أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو محمد عباس محجوب - تونس: من التوافق إلى الرؤية















المزيد.....

تونس: من التوافق إلى الرؤية


عمرو محمد عباس محجوب

الحوار المتمدن-العدد: 4911 - 2015 / 8 / 31 - 16:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سأل احد الصحفيين الاجانب احد المتظاهرين قي أحدى ساحات الثورات العربية عن احلامه فاجابه: الحرية، العمل، الكرامة والعداله، فقال الصحفي هذه حقوقك وأنا أسال عن الاحلام. ثورات شعوبنا التي قادتها تونس من اطراف الوطن العربي السياسي بلا مقدمات، تسللت إلى الوجدان في كافة الميادين، أصبحت شعاراتها هي التي سيتم تبنيها في كافة التحركات اللاحقة. ثورات شعوب المنطقة كانت متواضعة في طلبها: حقوق أساسية اتفق العالم على ادراجها في مواثيق واتفاقات.

صندوق بندورا والقضايا المُعَسِمة (اليابسة)

بإنطلاق الثورة التونسية ومن بعدها الثورات الاخرى، فتحت في الساحة السياسية صناديق بندورا وفتحت كل القضايا المؤجلة، الملفات المغلقة والاحلام المجهضة. قضايا تراكمت على مر العقود منذ الاستعمار والاحتلال، ومن ثم حكومات ما بعد الاستقلال التي حولت الاوطان لمنتجعات سياسية، وفراديس آمنة للنهب والسرقة ودمرتها. عندما كتبت مقال نداء تونس: ابدعي في التوافق، كان رجاءاً لتحقق بعض الاختراق في الوضع البائس الذي ساد المنظقة وثوراتها. أقول هذا لأن الأحداث الجسام التي حملها عامي 2010- 2011، فصلت بشكل متعاظم بين القرنين على الأقل في المنطقة العربية ودفعت بشكل بارز إلى الصدارة الأجيال الجديدة سليلة القرن الحادي والعشرين.

عبر طريق شاق وقاسي، مرت التجربة التونسية بتجربة متميزة ونموذج حضاري راق. صندوق بندورا التونسي انفتح على استفحال أزمة التشغيل، فقر مُدقع اصاب رُبع السكان، خاصّة سكان الأقاليم الداخليّة، مليشيات مسلحة تنهب وتسطو وتروِّع السكان، التطرف والانقسامات داخل التيارات المختلفة. دخل الساحة ايضاً الاغتيالات من شكري بلعيد والبراهمي من قيادات اليسار البارزة. خيم شعور فقدان الأمان بظلاله على جميع ربوع البلاد.

تكونت حكومة بعد فوز النهضة في الانتخابات، شكلت خلالها حكومة ائتلافية مع حزبين. وفي الأثناء، طفت الأزمة الاجتماعية من جديد إلى السطح، وتأججت المطالب الاجتماعية، في كل مكان. لقد تعددت الاضرابات والاعتصامات، وتكاثرت لتشمل القطاعات كافة، وانتشرت عمليات قطع طرق المواصلات، وغلق مداخل الوحدات الانتاجية العمومية الكبرى والمصانع الخاصة. كما انتشر في الأيام الأخيرة شكل آخر أكثر راديكالية، هو دخول مدن بأكملها في إضرابات عامّة، لا محدودة، كما هو الشأن في مدينة مكثر، إلخ. رابطة اليسار العمالي (تونس ): قراءة للوضع الاجتماعي والسياسي الراهن في تونس، http://permanentrevolution-journal.org/ar/issue1/tunis-socio-economic

لكن التجربة التونسية بدأت في معالجة ما بعد الثورة، عبر توجه نادر في الثورات العربية عبر طريق عملي وموضوعي مبني على توازنات القوى، التنازلات المتبادلة وتحكيم العقل ومصالح الشعب. الانجاز الابرز كان التحالف الانتخابي باسم نداء تونس ومن ثم التوافق على تشكيل الحكومة والعنوان حكومة وحدة وطنية. كان الدستور احد ابرز النجاحات، جاء التصديق على الدستور التونسى بعد اكثر من ثلاث سنوات من الثورة يوم 24 يناير، 2014 وباغلبية ساحقة من أعضاء المجلس الوطني التأسيسي المنتخبين. ورغم أن التحديات التونسية حادة وكبيرة: الامن، الاقتصاد، تثبيت التحول الديمقراطي وغيرها، بدأت تونس طريق انشاء التيار الرئيسي وسوف يفتح الطريق لنقاش تطور تونس من هذا التوافق إلى الرؤية.

حدود المقال

من المهم منذ البداية أن نوضح حدود مقالنا، الذي سوف نطرح فيه من واقع اهتماماتنا بمسألة الرؤية، اهتمام استغرق من حياتي حوالي العامين قاربت فيها أسئلة الرؤية، واستدعت كتابين خصصتهم للحالة السودانية، في كتابيّ "الرؤية السودانية: انتاج الفشل"، و "الرؤية السودانية: نحو إطار عام للرؤية". ولكبر حجم الكتابين وصعوبة الحصول عليهما، لخصت الكتابين في كتاب واحد " الرؤية السودانية: كتابين ملخصين في كتاب" على موقعي الفرعي " ."https://independent.academia.edu/AmrAbbas3

كتبت سبع مقالات بعنوان "الرؤية الاستراتيحية"، قي موقع الحوار المتمدن، عرضت فيها افكاري العامة حول اهمية الرؤية في تحديد مستقبل المنطقة. ولأنني ركزت عملي على ملائمة هذه الافكار حول السودان، لكنها ليست خاصة بها. وكما يعرف القراء أن السودان لايزال بعيداً للنظر في تطبيقها، فقد وجدت أن افضل ما يمكن عمله أن احاول تطبيقه على دولة خرجت من شراك "مصيدة الفترة الانتقالية" بنجاح كبير.

الاتجاهات الاقتصادية التونسية

عالج احمد بن مصطفى في مقالة "تأملات في أزمـة الفكر الاقتصاديّ و الاستراتيجي التونسيّ"، تطورات توجهات الاقتصاد التونسي عبر ثلاث مراحل. المرحلة الاولى الممتدّة من 1956 الى 1969 التي تميّزت بالدور الاقتصادي المركزي للدولة وللقطاع العام، اعتمدت بالأساس على كفاءاتها الاقتصادية الوطنية وعلى امكانياتها الذاتية لتحديد خياراتها الاستراتيجية الكبرى وانجاز برامجها التنموية. المرحلة الثانية أمتدّت من بداية السبعينات الى 1986 وتميّزت بسياسة الانفتاح على الخارج، الخصخصة وذلك بالتوازي مع استمرار الدولة في الاضطلاع بدور اقتصادي مركزي من خلال استثماراتها الضخمة في البنى التحتية والصناعات الثقيلة والخدمات مع بروز ازمة المديونية مطلع الثمانينات التي مهدت لانخراط تونس في منظومة اقتصاد السوق والانفتاح على العولمة الاقتصاديّة من خلال التزامها ببرنامج الاصلاح الهيكلي لصندوق النقد الدولي.

المرحلة الثالثة امتدت من 1986 الى الثورة والتي تميّزت بتعميق التبعية المالية للخارج و ترسيخ أزمة المديونيّة وما ترتّب عنها من خضوع تونس للبرامج الاصلاحيّة والقروض المشروطة لمؤسسة النقد الدولي ثم انخراطها في منطقة التجارة الحرّة مع الإتحاد الأوروبي في إطار العولمة والاندماج بمنظومة اقتصاد السوق مع تخلي الدولة عن أي دور اقتصادي مباشر في الدورة الانتاجية للبلاد. احمد بن مصطفى :أزمـة الفكر الاقتصاديّ والاستراتيجي التونسيّ http://nawaat.org/portail/2015/05/14 تأملات-في-أزمـة-الفكر-الاقتصاديّ-و-ال/)

رغم وجود الكثير من الاراء والدؤاسات حول وصفات النهوض بالاقتصاد التونسي، فقد لخص السيد الحسن عاشي (عمل خبيراً اقتصادياً ومستشاراً لدى عدة مؤسسات دولية (البنك الدولي، منظمة التعاون الاقتصادي، برنامج الأمم المتحدة، اللجنة الاقتصادية لإفريقيا)، خبير اقتصادي في قضايا التنمية، والاقتصادات المؤسسية، والتجارة، والعمل. وتتركز أبحاثه على منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا).في مؤلفه "التحديات الاقتصادية في تونس" ، والتي أصدرتها مؤسسة كارنيجى للسلام الدولي في ديسمبر 2011، اهم التوجهات الاقتصادية التي تمثل توجهات الدولة.

يحدد عاشى اربع تحديات تواجه تونس: ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب؛ الزيادة الملحوظة في معروض الوظائف الهامشية؛ تفاقم التفاوت في مستويات الدخل والتباين الحاد بين مناطق البلاد الداخلية والساحلية في الحصول على الخدمات الاجتماعية.

من ناحية أخرى، استعرض المؤلف رؤيته لكيفية النهوض بالاقتصاد التونسي والمضي قدماً في طريق الإصلاح، وتحقيق المزيد من الإنجازات، لافتاً الانتباه إلى أنه على الحكومة المنتخبة حديثاً في تونس بلورة استراتيجية شاملة ومنسقة، وخطاب ذي مصداقية، وأهداف محددة، وجدول زمني لبلوغها. وقد بلور المؤلف الركائز الأساسية لتلك الاستراتيجية في أربع نقاط: أولاً: العملية المستدامة لخلق فرص العمل؛ ثانياً: دعم الأنشطة والقطاعات الاقتصادية المنتجة؛ ثالثا: تحقيق العدالة الاجتماعية والتقاسم العادل للعبء الضريبي ورابعاً: تنمية الأقاليم والمناطـق المهمشـة. (وصفة للتعافي:كيف يمكن النهوض بالاقتصاد التونسي بعد الثورة ؟ الحسن عاشي: عرض: رانيا مرزوق - باحثة متخصصة في الشئون الاقتصادية، http://www.siyassa.org.eg/NewsQ/2134.aspx ).

هذه الاتجاهات الاقتصادية التي تطرح في الساحة التونسية، هي نفس الاوضاع التي قادت للثورة على النظام السابق، وقد حلل احمد بن مصطفى، في المقال السابق ذكرة، المرحلة التالية للثورة، أنها تميّزت بتكريس الخيارات الاقتصاديّة للنظام السابق، وأنه ورغم وصول هذا الخيار الى طريق مسدود بعد الثورة لا توجد بوادر تشير الى أن الطبقة السياسيّة والاقتصاديّة قادرة على بلورة الخيارات والاستراتيجيات البديلة الكفيلة بإخراج البلاد من حالة شبه الشلل القريب من الإفلاس الاقتصادي والمالي الذي تعاني منها حاليا. وهذا ما نحاول أن نقاربه.

الكفاءات الاساسية التونسية

عرفت الكفاءات الأساسية (core competencies) أنها "الكفاءات الأساسية تعني أنه في قطاعات الدوله هناك بعض نقاط القوة الكامنة حيث يمكن أن تظهر نتائج أفضل في أقصر وقت. وان هناك بعض الأمور التي يمكن أن تفعل الكثير بنفس الإرادة والجهد، إما بسبب وجود بيئة تمكينية أو بسبب تجربة أفضل". وتمتلك تونس العديد منها من استقرار الفضاء السياسي (امكانية نشوء تيار رئيسي، دستور مدني ديمقراطي، تمكين المراة، مكونات اجتماعية قوية واكتمال هيئات الحكم). قوى بشرية مؤهلة وكثرة الجامعات ومراكز التدريب، اقتصاد متنوع (سياحة، صناعة، زراعة، خدمات ومواصلات)

التيار الرئيسي

تدعي الديكتاتوريات إنها تمثل كافة طبقات الشعب، وتخلق مكونات تنظيمية تدعي تمثيلها، او تسيطر على مكونات قائمة عن طريق "مثقفين رحل" مستعدين لتقديم الخدمات لمن يدفع. برغم الديكتاتورية الثقيلة في تونس فقد استطاعت الطبقات والفئات الاجتماعية أن تحتفظ بممثليها، رغم تدخلات السلطة، قمع الاحزاب وتدمير مكوناته الشعبية. تتيح الديمقراطية إمكانية أن يفرز النظام السياسي تياراً رئيسياً (من الكلمة الانجليزية (main stream) والتي تعني بشكل عام الأفكار، المواقف، أو الأنشطة التي تعتبر طبيعية، أو تقليدية، الإتجاه السائد في الرأي، الأزياء أو الفنون).

يلعب وضعُ الجيش التونسي في المجتمع دوراً هاماً وحاسماً في تطور االتيار الرئيسي، باعتباره مؤسسة وقائية ومحايدة. برز الجيش باعتباره هيئة جمهورية تحترم مؤسسات الدولة، يؤكّد على ذلك التقاعد الطوعي في العام 2013 للضابط برتبة فريق أول، رشيد عمّار. أصبح عمّار، الذي تولّى قيادة الجيش في عهد بن علي، بطلاً قوميّاً أثناء الثورة لرفضه إطلاق النار على المحتجّين، وفي أعقاب سقوط بن علي، طالب المتظاهرون خلال اعتصام في القصبة في فبراير 2011 أن يتسلّم عمّار سدة الحكم في تونس. لكن عمّار أعرب عن دعمه القادة المدنيّين وبقي قائداً للجيش حتى 2013. وهو ما يدُل على وعي القادة العسكريين في تونس بمخاطر الدخول في المُعترك السياسي وضرورة تركُه للقوى المدنية بينما يقوم الجيش بدوره الدفاعي للبلاد والأرواح والمؤسسات العامة. (ابراهيم فوزي: التحول الديمقراطي في تونس.. أعوام من التقلبات، http://fekr-online.com/ReadArticle.php?id=69 )

هذا تطور طبيعي حدث في كل الدول العريقة في الديمقراطيات. ويعزز من امكانياتها روح التوافق الذي ساد الساحة وحكم خطواتها، الوجود القوي للنقابات العمالية والمهنية، قبول كافة التيارات في التعايش في دولة مدنية ديمقراطية بحكم الدستور. سوف يكون التراث المدني القوي لتونس، الوجود الحقيقي للمرأة كفاعل في المجتمع، وقوة المجتمع المدني وتنوعه العوامل المحددة لرسم مستقبل تونس.

من المآلوف للرؤية

راجعت العشرات من الدراسات، المقالات، تقارير المنظمات والهيئات حول تونس، ولكن رغم أنها متنوعة وثرية إلا أنها تتحدث غالباً حول سؤالي الرؤية: اين نحن الأن؟ وإلى أين نريد الذهاب؟. ورغم ذلك هناك البعض القليل من الدراسات التي تتطرق للسؤال الثالث، وهو الاهم، من أسئلة الرؤية الكبرى: كيف؟. من هذه مقال طارق الكحلاوي "رؤية في الإصلاح في تونس: اقتصاد إنتاجي، الصناعات، اللوجيستيك، والسياحة". سوف يطرح في مقالته بعض الافكار الجيدة (التوسع في قطاع الصناعات الكهربائية-الميكانيكية في تونس. الدخول بقوة في مجال تكنولوجيا المعلومات، دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومجال النقل واللوجيستيك لتحويل تونس لتصبح مركزا إقليميا للخدمات اللوجستية على مستوى خدمات الصيانة ومناولة السفن والطائرات والمنصات ومناطق التخزين والتعامل مع تدفق البضائع العابرة، الخ. طارق الكحلاوي: رؤية في الإصلاح في تونس: اقتصاد إنتاجي، الصناعات، اللوجيستيك، والسياحة، http://arabi21.com/story/778352 رؤية-في-الإصلاح-في-تونس-اقتصاد-إنتاجي-الصناعات-اللوجيستيك-والسياحة

إن التفكير الرؤيوي (دراسات استشراف المستقبل) عمل مؤسسي، تتاح لها تجميع، تصنيف وتحليل كميات هائلة من المعلومات المحلية، الاقليمية والدولية، التعرف على التجارب الرؤيوية الناجحة الماثلة حالياً، وكيفية تحديد خياراتها. هذه حاجة لابد أن تنبثق من احساس طاغ من افراد، جماعات او الدولة يؤمنون بأهمية هذه المؤسسة ومن ثم بنائها لبدء التفكير في انجاز الرؤية. سوف يخرج التفكير الرؤيوي من دائرة العادي والمألوف، إلى حدود جديدة وسماء اخرى.

لن أدعي قدرة على النظر في رؤية تونس، فهذا حري بشعب مثقف، ومن ابنائه الذين لديهم قدرات هائلة، لكنني اظن ان على مثقفي تونس وقواه الحية مسئولية تاريخية للبدء في التفكير في تونس اخرى تبتدر طريقاً اخراً لتقدم نموذجاً استرشادياً للمنطقة. مستقبل تونس يكمن في بدأها في صياغة رؤية للنهوض الشامل، وكل الظروف الداخلية والجيوسياسية تجعل منها امكانية لتطور مختلف.
اخيرا

هذا مقال ينزع لخطاب حول الاحلام، ومثلما طرقت تونس ابواب الحقوق واقتحمته سوف نرى كيف تقود الاحلام. بني كل التحليل من النظر بدقة في الرؤي التي جعلت من دول مثل اليابان (الصخرة العائمة)، كوريا (البحر والجبل) ما اصبحت عليه. ومكنت الهند أن تنتج علماء واداريين يحتلون مناصب روؤساء تنفيذيين لشركات جوجل "سوندار بيشاي"، مايكروسوفت، البيبسي، ماستردكارد، دويتش بنك من كثير, سوف يؤثر حراك لبنان، العراق وحلول الازمات الليبية، السورية واليمنية، وبناء مستقبل تونس، مؤشرات الحلول للمنطقة والتي نحن –في السودان- جزئياً منها.



#عمرو_محمد_عباس_محجوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حروب الثورات العربية (4) المسار العملي
- حروب الثورات العربية (3) الممهدات النظرية
- حروب الثورات العربية (2) الفزاعات
- حروب الثورات العربية (1)
- لبنان واحاديث البيك
- المشهد العربي عشية عاصفة الحزم جامعة الدول العربية
- المشهد العربي عشية عاصفة الحزم اليمن: تعديل المعادلات
- اليمن: درب البطولات
- الامريكان..... الديمقراطية والاسلام (5) دروس نظم الإسلام الس ...
- الامريكان..... الديمقراطية والاسلام (4) بروفات الموروث الدين ...
- الامريكان..... الديمقراطية والاسلام (3) بين السياسة والامن
- الامريكان..... الديمقراطية والاسلام (2) تحولات الديمقراطية
- الامريكان..... الديمقراطية والاسلام (1) مداخل اوليه
- إزالة الفقر: السودان نموذجاً (8-8) الهيئة الوطنية لازالة الف ...
- إزالة الفقر: السودان نموذجاً (7-8) من أين نبدأ؟ بروفايل الفق ...
- إزالة الفقر: السودان نموذجاً (5-8) نحو حلول للفقر في السودان
- إزالة الفقر: السودان نموذجاً (6-8) حلول الفقر
- إزالة الفقر: السودان نموذجاً (4-8) العدالة الإجتماعية
- إزالة الفقر: السودان نموذجاً (3-8) مدخل لسياسات ازالة الفقر
- إزالة الفقر: السودان نموذجاً (2-8) المشهد الإقتصادي – الإجتم ...


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو محمد عباس محجوب - تونس: من التوافق إلى الرؤية