوب معنى مفردة (بيل شاصر) ب ( بيل يحمي الملك ) فمن هو بيل هذا ؟ ولماذا لم يشرحه القمص ؟ من المعروف أن إيل هو كبير الآلهة الكنعانية وأن بعل ابنه هو إله الخصب . وكلمة بيل تختصر الإسمين في مفردة واحدة لتعطي بعدا للإله يهوة الذي سبق وأن أشرنا إلى أنه يطمح في أن تحتوي شخصيته الآلهة جميعا . ويمكن أن تعطي معنى ( بعل بن إيل بن يهوه ) أي لم يعد لمردوخ ( الإله البابلي ) وجود ! وما على التاريخ إلا أن يعيد النظرفي وقائعه على ضوء التوراة . فنبوخذ نصر عبد يهوة ، وبيلشاصر يفترض أنه ابنه الذي انهارت المملكة في عهدة حسب التوراة في ليلة اللهو نفسها ! حيث استولى الفرس على بابل وقتلوا بلشاصر .وكله حسب التوراة !
2 وإذ كان بيلشاصر يذوق الخمر، أمر بإحضار آنية الذهب والفضة التي أخرجها نبوخذنصر أبوه من الهيكل الذي في أورشليم، ليشرب بها الملك وعظماؤه وزوجاته وسراريه
3 حينئذ أحضروا آنية الذهب التي أخرجت من هيكل بيت الله الذي في أورشليم، وشرب بها الملك وعظماؤه وزوجاته وسراريه
4 كانوا يشربون الخمر ويسبحون آلهة الذهب والفضة والنحاس والحديد والخشب والحجر
5 في تلك الساعة ظهرت أصابع يد إنسان، وكتبت بإزاء النبراس على مكلس حائط قصر الملك، والملك ينظر طرف اليد الكاتبة
6 حينئذ تغيرت هيئة الملك وأفزعته أفكاره، وانحلت خرز حقويه، واصطكت ركبتاه
7 فصرخ الملك بشدة لإدخال السحرة والكلدانيين والمنجمين، فأجاب الملك وقال لحكماء بابل: أي رجل يقرأ هذه الكتابة ويبين لي تفسيرها فإنه يلبس الأرجوان وقلادة من ذهب في عنقه، ويتسلط ثالثا في المملكة
8 ثم دخل كل حكماء الملك، فلم يستطيعوا أن يقرأوا الكتابة، ولا أن يعرفوا الملك بتفسيرها
9 ففزع الملك بيلشاصر جدا وتغيرت فيه هيئته، واضطرب عظماؤه
10 أما الملكة فلسبب كلام الملك وعظمائه دخلت بيت الوليمة، فأجابت الملكة وقالت: أيها الملك، عش إلى الأبد لا تفزعك أفكارك ولا تتغير هيئتك
11 يوجد في مملكتك رجل فيه روح الآلهة القدوسين، وفي أيام أبيك وجدت فيه نيرة وفطنة وحكمة كحكمة الآلهة، والملك نبوخذنصر أبوك جعله كبير المجوس والسحرة والكلدانيين والمنجمين. أبوك الملك
- طبعا سيأتي دانيال !!
17 فأجاب دانيال وقال قدام الملك: لتكن عطاياك لنفسك وهب هباتك لغيري. لكني أقرأ الكتابة للملك وأعرفه بالتفسير
18 أنت أيها الملك، فالله العلي أعطى أباك نبوخذنصر ملكوتا وعظمة وجلالا وبهاء
19 وللعظمة التي أعطاه إياها كانت ترتعد وتفزع قدامه جميع الشعوب والأمم والألسنة. فأيا شاء قتل، وأيا شاء استحيا، وأيا شاء رفع، وأيا شاء وضع
22 وأنت يا بيلشاصر ابنه لم تضع قلبك، مع أنك عرفت كل هذا
23 بل تعظمت على رب السماء، فأحضروا قدامك آنية بيته، وأنت وعظماؤك وزوجاتك وسراريك شربتم بها الخمر، وسبحت آلهة الفضة والذهب والنحاس والحديد والخشب والحجر التي لا تبصر ولا تسمع ولا تعرف. أما الله الذي بيده نسمتك ، وله كل طرقك فلم تمجده
24 حينئذ أرسل من قبله طرف اليد، فكتبت هذه الكتابة
25 وهذه هي الكتابة التي سطرت: منا منا تقيل وفرسين
26 وهذا تفسير الكلام: منا، أحصى الله ملكوتك وأنهاه
27 تقيل، وزنت بالموازين فوجدت ناقصا
28 فرس، قسمت مملكتك وأعطيت لمادي وفارس
29 حينئذ أمر بيلشاصر أن يلبسوا دانيال الأرجوان وقلادة من ذهب في عنقه، وينادوا عليه أنه يكون متسلطا ثالثا في المملكة
- ولماذا أكرمه طالما أنه تنبأ بانهيار المملكة وتقسيمها ؟
30 في تلك الليلة قتل بيلشاصر ملك الكلدانيين
31 فأخذ المملكة داريوس المادي وهو ابن اثنتين وستين سنة
الإصحاح السادس
1 حسن عند داريوس أن يولي على المملكة مئة وعشرين مرزبانا يكونون على المملكة كلها
- المرزبان الفارس الشجاع وهنا الزعيم الذي يأتي بعد الملك .
2 وعلى هؤلاء ثلاثة وزراء أحدهم دانيال، لتؤدي المرازبة إليهم الحساب فلا تصيب الملك خسارة
- لماذا نال دانيال هذه الحظوة عند الملك الفارسي أيضا ؟
3 ففاق دانيال هذا على الوزراء والمرازبة، لأن فيه روحا فاضلة. وفكر الملك في أن يوليه على المملكة كلها
- معقول أن يوليه على الإمبراطورية الفارسية ؟ من يصدق هذا الكلام ياكتبة التوراة ؟ على أية حال قرأنا ما يشبه هذا الكلام في سفر إستير !!
4 ثم إن الوزراء والمرازبة كانوا يطلبون علة يجدونها على دانيال من جهة المملكة، فلم يقدروا أن يجدوا علة ولا ذنبا، لأنه كان أمينا ولم يوجد فيه خطأ ولا ذنب
5 فقال هؤلاء الرجال: لا نجد على دانيال هذا علة إلا أن نجدها من جهة شريعة إلهه
6 حينئذ اجتمع هؤلاء الوزراء والمرازبة عند الملك وقالوا له هكذا: أيها الملك داريوس، عش إلى الأبد
7 إن جميع وزراء المملكة والشحن والمرازبة والمشيرين والولاة قد تشاوروا على أن يضعوا أمرا ملكيا ويشددوا نهيا، بأن كل من يطلب طلبة حتى ثلاثين يوما من إله أو إنسان إلا منك أيها الملك، يطرح في جب الأسود
8 فثبت الآن النهي أيها الملك، وأمض الكتابة لكي لا تتغير، كشريعة مادي وفارس التي لا تنسخ
9 لأجل ذلك أمضى الملك داريوس الكتابة والنهي
10 فلما علم دانيال بإمضاء الكتابة ذهب إلى بيته، وكواه مفتوحة في عليته نحو أورشليم ، فجثا على ركبتيه ثلاث مرات في اليوم، وصلى وحمد قدام إلهه كما كان يفعل قبل ذلك
11 فاجتمع حينئذ هؤلاء الرجال فوجدوا دانيال يطلب ويتضرع قدام إلهه
12 فتقدموا وتكلموا قدام الملك في نهي الملك: ألم تمض أيها الملك نهيا بأن كل إنسان يطلب من إله أو إنسان حتى ثلاثين يوما إلا منك أيها الملك يطرح في جب الأسود ؟. فأجاب الملك وقال: الأمر صحيح كشريعة مادي وفارس التي لا تنسخ
13 حينئذ أجابوا وقالوا قدام الملك: إن دانيال الذي من بني سبي يهوذا لم يجعل لك أيها الملك اعتبارا ولا للنهي الذي أمضيته، بل ثلاث مرات في اليوم يطلب طلبته
14 فلما سمع الملك هذا الكلام اغتاظ على نفسه جدا، وجعل قلبه على دانيال لينجيه، واجتهد إلى غروب الشمس لينقذه
15 فاجتمع أولئك الرجال إلى الملك وقالوا للملك: اعلم أيها الملك أن شريعة مادي وفارس هي أن كل نهي أو أمر يضعه الملك لا يتغير
16 حينئذ أمر الملك فأحضروا دانيال وطرحوه في جب الأسود. أجاب الملك وقال لدانيال: إن إلهك الذي تعبده دائما هو ينجيك
17 وأتي بحجر ووضع على فم الجب وختمه الملك بخاتمه وخاتم عظمائه، لئلا يتغير القصد في دانيال
18 حينئذ مضى الملك إلى قصره وبات صائما، ولم يؤت قدامه بسراريه وطار عنه نومه
19 ثم قام الملك باكرا عند الفجر وذهب مسرعا إلى جب الأسود
20 فلما اقترب إلى الجب نادى دانيال بصوت أسيف. أجاب الملك وقال لدانيال: يا دانيال عبد الله الحي، هل إلهك الذي تعبده دائما قدر على أن ينجيك من الأسود
21 فتكلم دانيال مع الملك: يا أيها الملك، عش إلى الأبد
22 إلهي أرسل ملاكه وسد أفواه الأسود فلم تضرني، لأني وجدت بريئا قدامه، وقدامك أيضا أيها الملك، لم أفعل ذنبا
23 حينئذ فرح الملك به ، وأمر بأن يصعد دانيال من الجب. فأصعد دانيال من الجب ولم يوجد فيه ضرر، لأنه آمن بإلهه
24 فأمر الملك فأحضروا أولئك الرجال الذين اشتكوا على دانيال وطرحوهم في جب الأسود هم وأولادهم ونساءهم. ولم يصلوا إلى أسفل الجب حتى بطشت بهم الأسود وسحقت كل عظامهم
25 ثم كتب الملك داريوس إلى كل الشعوب والأمم والألسنة الساكنين في الأرض كلها: ليكثر سلامكم
26 من قبلي صدر أمر بأنه في كل سلطان مملكتي يرتعدون ويخافون قدام إله دانيال، لأنه هو الإله الحي القيوم إلى الأبد، وملكوته لن يزول وسلطانه إلى المنتهى
27 هو ينجي وينقذ ويعمل الآيات والعجائب في السماوات وفي الأرض. هو الذي نجى دانيال من يد الأسود
28 فنجح دانيال هذا في ملك داريوس وفي ملك كورش الفارسي
- والفرس أيضا يتبعون يهوة !
الإصحاح السابع
1 في السنة الأولى لبيلشاصر ملك بابل، رأى دانيال حلما ورؤى رأسه على فراشه. حينئذ كتب الحلم وأخبر برأس الكلام
- كثرت الأحلام !
2 أجاب دانيال وقال: كنت أرى في رؤياي ليلا وإذا بأربع رياح السماء هجمت على البحر الكبير
3 وصعد من البحر أربعة حيوانات عظيمة، هذا مخالف ذاك
4 الأول كالأسد وله جناحا نسر. وكنت أنظر حتى انتتف جناحاه وانتصب عن الأرض، وأوقف على رجلين كإنسان، وأعطي قلب إنسان
5 وإذا بحيوان آخر ثان شبيه بالدب، فارتفع على جنب واحد وفي فمه ثلاث أضلع بين أسنانه، فقالوا له هكذا: قم كل لحما كثيرا
6 وبعد هذا كنت أرى وإذا بآخر مثل النمر وله على ظهره أربعة أجنحة طائر. وكان للحيوان أربعة رؤوس، وأعطي سلطانا
7 بعد هذا كنت أرى في رؤى الليل وإذا بحيوان رابع هائل وقوي وشديد جدا، وله أسنان من حديد كبيرة. أكل وسحق وداس الباقي برجليه. وكان مخالفا لكل الحيوانات الذين قبله، وله عشرة قرون
8 كنت متأملا بالقرون ، وإذا بقرن آخر صغير طلع بينها، وقلعت ثلاثة من القرون الأولى من قدامه، وإذا بعيون كعيون الإنسان في هذا القرن، وفم متكلم بعظائم
9 كنت أرى أنه وضعت عروش، وجلس القديم الأيام. لباسه أبيض كالثلج، وشعر رأسه كالصوف النقي، وعرشه لهيب نار، وبكراته نار متقدة
10 نهر نار جرى وخرج من قدامه. ألوف ألوف تخدمه، وربوات ربوات وقوف قدامه. فجلس الدين، وفتحت الأسفار
11 كنت أنظر حينئذ من أجل صوت الكلمات العظيمة التي تكلم بها القرن. كنت أرى إلى أن قتل الحيوان وهلك جسمه ودفع لوقيد النار
12 أما باقي الحيوانات فنزع عنهم سلطانهم، ولكن أعطوا طول حياة إلى زمان ووقت
13 كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل ابن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام، فقربوه قدامه
14 فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة. سلطانه سلطان أبدي ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض
15 أما أنا دانيال فحزنت روحي في وسط جسمي وأفزعتني رؤى رأسي
16 فاقتربت إلى واحد من الوقوف وطلبت منه الحقيقة في كل هذا. فأخبرني وعرفني تفسير الأمور
17 هؤلاء الحيوانات العظيمة التي هي أربعة، هي أربعة ملوك يقومون على الأرض
18 أما قديسو العلي فيأخذون المملكة ويمتلكون المملكة إلى الأبد وإلى أبد الآبدين
19 حينئذ رمت الحقيقة من جهة الحيوان الرابع الذي كان مخالفا لكلها، وهائلا جدا وأسنانه من حديد وأظفاره من نحاس، وقد أكل وسحق وداس الباقي برجليه
20 وعن القرون العشرة التي برأسه، وعن الآخر الذي طلع فسقطت قدامه ثلاثة. وهذا القرن له عيون وفم متكلم بعظائم ومنظره أشد من رفقائه
21 وكنت أنظر وإذا هذا القرن يحارب القديسين فغلبهم
22 حتى جاء القديم الأيام، وأعطي الدين لقديسي العلي، وبلغ الوقت، فامتلك القديسون المملكة
23 فقال هكذا: أما الحيوان الرابع فتكون مملكة رابعة على الأرض مخالفة لسائر الممالك ، فتأكل الأرض كلها وتدوسها وتسحقها
24 والقرون العشرة من هذه المملكة هي عشرة ملوك يقومون، ويقوم بعدهم آخر، وهو مخالف الأولين، ويذل ثلاثة ملوك
25 ويتكلم بكلام ضد العلي ويبلي قديسي العلي، ويظن أنه يغير الأوقات والسنة، ويسلمون ليده إلى زمان وأزمنة ونصف زمان
26 فيجلس الدين وينزعون عنه سلطانه ليفنوا ويبيدوا إلى المنتهى
27 والمملكة والسلطان وعظمة المملكة تحت كل السماء تعطى لشعب قديسي العلي. ملكوته ملكوت أبدي، وجميع السلاطين إياه يعبدون ويطيعون
28 إلى هنا نهاية الأمر . أما أنا دانيال، فأفكاري أفزعتني كثيرا، وتغيرت علي هيئتي، وحفظت الأمر في قلبي
- هذيانات متخيلة . تبشر بمملكة اسرائلية تحكم العالم !
****
مراجع : سفر دانيال من 1إلى 7
* موقع الأنبا تقلا .
(2)
سفر دانيال 32/2/ فصل 174/ مقالات ومقولات /1075
رؤى وأحلام توراتية غايتها الإقناع بيهوة .
دانيال يقتل التنين و يعيش ثانية بين الأسود دون أن تأكله !
استطيب دانيال الأحلام . فبالأحلام تتحقق الأحلام البشرية كلها كأن تقيم تاريخا لقطيع من النعاج تحول بقدرة إلهية إلى أمة . والثفاسير جاهزة فهي تستكمل الأحلام . لن أطيل .. سأترك القارئ مع الأحلام الدانيالية :
الإصحاح الثامن
1 في السنة الثالثة من ملك بيلشاصر الملك، ظهرت لي أنا دانيال رؤيا بعد التي ظهرت لي في الابتداء
2 فرأيت في الرؤيا، وكان في رؤياي وأنا في شوشان القصر الذي في ولاية عيلام، ورأيت في الرؤيا وأنا عند نهر أولاي
3 فرفعت عيني ورأيت وإذا بكبش واقف عند النهر وله قرنان والقرنان عاليان، والواحد أعلى من الآخر، والأعلى طالع أخيرا
- كيف يعني الأعلى طالع أخيرا ؟ثم لماذا لا يقول دانيال (قرنان طويلا ن) بدلا من ( عاليان)؟
4 رأيت الكبش ينطح غربا وشمالا وجنوبا فلم يقف حيوان قدامه ولا منقذ من يده، وفعل كمرضاته وعظم
- الكبش ينطح أمما كما يبدو !
5 وبينما كنت متأملا إذا بتيس من المعز جاء من المغرب على وجه كل الأرض ولم يمس الأرض، وللتيس قرن معتبر بين عينيه
- عجيب هذا التيس بحجمه وطيرانه !
6 وجاء إلى الكبش صاحب القرنين الذي رأيته واقفا عند النهر وركض إليه بشدة قوته
7 ورأيته قد وصل إلى جانب الكبش، فاستشاط عليه وضرب الكبش وكسر قرنيه، فلم تكن للكبش قوة على الوقوف أمامه، وطرحه على الأرض وداسه، ولم يكن للكبش منقذ من يده.
- لا نعرف كيف كسر التيس قرني الكبش . فدانيال لا يجيد الوصف !
8 فتعظم تيس المعز جدا . ولما اعتز انكسر القرن العظيم، وطلع عوضا عنه أربعة قرون معتبرة نحو رياح السماء الأربع
- وبعدين ؟!
9 ومن واحد منها خرج قرن صغير، وعظم جدا نحو الجنوب ونحو الشرق ونحو فخر الأراضي
- هذا القرن طلع رهيب ، راح يمشي في كل الإتجاهات !!
10 وتعظم حتى إلى جند السماوات، وطرح بعضا من الجند والنجوم إلى الأرض وداسهم
- يا لطيف ! القرن صار الله كما يبدو ! لكن ماذنب النجوم حتى يطرحها مع جند السماوات ( الملائكة ) ويدوسها ؟!
11 وحتى إلى رئيس الجند تعظم، وبه أبطلت المحرقة الدائمة، وهدم مسكن مقدسه
- الله يحارب الله !!! بدأ دانيال يخلط شعبان في رمضان ! لإبهار من يصدقون الخيلات !
- يبدو أنه يقصد المسيح الذي أبطل تقديم القرابين إلى المحرقة في بيت الرب ( الهيكل )
12 وجعل جند على المحرقة الدائمة بالمعصية، فطرح الحق على الأرض وفعل ونجح
13 فسمعت قدوسا واحدا يتكلم. فقال قدوس واحد لفلان المتكلم: إلى متى الرؤيا من جهة المحرقة الدائمة ومعصية الخراب، لبذل القدس والجند مدوسين
14 فقال لي: إلى ألفين وثلاث مئة صباح ومساء، فيتبرأ القدس
15 وكان لما رأيت أنا دانيال الرؤيا وطلبت المعنى، إذا بشبه إنسان واقف قبالتي
16 وسمعت صوت إنسان بين أولاي، فنادى وقال: يا جبرائيل، فهم هذا الرجل الرؤيا
- لأول مرة يظهر اسم جبرائيل في التوراة .وجبر بالعبرية تعني رجل وإيل هو الإله الكنعاني ايل أي أن جبرائيل أو جبريل تعني رجل الله !
17 فجاء إلى حيث وقفت، ولما جاء خفت وخررت على وجهي. فقال لي: افهم يا ابن آدم. إن الرؤيا لوقت المنتهى
18 وإذ كان يتكلم معي كنت مسبخا على وجهي إلى الأرض، فلمسني وأوقفني على مقامي
19 وقال: هأنذا أعرفك ما يكون في آخر السخط. لأن لميعاد الانتهاء
20 أما الكبش الذي رأيته ذا القرنين فهو ملوك مادي وفارس
21 والتيس العافي ملك اليونان، والقرن العظيم الذي بين عينيه هو الملك الأول
22 وإذ انكسر وقام أربعة عوضا عنه، فستقوم أربع ممالك من الأمة، ولكن ليس في قوته
23 وفي آخر مملكتهم عند تمام المعاصي يقوم ملك جافي الوجه وفاهم الحيل
24 وتعظم قوته، ولكن ليس بقوته. يهلك عجبا وينجح ويفعل ويبيد العظماء وشعب القديسين
25 وبحذاقته ينجح أيضا المكر في يده، ويتعظم بقلبه. وفي الاطمئنان يهلك كثيرين، ويقوم على رئيس الرؤساء، وبلا يد ينكسر
- هذا الفصل أكيد من الفصول الدخيلة فيما بعد . إن لم يكن السفر كله .
الإصحاح التاسع
1 في السنة الأولى لداريوس بن أحشويروش من نسل الماديين الذي ملك على مملكة الكلدانيين
2 في السنة الأولى من ملكه، أنا دانيال فهمت من الكتب عدد السنين التي كانت عنها كلمة الرب إلى إرميا النبي، لكمالة سبعين سنة على خراب أورشليم
3 فوجهت وجهي إلى الله السيد طالبا بالصلاة والتضرعات، بالصوم والمسح والرماد
4 وصليت إلى الرب إلهي واعترفت وقلت: أيها الرب الإله العظيم المهوب، حافظ العهد والرحمة لمحبيه وحافظي وصاياه
5 أخطأنا وأثمنا وعملنا الشر، وتمردنا وحدنا عن وصاياك وعن أحكامك
15 والآن أيها السيد إلهنا، الذي أخرجت شعبك من أرض مصر بيد قوية، وجعلت لنفسك
20 وبينما أنا أتكلم وأصلي وأعترف بخطيتي وخطية شعبي إسرائيل، وأطرح تضرعي أمام الرب إلهي عن جبل قدس إلهي
21 وأنا متكلم بعد بالصلاة، إذا بالرجل جبرائيل الذي رأيته في الرؤيا في الابتداء مطارا واغفا لمسني عند وقت تقدمة المساء
22 وفهمني وتكلم معي وقال: يا دانيال، إني خرجت الآن لأعلمك الفهم
23 في ابتداء تضرعاتك خرج الأمر، وأنا جئت لأخبرك لأنك أنت محبوب. فتأمل الكلام وافهم الرؤيا
24 سبعون أسبوعا قضيت على شعبك وعلى مدينتك المقدسة لتكميل المعصية وتتميم الخطايا، ولكفارة الإثم، وليؤتى بالبر الأبدي، ولختم الرؤيا والنبوة، ولمسح قدوس القدوسين
25 فاعلم وافهم أنه من خروج الأمر لتجديد أورشليم وبنائها إلى المسيح الرئيس سبعة أسابيع واثنان وستون أسبوعا، يعود ويبنى سوق وخليج في ضيق الأزمنة
- عجيب تحديد الزمن بالأسابيع لظهور المسيح ، مع أن الحلم في الزمن الفارسي أي قبل المسيح بقرابة 500 سنة !
26 وبعد اثنين وستين أسبوعا يقطع المسيح وليس له، وشعب رئيس آت يخرب المدينة والقدس، وانتهاؤه بغمارة، وإلى النهاية حرب وخرب قضي بها
27 ويثبت عهدا مع كثيرين في أسبوع واحد، وفي وسط الأسبوع يبطل الذبيحة والتقدمة، وعلى جناح الأرجاس مخرب حتى يتم ويصب المقضي على المخرب
الإصحاح العاشر

1 في السنة الثالثة لكورش ملك فارس كشف أمر لدانيال الذي سمي باسم بلطشاصر. والأمر حق والجهاد عظيم، وفهم الأمر وله معرفة الرؤيا
2 في تلك الأيام أنا دانيال كنت نائحا ثلاثة أسابيع أيام
3 لم آكل طعاما شهيا ولم يدخل في فمي لحم ولا خمر، ولم أدهن حتى تمت ثلاثة أسابيع أيام
4 وفي اليوم الرابع والعشرين من الشهر الأول، إذ كنت على جانب النهر العظيم هو دجلة
5 رفعت ونظرت فإذا برجل لابس كتانا، وحقواه متنطقان بذهب أوفاز
- علقنا بأحلام دانيال وما عدنا نخلص !
6 وجسمه كالزبرجد، ووجهه كمنظر البرق، وعيناه كمصباحي نار، وذراعاه ورجلاه كعين النحاس المصقول، وصوت كلامه كصوت جمهور
7 فرأيت أنا دانيال الرؤيا وحدي، والرجال الذين كانوا معي لم يروا الرؤيا، لكن وقع عليهم ارتعاد عظيم، فهربوا ليختبئوا
- ارتعدواوهربوا وهم لم يروا الرؤيا كيف صارت هاي ؟
8 فبقيت أنا وحدي، ورأيت هذه الرؤيا العظيمة. ولم تبق في قوة، ونضارتي تحولت في إلى فساد، ولم أضبط قوة
9 وسمعت صوت كلامه. ولما سمعت صوت كلامه كنت مسبخا على وجهي، ووجهي إلى الأرض
- كلام مين ؟
10 وإذا بيد لمستني وأقامتني مرتجفا على ركبتي وعلى كفي يدي
11 وقال لي: يا دانيال ، أيها الرجل المحبوب افهم الكلام الذي أكلمك به، وقم على مقامك لأني الآن أرسلت إليك. ولما تكلم معي بهذا الكلام قمت مرتعدا
12 فقال لي: لا تخف يا دانيال، لأنه من اليوم الأول الذي فيه جعلت قلبك للفهم ولإذلال نفسك قدام إلهك، سمع كلامك، وأنا أتيت لأجل كلامك
13 ورئيس مملكة فارس وقف مقابلي واحدا وعشرين يوما، وهوذا ميخائيل واحد من الرؤساء الأولين جاء لإعانتي، وأنا أبقيت هناك عند ملوك فارس
- ميخائيل يظهر للمرة الأولى أيضا !! ميخا : قوة وإيل الإله الكنعاني . وبذلك يكون ميخائيل قوة الله ! ويلاحظ التركيز في هذا الفصل على الإله الكنعاني إيل وليس على يهوة .
وقد سبق أن تطرقنا إلى لفظ المسيح على الصليب (إيلي إيلي لما شبقتني)( أي إلهي إلهي لماذا تخليت عني ) وهذا يعني أن المسيح كان يعبد إيل أو أنه ابن الإله الكنعاني إيل وليس ابن يهوة . وهو إله اصطنعه اليهود ولم يكن له أي وجود في مجمع الآلهة الكنعانية . وإيل كان كبير الآلهة المتزوج من الإلهة عشيرة. وهو الخالق ولم يكن الشر يتمثل في شخصه بل في شخص أحد أبنائه الأرباب وهو موت . أما إله الخصب فهو بعل . وقد أثبتت الحفريات الأثرية الأخيرة أن زوجة الإله كان اسمها عشيرة . ويهوة لم يكن متزوجا وهذا يعني أن الإله كان إيل وليس يهوة !
وأن كل ما قرأناه في التوراة هو تلفيق وخيال لا أكثر ,
14 وجئت لأفهمك ما يصيب شعبك في الأيام الأخيرة، لأن الرؤيا إلى أيام بعد
20 فقال: هل عرفت لماذا جئت إليك ؟ فالآن أرجع وأحارب رئيس فارس. فإذا خرجت هوذا رئيس اليونان يأتي
21 ولكني أخبرك بالمرسوم في كتاب الحق. ولا أحد يتمسك معي على هؤلاء إلا ميخائيل رئيسكم
الإصحاح الحادي عشر
1 وأنا في السنة الأولى لداريوس المادي وقفت لأشدده وأقويه
2 والآن أخبرك بالحق. هوذا ثلاثة ملوك أيضا يقومون في فارس، والرابع يستغني بغنى أوفر من جميعهم، وحسب قوته بغناه يهيج الجميع على مملكة اليونان
3 ويقوم ملك جبار ويتسلط تسلطا عظيما ويفعل حسب إرادته
4 وكقيامه تنكسر مملكته وتنقسم إلى رياح السماء الأربع، ولا لعقبه ولا حسب سلطانه الذي تسلط به، لأن مملكته تنقرض وتكون لآخرين غير أولئك
- حروب وصراعات بين اقوام من يونان وفرس وغيرهم . حذفت للهرطقة .
الإصحاح الثاني عشر
1 وفي ذلك الوقت يقوم ميخائيل الرئيس العظيم القائم لبني شعبك، ويكون زمان ضيق لم يكن منذ كانت أمة إلى ذلك الوقت. وفي ذلك الوقت ينجى شعبك، كل من يوجد مكتوبا في السفر
2 وكثيرون من الراقدين في تراب الأرض يستيقظون، هؤلاء إلى الحياة الأبدية، وهؤلاء إلى العار للازدراء الأبدي
- وصلنا إلى يوم القيامة حسب رؤيا دانيال !
3 والفاهمون يضيئون كضياء الجلد، والذين ردوا كثيرين إلى البر كالكواكب إلى أبد الدهور
4 أما أنت يا دانيال فأخف الكلام واختم السفر إلى وقت النهاية. كثيرون يتصفحونه والمعرفة تزداد
5 فنظرت أنا دانيال وإذا باثنين آخرين قد وقفا واحد من هنا على شاطئ النهر، وآخر من هناك على شاطئ النهر
13 أما أنت فاذهب إلى النهاية فتستريح، وتقوم لقرعتك في نهاية الأيام

الإصحاح الثالث عشر
1 وكان في بابل رجل اسمه يوياقيم،
2 وكان متزوجا امرأة اسمها سوسنة ابنة حلقيا، جميلة جدا ومتقية للرب.
3 وكان أبواها صديقين فأدبا ابنتهما على حسب شريعة موسى.
4 وكان يوياقيم غنيا جدا، وكانت له حديقة تلي داره، وكان اليهود يجتمعون إليه لأنه كان أوجههم جميعا.
5 وكان قد أقيم شيخان من الشعب للقضاء في تلك السنة، وهما من الذين قال الرب فيهم إن الإثم قد صدر من بابل من شيوخ قضاة يحسبون مدبري الشعب.
6 وكانا يترددان إلى دار يوياقيم فيأتيهما كل ذي دعوى.
7 وكانت سوسنة متى انصرف الشعب عند الظهر تدخل وتتمشى في حديقة رجلها.
8 فكان الشيخان يريانها كل يوم تدخل وتتمشى، فكلفا بهواها.
9 وأسلما عقولهما إلى الفساد، وصرفا أعينهما لئلا ينظرا إلى السماء فيذكرا الأحكام العادلة.
10 وكانا كلاهما مشغوفين بها، ولم يكاشف أحدهما الآخر بوجده
11 حياء من كشف هواهما ورغبة في مضاجعتها.
12 وكانا كل يوم يجدان في الترقب لكي ينظراها.
13 وإن أحدهما قال للآخر لننصرف إلى بيوتنا فإنها ساعة الغداء. فخرجا وتفارقا.
14 ثم انقلبا ورجعا إلى الموضع. فسأل بعضهما بعضا عن سبب رجوعه، فاعترفا بهواهما، وحينئذ اتفقا معا على وقت يمكنهما فيه أن يخلوا بها.
15 وكان في بعض الأيام بينما هما مترقبان اليوم الموافق، أنها دخلت مثل أمس فما قبل ومعها جاريتان فقط، وأرادت أن تغتسل في الحديقة لأنه كان حر.
16 ولم يكن هناك أحد إلا الشيخان وهما مختبئان يترقبانها.
17 فقالت للجاريتين ائتياني بدهن وغسول وأغلقا أبواب الحديقة لأغتسل.
18 ففعلتا كما أمرتهما: أغلقتا أبواب الحديقة وخرجتا من أبواب السر لتأتيا بما أمرتا به، ولم تعلما أن الشيخين مختبئان هناك.
19 فلما خرجت الجاريتان قام الشيخان وهجما عليها وقالا:
20 ها إن أبواب الحديقة مغلقة ولا يرانا أحد، ونحن كلفان بهواك فوافقينا وكوني معنا.
21 وإلا فنشهد عليك أنه كان معك شاب ولذلك صرفت الجاريتين عنك.
22 فتنهدت سوسنة وقالت لقد ضاق بي الأمر من كل جهة، فإني إن فعلت هذا فهولي موت. وإن لم أفعل فلا أنجو من أيديكما.
23 ولكن خير لي أن لا أفعل ثم أقع في أيديكما من أن أخطأ أمام الرب.
24 وصرخت سوسنة بصوت عظيم فصرخ الشيخان عليها.
25 وأسرع أحدهما وفتح أبواب الحديقة.
26 فلما سمع أهل البيت الصراخ في الحديقة، وثبوا إليها من باب السر ليروا ما وقع لها.
27 ولما تكلم الشيخان بكلامهما خجل العبيد جدا لأنه لم يقل قط هذا القول على سوسنة.
28 وفي الغد لما اجتمع الشعب إلى رجلها يوياقيم، أتى الشيخان مضمرين نية أثيمة على سوسنة ليهلكاها.
- يستطيع دانيال تبرئة سوسنة باستجواب الشيخين , والحكم عليهما بالإعدام !
الإصحاح الرابع عشر
1 وكان دانيال نديما للملك ومكرما فوق جميع أصدقائه.
2 وكان لأهل بابل صنم اسمه بال، وكانوا ينفقون له كل يوم اثني عشر إردبا من السميذ وأربعين شاة وستة أمتار من الخمر.
- الخمر يوزن بالمتر ؟ ولأول مرة اسمع باسم هذا الإله البابلي ! يبدو أن المقصود بعل وقد وصلت عبادته إلى بعض أنحاء العراق .
3 وكان الملك يعبده وينطلق كل يوم فيسجد له. أما دانيال فكان يسجد لإلهه. فقال الملك: «لماذا لا تسجد لبال؟».
4 فقال: «لأني لا أعبد أصناما صنعة الأيدي، بل الإله الحي خالق السموات والأرض الذي له السلطان على كل ذي جسد».
5 فقال له الملك: «أتحسب أن بالا ليس بإله حي، أولا ترى كم يأكل ويشرب كل يوم؟».
6 فضحك دانيال وقال: «لا تضل أيها الملك فإن هذا باطنه طين وظاهره نحاس فلم يأكل قط».
7 فغضب الملك ودعا كهنته وقال لهم: «إن لم تقولوا لي من الذي يأكل هذه النفقة تموتون.
8 وإن بينتم أن بالا يأكل هذه يموت دانيال لأنه جدف على بال». فقال دانيال للملك: «ليفعل كما تقول».
واضح أن دانيال لم يسمع بكم القرابين الهائل الذي كان يقدم ليهوة !وهذا مؤشر على أن الفصل ملحق بالتوراة فيما بعد .
9 وكان كهنة بال سبعين كاهنا ما خلا النساء والأولاد، فأتى الملك ودانيال إلى بيت بال.
10 فقال كهنة بال: «ها إنا ننصرف إلى الخارج، وأنت أيها الملك ضع الأطعمة وامزج الخمر وضعها ثم أغلق الباب، واختم عليه بخاتمك.
11 وفي غد ارجع فإن لم تجد بالا قد أكل الجميع فإنا نموت، وإلا فيموت دانيال الذي افترى علينا».
12 وكانوا يستخفون بالأمر، لأنهم كانوا قد صنعوا تحت المائدة مدخلا خفيا يدخلون منه كل يوم ويلتهمون الجميع.
13 فلما خرجوا وضع الملك الأطعمة لبال، فأمر دانيال غلمانه فأتوا برماد وذروه في الهيكل كله بحضرة الملك وحده، ثم خرجوا وأغلقوا الباب وختموا عليه بخاتم الملك وانصرفوا.
14 فلما كان الليل دخل الكهنة كعادتهم هم ونساؤهم وأولادهم وأكلوا الجميع وشربوا.
15 وبكر الملك في الغد ودانيال معه.
16 فقال: «أسالمة الخواتيم يا دانيال؟» قال: «سالمة أيها الملك».
17 ولما فتحت الأبواب نظر الملك إلى المائدة فهتف بصوت عال: «عظيم أنت يا بال ولا مكر عندك».
18 فضحك دانيال وأمسك الملك لئلا يدخل إلى داخل وقال: «انظر البلاط واعرف ما هذه الآثار».
19 فقال الملك: «إني أرى آثار رجال ونساء وأولاد». وغضب الملك.
20 حينئذ قبض على الكهنة ونسائهم وأولادهم، فأروه الأبواب الخفية التي يدخلون منها ويأكلون ما على المائدة.
21 فقتلهم الملك وأسلم بالا إلى يد دانيال فحطمه هو وهيكله.
22 وكان في بابل تنين عظيم، وكان أهلها يعبدونه.
23 فقال الملك لدانيال: «أتقول عن هذا أيضا إنه نحاس؟ ها إنه حي يأكل ويشرب ولا تستطيع أن تقول إنه ليس إلها حيا. فاسجد له».
24 فقال دانيال: «إني إنما أسجد للرب إلهي لأنه هو الإله الحي.
25 وأنت أيها الملك اجعل لي سلطانا فأقتل التنين بلا سيف ولا عصا». فقال الملك: «قد جعلت لك».
26 فأخذ دانيال زفتا وشحما وشعرا و طبخها معا وصنع أقراصا وجعلها في فم التنين، فأكلها التنين فانشق. فقال: «انظروا معبوداتكم».
27 فلما سمع بذلك أهل بابل غضبوا جدا واجتمعوا على الملك وقالوا: «إن الملك قد صار يهوديا فحطم بالا وقتل التنين وذبح الكهنة».
28 وأتوا إلى الملك وقالوا له: «أسلم إلينا دانيال وإلا قتلناك أنت وآلك».
29 فلما رآهم الملك ثائرين به اضطر فأسلم دانيال إليهم.
30 فألقوه في جب الأسود فكان هناك ستة أيام.
31 وكان في الجب سبعة أسود يلقى لها كل يوم جثتان ونعجتان، فلم يلق لها حينئذ شيء لكي تفترس دانيال.
32 وكان حبقوق النبي في أرض يهوذا وكان قد طبخ طبيخا وثرد خبزا في جفنة وانطلق إلى الصحراء ليحمله للحصادين.
33 فقال ملاك الرب لحبقوق: «احمل الغداء الذي معك إلى بابل إلى دانيال في جب الأسود».
34 فقال حبقوق: «أيها السيد إني لم أر بابل قط ولا أعرف الجب».
35 فأخذ ملاك الرب بجمته وحمله بشعر رأسه ووضعه في بابل عند الجب باندفاع روحه.
36 فنادى حبقوق قائلا: «يا دانيال يا دانيال خذ الغداء الذي أرسله لك الله».
37 فقال دانيال: «اللهم لقد ذكرتني ولم تخذل الذين يحبونك».
38 وقام دانيال وأكل. ورد ملاك الرب حبقوق من ساعته إلى موضعه.
39 وفي اليوم السابع أتى الملك ليبكي على دانيال. فدنا من الجب ونظر فإذا بدانيال جالس.
40 فهتف بصوت عال وقال: «عظيم أنت أيها الرب إله دانيال ولا إله غيرك». ثم أخرجه من جب الأسود.
41 أما الذين سعوا به للهلاك فألقاهم في الجب فافترسوا من ساعتهم أمامه.
42 فقال الملك: «ليتق جميع سكان الأرض إله دانيال، فإنه المخلص الصانع الآيات والعجائب في الأرض، وهو الذي أنقذ دانيال من جب الأسود».
- قصص متخيلة لا تتفق مع العبادة والطقوس البابلية .
****
مراجع : سفر دانيال .من 8 إلى 14

(3)

سفر هوشع/33/1 فصل 175/ مقالات ومقولات /1076
يهوة لهوشع : الأرض قد زنت زنى وتركت الرب !
هوشع يستعير بعض تعابير حزقيال في الزنى والجنس!
سفر كغيره من أسفار التوراة لا يتطرق إلا لغضب يهوة أو رضاه . يستطيب يهوة الرموز الجنسية ويسقطها على محبوبتيه يهوذا وإسرائيل ،ويدفع هوشع لأن يتزوج من زانية لتنجب له أبناء زنى .. وفجأة نرى يهوه يعود ليرضى على بني اسرائيل ويجعلهم أكثر من رمل البحر الذي لا يعد ،وهنا ينسى يهوة أنه سبق له وأن أحصى رمل البحر بالحبة وكال مياهه بحفنته ووزن الجبال بالقبان ، فإلى سفر هوشع وما قد يستجد فيه !
الإصحاح الأول
1 قول الرب الذي صار إلى هوشع بن بئيري، في أيام عزيا ويوثام وآحاز وحزقيا ملوك يهوذا ، وفي أيام يربعام بن يوآش ملك إسرائيل
2 أول ما كلم الرب هوشع، قال الرب لهوشع: اذهب خذ لنفسك امرأة زنى وأولاد زنى، لأن الأرض قد زنت زنى تاركة الرب
- أن يأخذ هوشع لنفسه امرأة زنى فهمناها أما أولاد الزنى فما المقصود بهم ؟ حتى لو كانوا من ستنجبهم المرأة فهم لن يكونوا أولاد زنى طالما أن المرأة ( الزانية ) أنجبتهم من زواج ،وأي زواج ؟ من نبي !
حتى الأرض زنت . وهنا يفهم يهوة الزنى بمعناه الرمزي وليس الواقعي وهو ترك عبادته . وفي هذه الحال قد لا يكون الزنى الواقعي زنى طالما ظل المرء يعبد الرب ، كما حدث مع داود حين زنى مع بثشبع وعشرات الجواري وكما حدث مع سليمان وغيرهما!
3 فذهب وأخذ جومر بنت دبلايم، فحبلت وولدت له ابنا
4 فقال له الرب: ادع اسمه يزرعيل، لأنني بعد قليل أعاقب بيت ياهو على دم يزرعيل، وأبيد مملكة بيت إسرائيل
( يزرعيل ) ( زرع إيل ) أي زرع الله . راح اسم أيل يطغى على يهوة .
5 ويكون في ذلك اليوم أني أكسر قوس إسرائيل في وادي يزرعيل
6 ثم حبلت أيضا وولدت بنتا، فقال له: ادع اسمها لورحامة، لأني لا أعود أرحم بيت إسرائيل أيضا، بل أنزعهم نزعا
( لو رحامه ) لا أرحم أو لا رحمة كما يفسر يهوة اسمها بأنه لا يعود يرحم بيت اسرائيل !
7 وأما بيت يهوذا فأرحمهم وأخلصهم بالرب إلههم، ولا أخلصهم بقوس وبسيف وبحرب وبخيل وبفرسان
- يبدو أن يهوة لن يعود إلى تسليط أقوام على بني اسرائيل .
8 ثم فطمت لورحامة وحبلت فولدت ابنا
- فورا ؟ ! حبلت بعد الفطام !أم أن التاء تعود إلى الأم ( جومر بنت دبلايم )! بعد أكثر من جملة !
9 فقال: ادع اسمه لوعمي، لأنكم لستم شعبي وأنا لا أكون لكم
- ( لوعمي ) ليس عمي .وحسب تفسير الكنيسة ان عمي بالكلدانية تعني شعب . لذلك يقول يهوة ( لستم شعبي )(1)
10 لكن يكون عدد بني إسرائيل كرمل البحر الذي لا يكال ولا يعد، ويكون عوضا عن أن يقال لهم: لستم شعبي، يقال لهم: أبناء الله الحي
- يلاحظ وجود تناقضات كثيرة في أقوال تنسب إلى يهوة . وهذا يرجع إلى أمرين :
الأول :أن الكتبة اللاحقين بعد عقود أو قرون لا يعرفون ماذا كتب الأولون عن الرب من أنه أحصى رمال البحر بالحبة وأحرق سدوم وغير ذلك الكثير من المعجزات.
الثاني : أنهم يعرفون لكنهم ينسون أو يريدون تقديم مفهوم جديد للإله ،كما تجلى ذلك في شخص المسيح الذي قدم مفهوما مختلفا وجاء قانون الإيمان العجيب الذي صدر برعاية رومانية فيما بعد بقرون ليخلط الأوراق من جديد بين يهوة والمسيح !
11 ويجمع بنو يهوذا وبنو إسرائيل معا ويجعلون لأنفسهم رأسا واحدا، ويصعدون من الأرض، لأن يوم يزرعيل عظيم !
الإصحاح الثاني
1 قولوا لإخوتكم عمي ولأخواتكم رحامة
2 حاكموا أمكم حاكموا ، لأنها ليست امرأتي وأنا لست رجلها، لكي تعزل زناها عن وجهها وفسقها من بين ثدييها
- يخلط هوشع هنا الرمزي بالواقعي . بين الأم كأم وألأم كإسرائل التي تخلت عن عبادة يهوة ( زنت ) ببعل !
3 لئلا أجردها عريانة وأوقفها كيوم ولادتها، وأجعلها كقفر، وأصيرها كأرض يابسة، وأميتها بالعطش
- الكلام هنا رمزي!
4 ولا أرحم أولادها لأنهم أولاد زنى
5 لأن أمهم قد زنت. التي حبلت بهم صنعت خزيا. لأنها قالت: أذهب وراء محبي الذين يعطون خبزي ومائي، صوفي وكتاني، زيتي وأشربتي
6 لذلك هأنذا أسيج طريقك بالشوك، وأبني حائطها حتى لا تجد مسالكها
7 فتتبع محبيها ولا تدركهم، وتفتش عليهم ولا تجدهم. فتقول: أذهب وأرجع إلى رجلي الأول، لأنه حينئذ كان خير لي من الآن
- ستعود إلى يهوة ! يهوة يأبى أن يطلقها ! مغرم بها دون النساء ( دون الشعوب ) الغريب أنه في ذلك الزمن كان يتم توظيف الجنس كلغة رمزية !
8 وهي لم تعرف أني أنا أعطيتها القمح والمسطار والزيت، وكثرت لها فضة وذهبا جعلوه لبعل
9 لذلك أرجع وآخذ قمحي في حينه، ومسطاري في وقته، وأنزع صوفي وكتاني اللذين لستر عورتها
10 والآن أكشف عورتها أمام عيون محبيها ولا ينقذها أحد من يدي
- بس ما تغتصبها أمام الآخرين يا يهوة !!
11 وأبطل كل أفراحها: أعيادها ورؤوس شهورها وسبوتها وجميع مواسمها
12 وأخرب كرمها وتينها اللذين قالت: هما أجرتي التي أعطانيها محبي، وأجعلهما وعرا فيأكلهما حيوان البرية
13 وأعاقبها على أيام بعليم التي فيها كانت تبخر لهم وتتزين بخزائمها وحليها وتذهب وراء محبيها وتنساني أنا، يقول الرب
- البعليم . البعل . والغيرة ستقتل يهوة !
14 لكن هأنذا أتملقها وأذهب بها إلى البرية وألاطفها
- ما بتستغني عنها يا يهوة عم بتموت فيها حتى لو زنت مع أمم !
15 وأعطيها كرومها من هناك، ووادي عخور بابا للرجاء. وهي تغني هناك كأيام صباها، وكيوم صعودها من أرض مصر
- ذكريات يهووية مع حبها ناكرة الجميل . كنت اغرقها في البحر واخلص منها !
16 ويكون في ذلك اليوم ، يقول الرب، أنك تدعينني: رجلي، ولا تدعينني بعد بعلي
- حتى اسم بعل سيلغيه يهوة من الوجود ! كل الحق على بعل أو أخوه موت إلي ما كسروا رقبتك ! !
17 وأنزع أسماء البعليم من فمها، فلا تذكر أيضا بأسمائها
- هنا البعليم تشمل جميع الآلهة وأسمائها .
18 وأقطع لهم عهدا في ذلك اليوم مع حيوان البرية وطيور السماء ودبابات الأرض، وأكسر القوس والسيف والحرب من الأرض، وأجعلهم يضطجعون آمنين
19 وأخطبك لنفسي إلى الأبد. وأخطبك لنفسي بالعدل والحق والإحسان والمراحم
- بعد كل هالزنى بدك ترجع تخطبها من جديد ؟ خلي عندك اشوية كرامة !
20 أخطبك لنفسي بالأمانة فتعرفين الرب
21 ويكون في ذلك اليوم أني أستجيب، يقول الرب، أستجيب السماوات وهي تستجيب الأرض
22 والأرض تستجيب القمح والمسطار والزيت، وهي تستجيب يزرعيل
23 وأزرعها لنفسي في الأرض، وأرحم لورحامة، وأقول للوعمي: أنت شعبي، وهو يقول: أنت إلهي
- تداخلت لغة الخصب النباتي بالجنس البشري بعبادة يهوة ! كله جنس طالما العبادة بحد ذاتها جنس . هذه اللغة ابتعد عنها المسيح . ويهوة كان مع الجنس والجواري والنساء رغم أنه يعتبر المرأة نجسة خلال حيضها وطمثها . لكنه ليس ضد نكاحها خارج ذلك .
الإصحاح الثالث
1 وقال الرب لي: اذهب أيضا أحبب امرأة حبيبة صاحب وزانية، كمحبة الرب لبني إسرائيل وهم ملتفتون إلى آلهة أخرى ومحبون لأقراص الزبيب
2 فاشتريتها لنفسي بخمسة عشر شاقل فضة وبحومر ولثك شعير
3 وقلت لها: تقعدين أياما كثيرة لا تزني ولا تكوني لرجل، وأنا كذلك لك
4 لأن بني إسرائيل سيقعدون أياما كثيرة بلا ملك، وبلا رئيس، وبلا ذبيحة، وبلا تمثال، وبلا أفود وترافيم
5 بعد ذلك يعود بنو إسرائيل ويطلبون الرب إلههم وداود ملكهم، ويفزعون إلى الرب وإلى جوده في آخر الأيام
- أعادنا هوشع إلى البداية !
الإصحاح الرابع
1 اسمعوا قول الرب يا بني إسرائيل: إن للرب محاكمة مع سكان الأرض، لأنه لا أمانة ولا إحسان ولا معرفة الله في الأرض
2 لعن وكذب وقتل وسرقة وفسق. يعتنفون، ودماء تلحق دماء
3 لذلك تنوح الأرض ويذبل كل من يسكن فيها مع حيوان البرية وطيور السماء، وأسماك البحر أيضا تنتزع
4 ولكن لا يحاكم أحد ولا يعاتب أحد. وشعبك كمن يخاصم كاهنا
9 فيكون كما الشعب هكذا الكاهن. وأعاقبهم على طرقهم وأرد أعمالهم عليهم
10 فيأكلون ولا يشبعون ، ويزنون ولا يكثرون، لأنهم قد تركوا عبادة الرب
11 الزنى والخمر والسلافة تخلب القلب
12 شعبي يسأل خشبه، وعصاه تخبره، لأن روح الزنى قد أضلهم فزنوا من تحت إلههم
13 يذبحون على رؤوس الجبال، ويبخرون على التلال تحت البلوط واللبنى والبطم لأن ظلها حسن لذلك تزني بناتكم وتفسق كناتكم
***
14 لا أعاقب بناتكم لأنهن يزنين، ولا كناتكم لأنهن يفسقن. لأنهم يعتزلون مع الزانيات ويذبحون مع الناذرات الزنى. وشعب لا يعقل يصرع
15 إن كنت أنت زانيا يا إسرائيل فلا يأثم يهوذا. ولا تأتوا إلى الجلجال ولا تصعدوا إلى بيت آون ولا تحلفوا: حي هو الرب
16 إنه قد جمح إسرائيل كبقرة جامحة. الآن يرعاهم الرب كخروف في مكان واسع
17 أفرايم موثق بالأصنام. اتركوه
18 متى انتهت منادمتهم زنوا زنى. أحب مجانها، أحبوا الهوان
19 قد صرتها الريح في أجنحتها، وخجلوا من ذبائحهم
الإصحاح الخامس
1 اسمعوا هذا أيها الكهنة وانصتوا يا بيت إسرائيل وأصغوا يا بيت الملك لأن عليكم القضاء، إذ صرتم فخا في مصفاة، وشبكة مبسوطة على تابور
2 وقد توغلوا في ذبائح الزيغان، فأنا تأديب لجميعهم
3 أنا أعرف أفرايم. وإسرائيل ليس مخفيا عني. إنك الآن زنيت يا أفرايم. قد تنجس إسرائيل
4 أفعالهم لا تدعهم يرجعون إلى إلههم، لأن روح الزنى في باطنهم، وهم لا يعرفون الرب
5 وقد أذلت عظمة إسرائيل في وجهه، فيتعثر إسرائيل وأفرايم في إثمهما، ويتعثر يهوذا أيضا معهما
الإصحاح السادس
1 هلم نرجع إلى الرب لأنه هو افترس فيشفينا، ضرب فيجبرنا
2 يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه
3 لنعرف فلنتتبع لنعرف الرب. خروجه يقين كالفجر. يأتي إلينا كالمطر. كمطر متأخر يسقي الأرض
4 ماذا أصنع بك يا أفرايم ؟ ماذا أصنع بك يا يهوذا ؟ فإن إحسانكم كسحاب الصبح، وكالندى الماضي باكرا
5 لذلك أقرضهم بالأنبياء. أقتلهم بأقوال فمي. والقضاء عليك كنور قد خرج
6 إني أريد رحمة لا ذبيحة، ومعرفة الله أكثر من محرقات
- هذا الكلام لم يكن من قبل . كانت الذبائح والمحرقات مسألة أساسية عند يهوة وبأعداد هائلة !
7 ولكنهم كآدم تعدوا العهد. هناك غدروا بي
8 جلعاد قرية فاعلي الإثم مدوسة بالدم
9 وكما يكمن لصوص لإنسان، كذلك زمرة الكهنة في الطريق يقتلون نحو شكيم. إنهم قد صنعوا فاحشة
10 في بيت إسرائيل رأيت أمرا فظيعا. هناك زنى أفرايم. تنجس إسرائيل
11 وأنت أيضا يا يهوذا قد أعد لك حصاد، عندما أرد سبي شعبي

الإصحاح السابع
- حذف للتكرار الممل !
الإصحاح الثامن
1 إلى فمك بالبوق كالنسر على بيت الرب. لأنهم قد تجاوزوا عهدي وتعدوا على شريعتي
2 إلي يصرخون: يا إلهي، نعرفك نحن إسرائيل
3 قد كره إسرائيل الصلاح فيتبعه العدو
4 هم أقاموا ملوكا وليس مني. أقاموا رؤساء وأنا لم أعرف. صنعوا لأنفسهم من فضتهم وذهبهم أصناما لكي ينقرضوا
5 قد زنخ عجلك يا سامرة. حمي غضبي عليهم. إلى متى لا يستطيعون النقاوة
- كلام مكرر.
*******
هوامش:
(1) القمص تادرس يعقوب . أنبا تقلا .
* سفر هوشع من 1إلى 8
(4)

سفر هوشع/33/2 فصل 176/ مقالات ومقولات /1077
- لم يعرف العقل البشري إلها يبحث عن شعب يعبده سوى عند العبرانيين .
- يهوة يغير لغته من زنى أنثوي إلى زنى ذكوري سلبي ( لواطي )

يغير يهوة لغة خطابة إلى اسرائيل عبر هوشع ، من التأنيث إلى التذكير ، فيستبدل الزانية بالزاني الذي زني به بالأجرة على جميع بيادر الحنطة ! فيكره يهوة ذبائحهم وخمرهم لأنها تنجست ،وكل من يأكل منها يتنجس ! دون أي تغيير في الغضب والرضى إلا من حيث الشكل والتعبير .
الإصحاح التاسع
1 لا تفرح يا إسرائيل طربا كالشعوب، لأنك قد زنيت عن إلهك. أحببت الأجرة على جميع بيادر الحنطة
2 لا يطعمهم البيدر والمعصرة، ويكذب عليهم المسطار
- ( المسطار ) هنا قد يقصد بها ما هو مكتوب أو مسطور أو الكاتب نفسه !
3 لا يسكنون في أرض الرب، بل يرجع أفرايم إلى مصر، ويأكلون النجس في أشور
4 لا يسكبون للرب خمرا ولا تسره ذبائحهم. إنها لهم كخبز الحزن. كل من أكله يتنجس. إن خبزهم لنفسهم. لا يدخل بيت الرب
5 ماذا تصنعون في يوم الموسم، وفي يوم عيد الرب
6 إنهم قد ذهبوا من الخراب. تجمعهم مصر. تدفنهم موف. يرث القريص نفائس فضتهم. يكون العوسج في منازلهم
7 جاءت أيام العقاب. جاءت أيام الجزاء. سيعرف إسرائيل. النبي أحمق. إنسان الروح مجنون من كثرة إثمك وكثرة الحقد
8 أفرايم منتظر عند إلهي. النبي فخ صياد على جميع طرقه. حقد في بيت إلهه
9 قد توغلوا، فسدوا كأيام جبعة. سيذكر إثمهم. سيعاقب خطاياهم
10 وجدت إسرائيل كعنب في البرية. رأيت آباءكم كباكورة على تينة في أولها. أما هم فجاءوا إلى بعل فغور، ونذروا أنفسهم للخزي، وصاروا رجسا كما أحبوا
11 أفرايم تطير كرامتهم كطائر من الولادة ومن البطن ومن الحبل
12 وإن ربوا أولادهم أثكلهم إياهم حتى لا يكون إنسان. ويل لهم أيضا متى انصرفت عنهم
13 أفرايم كما أرى كصور مغروس في مرعى، ولكن أفرايم سيخرج بنيه إلى القاتل
14 أعطهم يارب. ماذا تعطي ؟ أعطهم رحما مسقطا وثديين يبسين
- أي رحم لا يستقرفيه جنين وثديان لا يدران حليبا !
15 كل شرهم في الجلجال . إني هناك أبغضتهم. من أجل سوء أفعالهم أطردهم من بيتي. لا أعود أحبهم. جميع رؤسائهم متمردون
- ( الجلجال ) يقصد به هنا المكان الذي تعبد فيه الآلهة الأخرى .
16 أفرايم مضروب. أصلهم قد جف. لا يصنعون ثمرا. وإن ولدوا أميت مشتهيات بطونهم
17 يرفضهم إلهي لأنهم لم يسمعوا له، فيكونون تائهين بين الأمم
الإصحاح العاشر
1 إسرائيل جفنة ممتدة . يخرج ثمرا لنفسه. على حسب كثرة ثمره قد كثر المذابح. على حسب جودة أرضه أجاد الأنصاب
2 قد قسموا قلوبهم. الآن يعاقبون. هو يحطم مذابحهم، يخرب أنصابهم
3 إنهم الآن يقولون: لا ملك لنا لأننا لا نخاف الرب، فالملك ماذا يصنع بنا
4 يتكلمون كلاما بأقسام باطلة. يقطعون عهدا فينبت القضاء عليهم كالعلقم في أتلام الحقل
5 على عجول بيت آون يخاف سكان السامرة. إن شعبه ينوح عليه، وكهنته عليه يرتعدون على مجده، لأنه انتفى عنه
6 وهو أيضا يجلب إلى أشور هدية لملك عدو. يأخذ أفرايم خزيا، ويخجل إسرائيل على رأيه
7 السامرة ملكها يبيد كغثاء على وجه الماء
8 وتخرب شوامخ آون، خطية إسرائيل. يطلع الشوك والحسك على مذابحهم، ويقولون للجبال: غطينا، وللتلال: اسقطي علينا
9 من أيام جبعة أخطأت يا إسرائيل. هناك وقفوا. لم تدركهم في جبعة الحرب على بني الإثم
10 حينما أريد أؤدبهم، ويجتمع عليهم شعوب في ارتباطهم بإثميهم
11 وأفرايم عجلة متمرنة تحب الدراس، ولكني أجتاز على عنقها الحسن. أركب على أفرايم. يفلح يهوذا. يمهد يعقوب
12 ازرعوا لأنفسكم بالبر. احصدوا بحسب الصلاح. احرثوا لأنفسكم حرثا، فإنه وقت لطلب الرب حتى يأتي ويعلمكم البر
13 قد حرثتم النفاق، حصدتم الإثم، أكلتم ثمر الكذب. لأنك وثقت بطريقك، بكثرة أبطالك
14 يقوم ضجيج في شعوبك ، وتخرب جميع حصونك كإخراب شلمان بيت أربئيل في يوم الحرب. الأم مع الأولاد حطمت
15 هكذا تصنع بكم بيت إيل من أجل رداءة شركم. في الصبح يهلك ملك إسرائيل هلاكا
- ثمة خلط بين أربئيل ( التي قد تعني الرب إيل ) وبيت إيل . ويفترض أن المفردتين تعطيان المعنى نفسه . فالأولى إشارة إلى بيت الرب الذي خربه شلمناصر البابلي والثانية تعني انتقام
إيل من ملك اسرائيل . ويلاحظ أن يهوة هنا يستلب من الإله الكنعاني أسمه . ويكاد ينسى أنه يهوة . ويفترض أن إيل وبعل وغيرهما آلهة وثنية ينبغي تحطيمها !
الإصحاح الحادي عشر
1 لما كان إسرائيل غلاما أحببته، ومن مصر دعوت ابني
- سيعيدنا يهوة إلى مصر .
2 كل ما دعوهم ذهبوا من أمامهم يذبحون للبعليم، ويبخرون للتماثيل المنحوتة
3 وأنا درجت أفرايم ممسكا إياهم بأذرعهم، فلم يعرفوا أني شفيتهم
4 كنت أجذبهم بحبال البشر، بربط المحبة، وكنت لهم كمن يرفع النير عن أعناقهم، ومددت إليه مطعما إياه
5 لا يرجع إلى أرض مصر ، بل أشور هو ملكه، لأنهم أبوا أن يرجعوا
6 يثور السيف في مدنهم ويتلف عصيها، ويأكلهم من أجل آرائهم
7 وشعبي جانحون إلى الارتداد عني، فيدعونهم إلى العلي ولا أحد يرفعه
8 كيف أجعلك يا أفرايم ، أصيرك يا إسرائيل كيف أجعلك كأدمة، أصنعك كصبوييم قد انقلب علي قلبي. اضطرمت مراحمي جميعا
- أدمة ! تبدو هنا خلطة تراب أما صبوييم فأمرها عند يهوة ومترجميه !
9 لا أجري حمو غضبي. لا أعود أخرب أفرايم، لأني الله لا إنسان، القدوس في وسطك فلا آتي بسخط
-أخيرا أدرك يهوه أنه إله وليس انسانا ! لذلك لن يغضب كثيرا .. سيبيد بضعة آلاف فقط من اليهود .. أسوأ إله تخيله العقل البشري منذ أن بدأ التفكير في آلهة !
10 وراء الرب يمشون. كأسد يزمجر. فإنه يزمجر فيسرع البنون من البحر
11 يسرعون كعصفور من مصر، وكحمامة من أرض أشور، فأسكنهم في بيوتهم، يقول الرب
12 قد أحاط بي أفرايم بالكذب، وبيت إسرائيل بالمكر، ولم يزل يهوذا شاردا عن الله وعن القدوس الأمين
الإصحاح الثاني عشر
1 أفرايم راعي الريح، وتابع الريح الشرقية. كل يوم يكثر الكذب والاغتصاب، ويقطعون مع أشور عهدا، والزيت إلى مصر يجلب
2 فللرب خصام مع يهوذا ، وهو مزمع أن يعاقب يعقوب بحسب طرقه. بحسب أفعاله يرد عليه
- غريب يبدو أن غضب يهوة دفعه لأن يخاطب يهوذا باسم يعقوب وليس اسرائيل ! أي وكأن يهوة يشعر أن يعقوب( اسرائيل ) لم يحترم الإسم بارتداده عن عبادته !
3 في البطن قبض بعقب أخيه، وبقوته جاهد مع الله
- شو رجعنا لولادة يعقوب !
4 جاهد مع الملاك وغلب . بكى واسترحمه. وجده في بيت إيل وهناك تكلم معنا
- إشاره إلى الصراع الذي استمر حتى الفجربين يهوة ويعقوب . لكن يهوة يتحدث هنا عن ملاك !
5 والرب إله الجنود يهوه اسمه
- عاد يهوة يتذكر اسمه الأصلي !
6 وأنت فارجع إلى إلهك . احفظ الرحمة والحق، وانتظر إلهك دائما
7 مثل الكنعاني في يده موازين الغش. يحب أن يظلم
- الكنعانيون ظالمون وغشاشون ويعقوب يريد أن يتبع طريقهم دون أن ينتظر إلهه يهوه !
8 فقال أفرايم: إني صرت غنيا. وجدت لنفسي ثروة. جميع أتعابي لا يجدون لي فيها ذنبا هو خطية
9 وأنا الرب إلهك من أرض مصر حتى أسكنك الخيام كأيام الموسم
10 وكلمت الأنبياء وكثرت الرؤى، وبيد الأنبياء مثلت أمثالا
11 إنهم في جلعاد قد صاروا إثما، بطلا لا غير. في الجلجال ذبحوا ثيرانا، ومذابحهم كرجم في أتلام الحقل
12 وهرب يعقوب إلى صحراء أرام، وخدم إسرائيل لأجل امرأة، ولأجل امرأة رعى
13 وبنبي أصعد الرب إسرائيل من مصر، وبنبي حفظ
14 أغاظه إسرائيل بمرارة، فيترك دماءه عليه، ويرد سيده عاره عليه
الإصحاح الثالث عشر
1 لما تكلم أفرايم برعدة، ترفع في إسرائيل. ولما أثم ببعل مات
- لم يمت أفرايم إلا بعد أن ارتكب الإثم بعبادة بعل !
2 والآن يزدادون خطية، ويصنعون لأنفسهم تماثيل مسبوكة من فضتهم، أصناما بحذاقتهم ، كلها عمل الصناع. عنها هم يقولون: ذابحو الناس يقبلون العجول
3 لذلك يكونون كسحاب الصبح، وكالندى الماضي باكرا. كعصافة تخطف من البيدر، وكدخان من الكوة
4 وأنا الرب إلهك من أرض مصر، وإلها سواي لست تعرف، ولا مخلص غيري
5 أنا عرفتك في البرية في أرض العطش
- لم يشهد العقل البشري خلال بحثه عن إله إلها يبحث عن شعب يعبده كما هو يهوه !
6 لما رعوا شبعوا . شبعوا وارتفعت قلوبهم، لذلك نسوني
7 فأكون لهم كأسد . أرصد على الطريق كنمر
8 أصدمهم كدبة مثكل، وأشق شغاف قلبهم، وآكلهم هناك كلبوة. يمزقهم وحش البرية
9 هلاكك يا إسرائيل أنك علي، على عونك
10 فأين هو ملكك حتى يخلصك في جميع مدنك ؟ وقضاتك حيث قلت: أعطني ملكا ورؤساء
11 أنا أعطيتك ملكا بغضبي وأخذته بسخطي
12 إثم أفرايم مصرور. خطيته مكنوزة
16 تجازى السامرة لأنها قد تمردت على إلهها. بالسيف يسقطون. تحطم أطفالهم، والحوامل تشق
الإصحاح الرابع عشر
1 ارجع يا إسرائيل إلى الرب إلهك، لأنك قد تعثرت بإثمك
2 خذوا معكم كلاما وارجعوا إلى الرب. قولوا له: ارفع كل إثم واقبل حسنا، فنقدم عجول شفاهنا
3 لا يخلصنا أشور. لا نركب على الخيل، ولا نقول أيضا لعمل أيدينا: آلهتنا. إنه بك يرحم اليتيم
4 أنا أشفي ارتدادهم. أحبهم فضلا، لأن غضبي قد ارتد عنه
5 أكون لإسرائيل كالندى. يزهر كالسوسن، ويضرب أصوله كلبنان
6 تمتد خراعيبه، ويكون بهاؤه كالزيتونة، وله رائحة كلبنان
7 يعود الساكنون في ظله يحيون حنطة ويزهرون كجفنة. يكون ذكرهم كخمر لبنان
8 يقول أفرايم: ما لي أيضا وللأصنام ؟ أنا قد أجبت فألاحظه. أنا كسروة خضراء. من قبلي يوجد ثمرك
- هل أعاد يهوة أفرايم إلى الحياة !؟
و9 من هو حكيم حتى يفهم هذه الأمور، وفهيم حتى يعرفها فإن طرق الرب مستقيمة، والأبرار يسلكون فيها، وأما المنافقون فيعثرون فيها
*****
مراجع :
سفر هوشع من 9 إلى 14
نهاية السفر .
(5)
سفر يوئيل/34/ فصل 177/ مقالات ومقولات /1078
- يهوة سيقيم القيامة في وادي يهوشفاط في اورشليم !
- يهوة سيزمجر من صهيون لترتجف السماء والأرض!
الجيد في سفر يوئيل أنه من ثلاثة فصول فقط . فلا يطيل الكلام ويحاول قدر الإمكان أن يعبرعن غضب يهوة بطريقته وعن جهنمه التي سيقيمها في وادي يهوشافاط حيث سيجمع يهوة الأمم ويعاقبهم ما عدا أحبائه من بني اسرائيل الذين سيرضى عنهم في النهاية كالعادة . ويسكنهم في اورشليم ويسكن هو بدوره في وسطهم .. ويبدو أنه لم يبق لدى التوراتيين ما يقولونه سوى تكرار كل ما سبق بالقليل من المفردات المختلفة !
الإصحاح الأول
1 قول الرب الذي صار إلى يوئيل بن فثوئيل
- يوئيل ( حسب الكنيسة : يهوة هو الله ) وفثوئيل ( فتح الله ) ويلاحظ ارتباط الإسمين بالإله الكنعاني إيل . فيهوة الرافض للوثنية يربط اسمه بإله وثني !! وهذه من عجائب العقل البشري التوراتي وحتى الديني بالمطلق !
2 اسمعوا هذا أيها الشيوخ، وأصغوا يا جميع سكان الأرض هل حدث هذا في أيامكم، أو في أيام آبائكم
- هل سيدوي صوت يهوة في الكون ليسمعه الناس ؟
3 أخبروا بنيكم عنه، وبنوكم بنيهم، وبنوهم دورا آخر
- هذا يعني أنه لن يدوي !
4 فضلة القمص أكلها الزحاف، وفضلة الزحاف أكلها الغوغاء، وفضلة الغوغاء أكلها الطيار
- ( القمص والزحاف والغوغاء والطيار ) تعابيريقصد بها الجراد في مراحل نموه إلى أن يطير ! وقد يرمز بها إلى جيوش وغزاة ..
5 اصحوا أيها السكارى، وابكوا وولولوا يا جميع شاربي الخمر، على العصير لأنه انقطع عن أفواهكم
6 إذ قد صعدت على أرضي أمة قوية بلا عدد، أسنانها أسنان الأسد، ولها أضراس اللبوة
- التشبيه هنا يشير إلى جيوش أكثر مما يشير إلى جراد وقد يحتمل الوجهين .
7 جعلت كرمتي خربة وتينتي متهشمة. قد قشرتها وطرحتها فابيضت قضبانها
8 نوحي يا أرضي كعروس مؤتزرة بمسح من أجل بعل صباها
9 انقطعت التقدمة والسكيب عن بيت الرب. ناحت الكهنة خدام الرب
- لم يعد أحد يقدم قرابين ويتضرع إلى يهوة في معبده !
10 تلف الحقل، ناحت الأرض لأنه قد تلف القمح، جف المسطار، ذبل الزيت
11 خجل الفلاحون، ولول الكرامون على الحنطة وعلى الشعير، لأنه قد تلف حصيد الحقل
12 الجفنة يبست، والتينة ذبلت. الرمانة والنخلة والتفاحة، كل أشجار الحقل يبست. إنه قد يبست البهجة من بني البشر
- الجفنة قد يقصد بها جذوع الأشجار .
13 تنطقوا ونوحوا أيها الكهنة. ولولوا يا خدام المذبح. ادخلوا بيتوا بالمسوح يا خدام إلهي، لأنه قد امتنع عن بيت إلهكم التقدمة والسكيب
14 قدسوا صوما. نادوا باعتكاف. اجمعوا الشيوخ، جميع سكان الأرض إلى بيت الرب إلهكم واصرخوا إلى الرب
15 آه على اليوم لأن يوم الرب قريب. يأتي كخراب من القادر على كل شيء
16 أما انقطع الطعام تجاه عيوننا ؟ الفرح والابتهاج عن بيت إلهنا
17 عفنت الحبوب تحت مدرها. خلت الأهراء. انهدمت المخازن لأنه قد يبس القمح
18 كم تئن البهائم هامت قطعان البقر لأن ليس لها مرعى. حتى قطعان الغنم تفنى
19 إليك يارب أصرخ، لأن نارا قد أكلت مراعي البرية، ولهيبا أحرق جميع أشجار الحقل
20 حتى بهائم الصحراء تنظر إليك، لأن جداول المياه قد جفت، والنار أكلت مراعي البرية
الإصحاح الثاني
1 اضربوا بالبوق في صهيون. صوتوا في جبل قدسي ليرتعد جميع سكان الأرض لأن يوم الرب قادم، لأنه قريب
- يوم الرب يوم القيامة حسب يهوة . وهو يوم يقيمه على الأرض وليس في السماء . وفي واد يفترض أنه في اورشليم حيث سيجمع البشرية هناك !!0 طبعا حسب اعتقاد الكتبة أنه يمكن جمع البشرية في واد !!
2 يوم ظلام وقتام، يوم غيم وضباب، مثل الفجر ممتدا على الجبال. شعب كثير وقوي لم يكن نظيره منذ الأزل، ولا يكون أيضا بعده إلى سني دور فدور
3 قدامه نار تأكل، وخلفه لهيب يحرق. الأرض قدامه كجنة عدن وخلفه قفر خرب، ولا تكون منه نجاة
4 كمنظر الخيل منظره، ومثل الأفراس يركضون
5 كصريف المركبات على رؤوس الجبال يثبون. كزفير لهيب نار تأكل قشا. كقوم أقوياء مصطفين للقتال
6 منه ترتعد الشعوب. كل الوجوه تجمع حمرة
7 يجرون كأبطال. يصعدون السور كرجال الحرب، ويمشون كل واحد في طريقه، ولا يغيرون سبلهم
8 ولا يزاحم بعضهم بعضا. يمشون كل واحد في سبيله، وبين الأسلحة يقعون ولا ينكسرون
9 يتراكضون في المدينة. يجرون على السور. يصعدون إلى البيوت. يدخلون من الكوى كاللص
10 قدامه ترتعد الأرض وترجف السماء. الشمس والقمر يظلمان، والنجوم تحجز لمعانها
11 والرب يعطي صوته أمام جيشه. إن عسكره كثير جدا. فإن صانع قوله قوي، لأن يوم الرب عظيم ومخوف جدا ، فمن يطيقه
- واضح أن الجيش هنا جيش يهوة وهو من يقوده ! فهو رب الجنود كما يحب أن يصف نفسه !
12 ولكن الآن، يقول الرب، ارجعوا إلي بكل قلوبكم، وبالصوم والبكاء والنوح
13 ومزقوا قلوبكم لا ثيابكم. وارجعوا إلى الرب إلهكم لأنه رؤوف رحيم، بطيء الغضب وكثير الرأفة ويندم على الشر
- بعد الضيق يأتي فرج يهوة ،لكن بعد أن يخرب الدنيا ،ولا يأتي فرجه إلا على شعبه المختار والعاق في الوقت نفسه !
14 لعله يرجع ويندم، فيبقي وراءه بركة ، تقدمة وسكيبا للرب إلهكم
- لعله يرجع ويندم ! فالمسألة عنده مزاجية !
15 اضربوا بالبوق في صهيون. قدسوا صوما. نادوا باعتكاف
16 اجمعوا الشعب. قدسوا الجماعة. احشدوا الشيوخ. اجمعوا الأطفال وراضعي الثدي. ليخرج العريس من مخدعه والعروس من حجلتها
17 ليبك الكهنة خدام الرب بين الرواق والمذبح، ويقولوا: اشفق يارب على شعبك، ولا تسلم ميراثك للعار حتى تجعلهم الأمم مثلا. لماذا يقولون بين الشعوب: أين إلههم
18 فيغار الرب لأرضه ويرق لشعبه
19 ويجيب الرب ويقول لشعبه: هأنذا مرسل لكم قمحا ومسطارا وزيتا لتشبعوا منها، ولا أجعلكم أيضا عارا بين الأمم
- المسطار هنا أصبح خبزا !
20 والشمالي أبعده عنكم، وأطرده إلى أرض ناشفة ومقفرة. مقدمته إلى البحر الشرقي، وساقته إلى البحر الغربي، فيصعد نتنه، وتطلع زهمته، لأنه قد تصلف في عمله
- قررت أن أطلعكم على تفسير الكنيسة لهذه الفقرة لتتثقفوا كنسيا !! :
"والشمالي أبعده عنكم = الله استخدم الجراد (الآتي من الشمال) واستخدم أشور (الآتية من الشمال) كأدوات تأديب ضد شعبه ولكن حينما انتهى التأديب سيرفع الله عصا التأديب. وهكذا سمح الله بوجود الشيطان كأداة تأديب. وحين جاء المسيح وبصليبه أعطانا أن ندوس على الحيات والعقارب (الشيطان). وهذا ما حدث فضربة الجراد انتهت وجيش أشور سقط على أسوار أورشليم في يوم الـ185.000. بل سقطت أشور كلها بعد ذلك. وكان سبب سقوطها كبريائها فهي لم تدرك أن الله استخدمها كأداة تأديب، وظنت أنها لديها القدرة أن تذل شعب الله (أش12:10) ولأن أشور تعجرفت يشقها الرب ليحطم مقدمتها في البحر الشرقي أي البحر الميت أو البحر الأحمر. وساقته إلى البحر الغربي = أي مؤخرته في البحر المتوسط وأطرده إلى أرض ناشفة. فهو دمَّرَ الأرض وجعلها ناشفة. وها هو الله يجعله في أرض ناشفة فيصير نتانة (اش13:10-18). وهذا الوصف لخراب العدو الأشوري مستمد من المنظر الذي رآه النبي في هلاك جيش الجراد أمام عينيه فنصف جيش الجراد سقط في البحر الميت والنصف الآخر سقط في البحر المتوسط." (1)
- ( الله اكبر ) !!!!
21 لا تخافي أيتها الأرض. ابتهجي وافرحي لأن الرب يعظم عمله
22 لا تخافي يا بهائم الصحراء، فإن مراعي البرية تنبت، لأن الأشجار تحمل ثمرها، التينة والكرمة تعطيان قوتهما
23 ويا بني صهيون، ابتهجوا وافرحوا بالرب إلهكم، لأنه يعطيكم المطر المبكر على حقه، وينزل عليكم مطرا مبكرا ومتأخرا في أول الوقت
- نيالهم بني صهيون !!
24 فتملأ البيادر حنطة، وتفيض حياض المعاصر خمرا وزيتا
25 وأعوض لكم عن السنين التي أكلها الجراد، الغوغاء والطيار والقمص، جيشي العظيم الذي أرسلته عليكم
26 فتأكلون أكلا وتشبعون وتسبحون اسم الرب إلهكم الذي صنع معكم عجبا، ولا يخزى شعبي إلى الأبد
27 وتعلمون أني أنا في وسط إسرائيل، وأني أنا الرب إلهكم وليس غيري. ولا يخزى شعبي إلى الأبد
- لك ما رايحين يعلموا أنك أنت الرب إلههم بعدك ما تعلمت ؟
28 ويكون بعد ذلك أني أسكب روحي على كل بشر، فيتنبأ بنوكم وبناتكم، ويحلم شيوخكم أحلاما، ويرى شبابكم رؤى
29 وعلى العبيد أيضا وعلى الإماء أسكب روحي في تلك الأيام
30 وأعطي عجائب في السماء والأرض، دما ونارا وأعمدة دخان
- حتى يهوة في رضاه لا يستغني عن الدم والنار والدخان ! لك أعمل لك معجزة عجائب تكون من القبل مثلا !كأن تمطر قبلا مثلا !!
31 تتحول الشمس إلى ظلمة، والقمر إلى دم قبل أن يجيء يوم الرب العظيم المخوف
- مصيبة . إله دموي بامتياز !
- والمصيبة الأكبر دمج المسيح معه ! هل يعقل هذا ؟ لا أعرف كيف وافق المسيحيون على هذا الظلم الفظيع للمسيح !
32 ويكون أن كل من يدعو باسم الرب ينجو . لأنه في جبل صهيون وفي أورشليم تكون نجاة، كما قال الرب. وبين الباقين من يدعوه الرب
الإصحاح الثالث
1 لأنه هوذا في تلك الأيام وفي ذلك الوقت، عندما أرد سبي يهوذا وأورشليم
2 أجمع كل الأمم وأنزلهم إلى وادي يهوشافاط، وأحاكمهم هناك على شعبي وميراثي إسرائيل الذين بددوهم بين الأمم وقسموا أرضي
تفسير الكنيسة لوادي يهوشافاط:
وهذا في العبرية يعني "وادي يهوه يقضي" أو "وادي الدينونة والقضاء". فكلمة يقضي تعني يدين. وهو وادي بجوار أورشليم، فبعد الدينونة يدخل الأبرار لأورشليم السمائية، أمّا الأشرار فيهلكون في هذا الوادي(2)
هناك اورشليم سماوية ( جنة ) للابرار أما جهنم فهي أرضية للأشرار وتحديدا في هذا الوادي في اورشليم الأرضية !!
( نيالي أنا ّ بما أنني من الأشرار سأذهب إلى اورشليم الجهنمية فتتحقق بذلك أمنيتي بالعودة إلى اورشليم ) !!
3 وألقوا قرعة على شعبي، وأعطوا الصبي بزانية، وباعوا البنت بخمر ليشربوا
4 وماذا أنتن لي يا صور وصيدون وجميع دائرة فلسطين ؟ هل تكافئونني عن العمل، أم هل تصنعون بي شيئا ؟ سريعا بالعجل أرد عملكم على رؤوسكم
5 لأنكم أخذتم فضتي وذهبي، وأدخلتم نفائسي الجيدة إلى هياكلكم
6 وبعتم بني يهوذا وبني أورشليم لبني الياوانيين لكي تبعدوهم عن تخومهم
تفسير كنسي :
(وفي آية (8) يشير لصور وصيدون جيران إسرائيل فهم استغلوا محنة الشعب ربما بعد غزو الأعداء البابليين وانقضوا عليهم وسبوا أولادهم وبناتهم وباعوهم للياوانيين (اليونان). وهنا الله يوجه لهم اللوم هل تكافئونني عن العمل = أي لقد وهبتكم أنتم أيضاً كل شيء فلماذا تكافئونني بخطف أولادي. والكلام موجه ضمنياً لإبليس الذي خلقه الله كامل الجمال (إش14 + حز28) ولكن من يغيظ الله سينتقم منه الله. فهنا صور وصيدون وفلسطين = بسبب عداوتهم التقليدية لشعب الله إتُخِذوا مثلاً للشيطان. هأنذا انهضهم = ها هو فداء المسيح الذي يحررنا. ماذا انتن لي = أي هل ظلمتكم حتى تفعلوا هذا) (3)
- لا تعليق !
7 هأنذا أنهضهم من الموضع الذي بعتموهم إليه، وأرد عملكم على رؤوسكم
8 وأبيع بنيكم وبناتكم بيد بني يهوذا ليبيعوهم للسبائيين، لأمة بعيدة، لأن الرب قد تكلم
- صرنا في اليمن ! السبائيين : نسبة إلى مملكة سبأ بلقيس !!
9 نادوا بهذا بين الأمم. قدسوا حربا. أنهضوا الأبطال. ليتقدم ويصعد كل رجال الحرب
10 اطبعوا سكاتكم سيوفا، ومناجلكم رماحا. ليقل الضعيف: بطل أنا
11 أسرعوا وهلموا يا جميع الأمم من كل ناحية واجتمعوا. إلى هناك أنزل يارب أبطالك
12 تنهض وتصعد الأمم إلى وادي يهوشافاط، لأني هناك أجلس لأحاكم جميع الأمم من كل ناحية
13 أرسلوا المنجل لأن الحصيد قد نضج. هلموا دوسوا لأنه قد امتلأت المعصرة. فاضت الحياض لأن شرهم كثير
14 جماهير جماهير في وادي القضاء، لأن يوم الرب قريب في وادي القضاء
15 الشمس والقمر يظلمان، والنجوم تحجز لمعانها
16 والرب من صهيون يزمجر، ومن أورشليم يعطي صوته، فترجف السماء والأرض. ولكن الرب ملجأ لشعبه، وحصن لبني إسرائيل
17 فتعرفون أني أنا الرب إلهكم، ساكنا في صهيون جبل قدسي. وتكون أورشليم مقدسة ولا يجتاز فيها الأعاجم في ما بعد
18 ويكون في ذلك اليوم أن الجبال تقطر عصيرا، والتلال تفيض لبنا، وجميع ينابيع يهوذا تفيض ماء، ومن بيت الرب يخرج ينبوع ويسقي وادي السنط
19 مصر تصير خرابا، وأدوم تصير قفرا خربا، من أجل ظلمهم لبني يهوذا الذين سفكوا دما بريئا في أرضهم
20 ولكن يهوذا تسكن إلى الأبد، وأورشليم إلى دور فدور
21 وأبرئ دمهم الذي لم أبرئه، والرب يسكن في صهيون
*****
نهاية السفر.
(1) القس انطونيوس فكري . موقع القديسة تقلا
(2) المصدر نفسه
(3) نفسه
(6)
* سفر يوئيل من 1إلى 3
سفرعاموس/35/1 فصل 178/ مقالات ومقولات /1079
- الرعاة يصبحون ملوكا وأنبياء عند يهوة .
- يهوة يمتطي اسم إيل حين يريد ويتخلى عنه حين يريد .
يختار يهوة هذه المرة راعيا ليجعل منه نبيا . كما سبق وأن حول بعض الرعاة إلى ملوك وأنبياء . لا جديد على كل ما سبق في هذا السفر . ليس هناك إلا الغضب اليهووي وسفك الدماء وإشعال الحرائق في القصور والبيوت والمدن . يهوة لا يستطيع البقاء دون سفك دماء
حتى لو كان الخاطئون من شعبه المختار !
الإصحاح الأول

1 أقوال عاموس الذي كان بين الرعاة من تقوع التي رآها عن إسرائيل، في أيام عزيا ملك يهوذا، وفي أيام يربعام بن يوآش ملك إسرائيل، قبل الزلزلة بسنتين
- عاموس راعي غنم نزل عليه الوحي اليهووي فأصبح نبيا !
2 فقال: إن الرب يزمجر من صهيون، ويعطي صوته من أورشليم، فتنوح مراعي الرعاة وييبس رأس الكرمل
- لم نخلص من زمجرة يهوة في السفر السابق بعد !

3 هكذا قال الرب: من أجل ذنوب دمشق الثلاثة والأربعة لا أرجع عنه ، لأنهم داسوا جلعاد بنوارج من حديد
- ( النورج لوح من الحديد أو الخشب والحديد يجره بغل فوق الحصاد لفصل الحبوب عن السنابل )
- الغضب سيحل على دمشق هذه المرة .
4 فأرسل نارا على بيت حزائيل فتأكل قصور بنهدد
- بنهدد ( ابن هدد ) ملك دمشق .

5 وأكسر مغلاق دمشق، وأقطع الساكن من بقعة آون، وماسك القضيب من بيت عدن، ويسبى شعب أرام إلى قير، قال الرب
6 هكذا قال الرب: من أجل ذنوب غزة الثلاثة والأربعة لا أرجع عنه، لأنهم سبوا سبيا كاملا لكى يسلموه إلى أدوم
- من دمشق إلى غزة ؟

7 فأرسل نارا على سور غزة فتأكل قصورها

8 وأقطع الساكن من أشدود، وماسك القضيب من أشقلون، وأرد يدي على عقرون، فتهلك بقية الفلسطينيين، قال السيد الرب
- لم يترك يهوة أحدا !

9 هكذا قال الرب: من أجل ذنوب صور الثلاثة والأربعة لا أرجع عنه، لأنهم سلموا سبيا كاملا إلى أدوم، ولم يذكروا عهد الإخوة

10 فأرسل نارا على سور صور فتأكل قصورها
- يا لطيف كم يعشق يهوة الحرق بالنار ! ألكل هذا العشق للنار انتقلت إلى الإسلام فيما بعد ؟!
وإذا كان يهوة قد جعلها على الأرض فإن الإسلام جعل لها مكانا في السماء !( جهنم )

11 هكذا قال الرب: من أجل ذنوب أدوم الثلاثة والأربعة لا أرجع، لأنه تبع بالسيف أخاه، وأفسد مراحمه، وغضبه إلى الدهر يفترس، وسخطه يحفظه إلى الأبد

12 فأرسل نارا على تيمان فتأكل قصور بصرة

13 هكذا قال الرب: من أجل ذنوب بني عمون الثلاثة والأربعة لا أرجع عنه، لأنهم شقوا حوامل جلعاد لكي يوسعوا تخومهم

14 فأضرم نارا على سور ربة فتأكل قصورها. بجلبة في يوم القتال، بنوء في يوم الزوبعة
- أحرق يهوة بلاد الشام كلها ! كم مرة مرة سيحرق يهوة الأمم والبلدان ؟
15 ويمضي ملكهم إلى السبي هو ورؤساؤه جميعا، قال الرب
الإصحاح الثاني

1 هكذا قال الرب: من أجل ذنوب موآب الثلاثة والأربعة لا أرجع عنه ، لأنهم أحرقوا عظام ملك أدوم كلسا
- الحرق حق ليهوة وحده وليس من حق آخرين أن يقوموا به إلا إذا شاء يهوة ! ومؤاب سبق وأن قلنا أنه نسبة إلى ابن الزنى مؤآب الذي أنجبته ابنة لوط الكبرى من أبيها !

2 فأرسل نارا على موآب فتأكل قصور قريوت، ويموت موآب بضجيج، بجلبة، بصوت البوق

3 وأقطع القاضي من وسطها، وأقتل جميع رؤسائها معه، قال الرب

4 هكذا قال الرب: من أجل ذنوب يهوذا الثلاثة والأربعة لا أرجع عنه ، لأنهم رفضوا ناموس الله ولم يحفظوا فرائضه، وأضلتهم أكاذيبهم التي سار آباؤهم وراءها

5 فأرسل نارا على يهوذا فتأكل قصور أورشليم
- له يا يهوة ! اورشليم يا راجل أليست محبوبتك ؟

6 هكذا قال الرب: من أجل ذنوب إسرائيل الثلاثة والأربعة لا أرجع عنه، لأنهم باعوا البار بالفضة، والبائس لأجل نعلين
- هنا ما يشير إلى رأينا أن هذه الأسفار كتبت فيما بعد وألحقت بالتوراة ، فالبار الذي بيع بثلاثين من الفضة ليس إلا المسيح ! ويفترض أن الأحداث تجري قبل حوالي 500 سنة من قدومه.
- الذنوب الثلاثة والأربعة التي يرتكبها الجميع تتعلق بعبادة يهوة وعدم اتباع تعليمه . وفي مقدمتها الإرتداد عن عبادته .

7 الذين يتهممون تراب الأرض على رؤوس المساكين، ويصدون سبيل البائسين، ويذهب رجل وأبوه إلى صبية واحدة حتى يدنسوا اسم قدسي
- لتضاجع الصبية لكن ليس من قبل أب وابنه معا ، لأن ذلك لا يرضي يهوة !

8 ويتمددون على ثياب مرهونة بجانب كل مذبح، ويشربون خمر المغرمين في بيت آلهتهم
- يبدو أن يهوة أو عاموس يشير إلى ممارسة الجنس في المعبد !

9 وأنا قد أبدت من أمامهم الأموري الذي قامته مثل قامة الأرز، وهو قوي كالبلوط. أبدت ثمره من فوق، وأصوله من تحت

10 وأنا أصعدتكم من أرض مصر وسرت بكم في البرية أربعين سنة لترثوا أرض الأموري
- يحرق أخت هالبرية ( الصحراء ) التي تحتاج إلى 40 سنة لعبورها ؟ حتى عبور الكرة الأرضية كلها لا يستغرق أربعين سنة !!( قطر الكرة الأرضية 12756كم ومحيطها 40077كم!

11 وأقمت من بنيكم أنبياء، ومن فتيانكم نذيرين. أليس هكذا يا بني إسرائيل، يقول الرب

12 لكنكم سقيتم النذيرين خمرا، وأوصيتم الأنبياء قائلين: لا تتنبأوا

13 هأنذا أضغط ما تحتكم كما تضغط العجلة الملآنة حزما

14 ويبيد المناص عن السريع، والقوي لا يشدد قوته، والبطل لا ينجي نفسه

15 وماسك القوس لا يثبت، وسريع الرجلين لا ينجو، وراكب الخيل لا ينجي نفسه

16 والقوي القلب بين الأبطال يهرب عريانا في ذلك اليوم، يقول الرب

الإصحاح الثالث


1 اسمعوا هذا القول الذي تكلم به الرب عليكم يا بني إسرائيل، على كل القبيلة التي أصعدتها من أرض مصر قائلا
- كم مرة سنقرأ هذا الكلام يا يهوة ؟

2 إياكم فقط عرفت من جميع قبائل الأرض، لذلك أعاقبكم على جميع ذنوبكم

3 هل يسير اثنان معا إن لم يتواعدا

4 هل يزمجر الأسد في الوعر وليس له فريسة ؟ هل يعطي شبل الأسد زئيره من خدره إن لم يخطف

5 هل يسقط عصفور في فخ الأرض وليس له شرك ؟ هل يرفع فخ عن الأرض وهو لم يمسك شيئا

6 أم يضرب بالبوق في مدينة والشعب لا يرتعد ؟ هل تحدث بلية في مدينة والرب لم يصنعها

7 إن السيد الرب لا يصنع أمرا إلا وهو يعلن سره لعبيده الأنبياء

8 الأسد قد زمجر، فمن لا يخاف ؟ السيد الرب قد تكلم، فمن لا يتنبأ

9 نادوا على القصور في أشدود، وعلى القصور في أرض مصر، وقولوا: اجتمعوا على جبال السامرة وانظروا شغبا عظيما في وسطها ومظالم في داخلها

10 فإنهم لا يعرفون أن يصنعوا الاستقامة، يقول الرب. أولئك الذين يخزنون الظلم والاغتصاب في قصورهم

الإصحاح الرابع
1 اسمعي هذا القول يا بقرات باشان التي في جبل السامرة، الظالمة المساكين، الساحقة البائسين، القائلة لسادتها: هات لنشرب

2 قد أقسم السيد الرب بقدسه: هوذا أيام تأتي عليكن، يأخذونكن بخزائم، وذريتكن بشصوص السمك

3 ومن الشقوق تخرجن كل واحدة على وجهها، وتندفعن إلى الحصن، يقول الرب

4 هلم إلى بيت إيل، وأذنبوا إلى الجلجال، وأكثروا الذنوب، وأحضروا كل صباح ذبائحكم، وكل ثلاثة أيام عشوركم
- يهوة يسخر على لسان عاموس من شعبه الذي يذهب إلى بيت إيل ليتعبد فيه ،ويبدو أن يهوة نسي أنه استلب اسم إيل وأضافه إلى أسمائه ، فما الذي جعله يبتعد عنه هنا ؟ وحتى الكنيسة التي تعتبر إيل يهوة نفسه تتخلى عن مفهومها هنا وتعيد إيل إلى وثنيته مع ابنه
بعل :
(ربما يظن بني إسرائيل أن هذه التحذيرات لا تخصهم فهم يذهبون إلى بيت إيل ليقدموا ذبائحهم، وكانت عجول يربعام في بيت إيل، وهناك اختلطت عبادتهم لله بعبادة الأوثان "انقسم قلبهم (هو2:10) بين الله والبعل" فهم لم يذهبوا بقلب صادق لله وبتوبة حقيقية لذلك فكل عبادتهم المظهرية مرفوضة. هلَّم إلى بيت إيل هذا بلغة التهكم. والجلجال = من الأماكن المقدسة، لكنهم بمظالمهم وقلوبهم المنقسمة إذ يذهبون للعبادة فيها أكثروا الذنوب.) (1)ا
5 وأوقدوا من الخمير تقدمة شكر، ونادوا بنوافل وسمعوا، لأنكم هكذا أحببتم يا بني إسرائيل، يقول السيد الرب

6 وأنا أيضا أعطيتكم نظافة الأسنان في جميع مدنكم، وعوز الخبز في جميع أماكنكم، فلم ترجعوا إلي، يقول الرب

7 وأنا أيضا منعت عنكم المطر إذ بقي ثلاثة أشهر للحصاد، وأمطرت على مدينة واحدة، وعلى مدينة أخرى لم أمطر. أمطر على ضيعة واحدة ، والضيعة التي لم يمطر عليها جفت

8 فجالت مدينتان أو ثلاث إلى مدينة واحدة لتشرب ماء ولم تشبع، فلم ترجعوا إلي، يقول الرب

9 ضربتكم باللفح واليرقان. كثيرا ما أكل القمص جناتكم وكرومكم وتينكم وزيتونكم، فلم ترجعوا إلي، يقول الرب

10 أرسلت بينكم وبأ على طريقة مصر. قتلت بالسيف فتيانكم مع سبي خيلكم، وأصعدت نتن محالكم حتى إلى أنوفكم، فلم ترجعوا إلي، يقول الرب

11 قلبت بعضكم كما قلب الله سدوم وعمورة، فصرتم كشعلة منتشلة من الحريق، فلم ترجعوا إلي، يقول الرب

12 لذلك هكذا أصنع بك يا إسرائيل. فمن أجل أني أصنع بك هذا، فاستعد للقاء إلهك يا إسرائيل

13 فإنه هوذا الذي صنع الجبال وخلق الريح وأخبر الإنسان ما هو فكره ، الذي يجعل الفجر ظلاما، ويمشي على مشارف الأرض، يهوه إله الجنود اسمه
- عاد يهوة ليذكر باسمه الأصلي وكأنه يسحب اعترافه بإيل واستحواذه على ألوهيته!!

الإصحاح الخامس

1 اسمعوا هذا القول الذي أنا أنادي به عليكم، مرثاة يا بيت إسرائيل

2 سقطت عذراء إسرائيل. لا تعود تقوم. انطرحت على أرضها ليس من يقيمها

3 لأنه هكذا قال السيد الرب: المدينة الخارجة بألف، يبقى لها مئة ، والخارجة بمئة يبقى لها عشرة من بيت إسرائيل

4 لأنه هكذا قال الرب لبيت إسرائيل: اطلبوا فتحيوا

5 ولا تطلبوا بيت إيل، وإلى الجلجال لا تذهبوا، وإلى بئر سبع لا تعبروا. لأن الجلجال تسبى سبيا، وبيت إيل تصير عدما

6 اطلبوا الرب فتحيوا لئلا يقتحم بيت يوسف كنار تحرق، ولا يكون من يطفئها من بيت إيل

7 يا أيها الذين يحولون الحق أفسنتينا، ويلقون البر إلى الأرض

8 الذي صنع الثريا والجبار، ويحول ظل الموت صبحا، ويظلم النهار كالليل. الذي يدعو مياه البحر ويصبها على وجه الأرض، يهوه اسمه
- أما إله عجيب غاب اسمه عن معظم الأسفار الملحقة بالتوراة فكان الله وكان الرب وكان رب الجنود وكان إيل .. وها هو يكتشف أنه ضيع نفسه في زحمة الأسماء فراح يصرخ مؤكدا أن اسمه يهوه !!

الإصحاح السادس
1 ويل للمستريحين في صهيون، والمطمئنين في جبل السامرة، نقباء أول الأمم. يأتي إليهم بيت إسرائيل

2 اعبروا إلى كلنة وانظروا، واذهبوا من هناك إلى حماة العظيمة، ثم انزلوا إلى جت الفلسطينيين. أهي أفضل من هذه الممالك، أم تخمهم أوسع من تخمكم

3 أنتم الذين تبعدون يوم البلية وتقربون مقعد الظلم

4 المضطجعون على أسرة من العاج، والمتمددون على فرشهم، والآكلون خرافا من الغنم، وعجولا من وسط الصيرة

5 الهاذرون مع صوت الرباب، المخترعون لأنفسهم آلات الغناء كداود

6 الشاربون من كؤوس الخمر، والذين يدهنون بأفضل الأدهان ولا يغتمون على انسحاق يوسف

7 لذلك الآن يسبون في أول المسبيين، ويزول صياح المتمددين

8 قد أقسم السيد الرب بنفسه، يقول الرب إله الجنود: إني أكره عظمة يعقوب وأبغض قصوره، فأسلم المدينة وملأها

9 فيكون إذا بقي عشرة رجال في بيت واحد أنهم يموتون


الإصحاح السابع

11 لأنه هكذا قال عاموس: يموت يربعام بالسيف، ويسبى إسرائيل عن أرضه

12 فقال أمصيا لعاموس: أيها الرائي، اذهب اهرب إلى أرض يهوذا وكل هناك خبزا وهناك تنبأ

13 وأما بيت إيل فلا تعد تتنبأ فيها بعد، لأنها مقدس الملك وبيت الملك
- عاد يهوة يعترف ببيت إيل ! حيرنا!
14 فأجاب عاموس وقال لأمصيا: لست أنا نبيا ولا أنا ابن نبي، بل أنا راع وجاني جميز

15 فأخذني الرب من وراء الضأن وقال لي الرب: اذهب تنبأ لشعبي إسرائيل

16 فالآن اسمع قول الرب: أنت تقول: لا تتنبأ على إسرائيل ولا تتكلم على بيت إسحاق

17 لذلك هكذا قال الرب: امرأتك تزني في المدينة، وبنوك وبناتك يسقطون بالسيف، وأرضك تقسم بالحبل، وأنت تموت في أرض نجسة، وإسرائيل يسبى سبيا عن أرضه

الإصحاح الثامن
1 هكذا أراني السيد الرب وإذا سلة للقطاف

2 فقال: ماذا أنت راء يا عاموس ؟. فقلت: سلة للقطاف. فقال لي الرب: قد أتت النهاية على شعبي إسرائيل. لا أعود أصفح له بعد

3 فتصير أغاني القصر ولاول في ذلك اليوم، يقول السيد الرب، الجثث كثيرة يطرحونها في كل موضع بالسكوت

4 اسمعوا هذا أيها المتهممون المساكين لكي تبيدوا بائسي الأرض

5 قائلين: متى يمضي رأس الشهر لنبيع قمحا، والسبت لنعرض حنطة ؟ لنصغر الإيفة، ونكبر الشاقل، ونعوج موازين الغش

6 لنشتري الضعفاء بفضة، والبائس بنعلين، ونبيع نفاية القمح

7 قد أقسم الرب بفخر يعقوب: إني لن أنسى إلى الأبد جميع أعمالهم

8 أليس من أجل هذا ترتعد الأرض، وينوح كل ساكن فيها، وتطمو كلها كنهر، وتفيض وتنضب كنيل مصر

9 ويكون في ذلك اليوم، يقول السيد الرب، أني أغيب الشمس في الظهر ، وأقتم الأرض في يوم نور
- سيغيب يهوة الشمس ظهرا ! ( نوع جديد من الغضب اليهووي ) وقد يطلعها في منتصف الليل !

10 وأحول أعيادكم نوحا، وجميع أغانيكم مراثي، وأصعد على كل الأحقاء مسحا، وعلى كل رأس قرعة، وأجعلها كمناحة الوحيد وآخرها يوما مرا

11 هوذا أيام تأتي، يقول السيد الرب، أرسل جوعا في الأرض، لا جوعا للخبز، ولا عطشا للماء، بل لاستماع كلمات الرب

12 فيجولون من بحر إلى بحر، ومن الشمال إلى المشرق، يتطوحون ليطلبوا كلمة الرب فلا يجدونها

13 في ذلك اليوم تذبل بالعطش العذارى الجميلات والفتيان

14 الذين يحلفون بذنب السامرة، ويقولون: حي إلهك يا دان، وحية طريقة بئر سبع. فيسقطون ولا يقومون بعد

الإصحاح التاسع
1 رأيت السيد قائما على المذبح، فقال: اضرب تاج العمود حتى ترجف الأعتاب، وكسرها على رؤوس جميعهم، فأقتل آخرهم بالسيف. لا يهرب منهم هارب ولا يفلت منهم ناج

2 إن نقبوا إلى الهاوية فمن هناك تأخذهم يدي، وإن صعدوا إلى السماء فمن هناك أنزلهم

3 وإن اختبأوا في رأس الكرمل فمن هناك أفتش وآخذهم، وإن اختفوا من أمام عيني في قعر البحر فمن هناك آمر الحية فتلدغهم

4 وإن مضوا في السبي أمام أعدائهم فمن هناك آمر السيف فيقتلهم، وأجعل عيني عليهم للشر لا للخير

5 والسيد رب الجنود الذي يمس الأرض فتذوب، وينوح الساكنون فيها، وتطمو كلها كنهر وتنضب كنيل مصر
- لم ينضب نيل مصر بعد يا يهوة !

6 الذي بنى في السماء علاليه وأسس على الأرض قبته، الذي يدعو مياه البحر ويصبها على وجه الأرض، يهوه اسمه

7 ألستم لي كبني الكوشيين يا بني إسرائيل، يقول الرب ؟ ألم أصعد إسرائيل من أرض مصر، والفلسطينيين من كفتور، والأراميين من قير
- نعم ؟ متى أصعدت الفلسطينيين والآراميين يا يهوة ؟

8 هوذا عينا السيد الرب على المملكة الخاطئة، وأبيدها عن وجه الأرض. غير أني لا أبيد بيت يعقوب تماما، يقول الرب
- خذ راحتك في الإبادة !!

9 لأنه هأنذا آمر فأغربل بيت إسرائيل بين جميع الأمم كما يغربل في الغربال، وحبة لا تقع إلى الأرض
- غربل يا عم غربل !

10 بالسيف يموت كل خاطئي شعبي القائلين: لا يقترب الشر، ولا يأتي بيننا

- يكفي يا يهوة هلكتنا !
****
نهاية سفر عاموس
مراجع :
سفر عاموس من 1 إلى 9
(1) القس أنطونيوس فكري . موقع الأنبا تقلا.
(7)
سفرعوبديا/36/1 فصل 179/ مقالات ومقولات /1080
- يونان يصلي للرب في بطن الحوت !وعوبديا يتنبأ بخراب أدوم !
- يهوة يدعي أن نينوى كانت تعبده !!
في هذا الفصل نحن مع سفرين طريفين . سفر عوبديا الذي تنبأ كغيره بفناء بعض الشعوب ،وسفر يونان ( يونس عند المسلمين ) الذي مكث في بطن الحوت ثلاثة أيام ،وصلى هناك ليهوة !!
سفر عوبديا
1 رؤيا عوبديا: هكذا قال السيد الرب عن أدوم: سمعنا خبرا من قبل الرب وأرسل رسول بين الأمم: قوموا، ولنقم عليها للحرب
- عوبديا يريحنا لأن سفره من إصحاح واحد فقط . لكنه يحيرنا بطريقته في الكلام فهو يرى رؤيا يقول فيها الرب عن أدوم أنه سمع ! وممن من قبل رب آخر ! عن رسول ارسل بين الأمم ( لا نعرف من أرسله ) فهو لا يرد كمفعول به بل كنائب فاعل ! ليخاطب الأمم قائلا قوموا ،وكأنه يحثهم على حرب . ثم يدخلنا في لغة تحقيرية من الواضح أن يهوة هو من يقوم بها . دون أن نعرف من المحقر ،هل هي أدوم أم غيرها ! وهل أدوم أكثر من أمة كما يشير النص؟
2 إني قد جعلتك صغيرا بين الأمم. أنت محتقر جدا
- أمم؟ وصغيرة ؟ يبدو أن يهوة لا يعرف أن الأمم تطلق على ملايين من البشر وليس على مجرد جماعة صغيرة .
3 تكبر قلبك قد خدعك أيها الساكن في محاجئ الصخر، رفعة مقعده، القائل في قلبه: من يحدرني إلى الأرض
- كأنه يتحدث عن الأنباط !( الساكنون في محاجئ الصخر )
بالعودة إلى تفاسير الكنيسة وجدت أن الحديث عن الأنباط فعلا وأنهم تحالفوا مع بابل لنهب اورشليم . علما أن مملكة الأنباط لم تكن قد قامت بعد ( 312ق.م) وبينها وبين زمن السبي أكثر من قرنين من الزمان . ربما كانت قبائل تسكن المنطقة .
كتبة التوراة يلطشون كل شيء ليجعلوا لبني اسرائيل تاريخا في المنطقة !
4 إن كنت ترتفع كالنسر، وإن كان عشك موضوعا بين النجوم، فمن هناك أحدرك، يقول الرب
- يا عيني !
5 إن أتاك سارقون أو لصوص ليل. كيف هلكت أفلا يسرقون حاجتهم ؟ إن أتاك قاطفون أفلا يبقون خصاصة
6 كيف فتش عيسو وفحصت مخابئه
أعادنا يهوة إلى زمن عيسو ويعقوب !
7 طردك إلى التخم كل معاهديك. خدعك وغلب عليك مسالموك. أهل خبزك وضعوا شركا تحتك. لا فهم فيه
8 ألا أبيد في ذلك اليوم، يقول الرب ، الحكماء من أدوم، والفهم من جبل عيسو
9 فيرتاع أبطالك يا تيمان، لكي ينقرض كل واحد من جبل عيسو بالقتل
10 من أجل ظلمك لأخيك يعقوب، يغشاك الخزي وتنقرض إلى الأبد
- الآن تذكر يهوة أن يعاقب عيسو !بعد قرون ؟
11 يوم وقفت مقابله يوم سبت الأعاجم قدرته، ودخلت الغرباء أبوابه، وألقوا قرعة على أورشليم، كنت أنت أيضا كواحد منهم
12 ويجب أن لا تنظر إلى يوم أخيك يوم مصيبته، ولا تشمت ببني يهوذا يوم هلاكهم، ولا تفغر فمك يوم الضيق
13 ولا تدخل باب شعبي يوم بليتهم، ولا تنظر أنت أيضا إلى مصيبته يوم بليته، ولا تمد يدا إلى قدرته يوم بليته
14 ولا تقف على المفرق لتقطع منفلتيه، ولا تسلم بقاياه يوم الضيق
15 فإنه قريب يوم الرب على كل الأمم. كما فعلت يفعل بك. عملك يرتد على رأسك
- قصة ( كل الأمم ) تحشر في النصوص لإضفاء أممية على ألوهة يهوة !
16 لأنه كما شربتم على جبل قدسي، يشرب جميع الأمم دائما، يشربون ويجرعون ويكونون كأنهم لم يكونوا
- رحمتك يا يهوة !
17 وأما جبل صهيون فتكون عليه نجاة، ويكون مقدسا، ويرث بيت يعقوب مواريثهم
- المهم جبل صهيون ما يهلك عالآخر !!
18 ويكون بيت يعقوب نارا، وبيت يوسف لهيبا، وبيت عيسو قشا، فيشعلونهم ويأكلونهم ولا يكون باق من بيت عيسو، لأن الرب تكلم
- عاد يهوة يخبص ويخلط بين من سيرحمه ومن سيحرقه !
19 ويرث أهل الجنوب جبل عيسو، وأهل السهل الفلسطينيين، ويرثون بلاد أفرايم وبلاد السامرة، ويرث بنيامين جلعاد
- لك خلي لنا اشوية أرض ! لاحقنا لليوم !!
(8)
سفر يونان /37
الإصحاح الأول
1 وصار قول الرب إلى يونان بن أمتاي قائلا
- يهوة الآن تفرغ للأشوريين !
2 قم اذهب إلى نينوى المدينة العظيمة وناد عليها، لأنه قد صعد شرهم أمامي
- ويعترف أن نينوى مدينة عظيمة !
3 فقام يونان ليهرب إلى ترشيش من وجه الرب، فنزل إلى يافا ووجد سفينة ذاهبة إلى ترشيش، فدفع أجرتها ونزل فيها، ليذهب معهم إلى ترشيش من وجه الرب
- لا نعرف لماذا يهرب يونان من وجه الرب وقد كلفه بالذهاب إلى نينوى ! ثم ما هذا الرب الذي يمكن الهرب من أمامه !!
4 فأرسل الرب ريحا شديدة إلى البحر، فحدث نوء عظيم في البحر حتى كادت السفينة تنكسر
- كادت السفينة تنكسر . يعني الرب غير قادر على كسرها أو أنه لا يريد ؟!
5 فخاف الملاحون وصرخوا كل واحد إلى إلهه، وطرحوا الأمتعة التي في السفينة إلى البحر ليخففوا عنهم. وأما يونان فكان قد نزل إلى جوف السفينة واضطجع ونام نوما ثقيلا
6 فجاء إليه رئيس النوتية وقال له: ما لك نائما ؟ قم اصرخ إلى إلهك عسى أن يفتكر الإله فينا فلا نهلك
7 وقال بعضهم لبعض: هلم نلقي قرعا لنعرف بسبب من هذه البلية. فألقوا قرعا، فوقعت القرعة على يونان
8 فقالوا له: أخبرنا بسبب من هذه المصيبة علينا ؟ ما هو عملك ؟ ومن أين أتيت ؟ ما هي أرضك ؟ ومن أي شعب أنت
9 فقال لهم: أنا عبراني، وأنا خائف من الرب إله السماء الذي صنع البحر والبر
10 فخاف الرجال خوفا عظيما، وقالوا له: لماذا فعلت هذا ؟. فإن الرجال عرفوا أنه هارب من وجه الرب، لأنه أخبرهم
11 فقالوا له: ماذا نصنع بك ليسكن البحر عنا ؟. لأن البحر كان يزداد اضطرابا
12 فقال لهم: خذوني واطرحوني في البحر فيسكن البحر عنكم، لأنني عالم أنه بسببي هذا النوء العظيم عليكم
13 ولكن الرجال جذفوا ليرجعوا السفينة إلى البر فلم يستطيعوا، لأن البحر كان يزداد اضطرابا عليهم
14 فصرخوا إلى الرب وقالوا: آه يارب، لا نهلك من أجل نفس هذا الرجل ، ولا تجعل علينا دما بريئا، لأنك يارب فعلت كما شئت
15 ثم أخذوا يونان وطرحوه في البحر، فوقف البحر عن هيجانه
16 فخاف الرجال من الرب خوفا عظيما، وذبحوا ذبيحة للرب ونذروا نذورا
17 وأما الرب فأعد حوتا عظيما ليبتلع يونان. فكان يونان في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال
- يا عيني هذا يونان طلع يونس ! لا نعرف لماذا هرب يونان من وجه الرب ، ولماذا عمل الرب عاصفة ليغرق السفينة ولكنه لم يغرقها ، ولماذا جعل الحوت يبتلع يونس ليبقى حيا ، ما الذي يريد يهوة أن يقوله ؟ أن يونس حبيبه يخيفه لأنه رفض أوامره لكنه لن يميته !
الإصحاح الثاني
1 فصلى يونان إلى الرب إلهه من جوف الحوت
- يا عيني ! هكذا الصلاة وإلا فلا !
2 وقال: دعوت من ضيقي الرب، فاستجابني. صرخت من جوف الهاوية، فسمعت صوتي
3 لأنك طرحتني في العمق في قلب البحار، فأحاط بي نهر. جازت فوقي جميع تياراتك ولججك
4 فقلت: قد طردت من أمام عينيك. ولكنني أعود أنظر إلى هيكل قدسك
5 قد اكتنفتني مياه إلى النفس. أحاط بي غمر. التف عشب البحر برأسي
6 نزلت إلى أسافل الجبال. مغاليق الأرض علي إلى الأبد. ثم أصعدت من الوهدة حياتي أيها الرب إلهي
7 حين أعيت في نفسي ذكرت الرب، فجاءت إليك صلاتي إلى هيكل قدسك
8 الذين يراعون أباطيل كاذبة يتركون نعمتهم
9 أما أنا فبصوت الحمد أذبح لك، وأوفي بما نذرته. للرب الخلاص
10 وأمر الرب الحوت فقذف يونان إلى البر
- كمان أوصله الحوت للبر وقذفه هناك أم أنه قذفه من بعيد ليسقط على البر! شو حباب هالحوت لم يرفض أمر الرب !
الإصحاح الثالث
1 ثم صار قول الرب إلى يونان ثانية قائلا
2 قم اذهب إلى نينوى المدينة العظيمة، وناد لها المناداة التي أنا مكلمك بها
3 فقام يونان وذهب إلى نينوى بحسب قول الرب. أما نينوى فكانت مدينة عظيمة لله مسيرة ثلاثة أيام
- لماذا لم يمتثل يونان لأمر الرب من البداية لكي نرى المعجزة اليهووية مع الحوت ؟
4 فابتدأ يونان يدخل المدينة مسيرة يوم واحد، ونادى وقال: بعد أربعين يوما تنقلب نينوى
- لكن ما دور يونان . هل دوره يقتصر على اخبار المدينة بالكارثة التي ستحل بها .
5 فآمن أهل نينوى بالله ونادوا بصوم ولبسوا مسوحا من كبيرهم إلى صغيرهم
6 وبلغ الأمر ملك نينوى، فقام عن كرسيه وخلع رداءه عنه، وتغطى بمسح وجلس على الرماد
7 ونودي وقيل في نينوى عن أمر الملك وعظمائه قائلا: لا تذق الناس ولا البهائم ولا البقر ولا الغنم شيئا. لا ترع ولا تشرب ماء
8 وليتغط بمسوح الناس والبهائم، ويصرخوا إلى الله بشدة، ويرجعوا كل واحد عن طريقه الرديئة وعن الظلم الذي في أيديهم
9 لعل الله يعود ويندم ويرجع عن حمو غضبه فلا نهلك
10 فلما رأى الله أعمالهم أنهم رجعوا عن طريقهم الرديئة، ندم الله على الشر الذي تكلم أن يصنعه بهم، فلم يصنعه
- كذب كتبتك يا يهوة . الأشوريون لم يكونوا يعبدونك ! حتى تريد أن تسرق آلهة آشور وبابل ؟ ألا يكفي أنك سرقت الآلهة الكنعانية ؟
الإصحاح الرابع
1 فغم ذلك يونان غما شديدا، فاغتاظ
- والأخ يونان ما الذي أغاظه في الأمر ، يبدو أنه كان يطمح في سفك دماء الأشوريين !
2 وصلى إلى الرب وقال: آه يارب، أليس هذا كلامي إذ كنت بعد في أرضي ؟ لذلك بادرت إلى الهرب إلى ترشيش، لأني علمت أنك إله رؤوف ورحيم بطيء الغضب وكثير الرحمة ونادم على الشر
3 فالآن يارب، خذ نفسي مني، لأن موتي خير من حياتي
4 فقال الرب: هل اغتظت بالصواب
5 وخرج يونان من المدينة وجلس شرقي المدينة، وصنع لنفسه هناك مظلة وجلس تحتها في الظل، حتى يرى ماذا يحدث في المدينة
6 فأعد الرب الإله يقطينة فارتفعت فوق يونان لتكون ظلا على رأسه، لكي يخلصه من غمه. ففرح يونان من أجل اليقطينة فرحا عظيما
- يقطينه ؟
7 ثم أعد الله دودة عند طلوع الفجر في الغد، فضربت اليقطينة فيبست !
- عجيب أمر يهوة ، أحضر اليقطينة ويبسها !!
8 وحدث عند طلوع الشمس أن الله أعد ريحا شرقية حارة، فضربت الشمس على رأس يونان فذبل. فطلب لنفسه الموت، وقال: موتي خير من حياتي
9 فقال الله ليونان: هل اغتظت بالصواب من أجل اليقطينة ؟. فقال: اغتظت بالصواب حتى الموت
10 فقال الرب: أنت شفقت على اليقطينة التي لم تتعب فيها ولا ربيتها، التي بنت ليلة كانت وبنت ليلة هلكت
11 أفلا أشفق أنا على نينوى المدينة العظيمة التي يوجد فيها أكثر من اثنتي عشرة ربوة من الناس الذين لا يعرفون يمينهم من شمالهم، وبهائم كثيرة !
- ولماذا لم تشفق على نينوى حين هدمها نبوخذ نصر يا يهوة ؟
****
نهاية سفر يونان .
مراجع من 1إلى 4
(9)

سفرميخا/38/1 فصل 180/ مقالات ومقولات /1081
- الجبال ستذوب تحت قدمي يهوة حين يسير عليها !
- سيأتي يوم تحيل فيه الشعوب السيوف إلى سكك حراثة !
يبدو أن الرب لا ييأس رغم كل محاولاته الفاشلة في إقناع بني اسرائيل أنه إلههم وأنه اختارهم شعبا له . وما يبدو لي أن كتبة يهوة . أي كتبة التاريخ اليهودي( الملفق ) اختاروا أن يتطرقوا بشكل دائم إلى ارتداد اليهود عن عبادة يهوة ، لإقناع القاريء بوجودهم التاريخي ، فلو كان الأمر مجرد تطبيل ليهوة لشك القارئ في مصداقية النص ، ووجود يهوة ، لذلك اختاروا الإرتداد واختارواحالات الغضب اليهووي التي تصور يهوة في ذروة غضبه الدموي ! فكل الأسفار الملحقة بالتوراة الأصلية ومعظم ما قبلها لا تتحدث إلا عن ارتداد اليهود عن عبادة يهوة وغضبه عليهم ومن ثم رضاه عمن تبقى منهم ! قصص مكررة لتأكيد تاريخ خرافي متخيل بأحداثه وأنبيائه وآلهته ،وفي مقدمتهم يهوه!وكل نبي من أنبياء يهوة الكثر يجهد لأن يتخيل أقصى ما يستطيع خياله أن يصوره لينسبه إلى يهوة الهائل ، كما يصور ميخا هذا أن الجبال ستذوب تحت قدمي يهوة حين يسير عليها وأن الوديان ستنشق قدام النار المنبعثة من رجليه كما يبدو !وقد افترضنا أن يهوة يسير على رجلين اثنتين فقط لأن النص لم يذكر كم رجلا له !
الإصحاح الأول
1 قول الرب الذي صار إلى ميخا المورشتي في أيام يوثام وآحاز وحزقيا ملوك يهوذا، الذي رآه على السامرة وأورشليم
2 اسمعوا أيها الشعوب جميعكم. أصغي أيتها الأرض وملؤها. وليكن السيد الرب شاهدا عليكم، السيد من هيكل قدسه
3 فإنه هوذا الرب يخرج من مكانه وينزل ويمشي على شوامخ الأرض
- هل سيتعب يهوة نفسه ويمشي على رجليه ؟
4 فتذوب الجبال تحته، وتنشق الوديان كالشمع قدام النار. كالماء المنصب في منحدر
- هل يحمل نارا في رجليه ! ممكن أليس يهوة ؟!
5 كل هذا من أجل إثم يعقوب، ومن أجل خطية بيت إسرائيل. ما هو ذنب يعقوب ؟ أليس هو السامرة ؟ وما هي مرتفعات يهوذا ؟ أليست هي أورشليم !
- كم مرة سيكرر هذا الكلام ؟
6 فأجعل السامرة خربة في البرية، مغارس للكروم، وألقي حجارتها إلى الوادي، وأكشف أسسها
7 وجميع تماثيلها المنحوتة تحطم، وكل أعقارها تحرق بالنار، وجميع أصنامها أجعلها خرابا، لأنها من عقر الزانية جمعتها وإلى عقر الزانية تعود
8 من أجل ذلك أنوح وأولول. أمشي حافيا وعريانا. أصنع نحيبا كبنات آوى، ونوحا كرعال النعام
9 لأن جراحاتها عديمة الشفاء، لأنها قد أتت إلى يهوذا، وصلت إلى باب شعبي إلى أورشليم
10 لا تخبروا في جت ، لا تبكوا في عكاء. تمرغي في التراب في بيت عفرة
11 اعبري يا ساكنة شافير عريانة وخجلة. الساكنة في صانان لا تخرج. نوح بيت هأيصل يأخذ عندكم مقامه
12 لأن الساكنة في ماروث اغتمت لأجل خيراتها، لأن شرا قد نزل من عند الرب إلى باب أورشليم
13 شدي المركبة بالجواد يا ساكنة لاخيش، هي أول خطية لابنة صهيون، لأنه فيك وجدت ذنوب إسرائيل
14 لذلك تعطين إطلاقا لمورشة جت. تصير بيوت أكزيب كاذبة لملوك إسرائيل
15 آتي إليك أيضا بالوارث يا ساكنة مريشة. يأتي إلى عدلام مجد إسرائيل
16 كوني قرعاء وجزي من أجل بني تنعمك. وسعي قرعتك كالنسر، لأنهم قد انتفوا عنك
- أنا تعبت من التعليق ويهوة لم يتعب من سفك الدماء !
الإصحاح الثاني
1 ويل للمفتكرين بالبطل، والصانعين الشر على مضاجعهم في نور الصباح يفعلونه لأنه في قدرة يدهم
- أكيد المفتكرين بالباطل وليس بالبطل !
2 فإنهم يشتهون الحقول ويغتصبونها، والبيوت ويأخذونها، ويظلمون الرجل وبيته والإنسان وميراثه
3 لذلك هكذا قال الرب: هأنذا أفتكر على هذه العشيرة بشر لا تزيلون منه أعناقكم، ولا تسلكون بالتشامخ لأنه زمان رديء
- لأول مرة يعترف يهوة أن بني اسرائيل عشيرة وليسوا حتى قبيلة فكيف يمكن أن يكونوا شعبا أوأمة وأمما ؟! والعشيرة في أحسن تعداد لها قد لا تتجاوز خمسة آلاف نسمة !
4 في ذلك اليوم ينطق عليكم بهجو ويرثى بمرثاة، ويقال: خربنا خرابا. بدل نصيب شعبي. كيف ينزعه عني ؟ يقسم للمرتد حقولنا
5 لذلك لا يكون لك من يلقي حبلا في نصيب بين جماعة الرب
6 يتنبأون قائلين : لا تتنبأوا. لا يتنبأون عن هذه الأمور. لا يزول العار
7 أيها المسمى بيت يعقوب، هل قصرت روح الرب ؟ أهذه أفعاله ؟ أليست أقوالي صالحة نحو من يسلك بالاستقامة
8 ولكن بالأمس قام شعبي كعدو. تنزعون الرداء عن الثوب من المجتازين بالطمأنينة، ومن الراجعين من القتال
9 تطردون نساء شعبي من بيت تنعمهن. تأخذون عن أطفالهن زينتي إلى الأبد
10 قوموا واذهبوا، لأنه ليست هذه هي الراحة. من أجل نجاسة تهلك والهلاك شديد
11 لو كان أحد وهو سالك بالريح والكذب يكذب قائلا: أتنبأ لك عن الخمر والمسكر لكان هو نبي هذا الشعب
12 إني أجمع جميعك يا يعقوب. أضم بقية إسرائيل. أضعهم معا كغنم الحظيرة، كقطيع في وسط مرعاه يضج من الناس
13 قد صعد الفاتك أمامهم. يقتحمون ويعبرون من الباب، ويخرجون منه، ويجتاز ملكهم أمامهم، والرب في رأسهم
الإصحاح الثالث
1 وقلت: اسمعوا يا رؤساء يعقوب، وقضاة بيت إسرائيل. أليس لكم أن تعرفوا الحق
2 المبغضين الخير والمحبين الشر، النازعين جلودهم عنهم، ولحمهم عن عظامهم
3 والذين يأكلون لحم شعبي، ويكشطون جلدهم عنهم، ويهشمون عظامهم، ويشققون كما في القدر، وكاللحم في وسط المقلى
4 حينئذ يصرخون إلى الرب فلا يجيبهم، بل يستر وجهه عنهم في ذلك الوقت كما أساءوا أعمالهم
5 هكذا قال الرب على الأنبياء الذين يضلون شعبي، الذين ينهشون بأسنانهم، وينادون : سلام والذي لا يجعل في أفواههم شيئا، يفتحون عليه حربا
6 لذلك تكون لكم ليلة بلا رؤيا. ظلام لكم بدون عرافة. وتغيب الشمس عن الأنبياء، ويظلم عليهم النهار
7 فيخزى الراؤون، ويخجل العرافون، ويغطون كلهم شواربهم، لأنه ليس جواب من الله
8 لكنني أنا ملآن قوة روح الرب وحقا وبأسا، لأخبر يعقوب بذنبه وإسرائيل بخطيته
9 اسمعوا هذا يا رؤساء بيت يعقوب وقضاة بيت إسرائيل، الذين يكرهون الحق ويعوجون كل مستقيم
10 الذين يبنون صهيون بالدماء، وأورشليم بالظلم
11 رؤساؤها يقضون بالرشوة، وكهنتها يعلمون بالأجرة، وأنبياؤها يعرفون بالفضة، وهم يتوكلون على الرب قائلين: أليس الرب في وسطنا ؟ لا يأتي علينا شر
12 لذلك بسببكم تفلح صهيون كحقل، وتصير أورشليم خربا، وجبل البيت شوامخ وعر
الإصحاح الرابع
1 ويكون في آخر الأيام أن جبل بيت الرب يكون ثابتا في رأس الجبال، ويرتفع فوق التلال، وتجري إليه شعوب
2 وتسير أمم كثيرة ويقولون: هلم نصعد إلى جبل الرب، وإلى بيت إله يعقوب، فيعلمنا من طرقه، ونسلك في سبله. لأنه من صهيون تخرج الشريعة، ومن أورشليم كلمة الرب
3 فيقضي بين شعوب كثيرين. ينصف لأمم قوية بعيدة، فيطبعون سيوفهم سككا، ورماحهم مناجل. لا ترفع أمة على أمة سيفا، ولا يتعلمون الحرب في ما بعد
- إذا كان الإله نفسه دمويا فهل سيأتي يوم يوجد فيه أمما تسعى إلى السلم وتحول السيف إلى سكة محراث ؟! المشكلة أن عهد السيف ولى . اليوم صاروخ واحد يدمر حارة !
4 بل يجلسون كل واحد تحت كرمته وتحت تينته، ولا يكون من يرعب، لأن فم رب الجنود تكلم
- رب الجنود ؟! حتى في سلامه لا ينسى يهوة أن يكون ربا للجنود !!
5 لأن جميع الشعوب يسلكون كل واحد باسم إلهه، ونحن نسلك باسم الرب إلهنا إلى الدهر والأبد
- لا ! يهوة يعترف بالآلهة الأخرى هل هذا تحول في شخصية يهوة أم في شخصية الكتبة اللاحقين ؟!
6 في ذلك اليوم، يقول الرب، أجمع الظالعة، وأضم المطرودة، والتي أضررت بها
7 وأجعل الظالعة بقية، والمقصاة أمة قوية، ويملك الرب عليهم في جبل صهيون من الآن إلى الأبد
8 وأنت يا برج القطيع، أكمة بنت صهيون إليك يأتي. ويجيء الحكم الأول ملك بنت أورشليم
9 الآن لماذا تصرخين صراخا ؟ أليس فيك ملك، أم هلك مشيرك حتى أخذك وجع كالوالدة
10 تلوي، ادفعي يا بنت صهيون كالوالدة، لأنك الآن تخرجين من المدينة، وتسكنين في البرية، وتأتين إلى بابل. هناك تنقذين. هناك يفديك الرب من يد أعدائك
11 والآن قد اجتمعت عليك أمم كثيرة، الذين يقولون: لتتدنس ولتتفرس عيوننا في صهيون
12 وهم لا يعرفون أفكار الرب ولا يفهمون قصده، إنه قد جمعهم كحزم إلى البيدر
13 قومي ودوسي يا بنت صهيون، لأني أجعل قرنك حديدا، وأظلافك أجعلها نحاسا، فتسحقين شعوبا كثيرين، وأحرم غنيمتهم للرب، وثروتهم لسيد كل الأرض
-أين ذهب بنا يهوة ؟ من زمن السلم المؤجل للمستقبل البعيد ومن ثم العودة إلى بابل والخلاص وسيادة بني اسرائيل على الأمم وليصبح لابنة صهيون قرون تناطح بها وأظلاف من نحاس ، هل هي عنزة أم بقرة يا يا يهوة ؟
الإصحاح الخامس
1 الآن تتجيشين يا بنت الجيوش . قد أقام علينا مترسة . يضربون قاضي إسرائيل بقضيب على خده
- بدأ ميخا يعقد نبوءاته !
2 أما أنت يا بيت لحم أفراتة، وأنت صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا، فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على إسرائيل، ومخارجه منذ القديم، منذ أيام الأزل
- هذا داود ما حدا غيره !
3 لذلك يسلمهم إلى حينما تكون قد ولدت والدة، ثم ترجع بقية إخوته إلى بني إسرائيل
4 ويقف ويرعى بقدرة الرب، بعظمة اسم الرب إلهه، ويثبتون . لأنه الآن يتعظم إلى أقاصي الأرض
5 ويكون هذا سلاما . إذا دخل أشور في أرضنا، وإذا داس في قصورنا، نقيم عليه سبعة رعاة وثمانية من أمراء الناس
6 فيرعون أرض أشور بالسيف، وأرض نمرود في أبوابها، فينفذ من أشور إذا دخل أرضنا وإذا داس تخومنا
7 وتكون بقية يعقوب في وسط شعوب كثيرين كالندى من عند الرب، كالوابل على العشب الذي لا ينتظر إنسانا ولا يصبر لبني البشر
8 وتكون بقية يعقوب بين الأمم في وسط شعوب كثيرين كالأسد بين وحوش الوعر، كشبل الأسد بين قطعان الغنم، الذي إذا عبر يدوس ويفترس وليس من ينقذ
- يا سلام ! أحفاد يعقوب سيدوسون ويفترسون من يشاءون دون أي منقذ ! ويلاحظ أن يهوة لم يعد يطلق اسرائيل على يعقوب وأحفاده !
9 لترتفع يدك على مبغضيك وينقرض كل أعدائك
- انقراض بالمرة . رحمتك يا يهوة . ما يجري هذه الأيام في أرض العروبة يشير فعلا إلى انقراض قادم !!
10 ويكون في ذلك اليوم، يقول الرب، أني أقطع خيلك من وسطك، وأبيد مركباتك
- إلى أين ذهب يهوة ؟
11 وأقطع مدن أرضك، وأهدم كل حصونك
12 وأقطع السحر من يدك، ولا يكون لك عائفون
13 وأقطع تماثيلك المنحوتة وأنصابك من وسطك، فلا تسجد لعمل يديك في ما بعد
14 وأقلع سواريك من وسطك وأبيد مدنك
15 وبغضب وغيظ أنتقم من الأمم الذين لم يسمعوا
الإصحاح السادس
1 اسمعوا ما قاله الرب : قم خاصم لدى الجبال ولتسمع التلال صوتك
2 اسمعي خصومة الرب أيتها الجبال، ويا أسس الأرض الدائمة : فإن للرب خصومة مع شعبه وهو يحاكم إسرائيل
- يخلط ميخا شعبان في رمضان فلا يعرف متى يكون يهوة مع شعبه ومتى يكون ضده ؟
3 يا شعبي، ماذا صنعت بك وبماذا أضجرتك ؟ اشهد علي
4 إني أصعدتك من أرض مصر، وفككتك من بيت العبودية، وأرسلت أمامك موسى وهارون ومريم
- كمان مريم ؟ هذه جديدة ،فذكر مريم لا يكاد يذكر !
5 يا شعبي اذكر بماذا تآمر بالاق ملك موآب، وبماذا أجابه بلعام بن بعور، من شطيم إلى الجلجال، لكي تعرف إجادة الرب
6 بم أتقدم إلى الرب وأنحني للإله العلي ؟ هل أتقدم بمحرقات، بعجول أبناء سنة
- أبناء سنة لحمهم قاس ليكونوا أبناء أشهر يعيشون على الحليب هؤلاء يطيب ليهوة الشواء منهم ! مع جرة خمر يهووي !
7 هل يسر الرب بألوف الكباش، بربوات أنهار زيت ؟ هل أعطي بكري عن معصيتي، ثمرة جسدي عن خطية نفسي
- ألوف الخراف وليس الكباش ليرضى يهوة !
8 قد أخبرك أيها الإنسان ما هو صالح، وماذا يطلبه منك الرب : إلا أن تصنع الحق وتحب الرحمة، وتسلك متواضعا مع إلهك
9 صوت الرب ينادي للمدينة، والحكمة ترى اسمك : اسمعوا للقضيب ومن رسمه
- ليسمعوا للقضيب ! لأ يهوة لم يعد يحتمل !
10 أفي بيت الشرير بعد كنوز شر وإيفة ناقصة ملعونة
11 هل أتزكى مع موازين الشر ومع كيس معايير الغش
12 فإن أغنياءها ملآنون ظلما، وسكانها يتكلمون بالكذب، ولسانهم في فمهم غاش
13 فأنا قد جعلت جروحك عديمة الشفاء، مخربا من أجل خطاياك
14 أنت تأكل ولا تشبع، وجوعك في جوفك . وتعزل ولا تنجي، والذي تنجيه أدفعه إلى السيف
15 أنت تزرع ولا تحصد . أنت تدوس زيتونا ولا تدهن بزيت، وسلافة ولا تشرب خمرا
16 وتحفظ فرائض : عمري، وجميع أعمال بيت : أخآب، وتسلكون بمشوراتهم، لكي أسلمك للخراب، وسكانها للصفير، فتحملون عار شعبي
الإصحاح السابع
1 ويل لي لأني صرت كجنى الصيف، كخصاصة القطاف، لا عنقود للأكل ولا باكورة تينة اشتهتها نفسي
2 قد باد التقي من الأرض، وليس مستقيم بين الناس . جميعهم يكمنون للدماء، يصطادون بعضهم بعضا بشبكة
3 اليدان إلى الشر مجتهدتان . الرئيس طالب والقاضي بالهدية، والكبير متكلم بهوى نفسه فيعكشونها
4 أحسنهم مثل العوسج، وأعدلهم من سياج الشوك . يوم مراقبيك عقابك قد جاء . الآن يكون ارتباكهم
5 لا تأتمنوا صاحبا . لا تثقوا بصديق . احفظ أبواب فمك عن المضطجعة في حضنك
6 لأن الابن مستهين بالأب، والبنت قائمة على أمها، والكنة على حماتها، وأعداء الإنسان أهل بيته
7 ولكنني أراقب الرب، أصبر لإله خلاصي . يسمعني إلهي
8 لا تشمتي بي يا عدوتي، إذا سقطت أقوم . إذا جلست في الظلمة فالرب نور لي
9 أحتمل غضب الرب لأني أخطأت إليه، حتى يقيم دعواي ويجري حقي . سيخرجني إلى النور، سأنظر بره
10 وترى عدوتي فيغطيها الخزي، القائلة لي : أين هو الرب إلهك ؟ . عيناي ستنظران إليها . الآن تصير للدوس كطين الأزقة
11 يوم بناء حيطانك، ذلك اليوم يبعد الميعاد
12 هو يوم يأتون إليك من أشور ومدن مصر، ومن مصر إلى النهر . ومن البحر إلى البحر . ومن الجبل إلى الجبل
13 ولكن تصير الأرض خربة بسبب سكانها، من أجل ثمر أفعالهم
14 ارع بعصاك شعبك غنم ميراثك ، ساكنة وحدها في وعر في وسط الكرمل . لترع في باشان وجلعاد كأيام القدم
15 كأيام خروجك من أرض مصر أريه عجائب
16 ينظر الأمم ويخجلون من كل بطشهم . يضعون أيديهم على أفواههم، وتصم آذانهم
17 يلحسون التراب كالحية، كزواحف الأرض . يخرجون بالرعدة من حصونهم، يأتون بالرعب إلى الرب إلهنا ويخافون منك
18 من هو إله مثلك غافر الإثم وصافح عن الذنب لبقية ميراثه لا يحفظ إلى الأبد غضبه، فإنه يسر بالرأفة
19 يعود يرحمنا، يدوس آثامنا، وتطرح في أعماق البحر جميع خطاياهم
20 تصنع الأمانة ليعقوب والرأفة لإبراهيم، اللتين حلفت لآبائنا منذ أيام القدم
*****
نهاية سفر ميخا .
(10)
أسفار: ناحوم/39/ حبقوق/40/ صفنيا/41/فصل181/ مقالات ومقولات /1082
* يهوة سينزع الإنسان والحيوان وطيور السماء وسمك البحر، والمعاثر مع الأشرار، ويقطع الإنسان عن وجه الأرض!!
* يهوة ينهر البحر فينشف والأنهار فتجف وزهور لبنان والكرمل فتذبل والأرض فترتجف وتغور!
* السحاب غبار رجليه وفي الزوابع والعواصف طريقه !
* لو أن آلهة البشرية تفهم العدالة كما يفهمها يهوة لما بقيت أمة تتبع آلهة !
* يستحيل على أي عقل بشري أن يتصور إلها أكثر عدوانية وفظاعة من يهوة !

الإصحاح الاول
1 وحي على نينوى. سفر رؤيا ناحوم الألقوشي
- هل عرف ناحوم بأمر الوحي الذي نزل على نينوى ! يبدو أن كتبة التوراة أفلسوا ! فراحوا يختلقون وحيا بشكل مغاير عما سبق !
2 الرب إله غيور ومنتقم. الرب منتقم وذو سخط. الرب منتقم من مبغضيه وحافظ غضبه على أعدائه
- وصف دقيق ومنصف ليهوة والعجيب أن يهوة هو من يوحي به !
3 الرب بطيء الغضب وعظيم القدرة، ولكنه لا يبرئ البتة. الرب في الزوبعة، وفي العاصف طريقه، والسحاب غبار رجليه
- لا! لم نتفق على أن غضبه بطيء بالعكس هو سريع الإنفعال ! ومسألة عظمة القدرة شككنا فيها أكثر من مرة ! لا يبرئ صحيح ! في الزوبعة والعاصف طريقه ؟ أيضا أمر مشكوك فيه ! لأ ! السحاب غبار رجليه ؟! هذه إهانة للسحاب المحمل بالمطر ! هل يعقل أن يكون غبار رجليه ! هذا تخبيص ناحومي !
4 ينتهر البحر فينشفه ويجفف جميع الأنهار. يذبل باشان والكرمل، وزهر لبنان يذبل
- غير صحيح ! لكن لماذا تراود هذه الخواطر العدوانية يهوة ، حتى على البحر والأنهار والزهور ؟!
5 الجبال ترجف منه، والتلال تذوب، والأرض ترفع من وجهه، والعالم وكل الساكنين فيه
- وبعدين ؟ سمعنا هذا كثيرا !
6 من يقف أمام سخطه ؟ ومن يقوم في حمو غضبه ؟ غيظه ينسكب كالنار، والصخور تنهدم منه
- لم يبق شيء لم يقله أنبياء يهوة ويكرروا قوله !
7 صالح هو الرب. حصن في يوم الضيق، وهو يعرف المتوكلين عليه
- الصلاح بعد كل هذه العدوانية التي خجل منها حتى نيرون وهتلر !
8 ولكن بطوفان عابر يصنع هلاكا تاما لموضعها، وأعداؤه يتبعهم ظلام
- عدوانية مطلقة ! هذا صحيح فلا تتحدثوا عن صلاح ورحمة !
9 ماذا تفتكرون على الرب ؟ هو صانع هلاكا تاما. لا يقوم الضيق مرتين
- يكفي هذا القدر من الهرطقة !
الإصحاح الثانى
1 قد ارتفعت المقمعة على وجهك. احرس الحصن. راقب الطريق. شدد الحقوين. مكن القوة جدا
2 فإن الرب يرد عظمة يعقوب كعظمة إسرائيل، لأن السالبين قد سلبوهم وأتلفوا قضبان كرومهم
5 يذكر عظماءه. يتعثرون في مشيهم. يسرعون إلى سورها، وقد أقيمت المترسة
6 أبواب الأنهار انفتحت، والقصر قد ذاب
8 ونينوى كبركة ماء منذ كانت، ولكنهم الآن هاربون. قفوا، قفوا ولا ملتفت
9 انهبوا فضة. انهبوا ذهبا، فلا نهاية للتحف للكثرة من كل متاع شهي
10 فراغ وخلاء وخراب، وقلب ذائب وارتخاء ركب ووجع في كل حقو. وأوجه جميعهم تجمع حمرة
11 أين مأوى الأسود ومرعى أشبال الأسود ؟ حيث يمشي الأسد واللبوة وشبل الأسد، وليس من يخوف
12 الأسد المفترس لحاجة جرائه، والخانق لأجل لبواته حتى ملأ مغاراته فرائس ومآويه مفترسات
13 ها أنا عليك، يقول رب الجنود. فأحرق مركباتك دخانا، وأشبالك يأكلها السيف، وأقطع من الأرض فرائسك، ولا يسمع أيضا صوت رسلك
- لماذا كل هذا الغضب على نينوى بعد أن نالت رضاك في الفصل السابق يا يهوة ؟
الإصحاح الثالث
1 ويل لمدينة الدماء. كلها ملآنة كذبا وخطفا. لا يزول الافتراس
2 صوت السوط وصوت رعشة البكر، وخيل تخب ومركبات تقفز
3 وفرسان تنهض، ولهيب السيف وبريق الرمح، وكثرة جرحى، ووفرة قتلى، ولا نهاية للجثث. يعثرون بجثثهم
4 من أجل زنى الزانية الحسنة الجمال صاحبة السحر البائعة أمما بزناها، وقبائل بسحرها
5 هأنذا عليك، يقول رب الجنود، فأكشف أذيالك إلى فوق وجهك، وأري الأمم عورتك والممالك خزيك
- له يا يهوة . تستطيب الأوضاع الجنسية ؟ هل أنت حقا إله أم أنك نتاج خيال بدائي مهووس ؟!
6 وأطرح عليك أوساخا، وأهينك وأجعلك عبرة
12 جميع قلاعك أشجار تين بالبواكير، إذا انهزت تسقط في فم الآكل
13 هوذا شعبك نساء في وسطك تنفتح لأعدائك أبواب أرضك. تأكل النار مغاليقك
14 استقي لنفسك ماء للحصار. أصلحي قلاعك. ادخلي في الطين ودوسي في الملاط. أصلحي الملبن
17 رؤساؤك كالجراد، وولاتك كحرجلة الجراد الحالة على الجدران في يوم البرد. تشرق الشمس فتطير ولا يعرف مكانها أين هو
18 نعست رعاتك يا ملك أشور. اضطجعت عظماؤك. تشتت شعبك على الجبال ولا من يجمع
19 ليس جبر لانكسارك. جرحك عديم الشفاء. كل الذين يسمعون خبرك يصفقون بأيديهم عليك، لأنه على من لم يمر شرك على الدوام
(11)
سفرحبقوق/40
الأصحاح الأول
1 الوحي الذي رآه حبقوق النبي
2 حتى متى يارب أدعو وأنت لا تسمع ؟ أصرخ إليك من الظلم وأنت لا تخلص
- ثمة نفس أيوبي هنا ( نسبة إلى أيوب . أعظم وأجمل أسفار التوراة على الإطلاق .. سفر يكشف يهوة على حقيقته )
3 لم تريني إثما، وتبصر جورا ؟ وقدامي اغتصاب وظلم ويحدث خصام وترفع المخاصمة نفسها
4 لذلك جمدت الشريعة ولا يخرج الحكم بتة، لأن الشرير يحيط بالصديق، فلذلك يخرج الحكم معوجا
- إلى هنا ما يزال النفس أيوبيا . الآن يبدأ التحول :
5 انظروا بين الأمم، وأبصروا وتحيروا حيرة. لأني عامل عملا في أيامكم لا تصدقون به إن أخبر به
6 فهأنذا مقيم الكلدانيين الأمة المرة القاحمة السالكة في رحاب الأرض لتملك مساكن ليست لها
7 هي هائلة ومخوفة. من قبل نفسها يخرج حكمها وجلالها
8 وخيلها أسرع من النمور، وأحد من ذئاب المساء. وفرسانها ينتشرون، وفرسانها يأتون من بعيد، ويطيرون كالنسر المسرع إلى الأكل
9 يأتون كلهم للظلم. منظر وجوههم إلى قدام، ويجمعون سبيا كالرمل
- كالرمل ؟ وكان الرمل عند يهوة مجرد مئات أو آلاف من الذرات !
10 وهي تسخر من الملوك، والرؤساء ضحكة لها. وتضحك على كل حصن، وتكوم التراب وتأخذه
11 ثم تتعدى روحها فتعبر وتأثم. هذه قوتها إلهها
12 ألست أنت منذ الأزل يارب إلهي قدوسي ؟ لا نموت. يارب للحكم جعلتها، ويا صخر للتأديب أسستها
- يشير حبقوق أن يهوة أوجد الكلدانيين للإنتقام !!!
الأصحاح الثاني
- حذف كله للتكرار الإنشائي والهرطقة !
الأصحاح الثالث
1 صلاة لحبقوق النبي على الشجوية
2 يارب، قد سمعت خبرك فجزعت. يارب، عملك في وسط السنين أحيه. في وسط السنين عرف. في الغضب اذكر الرحمة
3 الله جاء من تيمان، والقدوس من جبل فاران. سلاه. جلاله غطى السماوات، والأرض امتلأت من تسبيحه
4 وكان لمعان كالنور. له من يده شعاع ، وهناك استتار قدرته
5 قدامه ذهب الوبأ، وعند رجليه خرجت الحمى
6 وقف وقاس الأرض. نظر فرجف الأمم ودكت الجبال الدهرية وخسفت آكام القدم. مسالك الأزل له
7 رأيت خيام كوشان تحت بلية. رجفت شقق أرض مديان
8 هل على الأنهار حمي يارب ؟ هل على الأنهار غضبك ؟ أو على البحر سخطك حتى إنك ركبت خيلك، مركباتك مركبات الخلاص
9 عريت قوسك تعرية. سباعيات سهام كلمتك. سلاه. شققت الأرض أنهارا
10 أبصرتك ففزعت الجبال. سيل المياه طما. أعطت اللجة صوتها. رفعت يديها إلى العلاء
11 الشمس والقمر وقفا في بروجهما لنور سهامك الطائرة، للمعان برق مجدك
12 بغضب خطرت في الأرض، بسخط دست الأمم
- أية صلاة هذه بحق الربة عشتار . حتى في الصلاة قتل وموت وسفك دماء وسخط ودوس للأمم ؟!
13 خرجت لخلاص شعبك، لخلاص مسيحك. سحقت رأس بيت الشرير معريا الأساس حتى العنق. سلاه
14 ثقبت بسهامه رأس قبائله. عصفوا لتشتيتي. ابتهاجهم كما لأكل المسكين في الخفية
15 سلكت البحر بخيلك، كوم المياه الكثيرة
16 سمعت فارتعدت أحشائي. من الصوت رجفت شفتاي. دخل النخر في عظامي، وارتعدت في مكاني لأستريح في يوم الضيق، عند صعود الشعب الذي يزحمنا
18 فإني أبتهج بالرب وأفرح بإله خلاصي
19 الرب السيد قوتي، ويجعل قدمي كالأيائل، ويمشيني على مرتفعاتي لرئيس المغنين على آلاتي ذوات الأوتار
(12)
سفر صفنيا/41
الاصحاح الاول
1 كلمة الرب التي صارت إلى صفنيا بن كوشي بن جدليا بن أمريا بن حزقيا ، في أيام يوشيا بن آمون ملك يهوذا
2 نزعا أنزع الكل عن وجه الأرض، يقول الرب
- هذا النبي يبشر بالإبادة والفناء من البداية .
3 أنزع الإنسان والحيوان. أنزع طيور السماء وسمك البحر، والمعاثر مع الأشرار، وأقطع الإنسان عن وجه الأرض، يقول الرب
- منتهى الدموية والعدوانية بحيث يستحيل أن يتصور عقل بشري ما هو أكثر فظاعة !
4 وأمد يدي على يهوذا وعلى كل سكان أورشليم، وأقطع من هذا المكان بقية البعل، اسم الكماريم، مع الكهنة
- سيظل البعل عقدة يهوة إلى الأبد .الكماريم كهنة بعل .
5 والساجدين على السطوح لجند السماء، والساجدين الحالفين بالرب، والحالفين بملكوم
- تفسير الكنيسة يرى أن الساجدين على السطوح لجند السماء هم : المتعبدون على سطوح المنازل للشمس والقمر والزهرة . وإذا ما أخذنا بهذا الرأي فإن عبادة الكواكب ممثلة بالشمس الأم والقمر الأب والزهرة الإبن كانت ما تزال قائمة وممتدة من اليمن والجزيرة العربية قديما إلى بلاد الشام . هذه العبادة التي انتهت إلى إيزيس وأوزيريس وحورس في مصر والأب والأبن والروح القدس في بلاد الشام .( ونظرا لسيادة الألوهة الذكورية اليهووية فقد أخذ الروح القدس مكان مريم العذراء ،وأصبحت العذراء خارج ثالوث الألوهة ) (1)
6 والمرتدين من وراء الرب، والذين لم يطلبوا الرب ولا سألوا عنه
7 اسكت قدام السيد الرب، لأن يوم الرب قريب. لأن الرب قد أعد ذبيحة . قدس مدعويه
- ذبيحة الرب بشرية !
8 ويكون في يوم ذبيحة الرب أني أعاقب الرؤساء وبني الملك وجميع اللابسين لباسا غريبا
9 وفي ذلك اليوم أعاقب كل الذين يقفزون من فوق العتبة، الذين يملأون بيت سيدهم ظلما وغشا
10 ويكون في ذلك اليوم، يقول الرب، صوت صراخ من باب السمك، وولولة من القسم الثاني وكسر عظيم من الآكام
11 ولولوا يا سكان مكتيش، لأن كل شعب كنعان باد. انقطع كل الحاملين الفضة
12 ويكون في ذلك الوقت أني أفتش أورشليم بالسرج، وأعاقب الرجال الجامدين على درديهم، القائلين في قلوبهم: إن الرب لا يحسن ولا يسيء
13 فتكون ثروتهم غنيمة وبيوتهم خرابا، ويبنون بيوتا ولا يسكنونها، ويغرسون كروما ولا يشربون خمرها
14 قريب يوم الرب العظيم. قريب وسريع جدا. صوت يوم الرب. يصرخ حينئذ الجبار مرا
15 ذلك اليوم يوم سخط، يوم ضيق وشدة، يوم خراب ودمار، يوم ظلام وقتام، يوم سحاب وضباب
يوم جهنمي يهووي ! أما إله فظيع في دمويته !
16 يوم بوق وهتاف على المدن المحصنة وعلى الشرف الرفيعة
17 وأضايق الناس فيمشون كالعمي، لأنهم أخطأوا إلى الرب، فيسفح دمهم كالتراب ولحمهم كالجلة
18 لا فضتهم ولا ذهبهم يستطيع إنقاذهم في يوم غضب الرب، بل بنار غيرته تؤكل الأرض كلها، لأنه يصنع فناء باغتا لكل سكان الأرض
- يا لحماقة هذا العقل الذي صورك يا يهوة !
الاصحاح الثانى
1 تجمعي واجتمعي يا أيتها الأمة غير المستحية
2 قبل ولادة القضاء. كالعصافة عبر اليوم. قبل أن يأتي عليكم حمو غضب الرب، قبل أن يأتي عليكم يوم سخط الرب
3 أطلبوا الرب، يا جميع بائسي الأرض الذين فعلوا حكمه. اطلبوا البر . اطلبوا التواضع. لعلكم تسترون في يوم سخط الرب
- إذا كان الرب نفسه غير متواضع ويحتاج إلى من يعبده ليلا نهارا ويقدم له القرابين ، فكيف بحال الناس ؟
4 لأن غزة تكون متروكة، وأشقلون للخراب. أشدود عند الظهيرة يطردونها، وعقرون تستأصل
5 ويل لسكان ساحل البحر أمة الكريتيين كلمة الرب عليكم: يا كنعان أرض الفلسطينيين، إني أخربك بلا ساكن
6 ويكون ساحل البحر مرعى بآبار للرعاة وحظائر للغنم
7 ويكون الساحل لبقية بيت يهوذا. عليه يرعون. في بيوت أشقلون عند المساء يربضون، لأن الرب إلههم يتعهدهم ويرد سبيهم
8 قد سمعت تعيير موآب وتجاديف بني عمون التي بها عيروا شعبي، وتعظموا على تخمهم
9 فلذلك حي أنا، يقول رب الجنود إله إسرائيل، إن موآب تكون كسدوم وبني عمون كعمورة، ملك القريص، وحفرة ملح، وخرابا إلى الأبد. تنهبهم بقية شعبي، وبقية أمتي تمتلكهم
- دائما يبقي يهوة من أمته (بني اسرائيل ) من يرثون الأمم والأرض ويتملكونهما !
10 هذا لهم عوض تكبرهم، لأنهم عيروا وتعظموا على شعب رب الجنود
11 الرب مخيف إليهم، لأنه يهزل جميع آلهة الأرض، فسيسجد له الناس، كل واحد من مكانه، كل جزائر الأمم
12 وأنتم يا أيها الكوشيون. قتلى سيفي هم
13 ويمد يده على الشمال ويبيد أشور، ويجعل نينوى خرابا يابسة كالقفر
14 فتربض في وسطها القطعان، كل طوائف الحيوان. القوق أيضا والقنفذ يأويان إلى تيجان عمدها. صوت ينعب في الكوى. خراب على الأعتاب. لأنه قد تعرى أرزيها
15 هذه هي المدينة المبتهجة الساكنة مطمئنة، القائلة في قلبها: أنا وليس غيري. كيف صارت خرابا، مربضا للحيوان كل عابر بها يصفر ويهز يده
الاصحاح الثالث
1 ويل للمتمردة المنجسة، المدينة الجائرة
2 لم تسمع الصوت. لم تقبل التأديب. لم تتكل على الرب. لم تتقرب إلى إلهها
3 رؤساؤها في وسطها أسود زائرة. قضاتها ذئاب مساء لا يبقون شيئا إلى الصباح
4 أنبياؤها متفاخرون أهل غدرات. كهنتها نجسوا القدس، خالفوا الشريعة
5 الرب عادل في وسطها لا يفعل ظلما. غداة غداة يبرز حكمه إلى النور. لا يتعذر. أما الظالم فلا يعرف الخزي
- لو أن آلهة البشرية تفهم العدالة كما يفهمها يهوة لما بقيت أمة تتبع آلهة !
6 قطعت أمما، خربت شرفاتهم، أقفرت أسواقهم بلا عابر. دمرت مدنهم بلا إنسان، بغير ساكن
7 فقلت: إنك لتخشينني، تقبلين التأديب. فلا ينقطع مسكنها حسب كل ما عينته عليها. لكن بكروا وأفسدوا جميع أعمالهم
8 لذلك فانتظروني، يقول الرب، إلى يوم أقوم إلى السلب، لأن حكمي هو بجمع الأمم وحشر الممالك، لأصب عليهم سخطي، كل حمو غضبي. لأنه بنار غيرتي تؤكل كل الأرض
12 وأبقي في وسطك شعبا بائسا ومسكينا، فيتوكلون على اسم الرب
13 بقية إسرائيل لا يفعلون إثما، ولا يتكلمون بالكذب، ولا يوجد في أفواههم لسان غش، لأنهم يرعون ويربضون ولا مخيف
14 ترنمي يا ابنة صهيون اهتف يا إسرائيل افرحي وابتهجي بكل قلبك يا ابنة أورشليم
15 قد نزع الرب الأقضية عليك، أزال عدوك. ملك إسرائيل الرب في وسطك. لا تنظرين بعد شرا
16 في ذلك اليوم يقال لأورشليم: لا تخافي يا صهيون. لا ترتخ يداك
17 الرب إلهك في وسطك جبار. يخلص. يبتهج بك فرحا. يسكت في محبته. يبتهج بك بترنم
****
نهاية أسفار : ناحوم . حبقوق . صفنيا .
(1) راجع تفسير الكنيسة للقس أنطونيوس فكري . موقع الأنبا تقلا.





أسفار( 8) دانيال
أسفار التوراة . قراءة نقد وتعليق :
دانيال.هوشع.يوئيل.عاموس.عوبديا.
يونان.ميخا.ناحوم.حبقوق.صفنيا.
(1)
سفر دانيال 32/1/ فصل 173/ مقالات ومقولات /1079
* البابليون والفرس يتبعون عبادة يهوة !
* دانيال يتفوق على يوسف في تفسير الأحلام والنار لا تحرقه والأسود لا تأكله !
عقدة نبوخذ نصر أو السبي ستظل قائمة في ما تبقى من أسفار التوراة . وما يبدو لي أن الكتبة الذين يريدون أن يصنعوا لبني اسرائيل تاريخا من العدم ركزوا على أمرين : الخروج من مصر ، والسبي البابلي ، مستغلين شهرة مصر وشهرة بابل ونبوخذ نصر ، وليس المهم
إن كانوا في مصر أم لم يكونوا ، وإن سباهم نبوخذنصر أم لم يسبهم . المهم هي مصر بحد ذاتها ونبوخذ نصر بحد ذاته، فذكر بني اسرائيل معهما كاف لأن يعطيهم تاريخا حتى لو كان قائما على تزوير التاريخ !
في الإصحاح الأول من إصحاحاته يخبرنا دانيال أن نبوخذ نصر حاصر اورشليم في عهد الملك يهوياقيم وأن يهوة نفسه هو من قام بتسليم المذكور وآنية الهيكل إلى نبوخذ نصر ، أي يريد أن يقول لنا أن الأمر لا يجري بشجاعة نبوخذ نصر وجنده بل بإرادة يهوة ! وقد يتساءل قارئ ما ،طالما الأمر كذلك فلماذا الحصار وتجويع الناس لتستسلم المدينة ؟
لن أطيل في المقدمة وسنترك النص يتكلم لعل هناك ماهو جديد :
الإصحاح الأول
1 في السنة الثالثة من ملك يهوياقيم ملك يهوذا، ذهب نبوخذناصر ملك بابل إلى أورشليم وحاصرها
2 وسلم الرب بيده يهوياقيم ملك يهوذا مع بعض آنية بيت الله، فجاء بها إلى أرض شنعار إلى بيت إلهه، وأدخل الآنية إلى خزانة بيت إلهه
- لا حظوا التعبير ( سلم الرب بيده ) كما أن النص ناقص فهو لا يذكر إلى من سلم الرب يهوياقيم .. ونعرف من باقي الجملة أنه سلمه إلى نبوخذ نصر( دون أن يذكر اسمه ) الذي أخذه مع السبي إلى شنعار وهو اسم منطقة في بابل يقام فيها معبد مردوخ ، حيث وضع نبوخذ نصر الآنية فيه .
3 وأمر الملك أشفنز رئيس خصيانه بأن يحضر من بني إسرائيل ومن نسل الملك ومن الشرفاء
4 فتيانا لا عيب فيهم ، حسان المنظر، حاذقين في كل حكمة وعارفين معرفة وذوي فهم بالعلم ، والذين فيهم قوة على الوقوف في قصر الملك، فيعلموهم كتابة الكلدانيين ولسانهم
5 وعين لهم الملك وظيفة كل يوم بيومه من أطايب الملك ومن خمر مشروبه لتربيتهم ثلاث سنين، وعند نهايتها يقفون أمام الملك
- سبق وأن تحدثنا عن المعاملة الحسنة لليهود من قبل نبوخذ نصر حتى أنني لا أذكر أن كلمة سجن بالمعنى المعروف للسجون قد وردت في النصوص . وها هو نبوخذ نصر يعلم فتيانهم اللغة الكلدانية لمدة ثلاثة أعوام ، وربما ظلمنا نبوخذ نصر حين تطرقنا إلى سجن للمسبيين في بعض النصوص .
6 وكان بينهم من بني يهوذا: دانيال وحننيا وميشائيل وعزريا
7 فجعل لهم رئيس الخصيان أسماء، فسمى دانيال بلطشاصر، وحننيا شدرخ، وميشائيل ميشخ، وعزريا عبدنغو
8 أما دانيال فجعل في قلبه أنه لا يتنجس بأطايب الملك ولا بخمر مشروبه، فطلب من رئيس الخصيان أن لا يتنجس
9 وأعطى الله دانيال نعمة ورحمة عند رئيس الخصيان
17 أما هؤلاء الفتيان الأربعة فأعطاهم الله معرفة وعقلا في كل كتابة وحكمة، وكان دانيال فهيما بكل الرؤى والأحلام
18 وعند نهاية الأيام التي قال الملك أن يدخلوهم بعدها، أتى بهم رئيس الخصيان إلى أمام نبوخذناصر
19 وكلمهم الملك فلم يوجد بينهم كلهم مثل دانيال وحننيا وميشائيل وعزريا. فوقفوا أمام الملك
الإصحاح الثاني
1 وفي السنة الثانية من ملك نبوخذنصر، حلم نبوخذنصر أحلاما، فانزعجت روحه وطار عنه نومه
2 فأمر الملك بأن يستدعى المجوس والسحرة والعرافون والكلدانيون ليخبروا الملك بأحلامه. فأتوا ووقفوا أمام الملك
3 فقال لهم الملك: قد حلمت حلما وانزعجت روحي لمعرفة الحلم
4 فكلم الكلدانيون الملك بالأرامية: عش أيها الملك إلى الأبد. أخبر عبيدك بالحلم فنبين تعبيره
5 فأجاب الملك وقال للكلدانيين: قد خرج مني القول: إن لم تنبئوني بالحلم وبتعبيره، تصيرون إربا إربا وتجعل بيوتكم مزبلة
6 وإن بينتم الحلم وتعبيره، تنالون من قبلي هدايا وحلاوين وإكراما عظيما. فبينوا لي الحلم وتعبيره
7 فأجابوا ثانية وقالوا: ليخبر الملك عبيده بالحلم فنبين تعبيره
8 أجاب الملك وقال: إني أعلم يقينا أنكم تكتسبون وقتا، إذ رأيتم أن القول قد خرج مني
9 بأنه إن لم تنبئوني بالحلم فقضاؤكم واحد. لأنكم قد اتفقتم على كلام كذب وفاسد لتتكلموا به قدامي إلى أن يتحول الوقت. فأخبروني بالحلم، فأعلم أنكم تبينون لي تعبيره
10 أجاب الكلدانيون قدام الملك وقالوا: ليس على الأرض إنسان يستطيع أن يبين أمر الملك . لذلك ليس ملك عظيم ذو سلطان سأل أمرا مثل هذا من مجوسي أو ساحر أو كلداني
11 والأمر الذي يطلبه الملك عسر، وليس آخر يبينه قدام الملك غير الآلهة الذين ليست سكناهم مع البشر
12 لأجل ذلك غضب الملك واغتاظ جدا وأمر بإبادة كل حكماء بابل
13 فخرج الأمر، وكان الحكماء يقتلون. فطلبوا دانيال وأصحابه ليقتلوهم
14 حينئذ أجاب دانيال بحكمة وعقل لأريوخ رئيس شرط الملك الذي خرج ليقتل حكماء بابل، أجاب وقال لأريوخ قائد الملك
15 لماذا اشتد الأمر من قبل الملك ؟. حينئذ أخبر أريوخ دانيال بالأمر
16 فدخل دانيال وطلب من الملك أن يعطيه وقتا فيبين للملك التعبير
17 حينئذ مضى دانيال إلى بيته، وأعلم حننيا وميشائيل وعزريا أصحابه بالأمر
24 فمن أجل ذلك دخل دانيال إلى أريوخ الذي عينه الملك لإبادة حكماء بابل، مضى وقال له هكذا: لا تبد حكماء بابل. أدخلني إلى قدام الملك فأبين للملك التعبير
25 حينئذ دخل أريوخ بدانيال إلى قدام الملك مسرعا وقال له هكذا: قد وجدت رجلا من بني سبي يهوذا الذي يعرف الملك بالتعبير
26 أجاب الملك وقال لدانيال، الذي اسمه بلطشاصر: هل تستطيع أنت على أن تعرفني بالحلم الذي رأيت، وبتعبيره
27 أجاب دانيال قدام الملك وقال: السر الذي طلبه الملك لا تقدر الحكماء ولا السحرة ولا المجوس ولا المنجمون على أن يبينوه للملك
31 أنت أيها الملك كنت تنظر وإذا بتمثال عظيم. هذا التمثال العظيم البهي جدا وقف قبالتك ، ومنظره هائل
32 رأس هذا التمثال من ذهب جيد. صدره وذراعاه من فضة. بطنه وفخذاه من نحاس
33 ساقاه من حديد. قدماه بعضهما من حديد والبعض من خزف
34 كنت تنظر إلى أن قطع حجر بغير يدين، فضرب التمثال على قدميه اللتين من حديد وخزف فسحقهما
35 فانسحق حينئذ الحديد والخزف والنحاس والفضة والذهب معا، وصارت كعصافة البيدر في الصيف ، فحملتها الريح فلم يوجد لها مكان. أما الحجر الذي ضرب التمثال فصار جبلا كبيرا وملأ الأرض كلها
36 هذا هو الحلم. فنخبر بتعبيره قدام الملك
37 أنت أيها الملك ملك ملوك، لأن إله السماوات أعطاك مملكة واقتدارا وسلطانا وفخرا
38 وحيثما يسكن بنو البشر ووحوش البر وطيور السماء دفعها ليدك وسلطك عليها جميعها. فأنت هذا الرأس من ذهب
39 وبعدك تقوم مملكة أخرى أصغر منك ومملكة ثالثة أخرى من نحاس فتتسلط على كل الأرض
40 وتكون مملكة رابعة صلبة كالحديد، لأن الحديد يدق ويسحق كل شيء. وكالحديد الذي يكسر تسحق وتكسر كل هؤلاء
41 وبما رأيت القدمين والأصابع بعضها من خزف والبعض من حديد، فالمملكة تكون منقسمة، ويكون فيها قوة الحديد من حيث إنك رأيت الحديد مختلطا بخزف الطين
42 وأصابع القدمين بعضها من حديد والبعض من خزف، فبعض المملكة يكون قويا والبعض قصما
43 وبما رأيت الحديد مختلطا بخزف الطين، فإنهم يختلطون بنسل الناس، ولكن لا يتلاصق هذا بذاك، كما أن الحديد لا يختلط بالخزف
44 وفي أيام هؤلاء الملوك، يقيم إله السماوات مملكة لن تنقرض أبدا، وملكها لا يترك لشعب آخر، وتسحق وتفني كل هذه الممالك، وهي تثبت إلى الأبد
45 لأنك رأيت أنه قد قطع حجر من جبل لا بيدين، فسحق الحديد والنحاس والخزف والفضة والذهب. الله العظيم قد عرف الملك ما سيأتي بعد هذا. الحلم حق وتعبيره يقين
46 حينئذ خر نبوخذنصر على وجهه وسجد لدانيال، وأمر بأن يقدموا له تقدمة وروائح سرور
47 فأجاب الملك دانيال وقال: حقا إن إلهكم إله الآلهة ورب الملوك وكاشف الأسرار، إذ استطعت على كشف هذا السر
48 حينئذ عظم الملك دانيال وأعطاه عطايا كثيرة، وسلطه على كل ولاية بابل وجعله رئيس الشحن على جميع حكماء بابل
49 فطلب دانيال من الملك، فولى شدرخ وميشخ وعبدنغو على أعمال ولاية بابل. أما دانيال فكان في باب الملك
- سبق وأن تم التطرق لهذا الحلم الذي يمجد رب اسرائيل وإسرائيل نفسها وشعبها ونبوخذ نصر .. في النهاية سيسود شعب اسرائيل بمملكته التي سيبنيها الرب . يلاحظ التشابه بين دور يوسف في مصر ودور دانيال في بابل .. ويلاحظ سجود نبوخذ نصر لدانيال .. النص يقدم
الإسرائليين كرجال معرفة سواء في مصر أو في بابل وان معرفتهم تفوق معرفة المصريين والبابليين .. مع أن الواقع ممثلا بالحضارتين يقول العكس . فهؤلاء الرعاع لم يكونوا يملكون من الحضارة إلا رعي الإبل والمواشي !
الإصحاح الثالث
1 نبوخذنصر الملك صنع تمثالا من ذهب طوله ستون ذراعا وعرضه ست أذرع، ونصبه في بقعة دورا في ولاية بابل.
2 ثم أرسل نبوخذنصر الملك ليجمع المرازبة والشحن والولاة والقضاة والخزنة والفقهاء والمفتين وكل حكام الولايات، ليأتوا لتدشين التمثال الذي نصبه نبوخذنصر الملك.
3 حينئذ اجتمع المرازبة والشحن والولاة والقضاة والخزنة والفقهاء والمفتون وكل حكام الولايات لتدشين التمثال الذي نصبه نبوخذنصر الملك، ووقفوا أمام التمثال الذي نصبه نبوخذنصر.
4 ونادى مناد بشدة: «قد أمرتم أيها الشعوب والأمم والألسنة،
5 عندما تسمعون صوت القرن والناي والعود والرباب والسنطير والمزمار وكل أنواع العزف، أن تخروا وتسجدوا لتمثال الذهب الذي نصبه نبوخذنصر الملك.
6 ومن لا يخر ويسجد ففي تلك الساعة يلقى في وسط أتون
نار متقدة».
- ثمة افتراء على الملك البابلي كما يبدو ، فلم يقولوا لنا لمن التمثال ولماذا نصبه ؟
7 لأجل ذلك وقتما سمع كل الشعوب صوت القرن والناي والعود والرباب والسنطير وكل أنواع العزف، خر كل الشعوب والأمم والألسنة وسجدوا لتمثال الذهب الذي نصبه نبوخذنصر الملك.
8 لأجل ذلك تقدم حينئذ رجال كلدانيون واشتكوا على اليهود،
9 أجابوا وقالوا للملك نبوخذنصر: أيها الملك، عش إلى الأبد!
10 أنت أيها الملك قد أصدرت أمرا بأن كل إنسان يسمع صوت القرن والناي والعود والرباب والسنطير والمزمار وكل أنواع العزف، يخر ويسجد لتمثال الذهب.
11 ومن لا يخر ويسجد فإنه يلقى في وسط أتون نار متقدة.
12 يوجد رجال يهود، الذين وكلتهم على أعمال ولاية بابل: شدرخ وميشخ وعبدنغو. هؤلاء الرجال لم يجعلوا لك أيها الملك اعتبارا. آلهتك لا يعبدون ولتمثال الذهب الذي نصبت لا يسجدون».
13 حينئذ أمر نبوخذنصر بغضب وغيظ بإحضار شدرخ وميشخ وعبدنغو. فأتوا بهؤلاء الرجال قدام الملك.
14 فأجاب نبوخذنصر وقال لهم: «تعمدا يا شدرخ وميشخ وعبدنغو لا تعبدون آلهتي ولا تسجدون لتمثال الذهب الذي نصبت!
15 فإن كنتم الآن مستعدين عندما تسمعون صوت القرن والناي والعود والرباب والسنطير والمزمار وكل أنواع العزف إلى أن تخروا وتسجدوا للتمثال الذي عملته. وإن لم تسجدوا ففي تلك الساعة تلقون في وسط أتون النار المتقدة. ومن هو الإله الذي ينقذكم من يدي؟».
16 فأجاب شدرخ وميشخ وعبدنغو وقالوا للملك: «يا نبوخذنصر، لا يلزمنا أن نجيبك عن هذا الأمر.
17 هوذا يوجد إلهنا الذي نعبده يستطيع أن ينجينا من أتون النار المتقدة، وأن ينقذنا من يدك أيها الملك.
18 وإلا فليكن معلوما لك أيها الملك، أننا لا نعبد آلهتك ولا نسجد لتمثال الذهب الذي نصبته».
19 حينئذ امتلأ نبوخذنصر غيظا وتغير منظر وجهه على شدرخ وميشخ وعبدنغو، فأجاب وأمر بأن يحموا الأتون سبعة أضعاف أكثر مما كان معتادا أن يحمى.
20 وأمر جبابرة القوة في جيشه بأن يوثقوا شدرخ وميشخ وعبدنغو ويلقوهم في أتون النار المتقدة.
21 ثم أوثق هؤلاء الرجال في سراويلهم وأقمصتهم وأرديتهم ولباسهم وألقوا في وسط أتون النار المتقدة.
22 ومن حيث إن كلمة الملك شديدة والأتون قد حمي جدا، قتل لهيب النار الرجال الذين رفعوا شدرخ وميشخ وعبدنغو.
23 وهؤلاء الثلاثة الرجال، شدرخ وميشخ وعبدنغو، سقطوا موثقين في وسط أتون النار المتقدة.
(تسبحة الثلاث رجال في أتون النار كما جاءت في ترجمة تاودوسيون)
24 فكانوا يتمشون في وسط اللهيب مسبحين الله ومباركين الرب،
- الفقرات المحذوفة تمجيد وتسبيح ليهوة من قلب النار الباردة على اليهود !
44 وليخجل جميع الذين أروا عبيدك المساوئ، وليخزوا ساقطين عن كل اقتدارهم ولتحطم قوتهم
45 وليعلموا أنك أنت الرب الإله وحدك المجيد في كل المسكونة.
46 ولم يزل خدام الملك الذين ألقوهم يوقدون الأتون بالنفط والزفت والمشاقة والزرجون.
47 فارتفع اللهيب فوق الأتون تسعا وأربعين ذراعا،
48 وانتشر وأحرق الذين صادفهم حول الأتون من الكلدانيين.
49 أما أصحاب عزريا فنزل ملاك الرب إلى داخل الأتون وطرد لهيب النار عن الأتون،
50 وجعل وسط الأتون ريحا ذات ندى تهب فلم تمسهم النار البتة، ولم تسؤهم ولم تزعجهم.
51 حينئذ سبح الثلاثة بفم واحد ومجدوا وباركوا الله في الأتون قائلين:
52 مبارك أنت أيها الرب إله آبائنا وحميد ورفيع إلى الدهور، ومبارك اسم مجدك القدوس ورفيع إلى الدهور.
70 باركا الرب أيها الصقيع والثلج، سبحا وارفعاه إلى الدهور.
71 باركا الرب أيها الليل والنهار، سبحا وارفعاه إلى
89 اعترفوا للرب لأنه صالح لأن إلى الأبد رحمته.
90 باركوا يا جميع القانتين الرب إله الآلهة، سبحوا واعترفوا لأن إلى الأبد رحمته.
(انتهت تسبحة الثلاث رجال في أتون النار)
91 (24) حينئذ تحير نبوخذنصر الملك وقام مسرعا فأجاب وقال لمشيريه: «ألم نلق ثلاثة رجال موثقين في وسط النار؟» فأجابوا وقالوا للملك: «صحيح أيها الملك».
92 (25) أجاب وقال: «ها أنا ناظر أربعة رجال محلولين يتمشون في وسط النار وما بهم ضرر، ومنظر الرابع شبيه بابن الآلهة».
93 (26) ثم اقترب نبوخذنصر إلى باب أتون النار المتقدة وأجاب، فقال: «يا شدرخ وميشخ وعبدنغو، يا عبيد الله العلي، اخرجوا وتعالوا». فخرج شدرخ وميشخ وعبدنغو من وسط النار.
94 (27) فاجتمعت المرازبة والشحن والولاة ومشيرو الملك ورأوا هؤلاء الرجال الذين لم تكن للنار قوة على أجسامهم، وشعرة من رؤوسهم لم تحترق، وسراويلهم لم تتغير، ورائحة النار لم تأت عليهم.
95 (28) فأجاب نبوخذنصر وقال: «تبارك إله شدرخ وميشخ وعبدنغو، الذي أرسل ملاكه وأنقذ عبيده الذين اتكلوا عليه وغيروا كلمة الملك وأسلموا أجسادهم لكيلا يعبدوا أو يسجدوا لإله غير إلههم.
96 (29) فمني قد صدر أمر بأن كل شعب وأمة ولسان يتكلمون بالسوء على إله شدرخ وميشخ وعبدنغو، فإنهم يصيرون إربا إربا، وتجعل بيوتهم مزبلة، إذ ليس إله آخر يستطيع أن ينجي هكذا».
97 (30) حينئذ قدم الملك شدرخ وميشخ وعبدنغو في ولاية بابل.
98 (31) من نبوخذنصر الملك إلى جميع الشعوب والامم والالسنة القاطنين في كل الارض ليكثر سلامكم
99 (32) لقد حسن لدي أن أعلن الايات والعجائب التي صنعها معي الله العلي
100 (33) فما اعظم آياته وما أقوى عجائبه. إن ملكوته ملكوت ابدي وسلطانه إلى جيل فجيل
- سبق وأن تطرقنا إلى ايمان نبوخذ نصر بيهوة وكذلك الفرس أيضا .. وكلها تلفيقات كتبة وخيال يرفع من مقام يهوة واليهود .
الإصحاح الرابع
1 من نبوخذنصر الملك إلى كل الشعوب والأمم والألسنة الساكنين في الأرض كلها: ليكثر سلامكم
2 الآيات والعجائب التي صنعها معي الله العلي، حسن عندي أن أخبر بها
3 آياته ما أعظمها، وعجائبه ما أقواها ملكوته ملكوت أبدي وسلطانه إلى دور فدور
4 أنا نبوخذنصر قد كنت مطمئنا في بيتي وناضرا في قصري
5 رأيت حلما فروعني، والأفكار على فراشي ورؤى رأسي أفزعتني
6 فصدر مني أمر بإحضار جميع حكماء بابل قدامي ليعرفوني بتعبير الحلم
7 حينئذ حضر المجوس والسحرة والكلدانيون والمنجمون، وقصصت الحلم عليهم، فلم يعرفوني بتعبيره
8 أخيرا دخل قدامي دانيال الذي اسمه بلطشاصر كاسم إلهي، والذي فيه روح الآلهة القدوسين، فقصصت الحلم قدامه
- نبوخذ نصر يروي القصة للأمم !
16 ليتغير قلبه عن الإنسانية، وليعط قلب حيوان، ولتمض عليه سبعة أزمنة
17 هذا الأمر بقضاء الساهرين، والحكم بكلمة القدوسين، لكى تعلم الأحياء أن العلي متسلط في مملكة الناس، فيعطيها من يشاء، وينصب عليها أدنى الناس
18 هذا الحلم رأيته أنا نبوخذنصر الملك. أما أنت يا بلطشاصر فبين تعبيره، لأن كل حكماء مملكتي لا يستطيعون أن يعرفوني بالتعبير. أما أنت فتستطيع، لأن فيك روح الآلهة القدوسين
28 كل هذا جاء على نبوخذنصر الملك
29 عند نهاية اثني عشر شهرا كان يتمشى على قصر مملكة بابل
30 وأجاب الملك فقال: أليست هذه بابل العظيمة التي بنيتها لبيت الملك بقوة اقتداري، ولجلال مجدي
31 والكلمة بعد بفم الملك، وقع صوت من السماء قائلا: لك يقولون يا نبوخذنصر الملك: إن الملك قد زال عنك
32 ويطردونك من بين الناس، وتكون سكناك مع حيوان البر، ويطعمونك العشب كالثيران، فتمضي عليك سبعة أزمنة حتى تعلم أن العلي متسلط في مملكة الناس وأنه يعطيها من يشاء
33 في تلك الساعة تم الأمر على نبوخذنصر، فطرد من بين الناس، وأكل العشب كالثيران، وابتل جسمه بندى السماء حتى طال شعره مثل النسور، وأظفاره مثل الطيور
- خيال توراتي !
34 وعند انتهاء الأيام ، أنا نبوخذنصر، رفعت عيني إلى السماء، فرجع إلي عقلي، وباركت العلي وسبحت وحمدت الحي إلى الأبد، الذي سلطانه سلطان أبدي، وملكوته إلى دور فدور
35 وحسبت جميع سكان الأرض كلا شيء، وهو يفعل كما يشاء في جند السماء وسكان الأرض، ولا يوجد من يمنع يده أو يقول له: ماذا تفعل
36 في ذلك الوقت رجع إلي عقلي، وعاد إلي جلال مملكتي ومجدي وبهائي، وطلبني مشيري وعظمائي، وتثبت على مملكتي وازدادت لي عظمة كثيرة
37 فالآن، أنا نبوخذنصر، أسبح وأعظم وأحمد ملك السماء، الذي كل أعماله حق وطرقه عدل، ومن يسلك بالكبرياء فهو قادر على أن يذله
- إيمان نبوخذ نصر بيهوة !
الإصحاح الخامس
1 بيلشاصر الملك صنع وليمة عظيمة لعظمائه الألف، وشرب خمرا قدام الألف
- يشرح القمص تادرس يعقوب معنى مفردة (بيل شاصر) ب ( بيل يحمي الملك ) فمن هو بيل هذا ؟ ولماذا لم يشرحه القمص ؟ من المعروف أن إيل هو كبير الآلهة الكنعانية وأن بعل ابنه هو إله الخصب . وكلمة بيل تختصر الإسمين في مفردة واحدة لتعطي بعدا للإله يهوة الذي سبق وأن أشرنا إلى أنه يطمح في أن تحتوي شخصيته الآلهة جميعا . ويمكن أن تعطي معنى ( بعل بن إيل بن يهوه ) أي لم يعد لمردوخ ( الإله البابلي ) وجود ! وما على التاريخ إلا أن يعيد النظرفي وقائعه على ضوء التوراة . فنبوخذ نصر عبد يهوة ، وبيلشاصر يفترض أنه ابنه الذي انهارت المملكة في عهدة حسب التوراة في ليلة اللهو نفسها ! حيث استولى الفرس على بابل وقتلوا بلشاصر .وكله حسب التوراة !
2 وإذ كان بيلشاصر يذوق الخمر، أمر بإحضار آنية الذهب والفضة التي أخرجها نبوخذنصر أبوه من الهيكل الذي في أورشليم، ليشرب بها الملك وعظماؤه وزوجاته وسراريه
3 حينئذ أحضروا آنية الذهب التي أخرجت من هيكل بيت الله الذي في أورشليم، وشرب بها الملك وعظماؤه وزوجاته وسراريه
4 كانوا يشربون الخمر ويسبحون آلهة الذهب والفضة والنحاس والحديد والخشب والحجر
5 في تلك الساعة ظهرت أصابع يد إنسان، وكتبت بإزاء النبراس على مكلس حائط قصر الملك، والملك ينظر طرف اليد الكاتبة
6 حينئذ تغيرت هيئة الملك وأفزعته أفكاره، وانحلت خرز حقويه، واصطكت ركبتاه
7 فصرخ الملك بشدة لإدخال السحرة والكلدانيين والمنجمين، فأجاب الملك وقال لحكماء بابل: أي رجل يقرأ هذه الكتابة ويبين لي تفسيرها فإنه يلبس الأرجوان وقلادة من ذهب في عنقه، ويتسلط ثالثا في المملكة
8 ثم دخل كل حكماء الملك، فلم يستطيعوا أن يقرأوا الكتابة، ولا أن يعرفوا الملك بتفسيرها
9 ففزع الملك بيلشاصر جدا وتغيرت فيه هيئته، واضطرب عظماؤه
10 أما الملكة فلسبب كلام الملك وعظمائه دخلت بيت الوليمة، فأجابت الملكة وقالت: أيها الملك، عش إلى الأبد لا تفزعك أفكارك ولا تتغير هيئتك
11 يوجد في مملكتك رجل فيه روح الآلهة القدوسين، وفي أيام أبيك وجدت فيه نيرة وفطنة وحكمة كحكمة الآلهة، والملك نبوخذنصر أبوك جعله كبير المجوس والسحرة والكلدانيين والمنجمين. أبوك الملك
- طبعا سيأتي دانيال !!
17 فأجاب دانيال وقال قدام الملك: لتكن عطاياك لنفسك وهب هباتك لغيري. لكني أقرأ الكتابة للملك وأعرفه بالتفسير
18 أنت أيها الملك، فالله العلي أعطى أباك نبوخذنصر ملكوتا وعظمة وجلالا وبهاء
19 وللعظمة التي أعطاه إياها كانت ترتعد وتفزع قدامه جميع الشعوب والأمم والألسنة. فأيا شاء قتل، وأيا شاء استحيا، وأيا شاء رفع، وأيا شاء وضع
22 وأنت يا بيلشاصر ابنه لم تضع قلبك، مع أنك عرفت كل هذا
23 بل تعظمت على رب السماء، فأحضروا قدامك آنية بيته، وأنت وعظماؤك وزوجاتك وسراريك شربتم بها الخمر، وسبحت آلهة الفضة والذهب والنحاس والحديد والخشب والحجر التي لا تبصر ولا تسمع ولا تعرف. أما الله الذي بيده نسمتك ، وله كل طرقك فلم تمجده
24 حينئذ أرسل من قبله طرف اليد، فكتبت هذه الكتابة
25 وهذه هي الكتابة التي سطرت: منا منا تقيل وفرسين
26 وهذا تفسير الكلام: منا، أحصى الله ملكوتك وأنهاه
27 تقيل، وزنت بالموازين فوجدت ناقصا
28 فرس، قسمت مملكتك وأعطيت لمادي وفارس
29 حينئذ أمر بيلشاصر أن يلبسوا دانيال الأرجوان وقلادة من ذهب في عنقه، وينادوا عليه أنه يكون متسلطا ثالثا في المملكة
- ولماذا أكرمه طالما أنه تنبأ بانهيار المملكة وتقسيمها ؟
30 في تلك الليلة قتل بيلشاصر ملك الكلدانيين
31 فأخذ المملكة داريوس المادي وهو ابن اثنتين وستين سنة
الإصحاح السادس
1 حسن عند داريوس أن يولي على المملكة مئة وعشرين مرزبانا يكونون على المملكة كلها
- المرزبان الفارس الشجاع وهنا الزعيم الذي يأتي بعد الملك .
2 وعلى هؤلاء ثلاثة وزراء أحدهم دانيال، لتؤدي المرازبة إليهم الحساب فلا تصيب الملك خسارة
- لماذا نال دانيال هذه الحظوة عند الملك الفارسي أيضا ؟
3 ففاق دانيال هذا على الوزراء والمرازبة، لأن فيه روحا فاضلة. وفكر الملك في أن يوليه على المملكة كلها
- معقول أن يوليه على الإمبراطورية الفارسية ؟ من يصدق هذا الكلام ياكتبة التوراة ؟ على أية حال قرأنا ما يشبه هذا الكلام في سفر إستير !!
4 ثم إن الوزراء والمرازبة كانوا يطلبون علة يجدونها على دانيال من جهة المملكة، فلم يقدروا أن يجدوا علة ولا ذنبا، لأنه كان أمينا ولم يوجد فيه خطأ ولا ذنب
5 فقال هؤلاء الرجال: لا نجد على دانيال هذا علة إلا أن نجدها من جهة شريعة إلهه
6 حينئذ اجتمع هؤلاء الوزراء والمرازبة عند الملك وقالوا له هكذا: أيها الملك داريوس، عش إلى الأبد
7 إن جميع وزراء المملكة والشحن والمرازبة والمشيرين والولاة قد تشاوروا على أن يضعوا أمرا ملكيا ويشددوا نهيا، بأن كل من يطلب طلبة حتى ثلاثين يوما من إله أو إنسان إلا منك أيها الملك، يطرح في جب الأسود
8 فثبت الآن النهي أيها الملك، وأمض الكتابة لكي لا تتغير، كشريعة مادي وفارس التي لا تنسخ
9 لأجل ذلك أمضى الملك داريوس الكتابة والنهي
10 فلما علم دانيال بإمضاء الكتابة ذهب إلى بيته، وكواه مفتوحة في عليته نحو أورشليم ، فجثا على ركبتيه ثلاث مرات في اليوم، وصلى وحمد قدام إلهه كما كان يفعل قبل ذلك
11 فاجتمع حينئذ هؤلاء الرجال فوجدوا دانيال يطلب ويتضرع قدام إلهه
12 فتقدموا وتكلموا قدام الملك في نهي الملك: ألم تمض أيها الملك نهيا بأن كل إنسان يطلب من إله أو إنسان حتى ثلاثين يوما إلا منك أيها الملك يطرح في جب الأسود ؟. فأجاب الملك وقال: الأمر صحيح كشريعة مادي وفارس التي لا تنسخ
13 حينئذ أجابوا وقالوا قدام الملك: إن دانيال الذي من بني سبي يهوذا لم يجعل لك أيها الملك اعتبارا ولا للنهي الذي أمضيته، بل ثلاث مرات في اليوم يطلب طلبته
14 فلما سمع الملك هذا الكلام اغتاظ على نفسه جدا، وجعل قلبه على دانيال لينجيه، واجتهد إلى غروب الشمس لينقذه
15 فاجتمع أولئك الرجال إلى الملك وقالوا للملك: اعلم أيها الملك أن شريعة مادي وفارس هي أن كل نهي أو أمر يضعه الملك لا يتغير
16 حينئذ أمر الملك فأحضروا دانيال وطرحوه في جب الأسود. أجاب الملك وقال لدانيال: إن إلهك الذي تعبده دائما هو ينجيك
17 وأتي بحجر ووضع على فم الجب وختمه الملك بخاتمه وخاتم عظمائه، لئلا يتغير القصد في دانيال
18 حينئذ مضى الملك إلى قصره وبات صائما، ولم يؤت قدامه بسراريه وطار عنه نومه
19 ثم قام الملك باكرا عند الفجر وذهب مسرعا إلى جب الأسود
20 فلما اقترب إلى الجب نادى دانيال بصوت أسيف. أجاب الملك وقال لدانيال: يا دانيال عبد الله الحي، هل إلهك الذي تعبده دائما قدر على أن ينجيك من الأسود
21 فتكلم دانيال مع الملك: يا أيها الملك، عش إلى الأبد
22 إلهي أرسل ملاكه وسد أفواه الأسود فلم تضرني، لأني وجدت بريئا قدامه، وقدامك أيضا أيها الملك، لم أفعل ذنبا
23 حينئذ فرح الملك به ، وأمر بأن يصعد دانيال من الجب. فأصعد دانيال من الجب ولم يوجد فيه ضرر، لأنه آمن بإلهه
24 فأمر الملك فأحضروا أولئك الرجال الذين اشتكوا على دانيال وطرحوهم في جب الأسود هم وأولادهم ونساءهم. ولم يصلوا إلى أسفل الجب حتى بطشت بهم الأسود وسحقت كل عظامهم
25 ثم كتب الملك داريوس إلى كل الشعوب والأمم والألسنة الساكنين في الأرض كلها: ليكثر سلامكم
26 من قبلي صدر أمر بأنه في كل سلطان مملكتي يرتعدون ويخافون قدام إله دانيال، لأنه هو الإله الحي القيوم إلى الأبد، وملكوته لن يزول وسلطانه إلى المنتهى
27 هو ينجي وينقذ ويعمل الآيات والعجائب في السماوات وفي الأرض. هو الذي نجى دانيال من يد الأسود
28 فنجح دانيال هذا في ملك داريوس وفي ملك كورش الفارسي
- والفرس أيضا يتبعون يهوة !
الإصحاح السابع
1 في السنة الأولى لبيلشاصر ملك بابل، رأى دانيال حلما ورؤى رأسه على فراشه. حينئذ كتب الحلم وأخبر برأس الكلام
- كثرت الأحلام !
2 أجاب دانيال وقال: كنت أرى في رؤياي ليلا وإذا بأربع رياح السماء هجمت على البحر الكبير
3 وصعد من البحر أربعة حيوانات عظيمة، هذا مخالف ذاك
4 الأول كالأسد وله جناحا نسر. وكنت أنظر حتى انتتف جناحاه وانتصب عن الأرض، وأوقف على رجلين كإنسان، وأعطي قلب إنسان
5 وإذا بحيوان آخر ثان شبيه بالدب، فارتفع على جنب واحد وفي فمه ثلاث أضلع بين أسنانه، فقالوا له هكذا: قم كل لحما كثيرا
6 وبعد هذا كنت أرى وإذا بآخر مثل النمر وله على ظهره أربعة أجنحة طائر. وكان للحيوان أربعة رؤوس، وأعطي سلطانا
7 بعد هذا كنت أرى في رؤى الليل وإذا بحيوان رابع هائل وقوي وشديد جدا، وله أسنان من حديد كبيرة. أكل وسحق وداس الباقي برجليه. وكان مخالفا لكل الحيوانات الذين قبله، وله عشرة قرون
8 كنت متأملا بالقرون ، وإذا بقرن آخر صغير طلع بينها، وقلعت ثلاثة من القرون الأولى من قدامه، وإذا بعيون كعيون الإنسان في هذا القرن، وفم متكلم بعظائم
9 كنت أرى أنه وضعت عروش، وجلس القديم الأيام. لباسه أبيض كالثلج، وشعر رأسه كالصوف النقي، وعرشه لهيب نار، وبكراته نار متقدة
10 نهر نار جرى وخرج من قدامه. ألوف ألوف تخدمه، وربوات ربوات وقوف قدامه. فجلس الدين، وفتحت الأسفار
11 كنت أنظر حينئذ من أجل صوت الكلمات العظيمة التي تكلم بها القرن. كنت أرى إلى أن قتل الحيوان وهلك جسمه ودفع لوقيد النار
12 أما باقي الحيوانات فنزع عنهم سلطانهم، ولكن أعطوا طول حياة إلى زمان ووقت
13 كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل ابن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام، فقربوه قدامه
14 فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة. سلطانه سلطان أبدي ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض
15 أما أنا دانيال فحزنت روحي في وسط جسمي وأفزعتني رؤى رأسي
16 فاقتربت إلى واحد من الوقوف وطلبت منه الحقيقة في كل هذا. فأخبرني وعرفني تفسير الأمور
17 هؤلاء الحيوانات العظيمة التي هي أربعة، هي أربعة ملوك يقومون على الأرض
18 أما قديسو العلي فيأخذون المملكة ويمتلكون المملكة إلى الأبد وإلى أبد الآبدين
19 حينئذ رمت الحقيقة من جهة الحيوان الرابع الذي كان مخالفا لكلها، وهائلا جدا وأسنانه من حديد وأظفاره من نحاس، وقد أكل وسحق وداس الباقي برجليه
20 وعن القرون العشرة التي برأسه، وعن الآخر الذي طلع فسقطت قدامه ثلاثة. وهذا القرن له عيون وفم متكلم بعظائم ومنظره أشد من رفقائه
21 وكنت أنظر وإذا هذا القرن يحارب القديسين فغلبهم
22 حتى جاء القديم الأيام، وأعطي الدين لقديسي العلي، وبلغ الوقت، فامتلك القديسون المملكة
23 فقال هكذا: أما الحيوان الرابع فتكون مملكة رابعة على الأرض مخالفة لسائر الممالك ، فتأكل الأرض كلها وتدوسها وتسحقها
24 والقرون العشرة من هذه المملكة هي عشرة ملوك يقومون، ويقوم بعدهم آخر، وهو مخالف الأولين، ويذل ثلاثة ملوك
25 ويتكلم بكلام ضد العلي ويبلي قديسي العلي، ويظن أنه يغير الأوقات والسنة، ويسلمون ليده إلى زمان وأزمنة ونصف زمان
26 فيجلس الدين وينزعون عنه سلطانه ليفنوا ويبيدوا إلى المنتهى
27 والمملكة والسلطان وعظمة المملكة تحت كل السماء تعطى لشعب قديسي العلي. ملكوته ملكوت أبدي، وجميع السلاطين إياه يعبدون ويطيعون
28 إلى هنا نهاية الأمر . أما أنا دانيال، فأفكاري أفزعتني كثيرا، وتغيرت علي هيئتي، وحفظت الأمر في قلبي
- هذيانات متخيلة . تبشر بمملكة اسرائلية تحكم العالم !
****
مراجع : سفر دانيال من 1إلى 7
* موقع الأنبا تقلا .
(2)
سفر دانيال 32/2/ فصل 174/ مقالات ومقولات /1075
رؤى وأحلام توراتية غايتها الإقناع بيهوة .
دانيال يقتل التنين و يعيش ثانية بين الأسود دون أن تأكله !
استطيب دانيال الأحلام . فبالأحلام تتحقق الأحلام البشرية كلها كأن تقيم تاريخا لقطيع من النعاج تحول بقدرة إلهية إلى أمة . والثفاسير جاهزة فهي تستكمل الأحلام . لن أطيل .. سأترك القارئ مع الأحلام الدانيالية :
الإصحاح الثامن
1 في السنة الثالثة من ملك بيلشاصر الملك، ظهرت لي أنا دانيال رؤيا بعد التي ظهرت لي في الابتداء
2 فرأيت في الرؤيا، وكان في رؤياي وأنا في شوشان القصر الذي في ولاية عيلام، ورأيت في الرؤيا وأنا عند نهر أولاي
3 فرفعت عيني ورأيت وإذا بكبش واقف عند النهر وله قرنان والقرنان عاليان، والواحد أعلى من الآخر، والأعلى طالع أخيرا
- كيف يعني الأعلى طالع أخيرا ؟ثم لماذا لا يقول دانيال (قرنان طويلا ن) بدلا من ( عاليان)؟
4 رأيت الكبش ينطح غربا وشمالا وجنوبا فلم يقف حيوان قدامه ولا منقذ من يده، وفعل كمرضاته وعظم
- الكبش ينطح أمما كما يبدو !
5 وبينما كنت متأملا إذا بتيس من المعز جاء من المغرب على وجه كل الأرض ولم يمس الأرض، وللتيس قرن معتبر بين عينيه
- عجيب هذا التيس بحجمه وطيرانه !
6 وجاء إلى الكبش صاحب القرنين الذي رأيته واقفا عند النهر وركض إليه بشدة قوته
7 ورأيته قد وصل إلى جانب الكبش، فاستشاط عليه وضرب الكبش وكسر قرنيه، فلم تكن للكبش قوة على الوقوف أمامه، وطرحه على الأرض وداسه، ولم يكن للكبش منقذ من يده.
- لا نعرف كيف كسر التيس قرني الكبش . فدانيال لا يجيد الوصف !
8 فتعظم تيس المعز جدا . ولما اعتز انكسر القرن العظيم، وطلع عوضا عنه أربعة قرون معتبرة نحو رياح السماء الأربع
- وبعدين ؟!
9 ومن واحد منها خرج قرن صغير، وعظم جدا نحو الجنوب ونحو الشرق ونحو فخر الأراضي
- هذا القرن طلع رهيب ، راح يمشي في كل الإتجاهات !!
10 وتعظم حتى إلى جند السماوات، وطرح بعضا من الجند والنجوم إلى الأرض وداسهم
- يا لطيف ! القرن صار الله كما يبدو ! لكن ماذنب النجوم حتى يطرحها مع جند السماوات ( الملائكة ) ويدوسها ؟!
11 وحتى إلى رئيس الجند تعظم، وبه أبطلت المحرقة الدائمة، وهدم مسكن مقدسه
- الله يحارب الله !!! بدأ دانيال يخلط شعبان في رمضان ! لإبهار من يصدقون الخيلات !
- يبدو أنه يقصد المسيح الذي أبطل تقديم القرابين إلى المحرقة في بيت الرب ( الهيكل )
12 وجعل جند على المحرقة الدائمة بالمعصية، فطرح الحق على الأرض وفعل ونجح
13 فسمعت قدوسا واحدا يتكلم. فقال قدوس واحد لفلان المتكلم: إلى متى الرؤيا من جهة المحرقة الدائمة ومعصية الخراب، لبذل القدس والجند مدوسين
14 فقال لي: إلى ألفين وثلاث مئة صباح ومساء، فيتبرأ القدس
15 وكان لما رأيت أنا دانيال الرؤيا وطلبت المعنى، إذا بشبه إنسان واقف قبالتي
16 وسمعت صوت إنسان بين أولاي، فنادى وقال: يا جبرائيل، فهم هذا الرجل الرؤيا
- لأول مرة يظهر اسم جبرائيل في التوراة .وجبر بالعبرية تعني رجل وإيل هو الإله الكنعاني ايل أي أن جبرائيل أو جبريل تعني رجل الله !
17 فجاء إلى حيث وقفت، ولما جاء خفت وخررت على وجهي. فقال لي: افهم يا ابن آدم. إن الرؤيا لوقت المنتهى
18 وإذ كان يتكلم معي كنت مسبخا على وجهي إلى الأرض، فلمسني وأوقفني على مقامي
19 وقال: هأنذا أعرفك ما يكون في آخر السخط. لأن لميعاد الانتهاء
20 أما الكبش الذي رأيته ذا القرنين فهو ملوك مادي وفارس
21 والتيس العافي ملك اليونان، والقرن العظيم الذي بين عينيه هو الملك الأول
22 وإذ انكسر وقام أربعة عوضا عنه، فستقوم أربع ممالك من الأمة، ولكن ليس في قوته
23 وفي آخر مملكتهم عند تمام المعاصي يقوم ملك جافي الوجه وفاهم الحيل
24 وتعظم قوته، ولكن ليس بقوته. يهلك عجبا وينجح ويفعل ويبيد العظماء وشعب القديسين
25 وبحذاقته ينجح أيضا المكر في يده، ويتعظم بقلبه. وفي الاطمئنان يهلك كثيرين، ويقوم على رئيس الرؤساء، وبلا يد ينكسر
- هذا الفصل أكيد من الفصول الدخيلة فيما بعد . إن لم يكن السفر كله .
الإصحاح التاسع
1 في السنة الأولى لداريوس بن أحشويروش من نسل الماديين الذي ملك على مملكة الكلدانيين
2 في السنة الأولى من ملكه، أنا دانيال فهمت من الكتب عدد السنين التي كانت عنها كلمة الرب إلى إرميا النبي، لكمالة سبعين سنة على خراب أورشليم
3 فوجهت وجهي إلى الله السيد طالبا بالصلاة والتضرعات، بالصوم والمسح والرماد
4 وصليت إلى الرب إلهي واعترفت وقلت: أيها الرب الإله العظيم المهوب، حافظ العهد والرحمة لمحبيه وحافظي وصاياه
5 أخطأنا وأثمنا وعملنا الشر، وتمردنا وحدنا عن وصاياك وعن أحكامك
15 والآن أيها السيد إلهنا، الذي أخرجت شعبك من أرض مصر بيد قوية، وجعلت لنفسك
20 وبينما أنا أتكلم وأصلي وأعترف بخطيتي وخطية شعبي إسرائيل، وأطرح تضرعي أمام الرب إلهي عن جبل قدس إلهي
21 وأنا متكلم بعد بالصلاة، إذا بالرجل جبرائيل الذي رأيته في الرؤيا في الابتداء مطارا واغفا لمسني عند وقت تقدمة المساء
22 وفهمني وتكلم معي وقال: يا دانيال، إني خرجت الآن لأعلمك الفهم
23 في ابتداء تضرعاتك خرج الأمر، وأنا جئت لأخبرك لأنك أنت محبوب. فتأمل الكلام وافهم الرؤيا
24 سبعون أسبوعا قضيت على شعبك وعلى مدينتك المقدسة لتكميل المعصية وتتميم الخطايا، ولكفارة الإثم، وليؤتى بالبر الأبدي، ولختم الرؤيا والنبوة، ولمسح قدوس القدوسين
25 فاعلم وافهم أنه من خروج الأمر لتجديد أورشليم وبنائها إلى المسيح الرئيس سبعة أسابيع واثنان وستون أسبوعا، يعود ويبنى سوق وخليج في ضيق الأزمنة
- عجيب تحديد الزمن بالأسابيع لظهور المسيح ، مع أن الحلم في الزمن الفارسي أي قبل المسيح بقرابة 500 سنة !
26 وبعد اثنين وستين أسبوعا يقطع المسيح وليس له، وشعب رئيس آت يخرب المدينة والقدس، وانتهاؤه بغمارة، وإلى النهاية حرب وخرب قضي بها
27 ويثبت عهدا مع كثيرين في أسبوع واحد، وفي وسط الأسبوع يبطل الذبيحة والتقدمة، وعلى جناح الأرجاس مخرب حتى يتم ويصب المقضي على المخرب
الإصحاح العاشر

1 في السنة الثالثة لكورش ملك فارس كشف أمر لدانيال الذي سمي باسم بلطشاصر. والأمر حق والجهاد عظيم، وفهم الأمر وله معرفة الرؤيا
2 في تلك الأيام أنا دانيال كنت نائحا ثلاثة أسابيع أيام
3 لم آكل طعاما شهيا ولم يدخل في فمي لحم ولا خمر، ولم أدهن حتى تمت ثلاثة أسابيع أيام
4 وفي اليوم الرابع والعشرين من الشهر الأول، إذ كنت على جانب النهر العظيم هو دجلة
5 رفعت ونظرت فإذا برجل لابس كتانا، وحقواه متنطقان بذهب أوفاز
- علقنا بأحلام دانيال وما عدنا نخلص !
6 وجسمه كالزبرجد، ووجهه كمنظر البرق، وعيناه كمصباحي نار، وذراعاه ورجلاه كعين النحاس المصقول، وصوت كلامه كصوت جمهور
7 فرأيت أنا دانيال الرؤيا وحدي، والرجال الذين كانوا معي لم يروا الرؤيا، لكن وقع عليهم ارتعاد عظيم، فهربوا ليختبئوا
- ارتعدواوهربوا وهم لم يروا الرؤيا كيف صارت هاي ؟
8 فبقيت أنا وحدي، ورأيت هذه الرؤيا العظيمة. ولم تبق في قوة، ونضارتي تحولت في إلى فساد، ولم أضبط قوة
9 وسمعت صوت كلامه. ولما سمعت صوت كلامه كنت مسبخا على وجهي، ووجهي إلى الأرض
- كلام مين ؟
10 وإذا بيد لمستني وأقامتني مرتجفا على ركبتي وعلى كفي يدي
11 وقال لي: يا دانيال ، أيها الرجل المحبوب افهم الكلام الذي أكلمك به، وقم على مقامك لأني الآن أرسلت إليك. ولما تكلم معي بهذا الكلام قمت مرتعدا
12 فقال لي: لا تخف يا دانيال، لأنه من اليوم الأول الذي فيه جعلت قلبك للفهم ولإذلال نفسك قدام إلهك، سمع كلامك، وأنا أتيت لأجل كلامك
13 ورئيس مملكة فارس وقف مقابلي واحدا وعشرين يوما، وهوذا ميخائيل واحد من الرؤساء الأولين جاء لإعانتي، وأنا أبقيت هناك عند ملوك فارس
- ميخائيل يظهر للمرة الأولى أيضا !! ميخا : قوة وإيل الإله الكنعاني . وبذلك يكون ميخائيل قوة الله ! ويلاحظ التركيز في هذا الفصل على الإله الكنعاني إيل وليس على يهوة .
وقد سبق أن تطرقنا إلى لفظ المسيح على الصليب (إيلي إيلي لما شبقتني)( أي إلهي إلهي لماذا تخليت عني ) وهذا يعني أن المسيح كان يعبد إيل أو أنه ابن الإله الكنعاني إيل وليس ابن يهوة . وهو إله اصطنعه اليهود ولم يكن له أي وجود في مجمع الآلهة الكنعانية . وإيل كان كبير الآلهة المتزوج من الإلهة عشيرة. وهو الخالق ولم يكن الشر يتمثل في شخصه بل في شخص أحد أبنائه الأرباب وهو موت . أما إله الخصب فهو بعل . وقد أثبتت الحفريات الأثرية الأخيرة أن زوجة الإله كان اسمها عشيرة . ويهوة لم يكن متزوجا وهذا يعني أن الإله كان إيل وليس يهوة !
وأن كل ما قرأناه في التوراة هو تلفيق وخيال لا أكثر ,
14 وجئت لأفهمك ما يصيب شعبك في الأيام الأخيرة، لأن الرؤيا إلى أيام بعد
20 فقال: هل عرفت لماذا جئت إليك ؟ فالآن أرجع وأحارب رئيس فارس. فإذا خرجت هوذا رئيس اليونان يأتي
21 ولكني أخبرك بالمرسوم في كتاب الحق. ولا أحد يتمسك معي على هؤلاء إلا ميخائيل رئيسكم
الإصحاح الحادي عشر
1 وأنا في السنة الأولى لداريوس المادي وقفت لأشدده وأقويه
2 والآن أخبرك بالحق. هوذا ثلاثة ملوك أيضا يقومون في فارس، والرابع يستغني بغنى أوفر من جميعهم، وحسب قوته بغناه يهيج الجميع على مملكة اليونان
3 ويقوم ملك جبار ويتسلط تسلطا عظيما ويفعل حسب إرادته
4 وكقيامه تنكسر مملكته وتنقسم إلى رياح السماء الأربع، ولا لعقبه ولا حسب سلطانه الذي تسلط به، لأن مملكته تنقرض وتكون لآخرين غير أولئك
- حروب وصراعات بين اقوام من يونان وفرس وغيرهم . حذفت للهرطقة .
الإصحاح الثاني عشر
1 وفي ذلك الوقت يقوم ميخائيل الرئيس العظيم القائم لبني شعبك، ويكون زمان ضيق لم يكن منذ كانت أمة إلى ذلك الوقت. وفي ذلك الوقت ينجى شعبك، كل من يوجد مكتوبا في السفر
2 وكثيرون من الراقدين في تراب الأرض يستيقظون، هؤلاء إلى الحياة الأبدية، وهؤلاء إلى العار للازدراء الأبدي
- وصلنا إلى يوم القيامة حسب رؤيا دانيال !
3 والفاهمون يضيئون كضياء الجلد، والذين ردوا كثيرين إلى البر كالكواكب إلى أبد الدهور
4 أما أنت يا دانيال فأخف الكلام واختم السفر إلى وقت النهاية. كثيرون يتصفحونه والمعرفة تزداد
5 فنظرت أنا دانيال وإذا باثنين آخرين قد وقفا واحد من هنا على شاطئ النهر، وآخر من هناك على شاطئ النهر
13 أما أنت فاذهب إلى النهاية فتستريح، وتقوم لقرعتك في نهاية الأيام

الإصحاح الثالث عشر
1 وكان في بابل رجل اسمه يوياقيم،
2 وكان متزوجا امرأة اسمها سوسنة ابنة حلقيا، جميلة جدا ومتقية للرب.
3 وكان أبواها صديقين فأدبا ابنتهما على حسب شريعة موسى.
4 وكان يوياقيم غنيا جدا، وكانت له حديقة تلي داره، وكان اليهود يجتمعون إليه لأنه كان أوجههم جميعا.
5 وكان قد أقيم شيخان من الشعب للقضاء في تلك السنة، وهما من الذين قال الرب فيهم إن الإثم قد صدر من بابل من شيوخ قضاة يحسبون مدبري الشعب.
6 وكانا يترددان إلى دار يوياقيم فيأتيهما كل ذي دعوى.
7 وكانت سوسنة متى انصرف الشعب عند الظهر تدخل وتتمشى في حديقة رجلها.
8 فكان الشيخان يريانها كل يوم تدخل وتتمشى، فكلفا بهواها.
9 وأسلما عقولهما إلى الفساد، وصرفا أعينهما لئلا ينظرا إلى السماء فيذكرا الأحكام العادلة.
10 وكانا كلاهما مشغوفين بها، ولم يكاشف أحدهما الآخر بوجده
11 حياء من كشف هواهما ورغبة في مضاجعتها.
12 وكانا كل يوم يجدان في الترقب لكي ينظراها.
13 وإن أحدهما قال للآخر لننصرف إلى بيوتنا فإنها ساعة الغداء. فخرجا وتفارقا.
14 ثم انقلبا ورجعا إلى الموضع. فسأل بعضهما بعضا عن سبب رجوعه، فاعترفا بهواهما، وحينئذ اتفقا معا على وقت يمكنهما فيه أن يخلوا بها.
15 وكان في بعض الأيام بينما هما مترقبان اليوم الموافق، أنها دخلت مثل أمس فما قبل ومعها جاريتان فقط، وأرادت أن تغتسل في الحديقة لأنه كان حر.
16 ولم يكن هناك أحد إلا الشيخان وهما مختبئان يترقبانها.
17 فقالت للجاريتين ائتياني بدهن وغسول وأغلقا أبواب الحديقة لأغتسل.
18 ففعلتا كما أمرتهما: أغلقتا أبواب الحديقة وخرجتا من أبواب السر لتأتيا بما أمرتا به، ولم تعلما أن الشيخين مختبئان هناك.
19 فلما خرجت الجاريتان قام الشيخان وهجما عليها وقالا:
20 ها إن أبواب الحديقة مغلقة ولا يرانا أحد، ونحن كلفان بهواك فوافقينا وكوني معنا.
21 وإلا فنشهد عليك أنه كان معك شاب ولذلك صرفت الجاريتين عنك.
22 فتنهدت سوسنة وقالت لقد ضاق بي الأمر من كل جهة، فإني إن فعلت هذا فهولي موت. وإن لم أفعل فلا أنجو من أيديكما.
23 ولكن خير لي أن لا أفعل ثم أقع في أيديكما من أن أخطأ أمام الرب.
24 وصرخت سوسنة بصوت عظيم فصرخ الشيخان عليها.
25 وأسرع أحدهما وفتح أبواب الحديقة.
26 فلما سمع أهل البيت الصراخ في الحديقة، وثبوا إليها من باب السر ليروا ما وقع لها.
27 ولما تكلم الشيخان بكلامهما خجل العبيد جدا لأنه لم يقل قط هذا القول على سوسنة.
28 وفي الغد لما اجتمع الشعب إلى رجلها يوياقيم، أتى الشيخان مضمرين نية أثيمة على سوسنة ليهلكاها.
- يستطيع دانيال تبرئة سوسنة باستجواب الشيخين , والحكم عليهما بالإعدام !
الإصحاح الرابع عشر
1 وكان دانيال نديما للملك ومكرما فوق جميع أصدقائه.
2 وكان لأهل بابل صنم اسمه بال، وكانوا ينفقون له كل يوم اثني عشر إردبا من السميذ وأربعين شاة وستة أمتار من الخمر.
- الخمر يوزن بالمتر ؟ ولأول مرة اسمع باسم هذا الإله البابلي ! يبدو أن المقصود بعل وقد وصلت عبادته إلى بعض أنحاء العراق .
3 وكان الملك يعبده وينطلق كل يوم فيسجد له. أما دانيال فكان يسجد لإلهه. فقال الملك: «لماذا لا تسجد لبال؟».
4 فقال: «لأني لا أعبد أصناما صنعة الأيدي، بل الإله الحي خالق السموات والأرض الذي له السلطان على كل ذي جسد».
5 فقال له الملك: «أتحسب أن بالا ليس بإله حي، أولا ترى كم يأكل ويشرب كل يوم؟».
6 فضحك دانيال وقال: «لا تضل أيها الملك فإن هذا باطنه طين وظاهره نحاس فلم يأكل قط».
7 فغضب الملك ودعا كهنته وقال لهم: «إن لم تقولوا لي من الذي يأكل هذه النفقة تموتون.
8 وإن بينتم أن بالا يأكل هذه يموت دانيال لأنه جدف على بال». فقال دانيال للملك: «ليفعل كما تقول».
واضح أن دانيال لم يسمع بكم القرابين الهائل الذي كان يقدم ليهوة !وهذا مؤشر على أن الفصل ملحق بالتوراة فيما بعد .
9 وكان كهنة بال سبعين كاهنا ما خلا النساء والأولاد، فأتى الملك ودانيال إلى بيت بال.
10 فقال كهنة بال: «ها إنا ننصرف إلى الخارج، وأنت أيها الملك ضع الأطعمة وامزج الخمر وضعها ثم أغلق الباب، واختم عليه بخاتمك.
11 وفي غد ارجع فإن لم تجد بالا قد أكل الجميع فإنا نموت، وإلا فيموت دانيال الذي افترى علينا».
12 وكانوا يستخفون بالأمر، لأنهم كانوا قد صنعوا تحت المائدة مدخلا خفيا يدخلون منه كل يوم ويلتهمون الجميع.
13 فلما خرجوا وضع الملك الأطعمة لبال، فأمر دانيال غلمانه فأتوا برماد وذروه في الهيكل كله بحضرة الملك وحده، ثم خرجوا وأغلقوا الباب وختموا عليه بخاتم الملك وانصرفوا.
14 فلما كان الليل دخل الكهنة كعادتهم هم ونساؤهم وأولادهم وأكلوا الجميع وشربوا.
15 وبكر الملك في الغد ودانيال معه.
16 فقال: «أسالمة الخواتيم يا دانيال؟» قال: «سالمة أيها الملك».
17 ولما فتحت الأبواب نظر الملك إلى المائدة فهتف بصوت عال: «عظيم أنت يا بال ولا مكر عندك».
18 فضحك دانيال وأمسك الملك لئلا يدخل إلى داخل وقال: «انظر البلاط واعرف ما هذه الآثار».
19 فقال الملك: «إني أرى آثار رجال ونساء وأولاد». وغضب الملك.
20 حينئذ قبض على الكهنة ونسائهم وأولادهم، فأروه الأبواب الخفية التي يدخلون منها ويأكلون ما على المائدة.
21 فقتلهم الملك وأسلم بالا إلى يد دانيال فحطمه هو وهيكله.
22 وكان في بابل تنين عظيم، وكان أهلها يعبدونه.
23 فقال الملك لدانيال: «أتقول عن هذا أيضا إنه نحاس؟ ها إنه حي يأكل ويشرب ولا تستطيع أن تقول إنه ليس إلها حيا. فاسجد له».
24 فقال دانيال: «إني إنما أسجد للرب إلهي لأنه هو الإله الحي.
25 وأنت أيها الملك اجعل لي سلطانا فأقتل التنين بلا سيف ولا عصا». فقال الملك: «قد جعلت لك».
26 فأخذ دانيال زفتا وشحما وشعرا و طبخها معا وصنع أقراصا وجعلها في فم التنين، فأكلها التنين فانشق. فقال: «انظروا معبوداتكم».
27 فلما سمع بذلك أهل بابل غضبوا جدا واجتمعوا على الملك وقالوا: «إن الملك قد صار يهوديا فحطم بالا وقتل التنين وذبح الكهنة».
28 وأتوا إلى الملك وقالوا له: «أسلم إلينا دانيال وإلا قتلناك أنت وآلك».
29 فلما رآهم الملك ثائرين به اضطر فأسلم دانيال إليهم.
30 فألقوه في جب الأسود فكان هناك ستة أيام.
31 وكان في الجب سبعة أسود يلقى لها كل يوم جثتان ونعجتان، فلم يلق لها حينئذ شيء لكي تفترس دانيال.
32 وكان حبقوق النبي في أرض يهوذا وكان قد طبخ طبيخا وثرد خبزا في جفنة وانطلق إلى الصحراء ليحمله للحصادين.
33 فقال ملاك الرب لحبقوق: «احمل الغداء الذي معك إلى بابل إلى دانيال في جب الأسود».
34 فقال حبقوق: «أيها السيد إني لم أر بابل قط ولا أعرف الجب».
35 فأخذ ملاك الرب بجمته وحمله بشعر رأسه ووضعه في بابل عند الجب باندفاع روحه.
36 فنادى حبقوق قائلا: «يا دانيال يا دانيال خذ الغداء الذي أرسله لك الله».
37 فقال دانيال: «اللهم لقد ذكرتني ولم تخذل الذين يحبونك».
38 وقام دانيال وأكل. ورد ملاك الرب حبقوق من ساعته إلى موضعه.
39 وفي اليوم السابع أتى الملك ليبكي على دانيال. فدنا من الجب ونظر فإذا بدانيال جالس.
40 فهتف بصوت عال وقال: «عظيم أنت أيها الرب إله دانيال ولا إله غيرك». ثم أخرجه من جب الأسود.
41 أما الذين سعوا به للهلاك فألقاهم في الجب فافترسوا من ساعتهم أمامه.
42 فقال الملك: «ليتق جميع سكان الأرض إله دانيال، فإنه المخلص الصانع الآيات والعجائب في الأرض، وهو الذي أنقذ دانيال من جب الأسود».
- قصص متخيلة لا تتفق مع العبادة والطقوس البابلية .
****
مراجع : سفر دانيال .من 8 إلى 14

(3)

سفر هوشع/33/1 فصل 175/ مقالات ومقولات /1076
يهوة لهوشع : الأرض قد زنت زنى وتركت الرب !
هوشع يستعير بعض تعابير حزقيال في الزنى والجنس!
سفر كغيره من أسفار التوراة لا يتطرق إلا لغضب يهوة أو رضاه . يستطيب يهوة الرموز الجنسية ويسقطها على محبوبتيه يهوذا وإسرائيل ،ويدفع هوشع لأن يتزوج من زانية لتنجب له أبناء زنى .. وفجأة نرى يهوه يعود ليرضى على بني اسرائيل ويجعلهم أكثر من رمل البحر الذي لا يعد ،وهنا ينسى يهوة أنه سبق له وأن أحصى رمل البحر بالحبة وكال مياهه بحفنته ووزن الجبال بالقبان ، فإلى سفر هوشع وما قد يستجد فيه !
الإصحاح الأول
1 قول الرب الذي صار إلى هوشع بن بئيري، في أيام عزيا ويوثام وآحاز وحزقيا ملوك يهوذا ، وفي أيام يربعام بن يوآش ملك إسرائيل
2 أول ما كلم الرب هوشع، قال الرب لهوشع: اذهب خذ لنفسك امرأة زنى وأولاد زنى، لأن الأرض قد زنت زنى تاركة الرب
- أن يأخذ هوشع لنفسه امرأة زنى فهمناها أما أولاد الزنى فما المقصود بهم ؟ حتى لو كانوا من ستنجبهم المرأة فهم لن يكونوا أولاد زنى طالما أن المرأة ( الزانية ) أنجبتهم من زواج ،وأي زواج ؟ من نبي !
حتى الأرض زنت . وهنا يفهم يهوة الزنى بمعناه الرمزي وليس الواقعي وهو ترك عبادته . وفي هذه الحال قد لا يكون الزنى الواقعي زنى طالما ظل المرء يعبد الرب ، كما حدث مع داود حين زنى مع بثشبع وعشرات الجواري وكما حدث مع سليمان وغيرهما!
3 فذهب وأخذ جومر بنت دبلايم، فحبلت وولدت له ابنا
4 فقال له الرب: ادع اسمه يزرعيل، لأنني بعد قليل أعاقب بيت ياهو على دم يزرعيل، وأبيد مملكة بيت إسرائيل
( يزرعيل ) ( زرع إيل ) أي زرع الله . راح اسم أيل يطغى على يهوة .
5 ويكون في ذلك اليوم أني أكسر قوس إسرائيل في وادي يزرعيل
6 ثم حبلت أيضا وولدت بنتا، فقال له: ادع اسمها لورحامة، لأني لا أعود أرحم بيت إسرائيل أيضا، بل أنزعهم نزعا
( لو رحامه ) لا أرحم أو لا رحمة كما يفسر يهوة اسمها بأنه لا يعود يرحم بيت اسرائيل !
7 وأما بيت يهوذا فأرحمهم وأخلصهم بالرب إلههم، ولا أخلصهم بقوس وبسيف وبحرب وبخيل وبفرسان
- يبدو أن يهوة لن يعود إلى تسليط أقوام على بني اسرائيل .
8 ثم فطمت لورحامة وحبلت فولدت ابنا
- فورا ؟ ! حبلت بعد الفطام !أم أن التاء تعود إلى الأم ( جومر بنت دبلايم )! بعد أكثر من جملة !
9 فقال: ادع اسمه لوعمي، لأنكم لستم شعبي وأنا لا أكون لكم
- ( لوعمي ) ليس عمي .وحسب تفسير الكنيسة ان عمي بالكلدانية تعني شعب . لذلك يقول يهوة ( لستم شعبي )(1)
10 لكن يكون عدد بني إسرائيل كرمل البحر الذي لا يكال ولا يعد، ويكون عوضا عن أن يقال لهم: لستم شعبي، يقال لهم: أبناء الله الحي
- يلاحظ وجود تناقضات كثيرة في أقوال تنسب إلى يهوة . وهذا يرجع إلى أمرين :
الأول :أن الكتبة اللاحقين بعد عقود أو قرون لا يعرفون ماذا كتب الأولون عن الرب من أنه أحصى رمال البحر بالحبة وأحرق سدوم وغير ذلك الكثير من المعجزات.
الثاني : أنهم يعرفون لكنهم ينسون أو يريدون تقديم مفهوم جديد للإله ،كما تجلى ذلك في شخص المسيح الذي قدم مفهوما مختلفا وجاء قانون الإيمان العجيب الذي صدر برعاية رومانية فيما بعد بقرون ليخلط الأوراق من جديد بين يهوة والمسيح !
11 ويجمع بنو يهوذا وبنو إسرائيل معا ويجعلون لأنفسهم رأسا واحدا، ويصعدون من الأرض، لأن يوم يزرعيل عظيم !
الإصحاح الثاني
1 قولوا لإخوتكم عمي ولأخواتكم رحامة
2 حاكموا أمكم حاكموا ، لأنها ليست امرأتي وأنا لست رجلها، لكي تعزل زناها عن وجهها وفسقها من بين ثدييها
- يخلط هوشع هنا الرمزي بالواقعي . بين الأم كأم وألأم كإسرائل التي تخلت عن عبادة يهوة ( زنت ) ببعل !
3 لئلا أجردها عريانة وأوقفها كيوم ولادتها، وأجعلها كقفر، وأصيرها كأرض يابسة، وأميتها بالعطش
- الكلام هنا رمزي!
4 ولا أرحم أولادها لأنهم أولاد زنى
5 لأن أمهم قد زنت. التي حبلت بهم صنعت خزيا. لأنها قالت: أذهب وراء محبي الذين يعطون خبزي ومائي، صوفي وكتاني، زيتي وأشربتي
6 لذلك هأنذا أسيج طريقك بالشوك، وأبني حائطها حتى لا تجد مسالكها
7 فتتبع محبيها ولا تدركهم، وتفتش عليهم ولا تجدهم. فتقول: أذهب وأرجع إلى رجلي الأول، لأنه حينئذ كان خير لي من الآن
- ستعود إلى يهوة ! يهوة يأبى أن يطلقها ! مغرم بها دون النساء ( دون الشعوب ) الغريب أنه في ذلك الزمن كان يتم توظيف الجنس كلغة رمزية !
8 وهي لم تعرف أني أنا أعطيتها القمح والمسطار والزيت، وكثرت لها فضة وذهبا جعلوه لبعل
9 لذلك أرجع وآخذ قمحي في حينه، ومسطاري في وقته، وأنزع صوفي وكتاني اللذين لستر عورتها
10 والآن أكشف عورتها أمام عيون محبيها ولا ينقذها أحد من يدي
- بس ما تغتصبها أمام الآخرين يا يهوة !!
11 وأبطل كل أفراحها: أعيادها ورؤوس شهورها وسبوتها وجميع مواسمها
12 وأخرب كرمها وتينها اللذين قالت: هما أجرتي التي أعطانيها محبي، وأجعلهما وعرا فيأكلهما حيوان البرية
13 وأعاقبها على أيام بعليم التي فيها كانت تبخر لهم وتتزين بخزائمها وحليها وتذهب وراء محبيها وتنساني أنا، يقول الرب
- البعليم . البعل . والغيرة ستقتل يهوة !
14 لكن هأنذا أتملقها وأذهب بها إلى البرية وألاطفها
- ما بتستغني عنها يا يهوة عم بتموت فيها حتى لو زنت مع أمم !
15 وأعطيها كرومها من هناك، ووادي عخور بابا للرجاء. وهي تغني هناك كأيام صباها، وكيوم صعودها من أرض مصر
- ذكريات يهووية مع حبها ناكرة الجميل . كنت اغرقها في البحر واخلص منها !
16 ويكون في ذلك اليوم ، يقول الرب، أنك تدعينني: رجلي، ولا تدعينني بعد بعلي
- حتى اسم بعل سيلغيه يهوة من الوجود ! كل الحق على بعل أو أخوه موت إلي ما كسروا رقبتك ! !
17 وأنزع أسماء البعليم من فمها، فلا تذكر أيضا بأسمائها
- هنا البعليم تشمل جميع الآلهة وأسمائها .
18 وأقطع لهم عهدا في ذلك اليوم مع حيوان البرية وطيور السماء ودبابات الأرض، وأكسر القوس والسيف والحرب من الأرض، وأجعلهم يضطجعون آمنين
19 وأخطبك لنفسي إلى الأبد. وأخطبك لنفسي بالعدل والحق والإحسان والمراحم
- بعد كل هالزنى بدك ترجع تخطبها من جديد ؟ خلي عندك اشوية كرامة !
20 أخطبك لنفسي بالأمانة فتعرفين الرب
21 ويكون في ذلك اليوم أني أستجيب، يقول الرب، أستجيب السماوات وهي تستجيب الأرض
22 والأرض تستجيب القمح والمسطار والزيت، وهي تستجيب يزرعيل
23 وأزرعها لنفسي في الأرض، وأرحم لورحامة، وأقول للوعمي: أنت شعبي، وهو يقول: أنت إلهي
- تداخلت لغة الخصب النباتي بالجنس البشري بعبادة يهوة ! كله جنس طالما العبادة بحد ذاتها جنس . هذه اللغة ابتعد عنها المسيح . ويهوة كان مع الجنس والجواري والنساء رغم أنه يعتبر المرأة نجسة خلال حيضها وطمثها . لكنه ليس ضد نكاحها خارج ذلك .
الإصحاح الثالث
1 وقال الرب لي: اذهب أيضا أحبب امرأة حبيبة صاحب وزانية، كمحبة الرب لبني إسرائيل وهم ملتفتون إلى آلهة أخرى ومحبون لأقراص الزبيب
2 فاشتريتها لنفسي بخمسة عشر شاقل فضة وبحومر ولثك شعير
3 وقلت لها: تقعدين أياما كثيرة لا تزني ولا تكوني لرجل، وأنا كذلك لك
4 لأن بني إسرائيل سيقعدون أياما كثيرة بلا ملك، وبلا رئيس، وبلا ذبيحة، وبلا تمثال، وبلا أفود وترافيم
5 بعد ذلك يعود بنو إسرائيل ويطلبون الرب إلههم وداود ملكهم، ويفزعون إلى الرب وإلى جوده في آخر الأيام
- أعادنا هوشع إلى البداية !
الإصحاح الرابع
1 اسمعوا قول الرب يا بني إسرائيل: إن للرب محاكمة مع سكان الأرض، لأنه لا أمانة ولا إحسان ولا معرفة الله في الأرض
2 لعن وكذب وقتل وسرقة وفسق. يعتنفون، ودماء تلحق دماء
3 لذلك تنوح الأرض ويذبل كل من يسكن فيها مع حيوان البرية وطيور السماء، وأسماك البحر أيضا تنتزع
4 ولكن لا يحاكم أحد ولا يعاتب أحد. وشعبك كمن يخاصم كاهنا
9 فيكون كما الشعب هكذا الكاهن. وأعاقبهم على طرقهم وأرد أعمالهم عليهم
10 فيأكلون ولا يشبعون ، ويزنون ولا يكثرون، لأنهم قد تركوا عبادة الرب
11 الزنى والخمر والسلافة تخلب القلب
12 شعبي يسأل خشبه، وعصاه تخبره، لأن روح الزنى قد أضلهم فزنوا من تحت إلههم
13 يذبحون على رؤوس الجبال، ويبخرون على التلال تحت البلوط واللبنى والبطم لأن ظلها حسن لذلك تزني بناتكم وتفسق كناتكم
***
14 لا أعاقب بناتكم لأنهن يزنين، ولا كناتكم لأنهن يفسقن. لأنهم يعتزلون مع الزانيات ويذبحون مع الناذرات الزنى. وشعب لا يعقل يصرع
15 إن كنت أنت زانيا يا إسرائيل فلا يأثم يهوذا. ولا تأتوا إلى الجلجال ولا تصعدوا إلى بيت آون ولا تحلفوا: حي هو الرب
16 إنه قد جمح إسرائيل كبقرة جامحة. الآن يرعاهم الرب كخروف في مكان واسع
17 أفرايم موثق بالأصنام. اتركوه
18 متى انتهت منادمتهم زنوا زنى. أحب مجانها، أحبوا الهوان
19 قد صرتها الريح في أجنحتها، وخجلوا من ذبائحهم
الإصحاح الخامس
1 اسمعوا هذا أيها الكهنة وانصتوا يا بيت إسرائيل وأصغوا يا بيت الملك لأن عليكم القضاء، إذ صرتم فخا في مصفاة، وشبكة مبسوطة على تابور
2 وقد توغلوا في ذبائح الزيغان، فأنا تأديب لجميعهم
3 أنا أعرف أفرايم. وإسرائيل ليس مخفيا عني. إنك الآن زنيت يا أفرايم. قد تنجس إسرائيل
4 أفعالهم لا تدعهم يرجعون إلى إلههم، لأن روح الزنى في باطنهم، وهم لا يعرفون الرب
5 وقد أذلت عظمة إسرائيل في وجهه، فيتعثر إسرائيل وأفرايم في إثمهما، ويتعثر يهوذا أيضا معهما
الإصحاح السادس
1 هلم نرجع إلى الرب لأنه هو افترس فيشفينا، ضرب فيجبرنا
2 يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه
3 لنعرف فلنتتبع لنعرف الرب. خروجه يقين كالفجر. يأتي إلينا كالمطر. كمطر متأخر يسقي الأرض
4 ماذا أصنع بك يا أفرايم ؟ ماذا أصنع بك يا يهوذا ؟ فإن إحسانكم كسحاب الصبح، وكالندى الماضي باكرا
5 لذلك أقرضهم بالأنبياء. أقتلهم بأقوال فمي. والقضاء عليك كنور قد خرج
6 إني أريد رحمة لا ذبيحة، ومعرفة الله أكثر من محرقات
- هذا الكلام لم يكن من قبل . كانت الذبائح والمحرقات مسألة أساسية عند يهوة وبأعداد هائلة !
7 ولكنهم كآدم تعدوا العهد. هناك غدروا بي
8 جلعاد قرية فاعلي الإثم مدوسة بالدم
9 وكما يكمن لصوص لإنسان، كذلك زمرة الكهنة في الطريق يقتلون نحو شكيم. إنهم قد صنعوا فاحشة
10 في بيت إسرائيل رأيت أمرا فظيعا. هناك زنى أفرايم. تنجس إسرائيل
11 وأنت أيضا يا يهوذا قد أعد لك حصاد، عندما أرد سبي شعبي

الإصحاح السابع
- حذف للتكرار الممل !
الإصحاح الثامن
1 إلى فمك بالبوق كالنسر على بيت الرب. لأنهم قد تجاوزوا عهدي وتعدوا على شريعتي
2 إلي يصرخون: يا إلهي، نعرفك نحن إسرائيل
3 قد كره إسرائيل الصلاح فيتبعه العدو
4 هم أقاموا ملوكا وليس مني. أقاموا رؤساء وأنا لم أعرف. صنعوا لأنفسهم من فضتهم وذهبهم أصناما لكي ينقرضوا
5 قد زنخ عجلك يا سامرة. حمي غضبي عليهم. إلى متى لا يستطيعون النقاوة
- كلام مكرر.
*******
هوامش:
(1) القمص تادرس يعقوب . أنبا تقلا .
* سفر هوشع من 1إلى 8
(4)

سفر هوشع/33/2 فصل 176/ مقالات ومقولات /1077
- لم يعرف العقل البشري إلها يبحث عن شعب يعبده سوى عند العبرانيين .
- يهوة يغير لغته من زنى أنثوي إلى زنى ذكوري سلبي ( لواطي )

يغير يهوة لغة خطابة إلى اسرائيل عبر هوشع ، من التأنيث إلى التذكير ، فيستبدل الزانية بالزاني الذي زني به بالأجرة على جميع بيادر الحنطة ! فيكره يهوة ذبائحهم وخمرهم لأنها تنجست ،وكل من يأكل منها يتنجس ! دون أي تغيير في الغضب والرضى إلا من حيث الشكل والتعبير .
الإصحاح التاسع
1 لا تفرح يا إسرائيل طربا كالشعوب، لأنك قد زنيت عن إلهك. أحببت الأجرة على جميع بيادر الحنطة
2 لا يطعمهم البيدر والمعصرة، ويكذب عليهم المسطار
- ( المسطار ) هنا قد يقصد بها ما هو مكتوب أو مسطور أو الكاتب نفسه !
3 لا يسكنون في أرض الرب، بل يرجع أفرايم إلى مصر، ويأكلون النجس في أشور
4 لا يسكبون للرب خمرا ولا تسره ذبائحهم. إنها لهم كخبز الحزن. كل من أكله يتنجس. إن خبزهم لنفسهم. لا يدخل بيت الرب
5 ماذا تصنعون في يوم الموسم، وفي يوم عيد الرب
6 إنهم قد ذهبوا من الخراب. تجمعهم مصر. تدفنهم موف. يرث القريص نفائس فضتهم. يكون العوسج في منازلهم
7 جاءت أيام العقاب. جاءت أيام الجزاء. سيعرف إسرائيل. النبي أحمق. إنسان الروح مجنون من كثرة إثمك وكثرة الحقد
8 أفرايم منتظر عند إلهي. النبي فخ صياد على جميع طرقه. حقد في بيت إلهه
9 قد توغلوا، فسدوا كأيام جبعة. سيذكر إثمهم. سيعاقب خطاياهم
10 وجدت إسرائيل كعنب في البرية. رأيت آباءكم كباكورة على تينة في أولها. أما هم فجاءوا إلى بعل فغور، ونذروا أنفسهم للخزي، وصاروا رجسا كما أحبوا
11 أفرايم تطير كرامتهم كطائر من الولادة ومن البطن ومن الحبل
12 وإن ربوا أولادهم أثكلهم إياهم حتى لا يكون إنسان. ويل لهم أيضا متى انصرفت عنهم
13 أفرايم كما أرى كصور مغروس في مرعى، ولكن أفرايم سيخرج بنيه إلى القاتل
14 أعطهم يارب. ماذا تعطي ؟ أعطهم رحما مسقطا وثديين يبسين
- أي رحم لا يستقرفيه جنين وثديان لا يدران حليبا !
15 كل شرهم في الجلجال . إني هناك أبغضتهم. من أجل سوء أفعالهم أطردهم من بيتي. لا أعود أحبهم. جميع رؤسائهم متمردون
- ( الجلجال ) يقصد به هنا المكان الذي تعبد فيه الآلهة الأخرى .
16 أفرايم مضروب. أصلهم قد جف. لا يصنعون ثمرا. وإن ولدوا أميت مشتهيات بطونهم
17 يرفضهم إلهي لأنهم لم يسمعوا له، فيكونون تائهين بين الأمم
الإصحاح العاشر
1 إسرائيل جفنة ممتدة . يخرج ثمرا لنفسه. على حسب كثرة ثمره قد كثر المذابح. على حسب جودة أرضه أجاد الأنصاب
2 قد قسموا قلوبهم. الآن يعاقبون. هو يحطم مذابحهم، يخرب أنصابهم
3 إنهم الآن يقولون: لا ملك لنا لأننا لا نخاف الرب، فالملك ماذا يصنع بنا
4 يتكلمون كلاما بأقسام باطلة. يقطعون عهدا فينبت القضاء عليهم كالعلقم في أتلام الحقل
5 على عجول بيت آون يخاف سكان السامرة. إن شعبه ينوح عليه، وكهنته عليه يرتعدون على مجده، لأنه انتفى عنه
6 وهو أيضا يجلب إلى أشور هدية لملك عدو. يأخذ أفرايم خزيا، ويخجل إسرائيل على رأيه
7 السامرة ملكها يبيد كغثاء على وجه الماء
8 وتخرب شوامخ آون، خطية إسرائيل. يطلع الشوك والحسك على مذابحهم، ويقولون للجبال: غطينا، وللتلال: اسقطي علينا
9 من أيام جبعة أخطأت يا إسرائيل. هناك وقفوا. لم تدركهم في جبعة الحرب على بني الإثم
10 حينما أريد أؤدبهم، ويجتمع عليهم شعوب في ارتباطهم بإثميهم
11 وأفرايم عجلة متمرنة تحب الدراس، ولكني أجتاز على عنقها الحسن. أركب على أفرايم. يفلح يهوذا. يمهد يعقوب
12 ازرعوا لأنفسكم بالبر. احصدوا بحسب الصلاح. احرثوا لأنفسكم حرثا، فإنه وقت لطلب الرب حتى يأتي ويعلمكم البر
13 قد حرثتم النفاق، حصدتم الإثم، أكلتم ثمر الكذب. لأنك وثقت بطريقك، بكثرة أبطالك
14 يقوم ضجيج في شعوبك ، وتخرب جميع حصونك كإخراب شلمان بيت أربئيل في يوم الحرب. الأم مع الأولاد حطمت
15 هكذا تصنع بكم بيت إيل من أجل رداءة شركم. في الصبح يهلك ملك إسرائيل هلاكا
- ثمة خلط بين أربئيل ( التي قد تعني الرب إيل ) وبيت إيل . ويفترض أن المفردتين تعطيان المعنى نفسه . فالأولى إشارة إلى بيت الرب الذي خربه شلمناصر البابلي والثانية تعني انتقام
إيل من ملك اسرائيل . ويلاحظ أن يهوة هنا يستلب من الإله الكنعاني أسمه . ويكاد ينسى أنه يهوة . ويفترض أن إيل وبعل وغيرهما آلهة وثنية ينبغي تحطيمها !
الإصحاح الحادي عشر
1 لما كان إسرائيل غلاما أحببته، ومن مصر دعوت ابني
- سيعيدنا يهوة إلى مصر .
2 كل ما دعوهم ذهبوا من أمامهم يذبحون للبعليم، ويبخرون للتماثيل المنحوتة
3 وأنا درجت أفرايم ممسكا إياهم بأذرعهم، فلم يعرفوا أني شفيتهم
4 كنت أجذبهم بحبال البشر، بربط المحبة، وكنت لهم كمن يرفع النير عن أعناقهم، ومددت إليه مطعما إياه
5 لا يرجع إلى أرض مصر ، بل أشور هو ملكه، لأنهم أبوا أن يرجعوا
6 يثور السيف في مدنهم ويتلف عصيها، ويأكلهم من أجل آرائهم
7 وشعبي جانحون إلى الارتداد عني، فيدعونهم إلى العلي ولا أحد يرفعه
8 كيف أجعلك يا أفرايم ، أصيرك يا إسرائيل كيف أجعلك كأدمة، أصنعك كصبوييم قد انقلب علي قلبي. اضطرمت مراحمي جميعا
- أدمة ! تبدو هنا خلطة تراب أما صبوييم فأمرها عند يهوة ومترجميه !
9 لا أجري حمو غضبي. لا أعود أخرب أفرايم، لأني الله لا إنسان، القدوس في وسطك فلا آتي بسخط
-أخيرا أدرك يهوه أنه إله وليس انسانا ! لذلك لن يغضب كثيرا .. سيبيد بضعة آلاف فقط من اليهود .. أسوأ إله تخيله العقل البشري منذ أن بدأ التفكير في آلهة !
10 وراء الرب يمشون. كأسد يزمجر. فإنه يزمجر فيسرع البنون من البحر
11 يسرعون كعصفور من مصر، وكحمامة من أرض أشور، فأسكنهم في بيوتهم، يقول الرب
12 قد أحاط بي أفرايم بالكذب، وبيت إسرائيل بالمكر، ولم يزل يهوذا شاردا عن الله وعن القدوس الأمين
الإصحاح الثاني عشر
1 أفرايم راعي الريح، وتابع الريح الشرقية. كل يوم يكثر الكذب والاغتصاب، ويقطعون مع أشور عهدا، والزيت إلى مصر يجلب
2 فللرب خصام مع يهوذا ، وهو مزمع أن يعاقب يعقوب بحسب طرقه. بحسب أفعاله يرد عليه
- غريب يبدو أن غضب يهوة دفعه لأن يخاطب يهوذا باسم يعقوب وليس اسرائيل ! أي وكأن يهوة يشعر أن يعقوب( اسرائيل ) لم يحترم الإسم بارتداده عن عبادته !
3 في البطن قبض بعقب أخيه، وبقوته جاهد مع الله
- شو رجعنا لولادة يعقوب !
4 جاهد مع الملاك وغلب . بكى واسترحمه. وجده في بيت إيل وهناك تكلم معنا
- إشاره إلى الصراع الذي استمر حتى الفجربين يهوة ويعقوب . لكن يهوة يتحدث هنا عن ملاك !
5 والرب إله الجنود يهوه اسمه
- عاد يهوة يتذكر اسمه الأصلي !
6 وأنت فارجع إلى إلهك . احفظ الرحمة والحق، وانتظر إلهك دائما
7 مثل الكنعاني في يده موازين الغش. يحب أن يظلم
- الكنعانيون ظالمون وغشاشون ويعقوب يريد أن يتبع طريقهم دون أن ينتظر إلهه يهوه !
8 فقال أفرايم: إني صرت غنيا. وجدت لنفسي ثروة. جميع أتعابي لا يجدون لي فيها ذنبا هو خطية
9 وأنا الرب إلهك من أرض مصر حتى أسكنك الخيام كأيام الموسم
10 وكلمت الأنبياء وكثرت الرؤى، وبيد الأنبياء مثلت أمثالا
11 إنهم في جلعاد قد صاروا إثما، بطلا لا غير. في الجلجال ذبحوا ثيرانا، ومذابحهم كرجم في أتلام الحقل
12 وهرب يعقوب إلى صحراء أرام، وخدم إسرائيل لأجل امرأة، ولأجل امرأة رعى
13 وبنبي أصعد الرب إسرائيل من مصر، وبنبي حفظ
14 أغاظه إسرائيل بمرارة، فيترك دماءه عليه، ويرد سيده عاره عليه
الإصحاح الثالث عشر
1 لما تكلم أفرايم برعدة، ترفع في إسرائيل. ولما أثم ببعل مات
- لم يمت أفرايم إلا بعد أن ارتكب الإثم بعبادة بعل !
2 والآن يزدادون خطية، ويصنعون لأنفسهم تماثيل مسبوكة من فضتهم، أصناما بحذاقتهم ، كلها عمل الصناع. عنها هم يقولون: ذابحو الناس يقبلون العجول
3 لذلك يكونون كسحاب الصبح، وكالندى الماضي باكرا. كعصافة تخطف من البيدر، وكدخان من الكوة
4 وأنا الرب إلهك من أرض مصر، وإلها سواي لست تعرف، ولا مخلص غيري
5 أنا عرفتك في البرية في أرض العطش
- لم يشهد العقل البشري خلال بحثه عن إله إلها يبحث عن شعب يعبده كما هو يهوه !
6 لما رعوا شبعوا . شبعوا وارتفعت قلوبهم، لذلك نسوني
7 فأكون لهم كأسد . أرصد على الطريق كنمر
8 أصدمهم كدبة مثكل، وأشق شغاف قلبهم، وآكلهم هناك كلبوة. يمزقهم وحش البرية
9 هلاكك يا إسرائيل أنك علي، على عونك
10 فأين هو ملكك حتى يخلصك في جميع مدنك ؟ وقضاتك حيث قلت: أعطني ملكا ورؤساء
11 أنا أعطيتك ملكا بغضبي وأخذته بسخطي
12 إثم أفرايم مصرور. خطيته مكنوزة
16 تجازى السامرة لأنها قد تمردت على إلهها. بالسيف يسقطون. تحطم أطفالهم، والحوامل تشق
الإصحاح الرابع عشر
1 ارجع يا إسرائيل إلى الرب إلهك، لأنك قد تعثرت بإثمك
2 خذوا معكم كلاما وارجعوا إلى الرب. قولوا له: ارفع كل إثم واقبل حسنا، فنقدم عجول شفاهنا
3 لا يخلصنا أشور. لا نركب على الخيل، ولا نقول أيضا لعمل أيدينا: آلهتنا. إنه بك يرحم اليتيم
4 أنا أشفي ارتدادهم. أحبهم فضلا، لأن غضبي قد ارتد عنه
5 أكون لإسرائيل كالندى. يزهر كالسوسن، ويضرب أصوله كلبنان
6 تمتد خراعيبه، ويكون بهاؤه كالزيتونة، وله رائحة كلبنان
7 يعود الساكنون في ظله يحيون حنطة ويزهرون كجفنة. يكون ذكرهم كخمر لبنان
8 يقول أفرايم: ما لي أيضا وللأصنام ؟ أنا قد أجبت فألاحظه. أنا كسروة خضراء. من قبلي يوجد ثمرك
- هل أعاد يهوة أفرايم إلى الحياة !؟
و9 من هو حكيم حتى يفهم هذه الأمور، وفهيم حتى يعرفها فإن طرق الرب مستقيمة، والأبرار يسلكون فيها، وأما المنافقون فيعثرون فيها
*****
مراجع :
سفر هوشع من 9 إلى 14
نهاية السفر .
(5)
سفر يوئيل/34/ فصل 177/ مقالات ومقولات /1078
- يهوة سيقيم القيامة في وادي يهوشفاط في اورشليم !
- يهوة سيزمجر من صهيون لترتجف السماء والأرض!
الجيد في سفر يوئيل أنه من ثلاثة فصول فقط . فلا يطيل الكلام ويحاول قدر الإمكان أن يعبرعن غضب يهوة بطريقته وعن جهنمه التي سيقيمها في وادي يهوشافاط حيث سيجمع يهوة الأمم ويعاقبهم ما عدا أحبائه من بني اسرائيل الذين سيرضى عنهم في النهاية كالعادة . ويسكنهم في اورشليم ويسكن هو بدوره في وسطهم .. ويبدو أنه لم يبق لدى التوراتيين ما يقولونه سوى تكرار كل ما سبق بالقليل من المفردات المختلفة !
الإصحاح الأول
1 قول الرب الذي صار إلى يوئيل بن فثوئيل
- يوئيل ( حسب الكنيسة : يهوة هو الله ) وفثوئيل ( فتح الله ) ويلاحظ ارتباط الإسمين بالإله الكنعاني إيل . فيهوة الرافض للوثنية يربط اسمه بإله وثني !! وهذه من عجائب العقل البشري التوراتي وحتى الديني بالمطلق !
2 اسمعوا هذا أيها الشيوخ، وأصغوا يا جميع سكان الأرض هل حدث هذا في أيامكم، أو في أيام آبائكم
- هل سيدوي صوت يهوة في الكون ليسمعه الناس ؟
3 أخبروا بنيكم عنه، وبنوكم بنيهم، وبنوهم دورا آخر
- هذا يعني أنه لن يدوي !
4 فضلة القمص أكلها الزحاف، وفضلة الزحاف أكلها الغوغاء، وفضلة الغوغاء أكلها الطيار
- ( القمص والزحاف والغوغاء والطيار ) تعابيريقصد بها الجراد في مراحل نموه إلى أن يطير ! وقد يرمز بها إلى جيوش وغزاة ..
5 اصحوا أيها السكارى، وابكوا وولولوا يا جميع شاربي الخمر، على العصير لأنه انقطع عن أفواهكم
6 إذ قد صعدت على أرضي أمة قوية بلا عدد، أسنانها أسنان الأسد، ولها أضراس اللبوة
- التشبيه هنا يشير إلى جيوش أكثر مما يشير إلى جراد وقد يحتمل الوجهين .
7 جعلت كرمتي خربة وتينتي متهشمة. قد قشرتها وطرحتها فابيضت قضبانها
8 نوحي يا أرضي كعروس مؤتزرة بمسح من أجل بعل صباها
9 انقطعت التقدمة والسكيب عن بيت الرب. ناحت الكهنة خدام الرب
- لم يعد أحد يقدم قرابين ويتضرع إلى يهوة في معبده !
10 تلف الحقل، ناحت الأرض لأنه قد تلف القمح، جف المسطار، ذبل الزيت
11 خجل الفلاحون، ولول الكرامون على الحنطة وعلى الشعير، لأنه قد تلف حصيد الحقل
12 الجفنة يبست، والتينة ذبلت. الرمانة والنخلة والتفاحة، كل أشجار الحقل يبست. إنه قد يبست البهجة من بني البشر
- الجفنة قد يقصد بها جذوع الأشجار .
13 تنطقوا ونوحوا أيها الكهنة. ولولوا يا خدام المذبح. ادخلوا بيتوا بالمسوح يا خدام إلهي، لأنه قد امتنع عن بيت إلهكم التقدمة والسكيب
14 قدسوا صوما. نادوا باعتكاف. اجمعوا الشيوخ، جميع سكان الأرض إلى بيت الرب إلهكم واصرخوا إلى الرب
15 آه على اليوم لأن يوم الرب قريب. يأتي كخراب من القادر على كل شيء
16 أما انقطع الطعام تجاه عيوننا ؟ الفرح والابتهاج عن بيت إلهنا
17 عفنت الحبوب تحت مدرها. خلت الأهراء. انهدمت المخازن لأنه قد يبس القمح
18 كم تئن البهائم هامت قطعان البقر لأن ليس لها مرعى. حتى قطعان الغنم تفنى
19 إليك يارب أصرخ، لأن نارا قد أكلت مراعي البرية، ولهيبا أحرق جميع أشجار الحقل
20 حتى بهائم الصحراء تنظر إليك، لأن جداول المياه قد جفت، والنار أكلت مراعي البرية
الإصحاح الثاني
1 اضربوا بالبوق في صهيون. صوتوا في جبل قدسي ليرتعد جميع سكان الأرض لأن يوم الرب قادم، لأنه قريب
- يوم الرب يوم القيامة حسب يهوة . وهو يوم يقيمه على الأرض وليس في السماء . وفي واد يفترض أنه في اورشليم حيث سيجمع البشرية هناك !!0 طبعا حسب اعتقاد الكتبة أنه يمكن جمع البشرية في واد !!
2 يوم ظلام وقتام، يوم غيم وضباب، مثل الفجر ممتدا على الجبال. شعب كثير وقوي لم يكن نظيره منذ الأزل، ولا يكون أيضا بعده إلى سني دور فدور
3 قدامه نار تأكل، وخلفه لهيب يحرق. الأرض قدامه كجنة عدن وخلفه قفر خرب، ولا تكون منه نجاة
4 كمنظر الخيل منظره، ومثل الأفراس يركضون
5 كصريف المركبات على رؤوس الجبال يثبون. كزفير لهيب نار تأكل قشا. كقوم أقوياء مصطفين للقتال
6 منه ترتعد الشعوب. كل الوجوه تجمع حمرة
7 يجرون كأبطال. يصعدون السور كرجال الحرب، ويمشون كل واحد في طريقه، ولا يغيرون سبلهم
8 ولا يزاحم بعضهم بعضا. يمشون كل واحد في سبيله، وبين الأسلحة يقعون ولا ينكسرون
9 يتراكضون في المدينة. يجرون على السور. يصعدون إلى البيوت. يدخلون من الكوى كاللص
10 قدامه ترتعد الأرض وترجف السماء. الشمس والقمر يظلمان، والنجوم تحجز لمعانها
11 والرب يعطي صوته أمام جيشه. إن عسكره كثير جدا. فإن صانع قوله قوي، لأن يوم الرب عظيم ومخوف جدا ، فمن يطيقه
- واضح أن الجيش هنا جيش يهوة وهو من يقوده ! فهو رب الجنود كما يحب أن يصف نفسه !
12 ولكن الآن، يقول الرب، ارجعوا إلي بكل قلوبكم، وبالصوم والبكاء والنوح
13 ومزقوا قلوبكم لا ثيابكم. وارجعوا إلى الرب إلهكم لأنه رؤوف رحيم، بطيء الغضب وكثير الرأفة ويندم على الشر
- بعد الضيق يأتي فرج يهوة ،لكن بعد أن يخرب الدنيا ،ولا يأتي فرجه إلا على شعبه المختار والعاق في الوقت نفسه !
14 لعله يرجع ويندم، فيبقي وراءه بركة ، تقدمة وسكيبا للرب إلهكم
- لعله يرجع ويندم ! فالمسألة عنده مزاجية !
15 اضربوا بالبوق في صهيون. قدسوا صوما. نادوا باعتكاف
16 اجمعوا الشعب. قدسوا الجماعة. احشدوا الشيوخ. اجمعوا الأطفال وراضعي الثدي. ليخرج العريس من مخدعه والعروس من حجلتها
17 ليبك الكهنة خدام الرب بين الرواق والمذبح، ويقولوا: اشفق يارب على شعبك، ولا تسلم ميراثك للعار حتى تجعلهم الأمم مثلا. لماذا يقولون بين الشعوب: أين إلههم
18 فيغار الرب لأرضه ويرق لشعبه
19 ويجيب الرب ويقول لشعبه: هأنذا مرسل لكم قمحا ومسطارا وزيتا لتشبعوا منها، ولا أجعلكم أيضا عارا بين الأمم
- المسطار هنا أصبح خبزا !
20 والشمالي أبعده عنكم، وأطرده إلى أرض ناشفة ومقفرة. مقدمته إلى البحر الشرقي، وساقته إلى البحر الغربي، فيصعد نتنه، وتطلع زهمته، لأنه قد تصلف في عمله
- قررت أن أطلعكم على تفسير الكنيسة لهذه الفقرة لتتثقفوا كنسيا !! :
"والشمالي أبعده عنكم = الله استخدم الجراد (الآتي من الشمال) واستخدم أشور (الآتية من الشمال) كأدوات تأديب ضد شعبه ولكن حينما انتهى التأديب سيرفع الله عصا التأديب. وهكذا سمح الله بوجود الشيطان كأداة تأديب. وحين جاء المسيح وبصليبه أعطانا أن ندوس على الحيات والعقارب (الشيطان). وهذا ما حدث فضربة الجراد انتهت وجيش أشور سقط على أسوار أورشليم في يوم الـ185.000. بل سقطت أشور كلها بعد ذلك. وكان سبب سقوطها كبريائها فهي لم تدرك أن الله استخدمها كأداة تأديب، وظنت أنها لديها القدرة أن تذل شعب الله (أش12:10) ولأن أشور تعجرفت يشقها الرب ليحطم مقدمتها في البحر الشرقي أي البحر الميت أو البحر الأحمر. وساقته إلى البحر الغربي = أي مؤخرته في البحر المتوسط وأطرده إلى أرض ناشفة. فهو دمَّرَ الأرض وجعلها ناشفة. وها هو الله يجعله في أرض ناشفة فيصير نتانة (اش13:10-18). وهذا الوصف لخراب العدو الأشوري مستمد من المنظر الذي رآه النبي في هلاك جيش الجراد أمام عينيه فنصف جيش الجراد سقط في البحر الميت والنصف الآخر سقط في البحر المتوسط." (1)
- ( الله اكبر ) !!!!
21 لا تخافي أيتها الأرض. ابتهجي وافرحي لأن الرب يعظم عمله
22 لا تخافي يا بهائم الصحراء، فإن مراعي البرية تنبت، لأن الأشجار تحمل ثمرها، التينة والكرمة تعطيان قوتهما
23 ويا بني صهيون، ابتهجوا وافرحوا بالرب إلهكم، لأنه يعطيكم المطر المبكر على حقه، وينزل عليكم مطرا مبكرا ومتأخرا في أول الوقت
- نيالهم بني صهيون !!
24 فتملأ البيادر حنطة، وتفيض حياض المعاصر خمرا وزيتا
25 وأعوض لكم عن السنين التي أكلها الجراد، الغوغاء والطيار والقمص، جيشي العظيم الذي أرسلته عليكم
26 فتأكلون أكلا وتشبعون وتسبحون اسم الرب إلهكم الذي صنع معكم عجبا، ولا يخزى شعبي إلى الأبد
27 وتعلمون أني أنا في وسط إسرائيل، وأني أنا الرب إلهكم وليس غيري. ولا يخزى شعبي إلى الأبد
- لك ما رايحين يعلموا أنك أنت الرب إلههم بعدك ما تعلمت ؟
28 ويكون بعد ذلك أني أسكب روحي على كل بشر، فيتنبأ بنوكم وبناتكم، ويحلم شيوخكم أحلاما، ويرى شبابكم رؤى
29 وعلى العبيد أيضا وعلى الإماء أسكب روحي في تلك الأيام
30 وأعطي عجائب في السماء والأرض، دما ونارا وأعمدة دخان
- حتى يهوة في رضاه لا يستغني عن الدم والنار والدخان ! لك أعمل لك معجزة عجائب تكون من القبل مثلا !كأن تمطر قبلا مثلا !!
31 تتحول الشمس إلى ظلمة، والقمر إلى دم قبل أن يجيء يوم الرب العظيم المخوف
- مصيبة . إله دموي بامتياز !
- والمصيبة الأكبر دمج المسيح معه ! هل يعقل هذا ؟ لا أعرف كيف وافق المسيحيون على هذا الظلم الفظيع للمسيح !
32 ويكون أن كل من يدعو باسم الرب ينجو . لأنه في جبل صهيون وفي أورشليم تكون نجاة، كما قال الرب. وبين الباقين من يدعوه الرب
الإصحاح الثالث
1 لأنه هوذا في تلك الأيام وفي ذلك الوقت، عندما أرد سبي يهوذا وأورشليم
2 أجمع كل الأمم وأنزلهم إلى وادي يهوشافاط، وأحاكمهم هناك على شعبي وميراثي إسرائيل الذين بددوهم بين الأمم وقسموا أرضي
تفسير الكنيسة لوادي يهوشافاط:
وهذا في العبرية يعني "وادي يهوه يقضي" أو "وادي الدينونة والقضاء". فكلمة يقضي تعني يدين. وهو وادي بجوار أورشليم، فبعد الدينونة يدخل الأبرار لأورشليم السمائية، أمّا الأشرار فيهلكون في هذا الوادي(2)
هناك اورشليم سماوية ( جنة ) للابرار أما جهنم فهي أرضية للأشرار وتحديدا في هذا الوادي في اورشليم الأرضية !!
( نيالي أنا ّ بما أنني من الأشرار سأذهب إلى اورشليم الجهنمية فتتحقق بذلك أمنيتي بالعودة إلى اورشليم ) !!
3 وألقوا قرعة على شعبي، وأعطوا الصبي بزانية، وباعوا البنت بخمر ليشربوا
4 وماذا أنتن لي يا صور وصيدون وجميع دائرة فلسطين ؟ هل تكافئونني عن العمل، أم هل تصنعون بي شيئا ؟ سريعا بالعجل أرد عملكم على رؤوسكم
5 لأنكم أخذتم فضتي وذهبي، وأدخلتم نفائسي الجيدة إلى هياكلكم
6 وبعتم بني يهوذا وبني أورشليم لبني الياوانيين لكي تبعدوهم عن تخومهم
تفسير كنسي :
(وفي آية (8) يشير لصور وصيدون جيران إسرائيل فهم استغلوا محنة الشعب ربما بعد غزو الأعداء البابليين وانقضوا عليهم وسبوا أولادهم وبناتهم وباعوهم للياوانيين (اليونان). وهنا الله يوجه لهم اللوم هل تكافئونني عن العمل = أي لقد وهبتكم أنتم أيضاً كل شيء فلماذا تكافئونني بخطف أولادي. والكلام موجه ضمنياً لإبليس الذي خلقه الله كامل الجمال (إش14 + حز28) ولكن من يغيظ الله سينتقم منه الله. فهنا صور وصيدون وفلسطين = بسبب عداوتهم التقليدية لشعب الله إتُخِذوا مثلاً للشيطان. هأنذا انهضهم = ها هو فداء المسيح الذي يحررنا. ماذا انتن لي = أي هل ظلمتكم حتى تفعلوا هذا) (3)
- لا تعليق !
7 هأنذا أنهضهم من الموضع الذي بعتموهم إليه، وأرد عملكم على رؤوسكم
8 وأبيع بنيكم وبناتكم بيد بني يهوذا ليبيعوهم للسبائيين، لأمة بعيدة، لأن الرب قد تكلم
- صرنا في اليمن ! السبائيين : نسبة إلى مملكة سبأ بلقيس !!
9 نادوا بهذا بين الأمم. قدسوا حربا. أنهضوا الأبطال. ليتقدم ويصعد كل رجال الحرب
10 اطبعوا سكاتكم سيوفا، ومناجلكم رماحا. ليقل الضعيف: بطل أنا
11 أسرعوا وهلموا يا جميع الأمم من كل ناحية واجتمعوا. إلى هناك أنزل يارب أبطالك
12 تنهض وتصعد الأمم إلى وادي يهوشافاط، لأني هناك أجلس لأحاكم جميع الأمم من كل ناحية
13 أرسلوا المنجل لأن الحصيد قد نضج. هلموا دوسوا لأنه قد امتلأت المعصرة. فاضت الحياض لأن شرهم كثير
14 جماهير جماهير في وادي القضاء، لأن يوم الرب قريب في وادي القضاء
15 الشمس والقمر يظلمان، والنجوم تحجز لمعانها
16 والرب من صهيون يزمجر، ومن أورشليم يعطي صوته، فترجف السماء والأرض. ولكن الرب ملجأ لشعبه، وحصن لبني إسرائيل
17 فتعرفون أني أنا الرب إلهكم، ساكنا في صهيون جبل قدسي. وتكون أورشليم مقدسة ولا يجتاز فيها الأعاجم في ما بعد
18 ويكون في ذلك اليوم أن الجبال تقطر عصيرا، والتلال تفيض لبنا، وجميع ينابيع يهوذا تفيض ماء، ومن بيت الرب يخرج ينبوع ويسقي وادي السنط
19 مصر تصير خرابا، وأدوم تصير قفرا خربا، من أجل ظلمهم لبني يهوذا الذين سفكوا دما بريئا في أرضهم
20 ولكن يهوذا تسكن إلى الأبد، وأورشليم إلى دور فدور
21 وأبرئ دمهم الذي لم أبرئه، والرب يسكن في صهيون
*****
نهاية السفر.
(1) القس انطونيوس فكري . موقع القديسة تقلا
(2) المصدر نفسه
(3) نفسه
(6)
* سفر يوئيل من 1إلى 3
سفرعاموس/35/1 فصل 178/ مقالات ومقولات /1079
- الرعاة يصبحون ملوكا وأنبياء عند يهوة .
- يهوة يمتطي اسم إيل حين يريد ويتخلى عنه حين يريد .
يختار يهوة هذه المرة راعيا ليجعل منه نبيا . كما سبق وأن حول بعض الرعاة إلى ملوك وأنبياء . لا جديد على كل ما سبق في هذا السفر . ليس هناك إلا الغضب اليهووي وسفك الدماء وإشعال الحرائق في القصور والبيوت والمدن . يهوة لا يستطيع البقاء دون سفك دماء
حتى لو كان الخاطئون من شعبه المختار !
الإصحاح الأول

1 أقوال عاموس الذي كان بين الرعاة من تقوع التي رآها عن إسرائيل، في أيام عزيا ملك يهوذا، وفي أيام يربعام بن يوآش ملك إسرائيل، قبل الزلزلة بسنتين
- عاموس راعي غنم نزل عليه الوحي اليهووي فأصبح نبيا !
2 فقال: إن الرب يزمجر من صهيون، ويعطي صوته من أورشليم، فتنوح مراعي الرعاة وييبس رأس الكرمل
- لم نخلص من زمجرة يهوة في السفر السابق بعد !

3 هكذا قال الرب: من أجل ذنوب دمشق الثلاثة والأربعة لا أرجع عنه ، لأنهم داسوا جلعاد بنوارج من حديد
- ( النورج لوح من الحديد أو الخشب والحديد يجره بغل فوق الحصاد لفصل الحبوب عن السنابل )
- الغضب سيحل على دمشق هذه المرة .
4 فأرسل نارا على بيت حزائيل فتأكل قصور بنهدد
- بنهدد ( ابن هدد ) ملك دمشق .

5 وأكسر مغلاق دمشق، وأقطع الساكن من بقعة آون، وماسك القضيب من بيت عدن، ويسبى شعب أرام إلى قير، قال الرب
6 هكذا قال الرب: من أجل ذنوب غزة الثلاثة والأربعة لا أرجع عنه، لأنهم سبوا سبيا كاملا لكى يسلموه إلى أدوم
- من دمشق إلى غزة ؟

7 فأرسل نارا على سور غزة فتأكل قصورها

8 وأقطع الساكن من أشدود، وماسك القضيب من أشقلون، وأرد يدي على عقرون، فتهلك بقية الفلسطينيين، قال السيد الرب
- لم يترك يهوة أحدا !

9 هكذا قال الرب: من أجل ذنوب صور الثلاثة والأربعة لا أرجع عنه، لأنهم سلموا سبيا كاملا إلى أدوم، ولم يذكروا عهد الإخوة

10 فأرسل نارا على سور صور فتأكل قصورها
- يا لطيف كم يعشق يهوة الحرق بالنار ! ألكل هذا العشق للنار انتقلت إلى الإسلام فيما بعد ؟!
وإذا كان يهوة قد جعلها على الأرض فإن الإسلام جعل لها مكانا في السماء !( جهنم )

11 هكذا قال الرب: من أجل ذنوب أدوم الثلاثة والأربعة لا أرجع، لأنه تبع بالسيف أخاه، وأفسد مراحمه، وغضبه إلى الدهر يفترس، وسخطه يحفظه إلى الأبد

12 فأرسل نارا على تيمان فتأكل قصور بصرة

13 هكذا قال الرب: من أجل ذنوب بني عمون الثلاثة والأربعة لا أرجع عنه، لأنهم شقوا حوامل جلعاد لكي يوسعوا تخومهم

14 فأضرم نارا على سور ربة فتأكل قصورها. بجلبة في يوم القتال، بنوء في يوم الزوبعة
- أحرق يهوة بلاد الشام كلها ! كم مرة مرة سيحرق يهوة الأمم والبلدان ؟
15 ويمضي ملكهم إلى السبي هو ورؤساؤه جميعا، قال الرب
الإصحاح الثاني

1 هكذا قال الرب: من أجل ذنوب موآب الثلاثة والأربعة لا أرجع عنه ، لأنهم أحرقوا عظام ملك أدوم كلسا
- الحرق حق ليهوة وحده وليس من حق آخرين أن يقوموا به إلا إذا شاء يهوة ! ومؤاب سبق وأن قلنا أنه نسبة إلى ابن الزنى مؤآب الذي أنجبته ابنة لوط الكبرى من أبيها !

2 فأرسل نارا على موآب فتأكل قصور قريوت، ويموت موآب بضجيج، بجلبة، بصوت البوق

3 وأقطع القاضي من وسطها، وأقتل جميع رؤسائها معه، قال الرب

4 هكذا قال الرب: من أجل ذنوب يهوذا الثلاثة والأربعة لا أرجع عنه ، لأنهم رفضوا ناموس الله ولم يحفظوا فرائضه، وأضلتهم أكاذيبهم التي سار آباؤهم وراءها

5 فأرسل نارا على يهوذا فتأكل قصور أورشليم
- له يا يهوة ! اورشليم يا راجل أليست محبوبتك ؟

6 هكذا قال الرب: من أجل ذنوب إسرائيل الثلاثة والأربعة لا أرجع عنه، لأنهم باعوا البار بالفضة، والبائس لأجل نعلين
- هنا ما يشير إلى رأينا أن هذه الأسفار كتبت فيما بعد وألحقت بالتوراة ، فالبار الذي بيع بثلاثين من الفضة ليس إلا المسيح ! ويفترض أن الأحداث تجري قبل حوالي 500 سنة من قدومه.
- الذنوب الثلاثة والأربعة التي يرتكبها الجميع تتعلق بعبادة يهوة وعدم اتباع تعليمه . وفي مقدمتها الإرتداد عن عبادته .

7 الذين يتهممون تراب الأرض على رؤوس المساكين، ويصدون سبيل البائسين، ويذهب رجل وأبوه إلى صبية واحدة حتى يدنسوا اسم قدسي
- لتضاجع الصبية لكن ليس من قبل أب وابنه معا ، لأن ذلك لا يرضي يهوة !

8 ويتمددون على ثياب مرهونة بجانب كل مذبح، ويشربون خمر المغرمين في بيت آلهتهم
- يبدو أن يهوة أو عاموس يشير إلى ممارسة الجنس في المعبد !

9 وأنا قد أبدت من أمامهم الأموري الذي قامته مثل قامة الأرز، وهو قوي كالبلوط. أبدت ثمره من فوق، وأصوله من تحت

10 وأنا أصعدتكم من أرض مصر وسرت بكم في البرية أربعين سنة لترثوا أرض الأموري
- يحرق أخت هالبرية ( الصحراء ) التي تحتاج إلى 40 سنة لعبورها ؟ حتى عبور الكرة الأرضية كلها لا يستغرق أربعين سنة !!( قطر الكرة الأرضية 12756كم ومحيطها 40077كم!

11 وأقمت من بنيكم أنبياء، ومن فتيانكم نذيرين. أليس هكذا يا بني إسرائيل، يقول الرب

12 لكنكم سقيتم النذيرين خمرا، وأوصيتم الأنبياء قائلين: لا تتنبأوا

13 هأنذا أضغط ما تحتكم كما تضغط العجلة الملآنة حزما

14 ويبيد المناص عن السريع، والقوي لا يشدد قوته، والبطل لا ينجي نفسه

15 وماسك القوس لا يثبت، وسريع الرجلين لا ينجو، وراكب الخيل لا ينجي نفسه

16 والقوي القلب بين الأبطال يهرب عريانا في ذلك اليوم، يقول الرب

الإصحاح الثالث


1 اسمعوا هذا القول الذي تكلم به الرب عليكم يا بني إسرائيل، على كل القبيلة التي أصعدتها من أرض مصر قائلا
- كم مرة سنقرأ هذا الكلام يا يهوة ؟

2 إياكم فقط عرفت من جميع قبائل الأرض، لذلك أعاقبكم على جميع ذنوبكم

3 هل يسير اثنان معا إن لم يتواعدا

4 هل يزمجر الأسد في الوعر وليس له فريسة ؟ هل يعطي شبل الأسد زئيره من خدره إن لم يخطف

5 هل يسقط عصفور في فخ الأرض وليس له شرك ؟ هل يرفع فخ عن الأرض وهو لم يمسك شيئا

6 أم يضرب بالبوق في مدينة والشعب لا يرتعد ؟ هل تحدث بلية في مدينة والرب لم يصنعها

7 إن السيد الرب لا يصنع أمرا إلا وهو يعلن سره لعبيده الأنبياء

8 الأسد قد زمجر، فمن لا يخاف ؟ السيد الرب قد تكلم، فمن لا يتنبأ

9 نادوا على القصور في أشدود، وعلى القصور في أرض مصر، وقولوا: اجتمعوا على جبال السامرة وانظروا شغبا عظيما في وسطها ومظالم في داخلها

10 فإنهم لا يعرفون أن يصنعوا الاستقامة، يقول الرب. أولئك الذين يخزنون الظلم والاغتصاب في قصورهم

الإصحاح الرابع
1 اسمعي هذا القول يا بقرات باشان التي في جبل السامرة، الظالمة المساكين، الساحقة البائسين، القائلة لسادتها: هات لنشرب

2 قد أقسم السيد الرب بقدسه: هوذا أيام تأتي عليكن، يأخذونكن بخزائم، وذريتكن بشصوص السمك

3 ومن الشقوق تخرجن كل واحدة على وجهها، وتندفعن إلى الحصن، يقول الرب

4 هلم إلى بيت إيل، وأذنبوا إلى الجلجال، وأكثروا الذنوب، وأحضروا كل صباح ذبائحكم، وكل ثلاثة أيام عشوركم
- يهوة يسخر على لسان عاموس من شعبه الذي يذهب إلى بيت إيل ليتعبد فيه ،ويبدو أن يهوة نسي أنه استلب اسم إيل وأضافه إلى أسمائه ، فما الذي جعله يبتعد عنه هنا ؟ وحتى الكنيسة التي تعتبر إيل يهوة نفسه تتخلى عن مفهومها هنا وتعيد إيل إلى وثنيته مع ابنه
بعل :
(ربما يظن بني إسرائيل أن هذه التحذيرات لا تخصهم فهم يذهبون إلى بيت إيل ليقدموا ذبائحهم، وكانت عجول يربعام في بيت إيل، وهناك اختلطت عبادتهم لله بعبادة الأوثان "انقسم قلبهم (هو2:10) بين الله والبعل" فهم لم يذهبوا بقلب صادق لله وبتوبة حقيقية لذلك فكل عبادتهم المظهرية مرفوضة. هلَّم إلى بيت إيل هذا بلغة التهكم. والجلجال = من الأماكن المقدسة، لكنهم بمظالمهم وقلوبهم المنقسمة إذ يذهبون للعبادة فيها أكثروا الذنوب.) (1)ا
5 وأوقدوا من الخمير تقدمة شكر، ونادوا بنوافل وسمعوا، لأنكم هكذا أحببتم يا بني إسرائيل، يقول السيد الرب

6 وأنا أيضا أعطيتكم نظافة الأسنان في جميع مدنكم، وعوز الخبز في جميع أماكنكم، فلم ترجعوا إلي، يقول الرب

7 وأنا أيضا منعت عنكم المطر إذ بقي ثلاثة أشهر للحصاد، وأمطرت على مدينة واحدة، وعلى مدينة أخرى لم أمطر. أمطر على ضيعة واحدة ، والضيعة التي لم يمطر عليها جفت

8 فجالت مدينتان أو ثلاث إلى مدينة واحدة لتشرب ماء ولم تشبع، فلم ترجعوا إلي، يقول الرب

9 ضربتكم باللفح واليرقان. كثيرا ما أكل القمص جناتكم وكرومكم وتينكم وزيتونكم، فلم ترجعوا إلي، يقول الرب

10 أرسلت بينكم وبأ على طريقة مصر. قتلت بالسيف فتيانكم مع سبي خيلكم، وأصعدت نتن محالكم حتى إلى أنوفكم، فلم ترجعوا إلي، يقول الرب

11 قلبت بعضكم كما قلب الله سدوم وعمورة، فصرتم كشعلة منتشلة من الحريق، فلم ترجعوا إلي، يقول الرب

12 لذلك هكذا أصنع بك يا إسرائيل. فمن أجل أني أصنع بك هذا، فاستعد للقاء إلهك يا إسرائيل

13 فإنه هوذا الذي صنع الجبال وخلق الريح وأخبر الإنسان ما هو فكره ، الذي يجعل الفجر ظلاما، ويمشي على مشارف الأرض، يهوه إله الجنود اسمه
- عاد يهوة ليذكر باسمه الأصلي وكأنه يسحب اعترافه بإيل واستحواذه على ألوهيته!!

الإصحاح الخامس

1 اسمعوا هذا القول الذي أنا أنادي به عليكم، مرثاة يا بيت إسرائيل

2 سقطت عذراء إسرائيل. لا تعود تقوم. انطرحت على أرضها ليس من يقيمها

3 لأنه هكذا قال السيد الرب: المدينة الخارجة بألف، يبقى لها مئة ، والخارجة بمئة يبقى لها عشرة من بيت إسرائيل

4 لأنه هكذا قال الرب لبيت إسرائيل: اطلبوا فتحيوا

5 ولا تطلبوا بيت إيل، وإلى الجلجال لا تذهبوا، وإلى بئر سبع لا تعبروا. لأن الجلجال تسبى سبيا، وبيت إيل تصير عدما

6 اطلبوا الرب فتحيوا لئلا يقتحم بيت يوسف كنار تحرق، ولا يكون من يطفئها من بيت إيل

7 يا أيها الذين يحولون الحق أفسنتينا، ويلقون البر إلى الأرض

8 الذي صنع الثريا والجبار، ويحول ظل الموت صبحا، ويظلم النهار كالليل. الذي يدعو مياه البحر ويصبها على وجه الأرض، يهوه اسمه
- أما إله عجيب غاب اسمه عن معظم الأسفار الملحقة بالتوراة فكان الله وكان الرب وكان رب الجنود وكان إيل .. وها هو يكتشف أنه ضيع نفسه في زحمة الأسماء فراح يصرخ مؤكدا أن اسمه يهوه !!

الإصحاح السادس
1 ويل للمستريحين في صهيون، والمطمئنين في جبل السامرة، نقباء أول الأمم. يأتي إليهم بيت إسرائيل

2 اعبروا إلى كلنة وانظروا، واذهبوا من هناك إلى حماة العظيمة، ثم انزلوا إلى جت الفلسطينيين. أهي أفضل من هذه الممالك، أم تخمهم أوسع من تخمكم

3 أنتم الذين تبعدون يوم البلية وتقربون مقعد الظلم

4 المضطجعون على أسرة من العاج، والمتمددون على فرشهم، والآكلون خرافا من الغنم، وعجولا من وسط الصيرة

5 الهاذرون مع صوت الرباب، المخترعون لأنفسهم آلات الغناء كداود

6 الشاربون من كؤوس الخمر، والذين يدهنون بأفضل الأدهان ولا يغتمون على انسحاق يوسف

7 لذلك الآن يسبون في أول المسبيين، ويزول صياح المتمددين

8 قد أقسم السيد الرب بنفسه، يقول الرب إله الجنود: إني أكره عظمة يعقوب وأبغض قصوره، فأسلم المدينة وملأها

9 فيكون إذا بقي عشرة رجال في بيت واحد أنهم يموتون


الإصحاح السابع

11 لأنه هكذا قال عاموس: يموت يربعام بالسيف، ويسبى إسرائيل عن أرضه

12 فقال أمصيا لعاموس: أيها الرائي، اذهب اهرب إلى أرض يهوذا وكل هناك خبزا وهناك تنبأ

13 وأما بيت إيل فلا تعد تتنبأ فيها بعد، لأنها مقدس الملك وبيت الملك
- عاد يهوة يعترف ببيت إيل ! حيرنا!
14 فأجاب عاموس وقال لأمصيا: لست أنا نبيا ولا أنا ابن نبي، بل أنا راع وجاني جميز

15 فأخذني الرب من وراء الضأن وقال لي الرب: اذهب تنبأ لشعبي إسرائيل

16 فالآن اسمع قول الرب: أنت تقول: لا تتنبأ على إسرائيل ولا تتكلم على بيت إسحاق

17 لذلك هكذا قال الرب: امرأتك تزني في المدينة، وبنوك وبناتك يسقطون بالسيف، وأرضك تقسم بالحبل، وأنت تموت في أرض نجسة، وإسرائيل يسبى سبيا عن أرضه

الإصحاح الثامن
1 هكذا أراني السيد الرب وإذا سلة للقطاف

2 فقال: ماذا أنت راء يا عاموس ؟. فقلت: سلة للقطاف. فقال لي الرب: قد أتت النهاية على شعبي إسرائيل. لا أعود أصفح له بعد

3 فتصير أغاني القصر ولاول في ذلك اليوم، يقول السيد الرب، الجثث كثيرة يطرحونها في كل موضع بالسكوت

4 اسمعوا هذا أيها المتهممون المساكين لكي تبيدوا بائسي الأرض

5 قائلين: متى يمضي رأس الشهر لنبيع قمحا، والسبت لنعرض حنطة ؟ لنصغر الإيفة، ونكبر الشاقل، ونعوج موازين الغش

6 لنشتري الضعفاء بفضة، والبائس بنعلين، ونبيع نفاية القمح

7 قد أقسم الرب بفخر يعقوب: إني لن أنسى إلى الأبد جميع أعمالهم

8 أليس من أجل هذا ترتعد الأرض، وينوح كل ساكن فيها، وتطمو كلها كنهر، وتفيض وتنضب كنيل مصر

9 ويكون في ذلك اليوم، يقول السيد الرب، أني أغيب الشمس في الظهر ، وأقتم الأرض في يوم نور
- سيغيب يهوة الشمس ظهرا ! ( نوع جديد من الغضب اليهووي ) وقد يطلعها في منتصف الليل !

10 وأحول أعيادكم نوحا، وجميع أغانيكم مراثي، وأصعد على كل الأحقاء مسحا، وعلى كل رأس قرعة، وأجعلها كمناحة الوحيد وآخرها يوما مرا

11 هوذا أيام تأتي، يقول السيد الرب، أرسل جوعا في الأرض، لا جوعا للخبز، ولا عطشا للماء، بل لاستماع كلمات الرب

12 فيجولون من بحر إلى بحر، ومن الشمال إلى المشرق، يتطوحون ليطلبوا كلمة الرب فلا يجدونها

13 في ذلك اليوم تذبل بالعطش العذارى الجميلات والفتيان

14 الذين يحلفون بذنب السامرة، ويقولون: حي إلهك يا دان، وحية طريقة بئر سبع. فيسقطون ولا يقومون بعد

الإصحاح التاسع
1 رأيت السيد قائما على المذبح، فقال: اضرب تاج العمود حتى ترجف الأعتاب، وكسرها على رؤوس جميعهم، فأقتل آخرهم بالسيف. لا يهرب منهم هارب ولا يفلت منهم ناج

2 إن نقبوا إلى الهاوية فمن هناك تأخذهم يدي، وإن صعدوا إلى السماء فمن هناك أنزلهم

3 وإن اختبأوا في رأس الكرمل فمن هناك أفتش وآخذهم، وإن اختفوا من أمام عيني في قعر البحر فمن هناك آمر الحية فتلدغهم

4 وإن مضوا في السبي أمام أعدائهم فمن هناك آمر السيف فيقتلهم، وأجعل عيني عليهم للشر لا للخير

5 والسيد رب الجنود الذي يمس الأرض فتذوب، وينوح الساكنون فيها، وتطمو كلها كنهر وتنضب كنيل مصر
- لم ينضب نيل مصر بعد يا يهوة !

6 الذي بنى في السماء علاليه وأسس على الأرض قبته، الذي يدعو مياه البحر ويصبها على وجه الأرض، يهوه اسمه

7 ألستم لي كبني الكوشيين يا بني إسرائيل، يقول الرب ؟ ألم أصعد إسرائيل من أرض مصر، والفلسطينيين من كفتور، والأراميين من قير
- نعم ؟ متى أصعدت الفلسطينيين والآراميين يا يهوة ؟

8 هوذا عينا السيد الرب على المملكة الخاطئة، وأبيدها عن وجه الأرض. غير أني لا أبيد بيت يعقوب تماما، يقول الرب
- خذ راحتك في الإبادة !!

9 لأنه هأنذا آمر فأغربل بيت إسرائيل بين جميع الأمم كما يغربل في الغربال، وحبة لا تقع إلى الأرض
- غربل يا عم غربل !

10 بالسيف يموت كل خاطئي شعبي القائلين: لا يقترب الشر، ولا يأتي بيننا

- يكفي يا يهوة هلكتنا !
****
نهاية سفر عاموس
مراجع :
سفر عاموس من 1 إلى 9
(1) القس أنطونيوس فكري . موقع الأنبا تقلا.
(7)
سفرعوبديا/36/1 فصل 179/ مقالات ومقولات /1080
- يونان يصلي للرب في بطن الحوت !وعوبديا يتنبأ بخراب أدوم !
- يهوة يدعي أن نينوى كانت تعبده !!
في هذا الفصل نحن مع سفرين طريفين . سفر عوبديا الذي تنبأ كغيره بفناء بعض الشعوب ،وسفر يونان ( يونس عند المسلمين ) الذي مكث في بطن الحوت ثلاثة أيام ،وصلى هناك ليهوة !!
سفر عوبديا
1 رؤيا عوبديا: هكذا قال السيد الرب عن أدوم: سمعنا خبرا من قبل الرب وأرسل رسول بين الأمم: قوموا، ولنقم عليها للحرب
- عوبديا يريحنا لأن سفره من إصحاح واحد فقط . لكنه يحيرنا بطريقته في الكلام فهو يرى رؤيا يقول فيها الرب عن أدوم أنه سمع ! وممن من قبل رب آخر ! عن رسول ارسل بين الأمم ( لا نعرف من أرسله ) فهو لا يرد كمفعول به بل كنائب فاعل ! ليخاطب الأمم قائلا قوموا ،وكأنه يحثهم على حرب . ثم يدخلنا في لغة تحقيرية من الواضح أن يهوة هو من يقوم بها . دون أن نعرف من المحقر ،هل هي أدوم أم غيرها ! وهل أدوم أكثر من أمة كما يشير النص؟
2 إني قد جعلتك صغيرا بين الأمم. أنت محتقر جدا
- أمم؟ وصغيرة ؟ يبدو أن يهوة لا يعرف أن الأمم تطلق على ملايين من البشر وليس على مجرد جماعة صغيرة .
3 تكبر قلبك قد خدعك أيها الساكن في محاجئ الصخر، رفعة مقعده، القائل في قلبه: من يحدرني إلى الأرض
- كأنه يتحدث عن الأنباط !( الساكنون في محاجئ الصخر )
بالعودة إلى تفاسير الكنيسة وجدت أن الحديث عن الأنباط فعلا وأنهم تحالفوا مع بابل لنهب اورشليم . علما أن مملكة الأنباط لم تكن قد قامت بعد ( 312ق.م) وبينها وبين زمن السبي أكثر من قرنين من الزمان . ربما كانت قبائل تسكن المنطقة .
كتبة التوراة يلطشون كل شيء ليجعلوا لبني اسرائيل تاريخا في المنطقة !
4 إن كنت ترتفع كالنسر، وإن كان عشك موضوعا بين النجوم، فمن هناك أحدرك، يقول الرب
- يا عيني !
5 إن أتاك سارقون أو لصوص ليل. كيف هلكت أفلا يسرقون حاجتهم ؟ إن أتاك قاطفون أفلا يبقون خصاصة
6 كيف فتش عيسو وفحصت مخابئه
أعادنا يهوة إلى زمن عيسو ويعقوب !
7 طردك إلى التخم كل معاهديك. خدعك وغلب عليك مسالموك. أهل خبزك وضعوا شركا تحتك. لا فهم فيه
8 ألا أبيد في ذلك اليوم، يقول الرب ، الحكماء من أدوم، والفهم من جبل عيسو
9 فيرتاع أبطالك يا تيمان، لكي ينقرض كل واحد من جبل عيسو بالقتل
10 من أجل ظلمك لأخيك يعقوب، يغشاك الخزي وتنقرض إلى الأبد
- الآن تذكر يهوة أن يعاقب عيسو !بعد قرون ؟
11 يوم وقفت مقابله يوم سبت الأعاجم قدرته، ودخلت الغرباء أبوابه، وألقوا قرعة على أورشليم، كنت أنت أيضا كواحد منهم
12 ويجب أن لا تنظر إلى يوم أخيك يوم مصيبته، ولا تشمت ببني يهوذا يوم هلاكهم، ولا تفغر فمك يوم الضيق
13 ولا تدخل باب شعبي يوم بليتهم، ولا تنظر أنت أيضا إلى مصيبته يوم بليته، ولا تمد يدا إلى قدرته يوم بليته
14 ولا تقف على المفرق لتقطع منفلتيه، ولا تسلم بقاياه يوم الضيق
15 فإنه قريب يوم الرب على كل الأمم. كما فعلت يفعل بك. عملك يرتد على رأسك
- قصة ( كل الأمم ) تحشر في النصوص لإضفاء أممية على ألوهة يهوة !
16 لأنه كما شربتم على جبل قدسي، يشرب جميع الأمم دائما، يشربون ويجرعون ويكونون كأنهم لم يكونوا
- رحمتك يا يهوة !
17 وأما جبل صهيون فتكون عليه نجاة، ويكون مقدسا، ويرث بيت يعقوب مواريثهم
- المهم جبل صهيون ما يهلك عالآخر !!
18 ويكون بيت يعقوب نارا، وبيت يوسف لهيبا، وبيت عيسو قشا، فيشعلونهم ويأكلونهم ولا يكون باق من بيت عيسو، لأن الرب تكلم
- عاد يهوة يخبص ويخلط بين من سيرحمه ومن سيحرقه !
19 ويرث أهل الجنوب جبل عيسو، وأهل السهل الفلسطينيين، ويرثون بلاد أفرايم وبلاد السامرة، ويرث بنيامين جلعاد
- لك خلي لنا اشوية أرض ! لاحقنا لليوم !!
(8)
سفر يونان /37
الإصحاح الأول
1 وصار قول الرب إلى يونان بن أمتاي قائلا
- يهوة الآن تفرغ للأشوريين !
2 قم اذهب إلى نينوى المدينة العظيمة وناد عليها، لأنه قد صعد شرهم أمامي
- ويعترف أن نينوى مدينة عظيمة !
3 فقام يونان ليهرب إلى ترشيش من وجه الرب، فنزل إلى يافا ووجد سفينة ذاهبة إلى ترشيش، فدفع أجرتها ونزل فيها، ليذهب معهم إلى ترشيش من وجه الرب
- لا نعرف لماذا يهرب يونان من وجه الرب وقد كلفه بالذهاب إلى نينوى ! ثم ما هذا الرب الذي يمكن الهرب من أمامه !!
4 فأرسل الرب ريحا شديدة إلى البحر، فحدث نوء عظيم في البحر حتى كادت السفينة تنكسر
- كادت السفينة تنكسر . يعني الرب غير قادر على كسرها أو أنه لا يريد ؟!
5 فخاف الملاحون وصرخوا كل واحد إلى إلهه، وطرحوا الأمتعة التي في السفينة إلى البحر ليخففوا عنهم. وأما يونان فكان قد نزل إلى جوف السفينة واضطجع ونام نوما ثقيلا
6 فجاء إليه رئيس النوتية وقال له: ما لك نائما ؟ قم اصرخ إلى إلهك عسى أن يفتكر الإله فينا فلا نهلك
7 وقال بعضهم لبعض: هلم نلقي قرعا لنعرف بسبب من هذه البلية. فألقوا قرعا، فوقعت القرعة على يونان
8 فقالوا له: أخبرنا بسبب من هذه المصيبة علينا ؟ ما هو عملك ؟ ومن أين أتيت ؟ ما هي أرضك ؟ ومن أي شعب أنت
9 فقال لهم: أنا عبراني، وأنا خائف من الرب إله السماء الذي صنع البحر والبر
10 فخاف الرجال خوفا عظيما، وقالوا له: لماذا فعلت هذا ؟. فإن الرجال عرفوا أنه هارب من وجه الرب، لأنه أخبرهم
11 فقالوا له: ماذا نصنع بك ليسكن البحر عنا ؟. لأن البحر كان يزداد اضطرابا
12 فقال لهم: خذوني واطرحوني في البحر فيسكن البحر عنكم، لأنني عالم أنه بسببي هذا النوء العظيم عليكم
13 ولكن الرجال جذفوا ليرجعوا السفينة إلى البر فلم يستطيعوا، لأن البحر كان يزداد اضطرابا عليهم
14 فصرخوا إلى الرب وقالوا: آه يارب، لا نهلك من أجل نفس هذا الرجل ، ولا تجعل علينا دما بريئا، لأنك يارب فعلت كما شئت
15 ثم أخذوا يونان وطرحوه في البحر، فوقف البحر عن هيجانه
16 فخاف الرجال من الرب خوفا عظيما، وذبحوا ذبيحة للرب ونذروا نذورا
17 وأما الرب فأعد حوتا عظيما ليبتلع يونان. فكان يونان في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال
- يا عيني هذا يونان طلع يونس ! لا نعرف لماذا هرب يونان من وجه الرب ، ولماذا عمل الرب عاصفة ليغرق السفينة ولكنه لم يغرقها ، ولماذا جعل الحوت يبتلع يونس ليبقى حيا ، ما الذي يريد يهوة أن يقوله ؟ أن يونس حبيبه يخيفه لأنه رفض أوامره لكنه لن يميته !
الإصحاح الثاني
1 فصلى يونان إلى الرب إلهه من جوف الحوت
- يا عيني ! هكذا الصلاة وإلا فلا !
2 وقال: دعوت من ضيقي الرب، فاستجابني. صرخت من جوف الهاوية، فسمعت صوتي
3 لأنك طرحتني في العمق في قلب البحار، فأحاط بي نهر. جازت فوقي جميع تياراتك ولججك
4 فقلت: قد طردت من أمام عينيك. ولكنني أعود أنظر إلى هيكل قدسك
5 قد اكتنفتني مياه إلى النفس. أحاط بي غمر. التف عشب البحر برأسي
6 نزلت إلى أسافل الجبال. مغاليق الأرض علي إلى الأبد. ثم أصعدت من الوهدة حياتي أيها الرب إلهي
7 حين أعيت في نفسي ذكرت الرب، فجاءت إليك صلاتي إلى هيكل قدسك
8 الذين يراعون أباطيل كاذبة يتركون نعمتهم
9 أما أنا فبصوت الحمد أذبح لك، وأوفي بما نذرته. للرب الخلاص
10 وأمر الرب الحوت فقذف يونان إلى البر
- كمان أوصله الحوت للبر وقذفه هناك أم أنه قذفه من بعيد ليسقط على البر! شو حباب هالحوت لم يرفض أمر الرب !
الإصحاح الثالث
1 ثم صار قول الرب إلى يونان ثانية قائلا
2 قم اذهب إلى نينوى المدينة العظيمة، وناد لها المناداة التي أنا مكلمك بها
3 فقام يونان وذهب إلى نينوى بحسب قول الرب. أما نينوى فكانت مدينة عظيمة لله مسيرة ثلاثة أيام
- لماذا لم يمتثل يونان لأمر الرب من البداية لكي نرى المعجزة اليهووية مع الحوت ؟
4 فابتدأ يونان يدخل المدينة مسيرة يوم واحد، ونادى وقال: بعد أربعين يوما تنقلب نينوى
- لكن ما دور يونان . هل دوره يقتصر على اخبار المدينة بالكارثة التي ستحل بها .
5 فآمن أهل نينوى بالله ونادوا بصوم ولبسوا مسوحا من كبيرهم إلى صغيرهم
6 وبلغ الأمر ملك نينوى، فقام عن كرسيه وخلع رداءه عنه، وتغطى بمسح وجلس على الرماد
7 ونودي وقيل في نينوى عن أمر الملك وعظمائه قائلا: لا تذق الناس ولا البهائم ولا البقر ولا الغنم شيئا. لا ترع ولا تشرب ماء
8 وليتغط بمسوح الناس والبهائم، ويصرخوا إلى الله بشدة، ويرجعوا كل واحد عن طريقه الرديئة وعن الظلم الذي في أيديهم
9 لعل الله يعود ويندم ويرجع عن حمو غضبه فلا نهلك
10 فلما رأى الله أعمالهم أنهم رجعوا عن طريقهم الرديئة، ندم الله على الشر الذي تكلم أن يصنعه بهم، فلم يصنعه
- كذب كتبتك يا يهوة . الأشوريون لم يكونوا يعبدونك ! حتى تريد أن تسرق آلهة آشور وبابل ؟ ألا يكفي أنك سرقت الآلهة الكنعانية ؟
الإصحاح الرابع
1 فغم ذلك يونان غما شديدا، فاغتاظ
- والأخ يونان ما الذي أغاظه في الأمر ، يبدو أنه كان يطمح في سفك دماء الأشوريين !
2 وصلى إلى الرب وقال: آه يارب، أليس هذا كلامي إذ كنت بعد في أرضي ؟ لذلك بادرت إلى الهرب إلى ترشيش، لأني علمت أنك إله رؤوف ورحيم بطيء الغضب وكثير الرحمة ونادم على الشر
3 فالآن يارب، خذ نفسي مني، لأن موتي خير من حياتي
4 فقال الرب: هل اغتظت بالصواب
5 وخرج يونان من المدينة وجلس شرقي المدينة، وصنع لنفسه هناك مظلة وجلس تحتها في الظل، حتى يرى ماذا يحدث في المدينة
6 فأعد الرب الإله يقطينة فارتفعت فوق يونان لتكون ظلا على رأسه، لكي يخلصه من غمه. ففرح يونان من أجل اليقطينة فرحا عظيما
- يقطينه ؟
7 ثم أعد الله دودة عند طلوع الفجر في الغد، فضربت اليقطينة فيبست !
- عجيب أمر يهوة ، أحضر اليقطينة ويبسها !!
8 وحدث عند طلوع الشمس أن الله أعد ريحا شرقية حارة، فضربت الشمس على رأس يونان فذبل. فطلب لنفسه الموت، وقال: موتي خير من حياتي
9 فقال الله ليونان: هل اغتظت بالصواب من أجل اليقطينة ؟. فقال: اغتظت بالصواب حتى الموت
10 فقال الرب: أنت شفقت على اليقطينة التي لم تتعب فيها ولا ربيتها، التي بنت ليلة كانت وبنت ليلة هلكت
11 أفلا أشفق أنا على نينوى المدينة العظيمة التي يوجد فيها أكثر من اثنتي عشرة ربوة من الناس الذين لا يعرفون يمينهم من شمالهم، وبهائم كثيرة !
- ولماذا لم تشفق على نينوى حين هدمها نبوخذ نصر يا يهوة ؟
****
نهاية سفر يونان .
مراجع من 1إلى 4
(9)

سفرميخا/38/1 فصل 180/ مقالات ومقولات /1081
- الجبال ستذوب تحت قدمي يهوة حين يسير عليها !
- سيأتي يوم تحيل فيه الشعوب السيوف إلى سكك حراثة !
يبدو أن الرب لا ييأس رغم كل محاولاته الفاشلة في إقناع بني اسرائيل أنه إلههم وأنه اختارهم شعبا له . وما يبدو لي أن كتبة يهوة . أي كتبة التاريخ اليهودي( الملفق ) اختاروا أن يتطرقوا بشكل دائم إلى ارتداد اليهود عن عبادة يهوة ، لإقناع القاريء بوجودهم التاريخي ، فلو كان الأمر مجرد تطبيل ليهوة لشك القارئ في مصداقية النص ، ووجود يهوة ، لذلك اختاروا الإرتداد واختارواحالات الغضب اليهووي التي تصور يهوة في ذروة غضبه الدموي ! فكل الأسفار الملحقة بالتوراة الأصلية ومعظم ما قبلها لا تتحدث إلا عن ارتداد اليهود عن عبادة يهوة وغضبه عليهم ومن ثم رضاه عمن تبقى منهم ! قصص مكررة لتأكيد تاريخ خرافي متخيل بأحداثه وأنبيائه وآلهته ،وفي مقدمتهم يهوه!وكل نبي من أنبياء يهوة الكثر يجهد لأن يتخيل أقصى ما يستطيع خياله أن يصوره لينسبه إلى يهوة الهائل ، كما يصور ميخا هذا أن الجبال ستذوب تحت قدمي يهوة حين يسير عليها وأن الوديان ستنشق قدام النار المنبعثة من رجليه كما يبدو !وقد افترضنا أن يهوة يسير على رجلين اثنتين فقط لأن النص لم يذكر كم رجلا له !
الإصحاح الأول
1 قول الرب الذي صار إلى ميخا المورشتي في أيام يوثام وآحاز وحزقيا ملوك يهوذا، الذي رآه على السامرة وأورشليم
2 اسمعوا أيها الشعوب جميعكم. أصغي أيتها الأرض وملؤها. وليكن السيد الرب شاهدا عليكم، السيد من هيكل قدسه
3 فإنه هوذا الرب يخرج من مكانه وينزل ويمشي على شوامخ الأرض
- هل سيتعب يهوة نفسه ويمشي على رجليه ؟
4 فتذوب الجبال تحته، وتنشق الوديان كالشمع قدام النار. كالماء المنصب في منحدر
- هل يحمل نارا في رجليه ! ممكن أليس يهوة ؟!
5 كل هذا من أجل إثم يعقوب، ومن أجل خطية بيت إسرائيل. ما هو ذنب يعقوب ؟ أليس هو السامرة ؟ وما هي مرتفعات يهوذا ؟ أليست هي أورشليم !
- كم مرة سيكرر هذا الكلام ؟
6 فأجعل السامرة خربة في البرية، مغارس للكروم، وألقي حجارتها إلى الوادي، وأكشف أسسها
7 وجميع تماثيلها المنحوتة تحطم، وكل أعقارها تحرق بالنار، وجميع أصنامها أجعلها خرابا، لأنها من عقر الزانية جمعتها وإلى عقر الزانية تعود
8 من أجل ذلك أنوح وأولول. أمشي حافيا وعريانا. أصنع نحيبا كبنات آوى، ونوحا كرعال النعام
9 لأن جراحاتها عديمة الشفاء، لأنها قد أتت إلى يهوذا، وصلت إلى باب شعبي إلى أورشليم
10 لا تخبروا في جت ، لا تبكوا في عكاء. تمرغي في التراب في بيت عفرة
11 اعبري يا ساكنة شافير عريانة وخجلة. الساكنة في صانان لا تخرج. نوح بيت هأيصل يأخذ عندكم مقامه
12 لأن الساكنة في ماروث اغتمت لأجل خيراتها، لأن شرا قد نزل من عند الرب إلى باب أورشليم
13 شدي المركبة بالجواد يا ساكنة لاخيش، هي أول خطية لابنة صهيون، لأنه فيك وجدت ذنوب إسرائيل
14 لذلك تعطين إطلاقا لمورشة جت. تصير بيوت أكزيب كاذبة لملوك إسرائيل
15 آتي إليك أيضا بالوارث يا ساكنة مريشة. يأتي إلى عدلام مجد إسرائيل
16 كوني قرعاء وجزي من أجل بني تنعمك. وسعي قرعتك كالنسر، لأنهم قد انتفوا عنك
- أنا تعبت من التعليق ويهوة لم يتعب من سفك الدماء !
الإصحاح الثاني
1 ويل للمفتكرين بالبطل، والصانعين الشر على مضاجعهم في نور الصباح يفعلونه لأنه في قدرة يدهم
- أكيد المفتكرين بالباطل وليس بالبطل !
2 فإنهم يشتهون الحقول ويغتصبونها، والبيوت ويأخذونها، ويظلمون الرجل وبيته والإنسان وميراثه
3 لذلك هكذا قال الرب: هأنذا أفتكر على هذه العشيرة بشر لا تزيلون منه أعناقكم، ولا تسلكون بالتشامخ لأنه زمان رديء
- لأول مرة يعترف يهوة أن بني اسرائيل عشيرة وليسوا حتى قبيلة فكيف يمكن أن يكونوا شعبا أوأمة وأمما ؟! والعشيرة في أحسن تعداد لها قد لا تتجاوز خمسة آلاف نسمة !
4 في ذلك اليوم ينطق عليكم بهجو ويرثى بمرثاة، ويقال: خربنا خرابا. بدل نصيب شعبي. كيف ينزعه عني ؟ يقسم للمرتد حقولنا
5 لذلك لا يكون لك من يلقي حبلا في نصيب بين جماعة الرب
6 يتنبأون قائلين : لا تتنبأوا. لا يتنبأون عن هذه الأمور. لا يزول العار
7 أيها المسمى بيت يعقوب، هل قصرت روح الرب ؟ أهذه أفعاله ؟ أليست أقوالي صالحة نحو من يسلك بالاستقامة
8 ولكن بالأمس قام شعبي كعدو. تنزعون الرداء عن الثوب من المجتازين بالطمأنينة، ومن الراجعين من القتال
9 تطردون نساء شعبي من بيت تنعمهن. تأخذون عن أطفالهن زينتي إلى الأبد
10 قوموا واذهبوا، لأنه ليست هذه هي الراحة. من أجل نجاسة تهلك والهلاك شديد
11 لو كان أحد وهو سالك بالريح والكذب يكذب قائلا: أتنبأ لك عن الخمر والمسكر لكان هو نبي هذا الشعب
12 إني أجمع جميعك يا يعقوب. أضم بقية إسرائيل. أضعهم معا كغنم الحظيرة، كقطيع في وسط مرعاه يضج من الناس
13 قد صعد الفاتك أمامهم. يقتحمون ويعبرون من الباب، ويخرجون منه، ويجتاز ملكهم أمامهم، والرب في رأسهم
الإصحاح الثالث
1 وقلت: اسمعوا يا رؤساء يعقوب، وقضاة بيت إسرائيل. أليس لكم أن تعرفوا الحق
2 المبغضين الخير والمحبين الشر، النازعين جلودهم عنهم، ولحمهم عن عظامهم
3 والذين يأكلون لحم شعبي، ويكشطون جلدهم عنهم، ويهشمون عظامهم، ويشققون كما في القدر، وكاللحم في وسط المقلى
4 حينئذ يصرخون إلى الرب فلا يجيبهم، بل يستر وجهه عنهم في ذلك الوقت كما أساءوا أعمالهم
5 هكذا قال الرب على الأنبياء الذين يضلون شعبي، الذين ينهشون بأسنانهم، وينادون : سلام والذي لا يجعل في أفواههم شيئا، يفتحون عليه حربا
6 لذلك تكون لكم ليلة بلا رؤيا. ظلام لكم بدون عرافة. وتغيب الشمس عن الأنبياء، ويظلم عليهم النهار
7 فيخزى الراؤون، ويخجل العرافون، ويغطون كلهم شواربهم، لأنه ليس جواب من الله
8 لكنني أنا ملآن قوة روح الرب وحقا وبأسا، لأخبر يعقوب بذنبه وإسرائيل بخطيته
9 اسمعوا هذا يا رؤساء بيت يعقوب وقضاة بيت إسرائيل، الذين يكرهون الحق ويعوجون كل مستقيم
10 الذين يبنون صهيون بالدماء، وأورشليم بالظلم
11 رؤساؤها يقضون بالرشوة، وكهنتها يعلمون بالأجرة، وأنبياؤها يعرفون بالفضة، وهم يتوكلون على الرب قائلين: أليس الرب في وسطنا ؟ لا يأتي علينا شر
12 لذلك بسببكم تفلح صهيون كحقل، وتصير أورشليم خربا، وجبل البيت شوامخ وعر
الإصحاح الرابع
1 ويكون في آخر الأيام أن جبل بيت الرب يكون ثابتا في رأس الجبال، ويرتفع فوق التلال، وتجري إليه شعوب
2 وتسير أمم كثيرة ويقولون: هلم نصعد إلى جبل الرب، وإلى بيت إله يعقوب، فيعلمنا من طرقه، ونسلك في سبله. لأنه من صهيون تخرج الشريعة، ومن أورشليم كلمة الرب
3 فيقضي بين شعوب كثيرين. ينصف لأمم قوية بعيدة، فيطبعون سيوفهم سككا، ورماحهم مناجل. لا ترفع أمة على أمة سيفا، ولا يتعلمون الحرب في ما بعد
- إذا كان الإله نفسه دمويا فهل سيأتي يوم يوجد فيه أمما تسعى إلى السلم وتحول السيف إلى سكة محراث ؟! المشكلة أن عهد السيف ولى . اليوم صاروخ واحد يدمر حارة !
4 بل يجلسون كل واحد تحت كرمته وتحت تينته، ولا يكون من يرعب، لأن فم رب الجنود تكلم
- رب الجنود ؟! حتى في سلامه لا ينسى يهوة أن يكون ربا للجنود !!
5 لأن جميع الشعوب يسلكون كل واحد باسم إلهه، ونحن نسلك باسم الرب إلهنا إلى الدهر والأبد
- لا ! يهوة يعترف بالآلهة الأخرى هل هذا تحول في شخصية يهوة أم في شخصية الكتبة اللاحقين ؟!
6 في ذلك اليوم، يقول الرب، أجمع الظالعة، وأضم المطرودة، والتي أضررت بها
7 وأجعل الظالعة بقية، والمقصاة أمة قوية، ويملك الرب عليهم في جبل صهيون من الآن إلى الأبد
8 وأنت يا برج القطيع، أكمة بنت صهيون إليك يأتي. ويجيء الحكم الأول ملك بنت أورشليم
9 الآن لماذا تصرخين صراخا ؟ أليس فيك ملك، أم هلك مشيرك حتى أخذك وجع كالوالدة
10 تلوي، ادفعي يا بنت صهيون كالوالدة، لأنك الآن تخرجين من المدينة، وتسكنين في البرية، وتأتين إلى بابل. هناك تنقذين. هناك يفديك الرب من يد أعدائك
11 والآن قد اجتمعت عليك أمم كثيرة، الذين يقولون: لتتدنس ولتتفرس عيوننا في صهيون
12 وهم لا يعرفون أفكار الرب ولا يفهمون قصده، إنه قد جمعهم كحزم إلى البيدر
13 قومي ودوسي يا بنت صهيون، لأني أجعل قرنك حديدا، وأظلافك أجعلها نحاسا، فتسحقين شعوبا كثيرين، وأحرم غنيمتهم للرب، وثروتهم لسيد كل الأرض
-أين ذهب بنا يهوة ؟ من زمن السلم المؤجل للمستقبل البعيد ومن ثم العودة إلى بابل والخلاص وسيادة بني اسرائيل على الأمم وليصبح لابنة صهيون قرون تناطح بها وأظلاف من نحاس ، هل هي عنزة أم بقرة يا يا يهوة ؟
الإصحاح الخامس
1 الآن تتجيشين يا بنت الجيوش . قد أقام علينا مترسة . يضربون قاضي إسرائيل بقضيب على خده
- بدأ ميخا يعقد نبوءاته !
2 أما أنت يا بيت لحم أفراتة، وأنت صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا، فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على إسرائيل، ومخارجه منذ القديم، منذ أيام الأزل
- هذا داود ما حدا غيره !
3 لذلك يسلمهم إلى حينما تكون قد ولدت والدة، ثم ترجع بقية إخوته إلى بني إسرائيل
4 ويقف ويرعى بقدرة الرب، بعظمة اسم الرب إلهه، ويثبتون . لأنه الآن يتعظم إلى أقاصي الأرض
5 ويكون هذا سلاما . إذا دخل أشور في أرضنا، وإذا داس في قصورنا، نقيم عليه سبعة رعاة وثمانية من أمراء الناس
6 فيرعون أرض أشور بالسيف، وأرض نمرود في أبوابها، فينفذ من أشور إذا دخل أرضنا وإذا داس تخومنا
7 وتكون بقية يعقوب في وسط شعوب كثيرين كالندى من عند الرب، كالوابل على العشب الذي لا ينتظر إنسانا ولا يصبر لبني البشر
8 وتكون بقية يعقوب بين الأمم في وسط شعوب كثيرين كالأسد بين وحوش الوعر، كشبل الأسد بين قطعان الغنم، الذي إذا عبر يدوس ويفترس وليس من ينقذ
- يا سلام ! أحفاد يعقوب سيدوسون ويفترسون من يشاءون دون أي منقذ ! ويلاحظ أن يهوة لم يعد يطلق اسرائيل على يعقوب وأحفاده !
9 لترتفع يدك على مبغضيك وينقرض كل أعدائك
- انقراض بالمرة . رحمتك يا يهوة . ما يجري هذه الأيام في أرض العروبة يشير فعلا إلى انقراض قادم !!
10 ويكون في ذلك اليوم، يقول الرب، أني أقطع خيلك من وسطك، وأبيد مركباتك
- إلى أين ذهب يهوة ؟
11 وأقطع مدن أرضك، وأهدم كل حصونك
12 وأقطع السحر من يدك، ولا يكون لك عائفون
13 وأقطع تماثيلك المنحوتة وأنصابك من وسطك، فلا تسجد لعمل يديك في ما بعد
14 وأقلع سواريك من وسطك وأبيد مدنك
15 وبغضب وغيظ أنتقم من الأمم الذين لم يسمعوا
الإصحاح السادس
1 اسمعوا ما قاله الرب : قم خاصم لدى الجبال ولتسمع التلال صوتك
2 اسمعي خصومة الرب أيتها الجبال، ويا أسس الأرض الدائمة : فإن للرب خصومة مع شعبه وهو يحاكم إسرائيل
- يخلط ميخا شعبان في رمضان فلا يعرف متى يكون يهوة مع شعبه ومتى يكون ضده ؟
3 يا شعبي، ماذا صنعت بك وبماذا أضجرتك ؟ اشهد علي
4 إني أصعدتك من أرض مصر، وفككتك من بيت العبودية، وأرسلت أمامك موسى وهارون ومريم
- كمان مريم ؟ هذه جديدة ،فذكر مريم لا يكاد يذكر !
5 يا شعبي اذكر بماذا تآمر بالاق ملك موآب، وبماذا أجابه بلعام بن بعور، من شطيم إلى الجلجال، لكي تعرف إجادة الرب
6 بم أتقدم إلى الرب وأنحني للإله العلي ؟ هل أتقدم بمحرقات، بعجول أبناء سنة
- أبناء سنة لحمهم قاس ليكونوا أبناء أشهر يعيشون على الحليب هؤلاء يطيب ليهوة الشواء منهم ! مع جرة خمر يهووي !
7 هل يسر الرب بألوف الكباش، بربوات أنهار زيت ؟ هل أعطي بكري عن معصيتي، ثمرة جسدي عن خطية نفسي
- ألوف الخراف وليس الكباش ليرضى يهوة !
8 قد أخبرك أيها الإنسان ما هو صالح، وماذا يطلبه منك الرب : إلا أن تصنع الحق وتحب الرحمة، وتسلك متواضعا مع إلهك
9 صوت الرب ينادي للمدينة، والحكمة ترى اسمك : اسمعوا للقضيب ومن رسمه
- ليسمعوا للقضيب ! لأ يهوة لم يعد يحتمل !
10 أفي بيت الشرير بعد كنوز شر وإيفة ناقصة ملعونة
11 هل أتزكى مع موازين الشر ومع كيس معايير الغش
12 فإن أغنياءها ملآنون ظلما، وسكانها يتكلمون بالكذب، ولسانهم في فمهم غاش
13 فأنا قد جعلت جروحك عديمة الشفاء، مخربا من أجل خطاياك
14 أنت تأكل ولا تشبع، وجوعك في جوفك . وتعزل ولا تنجي، والذي تنجيه أدفعه إلى السيف
15 أنت تزرع ولا تحصد . أنت تدوس زيتونا ولا تدهن بزيت، وسلافة ولا تشرب خمرا
16 وتحفظ فرائض : عمري، وجميع أعمال بيت : أخآب، وتسلكون بمشوراتهم، لكي أسلمك للخراب، وسكانها للصفير، فتحملون عار شعبي
الإصحاح السابع
1 ويل لي لأني صرت كجنى الصيف، كخصاصة القطاف، لا عنقود للأكل ولا باكورة تينة اشتهتها نفسي
2 قد باد التقي من الأرض، وليس مستقيم بين الناس . جميعهم يكمنون للدماء، يصطادون بعضهم بعضا بشبكة
3 اليدان إلى الشر مجتهدتان . الرئيس طالب والقاضي بالهدية، والكبير متكلم بهوى نفسه فيعكشونها
4 أحسنهم مثل العوسج، وأعدلهم من سياج الشوك . يوم مراقبيك عقابك قد جاء . الآن يكون ارتباكهم
5 لا تأتمنوا صاحبا . لا تثقوا بصديق . احفظ أبواب فمك عن المضطجعة في حضنك
6 لأن الابن مستهين بالأب، والبنت قائمة على أمها، والكنة على حماتها، وأعداء الإنسان أهل بيته
7 ولكنني أراقب الرب، أصبر لإله خلاصي . يسمعني إلهي
8 لا تشمتي بي يا عدوتي، إذا سقطت أقوم . إذا جلست في الظلمة فالرب نور لي
9 أحتمل غضب الرب لأني أخطأت إليه، حتى يقيم دعواي ويجري حقي . سيخرجني إلى النور، سأنظر بره
10 وترى عدوتي فيغطيها الخزي، القائلة لي : أين هو الرب إلهك ؟ . عيناي ستنظران إليها . الآن تصير للدوس كطين الأزقة
11 يوم بناء حيطانك، ذلك اليوم يبعد الميعاد
12 هو يوم يأتون إليك من أشور ومدن مصر، ومن مصر إلى النهر . ومن البحر إلى البحر . ومن الجبل إلى الجبل
13 ولكن تصير الأرض خربة بسبب سكانها، من أجل ثمر أفعالهم
14 ارع بعصاك شعبك غنم ميراثك ، ساكنة وحدها في وعر في وسط الكرمل . لترع في باشان وجلعاد كأيام القدم
15 كأيام خروجك من أرض مصر أريه عجائب
16 ينظر الأمم ويخجلون من كل بطشهم . يضعون أيديهم على أفواههم، وتصم آذانهم
17 يلحسون التراب كالحية، كزواحف الأرض . يخرجون بالرعدة من حصونهم، يأتون بالرعب إلى الرب إلهنا ويخافون منك
18 من هو إله مثلك غافر الإثم وصافح عن الذنب لبقية ميراثه لا يحفظ إلى الأبد غضبه، فإنه يسر بالرأفة
19 يعود يرحمنا، يدوس آثامنا، وتطرح في أعماق البحر جميع خطاياهم
20 تصنع الأمانة ليعقوب والرأفة لإبراهيم، اللتين حلفت لآبائنا منذ أيام القدم
*****
نهاية سفر ميخا .
(10)
أسفار: ناحوم/39/ حبقوق/40/ صفنيا/41/فصل181/ مقالات ومقولات /1082
* يهوة سينزع الإنسان والحيوان وطيور السماء وسمك البحر، والمعاثر مع الأشرار، ويقطع الإنسان عن وجه الأرض!!
* يهوة ينهر البحر فينشف والأنهار فتجف وزهور لبنان والكرمل فتذبل والأرض فترتجف وتغور!
* السحاب غبار رجليه وفي الزوابع والعواصف طريقه !
* لو أن آلهة البشرية تفهم العدالة كما يفهمها يهوة لما بقيت أمة تتبع آلهة !
* يستحيل على أي عقل بشري أن يتصور إلها أكثر عدوانية وفظاعة من يهوة !

الإصحاح الاول
1 وحي على نينوى. سفر رؤيا ناحوم الألقوشي
- هل عرف ناحوم بأمر الوحي الذي نزل على نينوى ! يبدو أن كتبة التوراة أفلسوا ! فراحوا يختلقون وحيا بشكل مغاير عما سبق !
2 الرب إله غيور ومنتقم. الرب منتقم وذو سخط. الرب منتقم من مبغضيه وحافظ غضبه على أعدائه
- وصف دقيق ومنصف ليهوة والعجيب أن يهوة هو من يوحي به !
3 الرب بطيء الغضب وعظيم القدرة، ولكنه لا يبرئ البتة. الرب في الزوبعة، وفي العاصف طريقه، والسحاب غبار رجليه
- لا! لم نتفق على أن غضبه بطيء بالعكس هو سريع الإنفعال ! ومسألة عظمة القدرة شككنا فيها أكثر من مرة ! لا يبرئ صحيح ! في الزوبعة والعاصف طريقه ؟ أيضا أمر مشكوك فيه ! لأ ! السحاب غبار رجليه ؟! هذه إهانة للسحاب المحمل بالمطر ! هل يعقل أن يكون غبار رجليه ! هذا تخبيص ناحومي !
4 ينتهر البحر فينشفه ويجفف جميع الأنهار. يذبل باشان والكرمل، وزهر لبنان يذبل
- غير صحيح ! لكن لماذا تراود هذه الخواطر العدوانية يهوة ، حتى على البحر والأنهار والزهور ؟!
5 الجبال ترجف منه، والتلال تذوب، والأرض ترفع من وجهه، والعالم وكل الساكنين فيه
- وبعدين ؟ سمعنا هذا كثيرا !
6 من يقف أمام سخطه ؟ ومن يقوم في حمو غضبه ؟ غيظه ينسكب كالنار، والصخور تنهدم منه
- لم يبق شيء لم يقله أنبياء يهوة ويكرروا قوله !
7 صالح هو الرب. حصن في يوم الضيق، وهو يعرف المتوكلين عليه
- الصلاح بعد كل هذه العدوانية التي خجل منها حتى نيرون وهتلر !
8 ولكن بطوفان عابر يصنع هلاكا تاما لموضعها، وأعداؤه يتبعهم ظلام
- عدوانية مطلقة ! هذا صحيح فلا تتحدثوا عن صلاح ورحمة !
9 ماذا تفتكرون على الرب ؟ هو صانع هلاكا تاما. لا يقوم الضيق مرتين
- يكفي هذا القدر من الهرطقة !
الإصحاح الثانى
1 قد ارتفعت المقمعة على وجهك. احرس الحصن. راقب الطريق. شدد الحقوين. مكن القوة جدا
2 فإن الرب يرد عظمة يعقوب كعظمة إسرائيل، لأن السالبين قد سلبوهم وأتلفوا قضبان كرومهم
5 يذكر عظماءه. يتعثرون في مشيهم. يسرعون إلى سورها، وقد أقيمت المترسة
6 أبواب الأنهار انفتحت، والقصر قد ذاب
8 ونينوى كبركة ماء منذ كانت، ولكنهم الآن هاربون. قفوا، قفوا ولا ملتفت
9 انهبوا فضة. انهبوا ذهبا، فلا نهاية للتحف للكثرة من كل متاع شهي
10 فراغ وخلاء وخراب، وقلب ذائب وارتخاء ركب ووجع في كل حقو. وأوجه جميعهم تجمع حمرة
11 أين مأوى الأسود ومرعى أشبال الأسود ؟ حيث يمشي الأسد واللبوة وشبل الأسد، وليس من يخوف
12 الأسد المفترس لحاجة جرائه، والخانق لأجل لبواته حتى ملأ مغاراته فرائس ومآويه مفترسات
13 ها أنا عليك، يقول رب الجنود. فأحرق مركباتك دخانا، وأشبالك يأكلها السيف، وأقطع من الأرض فرائسك، ولا يسمع أيضا صوت رسلك
- لماذا كل هذا الغضب على نينوى بعد أن نالت رضاك في الفصل السابق يا يهوة ؟
الإصحاح الثالث
1 ويل لمدينة الدماء. كلها ملآنة كذبا وخطفا. لا يزول الافتراس
2 صوت السوط وصوت رعشة البكر، وخيل تخب ومركبات تقفز
3 وفرسان تنهض، ولهيب السيف وبريق الرمح، وكثرة جرحى، ووفرة قتلى، ولا نهاية للجثث. يعثرون بجثثهم
4 من أجل زنى الزانية الحسنة الجمال صاحبة السحر البائعة أمما بزناها، وقبائل بسحرها
5 هأنذا عليك، يقول رب الجنود، فأكشف أذيالك إلى فوق وجهك، وأري الأمم عورتك والممالك خزيك
- له يا يهوة . تستطيب الأوضاع الجنسية ؟ هل أنت حقا إله أم أنك نتاج خيال بدائي مهووس ؟!
6 وأطرح عليك أوساخا، وأهينك وأجعلك عبرة
12 جميع قلاعك أشجار تين بالبواكير، إذا انهزت تسقط في فم الآكل
13 هوذا شعبك نساء في وسطك تنفتح لأعدائك أبواب أرضك. تأكل النار مغاليقك
14 استقي لنفسك ماء للحصار. أصلحي قلاعك. ادخلي في الطين ودوسي في الملاط. أصلحي الملبن
17 رؤساؤك كالجراد، وولاتك كحرجلة الجراد الحالة على الجدران في يوم البرد. تشرق الشمس فتطير ولا يعرف مكانها أين هو
18 نعست رعاتك يا ملك أشور. اضطجعت عظماؤك. تشتت شعبك على الجبال ولا من يجمع
19 ليس جبر لانكسارك. جرحك عديم الشفاء. كل الذين يسمعون خبرك يصفقون بأيديهم عليك، لأنه على من لم يمر شرك على الدوام
(11)
سفرحبقوق/40
الأصحاح الأول
1 الوحي الذي رآه حبقوق النبي
2 حتى متى يارب أدعو وأنت لا تسمع ؟ أصرخ إليك من الظلم وأنت لا تخلص
- ثمة نفس أيوبي هنا ( نسبة إلى أيوب . أعظم وأجمل أسفار التوراة على الإطلاق .. سفر يكشف يهوة على حقيقته )
3 لم تريني إثما، وتبصر جورا ؟ وقدامي اغتصاب وظلم ويحدث خصام وترفع المخاصمة نفسها
4 لذلك جمدت الشريعة ولا يخرج الحكم بتة، لأن الشرير يحيط بالصديق، فلذلك يخرج الحكم معوجا
- إلى هنا ما يزال النفس أيوبيا . الآن يبدأ التحول :
5 انظروا بين الأمم، وأبصروا وتحيروا حيرة. لأني عامل عملا في أيامكم لا تصدقون به إن أخبر به
6 فهأنذا مقيم الكلدانيين الأمة المرة القاحمة السالكة في رحاب الأرض لتملك مساكن ليست لها
7 هي هائلة ومخوفة. من قبل نفسها يخرج حكمها وجلالها
8 وخيلها أسرع من النمور، وأحد من ذئاب المساء. وفرسانها ينتشرون، وفرسانها يأتون من بعيد، ويطيرون كالنسر المسرع إلى الأكل
9 يأتون كلهم للظلم. منظر وجوههم إلى قدام، ويجمعون سبيا كالرمل
- كالرمل ؟ وكان الرمل عند يهوة مجرد مئات أو آلاف من الذرات !
10 وهي تسخر من الملوك، والرؤساء ضحكة لها. وتضحك على كل حصن، وتكوم التراب وتأخذه
11 ثم تتعدى روحها فتعبر وتأثم. هذه قوتها إلهها
12 ألست أنت منذ الأزل يارب إلهي قدوسي ؟ لا نموت. يارب للحكم جعلتها، ويا صخر للتأديب أسستها
- يشير حبقوق أن يهوة أوجد الكلدانيين للإنتقام !!!
الأصحاح الثاني
- حذف كله للتكرار الإنشائي والهرطقة !
الأصحاح الثالث
1 صلاة لحبقوق النبي على الشجوية
2 يارب، قد سمعت خبرك فجزعت. يارب، عملك في وسط السنين أحيه. في وسط السنين عرف. في الغضب اذكر الرحمة
3 الله جاء من تيمان، والقدوس من جبل فاران. سلاه. جلاله غطى السماوات، والأرض امتلأت من تسبيحه
4 وكان لمعان كالنور. له من يده شعاع ، وهناك استتار قدرته
5 قدامه ذهب الوبأ، وعند رجليه خرجت الحمى
6 وقف وقاس الأرض. نظر فرجف الأمم ودكت الجبال الدهرية وخسفت آكام القدم. مسالك الأزل له
7 رأيت خيام كوشان تحت بلية. رجفت شقق أرض مديان
8 هل على الأنهار حمي يارب ؟ هل على الأنهار غضبك ؟ أو على البحر سخطك حتى إنك ركبت خيلك، مركباتك مركبات الخلاص
9 عريت قوسك تعرية. سباعيات سهام كلمتك. سلاه. شققت الأرض أنهارا
10 أبصرتك ففزعت الجبال. سيل المياه طما. أعطت اللجة صوتها. رفعت يديها إلى العلاء
11 الشمس والقمر وقفا في بروجهما لنور سهامك الطائرة، للمعان برق مجدك
12 بغضب خطرت في الأرض، بسخط دست الأمم
- أية صلاة هذه بحق الربة عشتار . حتى في الصلاة قتل وموت وسفك دماء وسخط ودوس للأمم ؟!
13 خرجت لخلاص شعبك، لخلاص مسيحك. سحقت رأس بيت الشرير معريا الأساس حتى العنق. سلاه
14 ثقبت بسهامه رأس قبائله. عصفوا لتشتيتي. ابتهاجهم كما لأكل المسكين في الخفية
15 سلكت البحر بخيلك، كوم المياه الكثيرة
16 سمعت فارتعدت أحشائي. من الصوت رجفت شفتاي. دخل النخر في عظامي، وارتعدت في مكاني لأستريح في يوم الضيق، عند صعود الشعب الذي يزحمنا
18 فإني أبتهج بالرب وأفرح بإله خلاصي
19 الرب السيد قوتي، ويجعل قدمي كالأيائل، ويمشيني على مرتفعاتي لرئيس المغنين على آلاتي ذوات الأوتار
(12)
سفر صفنيا/41
الاصحاح الاول
1 كلمة الرب التي صارت إلى صفنيا بن كوشي بن جدليا بن أمريا بن حزقيا ، في أيام يوشيا بن آمون ملك يهوذا
2 نزعا أنزع الكل عن وجه الأرض، يقول الرب
- هذا النبي يبشر بالإبادة والفناء من البداية .
3 أنزع الإنسان والحيوان. أنزع طيور السماء وسمك البحر، والمعاثر مع الأشرار، وأقطع الإنسان عن وجه الأرض، يقول الرب
- منتهى الدموية والعدوانية بحيث يستحيل أن يتصور عقل بشري ما هو أكثر فظاعة !
4 وأمد يدي على يهوذا وعلى كل سكان أورشليم، وأقطع من هذا المكان بقية البعل، اسم الكماريم، مع الكهنة
- سيظل البعل عقدة يهوة إلى الأبد .الكماريم كهنة بعل .
5 والساجدين على السطوح لجند السماء، والساجدين الحالفين بالرب، والحالفين بملكوم
- تفسير الكنيسة يرى أن الساجدين على السطوح لجند السماء هم : المتعبدون على سطوح المنازل للشمس والقمر والزهرة . وإذا ما أخذنا بهذا الرأي فإن عبادة الكواكب ممثلة بالشمس الأم والقمر الأب والزهرة الإبن كانت ما تزال قائمة وممتدة من اليمن والجزيرة العربية قديما إلى بلاد الشام . هذه العبادة التي انتهت إلى إيزيس وأوزيريس وحورس في مصر والأب والأبن والروح القدس في بلاد الشام .( ونظرا لسيادة الألوهة الذكورية اليهووية فقد أخذ الروح القدس مكان مريم العذراء ،وأصبحت العذراء خارج ثالوث الألوهة ) (1)
6 والمرتدين من وراء الرب، والذين لم يطلبوا الرب ولا سألوا عنه
7 اسكت قدام السيد الرب، لأن يوم الرب قريب. لأن الرب قد أعد ذبيحة . قدس مدعويه
- ذبيحة الرب بشرية !
8 ويكون في يوم ذبيحة الرب أني أعاقب الرؤساء وبني الملك وجميع اللابسين لباسا غريبا
9 وفي ذلك اليوم أعاقب كل الذين يقفزون من فوق العتبة، الذين يملأون بيت سيدهم ظلما وغشا
10 ويكون في ذلك اليوم، يقول الرب، صوت صراخ من باب السمك، وولولة من القسم الثاني وكسر عظيم من الآكام
11 ولولوا يا سكان مكتيش، لأن كل شعب كنعان باد. انقطع كل الحاملين الفضة
12 ويكون في ذلك الوقت أني أفتش أورشليم بالسرج، وأعاقب الرجال الجامدين على درديهم، القائلين في قلوبهم: إن الرب لا يحسن ولا يسيء
13 فتكون ثروتهم غنيمة وبيوتهم خرابا، ويبنون بيوتا ولا يسكنونها، ويغرسون كروما ولا يشربون خمرها
14 قريب يوم الرب العظيم. قريب وسريع جدا. صوت يوم الرب. يصرخ حينئذ الجبار مرا
15 ذلك اليوم يوم سخط، يوم ضيق وشدة، يوم خراب ودمار، يوم ظلام وقتام، يوم سحاب وضباب
يوم جهنمي يهووي ! أما إله فظيع في دمويته !
16 يوم بوق وهتاف على المدن المحصنة وعلى الشرف الرفيعة
17 وأضايق الناس فيمشون كالعمي، لأنهم أخطأوا إلى الرب، فيسفح دمهم كالتراب ولحمهم كالجلة
18 لا فضتهم ولا ذهبهم يستطيع إنقاذهم في يوم غضب الرب، بل بنار غيرته تؤكل الأرض كلها، لأنه يصنع فناء باغتا لكل سكان الأرض
- يا لحماقة هذا العقل الذي صورك يا يهوة !
الاصحاح الثانى
1 تجمعي واجتمعي يا أيتها الأمة غير المستحية
2 قبل ولادة القضاء. كالعصافة عبر اليوم. قبل أن يأتي عليكم حمو غضب الرب، قبل أن يأتي عليكم يوم سخط الرب
3 أطلبوا الرب، يا جميع بائسي الأرض الذين فعلوا حكمه. اطلبوا البر . اطلبوا التواضع. لعلكم تسترون في يوم سخط الرب
- إذا كان الرب نفسه غير متواضع ويحتاج إلى من يعبده ليلا نهارا ويقدم له القرابين ، فكيف بحال الناس ؟
4 لأن غزة تكون متروكة، وأشقلون للخراب. أشدود عند الظهيرة يطردونها، وعقرون تستأصل
5 ويل لسكان ساحل البحر أمة الكريتيين كلمة الرب عليكم: يا كنعان أرض الفلسطينيين، إني أخربك بلا ساكن
6 ويكون ساحل البحر مرعى بآبار للرعاة وحظائر للغنم
7 ويكون الساحل لبقية بيت يهوذا. عليه يرعون. في بيوت أشقلون عند المساء يربضون، لأن الرب إلههم يتعهدهم ويرد سبيهم
8 قد سمعت تعيير موآب وتجاديف بني عمون التي بها عيروا شعبي، وتعظموا على تخمهم
9 فلذلك حي أنا، يقول رب الجنود إله إسرائيل، إن موآب تكون كسدوم وبني عمون كعمورة، ملك القريص، وحفرة ملح، وخرابا إلى الأبد. تنهبهم بقية شعبي، وبقية أمتي تمتلكهم
- دائما يبقي يهوة من أمته (بني اسرائيل ) من يرثون الأمم والأرض ويتملكونهما !
10 هذا لهم عوض تكبرهم، لأنهم عيروا وتعظموا على شعب رب الجنود
11 الرب مخيف إليهم، لأنه يهزل جميع آلهة الأرض، فسيسجد له الناس، كل واحد من مكانه، كل جزائر الأمم
12 وأنتم يا أيها الكوشيون. قتلى سيفي هم
13 ويمد يده على الشمال ويبيد أشور، ويجعل نينوى خرابا يابسة كالقفر
14 فتربض في وسطها القطعان، كل طوائف الحيوان. القوق أيضا والقنفذ يأويان إلى تيجان عمدها. صوت ينعب في الكوى. خراب على الأعتاب. لأنه قد تعرى أرزيها
15 هذه هي المدينة المبتهجة الساكنة مطمئنة، القائلة في قلبها: أنا وليس غيري. كيف صارت خرابا، مربضا للحيوان كل عابر بها يصفر ويهز يده
الاصحاح الثالث
1 ويل للمتمردة المنجسة، المدينة الجائرة
2 لم تسمع الصوت. لم تقبل التأديب. لم تتكل على الرب. لم تتقرب إلى إلهها
3 رؤساؤها في وسطها أسود زائرة. قضاتها ذئاب مساء لا يبقون شيئا إلى الصباح
4 أنبياؤها متفاخرون أهل غدرات. كهنتها نجسوا القدس، خالفوا الشريعة
5 الرب عادل في وسطها لا يفعل ظلما. غداة غداة يبرز حكمه إلى النور. لا يتعذر. أما الظالم فلا يعرف الخزي
- لو أن آلهة البشرية تفهم العدالة كما يفهمها يهوة لما بقيت أمة تتبع آلهة !
6 قطعت أمما، خربت شرفاتهم، أقفرت أسواقهم بلا عابر. دمرت مدنهم بلا إنسان، بغير ساكن
7 فقلت: إنك لتخشينني، تقبلين التأديب. فلا ينقطع مسكنها حسب كل ما عينته عليها. لكن بكروا وأفسدوا جميع أعمالهم
8 لذلك فانتظروني، يقول الرب، إلى يوم أقوم إلى السلب، لأن حكمي هو بجمع الأمم وحشر الممالك، لأصب عليهم سخطي، كل حمو غضبي. لأنه بنار غيرتي تؤكل كل الأرض
12 وأبقي في وسطك شعبا بائسا ومسكينا، فيتوكلون على اسم الرب
13 بقية إسرائيل لا يفعلون إثما، ولا يتكلمون بالكذب، ولا يوجد في أفواههم لسان غش، لأنهم يرعون ويربضون ولا مخيف
14 ترنمي يا ابنة صهيون اهتف يا إسرائيل افرحي وابتهجي بكل قلبك يا ابنة أورشليم
15 قد نزع الرب الأقضية عليك، أزال عدوك. ملك إسرائيل الرب في وسطك. لا تنظرين بعد شرا
16 في ذلك اليوم يقال لأورشليم: لا تخافي يا صهيون. لا ترتخ يداك
17 الرب إلهك في وسطك جبار. يخلص. يبتهج بك فرحا. يسكت في محبته. يبتهج بك بترنم
****
نهاية أسفار : ناحوم . حبقوق . صفنيا .
(1) راجع تفسير الكنيسة للقس أنطونيوس فكري . موقع الأنبا تقلا



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يهوة سينزع الإنسان والحيوان وطيور السماء وسمك البحر، والمعاث ...
- - الجبال ستذوب تحت قدمي يهوة حين يسير عليها !
- يونان يصلي للرب في بطن الحوت !وعوبديا يتنبأ بخراب أدوم !
- - يهوة يمتطي اسم إيل حين يريد ويتخلى عنه حين يريد !
- - يهوة سيقيم القيامة في وادي يهوشفاط في اورشليم !
- - لم يعرف العقل البشري إلها يبحث عن شعب يعبده سوى عند العبرا ...
- يهوة لهوشع : الأرض قد زنت زنى وتركت الرب !
- رؤى وأحلام توراتية غايتها الإقناع بيهوة .
- البابليون والفرس يتبعون عبادة يهوة !
- أسفارالتوراة (7) قراءة نقد وتعليق . إشعياء . إرميا.مراثي إرم ...
- يهوة يقسم الأرض الموعودة على أسباط بني اسرائيل وعليه شخصيا ! ...
- بنو اسرائيل يأكلون لحم الجبابرة ويسكرون على الدم !
- فرعون مصر تمساح كبير سيجعل يهوة خزائم في فكيه !
- شاهينيات : في الموت وما بعد الموت !
- يهوة : لحم المصريين كلحم الحمير ومنيهم كمني الخيل !
- علم الطاقة وسر الخلق !
- اورشليم صبية جميلة تزني بالآلهة وتفتح رجليها لكل عابر إليها ...
- بنو اسرائيل يعبدون الشمس وتموز أيضا إضافة إلى الآلهة الكنعان ...
- بعض اليهود أكلوا لحم بناتهم وأبنائهم خلال السبي !
- إرميا يرثي اورشليم بقلب مفجوع .


المزيد.....




- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - أسفار التوراة (8). قراءة نقد وتعليق : دانيال.هوشع.يوئيل.عاموس.عوبديا. يونان.ميخا.ناحوم.حبقوق.صفنيا.