أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام عاصم جهاد - استرجعت مواطنتي بعد ان سلبها الوافدون














المزيد.....

استرجعت مواطنتي بعد ان سلبها الوافدون


سلام عاصم جهاد

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 30 - 14:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كُتب على الجواز الكندي عبارة « سنحرك أسطولنا لأجلك ».
وكتب على الجواز الامريكي من أجلك أنت وحدك « .. حامل هذا الجواز في حماية الولايات المتحدة الأمريكية فوق أي أرض وتحت أي سماء» .
وكتب على الجواز البريطاني : « .. ستدافع المملكه المتحدة عن حامل هذا الجواز حتى آخر جندي على أرآضيها ».
ولا اعلم ان كانت هذه المقولات ستطبق فعلا على ارض الواقع ام لا المهم كيف لهذا السلوك الحكومي ان يؤثر على المواطن وكيف يشعره بانتمائة
ومواطنتة كيف يشعروه بان له ارتباط حقيقي بهذه الدولة وكيف ان له حقوق كما ان عليه واجبات .
ولدت في العراق وعشت فيه وسابقى ما حييت انتمي لهذا البلد بروحي وجسدي و وجداني وبكل جوارحي انتمي له وارضخ لقوانينة واذوب في انتمائي
واقدم كل ما املك واعز ما املك كل كياني من اجل هذا البلد ولن انتظر المقابل فيكفيني باني عراقي واتشرف بانتمائي وسيستمر ولائي .
ولكن منذ ان كبرت وبدأت التمييز بين الصح والخطأ بدأت اتسائل لماذا الحكومات التي تعاقبت على حكم هذا البلد لم تحترمني كمواطن رغم اني لم اطالب بشيء
اكثر من كرامتي وهيبتي كعراقي لماذا الحكام عندما تتربع على كرسي العرش تنسى او تتناسى انه موظف في هذا الدولة وان مسؤوليته الكبرى هو الحفاظ على كرامة المواطن
والسهر على جعلة شعب يكون قدوة للشعوب ... والكارثة بالامر ان العراق دولة مؤهلة لان تكون دولة عظمى لو تربع على حكمها رجل يثمن الطاقات التي يملكها من شباب وعقول ناضجة
تتفاعل مع الواقع بكل انسيابية شعب ذكي يكفيه فخرا انه قد كتب عنه يوم من الايام ان مطابع بيروت تنتج ((والعراقييون)) يَقْرَءُونَ ...شعب مثقف واعي ادمغة خصبة قابلة للتطور والتقدم
وارض مليئة بالثروات مصدر للبناء والتطوير في ما لو استغلت تلك الثروات بحكمة ودراية وعدل ... كل تلك عوامل تؤهل لخلق مجتمع متطور متحضر يملك من الرقي ما يحسد عليه
وانا على يقين ان الشعب العراقي سيتفاعل بكل ايجابية لو وجدت حكومة تقدر ولائة لهذا البلد وتحفظ له كرامتة ولكن للاسف لم اجد في تاريخ العراق ان هناك حاكم تعامل بكياسة وتحضر
وعقل ناضج مع الشعب كل ما حصل هو تسلط بتسلط اذلال واستهانه سلب ونهب قتل واعتقال استفراد وعدم الاكتراث لما وصلت اليه الامم الاخرى من تطور ونظوج على المستوى الفكري والسلوكي
والعلمي ... الا يكفيكم يا حكام ان لنا تاريخ مشرف ؟؟؟
الا يكفيكم ان في هذا الوطن انطلقت حضارات تتغنى فيها الامم الاخرى ؟؟؟
ارض عظيمة وطاهرة تنتج اجيال عظيمة اجساد وارواح تتناغم وتتفاعل بكل انسيابية مع تراب هذا الوطن ولائها مطلق لكن هي بحاجة لمن يسدد خطاها ويوجه هذا المجتمع بصورة صحيحة
تتناسب وما تملكة من طاقات وابداعات ... لم اجد من فتح ابواب الافاق العلمية للشباب و واكب تقدم الامم الباقية لا يوجد دعم حقيقي لتطوير الشباب ... ولو حصل ذلك فاعلم ان الارادة العراقية صلبة
ومتفتحة ومرنة وارض خصبة للتفاعل والتقدم والتطوير ... لقد عاصرت عصرين عهد بائد قد ولَا بايادي امريكية وعهد عفن جثم على صدورنا بفرامانات امريكية ايضا ... وما بين هذا وذاك
رُكنت مواطنتي على رفوف جشعكم وهي تنتظر لحظة يصل فيها السيل الزبا لتعلن انتفاضتها وعودتها لاحظان بابل من جديد ... لتولد من جديد ... في ساحة التحرير ساحة الاحرار كُسرت القيود
ورُسمت الحدود واُعلنت العُهود التي كنت اعاهد نفسي فيها بان روحي وجسدي لهذه الارض لكن سافعل هذا بعد ان اجد من يستحق ان يتربع على عرش هذه الامه ... كفى صمتا فقد جاء الوافدون لقتل
مواطنتي ... لمسح هويتي ... تبا وتعسا لكم وجوه كالحة صفراء تشم عطر البلادة والعفونة في اشكالهم ... وتسمع انكر الاصوات عندما يعربدون بخطبهم كانهم ملائكة بل هم شياطين
لا ولاء لهم جاء بجنسية اخرى يحملها تاج على راسه كان العراق شيء فيه نقص وقد تخلى عنه ... تبا لكم ولسلوكياتكم تتغنون بالولاء وانتم اول من تخلى عن عقد الولاء .. تتغنون بالتضحية ؟؟؟
وانتم اول من اكل البيتزا وشعبكم كان ياكل الطحين المخلوط باشياء ما انزل الله بها من سلطان ... وتحاولون الان سلب مواطنتي من وجداني؟؟
هيهات والف هيهات .. أيّها الوافدون فانا عراقي وسابقى عراقي...
وانتم عراقيون سابقا واصبحتم اجانب ... عندما ذهبت الى ساحة التحرير في تضاهرات الثورة المباركة شعرت بشيء ليس غريب لكنه كان مدفون باعماقي وقد حفزته تلك الاصوات الطاهرة
التي تطالب بالتغيير والاصلاح نعم تغيير المفسدين تغيير الوافدين تغيير الوجوه الكالحة وجوه الغير منتمين لطهارة تراب هذا الوطن ... نعم في ساحة التحرير شعرت بنشوة الانتصار للروح
نشوة الانتصار للبلد ... شعرت بثورة الغضب وهي تنتصر لمواطنتي وانتمائي ... الى هنا وكفى ففرحتي بأن استفاقة مواطنتي من سباتها الذي اجبرتموها عليه بسبب بلادتكم وطمعكم
و ولائكم المشكوك في امرة واجندتكم التي صارت كأفيون خدر عطائي مستغلين صبري وحسن ظني وحبي وخوفي على بلدي .
في ساحة التحرير ستولد بابل من جديد ...
نعم ستولد لان فيها من الشباب ما لا يقدر بثمن ... وعندما نختم الثورة بطرد الوافدين سنمكن من يستحق ان يقود هذا الشعب ليفتح لنا الافاق ويطلق يد التقدم والبناء والتطوير
ويستثمر كل تلك الطاقات وكل تلك الثَرَوات التي مَن الله بها علينا لخدمة هذا الوطن ... فكل العوامل متوفرة لتنهض حضارتنا من جديد ... وما ذلك على الله ببعيد ... شريطة ان تستمر الارادة
وان تستثمر تلك الاصوات الطاهرة بالمطالبة بالاصلاح وطرد الوافدين والكذابين والمتملقين والمدعين والسارقين اصحاب الوجوه الصفراء ... وسنعلمهم درسا مفادة ...
ان كنتم تعتقدون ان نبو خذ نصر قد مات ... ف-- في ساحة التحرير ستجدون الف الف الف نبو خذ نصر ولد من جديد عاد في قلوب العراقيين ... ليستعيد لي مواطنتي .




#سلام_عاصم_جهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميليشيات المالكي ستغتال كوادر البغدادية ان لم يستطع المالكي ...
- اصحاب السيادة المنتفضين ... السيد انور الحمداني
- امريكا تعود للعراق ... لإنقاذ ابنها البار داعش
- سيد اوباما ... بالعراقي(خلي ايولن) فغايتك اسقاط نظام الاسد
- احد هذه السيناريوهات يفسر حقيقة لعبة سقوط الموصل
- الثعلب مرشح التيار الصدري لرئاسة الوزراء ... والذئب بريء من ...
- بالدليل ... التيار الصدري يحصل على 13 مقعد في بغداد
- الوصايا العَشر (يا حكومتنه الجديده ) ضمان لولاية 2018 بالتنس ...
- اغتيال المالكي سياسيا احتمال وارد ... وطارق نجم بديل اللحظة ...
- المفوضية تنتهك حقوق الخصوصية للناخب العراقي وتعرف لمن اعطيت ...
- الى الاخ انور الحمداني ... رسالة عاجلة من الشعب العراقي
- المالكي ... طاقة سلبية
- ماذا لو تخلى الحكيم عن الصدريين ... وحصل المالكي على 165 مقع ...
- رصاصتان بقلب النائب صباح الساعدي
- خفايا واسرار...بين المواطن والاحرار
- بين حنون والشمري... والقاضي انور الحمداني
- الظروف تخلق التوازنات
- التغيير الديموغرافي في سامراء...هو من ايقظ اسد الفيدرالية في ...
- لقد اكتشف ان الربيع العربي والخريف المالكي....مازال قائما
- انهيار الحكومات العربية بربيع التغيير ....نهاية نموذج القطب ...


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام عاصم جهاد - استرجعت مواطنتي بعد ان سلبها الوافدون