أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - اليك يا جوهرة الحياة .














المزيد.....

اليك يا جوهرة الحياة .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4902 - 2015 / 8 / 20 - 20:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أليك يا جوهرة الحياة وسر سعادة البشر .
بورك وهجكم ...أيتها المتسمرات في سوح النصر والحق والعدل والمساوات ...وأنتن ترفعن أصواتكن مزغردات ..معلينين بزوغ يوم مختلف جديد ...يشرق منه الأمل بالحياة ، بالسلام والتأخي والتعايش ...في بلد أمن ومستقر ورخي سعيد ...بلد حر وشعب يمتشق نسائم الحرية والأنعتاق ...لتزدهر الثقافة والأداب والفنون ...لتتمتع المرأة بحقها الطبيعي !...كونها كائن يستحق الحياة والبشر والفرح ...اللاتي حرمن من حقهن في التمتع بحياتهن بحرية وبكرامة ، وأن تمارس حقها الطبيعي ...وأن تحب من تشاء وتقترن بمن تشاء ، وتعمل في مفاصل الحياة المختلفة مع أخيها وتوأمها ورفيق حياتها الرجل ...من دون قيود ولا شروط على حركتها وتنقلاتها وعملها الذي تختاره بمحض أرادتها ، وأن تعبر عن رأيها بحرية كونها متساوية الحقوق مع الرجل ...ولتتمكن من خلع ما يراد أن يلصق بمسيرة حياتها من أول يوم تأتي فيها الى الحياة ..وأعتبارها عورة وقاصر ومسلوبة الأرادة ومقيدة في حلها وترحالها ..ومحاولات فرض نمط معين وفلسفة معينة على نمط حياتها !..وثقافة ماتت منذ زمن بعيد ، وهناك مازال يعتقد من الظلاميين والمتخلفين وضيقي الأفق والتفكير ...مازال يؤمن بهذه الفلسفات والأفكار والتراهات العفنة ، بهذا الظلام والتخلف والأضطهاد والقمع بالرغم من أنبلاج الصبح وشروق شمس الأنعتاق والحرية والأنطلاق الى عالم جديد ، يحمل بين جنباته وفي جوهره وفحواه ..الخير والسلام والحرية والتقدم والأنعتاق وهذا البعض مازال في مخيلته المريضة بأنه يعيش في القرن السادس الميلادي ..والعالم يسابق الزمن في بناء رؤيا جديدة ومختلفة في شكلها ومضمونها وجوهرها عن فلسفة هؤلاء المتخلفين عن ركب الأنسانية وحضارتها وثقافتها وما أفرزته من قيم وسلوكيات وأعراف تجل الأنسان والمرأة على وجه الخصوص ، وتعمل لتوفير شروط العيش والمساوات والتمدن ، عالم متعايش مع ذاته ويعمه السلام والتأخي ..ومن دون كراهية وبغض وعنصرية . المرأة العراقية هي كباقي نساء المعمورة ترنوا في أمالها وطموحاتها وتطلعاتها نحو المجتمع السعيد ، وتستحق العيش بكرامة وسعادة ، وتبحث عن كل مقومات نجاحها وتميزها وتفوقها في مختلف مناحي الحياة ، وهي أهلا لذلك ...ويمكنها أن تتبوء مختلف المراكز ..ومؤهلة لشغل مواقع هامة وعليا في المجتمع ، مثلها مثل سائر نساء العالم .ان دعم المرأة وتشجيعها وأسناد تطلعاتها و طموحها، لهو من صلب واجبات المجتمع المدني والقوى الديمقراطية والمناصرة لحقوق المرأة ومساند ة نضالها والوقوف معها في معارك الشرف والعزة ووالنضال ، لنسير سوية لبناء عراق جديد خالي من العنف والتعنيف والأضطهاد والتعسف ...خالي من النظرة الدونية للمرأة ...هذا الكائن الملائكي والجميل ، ولنعيد لعراقنا وشعبه ...وبكل أطيافه وأديانه ومناطقه ، لنعيد أمنه وبسمته وألقه الذي أفتقده منذ عقود خلتت، ومازال يعيش في صراع بين الحياة وبين الظلام والتخلف ...بين الخير والتقدم والتعايش ...وبين الأحتراب والطائفية والعنصرية والقيم الظلامية الميتة ...وأنا رغم هذه الصورة القاتمة والمحزنة والكأيبة والمهبطة للأحلام والأمال والعزائم ...ولكن سينهض هذا العملاق بقوة وعنفوان ، وكما عودنا عبر مراحل التأريخ المختلفة ، سينهض ويخرج من قمقمه ..ويعلن ثورته بملايينه الغاضبة والهادرة والمبشرة بيوم النصر الأكيد ...وسيستعيد مجده وألقه وعودته القوية للحاق بركب البشرية نحو المستقبل السعيد والوضاء .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
20-8-2015م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من اذان صاغية ؟
- هل هذا ما ينتظره شعبنا من الطبقة الحاكمة
- الدولة المدنية العلمانية هي الحل
- في الجود والكرم .
- تعقيب على الأعتداء على التيار المدني اليوم .
- قول على قول ...والعهدة على الراوي .
- ماذا بعد زلزال 7/8/2015 م ؟
- الشعب يناضل من أجل نيل حقوقه .
- تعليق ...
- خبر وتعليق
- تساؤولات مشروعة .
- خاطرة المساء
- لا يوجد من يمتلك السلطة لمنع المتظاهرين والقفز على الدستور .
- سوالف أبو تانيا .
- جماهير شعبنا تزحف نحو الامل .
- اليكي فاتنتي ...
- مهمات عاجلة أمام جماهير شعبنا وقواه السياسية .
- حلو الكلام ...
- على من لا يجيد قراءة التأريخ !...فليتعلم ذلك من سوح الوغى وا ...
- الأدب الأيروسي ...أو الأدب الصريح / الجزء الرابع والأخير .


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - اليك يا جوهرة الحياة .