أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم كابان - الصراع السني – الشيعي وإعادة تهيئة المنطقة واللعبة الجديدة / القراءة المبسطة - الجزء الثاني /














المزيد.....

الصراع السني – الشيعي وإعادة تهيئة المنطقة واللعبة الجديدة / القراءة المبسطة - الجزء الثاني /


إبراهيم كابان

الحوار المتمدن-العدد: 4904 - 2015 / 8 / 22 - 19:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قضية إسقاط النظام السوري في ظل وحدة الأراضي السورية وظهور التيار الإسلاماوي السياسي وسيطرته على الحياة العسكرية وإنتاجه لنموذج ( الداعش ) الأكثر عنفاً ، وعدم إنجاز الفرز السكاني المطلوب بين مكونات سوريا حتى يكون هناك بوادر دويلات ، يعتبر كل ذلك معطلاً لمشروع تقسيم المنطقة ، وبمثابة ناقوس الخطر لأمن إسرائيل ومصالح الأمريكيين والغرب في الشرق الأوسط ، لأنهم يعتمدون على خلق الجزئيات في التحكم بالكلية وما ستؤول إليها الوضع في بلداننا على عكس الروس الذين يعتمدون التحرك الكلي عبر أنظمة قمعية تستمر في الحكم ومن خلالها يتحكم الروس على مقدرات تلك الدول ويرسمون خططهم ومصالحهم وفق ذلك .
وقضية تأخير إسقاط النظام السوري يعطي وقتاً أطول لتطبيق المشروع ألتقسيمي الجديد الذي سينعش اقتصاديات الشركات الأمريكية والغربية ؟.
بالإضافة إن إسقاط النظام السوري خلال الأعوام الأربعة الماضية كان سيعّرض حزب الله اللبناني للخطر - وإن ضعف حزب الله يعني لن يكون هناك صراع بين المكونات اللبنانية ؟ وأيضاً سينتهي قضية سلاح حزب الله وسيطرته على المؤسسة العسكرية ؟ وستنعش لبنان ، ولن يكون هناك سباق للتسلح بين طوائفه والتي تستفيد منها الشركات الغربية الصغيرة ، وضعف حزب الله يعني ضعف النفوذ الإيرانية وخروج الأطراف اللبنانية من التأثير والخوف وستتحول إلى دولة قوية وهذا ما يخشاه إسرائيل بطبيعة الحال .
التوازن بين إيران والسعودية يتمثل في وجود المشاكل بشكل مستمر وحالة احتقان في طريقه إلى أعلى مستوياته العقائدية قبل أن تكون عسكرية ، وخلق بؤر التوتر في عدة مواقع هامة حول الخليج العربي مؤشرات واضحة لجر هذه الدول إلى حالة الاحتقان المستمر والاستعداد القوي وشراء السلاح بالمقابل بيع البترول لسنوات طويلة إلى الشركات الغربية والأمريكية التي أصلاً تقف وراء معظمها إسرائيل .
ما يقدمه إيران من خدمات للأمريكيين تساوي كل مبيعات الأسلحة الغربية والأمريكية للخليج ..؟
ويعتقد الأمريكيين والغرب واجب إبقاء على المشاكل الداخلية الإيرانية حتى تكون هناك السيطرة مستمرة ، لأن خروج أية دولة تملك قوات الردع يعتبر كارثة عسكرية وسياسية بالنسبة لإسرائيل .
فيما الدور الروسي يقتصر على الاستفادة من إحدى طرفي الصراع في المنطقة ، ولا يتجزأ من العملية الجارية ؟ حيث إنها تتفق في عملية توزيع المصالح بينها وبين الغرب وأمريكا وفي المحصلة لا تخرج عن الهدف الإسرائيلي لقيادة المنطقة ..
وفي المقابل يتم خلق الفوضى في الشرق الأوسط وإظهار عوامل جديدة ومفرزات تكون لها معطيات جغرافية وإعادة تركيبها بشكل جديد بحيثُ تجزأ مصالح الدول المنطقة إلى أجزاء بدل من الكلية التي كانت تستفيد منها بعض دول في الشرق الأوسط .
والقنابل الديموغرافية في الشرق الأوسط هي إحدى العوامل البنيوية الإرتكازية التي يعتمد عليها الأمريكيين والغرب من خلال فرض عملية تغيير المعادلة وإعادة تقسيم وتركيب بشكل يجعل من مصالحها أكثر أمناً ومستقبلاً ، لأن المناخ السياسي الملائم في إجراء أية تطورات مناسبة تماماً للعملية الجارية ، ولعل تركيا وما ستؤول إليها الأحوال في المستقبل القريب وتكرار سيناريو العراقي وتطبيقها في سورياً الآن - أمثلة حية لإنهاء دول مرت على إنشائها مائة عام ؟ ، وفي المقابل إنشاء دول أخرى موالية للغرب والأمريكيين كحالات جديدة ناجمة وناتجة عن الصراع الجاري بين الغرب والروس ..

في الجزء الثالث : بعد سوريا تركيا مرشحة للصراع والتقسيم الداخلي .؟



#إبراهيم_كابان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع السني – الشيعي وإعادة تهيئة المنطقة / قراءة مبسطة - ا ...
- صدام العمال والديمقراطي الكردستاني وإشكالية انعكاساتها على ا ...


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم كابان - الصراع السني – الشيعي وإعادة تهيئة المنطقة واللعبة الجديدة / القراءة المبسطة - الجزء الثاني /