أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجية نميلي ( أم عائشة) - قصة قصيرة جدا تحت مجهر القراء على صفحة الرابطة المغربية















المزيد.....



قصة قصيرة جدا تحت مجهر القراء على صفحة الرابطة المغربية


نجية نميلي ( أم عائشة)

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 30 - 15:56
المحور: الادب والفن
    



محمد فوزي الودغيري:
أسعد الله أوقاتكم أيها الأعزاء والعزيزات أينما كنتم ,
عدنا إليكم والعود أحمد,
عدنا بنص جديد ,آملين أن تلتحقوا بنا جميعا لتسبغوا عليه من فيض أقلامكم وجميل اقتراحكم وتعديلكم حتى نستمتع جميعا ونستفيد.
___________
رجوع إلى السطر
…………………….
لم يندهش ...
لم يحطم صورتي التي يضعها على مكتبه رغم كل التفاصيل الصغيرة التي كنت أسردها عن مغامراتي العاطفية ...
لقد كان منهمكا في تدوين ملاحظاته ككل الأطباء الذين عالجوني.
___________

رحمة بوسعيد:
عنوان النص يحتاج كصياغته إعادة نظر. طبيعة العلاقة القائمة في جملة :لقد كان منهمكا في تدوين..إلى نهاية النص، لا تناقض مبدأ ما تفشيه الجملة:لم يحطم صورتي...إلى العاطفية.إذ أنه يمارس ما تقتضيه مهنته طبيب نفسي/ من حياد.. حتى ولو كانت المريضة زوجته التي تعترف له بخياناتها المتكررة..
ولعل جمل الاستهلال تشير إلى فتور حاد في العلاقة، أو خيانة متبادلة /متوقعة/معروفة..من الطرفين. نص جيد موح أحيي صاحب/ته عليه.



خالد العمر:
نص متقن مكثف يتناول مسألة الفصل بين المهنية واالعاطفة، و يطرقها من زاوية حساسة قد تكون شبه مستحيلة.
لا اعتقد ان الخيانة متوقعة والا لفقد النص رسالته في طرح تساؤله المعرفي:
هل يمكننا كبشر تناول موضوع يخصنا بحيادية؟
وعلى سبيل التداعي مثلا:
هل يمكن لواحد منا أن يقرأ نصه بحيادية نقدية؟
اتفق مع الاستاذة رحمة بأن العنوان يحتاج لاعادة نظر حيث لم اجد فيه العتبة التي يستثمرها الكاتب بصنع المفارقة أحيانا أو يلقي الضوء على هدف الكاتب ورسالة النص أو يتضمن المعنى البعيد الذي يقصده الكاتب. إنما وجدته يسبح في فضاء قصي من فضاءات النص.
أبارك للكاتب/ة هذا النص الجميل.



محمد العمراني:
رجوع إلى السطر : العودة بعد وضع النقطة هذا العنوان يثير تساؤلا قويا : هل من سطر في النص و هل من نقطة وُضعَت نهاية السطر حتى يتم الرجوع ؟؟ أم إن الأمر يتعلق بمجاز و تورية بليغة في العنوان ككل ؟ لعل قراءة المتن و التعمق فيه تقود لطرح تساؤل يلتقي بالعنوان ما هي افقرة أو الجملة المنتهية قبل الرجوع للسطر ؟؟ الطبيب النفسي يعالج زوجته دون اندهاش من مغامراتها العاطفية القديمة و بهذا فهو طبيب يفصل بين مهنته و عاطفته و يضع نقطة بين الأمرين ..و تلك ضربة النص السردية في العنوان حين يتخلى هذا الطبيب المتعقل على ماضيها و هي المريضة الآن و يضع نقطة و يرجع للسطر لبدء حياة جديدة مع مريضته ( زوجته ) ...




محمد ولد عبد السلام:
بدا لي النص مقطعا مقتطفا من قصة أو رواية.تحكي الساردة فيه عن بعض سيماتها .فهي:مريضة نفسيا،عاشت مغامرات عاطفية مدهشة،زوجها طيبب نفسي موضوعي،محايد أثناء علاجها السريري.
هذا ما يقوله النص،وكقارئ لم أقبض على رهانه.
اقتراح:(لم يدهش).





الحسين بودوح:
نص أجاد التلاعب بإيقاعات النبض، حبس الانفاس فاطلقها طويلا..جعل النظرات تسابق العقل في اللاوعي لاستراق الاحرف نحو اخر كلمة.. اخر نقطة فتنتهي من جديد الى السطر




إلهام منير:
السلام عليكم, العنوان مثير جدا و يدعو للفضول, يعمل على تهيئة القارئ لخوض مغامرة قراءة شيقة, لكن بعدما قرأت النص, لم أعثر على القصة, بل وجدت مقطعا وصفيا, و هذا رأيي الخاص, و الحكم لبقية الأعضاء


رحمة بوسعيد:
أثمن اقتراح أ/محمد ولد عبد السلام، كون الاندهاش يكون بوازع نفسي ذاتي محض تجاه أمر ما، بينما الإدهاش يتم بفعل فاعل/ أيا كان التصور المادي أو المعنوي لهذا الفاعل.



محمد ولد عبد السلام:
حبذا،أختي رحمة بوسعيد،لو كان عنوان النص مصدرا(دهشة).لاعتبارات فنية تتطلبها الققج.
تحياتي.




رحمة بوسعيد:
أ/ محمد ولد عبد السلام، اقتراحك وجيه طبعا، فعنوان" رجوع إلى السطر " لم يبد لي/أنا اﻷ-;-خرى/ مناسبا، ولكن؛ ألا تظن أستاذي أن استهلال النص ب: لم يندهش/لم يدهش..يستوجب عنوانا مغايرا؟؟ أجمل تحية لك وللرائع أ/ محمد فوزي




محمد ولد عبد السلام:
طبعا،لكن في رأيي التغيير يترك لسارد(ة)النص.




رحمة بوسعيد:
تماما أستاذي..معك حق




منصف القرطبي:
الطبيب النفسي والزوج في نفس الوقت لم يندهش من بوح المريضة (الزوجة ) على الرغم من تاريخها وتجاربها العاطفية الغرامية القديمة ، وتصرف بحرفية مهنية مثالية قل نظيرها في مجتمعنا ، وهو انسان عاقل في كل الأحوال ... النص به تكثيف جميل وخلق تأويلات ك(الزوج الطبيب ) والزوجة (المريضة) فاتحا المجال أمامنا لهندسة الفكرة وصياغتها ... ولي ملاحظة على العنوان الذي لم يضف شيئا للنص بل قام بالكشف عن خباياه وموضوعه(فضحه)، وأيضا القفلة التي جاءت غير مدهشة وشبه متوقعة .. . في الاخير أتقدم بالشكر لمسير الورشة الأستاذ محمد وصاحب النص .. مع تحياتي للجميع .




محمد فائق البرغوثي:
النص جميل ، وتحية موصولة لكاتب النص . وددت لو بدأ النص من نهايته ، من عبارته الأخيرة التي تكشف مهنة الشخصية المنظور إليها في النص كـ (طبيب نفسي ) ، وددت أن يكون الرهان على طبيعة العلاقة بين شخصية الساردة والطبيب باعتبارها عنصر اشراق في النص تم تأجيلها حتى النهاية، وليس على هويته كطبيب . كما وددت لو أظهرت الساردة بعض الانفعال العاطفي كزوجة غيورة على برود عاطفة زوجها نحوها ، حتى لو كانت مهنته تفرض عليه ذلك . كأن نقول : ( لم يندهش ؛ كان منهمكا في تدوين ملاحظاته ككل الأطباء الذين عالجوني. ولم يندهش ، رغم كل التفاصيل الصغيرة التي كنت أسردها عن مغامراتي العاطفية . لم يندهش ، عليه اللعنة ، ولم يجرؤ حتى على تحطيم صورتي التي يضعها على مكتبه .!! ) تحيتي للجميع .





الحسين بودوح:
مع كامل الاحترام للاساتذة الكبار أعيب عليهم إغاراتهم المكثفة على النص لترسيخ العلاقة الزوجية او العاطفية بين الساردة و المعالج ، مما يزيد حالتها النفسية ترديا و يضرب جهود الطبيب المتقن لحرفته عرض الحائط .. الطبيب بريء مما تصفون





سعاد بني أخي:
مثير في النص كيف أنه يوحي بغياب حدث يجعل منه قصة أو سردا، و بأنه لا يعدو كونه وصفا لحال الأشياء أو تمهيدا لأحداث قد تأتي في ما بعد؛ إلا أن التوقف عند نهايته يسلم القارئ للفكرة بكل ما فيها من عمق: عدم وقوع أي شيء مما هو متوقع ("ككل..")! و عدم وقوع المتوقَّع حدثٌ.
"رجوع إلى السطر" أو "رجوع إلى أول السطر"، عنوان يحكي تكرارا أو عودة من تجربة، و تكرس فكرتَه نقط الحذف في بداية المتن، الذي يروي تجربتين:
. تجربة الخضوع لعلاج،
. و تجربة عشق عادت منه الساردة إلى أول السطر؛
. بل إنه قد يكون به كذلك تلميح إلى الحاجة للرجوع إلى أول السطر من جديد !
مثير أيضا كيف يخاتل النص في بثه التكرار و الاختلاف في آن:
ــ تكرار المهني من السلوك،
ــ تكرار العادي من رد فعل الذكور إزاء ماضي من يعشقونهن،
ــ و اختلاف يشي بالتكرار القاعدة، أي اختلافُ صاحِب الساردة عن غيره من الرجال؛
و قد يكون وراء توقف الساردة عند اختلاف صاحبها أمر من اثنين:
. إما أن عودتها لأول السطر هذه المرة تجربة تستحق التوقف لاختلافها،
. و إما أنها تجربة لابد معها من العودة لأول السطر باعتبار أنها مخيبة!
بِذا، يكتسي العنوان قدرة هائلة على اختزال كل ما يدعو النصُّ الجميل لتأمله من أفكار لا تقل الواحدة منها عمقا عن الأخرى.
سلم(ت) الكاتب(ة)
و تحيتي لكم جميعا




هيفاء المجدلاوي :
السّلام عليكم اسمحوا لي أن أدوّن بعض ملاحظاتي ورؤيتي لهذا النص الماتع
رجوع إلى السطر
…………………….
لم يندهش ...
لم يحطم صورتي التي يضعها على مكتبه رغم كل التفاصيل الصغيرة التي كنت أسردها عن مغامراتي العاطفية ...
لقد كان منهمكا في تدوين ملاحظاته ككل الأطباء الذين عالجوني.
1- العنونة لم أجدها وظفت بإحكام فبدت أنها تقريرية خبرية في حين لو وُظف عنوان من كلمة مثلا رجوع فقط أو برود
2- في بداية النص لم يندهش ..... لم يحطّم صورتي لو بدأ بفعل لحرّك الساكن وجذب المتلقي بشكل أفضل ووظف الفعل الماضي أو المضارع أجدها أضفت للنص القوة ونبض الحياة أكثر
3- قوة النص تبدأ من قفلته والتي تصلح لأن تكون بدايته بالأحرى كأن يكتب الكاتب
( ينهمكُ في تدوين ملاحظاته ككل الأطباء الذين عالجوني ، أسرُدُ له تفاصيل مغامراتي العاطفيّة، لم يندهش... لم يحطّم صورتي التي يضعها على مكتبه )
نص يحمل فكرة رائعة عن البرود في العلاقة بين الزوجين لتصبح الزوجة غريبة تشبه أي أحد آخر وعدم غيرة الزّوج عليها
نص رائع تحياتي لكاتب النص وأرجو تقبّل وجهة نظري .




عبد الله الواحدي:
لا يبدو أن الساردة مريضة، فهي تعرف المسافة الفاصلة بين أول السطر ونهاية السطر، ويبدو أن الطبيب هو المريض لأنه لم يستطع إشباعها، كل ما يملكه هو تدوين ملاحظات لا تغني ولا تسمن من جوع. فتشبيه الساردة له بباقي الأطباء الذين عالجوها، لدليل قاطع على أن علاجاتهم لم ولن تنفع لأنها ببساطة غير مريضة. وربما هي تختار زبناءها من الأطباء...ووجود صورة لها فوق مكتبه لا تعني بالضرورة أنها زوجته...فهي امرأة شبقة تستمتع بحياتها ويبدو أنها تجيد سرد قصصها ومغامراتها العاطفية، وكونها كذلك فلعبتها تنطلي على كثيرين حتى لو كانوا أطباء.



الحسين بودوح:
أستاذ عبد الله في اعتقادي ان لم يكن بها مرض غير ادمانها جلسات التهدئة، لكفى به مرضا. .. كامل تقديري استاذي


جميلة جبوري:
ليس في النص ما يؤكد أنها زوجته....قد تكون علاقتهما من أيام الدراسة...هو أكمل و تخرج طبيبا ...و هي عاشت تنتظره...وتجاربها عبارة عن محطات انتظار....انتظاره. لكن الزمن غير الزمن و خاصة الإحترافية بكل موضوعية لم تكن لترضيها. تحياتي للجميع




محمد فائق البرغوثي:
زوجته أو عشيقته أو محبوبته ، المهم أنها على علاقة حميمة به



نزهة بلخير:
" ككل الأطباء الذين عالجوني، بقي منهمكا في تدوين ملاحظاته وأنا أسرد له التفاصيل الصغيرة عن مغامراتي العاطفية. لم يندهش! ولا حتی-;- حاول تحطيم صورتي التي يضعها فوق مكتبه!!"
أولا أعتذر لصاحب(ة) النص عن هذا التطاول علی-;- نصه وإعادة صياغته بهذه الطريقة. فقد ارتأيت أن تكون صدمة القارئ كبيرة حين يعرف أن الطبيب المعالج هو في واقع الأمر زوج للساردة أو بطل إحدی-;- مغامراتها. فكرة النص جميلة جدا لأنها تقربنا من مهنة الطبيب وكيف يفرق بين عمله و عاطفته، مع أنني أجد الأمر فيه شيء من المبالغة لأن الغيرة صفة يتسم بها الكل تقريبا، فقط تختلف حدتها من شخص لآخر.
بدا لنا من خلال قراءة سطحية للنص أن الطبيب الزوج أو العاشق شخصية باردة، سلبية لا تحرك ساكنا، إلا أن العنوان، الذي أجده اختيارا موفقا، يبرئ صاحبنا من هذه الصفات، قد يكون القصد من " الرجوع الی-;- السطر" رد فعل الطبيب الزوج أو العاشق بعد سماعه للساردة، أو إعادة حساباته ولنا أن نتصور أي رد فعل ممكن أن يقوم به شخص استغفل.. تحياتي لك أستاذ محمد فوزي وتقديري لإدارتك الراقية لهذه الورشة، ولصاحب(ة) النص علی-;- نصه الماتع.





أحمد إخلاص:
وجود الصورة على مكتبه دليل على أنها زوجته. وعدم الإندهاش وعدم تحطيم الصورة مع ما باحت به يعزز هذا الطرح. البطلة مريضة ولم توفق إلى علاج مع باقي الأطباء. ليس في النص ما يوحي بأن الزوج الطبيب على علم بترددها عليهم. وكونه يدون الملاحظات يدخل في صلب عمله. لكن لم لم يندهش ولم ينفعل؟
كطبيب تفرض عليه مهنته القيام بواجبه بعيدا عن أي انفعالات أو حسابات. إلى هنا يبدو النص عاديا، فيفرض علينا الرجوع إلى عنوانه. رجوع إلى السطر.
الرجوع إلى السطر لا يكون إلا بعد وضع نقطة النهاية. نهاية جملة أو فكرة أو فقرة.
هنا تكون نقطة النهاية جلسة العلاج، أو شفاء المريضة. ماذا بعدها؟
هذا ما يساهم فيه العنوان ويفتح النص منذ البداية ويشرعه أمام القارئ لملء السطر التالي.
هل هي العاصفة بعد السكون؟
هل هي بداية جديدة لهما معا؟
هل هي جلسة يأتي فيها الدور على الطبيب؟...
تحياتي للكاتب ولمسير الورشة وللمداخلات الرائعة التي أغنت النص




محمد فائق البرغوثي:
أهلا أستاذة نزهة قراءة جميلة ، يبدو أن أفكارنا ورؤانا متقاربة إلى حد بعيد ، مونتاج جميل للنص ، تحيتي لك

نزهة بلخير
تقديري الكبير لك أستاذ محمد فائق البرغوثي.. سعدت جدا أن راقتك صياغتي ..قد تتفق رؤانا لرهان ما حسب ما يفرضه النص، لكنني اعتذر منك لأنني لا أری-;- أفكاري مؤهلة لتضاهي أفكارك في هذا الجنس الأدبي السهل الممتنع. تواضعك أثلج صدري أستاذي العزيز.



عادل بكر:
راقني ماقرأته هنا وإبداع الأساتذة فى تفكيك النص المخاتل والذى كان موفقا كل التوفيق تحية لقائد الورشة لاختيار النص وإدارة الحوار




هيثم رفعت:
نص بهي استطاع كاتبه - وبمهارة- أن يشغلنا بعاصفة من التساؤلات والتأمل على حساب الإيقاع السردي للنص وذلك أنه نص يفتح باب التأويل وببراعة فائقة..
ومن ضمن قائمة هذه التساؤلات :أذكر بعضها :
كيف تقبل زوجها أو حبيبها مسألة خيانتها ؟
هل هو سميك الجلد ؟أم أنه اعتبرها حالة مرضية جديرة بمد يد العون لها ؟
ولماذا لجأت إليه ؟ هل لأنه هو السبب في حالتها المرضية ؟
وأخيراً من المريض هنا هي أم حبيبها ؟
-وبالعودة إلى النص
هناك سؤال يطرح نفسه :
ماهو الشكل المعماري للنص ؟
(والذي يتكون من بداية للحدث تطرح الحبكة لتتأزم ثم تنحل بقفلة مدهشة )
وبالعودة للنص : عتبة النص ( لم يندهش ) أضر كثيراً بالمتن لأنه حسم فعل الإدهاش ولو كان العنوان ( دهشة) مثلاً لكان أبلغ ، رغم أنه من حيث الأصل كان كاشفاً للنص ..
وبالانتقال بعد ذلك إلى مقدمة النص :
لم يحطم صورتي التي يضعها على مكتبه..الخ هذه الجملة الطويلة ثمثل إنتهاء الحبكة أي أنها من المفروض أن تكون قفلة النص وليست بدايته ..، ولا يمكن اعتبار هذه الجملة (لقد كان منهمكا في تدوين ملاحظاته ككل الأطباء الذين عالجوني.) هي قفلة النص بل هي جملة تفسيرية لعدم تحطيم الصورة .. وبناء على ذلك أجد ان النص فقد أهم مقومات الققج وهي الإيقاع السردي الذي يمثل جسد الققج ..ويجب إعادة صياغته بما يتناسب مع شكلها البنائي ، ورغم كل هذا لاشك أنه نص جدير بالـتأمل والمتعة التي كانت لذة للشاربين..
تحيتي للأستاذ محمد فوزي
وأرجو أن يستفيد الكاتب (ة) من طرحي المتواضع.
تحيتي له (ها) وتمنياتي بالمزيد من الإبداع والألق.



سمير البوحجاري:
وجود صورة البطلة فوق المكتب يحسم أو يرجح على الأقل وبنسبة كبيرة وجود علاقة قرابة بين الطرفين، وإلا فإن وجود صورة عشيقة سابقة لطبيب في مكتبه الذي يتردد عليه العشرات من المرضى يوميا يبدو نشازا في المشهد وغير منطقي على الإطلاق، ما يعزز هذا الطرح هو تعامل الطرفين بشكل طبيعي مع الصورة فهي لم تثر لديهما أي انفعالات أو ردود فعل خاصة ولو أن الأمر خلاف ذلك لأخبر النص بدهشة الساردة أو بسعي الطبيب إلى إخفاء الصورة وحجبها عن ناظريها مثلا ..
رغبة الساردة في تأجيج مشاعر الغيرة في نفس الرجل يرجح أيضا وبنسبة كبيرة أنه زوجها ، مثلما ترجح جملة الختم أن الطب هي مهنة الزوج، ولو أنه يمكن التحايل عليها بتأويل آخر يبدو ممكنا ولكنه مستبعد ..
أن تترك الساردة زوجا طبيبا نفسيا في البيت وتقصد آخرين يبدو غير منطقي، إلا أن يتم ذلك برضا من الطرفين أو برغبة أو اقتراح من أحدهما ضمانا لنوع من الحياد قد يفقده طبيعة العلاقة بين الطرفين، أو أن يكون ذلك قد تم خفية من الزوج .. الذي استلم أخيرا زبونة من نوع خاص فشل زملاؤه السابقون في علاجها وعليه أن يفلح فيما فشلوا هم في تحقيقه .
لكن مم تشكو الزوجة ؟
هل تشكو من رواسب سلبية لعلاقات عاطفية سابقة على فترة الزواج ؟ أم تشكو فراغا عاطفيا يفسره برود الزوج الطبيب في التعاطي مع ما تسرده عليه ورغبتها الكبيرة في رؤية ردة فعل منه تشفي غليلها ؟
لو صدقنا الساردة في وجود علاقات عاطفية سابقة على مرحلة الزواج تحكيها بتفاصيلها الصغيرة ، لزوجها الطبيب فإن تعامل هذا الأخير مع أمر حساس كهذا ببرود ولا مبالاة تامتين قد يجد تفسيره في مهنية الزوج وحرفيته العالية وحرصه على أن يفصل في عمله بين ما هو شخصي وما هو عملي .. أو في انفتاحه الكبير وتفهمه أن آصرة الزواج تجب ما قبلها وهنا التماهي مع العنوان ..
أو لعلمه المسبق بتلك العلاقات العاطفية .. أو لإدراكه المسبق أيضا أن الزوجة لا تعاني من شيء إنما تختلق قصصا وروايات خيالية عن علاقات سابقة لتثير غيرته أو لتنتقم من وضع غير مريح تجد نفسها الخاسرة فيه كزوجة تعاني نفسيا من تبعات طبيعة عمل زوجها ، انشغالاته الكثيرة، وعلاقاته العاطفية التي تناهت إلى علمها، أو استنتجتها عن خطإ منها .. وهذا التأويل تحديدا يمنح النص بعدا نفسيا جذابا .
أحيي ختاما منشط الورشة وصاحب( ة)
كما أثمن كل القراءات السابقة .



محمد فوزي الودغيري:
أحببت أن أضع أنا أيضا أصبعي على النص, وأطرح تساؤلات ما فتئت تؤرقني, من قبيل:
هل الطبيب الشرقي أو المغربي أو لنقل العربي يضع فعلا صورة زوجته مقابلة له فوق المكتب ?قد تكون صورة ابنته ,أما صورة الزوجة فلا اعتقد ذلك -;-فهذا السلوك في تقديري متروك للغربيين-;-
إذاً قد تكون صورة ابنته المريضة وهو أبوها طبيبها ومعالجها .
إذا سلكنا هذا الاتجاه ,قد يصبح الأمر مقبولا-;- فالأب الطبيب يعالج ابنته المريضة نفسيا وكل ما قد يصدر عنها من قول أو فعل لا يؤثر فيه البتة وبالتالي يكون الأمر طبيعيا جدا




هيفاء المجدلاوي:
أستاذ. محمد فوزي ان تكون الصورة لابنته فوق المكتب ولا يغار عليها فهي من صلبه وان يستمع لمغامراتها العاطفية والعبثية ابدا من حيث المنطق لا استوعب تلك الفرضية مع احترامي الشديد لوجهة نظرك ما زلنا كشرقيين نتقبل ان يكون عار الزوجة على اهلها بمعنى السوء يعود للأصل الذي تربت فيه والمنزل اما كابنة لا يتقبل الرجل اطلاقا ان يصيبها اي سوء ويقف ساكنا تحياتي لشخصك الكريم ، حتى لو كان هو الطبيب المعالج الامر اقسى عليه .




محمد فوزي الودغيري:
مرحبا برايك أستاذة هيفاء ,رأيك نحترمه ونقدره -;-أنا فقط حاولت الانطلاق من واقع الحال عندنا, فالعربي وهذا امر مألوف, قد يضع صورة لابنته أمامه فوق المكتب أو في السيارة مثلا, لكنه ابدا لن يضع صورة زوجته, وإن كانت هي عينه التي يرى بها ,وفي النص كما سلف, البنت مريضة نفسيا, وأبوها معالجها ,هو أدرى بحالتها وأكيد أنه سيكون لها خير معين وتقبلي سيدتي ازكى التحايا,




عبد المجيد التباع:
في الحقيقة هدا النص أجده من النصوص النصوص القليلة التي تقبل قراءات عديدة تبعا لزوايا النظر المختلفة.وهدا طبعا لا يعبر عن رغبة السارد ومن ورائه الكاتب بل تحقق رغما عنهما ومن حيث لا يحتسبان.فقد تعددت تأويلات الرجوع إلى السطر في النص والسارد يقصد إحداها فقط وتعددت المضمرات في المرأة .. السارد يبغي زوجة فقط أو ابنة فقط أو عشيقة فقط ولعل قججية النص تتأرجح بين قراءة وأخرى ،فاعتماد البنت مثلا يجعلني كقارىء أجزم ب"ققجية" النص واعتبار الزوجة يرجح بين حسم العنوان في ققجيته وحسم المتن في مجرد وصف لحالة الطبيب أمام اعترافات زوجته المريضة.يبقى أن يؤاخد السارد على أنه أغفل بعض التفاصيل والمؤشرات لتكتمل الصورة وانسجام ملامح الحدث مع جدوى "تدخل أطباء سابقين لتدخل الطبيب" والمغزى من توظيفه.
تحيتي






الميلودي الوريدي:
"رجوع إلى السطر " عتبة نصية جمعت في تركيبها وصياغتها محسنات بلاغية عديدة : "رجوع " بمعنى االعودة عادة لكنه استعمل مجازا بمعنى التوبة والندم " إلى ربهم يرجعون " أما القرينة المانعة من ظهور معناه الحقيقي " إلى السطر " ومن السطر ننتقل إلى المستقيم والصراط ... بحيث يمكننا مقاربته على أنه توبة ورجوع إلى الطريق المستقيم بعد الاعوجاج والرجوع عن الرذيلة التي باحت بها لأطبائها وضمنيا يتحقق العنوان بتحقق الاعتراف الذي يجب الذنب .. دليل آخر على بلاغة العنوان ومجازيته الانزياحية أن الزوج أو الأب حسب بعض القراءات لم يحطم الصورة ولم يتأثر باعترافاتها لأنه ببساطة يعرف أنها صادقة في تجاوز الذنب والرجوع إلى ألسطر ..وباقي النص أراه كما رآه الأساتذة قبلي في تدخلاتهم ... تحياتي لكم جميعا





محمد فائق البرغوثي:
القصة القصيرة جدا فن تعبيري تجريدي وليس فنا واقعيا ، والسعي إلى منطقة الاحداث ( من المنطق ) ومحاولة إخضاعها لعوامل البيئة وتقاليد المجتمع والأعراف ( مثل الأب العربي والشرقي لايضع صورة زوجته ) فنحن هنا بصدد محاكمة مجتمعية واخلاقية وليس محاكمة فنية وأدبية ، القصة القصيرة جدا ذات نزعة تجريدية تكتفي برسم الخطوط العريضة ولا تتورط بسرد التفاصيل ، كما ينوه د. محمد عبد الله ، ولذلك ترك لنا الكاتب العلاقة بين المريضة والطبيب مفتوحة غير محددة وعلى القارئ أن يملأها ، وفي الحقيقة سواء أكان الطبيب هو والدها أو زوجها / حبيبها ، فهذا لايغير من الاحداث في شيء . القصة القصيرة جدا لازمان لها ولامكان إلا في ذهن كاتبها ، والشخصية والاحداث فيها لا تسير وفق شكلها الطبيعي المتعارف ولذلك علينا أن نمشي مع الاحداث كما هي ، كما رسمها الكاتب ، دون أن نضعها أمام حواجز منطقية ومحاكمة اخلاقية . تحيتي لكم


سعاد بني أخي:
. المحاكمة الأخلاقية، نعم، لا ينبغي محاكمة الأخلاق في الققج إلا على لسان الشخصيات؛ المحاكمة المنطقية، بلى؛ فالمفارقة، مثلا، علاقة منطق!
. صحيح أن أجمل الققج ما لا مكان له و لا زمان؛ فبذلك ترتبط الفكرة بالإنساني و الإنسان متى و أينما كان؛ لكن من الققج ما يهم مكانا و زمانا معينين؛ فققج كريكوري ماكير:
Weeping, Bush misheard Cheney’s deathbed advice.
- Gregory Maguire
لا يمكن أن تُفصل عن سياقها التاريخي، الذي هو خطة بوش لاحتلال العراق.
ما يقصد د. محمد عبد الله هو أن كاتب الققج لا يتطرق لتفاصيل الوصف الزائد عن متطلبات الفكرة؛ فكل ما يرِد في النص ينبغي أن يُوظف لبناء القفلة، و كل ما لا يغير في القفلة شيئا فهو زائد.
تحيتي فائق



محمد فائق البرغوثي:
هذا شي طبيعي جدا سعاد ، النصوص ذات السياق التاريخي شيء مختلف ، فالنص ليس بمعزل عن سياقه ومرجعياته التاريخية ، لكن في هذا النص لا يوجد مرجع تاريخي ولا سياق معين .



سعاد بني أخي:
صحيح فائق. أنا توقفت عند تعميم القول في هذه النقطة، فقط.
بالنسبة لمسألة "الرجل الشرقي و الغربي"، الغيرة و أهمية ماضي الفتاة شيء نجده أيضا عند الرجال في الغرب. كل الرجال يفرحهم أن يكونوا مدشني صاحبتهم! الفرق هو اعتراف الغربيين، غالبا على مضض، بعدم منطقية أن يُقبل أن يكون للرجل ماض و لا يقبل نفس الشيء بالنسبة للمرأة. ليس هذا هو المهم. ما توقفتُ عنده بالصدد هو التالي:
صحيح ما يرد في الأدبيات الأمريكية بشأن ما يتم كعمليات ذهنية خلال القراءة من أننا حين نقارب نصا مكتوبا، نُقبل عليه بمجموعة من المعارف و المكتسبات الثقافية و الرؤى و المواقف و التوقعات و الافتراضات؛ بل و حتى مواطن الجهل و المسبقات بشأن ما سوف نقرأ ((Barrlett, 1932-;- Adamsand Collins, 1979-;- Rumelhart, 1980).)؛ لكن العجيب أن نحتفظ بافتراضاتنا بعد إكمال قراءة النص و التأكد من أن ما افترضناه غير وارد!


محمد فوزي الودغيري :
صاحبة هذا النص البديع والذي أسال كثيرا من المداد, هي الأستاذة الفاضلة نجية أم عائشة.
أيها الإخوان الأعزاء, أيتها الأخوات العزيزات, باسمكم وباسم أعضاء الرابطة ,نشكر أختنا على هذا الاختيار الموفق, الذي أماط اللثام من خلال المداخلات والنقاشات على عدد من القضايا التي ترتبط بفن القصة القصيرة جدا
تحياتي لكم




نجية أم عائشة:
" فأجاءتني" الفكرة ذات تأمل ، أسرعتُ بتجسيدها متنا ، واخترتُ لها عنوانها
أحببتُ أن أقدمها بين أيديكم تحت مجهر أذواقكم وتجاربكم وعلمكم ..
الإحساس بالخوف من نتيجة التشريح تملكني لكنه سرعان ما تلاشى وأنا أطالع ماخطته أياديكم الكريمة من تقييمات وتقويمات ..
النتيجة كانت أكثر من توقعاتي ..فالفكرة جديدة الطرح ومشاركاتكم تدفعني إلى الخلق والإبداع أكثر ..
أحيي فيكم - أيّها المتفاعلون- حبّكم لتنوير الكاتب والقارئ معا..
أحيّي فيكم همّتكم وتعاونكم وتضحياتكم بوقتكم من أجل خلق جو من الحوار الأدبي.
لاعدمتِ الرابطة أمثالكم ..دمتم أساتذة التشريح تحت المجهر.
أشكركم جميعا كل واحد باسمه
شكرا لمنسق الورشة ومسيرها الأستاذمحمد فوزي
أتمنى لي ولكم كامل التوفيق.



#نجية_نميلي_(_أم_عائشة) (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صمت عينيك
- من وحي - صورة- على صفحة الرابطة المغربية للقصة القصيرة جدا(3 ...
- قصص قصيرة جدا 16
- رثاء ضحايا وادي الشراط بقصص قصيرة جدا على صفحة الرابطة المغر ...
- من وحي - صورة- على صفحة الرابطة المغربية للقصة القصيرة جدا(2 ...
- آراء حول قصتي القصيرة جدا ( حفنتان)
- قصتي القصيرة جدا تحت مجهر - ورشة أقلام - على صفحة الرابطة ال ...
- صورة وقصة قصيرة جدا
- النوع الأدبي بين النشوء والارتقاء حول الخطإ المنهجي والخطيئة ...
- -من وحي صورة-على صفحة الرابطة المغربية للقصة القصيرة جدا
- وردة
- مغاربة وأشقاء عرب يكتبون قصصا قصيرة جدا عن أطفال فاجعة طانطا ...
- نص تحت مجهر النقد (تصميم) للكاتبة المغربية /نجية نميلى(أم عا ...
- نص - ارتجاح-لنجية أم عائشة تحت مجهر قراء رابطة القصة القصيرة ...
- قصص قصيرة جدا تحت عنوان - خيانة- من توقيع بعض أعضاء رابطة ال ...
- قصص قصيرة جدا 14
- لوعة
- الناقد المغربي الميلودي الوريدي يقدم :*شعرية النص السردي الق ...
- *شيطان* للقاص المغربي :علي بنساعود / قراءة لنجية نميلي
- قراءة في *كرم...*للقاص المغربي :حسن المعطي قرى من إنجاز: نجي ...


المزيد.....




- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجية نميلي ( أم عائشة) - قصة قصيرة جدا تحت مجهر القراء على صفحة الرابطة المغربية