أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - دناءة وحقارة الخائن والعميل والمدسوس اسوء من العاهرة اذا ماقورنت باسباب انحرافهم















المزيد.....

دناءة وحقارة الخائن والعميل والمدسوس اسوء من العاهرة اذا ماقورنت باسباب انحرافهم


كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي

(Karrar Haider Al Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4901 - 2015 / 8 / 19 - 18:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقال عن العاهرة إنها غير شريفة لأنها تبيع جسدها وشرفها مقابل بعضا من المال ويقال للرجل إنه غير شريف عندما يخون الأمانة ويغدر بصاحبه .. وقد تكون العاهرة أشرف من الخائن إذا ما قورنت بأسباب أنحرافها وهي على الغالب الفقر والعوز و المشاكل الأجتماعية .. ولكن من يخون الأمانة ويمارس الغدر لا يستطيع أن يقنع الآخرين بأي عذر كان , وهو مع ذلك أشرف من حكام الخليج العربي ومن أعضاء جامعة الدول العربية فهي تدفع المليارات وتمارس الخيانة و تنفق أضعافها للتسليح لتستخدمه في النهاية لطعن الشعب العربي وتدفع نفقات الصواريخ التي يطلقها المستعمرون على رؤوس الأبرياء من شعوبنا العربية .تنادي بالديمقراطية وهي لا تمتلك حتى دستورا شكليا في بلدانها .. و تسخر أبواق وسائل دعايتها العملاقة لتزييف الحقائق و إشعال الفتن والحروب التي أزهقت مئات الآلاف من الأرواح ودمرت البنى التحتية في العراق وليبيا التي كلفت شعوبنا المال والجهد والتضحيات لعشرات من السنين.البعض ممن يثير في تفكيره الغرابة من سلوكية هؤلاء يبتعد كثيرا عن المنطق فهي السلوكية الطبيعية للخونة مع حقيقة يجب أن لا تغيب عن البال إن هؤلاء الحكام قد تم تعيينهم منذ إكتشاف القطرة الأولى من النفط العربي ومنذ التشكيل الأستعماري الأول للدول العربية .. أي منذ التقطيع الأول للأوصال الجغرافية .. ويتلقون تعليماتهم في إدارة الدولة من أسيادهم المستعمرين مباشرة وتم توريطهم في أفعال قابلة للتهديد والأبتزاز التي تجعلهم منفذين طائعين لكل ما يأمرون به ..
هل يعقل أحد أن يكون تنظيم القاعدة و جرائمه أعمالا معادية لأمريكا وإسرائيل وهو التنظيم الذي يمارس نشاطه علنيا في الخليج وبمساندة شبه علنية من قبل هؤلاء الحكام , ويتنقلون بهذه العصابات الأجرامية من بلد الى آخر وفق المخطط الأستعماري منذ تأسيسه لمحاربة الحكم الأشتراكي في أفغانستان و دخول القوات السوفيتية اليها بطلب من الحكومة الأفغانية حينذاك .. كان تنظيم القاعدة ومتطوعيه قد تم تسليحهم بأحدث ما في ترسانة الغرب من أسلحة ومعدات وبجيوش خليجية ومرتزقة برداء تنظيم القاعدة .. وكان يطلق عليه تنظيم القاعدة خشية من ردود الفعل التي يمكن أن تصدر من الأتحاد السوفيتي ضد دول الخليج في زمن الحرب الباردة .. ونفس المهمة والشكل التنظيمي واللوجستي عمل تنظيم القاعدة في العراق ومارس جرائمه البشعة وأثار الأحقاد والحرب الطائفية وكلفت الشعب العراقي عشرات الآلاف من الضحايا , وتم القبض على البعض وتم تهريبهم من السجون ودون محاكمة تذكر أو تحقيق جنائي يستحق الأشارة .. خاصة في السؤال عمن وراء هذا التنظيم الأجرامي الذي كان يملأ الساحة العراقية في جرائمه , كما يملأها المحتل ويجند المئات أو الآلاف من المرتزقة من أجل ترويع الناس بالجرائم والأقتتال الطائفي للحفاظ على سلامة جيش الأحتلال .. ولم يتجرأ أي من حكومة الأحتلال بتوجيه الأتهام ضد السعودية أو قطر بل بالعكس كان يتم تسلمين المجرمين معززين ومكرمين الى هذه الدول و لم يرفع أحد من مثقفي الأحتلال وكتابه وصحفييه صوته ضد هذه الجرائم ويطأطأون رؤوسهم أمام الحقائق . ولم يحركوا ساكنا بعد إن كشف الشعب المصري بعد إنتفاضته عن مساهمة نظام مبارك في إرسال الأرهابيين الى العراق وضلوع وزير داخليته في تفجير الكنائس المصرية .. وبين الكنائس المصرية والعراقية خيط واحد هو أميركا .
إن التاريخ سوف لن يرحم هؤلاء الخونة وشعبنا العراقي سوف لن يغفر لهم كما لن ينسى جرائم المتصهينين وحثالة المكونات الهمج الرعاع في العراق .. ولا سلام مع القتلة سواء كانوا مثقفين أم عصابات إرهابية مسلحة او لاعبي سيرك سياسي او دمى تتحرك بخيوط. من الشواخص المخيفة في تفكير العراقيين السياسي والاجتماعي معا .. فتجد أي عراقي لا يثق بالعراقيين الآخرين ، بل يثق بغيرهم أكثر بكثير منهم .. ويتوضح أمامه ، أن غير العراقيين يثق بعضهم ببعضهم الآخر حتى وان اختلفوا وتباينت مواقفهم ، وعارض احدهم الآخر .. إذ يبقى أيا منهما مؤتمنا على سر خصمه أمام البعداء الآخرين .. ان العراقيين قد اعتادوا منذ مائة سنة على ترديد مصطلحات وتعابير ناشزة تثير القرف والاشمئزاز ، وهي تعكس بالضرورة مفاهيم يؤمنون بها حتما ، بل وتعكس أوضاعهم السايكلوجية في علاقاتهم بعضهم بالاخر ، او علاقتهم كمجتمع بالدولة التي تعد دوما في ذاكرتهم الشعبية ، نقمة عاتية وعدوا شريرا لابد من اتقاء شره بالتملق اليه علنا والطعن فيه سرا*** شاع بين العراقيين ، وخصوصا في تعاطيهم للسياسة تعابير : الخونة والخائن والمتآمر والمؤامرة والمتآمرين .. إلى الرجعية وأعوان الاستعمار ، وأذناب الانكليز وعدو الله وعدوكم .. إلى العميل والعملاء والجيب العميل .. إلى الموتورين والوصوليين .. الى الإقطاعيين مصاصي دماء الفلاحين .. إلى الشعوبيين أعداء الأمة الى الشوفينيين العنصريين .. إلى البورجوازيين العفنيين والمعتوهين .. إلى الغدر والغادرين وشذاذ الافاق والافاقين والمأجورين والمرتزقة انتقالا الى الكفار والملحدين والمارقين والمتصهينين والأشرار والأقزام والحاقدين .. وصولا إلى الروافض والنواصب والمشعوذين والدجالين والطائفيين والارهابيين والتكفيريين .. وقد تزداد اللغة قبحا بالقلم العريض لوصف المعارضين والمخالفين بالتافهين والمجانين والقذرين وبالسفلة والقوادين وأولاد الزنا وأبناء العواهر وأولاد الشوارع .. الخ كلها استخدمت من خلال ساسة عراقيين حكاما ومحكومين .. قادة ومتحزبين وضباط أحرار وانقلابيين ورجال دين وإعلاميين .. ولم يقتصر استخدامها في بيانات ومحاكمات واجتماعات وخطابات وشعارات وكتابات وصحف ومجلات وإذاعات .. بل وجرى استخدامها في اللغة المحكية في المقاهي والحانات والمدارس والجامعات والنوادي والنقابات وساحات الاجتماعات بين الناس ، بل وحتى في التعليقات الإذاعية او الحوارات التلفزيونية .. ويصل الأمر إلى المستوى الشخصي ليقال عن الباشا ( قندرة ) وعلى البيك ( قيطانه ) ، ويطلق على الزعيم ( همشري ) ، وعلى المشير ( حاجي مشن ) ، وعلى رئيس وزرائه ( سفن أب ) وعلى الفريق ( النعجة ) ، وعلى رئيس آخر ( ابو الهايشة ) ، وعلى السيد النائب ( ابو الثلج ) ، وسخر من رئيس عربي فلقبوه بـ ( الخفيف ) واطلق على أحدهم اليوم بـ ( القصاخون ).
لعل اكبر عراقي لطخت سمعته في الوحل كونه ابرز محتال وعميل ورجعي ومتآمر هو نوري باشا السعيد الذي كان يعترف للعالم علنا وعلى رؤوس الأشهاد ، انه يمتلك أقوى علاقة مع البريطانيين لأهداف يؤمن بها ، ولكن الرجل دفع الثمن غاليا .. بحيث مزقّت جثته إربا إربا وسحقت عظامه في شوارع بغداد الملتهبة ، ولم تزل الذاكرة العراقية السياسية لا الاجتماعية تحمل صورة مشوهّة عنه من دون مقارنته بالآخرين الذين تعاملوا مع دول وأجهزة مخابرات أجنبية ، وما زال بعضهم يتعامل مع الأمريكان في ظل معاهدة رسمية .. فماذا جرى بين الأمس واليوم بين زعماء عراقيين يتعاملون مع البريطانيين وبين زعماء آخرين يتعاملون مع الاميركان ؟ وزعيم يعترف الجميع بوطنيته ولكن ثمة من يعتبره خائنا ، وثمة من صبّ عليه جام الغضب ليوصف بالمجنون والشعوبي وأبو الجنيات وقاسم العراق !! ولا احد ينكر أن نائبه كان مندفعا بحيث ما أن ينفرد هذا النائب بالرئيس عبد الناصر بعد أيام من نجاح الحركة ، حتى يخون الأمانة ويطعن بصديقه طعنة نجلاء ، وكان الاثنان قد اشتركا بصنع حدث تاريخي مهم ! ولا احد ينكر أن يقوم احد الضباط المرافقين لرئيس الوزراء نوري السعيد بقتل سيده علنا في الشارع ! ولا احد ينكر أن رئيسا للوزراء ما أن يجد رئيسه عبد السلام عارف غائبا حتى يخون الأمانة ليجري انقلابا عسكريا فيفشل ! ولا احد ينكر أن يقوم أحد الرؤساء العراقيين العسكريين بإصدار الأوامر لتعذيب زملائه في الجيش ورفاقه في قيادة سياسية تعذيبا تقشعر منه الأبدان حتى الموت ! ولا احد ينكر أن يقوم قادة حزب تقدمي عريق بالتحالف مع سلطة جائرة ، كان قد جرى بينهما نهرا من الدماء ليأتلفوا في " جبهة " ، فيتنكر احدهما للآخر ويخون العهود والمواثيق ويبدأ بتصفيتهم وتشريدهم ! ولا احد ينكر أن يتصدر المشهد العراقي رجلا ما أن يصل إلى الموقع الأول في الحزب والدولة ، حتى يغدر بكل رفاقه ويأمر بتعذيبهم وتقتيلهم شر قتلة بايدي رفاقهم ! ولا احد ينكر كيف تمت تصفية العديد من الساسة العراقيين في داخل العراق وخارجه بتهمة التآمر ! ولا احد ينكر أن رفاقا في حزب أسموه بالواحد والقائد .. ما أن يرحل عن الحكم ، حتى يقفز العديد منهم إلى الصوب الآخر ، ليصفقوا للجوقة الجديدة ، فمن يضمن هؤلاء الذين خانوا حزبهم الطليعي ، الا يخونوا أحزابهم غير الطليعية ؟ كيف يمكننا أن نصدق اليوم ، أناسا حملهم إلى البرلمان تكتل معين ، أو اسم معين ، أو قائمة معينة وقبلهم صاحبها كونهم من رفاق المسيرة العراقية ، فإذا بهم ينشقّون عنه ليؤسسوا حزبا آخر ، وهم ينكرون فضل من أوصلهم إلى قبة البرلمان ! كيف يمكننا أن نصدق أناسا من العراقيين ، ليس لهم أي مبادئ أخلاقية في التعامل مع الآخرين ، فهل ستكون لهم مصداقية في التعامل السياسي ؟
وفي ضوء هذه الهجمة الغادرة والتي كان المخطط لها إسقاط تجربة الحكم الديمقراطي في العراق وهذا ما قام به خير قيام أثيل النجيفي(أبو رغال)بتلسيم نينوى لداعش ومن لف لفهم وكذلك أسامة النجيفي الذي أعلن انهيار الجيش وسقوط الموصل ليكون هو النائب عن داعش في إصدار البيانات لتصل كل التنظيمات المجرمة من داعش والبعث الكافر الى مناطق قريبة من بغداد والذي بتصوري القاصر أن يقوم أسامة النجيفي بإصدار بيان رقم واحد بسقوط بغداد وقيام الحكم الجديد للبعث والسنة وعودة العراق إلى العهود الظلامية في العهد المباد وهذا كله كان في تصوراتهم وأحلامهم الخائبة والذي جرى كل ذلك بتنسيق عالي الدقة من قبل تلك الأصعدة الثلاثة التي ذكرناها آنفاً.وفي ضوء هذا الوضع الخطير والمتأزم كان هناك قول لمرجعيتنا الرشيدة ممثلة بآية الله العظمى سماحة السيد علي السيستاني(دام الله ظله الوارف) والتي يمثل صمام أمن وأمان العراق والعراقيين ولنظرتها الحكيمة والتي تستطلع كل الأمور بروية ونظرة حكيمة ومستقبلية رشيدة وللحفاظ على وحدة العراق والعراقيين وعدم تقسيمه وللحفاظ على أضرحتنا المقدسة والموالين سارعت بإصدار فتوى الجهاد الكفائي والتي لم تخصص إلى طائفة معينة وهي الشيعة كما حاول البعض من الحاقدين ذر الرماد على العيون بل كانت فتوى لكل العراقيين لتسقط كل ما حاولوا به من غش وتزوير ولأن شمس الحقيقة لا يحجبها غربال الغش والتزوير الذي يحاول بعض من المنافقين ووعاظ السلاطين القيام بذلك.وهي ليست فتوى طائفية كما يحلو للمخالفين والمغرضين قول ذلك للانتقاص من دور مرجعيتنا الرشيدة بل هي فتوى أعلنت لحماية العراق ومقدساته وهي شملت كل العراقيين بل وحتى بادر الكثير من الأخوان السنة الشرفاء بالتطوع وإعلان حالة الجهاد ليصل الأمر حتى إلى الأخوان الصابئة لعلمهم بأن نار هؤلاء الإرهابيين من داعش ومن لف لفهم هو سيحرق الجميع بدون استثناء والأخبار التي تتوارد إلينا في ماتقوم من انتهاك للحرمات وجرائم لهي خير دليل على ما نقوله. وهنا لابد من انوه من نقطة مهمة وحيوية وهو عن وصف بعض التيارات لمرجعيتنا الرشيدة(دام الله ظلها الشريف)بالحوزة الساكتة وأنهم حوزة ناطقة إلى غير هذه التسميات والتي ما أنزل الله بها من سلطان والتي هي عبارة عن تخاريف يقولها هؤلاء الجهلة لعدم علمهم واقع الأمور وبالعكس هم أسسوا سرايا واستعرضوا ولكن لم يقوموا بعمل لحماية العراق وشعبه ومقدساته بل استعراض للأعلام فقط لا أقل ولا أكثر ولا أدري كيف يفكرون هؤلاء الجهلة هم وقادتهم ولا أدري كيف يتم بناء تحالفاتهم وحتى تصريحاتهم التي تناقض الواحدة الأخرى. يبدو إن فتوى المرجعية الدينية في النجف الأشرف قد نجحت بإسقاط أجندات البعض في وحل الفشل واللاعودة، فباتوا يتخبطون في تصريحاتهم التي تبين نياتهم السيئة من حيث يعلمون أو لا يعلمون. ومن هؤلاء أصحاب النيات السيئة هو رئيس هيئة الأركان الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي، الذي تهجم على فتوى الجهاد الكفائي للمرجع الاعلى السيد علي السيستاني. وقال ديمبسي في مؤتمر صحافي في البنتاغون، ان ” تخبط اصاب الادارة الامريكية من دعوة المرجع الأعلى آية الله السيستاني للتطوّع إلى جانب الجيش العراقي، واصفا اياها بانها لم تكن مفيدة، وانها تعقّد الوضع قليلا، مشيرا الى، ان ” الدعوة للمتطوعين تلقى استجابة “. ان كلام ديمبسي يؤكد بان المرجعية أسقطت محاولات أقلمة الوضع العراقي، والتدخل في تشكيل الحكومة، والسعي إلى فرض الشروط على العراقيين، مقابل الدفاع عنهم. إن الهجوم الأول على فتوى المرجع الأعلى كان من قبل الكيان الصهيوني عبر عدة مقالات وتصريحات، واليوم يأتي موقف ديمبسي منسجم للغاية مع الهجمات الصهيونية واللوبي الخليجي الطائفي السلفي على هذه الفتوى التي أنقذت العراق من التقسيم. إن انتقادات ديمبسي لا تنسجم مع التقييمات التي أطلقها الكثير من الشخصيات الأمريكية خلال السنوات العشر الماضية التي كانت تقيم السيستاني بأنه شخصية فذة استطاعت إن تلجم الحرب الأهلية في العراق،وهذا ما دعاهم لترشيحة عدت مرات لنيل جائزة نوبل للسلام العالمي. لا نعرف ما وراء هذه الانتقادات لقائد عسكري مثل ديمبسي، هل هو احرص على العراق من المرجعية أو من العراقيين أنفسهم، إذ إن هذا الأمر شأن عراقي داخلي، وحينما تعرض البلد للأذى رأت المرجعية بأنه من الواجب ان تتدخل وحسب ما تراه مناسبا ولاسيما أنها تملك تأثيرا كبير. لقد استبقت فتوى السيستاني ثلاثة مواقف مصيرية في تاريخ العراق وكأنها كانت تستشعرها وتقرأها بوضوح قبل حدوثها، فقد سيطرت البيشمركة على كركوك والمناطق المتنازع عليها بالقوة، وطالب مسعود البارزاني بالإنفصال وتقسيم العراق، وأسست داعش خلافتها اللإسلامية وأعلنت عنها من العراق تحديدا، ولا ندري ما الذي يريده ديمبسي أكثر من ذلك إلا العودة إلى العراق تحت مثل هذه الذرائع وقد حرمته فتوى السيستاني من ذلك. ان التحليل السياسي المنسجم مع هذه الانتقادات يكشف، ان أمريكا أرادت استخدام داعش كذريعة للرجوع إلى العراق من خلال الشباك وليس الباب،



#كرار_حيدر_الموسوي (هاشتاغ)       Karrar_Haider_Al_Mosawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخدمة الجهادية واوهام الشرف والوطنية
- العراق بخير لولا هؤلاء المجرمون والادعياء واسراب الضباع
- انهيار امبراطورية اصخيل بهروب ولي الدم جواد الطويرجاوي؟
- وقال سبحانه “فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَ ...
- الله يمهل ولايهمل, فقط يعطيك الله الوقت لتراجع نفسك و لكن لا ...
- انقلبت الموازين بعد وثيقة الاصلاح وخرجت العقارب والثعابين من ...
- هؤلاء من قتلنا قبل وبعد الاحتلال والحذر من عقارب البرلمان ال ...
- الله الباري العزيزسدد المرجعية الشريفة,وازيلت الاقنعة وازيلت ...
- خائفين منهارين فاشلين مجانين وياللعار
- من الغريب ان اغلب السياسين مع الاصلاحات والتغير الان ,ولاكن ...
- من الغريب ان اغلب السياسين مع الاصلاحات والتغير الان ,ولاكن ...
- كلمات اخوية وبكل حب واخلاص الى رئيس وزرائنا بعد ان فاض الكيل ...
- مقياس العفة والشرف بكم مليون او مليار دولار اوكم كيلوات ذهب
- انها والله ضربة عصا لمن عصى مظاهرات يوم الجمعة 7.08.2015
- مصنع الدمى والطراطير والملهايات في حاوية الازبال العمومية
- دولة الالغاز وطل اسم الخونة والعملاء والمرتدين
- الحكو-_مات تتكون من سي-اسي-ون ظ-أ-ع-و (((الحكومات تتكون من س ...
- ,,,,,سجاح,,,,, عبر التاريخ تبحث عن دين جديد للمرحلة
- الوزراء والمسؤولون العراقين لايجيدون اللغة الانكليزية رغم اه ...
- ,,,يهلك ملوكا ويستخلف اخرين,,,الكذب والدفاع عن المجرمين والس ...


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - دناءة وحقارة الخائن والعميل والمدسوس اسوء من العاهرة اذا ماقورنت باسباب انحرافهم