أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - مختارنا ك-سهاد-, ذهب لإيران يعيد طائراتنا التسعين يشاركنا الإصلاح














المزيد.....

مختارنا ك-سهاد-, ذهب لإيران يعيد طائراتنا التسعين يشاركنا الإصلاح


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4910 - 2015 / 8 / 30 - 21:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لو فتح العبادي التحقيق بملفّ من ملفّات ذو عشرات المليارات دولارات من الّتي سجّلت فيه وحده, خرجت منه لتدخل خزينة إيران بفضل المالكي وهو في الحكم عندما أغرق السوق العراقي ببضائعها طيلة ما مضى وإلى اليوم أغلقت لأجل ذلك جميع مصانع العراق للآن وساعدت على فتح قنوات اقتتال عدّة في البلد تستهلك هي الأخرى عشرات المليارات من الدولارات من الأسلحة فقط لأجل إيران أيضًا ,ومشاريع لا حصر لها تبدأ من "تجارب" مصابيح أعمدة الشوارع بالطاقة الشمسيّة ولا تنتهي بمقاولات تبليط الأرصفة والطرقات ومصافي النفط واستيراد الغاز الخ ,لاكتشف العبادي أنّها وحدها كافية لتحطيم عشرة بلدان بحجم العراق لولا ستر الله والباقي نهب مشاع للبرلمانيّين تشكّل رواتبهم وحدها رواتب جمهوريّة كاملة تجهض ميزانيّة أغنى امبراطوريّات العالم عدى تقاعدهم السحري ذو الثلاث سنوات.. ذكّرتني طريقة مختارنا معالجة بلواه بدل أن يستغلّها كفرصة ذهبيّة لصفح وعفو العراقيين عنه ؛ب"مفارقة" عتيقة تعود للستّينيّات ,ولا أدري سبب مقاربة تلك استقرّت عقود بقاع ذاكرتي بهذه؟ لقد واتت مختار العصر فرصة لا تعوّض, كان يمكن اصلاح ما بينه وبين العراقيين بها بطلب العفو منهم وترجمته مفاجئة سارّة لهم؛ يستسمح الوليّ الفقيه يعود لأرض الوطن صحبة طائرات العراق الحربيّة التسعون الجاثمة في إيران من الّتي سبق للعراق وائتمن عليها إيران كوديعة ..كان ذلك ما أمله الكثير من العراقيين من "زيارة" المالكي المفاجئة ,خاصّةً و"الزاد والملح" بمئات المليارات تكن قدّ غزّرن في وجدان الوليّ الفقيه رضي الله عنه كما غزّر دجاج العرب أربعة عشر عامًا بسلفه الخميني قدّس سرّه الشريف.. بدأ الكثير من شعب العراق فور سماعهم وصول المالكي إيران ينظر إلى السماء يترقّب أسراب الطائرات وهي عائدة لأرض الوطن يقودها المالكي بنفسه من كابينة طائرة يجلس جنب قائدها على مقعد "رامي الرشّاش" بعدما كان قد اصطحب تسعون طيّارًا عراقيًّا "من جماعتنه وجماعتهم" عند "المغادرة" المفاجئة ,يعودون بتلك الطائرات المودعة منذ زمن دقناووز بانتظام يستعرضون سماء العراق بألوان "الغازات" الملوّنة قبل أن تهبط ودموع العراقيين تسيل فرحًا بقائدهم المالكي لينهالوا عليه وقد حطّ بقدمه الشريف على أرض وطنه الغالي تقبيلًا وحضنًا رافعيه يقاذفونه من كتف لكتف وحتّى سيّارة الروزرايز الخاصّة وطوابير الشعب تحميه جنبتي الطريق وتطشّ الواهليّة على موكبه الرحماني رفقة هلاهل ,من المطار وإلى الإمام موسى الكاظم عليه السلام مباشرةً ليسجد لله هناك ومعه يسجد كلّ الشعب والذبائح تنحر وفقراء الشعب من تجّار "قواطي المزابل وعلب الصفيح الخاوية وتجّار الأقمشة البالية وتجّار كلينكس الشوارع يعيشون أسعد أيّامهم أحلى من أيّام الطهور تفدي المختار بنفسها على شجاعته وغيرته على وطنه وعطفه على شعبه المسحوق..
..في "الرابع ابتدائي" كان أصعب مواد الدراسة مادّة العلوم, لقساوة "المعلّم", وكان أكسل تلميذ يفوقنا بالسنين ,ويفوقنا طولًا مع "هَبل" قليل ,اسمه سهاد.. حدث يومًا, "يوم خميس" حيث تكثر الغيابات "للطرفين" ,لم يستطع سهاد الإجابة على سؤال للمعلّم ,والمعلّم صادف لم يحمل عصًا ذاك اليوم, فبعث أحد التلاميذ يأتيه بواحدة, طاف التلميذ دقائق وعاد معتذرًا لم يجد.. أطرق المعلّم رأسه بالأرض محتارًا يشاركه سهاد حيرته, واقفًا يترنّح قليلًا يريد "فضّ الموضوع" هو أيضًا! فلطالما اعتاد تلقّي الضرب.. فتفاجئنا بسهاد يطلب منه: "استاد أضربني راشديّات بيدك وفضهه"! فانذهل المعلّم والتفت إلينا وغضبه ازداد: شوفوا الغبي, بدل ما يستغلّ الموقف طالبًا العفو يطلب تنفيذ العقوبة!.. وأسأل الوليّ الفقيه: هل استكثرت على تابع لك افتداك بنفسه وبمئات المليارات هي أموال العراقيين تعيد إليهم طائراتهم التسعين تفتدي صاحبك الملهوف بها لإرضاء العراقيين بدل عنجهيّتك وبخلك وغدرك ترسل إليهم سليماني المتنازع عليه؟..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجعفري, وبعدما ولّى عنه زمن -التنگيع-: كلوا كيك
- من سيكولوجيا متديّن
- داخلين على الله وعليك سيّدنه جيش مصر -إنته من جماعتنه-
- شعب لا يهزّه -كارت-
- داعش خلاص للمالكي -وللشعوب- ,ولأنظمة المنطقة..
- ها ولد ..بيّن شي؟
- بوش المُزارع: حقّقنا استقرار للعراق على -بيض اللگلگ-
- إصلاحات أم احتراق أوراق -اللعبة- بتظاهرات بحماية الشرطة؟
- إن يفعل العبادي فعل السادات فيترك داعش وشأنها لكشف أميركا؟
- أميركا تجبر العراقيين تناول لحم الخنزير
- بعد -حمّام- الربيع, أمّ الدنيا عادت لأمّها ب: -سيسي جمال-
- أميركا لبست -عوماما- بعد أن لبسها نابليون, إيران تعمّمت والي ...
- -عطل الاستسقاء- من اليوم ولغاية الأحد؛ أسبابها -الحقيقيّة-
- لا تسبّ -العنب الأسود- فقط نهرع هاتفين ( أمريكا اسحبي مستشار ...
- إعلام العرب والمسلمين -صافن- على مصحف منغنا ؟
- بعث ,دعوة.. سلوك وملامح وسحنة لكنّ -العزق- يختلف
- تعازينا للأمتين بوصول الغرب الكافر كوكب بلوتو
- إيران: اختلاف أمّتي زحمة, تسفيط وهلاهل فوق مطايا عراقيّة
- العرب ليش ليهسّة ما صاروا هتليّة ,ما أعرف.. الاتفاق النووي ل ...
- تتمّة مفترض1 حول ما -الجنّة- تكون


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - مختارنا ك-سهاد-, ذهب لإيران يعيد طائراتنا التسعين يشاركنا الإصلاح