مبروك على السلفيين والإخوان البرلمان فى مصر ، مع تحيات شيخكم عبد الفتاح السيسى

ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4911 - 2015 / 8 / 31 - 16:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

مبروك على السلفيين والإخوان البرلمان فى مصر .. مع تحيات شيخكم عبد الفتاح السيسى

بقلم وجمع : ديانا أحمد

الأخ الشيخ الفريق الرئيس عبد الفتاح السيسى ، يقدم مصر على طبق من ذهب إلى السلفيين حزب النور السلفى وحزب مصر القوية الإخوانى وحزب الوسط الإخوانى وحزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية وبقية الأحزاب الدينية التى لم يحلها ويطالب الشعب الأهطل المتعصب دينيا بحسن الاختيار .. جبان كأستاذه الشيخ ذى الزبيبة المشين حسين طنطاوى .. الخديعة الكبرى التى خدع بها السيسى الشعب المصرى حين خلع مرسى وحل حزبه الحرية والعدالة وحافظ على بقية الأحزاب الدينية الإخوانية والسلفية ولم يمسها بأى نوع من أنواع الحل وأمر القضاء برفض كل الدعاوى التى تطالب بحل هذه الأحزاب ... إن هذه الدولة المصرية الحالية من الضعف إلى حد أنها تترك حزب النور الدينى العميل من 30/6/2013 حتى الآن ، ولماذا لم يتم ضم النور إلى الإخوان المسلمين في قضية التخابر معا وقضايا القتل والتفجيرات والإرهاب التى يحاكم فيها بديع ومرسى إلخ، هل كبار الدولة المصرية الآن عملاء وخونة حتى يتركوا هذا الحزب الدينى المجرم الداعشى يدخل البرلمان ويشارك سياسيا وقريبا حكوميا ورئاسيا ... الكرة فى ملعبك أنت وحدك فقط يا سيسى بك وليست فى ملعب الشعب المصرى ولا فى ملعب النخبة العلمانية المصرية أبداً أبداً تماما كما كانت فى ملعب طنطاوى من قبل وأوهمتمونا بأن الشعب هو السبب فى انتخاب الإخوان والسلفيين فى البرلمان والحكومة والرئاسة. والحقيقة أن طنطاوى وقادة جيشك بتعليمات أمريكية هم من سلموا مصر نقابات وبرلمانا وحكومة ورئاسة إلى الإخوان والسلفيين .. واليوم ستعيد أنت يا سيسى بك تكرار نفس التجربة الطنطاوية .. لقد تحولت مصر بوجود هذه الأحزاب الدينية إلى دولة بزرميط لا هى علمانية ولا هى دينية هجين بين ذلك وذلك ، وكل ذلك من أجل إرضاء أى دولة بالضبط يا جبناء الرئاسة المصرية ؟ .. السعودية "الكيان السعودى" أم أمريكا أوباما أم من أجل إرضاء متعصبى الشعب المصرى ... اليوم نعود إلى المربع صفر معك يا سيسى بك كأننا عدنا إلى عام ألفين وأحد عشر والعام الذى يليه إلى غزوة صناديق جديدة وطوابير حاشدة لا تنتهى من المحجبات والمنقبات والمعبآت بالعباءة والمتعصبين والمتعصبات من ناخبى الشعب المصرى وما أكثرهم وإلى برلمان ملتحين وإرهابيين قاعديين وداعشيين ، وإلى برلمان يحوى كل قرد مسخوط ممسوخ حليق الشارب طويل اللحية .. سيدخلون عليه من كل باب من باب الأحزاب ومن باب المستقلين وسيلوثون مصر حتى لو احتلوا مقعدا واحدا فقط فى مجلس الشعب المصرى ، لأننا ضد المبدأ القذر المعادى للعلمانية المصرية مبدأ السماح بوجود أحزاب دينية إخوانية وسلفية حتى اليوم رغم ادعاءاتك يا سيسى أنت والمنافقون المؤيدون لك بأنك علمانى وهذا غير صحيح بالمرة بل أنت سلفى متأخون أو على الأقل أجبن من أن تنتصر لعلمانية مصر التى يجبن كثيرون عن وصفها بالعلمانية ويقولون كلمة تافهة ومصطلح جبان هو "مدنية" .. ويا شعب مصر اسمع كلام أمك السيسى ولا تنتخب الوحشين اللى السيسى مش قادر وخايف يحل أحزابهم ويسجنهم ويعاملهم بما يستحقون أى كمجرمين ... لأحسن السعودية أمه الرؤوم تزعل منه ولا حاجة وتقطع عنه المصروف وتحرمه من المنح والميراث والحسنة لله اللى بترميها للدول الشحاتة اللى زى بلدنا مصر للأسف ..

يا شيخ عب فتاح السيسى ، كل اللى كانوا فى رابعة سلفيين وكل داعش والقاعدة وبيت المقدس وحازمون والعقاب الثورى وجبهة النصرة والجيش السورى الحر سلفيون مع الإخوان هل أنت ناظر لقيادييهم واللى كانوا كثير منهم فى رابعة أيضا وانضموا للشعب نفاقاً عندما رأوا الشعب المصرى كله ضد الإخوان . من الذى كتب الدستور الإخوانى الكهنوتى مع الإخوان ؟ إنهم السلفيون . من كان يقول مرسى خط أحمر؟ السلفيون مخيون نفسه فى لجنة الدستور الإخوانى كان بيقول للمدنيين : من لن يعجبه دستورنا فليترك اللجنة ويترك مصر بحالها مصر بتاعتنا بالعقل لما الأخوان الإرهابيين كانوا بيقولوا عليهم معتدلين جنب السلفيين ونحن شفنا إرهاب الأخوان فما رأيك بالسلفيين أرجع لقنواتهم الفاشية العار فى عهد الأخوان على اليوتيوب وأنت ترى هؤلاء الكدابين الإرهابيين المسمين بالسلفيين. ماذا فى عقلهم غير التحريض والفتنة الطائفية بين أبناء الشعب المصرى والتكفير والداعشية والقاعدية والحجاب والختان والزواج المبكر والحدود الوحشية الداعشية الإسلامجية. فوقوا يا سيسى و يا محلب. وقوموا بحل الأحزاب الدينية الإخوانية والسلفية الأحد عشر قبل شهر أكتوبر القادم.

فلذلك ولأن الأخ شِحتـَة أو شحاتة الشهير بعب فتاح السيسى -لأنه يشحت من ممالك الخليج الظلامية- لن يستجيب مطلقا لمطالب حل الأحزاب الدينية ، نقول ويقول هو معنا مبروك ألف مبروك للإخوان والسلفيين على البرلمان برلمانهم الجديد القديم فى مصر واستعادتهم واستردادهم له، فقريبا ترقبوا مع انتخاب البرلمان المصرى فى أكتوبر ونوفمبر القادمين ثم انعقاده فى ديسمبر أو يناير القادمين ، ترقبوا تشريعات برلمانية سلفية وإخوانية بتأييد ورعاية من السيسى مثل مشروع قانون قطع اليد والرجم والصلب والجلد وقطع الرقاب والأطراف "قانون العقوبات الإسلامى" ومشروع قانون الردة ومشروع قانون الحجاب والنقاب ومشروع قانون الشرطة الدينية وتقوية قانون الحسبة ... ومشروع قانون ضم مصر كمحافظة من محافظات السعودية وإلى مجلس التآمر الخليجى .. ومشروع قانون ضوابط التكفير وتدعيم وتقوية قانون ازدراء الأديان أو بالأحرى ازدراء الإسلام .. ومشروع قانون الخلافة والسبى والرق .. ومشروع قانون التحالف مع داعش والاعتراف بدولتها فى العراق والشام .. ومشروع قانون محاربة إيران والغرب حتى يتسننوا ويسلموا ... ومشروع قانون إلغاء اللغة الإنجليزية وتحريم الرسم والرقص الشرقى والموسيقى والغناء والفنون وتحريم تجسيم الأنبياء ومشروع قانون نكاح الوداع ونكاح ابنة التاسعة ، وقوانين وتصريحات معادية ومهمشة وحاظرة مانعة لأى نشاط وأى حقوق للشيعة وللصوفية وللبهائيين واللادينيين والعلمانيين والمسيحيين واليهود المصريين جميعا ، ومشروع قانون لحجب المواقع الإباحية والتبشيرية وكل ما لا يروق للإخوان والسلفيين وشعبهم من مواقع ، ومشروع قانون لتشديد وتضييق الرقابة على المصنفات الفنية .. ومشروع قانون إلغاء التقويمين الميلادى والقبطى وجعل الهجرى تقويما رسميا لمصر .. ومشروع الرقابة فى مكتب الصحة على أسماء المواليد لئلا يتسمى أحد بأسماء تحرمها السلفية مثل فاتن وناهد وجبريل وميكائيل وجلال الدين وشهاب الدين وفكرت وحكمت وجودت وصبرى وعلوى وصدقى ومشروع قانون إلغاء السلام الوطنى المصرى ووضع الشهادتين بدل النسر على علم مصر ومشروع قانون نحو مزيد من التجعير والمكبرات عند كل مسجد وزاوية وآذان وصلاة وإقامة صلاة وتراويح ودعاء بكل سفالة على الجميع جميع العالم مذاهبا شيعي وصوفية وعلوية ودرزية وأديانا دارمية وفارسية وإبراهيمية وأيديولوجيات علمانية واشتراكية وبعثية ما عدا المسلمين السُنة وما عدا الإخوان والسلفيين .. وحينها ستكتشفون يا مؤيدى السيسى أى خازوق ألبسكموه وأى خديعة خدعكم إياها ..

وإلى مقالات مجمعة مفيدة :



اللجنة العليا تعلن مواعيد إجراء انتخابات مجلس الشعب المصرى 2015

الأحد 30 أغسطس 2015



أعلنت اللجنة العليا للانتخابات أن انتخابات مجلس الشعب المصرى 2015 سيتم إجراؤها على مرحلتين: المرحلة الأولى في 14 محافظة؛ هي محافظات "الجيزة، الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، الوادي الجديد، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، البحر الأحمر، الإسكندرية، البحيرة، مرسى مطروح"، فيما ستكون بقية المحافظات في المرحلة الثانية.

وأوضحت أن المرحلة الأولى للانتخابات ستُجرَى في دوائرها خارج جمهورية مصر العربية يومي السبت والأحد الموافقين 17 و18 أكتوبر 2015، وتُجرَى عملية الانتخاب في دوائرها داخل جمهورية مصر العربية يومي الأحد والاثنين الموافقين 18 و19 أكتوبر 2015، وفي الحالات التي تقتضي إعادة الانتخابات تُجرى الإعادة خارج مصر يومي الاثنين والثلاثاء الموافقين 26 و27 أكتوبر 2015 وداخل مصر يومي الثلاثاء والأربعاء الموافقين 27 و28 أكتوبر 2015.

وبينت اللجنة أن المرحلة الثانية للانتخابات ستُجرَى خارج مصر يومي 21 و22 نوفمبر المقبل خارج مصر، و22 و23 نوفمبر داخل مصر، وفي حالات الإعادة تُجرَى يومي 30 نوفمبر و1 ديسمبر خارج مصر، وداخل مصر يومي الثلاثاء والأربعاء 1و2 ديسمبر.


****


حزب النور الذي (غدر) بالإخوان : سنطبق الشريعة في البرلمان !

آب/أغسطس 31, 2015

كتبه وطن



تعهد حزب النور المصري، بتطبيق الشريعة الإسلامية في مجلس النواب المقبل، على الرغم من أنه لم يشر إلى ذلك في برنامجه للانتخابات المقبلة.

وقال طارق البيطار القيادي بالدعوة السلفية، إن الهدف من تأسيس حزب النور هو تطبيق الشريعة الإسلامية، لافتا إلى سن تشريعات وقوانين تنطبق مع مواد الدستور التي تنص على أنّ الشريعة هي المصدر الرئيسي للتشريع.

وأوضح صلاح عبد المعبود عضو المجلس الرئاسي لحزب النور أنَ الدستور يقر بمرجعية الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى أن هناك التزاما دستوريا على جميع القوى السياسية لتطبيق هذا الأمر.

****

رئيس حزب الثورة: أمريكا تجهز حزب النور ليكون بديلاً للإخوان فى مصر

السبت، 29 أغسطس 2015

كتب إسلام سعيد - تصوير حسن محمد

قال المستشار سيد حسن، رئيس حزب الثورة، إن أمريكا تجهز حزب النور ليكون بديلا للإخوان للاستحواذ على السلطة، ولابد أن تواجه مصر هذا المخطط الأمريكى القطرى الصهيونى لوقف زحف حزب النور. فيما أكد روفائيل بولس رئيس حزب مصر القومى، خلال مؤتمر صحفى عقده تيار الاستقلال، ظهر اليوم السبت، أن الشعب يتحدى الأمريكان وتوحد لتحقيق الاستقرار، لافتاً إلى أن البرلمان المقبل الأخطر فى تاريخ مصر بسبب الخوف من غزو حزب النور للبرلمان. يشار إلى أن كلا الحزبين عضوا فى تيار الاستقلال ويخوض الانتخابات البرلمانية ضمن قوائم وحدة مصر التى كونها التيار.


****


حزب النور: سننافس على65% من مقاعد البرلمان.. والكلمة النهائية للشعب

السبت، 29 أغسطس 2015

كتب كامل كامل

أكد حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، أنه سننافس على 60 من مقاعد البرلمان المقبل. وقال صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة العليا للحزب، المتحدث الإعلامى باسم الحزب فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "سنتقدم بأوراق مرشحينا على القوائم ومقاعد الفردى"، مشيرا إلى أن للحزب 4 قوائم على جميع مستوى الجمهورية. وتابع: "سنخوض الانتخابات فى جميع الدوائر ولكن ليس على كل المقاعد، مشيرا إلى أن الحزب لا يريد أن يستحوذ على البرلمان ولكنه يأمل فى مشاركة مناسبة. واستطرد قائلاً: "سننافس على 60 % من مقاعد البرلمان والكلمة فى النهاية للشعب المصرى الذى لديه وعى كاف بأن يفرق بين الصالح والفاسد وبين الوطنى وغير الوطنى"، موضحا أن الحزب سيكثف اجتماعاته عقب إعلان الجدول الزمنى للانتخابات البرلمانية.

****


شاهد.. الحسيني: “ليه الحكومة مصممة علي مغازلة حزب النور؟”
‎بواسطة بوابة القاهرة

شن الإعلامي يوسف الحسيني، مجددا هجوما حادا على حزب النور، منتقدا استعداداتهم بعقد مؤتمرات بحضور قيادات الحزب في المحافظات لخوض انتخابات البرلمانية.

وقال الحسيني، إن حزب النور يخلط بين الحركة الدعوية والعمل السياسي، وألم يعدوا قواعده في المحافظات بأنهم مستعدون للبرلمان القادم.

وطالب الحسيني، خلال برنامجه المذاع علي قناة”ontv”، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحل حزب النور وعدم مقابلة أي عضو من أعضائه مرة أخرى، متسائلا:”لماذا تستمر الحكومة والدولة في مغازلة حزب النور؟.

وأضاف: “لازم نرفع قضية قدام المحكمة ونستند بالدستور، مؤكدا أن حملة حل الأحزاب الدينية جيدة وستنجح”.

****

7 تنازلات قدمها حزب «النور» من أجل البرلمان

28 أغسطس 2015

"نحن حزب قائم على الشريعة الإسلامية وتطبيقها واجب شرعى، نحن حزب مدني سياسي لم نقم على أساس دينى أبدًا، تهنئة الأقباط بأعيادهم لا تجوز شرعا، لا مانع من تهنئة إخواننا الأقباط بأعيادهم، لا للتحالف مع أحزاب غير دينية مرحبًا بالتحالفات الانتخابية طالما كانت بابًا لدخول الانتخابات البرلمانية".. كانت هذه أبرز ملامح التغييرات السياسية والشرعية لحزب "النور"، الذراع السياسية لـ "الدعوة السلفية"، والتنازلات السياسية المليئة بالتناقضات منذ تأسس في أعقاب ثورة 25يناير 2011.

تهنئة الأقباط

لم يجد حزب "النور" حرجًا فى تحذير جماعة "الإخوان المسلمين" وقت وجودها في السلطة، من المخالفة الشرعية فى جواز تهنئة الأقباط بأعيادهم، إذ قال الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب السلفى وقتها، إن "تهنئة الأقباط بأعيادهم الدينية مخالفة لسنة النبى محمد صلى الله علية وسلم" مخيون ذكر أيضًا وقتها أن "تهنئة الأقباط مسألة عقائدية لا نجبر عليها (النور والدعوة السلفية) وليس لها مجال للنقاش أو التنازل عنها، مضيفًا: "موقفنا كحزب سياسي، واضح من الأقباط، وفى حقهم الكامل فى ممارسة شعائرهم وحماية أموالهم وأعراضهم". ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية ورئيس لجنة الصحة بحزب النور، رأى أيضًا أن تهنئة الأقباط بأعيادهم "حرام شرعًا"، نظرًا لما "يتضمنه ذلك من اعتراف بأعياد المشركين ترتبط بعقائدهم المخالفة للتوحيد كميلاد الرب"، حسب تعبيره.

وعقب الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، لم يعلق الحزب على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الكنيسة لتهنئة الأقباط في عيدهم، وهي الزيارة التي أربكت صفوف الحزب والدعوة. في حين قال برهامي وقت رئاسة مرسى إن "الدوام على تهنئة الأقباط لا يدخل ضمن البر والإحسان الذي أمرنا الله به"، عبَّر الحزب عن تأييده زيارة مرسى للكنيسة وكانت وجهة النظر حينها أن "حضور مرسى احتفال أعياد القيامة أمر مقبول، بهدف لم شمل جميع المصريين"، ولتحسين صورة الإسلاميين والرئيس ذى الخلفية الإسلامية". فيما سببت زيارة السيسى للكاتدرائية المرقصية بالعباسية، لتهنئة المسيحيين بعيد الميلاد،

تطبيق الشريعة

وتعد فكرة تطبيق الشريعة هي المحور الرئيسي لحزب "النور" في الانتخابات البرلمانية في 2012، إلا أن هذا الموقف تغير بعد موافقته على إلغاء المادة 219 من الدستور، الخاصة بتفسير تطبيق الشريعة في المادة الثانية من الدستور، فضلاً عن تفويض الحزب لمؤسسة الأزهر الشريف وترك حرية التصرف والكلمة فيما يخص مواد الهوية الإسلامية له.

في حين أكد الحزب أنه وضع ببرنامجه الانتخابي العام محاور وقضايا أساسية، منها قضية الفساد في مؤسسات الدولة وطرق محاربتها، وقضيتا البطالة والعشوائيات، ومشكلات الطاقة وتحدياتها، بجانب قضية التعليم وكيفية تطويره، مع عدم الإشارة إلى تطبيق الشريعة، معتبرًا ذلك نوعًا من المزايدة على المواطنين والدولة، ومشيرًا إلى أنها موجودة فى الدستور كمادة حاكمة.

السلام الوطني

خلال عزف السلام الوطني في برلمان 2012 امتنع أعضاء من حزب النور عن الوقوف، كما انسحب محمد إبراهيم منصور ممثل الحزب فى لجنة الخمسين (التى أعدت دستور 2013) أثناء عزف السلام الوطني، بعد الانتهاء من التصويت عليه، وتحجج بتلقيه اتصالًا هاتفيًا، إلا أن صلاح عبد المعبود عضو الهيئة العليا للحزب فى 10 ديسمبر 2014، عاد ليؤكد أن أعضاء الحزب سيقفون للسلام الوطني، فى البرلمان المقبل، بخلاف ما حدث فى برلمان 2012. وفى زمن السيسى شارك يونس مخيون، رئيس حزب النور، فى افتتاح قناة السويس الجديدة، بعد تلقيه دعوة رسمية من رئاسة الجمهورية لحضور الافتتاح، مرتديًا زيًا مدنيًا دون رباطة عنق، لكونها حسب فتاوى العديد من مشايخ السلفية من المحرمات. ونشر حزب النور صور رئيسه وهو يقف أثناء عزف السلام الوطنى احتفالا بافتتاح القناة، رغم تحريم السلفيين الوقوف للسلام الجمهورى فى وقت سابق، ورفضهم فى أكثر من مناسبة الوقوف أثناء عزف النشيد الوطني.

إلغاء اللغة الإنجليزية

النائب البرلمانى السابق عن حزب النور محمد الكردي، أثار أزمة تحت قبة برلمان 2012 طالت كل أحزاب الإسلام السياسي، بعد مطالبته بإلغاء اللغة الإنجليزية من التعليم المصرى نهائيًا، بدعوى عدم "دفن اللغة العربية"، فى حين سافر نادر بكار، مساعد رئيس الحزب لشؤون الإعلام، مؤخرًا إلى الولايات المتحدة للحصول على منحة جامعة هارفارد.

التحالفات الانتخابية

شهدت مرحلة الانتخابات البرلمانية 2012 عدم اتفاق بين حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، والحرية والعدالة الذراع السياسية للإخوان المسلمين، لاسيما فى القوائم، وقد سُئل ياسر برهامى عن جواز التصويت لقائمة التحالف الديمقراطي، والتى تضم تسعة أحزاب علمانية بخلاف حزب الحرية والعدالة، فأجاب أن هذا تحالف لم يقصد به نصرة المظلوم وإحقاق الحق، وليس كحزب الفضول، بل هو تحالف على تقسيم "الكعكة" فى البرلمان وأن يلزم التصويت لقائمة التحالف الإسلامى بقيادة حزب النور. بينما أعلن حزب النور فى فترة ما بعد 30 يونيو تأييده وجود حزب سياسى باسم الشيعة أو الملحدين، "طالما أن تلك الأحزاب التزمت بالقانون والدستور وطالما أنها لم تمارس فكرًا يُخالف عقيدة المصريين والكل لديه الفرصة للعمل السياسى السلمى ولم نتلق عرضًا لنكون وسطاء بين الإخوان والدولة".

تشويه للحزب

وفى تعليقه على ما يعتبره مراقبون مراوغات سياسية من قبل الحزب، أكد شعبان عبد العليم، عضو المكتب الرئاسى للحزب، أن "الحزب لم يسبق له رفض التواجد أثناء عزف السلام الوطنى، والدليل على ذلك تأدية السلام الوطنى أثناء فعاليات اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، وكذلك أثناء افتتاح قناة السويس الجديدة"، نافيًا معرفته إذا كان هذا الموقف تبناه أحد أعضاء الحزب أم لا، معتبرًا ذلك من الشائعات الهادفة لتشويه الحزب.

وأشار عبد العليم فى تصريحات لـ"المصريون" إلى أن "فكرة علاقة الرئيس بالأقباط لا تعنى حزب النور فى شيء ولا علاقة لنا بتهنئة الرئيس للأقباط أو زيارة الرئيس للكنيسة كما لم نبد أى رأى فى زيارة الرئيس السابق محمد مرسى للأقباط"، نافيًا موافقة الحزب على فكرة إنشاء حزب للشيعة والملحدين. وأوضح عبد العليم أن "البرنامج الانتخابى للحزب يشمل الشريعة فهى مرجعية الحزب وخياره، فكيف لم يشتمل برنامجنا الانتخابى عليه"؟ بحسب كلامه. وفى السياق، قال السيد مصطفى خليفة، نائب رئيس حزب النور وعضو مجلس الشعب السابق، إن "فكرة حضور الحزب أثناء عزف السلام الوطنى من عدمه غير مهمة إلى جانب الاهتمام بقضايا سوريا وليبيا وغيرها"، مشيرا إلى أن رأى الحزب فى إنشاء حزب خاص للشيعة والملحدين لا يكون عاملاً فى تأسيس أحزاب الشيعة والملحدين، وإنما هى مسألة ينظمها الدستور والقانون.

وأضاف أن "هوية المجتمع المصرى ترفض مثل هذه الأحزاب لأن دخولها إلى الساحة السياسية سيحدث مشاكل تؤدى إلى اضطراب فى المجتمع"، رافضًا الإبداء بأى معلومة حول برنامج الحزب وما يخص الشريعة من عدمه، معتبرا أنه لا يجوز قانونيا الحديث عن أى شيء يخص الانتخابات إلا بعد إعلان موعد إجراء الانتخابات. توظيف حكومي وفى اتجاه آخر، أوضح خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية أنه "بالنسبة لحزب النور فهو حزب تأسس كما تأسست الدعوة السلفية التى يتبعها مرتكز على دعامتين: المال الخليجي "السعودي"؛ والتوظيف الحكومي".

وقال سعيد إن "الأمن كان يزيح الإخوان من المساجد والمشاريع الخيرية ويحل محلها الدعوة السلفية "البرهامية" بل إن مسجد ياسر برهامى نفسه بالإسكندرية كان مسجدا من مساجد الإخوان، وبالتالى فهو أسير لهاذين المؤثرين اللذين يلعبان دور الموجة الحقيقى للدعوة والحزب".

وأشار سعيد إلى أن "مواقف النور ليس لها علاقة بتأصيل شرعى، ولا توجهه مواقف مبدئية شرعية؛ إنما هو ما يمليه أولياء الأمور وأرباب التمويل أو الذى أسموه هم ليلبسوه لباسًا شرعيًا بالحاكم المتغلب".

وأردف: "تحت هذا تندرج جميع المواقف المخزية من تحريمهم للثورة بدعوى تحريم الخروج على الحاكم - ولا أدرى لما خرجوا على مرسي - إلى انتفاعهم بالثورة -التى حرموها - إلى معارك الدستور الشيعة والشريعة فى عهد مرسى والتى تحولت للضد فى عهد المتغلب وغيرها من قضايا كتحية العلم وتطبيق الشريعة".

ومضى بالقول: "دعنى أقول إن كل المعارك الإعلامية السياسية التى افتعلت واختلفت كانت من عبد المنعم الشحات وبكار ونواب النور كقضايا النصارى وشمع التماثيل والترامادول وتحريم الإنجليزى والبلكيمى وونيس وغيرها عشرات القضايا، إنما أثارتها دمى حزب النور بتوجيه أمنى واستخدمت ضد التيار الإسلامى كله ثم انسحبت كل هذه القضايا فجأة اليوم".

وأكد القيادى الإسلامى أن "حزب النور كان هو المؤثر الرئيسى فى تعويق المسار السياسى المصرى كله فيما بعد الثورة وليس فقط الأداء الإسلامى السياسي".

قراءة جيدة للمشهد

وفى تفسيره للمواقف المتناقضة لحزب النور على مدار أربع سنوات من عمر الثورة، قال مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن "حزب النور كان منقلبًا على جماعة الإخوان المسلمين قبل أحداث 3يوليو"، معتبره أفضل الأحزاب الإسلامية قراءة للمشهد السياسي.

وأشار غباشى لـ"المصريون"، إلى أن "الحزب اتخذ موقف التأييد للنظام الحالى حتى يتجنب مصير السجون مثلما حدث مع جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من الأحزاب والجماعات الأخرى المعارضة، ما طوعه ليضمن بقاءه على الساحة السياسية والمحافظة عل كوادره ووجوده فى ظل عهد السيسي". وأكد غباشى أن "النور بدعمه للنظام الحالى ضمن أن يكون جزءاً من العملية السياسية كما حافظ على وجوده، حتى لو كان مقيدًا"، منوها بأن "النور فى عهد مرسى كان أكثر حرية رغم أنه كان يتنازع مع النظام باستمرار وكان لديه القدرة على التحرك أكثر من الآن، لكن حاليا النور يعرف حدود نقده لذلك حافظ على وجوده".

****


جبرائيل: «أقباط حزب النور.. خونة» .. والسلفيون «دواعش»

نشأت محمد وعبد الفتاح الحبشي

الثلاثاء, 18 أغسطس 2015 17:10

هاجم نجيب جبرائيل رئيس منظمه "الاتحاد المصري لحقوق الإنسان" (الإيرو)، الأقباط المنضمين إلى حزب "النور" السلفي، واتهمهم بالخيانة. وقال جبرائيل خلال مؤتمر "حملة لا للأحزاب الدينية" بنقابة التجاريين، اليوم: "الأقباط الذين انضموا إلى حزب النور وغيره من الأحزاب الدينية هم خونة خانوا دينهم ووطنهم, ويجب توعيه الشباب بالدور الحقيقي لهم في إقصاء هذه الجماعات المتأدينة وليست المتدينة لأن الشعب المصري متدين بفطرته ولا يحتاج إلى من يعلمه دينه".

وأضاف "الأحزاب الدينية إذا تمكنت من دخول البرلمان لن تفعل القوانين الخاصة بالمرأة لكونها تعرقل القانون والدستور, لذا يجب على الشعب المصري أن يعي جيدًا الوجه الحقيقي لهذه الأحزاب التي تلاعبت ومازالت تتلاعب بأحلام الناس تحت عباءة ومظلة الدين, فهم لا يدينون الأعمال الإرهابية التي قامت بها داعش ضد المسيحيين "وضد أي إنسان عراقي أو سوري يزيدي أو شيعي أو مسلم علماني أو بعثي" ويرفضون الاعتراف بأن من مات من المسيحيين "وضحايا داعش" شهداء".

وتابع: "الجماعات الإسلامية فرقت بين الشعب وجميع طوائفه على أساس الدين, ويتضح من ذلك أنهم يحملون نفس أفكار داعش وما يميز الأخرى أنها حملت السلاح بينما لم تستطع الأولى أن تحمله حتى لا تفقد شعبيتها وتصل إلى البرلمان".

وأشار إلى أن "حملة لا للأحزاب الدينية التي دشنوها ليست لها أي أهداف سياسية, ويجب ألا يستقطبها فصيل أو تيار حتى لا تضيع أهدافها كما ركبت الجماعات الإسلامية على أحلام وطموحات ثوره 25 يناير".


****

برهامي: "التوقيعات" لن تُسقط حزب النور

السبت, 29 أغسطس 2015

طالب الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، حملة "لا للأحزاب الدينية" بتقديم الأدلة على أنها جمعت 100 ألف توقيع للمطالبة بحل حزب النور، مشيرا إلى أن هذه الدعوات لا تشغله من الأساس.

وقال برهامي فى تصريحات صحفية" الحملة فضفاضة، وتستند على إن حزب النور يقوم على أساس ديني، وهذا ليس صحيح، وليس مقبول أن كل مجموعة غير معجبة بشئ تقوم بإلغائه عن طريق التوقيعات".

وأضاف" "الدولة يوجد فيها قانون وقضاء ودستور، حتى لو وصلت الحملة لهذا الرقم فهناك قضاء يبت فى مثل هذه الأمور".

وكان الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، قال "إن هذه الحملة اسمها الحقيقى هو "لا لحزب النور"، مع أننا لسنا حزبًا دينيًّا ولسنا تحت هذا الأمر، ومن يحدد أن الحزب دينى من عدمه هو لجنة شؤون الأحزاب".

وقال مخيون إن اللجنة قبلت أوراق الحزب باعتباره حزبًا سياسيًّا تنطبق عليه الشروط المنصوص عليها فى الدستور والقانون، واصفًا هذه الحملة بـ"غير الدستورية وغير القانونية"، موضحًا أن حل الحزب يكون عن طريق القانون وساحات المحاكم، والحزب حصل على عدة أحكام كلها فى صالحه.

وأكد رئيس حزب النور، فى بيان، أن حقيقة مثل هذه الحملات يرجع إلى الاختلاف الأيديولوجى بين أصحابها و"النور"، ومنهم من يرفض وجود أى حزب له مرجعية إسلامية، بل يريدون نشر مناهجهم وأن يكونوا وحدهم على الساحة، بالإضافة إلى عدم انتشارهم ووجودهم فى الشارع، مشيرًا إلى أن الدافع الثانى لمثل هذه الحملة هو اقتراب الانتخابات، ويمول هذه الحملات رجال أعمال معروفون؛ لأنهم يعلمون أن الحزب هو المنافس الحقيقى؛ فيريدون أن يتخلصوا منه حتى تخلو الساحة لهم، مضيفا: "ستبوء كل هذه الحملات بالفشل لأنها مبنية على غير أساس وغير مقنعة، والحزب لا يكترث ولا يهتم بهذه الحملة".

****


"النور": جاهزون للمنافسة الانتخابية وسنكون أول القوائم المتقدمة للترشح



رحب حزب النور بإعلان اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية الجدول الزمني لإجراء الانتخابات، معتبرًا قرارات اللجنة استجابة لوعود الرئيس عبد الفتاح السيسي باستكمال الخطوة الثالثة من خارطة الطريق بوجود برلمان منتخب قبيل نهاية العام.

وقال الدكتور شعبان عبد العليم، الأمين العام المساعد لحزب النور، لـ"الوطن"، إن الحزب يرحب بإعلان الجدول الزمني للانتخابات البرلمانية، لافتًا إلى أن تقديم موعد التقدم بأوراق الترشح على عكس المتوقع، يؤكد جدية الدولة في إجراء الانتخابات، واستجابة لوعود الرئيس السيسي.

وأضاف: "لم يفاجئنا إعلان الموعد، وأوراق مرشحينا جاهزة للتقدم، وكما كان للنور سابقة في التقدم بأوراق مرشحيه عند فتح باب التقدم سابقًا، فسيكون له نفس السابقة وسيتقدم بأوراق مرشحيه قبل أي حزب أو قائمة".

وأكد "عبدالعليم"، أن مرشحي "النور" لخوض الانتخابات البرلمانية، لم يحدث فيهم تعديلات كثيرة إلا بعض الشخصيات الجديدة، نتيجة تعديلات قانون تقسيم الدوائر لنظام الفردي، لافتًا إلى أن "الحزب سينافس على جميع دوائر القائمة الأربع، ومعظم دوائر الفردي، ولكن بعض الدوائر التي تضم أكثر من مرشح، سيدفع الحزب بمرشح واحد فقط".

وأوضح الأمين العام المساعد لحزب النور، أن تحديد مواعيد إجراءات الانتخابات البرلمانية يخرج البلاد من حالة الجمود السياسي التي كانت تعاني منها مؤخرًا، مطالبًا الحكومة بآليات مراقبة العملية الانتخابية لرصد المخالفات الانتخابية، كتقديم رشاوى للمواطنين، واستغلال المال السياسي، وكذلك تفعيل الشفافية في تلك الانتخابات، وأن تكون على مسافة واحدة من جميع المرشحين والقوائم والأحزاب.

وقررت اللجنة العليا للانتخابات، برئاسة المستشار أيمن عباس رئيس اللجنة ورئيس محكمة استئناف القاهرة، فتح باب الترشح للبرلمان أول سبتمبر لمدة 12 يومًا، وأن تجرى انتخابات مجلس النواب المقبل على مرحلتين، وتجرى عملية الانتخاب خارج مصر يومي السبت والأحد الموافقين 17 و18 أكتوبر 2015، وتجرى داخل مصر يومي الأحد والاثنين الموافقين 18 و19 أكتوبر 2015.

#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات