أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - نقاش جول رباعيات الخيام والالحاد والدين مع الصديق اسامة سليمان















المزيد.....

نقاش جول رباعيات الخيام والالحاد والدين مع الصديق اسامة سليمان


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 4901 - 2015 / 8 / 19 - 21:27
المحور: الادب والفن
    


:Oussama Sleiman
لا أحمد، اذا كنت تقصد الكفر بما هو سائد وفاسد، والثورة لإصلاحه أو تحطيمه، فأوافقك، وإن قصدت الكفر بخالق، فاعراضك بشدة. لا علاقة للابداع بنكران الله، بل على العكس، الابداع ينهل من علاقته بخالق.
كل مبدعي الرينيسانس كانت حوافذهم دينية. تكفي زيارة لللكنيسة السكستينية في الفاتيكان، او فلورنسا! ريكفيم موزارت وماتيوس باسيون لباخ، اعظم ما لحِّن!
او استمع مرة اخرى لرباعيات الخيام!
على امل لقائك..

:Ahmad Saloum

اذا دققت فعليا صديقي اسامة في رباعيات الخيام تجد فيها الالحاد اكثر من مناجاة الخيام في ضعفه لخالق:
أحس في نفسي دبيب الفناء
ولم أصب في العيش إلا الشقاء
يا حسرتا إن حان حيني ولم
يتح لفكري حل لغز القضاء .....
وهناك مقاطع اخرى تشبهها انه يخاطب الها على قدر علمه وهو ليس كالهة الاخرين انه صنع الها خاصا به فلو قلت لي هل هناك الها سأقول بلغة الشك اذا وجد فان لاعلاقة له بالاديان الحالية بل انه اله شيوعي ولكن لااتعامل معه كانه عصا وجزرة بل انني من احد ابعاده وفق وعي اي انه ضد الامبريالية الامريكية واسرائيل والرجعية السعودية القطرية الاماراتية ولكن شكي وتفكيري اللحظي هو مادي تاريخي لااسمح لهذا الاله ان يقترب من طرائق التفكير العقلي المثبتة..


لبست ثوب العيش لم أستشر
وحرت فيه بين شتى الفكر
وسوف أنضو الثوب عني ولم
أدرك لماذا جئت أين المقر..

لاحظ انه في مرحلة شك وعدم ايمان مطلق كمخابيل الاسلام السعودي الاخوانجي..الفنانون صنعوا الهة لا علاقة لها بالاديان التي قدمت محاكم التفتيش وداعش والاخوانجية والنصرة..انها الهة من صنع العقل ولا تؤله الا العقل...الخيام في مأزق وجودي لايجد تفسيرا عميقا لعبرة الحياة والموت ولايحسم الامر كما تأتي به الاديان بخبل عجيب بل يظل بعيدا هناك مسافة بين معتقدات الخرافات وبين ما يصل اليه عقله من استخلاصات حين يقول:

أطفيء لظى القلب ببرد الشراب
فإنما الأيام مثل السحاب
وعيشنا طيف خيال فنل
حظك منه قبل فوت الشباب ..

ان عمق قصيدة الرباعيات هي في نهل ما هو موجود في الحياة بعيدا عن المحرمات الاسلامية عندما يطلب الخمر ويعتبره مواسيا ومتعة للنفس وهو في كل كلماته يتسائل وفي حالة شك من عبرة الوجود حين يقول:

أفنيت عمري في اكتناه القضاء
وكشف ما يحجبه في الخفاء
فلم أجد أسراره وانقضى
عمري وأحسست دبيب الفناء


:Oussama Sleiman
ان تُفصلِ القطرةُ من بحرِها
ففي مداه منتهى امرِها
تقاربت يا رب ما بيننا
مسافة البعد على قدرِها..
:Ahmad Saloum
صديقي سليمان ستأخذ القصيدة بشموليتها وشكها ,,وعجزه عن تقديم اجوبة شافية فاخترع الها في بعض المقاطع ولكن عقله ينفي شكله الديني من خلال الشراب والمتعة و الشك بعددم وصوله الى اسرار الوجود
:Oussama Sleiman

ومن قال انك ان شربت وتمتعت تخالف الله..هذه عقول الوهابية المخبولة.
:Ahmad Saloum
ولكن اسامة التركيز لاحط انه يقدس عقله اكثر فهو في شك وهذا حاسم بان ضعفه احيانا لايسمح له بالاسترسال بعيدا عن فهم اسرار الكون عقليا الذي لم يصل فيها الى نتيجة نهائية ..وهي تساؤلات وجودية لاعلاقة لها بمرحلة الايمان فعلا باله..ابن رشد في رده على الغزالي بـ"تهافت التهافت" كان يقدم العقل على كل ما يخالفه في فهم الاخر وان الله لو وجد بتفسير يخالف العقل فانه يحتكم للعقل بنفيه تقريبا هو كتابات فلسفية معقدة وهذا اساس الحضارة هي المادية والعقل

على كل حال ان يصنع كل شخص الها على قد تفكيره وتبقى العلاقة بينه وبين الهه في مجاال بيته ليس خطرا اجيتماعيا ..الخطورة حين تشكيل اله جمعي اي لناس في بلد او مجتمعات معينة لأن شكله لن يكون الا وفق مصالح السلطة الزمنية..ومن هنا منطق العلمانية بتحييد الدين حتى تستمر التعددية العقلية والانسانية ولا تصادر السلطة الاله وتمارس من خلاله الارهاب والاحتلال كما تفعل واشنطن بفبركة يهودية اسرائيل واسلامية ال سعود وثاني ومسيحية انصار الحزب الجمهوري الامريكي النازي
:Oussama Sleiman
اتمنى احمد ان تعزل فكرة الاشتياق لما هو اكبر منا، لان نشعر باننا جزء منه، عن ممارسات وطقوس دينية بلا عقل، وعن ايمان بإله متخلف، سادي رجعي عبودي. هناك تصوف وعبادة لا يريان في الله الا محبة وعقل ورحمة. لا تجعل محاكم التفتيش والوهابيه مقياسا للتدين..

:Ahmad Saloum
ولكن دقق في الكتب التي يسمونها مقدسة انها تصنف كافر ومسلم ومشرك وجميع الكتب هذه تحمل ارهابا سلطويا مما يدل على ان من كتبها هي السلطة الزمنية لتقسيم المجتمعات حسب اهواء السلطة عبر شيوخها ومفتييها وقساوستها وحاخاماتها,,كما قلت اسامة هناك ناس يحملون فهما مختلفا فاصولهم الفلاحية او تربيتهم وموقعهم الطبقي يجعل اي معتقد يتبنونه محبة و عقل ورحمة,,فلاهوت التحرير الذي كان يقاتل مع الاحزاب الشيوعية في امريكا اللاتينية ضد المشروع الاجرامي الديني الامريكي وصل الى استخلاص من موقعه الطبقي مع الفقراء ان هدف الله هو تحقيق العدالة الاجتماعية مهما كان اسمها فان كانت الاشتراكية فينبغي القتال لتحقيقها وهناك قساوسة قاتلوا مع الشيوعيين واستشهدوا
:Ahmad Saloum
لاهوت التحرير اعتبر الاشتراكية هدفا مسيحيا ودعى لنشر الفكر الشيوعي لأن الله هدف الى العدالة التي لاتتحقق الا بالاشتراكية والشيوعية في النظام الدولي الحالي لتقسيم العمل الامبريالي..اي انهم استندوا الى اخر ابداعات الفكر الانساني الاشتراكي كسمير امين وبربيش وجوندر فرانك..في العالم العربي لايوجد جماعة واحدة تطرح هذا الطرخ اي ان الاسلام سياسية امبريالية مئة بالمئة وانه تخدير للشعوب واباداتها وسحلها واغتصابها+
:Ahmad Saloum

Ahmad Saloum ثم صديق اسامة الاسلام الفارسي لاعلاقة له بالاسلام الاصلي فالقومية الفارسية تحمل ارثا حضاريا عميقا لاتقبل بقيم بدوية همجية ان تحتلها فهي بطبيعتها تقوم باعادة صناعة قيمها حتى لو كانت من الخارج بما يناسب عمق حضاراتها ..لاحط ان الاثر المادي الحضاري وجد اينما وجد الاثر الفارسي على الخلفاء وان اغلب علماء تلك المرحلة ليسوا عرب بل من فارس وما حولها..كانت ام هارون الرشيد فارسية وكان قيم الفرس الحصارية قد سيطرت على البلاط فكان الازدهار الحضاري العراقي الفارسي الذي سمي العصر الذهبي للاسلام زورا فلا علاقة له الا بعمق الحضارة الفارسية وهذا معروف ماديا حيث لو قال هارون الرشيد اليوم بخلق القران وقام باعتقال احمد بن حنبل وامثاله الارهابيين كالقرضاوي ومرسي وطيفور والبغدادي والجولاني والقرني والعريفي وبن لادن وقام باعدامهم لقيل فيه انه كافر

مع الشكر اعرف ان الموضوع شائك وطويل لكن النقاش فيه بهذه الصيغة افضل من المقولات التبسيطية التي تشيعها القوى الارهابية السعودية القطرية الامريكية الصهيونية..مع كل المودة والاحترام ..
والى لقاء قريب
………………..
لييج – بلجيكا
آب 2015
................



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف استمر الاحتلال الامريكي للعراق حتى يومنا
- الاقليم السوري مفتاح الحضارات القديمة مع بلاد فارس
- من يدير الفساد والارهاب في العراق؟
- حركات التحرر الوطني والمجلس الخياني السوري الاخوانجي
- قصائد: على ضريحي ..احتلال ..شدو
- جريمة الائتلاف الخياني السوري ضد الشعب الفلسطيني
- نور الشريف يترجل من عالم السينما الحاضر فيه ابدا
- قصيدة:نسغ الفرس الشقراء
- التحضير لخفاش الامارات
- -هافينغتون بوست عربي-استماتة ديكتاتورية الاعلام الغربي الصهي ...
- بين خنفر وابو هلالة وعلوني وزيدان ومنصور:علوم البترولوجيا ال ...
- اول محتال اخوانجي اسلامي واول غبي عربي؟
- اردوغان والغنوشي تحت اقدام شيوخ السي اي ايه..صناعة كولومبيا ...
- قصيدة:افق اليمن المقاوم للغزاة
- زغلول النجار ومعجزاته لشطب الادراك العقلي العربي
- االفاشية الاخوانجية الاردوغانية تغتال اليسارية غوني اوزارسلا ...
- طرد ملك ال سعود من منتجعات جنوب فرنسا بأمر سكان البلدية الفر ...
- وضاح خنفر وجيل الجزيرة الاخوانجي يتوزع مهمات تحويل العالم ال ...
- الائتلاف الخياني السوري والمشاركة كمكتب سياسي لداعش والنصرة ...
- تقسيم السعودية درءا لخطرها الابادي على الجنس البشري


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - نقاش جول رباعيات الخيام والالحاد والدين مع الصديق اسامة سليمان