أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اتريس سعيد - انتحار جبرائيل














المزيد.....

انتحار جبرائيل


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 27 - 00:34
المحور: الادب والفن
    


دون شك ساحقق نزوتي المرة ريثما يشرق قمر العشق
ابتلع الكون لانزوي بنفسي في عوالم الروح الصماء
وكنت انظر الى وجهي في مراة الموت
ينظر الي وجهي في مراه عالم مجنون
لاكون حيث لا اريد ان اكون
او اني كائن بما يريد اخرون.
كلماتي الزئبقية تنفلت من مدارات التعب في اتجاهها نحو بوابة احتراق
في الهاوية افر الى حانة الشعر لاشرب نخب القصيدة
بين دندنة السنتير وبوهميين اشباح وراقصة اظنها حورية من عوالم الخيال
كان حلمي اول و اخير تحاصره ثلوج الليل
يحتضر تحت وطاة النعيق المشؤوم
المتبجح في خراب الوجدان
نقطة الوجع تتضخم في خريطة احاسيس
كانها الجنون
او طاعون
اختلي بنفسي ثم احلق الى مجاهل الخيال لاعانق ملاك انثوي
ينازعني الشر في رقصة احتضار
يباركني الخير في لحظة انتحار
الاثنان
كلاهما شتان
لعبة الظل لا تطاوع النسيان
ليتشكل فسيفساء الدم والسلطان والرهبة
كونها متاريس تعكس مخاوف حكام اندلس الجدد
جسد الليلة عريا
نصفه ينتظر
ونصفه اخر ينتحر
كوني بقيت مخيرا بين الموت او التشرد
خارج اسوار لا تعرف معنى للبكاء
لاكني ساحيى بطهرانية ضمير تحصنني من الوباء
وارادة اقوى من الجلمود
الذي تباركه مياه النهر المتحررة من القيود



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جثة اله
- الوهية الشعراء
- قصائد من وحي الشيطان
- من ازل الى ابد
- لحن العدم
- ينبوع الشعراء
- شيء من حكايا النور والظلام
- وان لاسم لوركا يجعلني اجهش بالبكاء
- هنا اجبرت على الوجود
- اغاني الحب والثورة
- نشيد الظفر
- ظلال المدن الشقراء
- اخطاء اللهة
- لم نعد نخشى الطغاة
- رغم انوف الكرهاء
- مصحف الغضب
- جمجمة اله
- التالق الساطع لبراءة القمر
- خريف احتراق
- اوجاع الحجر


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اتريس سعيد - انتحار جبرائيل