أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - وليد يوسف عطو - الاحتجاجات الشعبية بين الذكورية المفرطة والطواطم المقدسة















المزيد.....

الاحتجاجات الشعبية بين الذكورية المفرطة والطواطم المقدسة


وليد يوسف عطو

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 28 - 11:30
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


( 1 ) : صدام حسين : الطوطم والفحولة

قام صدام حسين بسياساته الامنية والاعلامية بمحاولة خلق شخصية اسطورية له ,طوطم او اله , اب فحل ورب الفحولة, انه الاول والاخير , المتجهم والمبتسم , لكنه العنيف جدا .

افردت وسائل الاعلام العراقية امكانياتها كافة لتصوير زياراته للعوائل العراقية , او للاهوار , او لجبهات القتال . كما استفاد الفنانون التشكيليون من رسم لوحات وتماثيل صدام باوضاع مختلفة . لقد تم وضع نسب مزور له يصله بالامام علي بن ابي طالب .

ان نصب ( قوس النصر)في ساحة الاحتفالات الكبرى في بغداد لعب دورا محوريا في اشاعة الرموز الصدامية , وفي ابراز القوة المفرطة .فهذا العمل الفني قام بنسخ ذراعي الرئيس صدام حسين حرفيا وتضخيهما , وقد امسك بكل قبضة من يده سيفا .وهو مرادف بعثي لقوس النصر في شارع الشانزيليزيه في باريس . ينبثق ساعدا صدام وقبضتاه من جوف الارض مثل جذوع الاشجار بطول ستة عشر مترا , وهو ارتفاع قوس النصر الفرنسي .

ومن ثم يرتفع السيفان الى علو يبلغ الاربعين مترا عن الارض . وقد جمعت من مخلفات المعارك خمسة الاف خوذة ايرانية وقسمت الى مجموعتين متساويتين .
هكذا اضحى صدام يملا الفضاءوالمجال العام كله . فهو موجود من خلال الصور والتماثيل والرسوم و نشرات الاخبار ومن خلال الاغاني والاناشيد التعبوية في البيوت والمقاهي والمدارس والجامعات وداخل البيوت , حتى انه موجود في هلوسات واحلام الانسان العراقي اثناء النوم ,والذي اصبح يحلم احلاما مرعبة عن صدام والحروب والملاحقات .

ولد صدام في قرية العوجة قرب تكريت . ومن سمات هذه المناطق هي ابراز قيم الرجولة والفحولة والقسوة , لذا كان صدام حسين من شقاوات بغداد (بلطجي ). لقد كانت تكريت هي وسط الخط المتجه شمالا من سامراء الى الموصل . وهذا خط سني عربي ينجذب تاريخيا الى دمشق وسورية والتي تنافس بغدادعلى استقطاب المناطق الغربية من العراق , كما تتميز هذه المناطق بالعلاقات العشائرية ورابطة المصاهرة والدم مع منطقة الجزيرة السورية ذات التركيب الاجتماعي المتشابه .

هذه العوامل قادت العشائر الى التدخل لصالح القوميين ضد الشيوعيين في احداث الموصل عام 1959 .خصوصا انها تخوفت من اجراءات الاصلاح الزراعي والتي تحد من ملكياتها الزراعية الكبيرة .فتكريت منطقة غير منضبطة بالحدود التي اقامها الاستعمار وفقا لاتفاقية سايكس بيكو .

لقد كان التركيب العشائري يسمح للسكان بتجاوز الحدود لذا اشتهر رجال هذه المناطق بالعمل على تهريب الاسلحة والماشية والرجال . نسميهم بالعراقي ( قجغجية) . هذه المناطق تقوم بتكريس قيم الرجولة والفحولة والقسوة . وقد راى كنعان مكية في كتابه ( القسوة والصمت ) ان الرجولة والفحولة في تلك المناطق اعلنت عن نفسها في العصر العثماني في سلوك بدوي اسماه ( كسر العين )عن طريق اغتصاب نساء الولاة غير المرغوب فيهم .

هنا نتعرف الى احد اوجه صدام حسين :شاب ضعيف الصلة بالدولة وباشكال التنظيم الحديث . تحتل الرابطة الدموية والعنف موقعا اساسيا في عواطفه . وعلى هذا الاساس ابتداء منذ عام 1964 ساهم صعود صدام الى قيادة الحزب بتكريت الحزب , بحسب ماروى حنا بطاطو في كتابه الموسوعي الطبقات الاجتماعية والحركات الثوريةفي العراق , وانتهاءا بما بات معروفا عن قضية الاصهار وصراع الابناء والاخوان واعدام الكثير من قيادة البعث عام 1979 .

لقد اقام صدام بعائدات العراق النفطية جهازا حديديا شموليا للدولة العراقية يندمج فيه الجيش والشرطة بسلطة الحزب والاجهزة الامنية . واصبحت اجهزة الامن والمخابر ات والاستخبارات العسكرية هي الرقيب على الضباط في الجيش والشرطة وعلى التنظيم الحزبي .

لقد كان يبدو على صدام البذخ من خلال الاحتفلات بمناسبة عيد ميلاده وعيد الحزب وغيرها من المناسبات . وكان باذخا في الاستهلاك في بناء قصوره الرئاسية وبدلاته الاوربية واستيراد الاحذية الفاخرة والغالية الثمن بالاضافة الى السيجار الكوبي .
تتجسد فحولية صدام في سعيه الى احتلال ايران والكويت . في حين احالت الحرب الاخيرة في عام 2003 العراق الى انثى مطلقة في مواجهة ذكر مطلق يتسبب في تعذيبها.

ان تجربة صدام في الحزب والدولة تعزز فكرة القائد الاوحد والقائد الضرورة , انه الفحل الاوحد في العراق .ان صدام هو الذكر الاول والاقوى .
ان الذكورية والفحولة لاتكتمل الا بالسيجار الكوبي الفاخر , وبالسلاح مثل بندقية البرنو التي كان يستخدمها صدام دائما .

وقد قام صدام بمنح نفسه اعلى رتبة عسكرية واعلى النياشين والاوسمة .
يقول الكاتب حازم صاغية في مقالة له بعنوان (كذا انها يادنيا : صدام ذكرا ) من كتاب ( الرجولة المتخيلة : الهوية الذكرية والثقافة في الشرق الاوسط الحديث ) اعداد : مي غصوب وايما سنكلير ويب- الناشر : دار الساقي – ط 1 – 2002 – بيروت – لبنان :

( واذ نعود الى صوره الكثيرة التي تجمعه بعائلته وهو بالملابس العسكرية , علما بانه اجتماع يفترض فيه الاسترخاء في الملبس , نتذكر المهمة الاولى التي توكل الى ( الطوطم ) وهي حماية مربعه ومجاله المباشر قبل اي اعتبار اخر . وكم يبدو هذا الفرض واضحا بمراجعة الشكل التقليدي المتمثل الذي تظهر عليه زوجته وابنة خالة السيدة ساجدة خير الله . بيد اننا نرى هنا اكثر من ذلك : فالسيدة الشقراء الشعر , ذات الثوب الغربي المحافظ , تقدم عينة حية على ( الحماية ) التي يوفرها لها ولا بنائها فارس اسمر مسلح ولا باس , في سياق هذه الحماية , من التضحية بالجزء من اجل صيانة الكل , مع ماقد يرافق ذلك من الم ينبع من ( الاضطرار ) الى قتل الاصهار او غيرهم من ذوي القربى ..

لقد عين الرئيس العراقي نفسه ذكرا اعلى , او الها . فصدام صانع وخالق , الا انه مبتذل وسوقي في صناعته وخلقه , كما لو انه شيطان نجح في لحظات في انقلابه على الرب والحلول محله .وفي هذا التعيين ترافق بث الخوف مع بعد اخر اوحد هو الاكتفاء الذاتي , ومن ثم حب النفس لنفسها على نحو ضعيف الاستجابة لرغبات الاخرين ومايتوقعونه .
صحيح ان العراق الحديث ذا التاريخ السياسي المنقطع والمضطرب كان يحث على طلب الاطمئنان , غير ان الالوهة بالمعنى الصدامي ( والتي تطال الى نسخ الذراعين في ( قوس النصر) تفيض كثيرا عن هذا التطلب .

فالمثال الالهي الاقصى يصد الاخرين عنه لانه بالغ الاكتفاء الذاتي , فكيف اذا ماصادر ادوار الجميع ؟بما في ذلك ادوار الاباء الرجال والامهات النساء , ليوزعها مابين عبادته هو ووظائف منظماته الدولتية والحزبية , وصولا الى مطالبة الابناء بالتجسس على اهلهم . هكذا غدت كل سلطة يخسرها الاهل على الابناء سلطة يربحها صدام عليهم جميعا .

فاذا اضفنا التكرار الذي تحمله الصورة لجهة افقار المعاني على اختلافها وتضخيم معنى واحد , بدا الامر اشبه بوثنية جديدة وطاغية يصير فيها الطوطم مجمعا للاباء تختصر فيه ابوتهم قسرا . انه الرجل الاوحد والاله الذي لايهمه كسب قلوب عباده كما لايعبا بان يفتنهم , ماداموا ممنوعين عن التوقف عن ممارسة العبادة هذه ).

مختصر القول :

يرى كاتب المقال ان الطوطمية وتقديس الافراد والنصوص لازالت مستمرة وجرى تضخيمها بعد الاحتلال الامريكي للعراق في 2003 . فجميع اعضاء مجلس النواب والوزراء والمستشارين هم طواطم معصومين عن الخطا ولم نرى واحدا منهم يعترف باخطائه امام الشعب ويقدم استقالته من وظيفته , فراتب الوليمة ادسم من ان يتركه للذئاب الاخرين الاشقاء .
لازالت الطوطية وتقديس الشخوص والافكار تفعل فعلها الكبير في مجتمع الرثاثة , يتساوى في ذلك المتدينون والملحدون سواء بسواء

( 2) :بين الاحتجاجات الشعبية والاوهام الايديولوجية

لازالت الاحتجاجات الشعبية مستمرة في بغداد وفي محافظات الوسط والجنوب . وهي تتصاعد مع تصاعد حرارة الصيف وازدياد انقطاع التيار الكهربائي .

ولكن الملاحظ ضعف التنسيق بين مجموعات المتظاهرين وعدم التنسيق في رفع الشعارات وفي تقديم الاسبقيات وفي توحيد المطالب .
الظروف الواقعية تتطلب تشكيل هيئات تنسيقية في كل محافظة تتولى الاشراف على تنظيم الاحتجاجات وتوقيتاتها وشعاراتها واماكن الاحتجاج .

لازالت ورقة اصلاحات رئيس الوزراء حيدر العبادي غير مفعلة عمليا . فالوزراء الفاسدون باقون في مناصبهم , واعضاء مجلس النواب , وهم مصدر اساسي للفساد , يقومون باصدار قانون ينظم رواتبهم الخيالية والتي تزيد على راتب الموظف العادي ب (40) ضعفا او اكثر .

في حين انني لم اقبض راتبا في هذه السنة في وقته المحدد. وفي الشهرين الاخيرين قبضنا رواتبنا كل (40 ) يوما , ماعدا الاستقطاعات الجديدة في الراتب .

اين العدالة الاجتماعية ؟
اين المساواة ؟
اين حقي وحقوق الاخرين ؟

على الناشطين في ساحات الاحتجاج عدم محاولة استنساخ تجربتي تونس ومصر .ففي بعض الاحيان تصف بعض المنشورات المتظاهرين في ساحة التحرير في بغداد ب ( المليونية )في حين انها ليست كذلك .

كما يتم وصفها بالثورة الشعبية او الانتفاضة الشعبية وهي ليست بثورة او بانتفاضة ,لان من شروط الثورة والانتفاضةانها تقوم بالاحتجاجات في كل الاوقات وبدون موافقات رسمية من الجهات الامنية ,وليس الامر هكذا اليوم .

كما علينا الا ننسى ان المجتمع المصري منسجم مع ذاته ويملك عقلا جمعيا , بعكس المجتمع العراقي المنقسم على نفسه افقيا وعموديا .كما ان مصر تملك دولة بكل مقوماتها لايملكها العراق . وتمالك جيشا محترفا وصاحب عقيدة عسكرية وخاض حروبا عديدة , ومسلح باحدث الاسلحة المتطورة , وهو وحدة اقتصادية مستقلة يمول نفسه بنفسه , في حين ان الجيش العراقي ليس كذلك , وهو اقرب في الوصف الى جيش الاحابيش القرشي منه الى جيش عصري محترف.

في زمن العولمة يبقى للتاثير الاقليمي والدولي العامل الحاسم في الوضع الداخلي . ويتوهم من يستطيع انه بامكانه تغيير الاوضاع خارج توازنات القوى .

تستطيع حركات الاحتجاج في العراق ممارسة المزيد الضغط على الحكومة للقيام بمزيد من الاصلاحات, ويمكن تطوير الاحتجاجات الى اعتصامات جماهيرية مفتوحة , ويمكن ان تتطور اخيرا الى عصيان مدني شامل , اما محاولة اسقاط العملية السياسية فهي ليست محاولة سهلة في ظل وجود جيوش متعددة للاحتلال الامريكي ولدول الجوار ووجود المليشيات . كما ان الانقلابات العسكرية لم تؤدي سوى الى مزيد من العنف والتخلف .

من المهم ان يتم التركيز على مطالب الاصلاح ويتم متابعتها واقصاء الوزراء الفاسدين وتقديمهم للمحاكم . وتطبيق مبدا ( من اين لك هذا ؟) .

لايمكن لمجلس نواب فاسد ان يصدر قرارات تخدم الشعب . لذا اقترح ان يقوم رئيس الوزراء بتعليق عمل مجلس النواب وتشكيل هيئة استشارية مصغرة من خبراء في القانون الدولي , من خارج الاحزاب والمحاصصة , تقوم باصدار القوانين المناسبة ومنها قانون الاحزاب وتنظيم رواتب اعضاء مجلس النواب على الا يزيد راتب النائب عن ثلاثة ملايين دينار عراقي , حتى لايدخل البرلمان الا من يريد خدمة الشعب العراقي , والغاء تقاعد النواب في البرلمان للدورات السابقة وللدورة الحالية.

لايمكن لمجلس النواب ان يصدر قرارا يمنح نفسه الرواتب والامتيازات الخيالية المناسبة له , لذا اقترح ان يقوم البك المركزي العراقي بتحديد راتب ومخصصات عضو مجلس النواب , وتقليص عدد النواب الى اقل من مئة نائب .

وبعد القيام بالتعديلات على الدستور,والغاء المحاصصة الطائفية – الاثنية واقرار قانون الاحزاب من قبل اللجنة الاستشارية الخاصة يمكن القيام بانتحابات جديدة مبكرة لانتخاب اعضاء مجلس النواب .

مسك الختام :

ان العنف المتزايد في العراق المرتبط بثقل القداسة وكثرةالطواطم , وباوهام الايديولوجية الدينية والعلمانية والماركسية والقومية يمنع التغيير الايجابي في المجتمع العراقي .
من اجل دولة علمانية نحتاج الى ثورة ثقافية وقطيعة معرفية مع التراث , والى تنمية بشرية واقتصادية , والى تغييرمناهج التربية والتعليم والاعلام لتجفيف منابع الارهاب , والانتقال من العقل النقلي والقوالب الجامدة والفكر الايديولوجي الى العقلانية التواصلية والعقل النقدي واشاعة العقلانية وثقافةالتنوير .
ان السياسيين في المنطقة الخضراء من فئة البرجوازية الرثة يقومون بالفصل بين الاخلاق والدين , والفصل بين الاخلاق والسياسة , والدمج بين الدين والسياسة , والفصل بين الاخلاق والدين من جهة وبين الجنس من جهة اخرى .

انهم يقومون بعملية تجارة وسمسرة وشرمطة بالاتجار بالقيم هذه من اجل لذائذهم ومنفعتهم الشخصية .



#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في نقد الخطاب الديني
- شغب سياسي ومؤسساتي
- الخطاب الديني والخطاب السياسي ومابينهما من تماثل
- من فصوص كتاب الحكمة والسياسة والدين
- هل يمكن للنساء ان يكن قوامات ؟
- بين عقود الزواج والعلاقات الحرة
- تقديس ثورة 14 تموز 1958 ورموزها
- التجربة اليابانية عند نصر حامد ابو زيد
- محنة نصر حامد ابو زيد
- من طروس الحكمة
- محنة التنويريين العرب
- قريش وتجنيد الاحابيش
- المدارس المختلفة في تفسير فكر الرسول بولس - ج 3 والاخير
- الصعاليك وجيش الاحابيش في مكة
- ومضات من عالم الحكمة
- نتائج التحول الى فلسفة اللغة
- اتهامات باطلة ضد الرسول بولس
- من اسس المسيحية :يسوع ام بولس ؟
- المدارس المختلفة في تفسير فكر الرسول بولس - ج2
- قحبنة الاخلاق الفردية والمجتمعية في مجتمعاتنا العربية


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - وليد يوسف عطو - الاحتجاجات الشعبية بين الذكورية المفرطة والطواطم المقدسة