أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - اللقيط 5















المزيد.....

اللقيط 5


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 28 - 08:25
المحور: الادب والفن
    


كنت فى ذلك السوق حيث اقف لابيع كنوزى الحديدية مثلما توقعت عادت اثمانها ،ذلك الجديد اعادها ولم يبالى باقوال سابقة ...حتى حرسه لم يبالوا لى تلك الفترة بل تركوا الناس يشترون منى وفزت بالمال....حتى غابت الشمس ومعها بضاعتى حتى وجدت سمين قصيرا يتجول بمفرده فى السوق ..قماش ملابسة العجيبة لفت انتباهى ..ترى من اين هذا الرجل؟..كان يمتلك تلك الرائحة ..الرائحة التى كنت استيقظ عليها خلف الاسلاك الشائكة...كانت اخر قطعة من الحديد قال كم؟....امتلك ساعة من الذهب تتدلى من جيبه ..ارغمت عينى على النظر اليها ..واجبرت يدى على التقاطها بخفه...شعرت باللذة وانا اختطفها فى جيبى ..اعطانى المال وابتسم لى ورحل...شعرت بوخز وكانه علم ما فعلته ولكنه لم يتحدث ...راجعت نفسى كيف يعلم ويصمت منذ متى يشعر احدا بخفه يدى انها مضرب الامثال ..ماذا هل بعض البضائع فى السوق ستجعل منك تاجر وتنسى انك لص....
لما تركنى اسرقه؟..كان السؤال يعصر ذهنى وانا مكبل بالاصفاد وهم يطرقون بيته ليلا واجثو على ركبتى بين يديهم ...وانا من تعلم فنون الفرار ولم يجثو لاحد يوما..وراقبت عيناه وهم نصف غائمتين من اثار نوم ثقيل..ونظر الى ساعتة الذهبية فى لامبالاه وقال ولكنه لص...هى مهنتة السرقة فعلها من قبل وسيفعلها ثانيا ...لم استمع كثير الى الاسئلة التى وجهت اليه من الغرفة المجاورة وانا اراقب من بعيد ولا ازل جاثيا على ركبتى ..صافحة الرجلان ورحلا وتركانى مذهولا بمفردى معه ...صب بعض الماء واعطانى لاشرب...خطر لى انه ربما بحاجة الى سارق مثلى .الاغنياء مثله لا يكفون عن محاولات اخذ كنوز غيرهم من الاغنياء طالما لم ياخذوها على طريقتهم فلا باس ببعض السرقة من لص صغير مثلى ومحتال ...راقب عيناى وانا اشرب الكوب ببطء ...كان يظهر لى الود ولم افهم ...هل يمكن ان يكون تاجرا وفقط ولكن اعتد ان التجار يناسبون العباءات هم ابناءهم الشرعيين هنا ...ولا احد يدرى من ابن لمن ؟.....احضر لى الطعام لم استطع مقاومتة التهمته ..غادر الغرفة بهدوء طلب منهم فتح البوابات لى لاغادر بعد الانتهاء من الطعام ...كنت مذهولا وكنت جائعا فلم ابالى سوى بأنات معدتى الفارغة من مثل ذلك الطعام الفاخر..كان الخبز لا يكفينى وبقية الطعام شحيح منذ ان تولى الجديد والسوق فى هبوط والشحاذون خرجوا ..وخرجت النساء ايضا ..مهلا تذكرت وانا اكل كلماته قال ان من سيجده من الرجال شحاذا او من النساء على الطرقات سيقطع رقبتهم ولكنه عاد لقصره واغلقه من جديد ...خبأت بعض الطعام فى جيوبى وانا اغادر ربما لا استلذ اطيب منه مرة اخرى..وانا استدير واعبر من بواباته اقسمت فى نفسى قسمى الثانى الاول ان اظل على عهدى لصا رافعا الراس والثانى ان يصبح لدى بيتا مثل هذا تسير من امامه الشمطاء فى حسد والابواب توصد فى وجهها ......
منذ ان وعت وهى تتعلم القتال وتحترف معيشة الجبال التى هربت اليها مع ذويها صغيرة ...كان الطرد لهن مهينا ولكنهن اقسمن على العودة من جديد وهاهى تحقق الحلم القديم وتقف على ارضية البيت الذى كان لهن من جديد ومعها حارساتها ....كان من خلفها يجلس متكورا امام نافذته لا يحب سوى التطلع اليها وتنفيذ اوامر الزعيم..كان جسده باكمله يرتعش امامه لاتدرى ماذا اصابه؟....هذا من يقولون عنه هو سبب كل ما حدث ..كانت تعلم انه كان صغيرا وعصبوا عينيه ولكنه الان امامها لتلقى عليه شعور الحزن الطويل الذى مارسته عليها طويلا...وهو خائر القوى ازداد نحولا شاحبا لا تعلم ماذا ينتظر ولكن ليس كثيرا ...شعرت انه لم يتبقى له كثيرا...


ألتف الناس صباحا حول النحات الذى وقف مع عماله فى منتصف المدينة لا يعلمون متى صدرت لهم الاوامر لكنهم استيقظوا صباحا فوجدوا يعمل على نحتها ...كانت الزوجة تهامس الاهالى :كيف سمح الزعيم بذلك؟..ردت بعض النسوة ومن قال انه فعل انسيتم ما سمعنا فى الماضى كانت هنا من قبل ربما كان هذا هو طلبها ..ردت اخر لكن اين اين الزعيم الجديد منذ ان اختير عوضا عن الماضى لم يعد يخرج من قصره ..اين ذهب الحرس..همست اخرى بعد ان لكزتها بعنف:اصمتى انهم هنا من حولنا هل انت ساذجة يا امراة انهم يتدثرون بملابس النساء والرجال لا احد يعلم مع من هم الزوجة ام الزعيم ...اصمتى نحن لا ندرى غدا ...فردت عليها :ولكن الزوجة أليست منها لن توذينا؟....ردت الاولى اذن انت معها ؟...تلعثمت الاخرى :لا لم اقل هذا بل قلت انها سيدتنا ايضا ..ولكن ولكن استمعى حرص زوجى على مشاهدة تنصيب القديم وكان صغيرا فحسد فى قلبه ذلك الصغير الاخر الذى اختير وعصبت عيناه والان هو ايضا من اخذ ولده لمشاهدة الجديد ...نحن دائما هنا ونشاهد فكيف تقولين هذا ...ما نأمر به نفعله ...نحن الاوفياء؟...ولكن من اين انت لونك ليس لونى ؟...تراجعت الاولى :انا مثلك لا فارق للون .....
تراجع ينظر الى كتفيها الدقيقتين وذراعيها القصيرتين تجول من حولها ،كانت تضع ذراعيها حول رقبتها ،همس لها اللص :لما انتى خائفة؟..تشمم اللص الرائحة ..كانت اعين الحرس عليها من كل الجهات ..تحسس الذراعيين ببطء..كم تساوى ثمنها ..طفق ينظر الى الاعين التى تدور من حولها مثله ولكن كم واحدا منهم يريد اخذها مثله من وسط الساحة ..يعلم ان فعلها ان الحرس سيظهرون من جديد من تحت الارض ..ولكن كيف سمحوا باعادة صنعها من جديد ...ترى كيف هى الزوجة وهل تشبهها تلك ..هل صنعوها مثلها ..تمنى اللص سرقتها وضمها لكنوره ترى كم تساوى؟.. ربما تقضى على ذلك الزعيم وحرسه ؟..ولكن ربما ايضا مات الناس جوعا..تراجعت يداه ماذا لو كان الكلام صحيحا ولم يعد هناك ذرع ...لا لن يتحمل موت الناس..ولكن أى ناس انه لم يحب احدا منهم من قبل..ولكنه لص واللص لا يقتل انما يسرق ما يحب فقط ..تذكر انه فعل كل شىء لكنه ابدا لم يقتل ..لقد جذع من الفكرة وتراجع بجسده عنها تاركا الناس يتقدمون اليها كما هى موضعة وسط الساحة ببطنها الممتلئة وساقها القصيريتن الضعيفتين....يدوران من حولها ..النسوة يبحث عن الفيض مثلها وهذا ما تقدمه ..لكن همس بعض الناس ارتفع ..نريد صورة للزعيم ايضا توضع هاهنا بالقرب منها انه الزوج والزعيم ..ترى كم نسينا زعيمنا الاقدم ؟....لم يكن يقبل بذلك ابدا....
قالوا لها ان الحكيم العظيم يعمل الان بالداخل وسوف يخبرها بما عليها فعله هكذا اخبرتها المرسلة اليها من قبله عبر حارساتها فى القصر...كانت حارساتها شديدات البأس يقطعن اثدائهن اثناء المعارك حتى لا تعوق حركتهن فى القتال ...لم تحاول اى حارسة منهن الاقتراب من حراس الزعيم بل نبذوهم جميعا!....كان الحرس يتركون بعض من الملح داخل اناء الماء طوال الليل ..وفى الصباح يكون الماء المملح موجود فى مكانه ..كانت الزوجة تسخط تشعر بتحدى الحرس ولكن زعيمهم نائم الى جوارها ! لايحرك ساكنا...كانت تعلم ان هناك زهيما اخر وحراسا اخريين ..كانت تعلم ان ليلة التتويج لاتمضى هباءا ولن يجعلوا احدا من اهل المدينة يناسها او ينسى الزعيم معها ...كان يسخرون من المصنوع على والدتها الذى تركته فى الساحة كان الرجال يدندنون لا لا لن تعودى يا مليكتنا الينا من جديد بينما يطوف من حولها اللص فى عشقا وهياما يريد قطف بعضا من احجارها المنحونة لكنه لم يقدر عليها بعد ...
كنت مثل البليد اجلس لاشاهد منذ ان اختطفونى واعادونى الى حيث كنت لم اتحدث ،ولما الحديث لقد عرفت ان كل شىء صيغ لاجلى من قبل حتى كلماتى !...قالوا لى عليك ان تفخر لانهم اختاروك انت ..قلت فى أسى وعلاما الفخر كنت اهرب من كونى الفتى الذى اختار امام الناس واختاروا هم فى الخفاء...بل ارادوا منى اكثر من ذلك ...ولكنهم الان لا يابهون لصمتى يكفى ان يقولوا للناس انه تحدث ليصدقوا...اعلم من هى الزوجة ولما اتت ...ربما كانت صاحبة حق وربما لا لست اعلم ..لكنى لم احب الحرس..ربما فى يوما تصدق معى وتتركنى حين تملك لاعود الى حيث احببت من كل قلبى ...ولكنها ستنتظرنى ؟..نعم انها وعدت ولن تخالف..قال هذا وهم يختطفوننى ليعيدونى حيث لا انتمى ...اراهم من بعيد يشيدون ذلك المنحوت لم يكن يشبه الزوجة لكن الناس رأوا عكس هذا ..وما الفائدة احبت الزوجة نفسها التى تراها على بعد امتارا قليلة والنساء من حولها يشاهدون والرجال يدورون من حول سيقانها الصغيرتين ....لم تبالى هى بصمتى بل احبت ذلك كثيرا اعلم انها قدمت للقتال ولكن تلك الارض ليست لى فلتقاتل هؤلاء الحراس ان كانت تقدر على فعل ذلك ...
اليوم يومهم خرج الرجال للاحتفال بينما أمروا الزعيم بالخروج وابقى الحراس الزوجة ..خرج الحرس من امامه فى ذلك الموكب الكبير...بينما استعد الاهالى بالزينة والاناشيد وانطلقت النساء فى رقصتهن القديمة بينما ضرب الرجال الطبول والدفوف ...كان امامهم البحر والزعيم يتقدم يلقى به بعض الذرة ويوزع خبزا غير مخمر فيتناولون منه بينما يلقى بالنبيذ فى المياه ...علمهم الحرس ذلك الاحتفال حتى صار عادة سنويا تنفذ كما هو متبع وعلى من يخالف ..العقاب.ساروا جميعهم فى مراكب الى داخل المياه ،وصوت الطبول والرقص يرتفع كلما توغلوا الى عمق المياه بينما الزعيم ومن حوله حرسه على قاربهم الاكبر يتزعمون الموكب يتناولون الذرة ويتذكرون كيف كانوا من قبل وهم يتناولون من النبيذ والخبز غير المخمر....
فى تلك الليلة عاودا اصحاب العباءات الاجتماع من جديد فى غرفتهم المقدسة ببيت الحكم ..كان الظلام يلف المكان والاضواء باهتة لكنهم يعرفون بعضهم البعض جيدا لانهم تسلموا ذلك الكرسى عبر الاباء من قبلهم وسيورثونها الى ابناءهم من بعد ذلك ...كان اكبرهم يرأس الاجتماع ..لم يكن هذا هو اجتماعه الاول بهم لكنه الاهم ...قال لهم فى هدوء :اليوم لابد ان نتفق على القانون ..الاهالى ممزقون ما بين الزعيم وزوجتة ونحن لن نسمح بعودتها من جديد ابى عانى من قبل واباءكم ايضا ...اجاب الرجل القصير على الجانب الايمن وكان نصف وجهه يختفى فى الظلام :سن القوانين هى مهارتنا يا سيدنا وسنفعلها اسمح لنا ان نعود لعقد اجتماعتنا من جديد فالاهالى قد نسوا من اين اتوا والى اين المصير ؟...لم يعد لديهم فارق بين الزوجة والزعيم فالقوانين ضاعت بين الافواه ...رد الزعيم بهدوء:اليوم سنعيدها مكتوبا من جديد وسنحفظها امامهم عليهم ان يتعلموا من قوانينا الجديدة وان يتلوها الصغار وهم يلعبون ..على ألسنه النساء ان تلوكها والرجال يتغنون بها الاناشيد ...عليهم ان يتذكروا جميع ما حدث وعلينا نحن مهمة اخبارهم به ....اطرق زعيمهم لثوان فنظروا اليه باهتمام ثم تمتم بهدوء شديد :علينا ان نبنى بيتا ..بيتا اكبر من هذا له اعمدة ومنابر..له اسقف مزخرفة ...على هذا البيت ان يكون لنا نحكى فيه الحقائق وسط الاهالى لن تستطيع الزوجة ان تجابهنا بقصهها القديمة التى انتهت على الالسنة ان تردد اقوال شفانا نحن فقط ...الخطر يحدق بكل ما صنعناه واذا اغفلنا امرها ستعود الحرب الى المدينة من جديد .....
يجعلون منى اضحوكة ام ان ما يفعلونه صحيحا؟...حتى ابى لم يفعلها ...اة ذرة ومياه ورقص نحتفل به ..التفت الى القصر الذى ظهر من بعيد من خلفه ...كان يتنهد سيعود له من جديد قريبا ذلك المهرب لن يمضى اكثر من هذا ربما يبقى عاما اخر سجين الى حين موعد عودته الى هنا ثانيا ....كان القانون الجديد من يحكى قصصا اخرى فالموت عقابا رادعا له وليس له فقط بل يحرق بيته وسط المدينة ...سرى الخبر بين الناس كالنار ولم يصدقوا قبل ان يروا بيوت الكتبة القدماء وهى تحرق وهم بداخلها احياء ويموت الورق الى جوارهم ..هكذا صدق الناس العقاب وباتوا يخشون خروج الكلمات ...لكن اللص الغاضب لم يتوقف ..كان يهرب الى حيث بيت الكتبة قبل موعد الحريق ..لا يعلم احدا كيف بات يسرق ما استطاع ايجاده لكن لم يحاول احدا من هؤلاء الكتبة منعه حتى انتشر ذكره بينهم وبات هو لصهم المنقذ الوحيد ....كان يسير فى الشوارع التى لا يعرفه فيها احدا رافع الراس ..كلما ازدادت اوراق سرقاته كان ينتشى فرحا ...كان فى مهمه يقتضى عليها كل لص فى ارجاء المدينة كان ذكر اسمه يسير فى داخل كل فتى لصا صغير الرهبه والرغبه فى رؤياه لكنه تعلم مع السنون مهنه الاختفاء...كان الحرس والاهالى المرددون من خلفه ينشدون رؤية رماده وهو يحترق وسط المدينة ...لكنه سار شامخا ...حتى الشمطاء العجوز التى تمنت موته باركته قبل ان تموت ويقوم هو بدفنها بيديه فى مقبرتها التى صنعها فى ذلك البيت المهجور الذى اتخذه مسكنا له ومخبأ لاعظم سرقاته التى بات الليالى يتناول النبيذ وهو يتحسسها بيده المرتعشة ....كان يموت لهفه كلما سمع خبرا لورقة جديدة هنا او هناك كيف كره الحديد واحب الورق بهذا الشكل ..لا يعلم...لكن رائحة الورق اصبحت له كرائحة النبيذ عشقهما كلاهما ولم يعد هناك رجوع عنهما ....فى اليوم التالى كان عليه ان يقف وسط الساحة فى خروجه الاول بينهم ليخبرهم بالقوانين الجديدة ..لم يكن هناك اخرون منذ اليوم وصاعد بل نحن ومدينتنا سوف نحيا بها ...كانت ليلة التتويج ستعاد كل عام من جديد فيحضر الزعيم وسط ناسه ...يخرج الرجال يحتسون النبيذ فى طقوسهم التى وضعها لهم الزعيم فى ذلك البيت الذى أمر بتشيده ..كان الظلام يلف المكان..بينما تضيع الوجوه والاتجاهات كانت الصرخات تعلو من كل مكان لا احد يعرف متى ظهر ومتى رحل صاحب البيت الذى دعاه الزعيم ولكن الصراخ الليلى يستمر بينما نساء المدينة قررن الخروج لاداء طقوسهن فى الخارج ..كان الرجال ينامون البيت بينما افترشت النساء العراء وكانت الزوجة معهن ..مكثن ليالى طويلة لم ينبت فيها الزرع بينما ازداد كثافة الاناشيد التى اطلقها الزعيم وصيحات رجال المدينة..لا احد يعلم كيف مات الابكار ومن حرق الاطفال لكن وقتها كان ضوء المشاعل ضعيف مضت الليلة الحزينة ثم عادت النساء من طقسهن خارج المدينة ..ومن بعدها هبط المطر من جديد وحل ابكار اخريين فى موضع الراحلين وانتهت ثرثرة الخائفين وعاد الطوفان فى الساحات ومن حول بيت الزعيم دون كلل ...لم يجرؤ احدا على الحديث ..ولم تجرؤ النساء على الخروج من جديد خوفا على الابكار ....



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللقيط4
- اللقيط3
- عائلة حنا سيدهم الجزء الاول 2
- عائلة حنا سيدهم الجزء الاول
- التميز فى حياة المراة ليس له ارض
- امراة الخوف
- من مارجريت اليه ..الجحيم فى كل مكان
- وماذا عن عنف المراة ضد نفسها
- امراة فى لغز
- الفلك
- فى السفر دواء ...مارجريت
- السفر لنا صدفة وكشف حساب
- كيف تنجح امة غسلت عقول نسائها ؟؟
- السكون فوق جبال الالب من مارجريت
- من مارجريت الى عزيزتى انا لست متسامحة ايضا
- مارجريت هل تمكنت من التعرف الى امك ؟
- اللقيط1
- اللقيط 2
- متى نتوقف عن العبث مع فتياتنا
- هل انت متسامحة ؟


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - اللقيط 5