أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - تذكير... و تحذير...















المزيد.....

تذكير... و تحذير...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4906 - 2015 / 8 / 24 - 11:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تـــذكـــيـــر... و تــحــذيـــر...
بعد مقالي بعنوان :
"الشهيد خالد الأسعد.. حارس حضارة تمر السورية"
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=481500
الذي نشر يوم الجمعة الماضي بتاريخ 21 آب 2015
ومقال الزميل زياد عبد الفتاح الأسدي بعنوان :
استشهاد عالم الآثار السوري خالد الأسعد.. جريمة لا تغتفر...
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=481655
الذي نشر أيضا بهذا الموقع يوم السبت الماضي بتاريخ 22 آب 2015.. لم أشاهد أية اهتمامات أخرى من الزملاء والأنتليجنسيا والجامعيين السوريين والعرب الذين يشاركون بهذا الموقع... بينما نكست الأعلام بجمع المواقع والمؤسسات والإدارات التي تهتم بالآثار في إيطاليا... كما نشر العديد من المواضيع عن حياته بالعديد من وسائل الإعلام الأوروبية التي تهتم بأثار مدينة تــدمــر والآثار السورية وتاريخها... ولـم أر ولم أسمع كلمة رثاء واحدة أو استنكار للجريمة الداعشية اللاإنسانية الفظيعة تــجــاه هذه العالم الإنساني الكبير والذي يتقن عدة لغات حديثة وقديمة... ويعرف تاريخ سوريا وحضارتها القديمة.. وما أعطت للبشرية... من المحطات التلفزيونية النفطية السوداء المتخصصة بنشر رقصة السيف ومضغ الـقـات وبيع سبايا داعش.. ومناظر محاربيهم بلحاهم المغبرة والقادمين من كل غالبات الأرض وصحاريها القاحلة...
ولا مقارنة بين إعلام النور والحضارة والحياة... وإعلام الشريعة السلفية والموت!!!...
وإني بعادتي الصريحة الواضحة.. بتسمية القطة قطة.. ألوم إدارة هذا الموقع وغالب كتابه المطلعين على أحداث العالم.. عن صمتهم تجاه هذه الجريمة النكراء ضد الإنسانية باغتيال الدكتور العلامة الآكاديمي حارس آثار مدينة تدمر السورية التاريخية.. خــالـد الأســعــد.. والتي ارتكبتها فصائل "دولة الخلافة الإسلامية في الشام والعراق ــ داعش"... مع فصيل كامل من خمسة وعشرين أسير.. ومن ثم ثم فصلوا رأس العالم خالد الأسعد ذي الإثني وثمانين عاما.. وعلقوه على عامود كهربائي.. أمام مجموعة من أهالي المدينة وأطفالها... تبتعها تفجيرات واسعة لآثار تاريخية هامة...
لم اسمع استنكارا من أمراء بني سعود ولا أمراء قطر المنتفخين, والذين يدعون حماية الإسلام والحضارة.. ولكن بما أن تــدمــر نورت الدنيا قبل الإسلام.. قبل الإسلام بآلاف السنين.. هي بشريعتهم كافرة, رغم إسلام سكانها الحاليين.. ولكنهم مع خالد الأسعد حافظوا على علامات كفرها الحضارية.. ولهذا حلل سبيهم وغزوهم وقتل خالد الأسعد.. كأول إيام الفتوحات الإسلامية لسوريا... وتحليل دم الــكــفـــار.. بعودة انحطاطية فظائعية داعشية مئات ومئات السنين.. إلى عتمات التخلف وقطع الرؤوس وسبي النساء وتدمير حياة البشر.. بلا أي شعور إنساني...ولم نــعــد نقرأ أو نسمع إلا المسابقات الخفيفة الجماهيرية التي تلهي البشرية عن نكباتها الحقيقية Made In U S A ......
***********
عــلــى الــهــامش :
ــ عودة إلى الأخضر الإبراهيمي
هل تتذكرون الأخضر الإبراهيمي السياسي الجزائري العتيق, والذي كان مفوضا من سكرتير عام الأمم المتحدة لــحــل الأزمة السورية من شهر آب 2012 لغاية شهر أيار 2014, والذي رغم محاولاته الالتزامية أحيانا والحيادية الجدية أحيانا أخرى, لم تــؤد إلى أية نتيجة على الإطلاق رغم اجتماعه مع الرئيس بشار الأسد ومع جميع أطراف المعارضات السورية الداخلية والخارجية.. حيث أن كل طرف لم يتراجع عن مبدأ التخلص النهائي من الآخر...
الأخضر الإبراهيمي متقاعد اليوم يدرس العلوم السياسية, قابلته الصحفية السياسية المتخصصة بالشرق الأوسط وأحداثه وحروبه الأخيرة الصحفية Chloé DOMAT والتي تحضر اطروحة دكتوراه عن ازمات الشرق الأوسط, أجرت معه مقابلة لحساب موقع Orient XXI حيث يحلل السيد الأخضر الإبراهيمي أسباب فشل جميع تدخلاته والمفاوضات التي اجراها في سوريا, هي تعنت جميع الأطراف بقبول الحلول الوسطية.. مما أدى إلى وصول داعش التي ولدت من القاعدة.. والتي لم يلتفت إليها أحد وهي تتغلغل وتتسرب وتتسلل وتتسلح وتبتلع الحاضنات المحلية النائمة الداخلية.. لأن جميع الأطراف السياسية التي كان من الأفضل لها أن تتخلص من تعنتها وجمودها ومحاولاتها التخلص من الآخر.. بينما داعش تتقدم وتتسلل وتحتل وتتركز وتقوى.. بينما السلطة الرسمية والمعارضات الرسمية السياسية تضعف وتضعف.. وتفقد الخسائر بالآلاف, وتتراجع عن مسؤولياتها الرئيسية...كما يستحيل التخلص من داعش في الوقت الحالية, رغم الغارات الجوية... لأنه إذا لم يتم التحالف الجدي مع الجيش السوري أو ما تبقى منه (على حد قوله)... وإذا استمرت بدون تعاون فعلي جدي مع جميع القوى الدولية.. وخاصة التي كانت في السابق هي المشجعة والممولة لداعش وبقية الفرق الإسلامية... هذه الحرب سوف تطول... وأن الدول الأوروبية التي ذهب عدة ألوف من مواطنيها للقتال في سوريا أو العراق.. لديها الإمكانيات ــ إن رغبت بجد ــ حصر هذه المشكلة.. لأنه لديها الإمكانيات... أما في سوريا والعراق.. لو تم حصر داعش وشركائها والانتصار عليهم.. سوف تخلق منظمات داعشية أو منظمات أخرى, إذا لــم توجد حلول جذرية جدية داخلية بمساعدات أممية جدية... والتي كانت ببداية البدايات مطالب مشروعة, تحولت إلى خلافات إثنية وطائفية, ما زالت تهيمن وتعقد أبسط الحلول لهذه الحروب التي سببت كل هذه الويلات والمصائب والنكبات والمجازر... والأخضر الإبراهيمي لا يؤمن بحل تجزيء سوريا طائفيا وإثنيا.. وأن سوريا بتاريخها وحضارتها وشعبها.. غير قابلة لهذا الحل.. ويجب تجنبه... كما أنه يشيد بنوايا معلمه السابق السيد بان كي مـون, سكرتير الأمم المتحدة الحالي السلمية, تجاه سورية.. وأن مساعيه كانت دائما برغبة ونوايا وهمة شخصية حقيقية... أما عن نوايا الدول الكبرى التي تهيمن على هذه المؤسسة... فكان براغماتيا.. تقريبا بلا أي جواب... رغم إعلانه إنه لن يقبل بعد اليوم أية مهمة أممية أو سياسية... وسوف يكتفي بالتدريس الجامعي...
شــخــصــيــا.. إني اعتقد أن هذا الإنسان له أفكار ونوايا حسنة, وأنه نجح بالعديد من مهماته الأممية السابقة بالعديد من المناطق في العالم... أما في ســوريـا.. فالمهمة كانت مجنزرة.. مطبوخة.. مرسومة.. أكثر وأكبر مما أوكل إليه من مهمة أو سلطة أو إمكانيات محاورة, ككل من سبقوه, أو أتوا بعده... لذلك أتمنى لـه حياة هادئة بدوره كأستاذ جامعي... وأحييه.................
ــ ثورة الــزبــالــة (القمامة)
بدأت يوم السبت الماضي وحتى يوم الأحد البارحة من نهاية الأسبوع الماضي في العاصمة اللبنانية بيروت وفي العديد من البلدان تحركات شعبية ضخمة شاملة, بدون أي دعم سياسي أو تحزبي طائفي كالمعتاد.. ضـد " الــفــســاد "...نعم ضد الفساد الذي يشمل كل المؤسسات الحكومة اللبنانية التي تشمل حكومة (تسيير الأمور) التي يديرها السيد تــمــام ســلام, والذي لا يدير أي شيء على الإطلاق.. حيث أن مجلس النواب الهيتروكليتي الطائفي, ورئيسه نبيه بري اللذين يهيمنان بالمد والجزر على عائدات المصالح.. حسب الزعامات الطائفية الاستراتيجية.. وتعليمات الـسفارات الأجنبية والعربية التي تمول وتحرك خيطان اللعبات والتحركات الكراكوزية.. في بيروت التي أعشقها لوجود آلاف التناطحات فيها, والتي لا أحد يعرف من أين تبدأ ولا كيف تنتهي... وما زالت دون أية حلول لانتخاب رئيس جمهورية...
بدأت الاعتراضات على عدم جمع القمامة وعدم التنظيف بسبب خلافات عمالية, وأجور أيادي عاملة.. تدوم من عدة أشهر.. وخلافات مع متعهدي جمع القمامة.. لم تتمكن الحكومة الحالية إيجاد حلول لها...
ولكن هذه المرة, علامات وتشنجات ساخنة.. وبدء تصادمات البارحة مع رجال الأمن... ويكفي أن تطلق أية مخابرات جوارية (فــتــاشــة) حتى (تتكركب) الأمور.. (وتولع حــرب)... لــبــنــان اليوم بحالة خطر وجودي.. أكثر من أي يوم آخــر...
حــذر.. وقلق... وتــرقــب... ووعـي ضــروري... أخشى على هذا البلد الي أحبه.. ويبقى آخر نافذة حضارية (نصف معقولة) في العالم العربي والإســلامـي!!!...

بـــالانـــتـــظـــار...
للقارئات والقراء الأكارم الأحبة.. هـــنـــاك هـــنـــا.. وبكل مكان في العالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق وأطيب تحية مهذبة...
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشهيد خالد الأسعد... حارس حضارة تدمر السورية...
- هذا جوابي يا سيدتي...
- قارنوا يا بشر... وعن مدينتي اللاذقية...
- أمبارغو Embargo ... وأخبار (عادية) أخرى...
- رد متشائم جدا.. إلى صديق متفائل جدا...
- قلب المشكلة...
- كلمة... ورد غطاها...
- كلمات تفسيرية ضرورية...ومقارنات ما لا يقارن...
- رد مشروع ضروري...
- رسالة إلى صديق - بعثي - عتيق... وعن جلالة الملك.. وعن بيروت. ...
- تغيير في البوصلة؟... تساؤل...والطاعون هنا...
- الأمل... أو انتظار ليلة القدر...
- علي بكار.. وسياف داعش... وأحداث واقعية مضحكة أو مبكية حزينة ...
- عودة... وردات فعل... ومعايدة...
- تاجر دمشقي...
- رسالة إلى السيد حسن نصرالله... ودعوة إلى العلمانية...
- ميريام أنطاكيMyriam Antaki... صورة سورية...
- مرة أخرى... غضب مشروع...
- هولوكوست Holaucoste الشعب السوري
- ورقة الألف ليرة... والتماسيح...واللاجئون السوريون.. أيضا وأي ...


المزيد.....




- حادثة طعن دامية في حي سكني بأمريكا تسفر عن 4 قتلى و7 جرحى
- صواريخ -حزب الله- تضرب صباحا مستوطنتين إسرائيليتن وتسهتدف مس ...
- عباس يمنح الثقة للتشكيلة الجديدة للحكومة
- من شولا كوهين إلى إم كامل، كيف تجمع إسرائيل معلوماتها من لبن ...
- فيديو:البحرية الكولومبية تصادر 3 أطنان من الكوكايين في البحر ...
- شجار جماعي عنيف في مطار باريس إثر ترحيل ناشط كردي إلى تركيا ...
- شاهد: محققون على متن سفينة دالي التي أسقطت جسر بالتيمور
- لافروف: لن يكون من الضروري الاعتراف بشرعية زيلينسكي كرئيس بع ...
- القاهرة.. مائدة إفطار تضم آلاف المصريين
- زيلينسكي: قواتنا ليست جاهزة للدفاع عن نفسها ضد أي هجوم روسي ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - تذكير... و تحذير...