أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبدالصمد السويلم - بدأت المرحلة الثانية من تظاهرات السفارة الامريكية لإسقاط النظام العراقي














المزيد.....

بدأت المرحلة الثانية من تظاهرات السفارة الامريكية لإسقاط النظام العراقي


عبدالصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 29 - 12:01
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



البرجوازية الصغيرة عاهرة يوما في أحضان البروليتارية ويوم اخر في أحضان الامبريالية وعاهرة يوما عاهرة كل يوم
ان فشل المقاومة الإسلامية وترددها على قيادة التظاهرات في العراق تسبب في سرقة الاحتجاجات الشعبية لصالح البعث وعلماني السفارة الامريكية وعملاء القنصلية الإسرائيلية ، حيث انه بعد التخلف عن الحضور لجمعتين متتاليتين وهي جمعة 28 اب 2015 والجمعة التي قبلها والفشل في اعداد برنامج واضح وقيادة كفؤة للتظاهرات والتأثير الواضح من الاعلام المضاد والخوف من الاندساس والتأمر ضد المتظاهرين تسبب لك كله في الابتعاد عن المساهمة بدور فعال رغم نجاح المقاومة في الجمعة الثانية من السيطرة التامة على سير الاحتجاجات. وهذا كله تسبب في دخول التيار الصدري السلطوي صاحب سلطة الفساد والفشل (40 نائب برلماني و6 وزرات خدمية و6 وكلاء وزرات و150 مدير عام و6 محافظين ) عبيد الشخصنة للقائد وعبيد الشخصنة للعدو ليندفع في خطابات عبثية بائسة ضد المالكي بدلا من اصلاح التيار قيادته ونفسه وتجنبا للاصطدام معه انسحبت فصائل المقاومة من الحضور وامتنعت عن المشاركة وكان لك فرحا وعيدا سعيدا لعملاء السفارة من أمثال سعدون محسن ضمد والبعثية عواطف نعيم وشلة سكارى الحداثة في شارع ابي نؤاس حيث ارتفعت شعارات (نريد دولة مدنية لا دينية )وهي الشعار الالطف لشعار الشعب يريد اسقاط النظام كم رفعت في مكان اخر (انزل أبو عمامة) ليعلن فيها عن سقوط رجل الدين وكما في كل مرة اعتدى متظاهرون بحجة انهم (مندسين ) من الانفعاليين المجانين الغير مسيطر عليهم من التيار الصدري ضد قوى الامن والذي سبقه طعن بالسكاكين واشاعات عن وجود حزام ناسف، وبذلك قدموا خدمة بالغة في اسقاط النظام وانهيار العراق تعد انتحار لحكومتكم وبداية الانتقال للمرحلة الثانية وهي اسقاط النظام عن طريق التصعيد كما يحدث الان في بيروت في حملة طلعت ريحتكم بالضبط وللعراق الله وحده.. طبعا امريكا ليست بحاجة الى مزيد من العملاء يكفيها ان يكونوا الحمقى في خدمتهم، وليس العراق وحده بنك استولى عليه لصوص قتلة لايعرفون ادارة الدولة بل محمد الصدر ايضا بنك استولى عليه لصوص قتلة يتاجرون بدمه لم نرى من سلطتهم وانجازاتهم الا القتل والفساد، ويذكر فرح الملحد الامريكي الولاء سعدون محسن ضمد بدخول التيار في المظاهرة وفرح البعثية عواطف نعيم بمن قال (لو كان اصبعي بعثيا لقطعته) قدس سره وبقول من قال(لو رضيت علينا امريكا شككت في ايماني)، ويذكر وحدة الهتاف بين الالحاد والتيار بهتاف واحد هتاف المصريين الشعب والجيش ايد وحدة فكذلك التيار والالحاد ايد وحدة وهتاف واحد الا لعنة الله على الظالمين فلم يعد الا الاستعداد للمرحلة الثالثة الا وهو الانقلاب المعلن او الغير معلن عن طريق اسقاط القوات المسلحة للنظام او تخاذلها في الدفاع عنه ولم يعد الا الانقلاب قبل الانقلاب الحل الوحيد لفصائل المقاومة لانقاذ العراق ولك الله ياعراق.



#عبدالصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام الغدر والفساد في إصلاحات العبادي مجرد كلام عابر لا واقع ...
- سيناريو المشهد السوري والمشهد العراقي 2015 بداية الحرب الناع ...
- فلندفن محمد الصدر فقد انتهى دوره
- انطلق نحو المحيط
- قطار ليل سلطة الدم العراقي وعقارب ساعة الموت
- الحب حرقا
- شفاه ذابلة
- في العراق الكل ظالم ومجنون الا من رحم ربي
- الله في الوطن
- الهي حياتي
- بسيطة
- القناص
- اكذوبة التمهيد للظهور
- جيل ثقافة السندويج
- عراق يوم الدينونة الان ونابالم رائحة النصر
- طريق اللاعودة
- انت وانا
- غباء العجرفة الامريكية في مغازلة ايران نوويا
- الشيرازية تكفيري الشيعة
- داعش و انهيار القيم للمثقف والمواطن العراقي


المزيد.....




- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبدالصمد السويلم - بدأت المرحلة الثانية من تظاهرات السفارة الامريكية لإسقاط النظام العراقي