أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عبد صموئيل فارس - الخسائر اليمنيه السعوديه في الحرب الدائره الان















المزيد.....

الخسائر اليمنيه السعوديه في الحرب الدائره الان


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4901 - 2015 / 8 / 19 - 18:27
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


لا يستطيع أحد حتى الساعة تقديم أرقام دقيقة عن تكلفة الحرب التي تقودها السعودية على اليمن تحت اسم "عاصفة الحزم". ويعود السبب في ذلك إلى رفض القائمين عليها تقديم معلومات يمكن الاعتماد عليها بهذا الخصوص. غير أن التقديرات الأولية المبنية على تكاليف حروب أخرى مشابهة ترجّح بأن التكلفة وصلت بحلول أواسط نيسان/ أبريل 2015 إلى نحو 30 مليار دولار تتضمن تكاليف تشغيل 175 طائرة مقاتلة وتزويدها بالذخائر وتكلفة وضع 150 ألف جندي سعودي في حالة استنفار تحسبا لاحتمالات توسيع نطاق الحرب.

يدخل ضمن نفقات الحرب أيضا المساعدات والتعويضات التي تقدمها السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى لمصر وبلدان أخرى لقاء مشاركتها في العمليات والتي تقدر بمليارات الدولارات. وبالنسبة لليمن الذي لا يمكن تقدير خسائره البشرية في الأرواح والجرحى بثمن فقد أصابت الحرب أيضا بنيته التحتية المدنية بأضرار جسيمة. وتذهب بعض التقديرات إلى أن اليمن خسر حوالي 10 مليارات دولار جراء أضرار لحقت بقطاع النفط والمطارات والمرافئ والمخازن وكثير من المؤسسات العامة والخاصة.

وأكدت الغرفة التجارية في العاصمة صنعاء، أن خسائر القطاع الخاص وحدها تبلغ 3 مليارات دولار. وبحسب المسؤول الإعلامي للغرفة، إبراهيم الظفري في تصريح لـ "العربي الجديد"، فإن الغرفة بدأت بحصر الأضرار التي تعرض لها القطاع الصناعي، كما تعرض القطاع التجاري لخسائر كبيرة إما نتيجة حرائق بسبب الحرب أو بسبب التوقف الإجباري.

وأكدت مجموعة شركات هائل سعيد أنعم، وهي أكبر مجموعة اقتصادية يمنية، تدمير منشآت تابعة لها منها مصنع القمح وصوامع الغلال ومصنع إسمنت الوطنية ومجمع عدن مول التجاري.
ويؤكد تقرير اقتصادي، صادر عن قطاع الدراسات والتوقعات الاقتصادية الرسمي، أن الوقت لا يزال مبكراً لتحليل الخسائر النهائية التي تكبدها الاقتصاد اليمني نتيجة الحرب.

وقال التقرير الذي حصلت "العربي الجديد" على نسخة منه إن الحرب أدت إلى إغلاق الموانئ
"
الحرب أدت إلى إغلاق الموانئ الجوية والبحرية وإلى حالة من الهلع في أوساط السكان والاتجاه نحو تخزين المؤن التموينية الأساسية

"
الجوية والبحرية وإلى حالة من الهلع في أوساط السكان والاتجاه نحو تخزين المؤن التموينية الأساسية، مثل القمح والدقيق وكذلك المشتقات النفطية، وأدى ذلك إلى انعدام شبه تام لتلك السلع وارتفعت أسعارها إلى مستويات غير مسبوقة.
وأوضح أن أسعار التجزئة للقمح والدقيق قفزت بنسبة تتراوح بين 20% و60%، في حين اشتعلت أسعار المشتقات النفطية، وقفزت أجور النقل.

وامتنعت السفن عن الرسو في الموانئ اليمنية، كما أدى الحظر البحري والحروب الداخلية إلى توقف ضخ النفط كلياً.
ويعاني قطاع النفط اليمني بالأساس من الاضطرابات على مدار العامين الماضيين. وبلغت العائدات النفطية 1.67 مليار دولار في العام الماضي 2014، مقابل 2.66 مليار في 2013، وفقا للمصرف المركزي اليمني.

كذلك توقف إنتاج اليمن للغاز المسال نتيجة تدهور الوضع الأمني وإجلاء الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال لموظفيها من محطة بلحاف لتصدير الغاز في محافظة شبوة (شرق) ، وتبلغ طاقة المشروع 6.9 ملايين طن سنوياً.
وأدّت الحرب إلى نزوح مئات الآلاف داخليا، وقدرت منظمات إنسانية عدد النازحين من العاصمة صنعاء وحدها منذ بدء عاصفة الحزم بحوالي 100 ألف شخص، ونحو 500 ألف آخرين من محافظات وسط وجنوب البلاد.

ووفقا لمنظمات دولية، فإن أكثر من نصف السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وقالت تقارير لمنظمة اليونسيف، إن نسبة من هم تحت خط الفقر تصل إلى 60% من السكان.
وأشارت المنظمة الدولية إلى أن الصراع في اليمن يقود البلاد الفقيرة بالفعل صوب كارثة إنسانية، وشهد اليمن، وهو أفقر دول شبه الجزيرة العربية، اضطرابات على مدى أعوام، ولكن الحرب المستمرة منذ نحو 5 أسابيع بين مقاتلي جماعة الحوثي والقوات المؤيدة للحكومة المدعومة بضربات جوية تقودها السعودية، وضعت ملايين الناس في خطر.

وأدى نقص الوقود إلى توقف توزيع المساعدات، كما ارتفعت تكلفة المياه حيث صار تشغيل المضخات لجلب المياه أكثر تكلفة. وزادت أسعار المواد الغذائية الشحيحة مع تراجع دخول الناس.
يعاني اليمن أزمة خانقة في المشتقات النفطية تعد الأكبر في تاريخ البلاد، حيث انعدمت مادتا

أكثر من نصف السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وقالت تقارير لمنظمة اليونسيف،


"البنزين" و"الديزل" من محطات الوقود الرسمية، وتباعان في السوق السوداء بارتفاع وصل إلى أكثر من 500%، ما أدى إلى ارتفاع تكاليف النقل إلى مستويات قياسية، عجز معها سكان محليون عن التنقل بين المحافظات.
وبحسب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو"، فإن ما يقرب من 11 مليون شخص في اليمن يواجهون انعدام الأمن الغذائي الشديد، وسط تصاعد الصراع، الذي أسفر عن تعطيل الأسواق والتجارة، ودفع بأسعار المواد الغذائية المحلية إلى الارتفاع..
وطالبت المنظمة منتصف أبريل/نيسان الجاري بتوفير تمويل عاجل قيمته ثمانية ملايين دولار على الأقل، لاستكمال برامج المنظمة لدعم المزارعين خلال الموسم الزراعي الحالي. وأسفر الصراع عن تعطيل الأسواق والتجارة، ودفع بأسعار المواد الغذائية المحلية إلى الارتفاع.

الحرب اليمنية تحمل بعدين يغذيان بعضهما بعضاً. الأول خارجي، خصوصاً أن عمليات التحالف العشري بقيادة السعودية التي، وإن انطلقت بناء على طلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إلا أنها تستهدف تدمير القوة العسكرية للحوثيين، والتي تنظر إليهم الرياض بوصفهم ذراع إيران في اليمن، وكل من يتحالف معهم بما في ذلك الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. وتعد الغارات الجوية والضربات من البوارج والزوارق البحرية والمواجهات الحدودية مرتكزاً لها.

أما البعد الثاني في هذه الحرب فهو داخلي يتخذ طابع الحرب الأهلية، إذ تتواجه مليشيات الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع مع عناصر ما باتت تسمى "المقاومة الشعبية". والأخيرة تختلف طبيعة القوى اليمنية المشاركة فيها باختلاف كل مدينة وواقعها، لكنها تشمل بشكل أساسي قبليين، وعسكريين موالين لـ "الشرعية"، ومتقاعدين عسكريين، وشباباً يختبرون معنى الحرب الأهلية والسلاح للمرة الأولى بعدما بات اللغة الوحيدة التي تتخاطب من خلالها القوى اليمنية.

وقد تكرّس وجود بعدين للحرب خلال هدنة الأيام الخمسة قبل عدة اسابيع مضت . يومها توقفت الغارات الجوية لقوات التحالف وانخفضت وتيرة المواجهات الحدودية، بينما كانت حرب الشوارع بين اليمنيين أنفسهم تتواصل بل وتشتد


بالنسبة للمراقبين الغربيين الذين اعتادوا على الحملات الجوية الحديثة التي تستهدف الحد من الوفيات بين المدنيين، كان مستوى الأضرار الجانبية في حملة اليمن مذهلاً. وحتى الآن، تشير الأرقام المجمعة من التقارير الصحفية اليومية أن ما بين 4200 و 5500 مدني قد لقوا حتفهم خلال الهجمات الجوية. وتشير احصاءات منظمات الرقابة التي تتمتع بسمعة حسنة عموماً مثل "هيومن رايتس ووتش"، و"منظمة العفو الدولية"، و"الأمم المتحدة" بأن معدل القتلى المدنيين هو أربعين شخصاً يومياً، أو حوالي ما مجموعه 4000 شخص منذ أواخر نيسان/أبريل. وفي 6 تموز/يوليو، أُعلن عن وقوع أكبر عدد من القتلى في يوم واحد وهو 176 شخصاً.

وعلى الرغم من أن الائتلاف قد استخدم عدد كبير من الذخائر "الموجهة بدقة"، إلا أن تقرير "هيومن رايتس ووتش" من 3 أيار/مايو قد أشار بأنه يستخدم أيضاً القنابل غير الموجهة والقنابل العنقودية، حتى داخل المناطق الحضرية. وبالمثل، وثقت "منظمة العفو الدولية" استخدام قنابل بوزن 2000 رطل في المناطق المدنية الكثيفة لضرب المنازل غير المأهولة من كبار أعضاء عشيرة صالح، مما تسبب في مقتل عدد لا حصر له من المدنيين. وقد وُجهت انتقادات أيضاً لخيارات مستهدفة أخرى. ووفقاً لـ "مرصد حقوق الإنسان"، قُتل خمسة وستين مدنياً في مكان لسكن العمال بالقرب من "محطة المخا البخارية لتوليد الطاقة الكهربائية" في 24 تموز/يوليو عندما ضربت غارة جوية شنها الإئتلاف، المدينة الساحلية المطلة على البحر الأحمر من دون سبب منطقي عسكري واضح - وادعى فريق الرصد بأنه لم تكن هناك أي قوات مسلحة في المحطة ولا حتى في موقع الدفاع الجوي المهجور الواقع على بُعد 800 متر. بالإضافة إلى ذلك، تُظهر أدلة متزايدة أنه تم استهداف محطات الطاقة والمصانع بصوة متعمدة للحط من مستويات معيشة المدنيين في مناطق الحوثيين.

ولم ينج التراث الثقافي اليمني من الضربات الجوية التي توجهها قوات التحالف على أهداف عسكرية ومدنية قريبة من المواقع التاريخية. فقد تعرضت مواقع "التراث العالمي" التابعة لـ "اليونسكو" مثل "مدينة زبيد القديمة" و"قلعة القاهرة" ووسط صعدة التاريخية لعدة ضربات متكررة. وهو الأمر بالنسبة للأحياء القديمة من صنعاء والمكلا وتعز. وفي مكان آخر، تم تدمير "المتحف الوطني" في ذمار و"مركز التراث اليمني" في عدن، إلى جانب عدد كبير من القطع الأثرية من المنطقة.

عجزٌ في الميزانية وانهيار للريال تدفع السعودي للاقتراض

ما يحدث للاقتصاد للسعودي في كُلّ الجوانب كما تشير التقارير المالية والاقتصادية يمثل سابقاتٍ لم تحدث من قبل.

انهيارُ قيمة الريال السعودي مقابل الدولار لم يحدث منذ 12 عَاماً بحسب ما نشر القسم الاقتصادي في وكالة رويترز الدولية.

ونقلت الوكالةُ عن مصرفيين ومتعاملين “إن الريال السعودي هبط بشكل حاد مقابل الدولار في سوق العقود الآجلة مقترباً من مستويات غير مسبوقة منذ 12 عَاماً وسط قلق بشأن السيولة، بعدما أصدرت الحكومة السعودية سندات بالعملة المحلية لسد العجز في الميزانية”.

وبحسب رويترز فقد قفز الدولار مقابل الريال في العقود الآجلة لآجل عام 290 نقطة، مسجلاً أعلى مستوياته منذ مارس من عام 2003 مقابل 140 نقطة في إغلاق الثلاثاء. وهبطت العقود الآجلة في وقت لاحق إلى 230 نقطة.

أما صندوق النقد الدولي فيقول إن التوقعات أن تسجل السعودية عجزاً ضخماً في ميزانيتها خلال العام الحالي بنسبة 20% تقريباً، فيما تشير التقارير أن حجم العجز في الميزانية السعودية خلال الثلث الأول من العام الحالي بلغ 145 دولار؛ بسبب الانخفاض في أسعار النفط الخام عالمياً، إضَــافَة إلى تكلفة الحرب التي تقودها السعودية على الـيَـمَـن والتي بلغت أَكثر من 50 مليار دولار، كما أن الآثار الجانبية التي ترتبت على العُـدْوَان على الـيَـمَـن والتي دفعت نظام آل سعود للإنفاق بشكل كبير على دُوَل التحالف المشاركة في العُـدْوَان وشراء الأسلحة من فرنسا وأمريكا وألمانيا وروسيا والتي كلفتها عشرات المليارات.

وتعتمد السعودية في وضع ميزانيتها على عائدات النفط بنسبة 90%، وقد تأثرت ميزانية العام الحالي بسبب وضعها على أَساس عائدات النفط وبقيمة 115 دولاراً، غير أن الأسعار العالمية انخفضت لتصل إلى 46 دولاراً للبرميل، وهو ما سبّب عجزاً كبيراً في الميزانية، بالإضَــافَة إلى تكلفة العُـدْوَان على الـيَـمَـن والإقبال على شراء الأسلحة لأسباب سياسية وليس عسكرية.

حاول النظام السعودي سد هذا العجز بواسطة إصْـدَار السندات السيادية، وهو ما يمثل نوعاً من أنواع الاقتراض، غير أنه لم يسد الفجوة الكبيرة البالغة 145 مليار دولار مقابل قيمة السندات المطروحة بقيمة 15 مليار دولار.

عدم قدرة السندات على سد العجز الكبير في الموازنة يدفع بالنظام السعودي للاقتراض لأول مرة منذ 15 عَاماً بحسب تقرير صندوق النقد الدولي والتقرير الذي أصدرته شركة جدوى للاستثمار السعودية.



الاحتياطي المالي السعودي يتبخر دون المساس به

فيما تشيرُ التوقعات أن تلجأ السعودية إلى السحب من الاحتياطي المالي لسد العجز التأريخي في الميزانية، إلا أن هذا الاحتياطي يتبخَّر بنسبة وسرعة عاليتين، وهو ما يمثل معضلةً إضافية إلى جانب العجز في الموازنة، ففي حين كان الاحتياطي يمثل حلاً فقد أصبح مشكلةً أُخْــرَى.

وقد بلغ حجمُ الاحتياطي المالي للسعودية في أغسطس من العام الماضي 737 مليار دولار، غير أنه انخفض في أغسطس الحالي إلى 673 مليار دولار، أي أنه خسر 64 مليارَ دولار دون أن تمس السعودية بالاحتياطي أَوْ تستفيد منه.

الكاتب العربي عبدالباري عطوان في مقاله الأخير بعنوان “السعودية تقترب بسرعة من الإفلاس بسبب حربها في الـيَـمَـن وسوريا” يقول إن “الاحتياطي المالي السعودي وصل إلى 737 مليار دولار في أغسطس الماضي، وانخفض في أغسطس الحالي إلى 673 مليار دولار، بسبب عدم استثماره بشكل صحيح، هناك تقديرات تؤكد أن هذا الاحتياط سينخفض بنسبة 12 بالمائة شهرياً دون سحب دولار واحد منه، وتفيدُ التقديراتُ الغربية نفسها أن هذا الاحتياط سينخفض إلى 200 مليار دولار عام 2018″-;-.

ويضيف عطوان أن “المملكة العربية السعودية مقدمة على أَوْضَــاع مالية صعبة جداً قد تصل لمرحلة أقرب إلى الإفلاس؛ بسبب سوء إدَارَة الثروات المالية الهائلة التي دخلت خزينتها، وعدم ترشيد الإنفاق، والمبالغة في شراء صفقات أسلحة لأَهْدَاف سياسية وليس عسكرية، وشراء ذمم عظمى في ظل حالة من الارتباك غير مسبوقة”.

نشرت صحيفة الغارديان هذا الأُسْبُوْع مقالاً للصحافي مارتن تشولوف من بيروت حول ما تواجهُه السعودية من صعوبة في الحفاظ على أسعار الوقود منخفضة لمواطنيها.

يقول الكاتبُ إن الأنظمةَ القمعيةَ في العالم العربي ارتعدت بعد الثورات الشعبية التي أطاحت بالنظامَين الاستبداديين في مصر وتونس. وإن أَكثر المرتعدين كان السعودية، وهو ما دفعها إلى مساعدة مصر في استعادة الدولة البوليسية، على حد قول الكاتب.

يقول الكاتبُ أَيْضاً إن السعودية الآن تواجه صعوبةً أُخْــرَى اقتصادية، وإن خبرَ بيع الحكومة سندات بقيمة نحو 27 مليار دولار هذا الأُسْبُوْع دليل على ذلك.

ويضيف الكاتب أن انخفاضَ أسعار النفط، والذي يعتقد أنه لن يرتفع قبل عامين، قد ترك آثارَه على السعودية. فقد انخفض الاحتياطي المالي بنحو 100 مليار دولار خلال عام، بالإضَــافَة إلى الكلفة العالية للحرب السعودية في الـيَـمَـن وكلفة محاولات السعودية ضم أطراف إلى تحالفها هناك.

لاتزال عجلة الحرب دائره في اليمن وكافة الاطراف هي الخاسره ويبقي الخاسر الاكبر هم الشعب اليمني الذي يدفع من ارواح ابناءه ومن اقتصاده ثمنا فادحا لتلك الحرب التي تستنزف مقدراته

مصادر
اثار الحرب علي اليمن
http://www.dw.com/ar/%D8%AA%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%84-%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/a-18468203
مؤسسة ستراتفور الاستخباراية الأميركية
http://www.raialyoum.com/?p=298879
خسائر غير معلنة للحرب اليمنية
http://www.alaraby.co.uk/politics/2015/5/30/%D8%AE%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%86%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اثيوبيا تماطل في قضية السد وتقترب من إنهاء النزاع لصالحها
- أهم ماقيل حول مشروع قناة المصريين ؟!
- إشكالية الماده 156من الدستور بين التوافق والصدام ؟!
- بالارقام هوس التسلح يضرب منطقة الشرق الاوسط
- الاقباط في تعيينات النيابه 1.38 في المئة وفي الداخليه بلح !! ...
- الخاسر والرابح من الاتفاق النووي الايراني
- وما شعار المواطنه في بلادي إلا بلح !
- بعد عامين علي 30 يونيو من ارهاب محتمل الي واقع معاش ؟!
- مصر واسرائيل المصالح تتصالح !!
- لماذا يرتبط شهر رمضان بالعمليات الارهابيه الكبري في مصر ؟!
- قراءه لتسريبات ويكيلكس حول السعوديه ( 2 )
- قراءه لتسريبات ويكيلكس حول السعوديه
- اعدام مرسي نهايته مؤبد مبارك بفضل الذاكره السمكيه !
- تصاعد الصراع بين شفيق والسيسي
- دراسه حول الاعتداءات ضد الاقباط وظلم الجلسات العرفيه !
- الريحاني في ذكراه ال66 تنبأ برحيله لليلي مراد وقد كان !
- محلب وجهود في غير موضعها ؟!
- تحليل لزيارة السيسي لألمانيا
- حصر بحوادث التهجير القسري للأقباط والموقف الدستوري والقانوني
- المؤامره الكبري ؟!


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عبد صموئيل فارس - الخسائر اليمنيه السعوديه في الحرب الدائره الان