(( لا تفتحوا فمي ..؟؟!! ))

كاظم المظلوم

الحوار المتمدن-العدد: 1351 - 2005 / 10 / 18 - 07:31
المحور: كتابات ساخرة
    

بعد هروب العراقيين في أرض الله الواسعة من قسوة الطغاة الذين بعثهم تسلطاَ على شعوبنا الفقيرة من أجل إضطهادها ودفنها حية او تغتصب وتلقى في السجون المظلمة وآخر الأشياء التشريد الجماعي والذي أخذ حظوة كبيرة في معسكر رفحاء وقبلها الهرطاوية .. إن هذا الظلم الذي خص به غالبية الشعب العراقي من المسلمين .. وحين طلبت منظمات حقوق الانسان لجوء البعض الى دول أخرى من أجل الإيواء فقد حصل البعض على اللجوء - كلجوء إنساني أو سياسي - وقد تبيّن يقيناَ إن ( بلدان الكفر ) فقط هي التي قبلت لجوء العراقيين ..!!!!! وأما البلدان العربية والاسلامية هي التي لم تقبل لجوء أي عراقي ..ليس لسبب إلا لكونه عراقي ومسلم .. على طريقة (( للمسلم على المسلم حق)) فبارك الله للمسلمين على هكذا خطوة مباركة .. طبعاَ أعني بذلك الدول الاسلامية والعربية بشكل خاص في هكذا موقف إتجاه المسلمين المضطهدين من قبل الانظمة الفاسدة .. لعن الله الكفّار الذين فتحوا أبوابهم لحماية العراقييين ..!!!!!!!!!!
أعيش حالياَ في إحدى بلدان الكفر التي يقطنها قبلي الكثير من المسلمين المتمثلة بالمراكز الاسلامية والجمعيات .. ولكن الملفت للنظر إن كل من يأتي الى هذه البلدة من المسلمين ومن أديان أُخرى من طالبي اللجوء يُستَقبَلون في أماكن خاصّه .. تُوفّر لهم الأشياء الضرورية لوضعهم مهما كان ..!! كنّا نتوقع إن المرجعيات الاسلامية هي التي تقوم بذلك .. وبعد السؤال والإستفسار وجدنا ..!! إن الذين يقومون بذلك هم من الجمعيات الانسانية من ( اليهود والمسيحيين ) حفظهم الله فعلاَ .. وحين سألنا أين يكون موضع المسلمين من وضعنا هذا .. فقد وجدناهم وياريتنا لم نجدهم .. فقد كان الجواب إنهم كانوا يبحثون عنّا فعلاَ .. ولكن
ليأخذوا منّا .. الخمس والزكاة !!!!!!! والكفّارة ..لأننا لو لم ندفعها .. فسوف ندخل النار .. وهذا هو حصادنا من مساعدات المرجعيات ..حفظهم الله ورعاهم ..
رعاهم الله وكثّر أموالهم ..
وأبعدهم .. عن النار ..
ووسّع لهم ـأرصدتهم .. من الدولار ..
الذين حللوا سرقة الكفّار ..
بيد تأخذ ( الولفير ) ..
والأخرى .. بالكاش ..

ويدعون ( اللهم إني .. لا حرامي ..
ولا وحّاش ..
فالدولار .. لضمائرنا .. إنعاش ..
****** إي تُخمه حرومه ?را هم ?ين

او اولادك تبو? ابقوت الايتام
رجل ديني صرت لو شيخ صدّام
كل يوم او شلت للحرب رايه
********** يا آية الله اشلون آيه

#كاظم_المظلوم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات