أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الجبار نوري - ثرثرة في ساحة التحرير














المزيد.....

ثرثرة في ساحة التحرير


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4902 - 2015 / 8 / 20 - 02:37
المحور: كتابات ساخرة
    



آه ---- لو كان العبادي ماركسياً !!{ لكن أللو زرعوا ماخضرْ } لكون السيد العبادي جمع الأوراق الرابحة بيديه من تفويض المتظاهرين المليوني أضافة إلى فتوى المرجعية ، أضرب بيدٍ من حديد على رؤوس اللصوص والخونة والجواسيس وجوقة اللآعبين على حبل الشحن الطائفي الذي ذبح العباد ومزّق البلاد ، فجميع تنبؤات السيد ماركس توفىرت على الساحة العراقية السياسية والمجتمعية ، الصراع الطبقي موجود في المجتمع العراقي من طبقة بورجوازية متخمة بأموال السحت الحرام بقصورهم المرمرية وسياراتهم الفارهة الحديثة والأرصدة الفلكية المذهلة في البنوك ، بحساب عرب أو كرد دخول ترليون دولار أمريكي إلى الخزينة العراقية منذ 2003 لحد اليوم وشهادة وزير النفط العراقي أنّ 5-25 ملياردولار سُرق منها ،وآل الشعب المسكين إلى طبقة متعبة مقهورة مسروقة رزقاً وصحة وفاقة وجوعا وبطالة وكدحاً ، فهي طبقة البروليتارية حسب تسميات السيد ماركس ويضيف أنّ مفردات الجوع والعوز لا تكفي ألا بتوفر الوعي والأرادة للخلاص والتغيير فهي موجودة فعلا في جموع المتظاهرين المليونية وتحت الشمس التموزية المحرقة تصرخ بعناد التغيير ---- التغيير ، و"وحتمية التأريخ " تنتزع الحقوق والسيادة من الطبقة المستغِلّة إلى الطبقة المستَغَلّةِ وبأعتقادي الراسخ بأنّ الماركسية والأشتراكية العلمية أفرزت لاهوت التحرير وأضاءت أيقونات الحرية أمام الشعوب المقهورة ، وللأسف لا يمكننا أنْ نحلم - لأنّ الحلم علينا ممنوع - بأنٍ يأتي لنا العبادي بثورة أكتوبر بل بطموحنا المتواضع نريد منه القليل من الترويكا ( الأصلاح)---- عمي ما أنريد العنب أنريد سلتنا أو كما قال جدي السادس عشروباللهجة العمارتلية ( يا عشمة كومي أبيزتج !!!.
ومن المفارقات التأريخية أنْ أنطلقت الثورة الأيرانية من ساحة " آزادي " وسط طهران وثورة الغضب العراقية من ساحة التحرير وسط بغداد الحبيبة ،ومتشابهان في المعنى ، ووقف قائد الثورة الأيرانية من وسط ساحة آزادي يشير بعصاه إلى شاه أيران الأمبراطور محمد رضا بهلوي ويقول له " برو " أي أخرج بالرغم من قوته وجبروته السافاكي والحليف الأستراتيجي لأمريكا والسبب أن خميني أستند إلى تأييد الشارع الأيراني الراغب بالتغيير ، وأعتقد أنّ العبادي يرتكز على نفس المؤهلات التي ترشحه أن يترجم أصلاحاته بكل جرأة وتحدي ويلبي مطاليب الجماهير الواسعة والمسحوقة ليدخل التأريخ من أوسع أبوابه :
1-حل البرلمان ومجالس المحافظات. 2- تغير بعض فقرات الدستورولو يستغرق وقتاً ولكنه ليس مستحيلاً لأن الدستور الأمريكي أجري عليه التغيير لأكثر من 27 مرة وآخراها كان في 1991 وكل التغيرات كانت في حقل حقوق الأنسان والحريات ، أو ممكن تعطيله لمدة مؤقتة .4-تشكيل حكومة أنقاذ من برئاسة نفس رئيس الوزراء الوزراء الدكتور حيدر العبادي و أنْ يكون الوزراء الجدد تكنوقراط .5- أجراءات قانونية سريعة منع السفر عن كافة النواب المسؤولين بعد حل البرلمان ،وأقرار قانون تجريم مروجي الطائفية . وتغييركلي لشكل السلطة ، وحكومة الأنقاذ .6- أقالة رئيس الجمهورية الذي لا يحترم قرار الشعب في التوقيع على قرارات الأعدام بحق المدانين بجرائم أرهابية .7- تعديل سُلّمْ الرواتب بحيث لا يتعدى راتب رئيس الجمهورية أربعة ملايين دينار عراقي .7- ترجمة شعار من أين لك هذا ؟؟؟ إلى الواقع الملموس .8 - ألغاء الوقفين السني والشيعي بوقف واحد ليكن أسمهُ " وقف الأمة العراقية " 9- ألغاء جميع الرواتب التقاعدية الفلكية لوزراء والقادة وخاصة الذين هم خارج التغطية (للمثل أو بس : 100 مليون غازي الياور ،70 مليون رئيس الوزراء السابق، 50 مليون حاجم الحسني ومثله لمحمود المشهداني ---- أو عيش أو شوف !!! ).10- أعادة تشغيل جميع المصانع المتوقفة والنهوض بالثروة الحيوانية والسلة الزراعية والسياحة الدينية وكمارك المنافذ الحدودية . وهي نفس مطالب المتظاهرين ----- وتراه يندب حظه العاثربهذه الأبيات من الشاعر المبدع " عريان السيد خلف "
آنه خلاني الوكت ناعور بس أترس وأبدي
لا تهيجين الجروح أجروحي من تلجم تدي
أو آنه موش أول زند يشتل شلب ويحصد بردي
ردي مليت الصبراو أمكاطر الدمعه عله خدي
والله جا ملْ أو جزع لو قصتي عله أيوب تسدي
ستوكهولم/ السويد / في 20 آب 2015// عبد الجبار نوري



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومات العراقية بعد2003 / وشم سيء في الذاكرة العراقية
- تظاهرةٌ حضاريةٌ / في ساحة التحرير
- المحاصصة / أيبولا الديمقراطية والدستور
- الجواهري ---- نهرٌ ثالث
- البصرة ----- والديمقراطية العرجاء
- عاصفة الحزم ---- عاصفة في فنجان
- هولوكوست داعشي في - الخان - من يفسر لنا دينهم ؟
- أيران ----- في نادي الكبار
- الزعيم قاسم ------ الرجل الأسطورة
- الكهرباء / سالفتي طويله وياك يمته ألكاك ؟؟
- من مدرسة الأمام - علي أبن ابي طالب-
- عبقرية كارل ماركس / في حتمية -التغيير-
- من أرشيف البيت الهاشمي / منهجية - الأمام الحسن- السلمية
- ثورة العشرين---- صفحات مضيئة في الذاكرة العراقية
- حكايات ألف ليلة وليلة/ الفانتازيا والخيال العلمي
- ويكليكس---- - عاجل - وطن للبيع في بورصة آل سعود
- ناصر القصبي ------ رسالة ملغومة إلى الأرهاب
- أستهداف العُملة الوطنية / سلاح أضافي لداعش
- أردوغان ------ وسوسيولوجية جنون العظمة
- منهجية ال- سي . آي . أي -وحوار الطرشان !!!


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الجبار نوري - ثرثرة في ساحة التحرير