أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - رائد الجراح - هل جفَّ دمُ الحسين المراق على تربة العراق ؟ الجزء الثاني















المزيد.....

هل جفَّ دمُ الحسين المراق على تربة العراق ؟ الجزء الثاني


رائد الجراح

الحوار المتمدن-العدد: 4901 - 2015 / 8 / 19 - 16:36
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



عندما أكون راغباً بان أنعش مزاجي بقراءة شيء من النوادر عن بعض الشخصيات التاريخية لابد أن أفتح سيرة الباشا نوري السعيد الذي روي عنه الكثير من المواقف الأنسانية الطريفة والحزينة وكلها تنهل من رافد واحد هو حب الوطن والأخلاص للشعب ,بالأضافة إلى أنها تنم عن حنكة سياسية وفذلكة نادراً ما نجد لها مثيل ,
ومن نوادره إنه روي عن لسان العقيد الركن فاضل أحمدعبد العزاوي السكرتير الشخصي للباشا نوري السعيد إن الأخير إحتاج قاموس إنجليزي رغم أن الباشا كان يجيد الأنكليزية بطلاقة وربما إنه إحتاج الى هذا القانوس مثلما نحتاج نحن الى قاموس اللغة العربية , فطلب منه شراء نسخة من مكتبة مشهورة في شارع الرشيد اسمها مكتبة مكنزي , وعندما ذهب السكرتير الى المحاسب في وزارة الدفاع وقال له إن الباشا أوعز بشراء قاموس إنجليزي , رد المحاسب بالرفض لهذا الطلب بأنه لايستطيع صرف مبلغ كهذا لأن ميزانية الوزارة لاتسمح بشراء قاموس علماً إن ثمنه لايتجاوز الخمسة دنانير في ذلك الوقت وعندما عاد السكرتير واخبر الباشا بالموضوع قال له الباشا هذا الموظف يحتاج ترفيع ويقصد ترقية وظيفية لأنه شخص حريص على أموال الدولة واخرج من جيبه ثمن القاموس وقال للسكرتير اذهب واشتري القاموس ,
هذه واحدة من مئات المواقف التي سجلت عن سيرة نوري السعيد وكلها مواقف مليئة بالوطنية والنزاهة , وبقيت هذه المواقف تتداول بين المثقفين حين تمر سيرته للمقارنة عن ما يفعله سياسيوا عصر المحاصصة,
وعن حياته الشخصية كان نوري السعيد لا يختلف عن أي بغدادي في سلوكه وميوله وعاداته وتقاليده وكان عندما يكون في بيته ينعزل تماماً عن أمور السياسة كما روي من بعض الشخصيات القريبة منه كان يعيش في بيت بغدادي عادي بعيد عن مباهج الزخرفة والأتكيت والأبهة كان يلبس البيجاما أو الدشداشة والنعال , وعندما تدخل اليه فجأة تجده مثلاً مشغول بتصليح الراديو أو الأهتمام بحديقة متزله الصغيرة فكان يقضي جل وقته بين سماع الغناء البغدادي الذي كان ينقل عبر الأذاعة من خلال حفلات لمطربين مشهورين آنذاك مثل ناظم الغزالي وزهور حسين ومحمد القبانجي ويوسف عمر, كان يتربع السجادة ويتناول طعامه البغدادي بيده دون إستخدام الملعقة أو الشوكة , ومن هواياته أنه كان مولعاً بتربية الحيوانات والأهتمام بها مثل الطيور والكلاب والقطط ونقل عن مصطفى القرداغي إنه عندما دخل الغوغاء بيته صبيحة الثورة أعدموا جميع حيواناته لأنهم كانوا يعتقدون بانها تحمل ميولاً إستعمارية ,
من أهم ماروي عن بعض الشخصيات المقربة منه إنهم تعودوا منه حينما يأتي على لسانه إسم العراق كان يلفضها بضم العين فيقول عُراق بدلاً من عِراق وحين سألوه رد عليهم بأنه لايريد أن يكسر عين العراق فهو وطنه الذي أحبه وكرس حياته لخدمته , ورغم ذلك كانت مقابلة العراقيين لكل هذا الولاء بأنهم قتلوه وسحلوه في الشوارع ومزقوا جثته , وكذلك الوصي عبد الأله هو الآخر الذي قتل ومثل بجثته وعلق وقطع عضوه الذكري ووضعوه بفمه , فهل هناك وحشية أكثر من هذا ؟

بعد عشرين سنة ونيف خرج المؤرخون والباحثون والمفكرون ليدلوا بدلوهم عن ذلك الرجل الأنسان الذي سحلت جثته الممزقة في شارع الرشيد بعد محاصرته وقتله في منطقة البتاويين , ووصف بأن هذا الرجل كان من امهر السياسيين حنكة وحكمة من كل الذين مروا بتاريخ العراق , وقد وصف أيضاً بأنه كان من أساطين السياسة العراقية والعربية وعرّابها إبان الحكم الملكي بل جميعهم حتى خصومه إتفقوا على نزاهته وحبه للعراق , واليوم بعد استشراء الفساد بالشكل العلني الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ العراق تستحضر شخصية نوري السعيد للمقارنة أحياناً وللمباهلة أحياناً أخرى , ويكفي ان معظم الشخصيات من الذين عاشوا تلك الفترة وكانوا شهود عيان على تلك الأحداث يلقون بشهاداتهم وقلوبهم تتفطر أسفاً وندماً على ما حصل من سفك للدماء البريئة دون ذنب منها ,
قليل من الذين قالوا كلمة حق في تلك الثورة الدموية التي أصبحت وصمة عار في تاريخ العراق , وقد بحثت فوجدت قليل من الباحثين من أعلن بلا خوف إدانته لهذه الثورة , لذا أثبتت الوقائع التاريخية في كثير من الحوادث التي مرت عبر الزمن بأن الثورات الشعبية التي تستهدف الأبرياء تكون نتائجها مهلكة ولا يرجى منها خيرٌ , ومن خلال قرائتي للتاريخ عن كثب إكتشفت المأسات الكبرى وهي إن مابين ثورة 23 يوليو التي قام بها الضباط الأحرار في مصر وبين تلك الثورة الدموية في الرابع عشر من تموز هي ست سنوات ولم يتعض الضباط العراقيون الثوار وينحوا ذلك المنحى النظيف الذي إتبعه الضباط الأحرار في مصر على الأقل ليخرجوا منها وايديهم بيضاء ناصعة دون أن تلطخ بالدماء كما حصل مع ملك مصر الذي خرج من قصره معززاً مكرماً هو وعائلته حاملاً معه كل ممتلكاته الشخصية مغادراً مصراً بتحية وإحترام , فقد تحولت تلك الثورة الى لعنة دون وعي العراقيون رغم إن البعض مازال يحتفل بها الى يومنا هذا, وما أن بدأت تلك الحقبة حتى بدأ العراق يتنقل من حكم الى حكم بالأنقلابات والقتل والأغتيالات حتى آل مصيره بيد من لايرحم لمدة إستمرت خمسة وثلاثون عاماً حُكِمَ خلالها بالنار والحديد وقضى معضمها في حروب أحرقت الأخضر واليابس ولم يجني منها سوى الخراب والدمار وكلها تحت كذبة الدفاع عن البوابة الشرقية للوطن العربي الذي هو الآخر يمر بالأسوأ حيث لم يبقى فيه لاباب ولا شباك فالرياح الصفراء والحمراء تعصف به من كل الأتجاهات ,
وعودة الى ذلك المنعطف الخطير الذي مر عليه 57 عاماً والذي بدأ منذ أحداث تلك المجزرة التي ما زال العراق يدفع ثمنها من دماء أبناءه الأبرياء, فالواقع يؤكد إن كل ما حدث ويحدث الآن من دمار وخراب هو إمتداد لتلك اللعنة التي أصابت العراق فالنفوس التي قُتِلَت بأسم هذه الثورة لم تكن مجرد أرقام في السجل المدني وحسب بل كان على رأسهم أهم رمز لوحدة وإستقلالية العراق الملك فيصل الثاني ذلك الشاب الصغير الذي كان تنصيبه مجرد صورة شكلية وفقاً للنظام الملكي وحين وضع يده على المصحف حين توج ملكاً على العراق , هو نفسه الذي خرج من مطبخ القصر صبيحة الثورة يتقدم بعضاً من الرجال والنساء من بينهن عمته التي وضعت ذلك المصحف على رأسه وهي تحتمي وراء ظهره وكأنها تقول للثوار إنكم إن قتلتموه فستقتلون به كتاب الله , ولكن تم رشقهم بوابل من الرصاص وقتل فوراً هو ومن معه ,
لقد قتلوا هؤلاء المهاجمين أهم رمز لوطنهم وهو حفيد لأهم وأشرف ملك بعد ان خرج العراق من نير الأحتلال البريطاني ونال إستقلاله .
قتلوه ولم يكن يملك شيئاً سوى الملابس التي تستره بل حتى القصر الذي كان يعيش فيه هو ملك للدولة ولم يكن يملك منه حجراً واحداً , لقد كان رمز للمملكة العراقية التي لايملك رصيد في بنوكها يكفيه لشراء سيارة كانت أعجبته ويروى من خلال سيرته رحمه الله عندما طلب قرضاً من وزير المالية لشراء السيارة أعتذر وزير المالية قائلاً له إن الميزانية أقرت لهذا العام ولا يوجد ما يكفي لمثل هذا القرض لكنني اعد جلالتكم بتسهيل هذا الأمر في العام القادم ,
الوقائع التاريخية ومن خلال شهود عيان أثبتت بان قتلهم كان غدراً بكل ما تحمل معاني الكلمة لمفهوم الغدر, بل لم يثبت بأن أحد من الثوار القتلة كان قد ساومهم على ترك العرش وقبول التنحي بل إن كل ما ثبت من احداث لهذه المأسات الكبرى هو إن الملك التمس منهم العفو عنه لكنهم بادلوه بوابل من الرصاص ولم تكن هناك أي مقاومة منهم بل حتى ذلك القصر لم يكن تحت حماية كافية لمثل أهميته في ذلك الزمن ,
, أما بالنسبة للقتلة فقد أظهرت الأحداث التاريخية بأنهم لم يأتوا للمساومة بل كان هجومهم على قصر الرحاب هو لقتل كل من يجدوا في ذلك القصر مع سبق الأصرار بل حتى الوازع الديني لم يكن له اي تأثير أمام هؤلاء القتلة عندما طلب منهم الملك العفو والرحمة حين ذكرهم بأنه حفيد نبيهم الأكرم , فالتاريخ أعاد نفسه صبيحة ذلك اليوم كما قالت خالة الملك فيصل الثاني الأميرة بديعة التي نجت من تلك المجزرة مع بعض من الأفراد الذين لم يكونوا في القصر حين ظهرت في تسجيل مصور بعد مرور اكثر من اربعين سنة بانهم فعلوا بهم مثلما فعل أجدادهم من قبل بالأمام الحسين بن علي بن ابي طالب عليه السلام وهي توجه سؤالها للعراقيين وتقول ماذا فعل لكم حتى تقتلوه هذه القتلة الشنيعة ؟
ومن خلال تلك المقابلة لهذه الأميرة أحسست وكأنها تحاكي التاريخ مرة أخرى منذ الف واربعمئة سنة , فهؤلاء القتلة هم أحفاد أولئك القتلة والضحية هو حفيد ذلك الضحية, ولا يوجد فرق ما بين الشمر بن ذي الجوشن وعبد الستار سبع العبوسي الذي أطلق الرصاص على أولئك الضحايا , رغم إن الكثير من المزورين للتاريخ حاولوا الفصل مابين ما قام به هذا الضابط والأهداف التي جاء بها الضباط الأحرار بقيادة عبد السلام محمد عارف , وعند رجوعنا الى البيان الذي تلاه العقيد الركن عبد السلام محمد عارف القائد العام للقوات المسلحة وكالة يوم الرابع عشر من تموز عام 1958 ذلك البيان الهزيل الذي لا يرتقي الى المستوى الثوري الحقيقي بل يؤكد بالدليل القاطع بان هذه الثورة هي التي اصدرت حكم الأعدام بكل الضحايا الذين قتلوا ,
والآن وبعد كل ما جرى من أحداث دموية في تلك الثورة البائسة , التي لم تخلف من وراءها سوى نتاجات مؤلمة يدفع ثمنها جيل وراء جيل ليس لهم ذنب في كل ما جرى سوى أنهم أصبحوا إمتداد لقاعدة أنظمة حكم دموية منذ ذلك التاريخ وحتى إحتلال العراق من قبل الولايات المتحدة وتنصيب الزمرة الحاكمة من بعض الأحزاب الذين ناضلوا من داخل حسينيات طهران وسوق السيدة زينب وحارات لندن وبراغ , وهذه هي المفارقة في موازين العدل في حياة الشعوب , زرعوا فأكلنا ونزرع فيأكلون ,
ولابد من وقفة إنصاف نواجه من خلالها انفسنا نحن العراقيون لنحاكي التاريخ أمام قضاء الله عندما ندعوه طالبين أن يرفع الغمة عن هذه الأمة , ونعترف بكل ما ارتكب آبائنا من اخطاء لنصحح التاريخ ونقول للعالم بان الثورة التي كنا نحتفل بها على مدى خمسة وخمسين عاماً ماهي سوى جريمة اقترفها آبائنا بحق أنفسهم وأنفسنا قبل أن يقترفوها بحق هؤلاء الضحايا ,
يجب أن نتحلى بالشجاعة أمام العالم ونبني نصباً رمزيةً لهؤلاء الضحايا الذين قتلناهم بأسم الحرية والوطنية لنقول لأجيالنا القادمة يجب أن لا نسمح بأن تدفعوا عنا ثمن أفعالنا , فجريمتنا تلك التي رقصنا لها خمسة وخمسون عاماً لم تكن أقل وحشية عن جريمة سبايكر التي نفذها البعثيون والدواعش , فلهؤلاء أيضاً أهداف وشعارات واجندة يعملون من اجلها ولهم ايضاً أناشيد وطنية صمموها بما يتناسب مع عقولهم المعطوبة .

شاهدو معي من خلال هذا اللنك تلك الشهادة من أهلها .
https://www.youtube.com/watch?v=KsZIE0EiHzQ



#رائد_الجراح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل جف دم الحسين المراق على تربة العراق ؟ الجزء الأول
- داعش والدرع الواقي لأسرائيل
- ملائكة الأسلام يطعمون فقراء أمريكا وينسون شعوبهم
- متى ستكبر أيها الصغير
- صه صه , القناعة كنز لايفنى
- موازين الشرف بين سماسرة بغداد القديمة وحكام اليوم
- قطرات من بحر الأمثال البغدادية العريقة
- السينما وذاكرة الزمن الجميل
- من ذاكرة الخراب والدمار
- كذبة دوران الأرض برغم أنف غاليلو
- التشريع الأسلامي يبيح الزنا للضرورة
- القباني بين الساهر وعبد الحليم
- المرأة ذلك الوعاء البائس
- من هم ومن انا
- لا تحلبوا البقرة


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - رائد الجراح - هل جفَّ دمُ الحسين المراق على تربة العراق ؟ الجزء الثاني