أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حسن الشمري - محطة تراب














المزيد.....

محطة تراب


علي حسن الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 28 - 01:18
المحور: الادب والفن
    


محطة تراب
مشيت ونشفن عيون الدرب وتبدة كل حيلي
وبقة ظني.....حسرة والدة وجرحين
عشت عمري بمرارة ريج
يا فشلة نياشيني العفتهن بيه وتحنيت
ولك ما بيه حيل وشوكَي مهرة ثار
الدنيه وفكّدك بروحي
ياريت الحجي ينكَال واحجيلك شما بيه
واطش روس الايام الما عشتها وياك
ترد لو ما ترد فحطان بيه الفيّ
نشف واهس عيوني وداع
يا لذة حضن مفطوم
الوجع ما خله طيف يفزز الصفنة
أمس والما يعرفوني
لكَوني بسكته اسولف بيك
جاسوني وطحت نجمة
الك بيه ... نسمه وسالفة عرسان
وصوغة توج خدر دنيه وضوه هلالين
يتبده اعلى خاصرة السمه
ويطشني الك شوغات
الك بيه...شلك بيه
محطات وسمر غياب
سافرتك وجع وبكل محطة تراب
وذاك انت وجع شارب هوه الظلمة
ظنيتك وفي وتلتم
وظنيتك تمد الليل سجة حيل
على فراشي دفو وتحني آخر صوت
ومن اذكر هواك الريه تركَص عطش طير يون
وحجايتك الحلوة كَلتها امرورة النسيان
ظلك جان معسول
الشمس لو ضاكَته من السمه تشلع روحهة وتنزل
حسبتك خلّ...حسبتك للفرح تاخذني نيه هيل
ومن يا صوب من هذا الونين البيه اصيحنلك
وانه سارح بروحي الناي
وبراسي اخذ دوره الشيب
وبده يصحة ويه كل فزة رمح يندل زوايا الطيف
يا ليل شبقة من الشوف بعد طبكَة جفن بيه
وراح الخل... والصفنة التمر تكتل
ولك يا خلّ ... ما كَتلي اعوفك من يجي الليل
بواهس كَيش ... شجاك بدمعتي تغربل
وسجاجين العطش بسنيني صارن ظل
متى تلمني يبعد العود
صبرني... انه المايك فزع خلكَي عطش ريه
طفيت وروحي صمّ رماد وانطشت بعصرية
يذاك الماي يالجنك ندارة بت
ركض بيها العطش خطار
و اعزوبية المحبوب ترجية
اخذني ليا وكت اصحة اعلى جف الروج
والهدام...كبر بيه اعلى كل جالي
وركد خاطري بمشحوف ما ضايكَ وجه نيه
ولا شم الصدكَـ من شال بي ريحة دفو بنيه
وياخذني الونين شكبر خلكَـ الناي
وملح ريتي ابنسمة هواك الكَبل تارسني
صدكَـ واصبح هواك بروح
جم شهكَة بعطش سيفين وديت ولا منك
لا كَطرة هوه اتهد بيه روح الماي
لا فزعة نده لا صوت خاطر جاي
انه يا كاع اطبها تمد سماها فياي
واشكد ضاكَـ...كَلبي وما نسه لذة طعم جفك
الشمس تطلع فجر والدفو يلم الناس
وآنه الوجع شكَـ فورة نهر عطاب بعيوني
كلما ردت انسه الكَاك
ماخذ زبدة ظنوني



#علي_حسن_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضوه السكران
- سوالف طين
- سفر تابوت
- صوت الجرح
- نثاية غروب
- غنوة ماي


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حسن الشمري - محطة تراب