اتريس سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 4906 - 2015 / 8 / 24 - 02:00
المحور:
الادب والفن
سيدتي لونك النفطي ينسحب من صحرائهم العارية
كما جنوني يمضي ليله رفقة ليل اخر
في هذه ايام المتربة بغبار ارض والقنانة
طالع الربوبية يهوي لا محالة من سماء الكادحين
حيث يشرق نجم الخلاص اثناء فجر اليوم اول من بداية انعتاق
في بحيرة العطش المزمن يركن البجع اسير
لعنتنا المبتذلة تسحق اوهام الوهية في مضاجع الريح التي تعانق اعصار
حيث نقيد صخب اله في الهاوية
نقيد الهاوية في العدم
في عقب الشيطان
رغم اني لا اقوى على المعارك
لاكن الخلود سيظل حليفنا الى النهاية
#اتريس_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟