أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد علوكة - (ألجزء ألاخير ) وجهة نظر اخرى في دستور لاقليم مدني أم كوردي أم ديني 3-3














المزيد.....

(ألجزء ألاخير ) وجهة نظر اخرى في دستور لاقليم مدني أم كوردي أم ديني 3-3


خالد علوكة

الحوار المتمدن-العدد: 4903 - 2015 / 8 / 21 - 12:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وجهة نظرأُخرى في دستورلاقليم
مدني أم كوردي أم ديني (3 - 3 )
(ألجزء ألاخير)

نظرة أفكار في دستور إقليم ديني :-
----------------------------------
أي قراءة متأنية للسنة النبوية والقران الكريم يضعك امام ألحقيقة وقدرة البلاغة اللغوية المرتبطة في عبرة المنهج الصحيح لما ورد فيهما ولكن للاسف سنن الاخلاق ألاولى ليست كما هي ألآن بحيث ترى مسلمين دون الاسلام كما قال محمد عبدة وهذا لايعمم ولكنه الغالب .
وقبول أي مصدر أساس للدستورتصعب وتصتدم في آلية التطبيق من نجاح وإخفاق تجارب عدة وخاصة عند شرائع الاديان ألكتابية مع وجود النزعة الشرقية وميلها الى الادب الرفيع ونجد تاويلات في قراءة شرائع الدين و لما يحوية من اعتبارات البلاغة على حساب لغة القانون . وأيضا يقول الامام علي إن القران الكريم ( حماله أوجه ) ، (وابن عربي قال القران الكريم كتاب تدوينيا ..) (وإبن سينا يرى إن كلام الله لانعرفه نحن البشر ) فيما يقول كانت تولد 1724م ( إن أي كتاب سماوي تتجلى أهميته من قيمة أخلاقية ولاينبغي أن يكون نفسه ألحاكم والقاضي ) وكذلك الدين دعوة وليس أمر، ومع ذلك يبقى الدين حاضرا في كل واجهة ومطلق القبول لاجدال فيه لاغلبية معتنقيه ، إضافة الى رأي الدين ليس في تثبيت الحقائق الغيبية لتابعيه فقط بل يحفرها وينقشها في عقولهم وتصبح سلوك حاضرة ومطبوعة يصعب تغييرها .
وفي قراءت الوضع العام نرى استغلال الدين وثم استغلال كلمة الله في السياسة الدولية وأصبحت تاشيرة الاديان جواز مرور لكل شئ .ورغم أن القرآن ألكريم والاسلام واحد لكن نرى أكثر من مذهب وطائفة تتبنى طرق مختلفة وخاصة بها وقد تكون غير موجودة في الكتب المقدسة.. وقد برزت ونشطت السلفية والاصولية بوظائفها في حقل الدين تعمل على احتواء وضم ألكل من أديان وقوميات ألاخرين تحت عباءة الهوية لتنتج مجتمع هوية دينية اسلامية فقط تغيب كل ماقبلها . وهذاهدف تعمل عليه منذ عقود طويلة كل من بغداد ودول الجوار للسيطرة على حقوق ومعتقدات الاخرين من خلال ورقة الشريعة الوحيدة لتمريرها دينيا وعربيا واقليميا فيما عجزت حكومات وامبراطوريات ومذاهب في صراعات تاريخ المنطقة الدموي من تحقيقه سياسيا واقتصاديا وعسكريا... إن تغلغل الدين من الداخل بحجة الهوية في الحكم والدستور تجعل حلقة العرق في القومية مجرد برواز ولهجة محكية وزي فلكلوري جميل وجغرافية طبيعية من وديان وجبال شاهقة ، وهكذا نشاهد لقاء الدين مع الدولة من تحت متداخل بالقبول ضمن دين واحد ومن فوق تراه متباعد في خط عرق ومصلحة الشعب ، بينما يلتقي في فائدة مصالح ناس الحكم والسلطة من ربح وخسارة فقط وهذا مخالف للدين في قيم عدالة السماء .
.وقد لفت النظر حقا في معركة الرمادي بحيث رفع شعار (لبيك ياحسين) واعترض عليه دوليا وعالميا وادرك الاخوة الشيعة مخاطر ذلك حينما انتبهو لخطورة ارتكاب أخطاء ومجازر بإسم إلامام الحسين وهو برئ منها وغيروا الشعار ب (لبيك ياعراق ) وهذا عين العقل وملاحظة بسيطة لدستورالعراق ألاتحادي الذي ينص بدين وشريعة واحدة ولكن نرى جرائم وفساد كبير تُرتكب ضد الشعب من داخل نصوص الدستور هل يتحمل دين الدولة مسؤولية ذلك أم معتنقيه ؟ ومن الذي يحاسب وجعلوا الدين والدستورحرفة وغطاء لذلك وهو منهم براء .
ونشاهد صلاحيات الحاكم في دولة الاسلام محاطة بالشريعة تسلب حقه الشخصي في السلطة وليس له سيادة فعلية في المجتمع من خلال خضوعة وتنفيذ أحكام القانون الاسلامي فقط ، وقد لخص ذلك ابو بكرعندما قال ( إني مُتبَع ولست بِمُبتدع ) . وألاكثر أيلاماً إن الدين أصبح وسيلة للوصول الى الحكم وألتسلط وليس طريقة لنشر مبادئه السامية فالكل يتكلم باسم الله والدين. ونرى من ألآعلى فشل ايران والسودان في اسلمة المجتمع ومن تحت فشلت الجزائر ومصر في اسلمة المجتمع أيضا .
ومهما يكن فان الدين بشريعته كمصدر وحيد في حال تبنيه يقود الى تهميش العرق واللغة والقومية و لايمكن تحويل التناقض الى تشابه والتضاد الى تعايش وحال الدين والدولة مثل قطبان متناقضان لايلتقيان معا لكن قد يتفقان في شريعة ألكتاب الواحدة ويختلفون بطريقة وشرائع مذاهبهم الخاصة ، وحتى الخير تراه ينحرف عن الطريق ما أن يتحول الى طريقة . وكذلك هناك مبدأ يقول - أي قضيتين تناقض إحداهما ألاخر لايمكن أن تكون صحيحتين معا - ولاحرج في القول حتى مفهوم دين الدولة الرسمي يلغي حرية ألاديان والعقيدة .
و لايستطيع أحداً وقف سريان ألمبدأ الالهي للشريعة ولايلغى فضل الاديان على البشرية.. ولكن أليوم كما يقول هادي العلوي ( أليوم لاشريعة ولاطريقة في الحكم فقط مقدار الربح والخسارة والطائفية ). وارضاء الناس غاية لاتدرك ..وكما قيل وفهمنا من الدين بانه يقر وجود حقوق الله وحقوق الاخر وحقوق الذات ولكن نرى تقدم حقوق الاخرين على حقوق الله !! والله يتساهل بحقوقه على البشر ولايتساهل بحقوق ألاخرين أبدا ، لكون حقوق الله لاتضر ولاتنفع الله ولكن حقوق الناس تضرألناس وتنفع الناس .وكما أن الله لاينضم أو ينتمي الى دين وقومية محدد ة ومذهب من المذاهب ألتي تناقض بعضها البعض وأيضا يتكلم لغة يفهمها الجميع بينما لايفهم الناس بعضهم بعضا .
ألخلاصة :
تبني القانون المدني في دستورالاقليم ضروري وناجح لانه حضاري وإنساني يشمل حق الفرد في الحريات ألدينية والتربية المدنية والمجتمع المدني ألمعتمد على الروح المدنية من حق التعبير عن الرأي وحرية الفكر والعقيدة وحرية العبادة وبناء مؤسسات المجتمع المستقلة عن سلطة الدولة من نقابات وجمعيات تطوعية ومنظمات حقوق الانسان ألتي كثيرا مايعلق عليها ألامال في إحترام حقوق البشر في اصقاع ألارض .
خالد علوكة



#خالد_علوكة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر اخرى في دستور لاقليم مدني أم كوردي أم ديني 2-3
- وجهة نظر اخرى في دستور لاقليم مدني أم كوردي أم ديني 1-3
- أين الله ؟
- كوردستان بالتركية
- قبل وبعد نكبة سنجار في 3/آب/ 2014 (في الاعادة إفادة)
- صنع في كوردستان
- صنع في العراق
- صنع في ايران
- كاظم الساهر في الموصل
- سنجار تنتصر
- هزيمة الموصل
- رأي في دستوري العراق وإقليم كوردستان العراق
- تحالف دولي .. متناقض!!
- مابعد سقوط سنجار
- توزيع العراق
- ألديمقراطية شر
- عيد رأس السنه الايزيدية
- تصدير الثورة
- ألسبي البابلي والسبي ألاميركي
- إختبار صبر وقوة الديانة الايزيدية


المزيد.....




- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد علوكة - (ألجزء ألاخير ) وجهة نظر اخرى في دستور لاقليم مدني أم كوردي أم ديني 3-3