أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - الأحلام تؤرِّق الطغاة














المزيد.....

الأحلام تؤرِّق الطغاة


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 4904 - 2015 / 8 / 22 - 09:24
المحور: الادب والفن
    



وطني العالم وأنا نصير الفقراء
أزرع ورداً ولعباً للأطفال
وأغني للمحرومين
أنفخ في الطين
فتثور الثورات
أنا القادمُ من أغوار الحلم
أبحثُ عن فرح ٍ للناس
وبيتٍ آمن ودفاتر عشق
في إفريقيا بنيتُ الأحلام
وشموعاً " لمانديلا" وأغاني سلام ْ
في أمريكا خضَبت لكم بدمي عشق الناس
فصار الحلم كبيراً يتسع العالم
طفلاً كنت في آسيا
أصنع لعباً وأقلاماً ملونة ً
مع الغزلان أركض حافي القدمين
لا شيء يؤرقني
زيت أممي دمي أوزعه على بقاع الأرض
وأبكي كالأطفال
وأنوح حزيناً على القارات جميعاً
وفي الهند أنوح
و كنت سخياً في الأوراس مع الأحلام
وتوضأت مع "المهدي بن بركة" في جامع الحسين
صلينا جميعاً مع " غاندي "
ورقصنا
وكان الله معنا
وَتَوّجْنَا" مانديلا " ملكاً للأحرار
و" لوركا" الشاعر علّمنا لغة نجوم الليل
وعلّمنا أن الخائن منّا وفينا
وأنّ " الفاشست " لهم أنصار
وظل الحلم يتسع العالم
فَنُحْنَ جميعاً, وناحت معنا عصافير الغابة
والحزن تملكنا
رقص الحزن معنا
والفقراء اجتمعوا
كل فقراء العالم حين اجتمعوا " بكوني "
فنذرت نفسي لهم
ودمي صار نشيداً للمظلومين

ففززْتُ ممتطياً حلمي
ورحتُ أجوب العالم
وما أبكاني سوى خيانة من كان معي في الحلم
وأقرفني التوريث
وأسوار الفولاذ على المدن المنسية
فأحسستُ الغربة في أهلي
دمي المنثور على الطرقات يُؤَنِّبني
لماذا تطهرتم بنفايات الحكام ؟
وأخذتم تسومون الناس عذاباً
والموت أضحى بدل الحاكم للمحكوم
بَدّلْتمُ وجه الثورة
فالرأس المقلوبة

هي الوسواس الخناس ؟
كيف في هذا الزمن يعيش الناس ؟
رسم " غيفارا" إشارات استفهام ْ
وما ودّعه رفاق الأمس
وذهب بعيداً إلى الغابات ينام



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللاموضوعية سمة أعداء الحياة
- أُلوهية المرأة عبر التاريخ
- الفتنة وزرع الشقاق مهمتهم
- من هم اليزيديون ؟
- الظبية الوحيدة
- من الذي باع القضية الفلسطينية ؟
- الناقد والأديب أحمد عبد الكريم ونوس - العودة إلى المستقبل
- شهوة التين
- المجدُ للحوار
- يافلاً وياورداً
- أدباء باعوا أنفسهم
- الخليل يبكي على دمشق
- هل حقا ً عندهم مفاتيح الجنّة ؟؟
- لماذا لايوحدون الأديان ؟
- محبة أصدقاء
- نزوح ماء العين
- العرب ومشاكلهم مع العصر والحياة
- * الى الشاعر : مظفر النواب
- عبد المعين الملوحي – هذا هو كرم الأدباء الكبار
- القصة الرقية - القاصة ابتسام هلال


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - الأحلام تؤرِّق الطغاة