أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد عبد الزهرة فاخر - حتى لا يتسع الخرق .. يجب ان يكون هناك تغيير جذري وليس اصلاحات ترقيعية














المزيد.....

حتى لا يتسع الخرق .. يجب ان يكون هناك تغيير جذري وليس اصلاحات ترقيعية


وداد عبد الزهرة فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 4901 - 2015 / 8 / 19 - 19:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتفض الشعب العراقي ولم تستجب الحكومة لاي مطلب اساسي وكل ما قامت به حكومة التحاصص القومي والطائفي هو قرارات شكلية سميت باسم " ورقة الاصلاح " ، وغاب عن اذهان سياسيو الصدفة بدءا من رئيس الوزراء العبادي حتى اصغر شقي وفهلوي داخل العملية السياسية من لصوص ونصابين وضرابين جيب الذين يشكلون حكومة التحاصص التي يشل حركتها زعاطيط الدين والسياسة ممن لا مركز ديني ولا رسمي ولا شعبي لهم من لابسي العمامئم الوراثية ، بان هذا العصر هو عصر الشعوب ، وليس عصر الدجل والشعوذة والضحك على ذقون المؤمنين العاديين البسطاء بالبكاء واللطم ، وتوزيع لفات الفلافل والشاورما ، والبطانيات والدفايات . فالعراق يحتاج لتغيير كلي كامل بعيدا عن بوس اللحى والخشوم ، ونبذ عملية شيلني واشيلك للابد ، والبدء ببناء دولة المؤسسات وليس كما حصل ببناء التمذهب الطائفي المتخلف والعمل على اسقاط الضوء على الماضي الذي يجب ان يكون ضمن كتب التاريخ وبين دفاتة على الحاضر المنير وعصر التكنلوجيا والسرعة الذي تقدمت به البشرية اشواطا.
وبناء دولة المؤسسات يجب ان يكون قائما على العدل والقانون بعيدا عن الغيبيات الاسرائيلية ، ولا علاقة له بالضحك على ذقون البسطاء ، والتحجج بالنسب النبوي الشريف ، والتمسك بما لا يرضاه رسول الامة لاي من كان ، والقرآن الكريم يقول مخاطبا الجميع " ما كان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين " .
وكشف وفضح هذه الخلطة الغريبة من العمائم والافندية ، ولابسي الدشاديش والعقل ، التي تثير الدهشة والغرابة في عراق مابعد سقوط هبل العرب وصنم البعث المنهار صدام حسين ، يتطلب عملا ونشاطا دؤوبا مستمرا .
وبقاء بعض الذين لا علاقة لهم بالمراكز الرسمية كمتحكمين بالوضع السياسي يثير اكثر من سؤال يوجه لرئيس الوزراء الذي يجده الجميع أسيرا لتصرفاتهم وتدخلاتهم داخل العملية السياسية . فنراهم بكل غرابة يتدخلون بكل وقاحة بالسياسة الداخلية والخارجية للعراق باسم سيد فلان وسيد علان ووفق الانحدار العائلي الذي استثمروه لمآرب سياسية بحتة ، لذلك يقابلون رؤوساء الدول بكل وكانهم ضمن مسؤولي الدولة وقادتها . لذا يجب وقف كل هذه التصرفات ووضع حد لسياسيي الصدفة من بقايا البعث كرئيس المجلس النيابي المتهم هو اصلا بـ 24 تهمة وفق المادة 4 ارهاب اسقطتها بطريقة غريبة المحاصصة القومية والطائفية واخرجه القضاء المسيس مثل الشعرة من العجين من تلكم التهم مما اثار عجب وغرابة الجماهير ، ووزراء ومسؤولين دخلوا رغما عن الرغبة الشعبية داخل العملية السياسية بدل ان يحتلها اكاديميين وعلماء وتقنيين ، ويكون مكانهم الحقيقي السجون والمعتقلات اثر اشتراك معظمهم بجرائم النظام البائد المنهار .
وتملأ السلطة التنفيذية والتشريعية شخوص غريبة وعجيبة جلها متهم بتهم قضائية يتصدرهم متهمين بالارهاب ومزورين للشهادات الدراسية والعلمية ، ومتهمين بجرائم ومرتشين على مستوى عال جدا ، ودلالين رسميين وتباع علنا المراكز الرسمية العليا للدولة بسوق المزادات .
وهناك عينات لا توجد الا في سجون العالم ومراكز الاحتجاز فيه ، كالمتهم بالقيام بجرائم اثناء توليه وكالة وزارة الصحة وهو رئيس لجنة التحقيق في سقوط الموصل حاكم الزاملي احد رموز التيار الصدري الذي وزع التهم شمالا وجنوبا ، واستثنى اهم واكبر محركين ومنفذين لجريمة احتلال الموصل ، مسعود بارزاني واسامة النجيفي ، وتناسى انه كان متهما بجرائم قتل وتغييب لاطباء وموظفين داخل وزارة الصحة ، واخرج من السجن بتوافق محاصصي وفساد قضائي .
واذا حسب رئيس الوزراء ان وريقات اصلاحه ستحل مشكلة العراق ، باستغفال الجماهير فهو واهم جدا ، وليبحث عن ملجأ له من جديد في حالة الانفجار الجماهيري الكبير يوم لا تبق الجماهير ولا تذر منه ومن ازلامه شيئا ، كونه هو الاخر احد من زوروا واعتلى بواسطة عصابة الستة التي تزعمها باقر صولاغ المجلسي رئاسة الوزراء وهو صاحب 5500 صوت ، وبتحاصص محلي واقليمي قافزا على صاحب اصوات 720 الف ، بكل خسة ودناءة .
وليعلم العبادي بان لا حل تقبل به الجماهير المنتفضة سوى باستقالته وحل البرلمان ، والغاء كافة قراراته التي اصدرها لصالح اعضاءه وخاصة قانون تقاعد الدرجات الخاصة . فهذا احد المتحاصصين ومن المتهمين الذين سكت عنهم البرلمان صالح المطلك يصرح قائلا : سوف نقبض 80% من رواتبنا ونحن جالسين في بيوتنا .
وتشكيل وزارة تكنوقراط بعيدا عن كل المتحاصصين ، والمشاركين بالعملية السياسيية ، وطرد رئيس الجمهورية وتعيين مجلس رئاسي مؤقت حتى كتابة دستور جديد للبلاد من اكاديميين وعلماء وتكنوقراط ، وتعزيز دور الحشد الشعبي ، واصدار قانون الخدمة الالزامية لكي يكون العراقيون سواسية امام مسؤولياتهم في حماية ارض وكرامة العراق والقانون . والبدء بمحادثات بين جميع مكونات الشعب العراقي لتقرير حق المصير بالنسبة للشعب الكردي ، فبقاء الوضع الحالي يزيد من الاضرار المادية والسياسية ، ويقلل من هيبة الدولة وهيمنتها . والا ما قيمة هكذا وحدة شكلية يستنزف فيها الاقتصاد العراقي بطريقة اخذ الخاوة بغية تقوية الطرف الاخر للوصول لغاياته السياسية التي يروم من وراءها بناء دويلة ستكون غدة سرطانية في المنطقة بوجود نشاط الموساد الاسرائيلي ؟؟! .
وعلى الجماهير المنتفضة ان توحد صفوفها ، وتشكل قيادة شعبية موحدة ، وتراقب صفوف المنتفضين لطرد كل جسم غريب او انتهازي للفرص او من بقايا البعث، وتنسق مطالبها وتصر عليها ، لكي يكون لها الدور الرئيسي في طرح المطالب الشعبية وازالة حكومة المحاصصة القومية والطائفية ، وايقاف نزيف اللصوصية ونهب المال العام ، وتخريب الاقتصاد العراقي وتفريغ ميزانيتة في جيوبهم التي لم تعد تتحمل المزيد من السرقات .



#وداد_عبد_الزهرة_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحتاج لاجراءات قانونية سريعة ومنع سفر كافة النواب والمسؤولين ...
- أما آن الأوان للتغيير ؟ .. لا نريد أن نكون لبناناً آخر
- اعلان حالة الطوارئ وفرض الاحكام العرفية وحل البرلمان هو ما ي ...
- ميزان المنطقة اثر توقيع الاتفاق النووي مع ايران
- العقلية البدوية هي الحاضنة الرئيسية للافكار التكفيرية
- ماذا يعني كشف ويكيلكس للوثائق السعودية في هذا الظرف بالذات؟
- لماذا لم يقتدي رئيس حزب العمال البريطاني ب - التجرية العراقي ...
- محاولة محو الإرث الحضاري من قبل من لا يملك تاريخا ولا حضارة ...
- الحركات الارهابية المتوحشة شكل آخر من أشكال الراسمالية المتو ...
- السعار المذهبي السني حول معظم الجماعات السنية لجماعات إرهابي ...
- الكل فاسد في عراق غارق حتى أخمص قدميه في الإرهاب والفساد ووط ...
- فيلق الخير
- تحالف دولي أم عودة لاحتلال أمريكي مباشر وادخال العراق في حرب ...
- حكومة العبادي - شوربة آش - أيرانية ببهارات أمريكية
- أنت سحر أم خيال ؟!
- بين خرق الدستور والتدخل الخارجي الاقليمي والدولي في الوضع ال ...
- سلوك داعش بين الرضا والرفض الأمريكي
- هل نسي مسعود برزاني مواقفه الخيانية السابقة من العراقيين اجم ...
- هل العملية الأخيرة تدخل ضمن خطة الشرق الأوسط الكبير؟
- حساب الشعب بعد انحسار المحنة مع البعث الداعشي وخونة الشعب


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد عبد الزهرة فاخر - حتى لا يتسع الخرق .. يجب ان يكون هناك تغيير جذري وليس اصلاحات ترقيعية