مازن الشيخ
الحوار المتمدن-العدد: 4901 - 2015 / 8 / 19 - 02:32
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
سيدي الفاضل ’رئيس وزراء جمهورية العراق الاتحادية’رعاك الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته’وبعد
فلابدمن القول:-أن قراراتكم’التي نفذتم بعضها’وماوعدتم الشعب بتحقيقه من انجازات’أيقظ حب الحرية في نفوسنا القانطة’وجعلنانرى نورابدأيلوح في الأفق’يؤشرالى نهاية لهذاالنفق المظلم’الذي لازال المركب العراقي يبحرفي مياهه الاسنة’اليوم انبعث الامل في نفوسنا’واصبحنامؤمنين بحتمية التغييرفي طريق اصلاح ماخربه سلفكم’واثقين بحكمتكم واخلاصكم’والتزامكم بتنفيذ ماوعدتم الشعب به’والذي طفح لديه الكيل بعدأن نفذ كل مااذخره من صبر.
ويقيناأنكم تعلمون علم اليقين أن
مهمتكم لن تكون سهلة’والامرلن يكون مجردتنفيذ لقرارحكومي,صدرمن رأس السلطة التنفيذية’بل من المؤكد انكم في طريق تنفيذ ذلك ستضطرون لخوض حرب ضروس ضدكارتلات وعصابات محلية’مدعومة بقوى خارجية’تحميها وتشترك معهافي التهام الفريسة العراقية’ومن المتوقع’بل شبه المؤكدأنهم سوف لن يقفوامكتوفي الايدي امام أي خطوة يمكن ان تسلبههم ما اغتصبوه من امتيازات ومواقع,لذلك’توجب الحذر’خصوصامن جهازي الدعاية والاعلام اللذان,تمكن المال الحرام ان يشتريهم ويوظفهم لخدمة سراقه’خصوصا’واننا بدأنا نسمع أصواتا نشاز
تزعم’بأن الغاءالمحاصصة الهدف منه ابعادالكردوالسنة االعرب,وتلك فتنة خطيرة قدتقلب الأوضاع في المناطق الملتهبة,لذلك توجب الحذرفي اختيارأعضاءالحكومة الجديدة,والتي يجب ان تعتمدابعاد كل الحزبيين,وابدالهم بتكنوقراط,كل مسؤول يجب ان تشهدله سيرته الذاتية’وماانجزه في ماضيه قبل أي اعتباراخر,انذاك سوف لن تكون لاحدحجة للاعتراض.
سيدي الكريم:-لقدبات واضحاأن اهم أسباب الفشل الحكومي كان وضع المسؤول في مكان غيرمناسب’اعتماداعلى ولائه الى حزب اوطائفة’لذلك فالاختيارالجيد للوزراءوالمسؤولين سيأتي بنتائج إيجابية سريعة تنسي المواطن’الفتنة والتحسس الطائفي الذي كان سلاحا فتاكااستغله الفاسدون لخداع بسطاء الناس وحرف الانظارعن الجرائم الفظيعة التي ارتكبوها بحق الغالبية العظمى من الشعب.
ولاني مواطن مخلص مؤمن بحق اخوتي بالعيش الكريم وبحصول المواطن العراقي على كل حقوقه الانسانية’ولكوني عشت سنين عمري متابعا للشؤون السياسية’محملا بهموم الوطن’حالما دائما بغد مشرق لابناء وطني النازف’فقد وجدت لزاما علي ان افكروابحث في أي وسيلة اتمكن خلالها من التعاون معكم في طريق تحقيق الحلم بادرت بالتفكيرمن اجل الوصول الى حل مفيد وناجع لهاذا المأزق الوطني’فوصلت الى قناعة’هي برأيي المتواضع’ستحقق اهم وأول مطالب الشعب’وهي قيام سيادتكم بحل الحكومة’واعفاء جميع كبارالمسؤولين لانهم فشلواجميعا,واستبدالهم بخبراءمن التكنوقراط ذوي الماضي المشرف(وهم كثيرون)وانا من خلال علاقاتي الكثيرة’ومعرفتي الواسعة بالناس من مختلف الملل والفصائل’احب ان الفت عنايتكم الكريمة الى 3شخصيات’اعتقد جازماأنهم قادرون على صنع معجزة وتوجيه مركب الحكومة الى بر الامان’وهم حسب علمي من افضل التكنوقراط ’كل في اختصاصه,وأؤكد لسيادتكم ان تكليفهم بمسؤوليات حكومية عليا مع منحهم صلاحيات كافية سينجح مهمتكم ’كما انكم يمكنكم الاعتماد على خبراتهم من خلال علاقاتهم هم ابضا بزملائهم من الخبراء في مجال اختصاصاتهم’حيث يمكن ان يدلوكم على من يمكن ان تستفادوا من خبرته,.
وقبل ان اذكرأسمائهم’أودأن استميحهم عذرا’حيث اني لم اتصل بهم ولم افاتحهم في هذا الموضوع’لكني وجدت نفسي مضطراللكتابة لأني اشعرأن ذلك واجب وطني ملقى على عاتقي’واني يجب ان افعل مابوسعي خدمة لوطني’مع العلم ان تلك الشخصيات معروفة على نطاق وطني وعالمي’وبأمكانكم التحري عنها للتأكد من دقة كلامي
1-الشخصية الأولى:-هوالدكتورعبد المنعم رشيد’من مواليد الناصرية 1939’خبيرمالي ’ومصرفي مختص’ذو سمعة محلية ودولية مرموقة في مجال عمله’وهوحاصل على شهادة الدكتوراه من أمريكا عام 1976’وشغل منصب نائب محافظ البنك المركزي العراقي’ومديرعام الاستثمارات الخارجية فيه حتى قبيل سقوط النظام,سجله ابيض’معروف بالنزاهة وحسن الخلق’وقد خرج كوادرفي مجال اختصاصه وقدم خلال عمله خدمات جليلة للشعب العراقي’اثناء سنوات الحصارالظالم.برأيي المتواضع ان تسليمه مهام وزارة المالية اوتعيينه محافظا للبنك المركزي’يمكن ان يساهم في اصلاح ماخرب’ووضع النظام المالي في الطريق الصحيح’حيث يمكن للجيل الجديدالسيرعلى خطاه,
االشخصية الثانيةهو:-المهندس ورجل الاعمال المعروف السيد ضرغام فيصل الجراح,مواليدالموصل 1954فهومنذ تخرجه من كلية الهندسة عام 1976,وحصوله على الدبلوم العالي من اميركا’اختارالعمل الحر,وانطلق في دنيا الاعمال بسرعة ورشاقة الفهد,حيث استطاع قيادةعدة شركات مقاولات ’ثم توجه الى عالم الصناعة,وترأس مجالس ادارتها,وكذلك مجلس إدارة فندق الشيراتون في يغدادوالبصرة’واقام علاقات كبيرةومتطورة مع شركات عالمية ورجال اعمال من مختلف انحاءالعالم,يحظى بمكانة مرموقةعالميا,’وهوالان يترأس’اهم المحاورالاقتصادية’التي تعتمد الخبرة والفن الإداري والاساس في تنمية الاقتصاديات العالمية’وهي شركات القطاع المختلط’التي تشرف على تخطيط وتنفيذ مشاريع الاعمار وإصلاح البنى التحتية,واناواثق من انه سيقدم للعراق خدمات رائعة لايمكن حصرحدودها’ان استعنتم بخبرته الطويلة في مجال الاعمار ’وكلفتموه مهمة الاشراف على تخطيط وتنفيذ مشاريع التنمية’وتشجيع وجلب الاستثمارات الخارجية’لسعة علاقاته وثقة المستثمر الأجنبي به’وبتوصياته’,وهي فرصة لايجب ان تضيع,وهوعلى كل حال شخصية معروفة,وقدقال لي احد اكبررجال الاعمال هنافي المانيا:-ان السيد الجراح يمكن ان يشغل منصب وزيرافي الحكومةالألمانية’لوكان مواطناالمانيا .
الشخصية الثالثة هي:-السيداللواءغازي خضرعزيزة,وهومسيحي كلداني من مواليد1950’لاادري في اية محافظة’حيث ان والده كان ضابطا ايضا’ويتنقل في كافة انحاء العراق’فاللواءغازي’ضابطامخضرما’ورث الروح’ والخبرةالعسكرية من والده’عمل في كل العهود بمهنية’ونال الكثيرمن الاوسمة والانواط العسكرية’سواءا في عهد صدام’أوبعدسقوط نظامه,ممايدل على انه انسان تكنوقراط عسكري لاينتمي الا’الى العراق’وهوليس مشمولا بأجتثاث’’أومسائلة’ولم توجه له اية تهمة,كان دائماناجحا ومواطنا مخلصا لوطنه ومهنته,وقدكلف بعد سقوط نظام صدام بعدة مسؤوليات’نجح في تنفيذها,لكنه’وكأي مواطن ومسؤول مخلص’ووجه بعداءوحصارمن قبل فرسان المحاصصة وظلم وابعدعن المسؤولية,واضطرللجوءالى المانيا’وقدتابعته في لقائات تلفازية’ولمست منه صدق وموضوعية’وقدزعم انه’ومع رفاقه من بعض قادةالجيش العراقي الذي حله بريمرظلما,عندهم الخبرة والتصورات ’واهم شئ’هو الاستعداد’لانقاذ الوطن’وهم قادرين على وضع خطط جادة لتحريرالمناطق التي يحتلها داعش,بشرط تنظيم الجيش’وابعاد ضباط الدمج’الذين تسببوا في شرذمة الجيش’وضعفه’امام محترفي داعش’لذلك أرى ان يكلف بمساعدة السيد وزيرالدفاع ويستفادمن خدماته,’وفي اسرع وقت’حيث أنه في ال65 ولديه خبرة قدتكون متوفرة اليوم,ولن تعوض,مثل تلك الفرصة,
سيدي القائد العام لجماهيرالعراق الثائرة,هذه مقترحاتي’رأيت أن من واجبي ان اقدمها لسيادتكم,واقول اللهم اشهد اني فعلت ما امرني به ضميري وحبي وعشقي لوطني’اتمنى ان أكون قد افدت,واختم رسالتي بالقول:-انك اليوم تتمتع بفرصة لم تتاح لغيرك,وستكون قائدا حقيقيا يدخل التاريخ من أوسع ابوابه,
ادعوالله ان يوفقك’وينجحك’وينجيك من كيد المجرمين
اللهم امين
#مازن_الشيخ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟