أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عواد الشقاقي - الجمعة القادمة إعتصام سلمي مفتوح في بابل ... !!!














المزيد.....

الجمعة القادمة إعتصام سلمي مفتوح في بابل ... !!!


عواد الشقاقي

الحوار المتمدن-العدد: 4901 - 2015 / 8 / 19 - 01:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الجمعة القادمة بداية الإعتصام السلمي المفتوح في بابل ... !!!
-----------------------------------------------------------------
خطوة وطنية مباركة عندما دعت منظمات المجتمع المدني في محافظة بابل جماهير المحافظة إلى إعلان الجمعة القادمة 21 / 8 / 2015 بداية الاعتصام السلمي المفتوح لغاية تحقيق جميع مطالب الشعب العراقي المشروعة والمبينة من خلال لافتات التظاهر في ساحات الشرف في جميع مدن العراق إضافة إلى صفحات الفيس بوك والمواقع الأدبية والثقافية الأخرى وهي قلع جذور الفساد والمفسدين في جميع مؤسسات الدولة التي ضاع فيها الوطن وانتهكت كرامة الشعب .. منذ 31 / 7 / 2015 ولغاية يومنا هذا لم يلمس الشعب العراقي غير المماطلة والتسويف الحكومي في تلبية مطالب الجماهير الغاضبة على فساد الحكومة والبرلمان فضلاً عن تهجّم البعض من جهلة السياسة والثقافة والطرح الموضوعي الأخلاقي الذين فرضتهم سياسة النظام البرلماني المحاصصاتي العشائري المذهبي وجعلتهم يتربعون على مناصب ليسوا أهلاً لها ، بنعتهم لتظاهرات الشعب بأنها تظاهرات المنحرفين أخلاقياً وكذلك تهجمهم على الإصلاحات الشكلية التي قام بها رئيس الحكومة الدكتور حيدر العبادي لغرض امتصاص زخم غضب الشعب العراقي ليس أكثر ونعتهم لها بأنها بحاجة إلى العودة لرأي رؤساء الكتل والأحزاب وضرورة الحصول على موافقتهم عليها وهذا تأكيد واضح للمحاصصة وتسلط رؤساء الأحزاب والكتل السياسية على القرار الحكومي التي لامفر منها وفق النظام البرلماني الفاشل عراقياً وخير دليل على ذلك تهجم الكثير من أعضاء كتلة دولة القانون وأعضاء حزب الدعوة بأن التحقيق مع نوري المالكي في قضية سقوط الموصل لاقيمة له وهذا يمثل بحد ذاته أن لا أمل في إصلاح شامل للحياة السياسية في العراق أو إحداث تغيير إيجابي في السياسة العامة في ظل نظام سياسي تأسس على تغليب مصلحة رئيس الكتلة والحزب والطائفة على مصلحة الوطن والشعب مما يؤكد أن هذا النظام السياسي البرلماني الديمقراطي برمته غير واضح الملامح لدى سياسيي هذا النظام أنفسهم وأن العراق وشعب العراق ليسوا أكثر من كعكعة يتقاسمونها بأي حال من ألأحوال في رؤية هؤلاء السياسيين القاصرة ثقافياً وسياسياً وأخلاقياً .. لم ولن يستطيع الدكتور حيدر العبادي لا اليوم ولا غداً إحداث أي مفردة من مفردات الإصلاح الحقيقي واجتثاث جذور الفساد السياسي في العراق في ظل هكذا نظام سياسي وهكذا سياسيين جاءت بهم الصدفة وأقحمهم سوء حظهم العاثر لخوض غمار السياسة الذي لا يُدرك سبيله ومواجهة أمواجه العاتية بزوارق بدائية ذات أشرعة واهية .. جميع هذه الأحداث والتصريحات الهستيرية المنفلتة والمتهجمة من قِبَل السياسيين وبألفاظ لاتمت إلى خلُق قويم ولا إلى ثقافة طرح سياسي موضوعي جاد ومنتج والناعتة لتظاهرات الشعب بنعوت لاتبعث لدى الشعب العراقي أي بوادر أمل ولا تؤشر إلى تغيير وإصلاح حقيقي يلوح في الأفق ، جميع هذه الأحداث شكلت لدى الشعب العراقي تأكيد الشعور بالإحباط واليأس والحاجة الملحة إلى ضرورة القيام بالإعتصام وربما ماوراء الإعتصام فحذار حذار .. دعوة إلى جميع منظمات المجتمع المدني في عموم محافظات العراق أن تحذو حذو منظمات المجتمع المدني في محافظة بابل وتنفيذ هذا الإعتصام إبتداء من الجمعة القادمة 21 / 8 / 2015 فلاخلاص بغير وحدة الكلمة والرأي والوقوف على أقدام حديدية لاتكلّ وعيون شاخصة حمراء والنصر من عند الله على كل الظلاميين الفاسدين الطغاة .



#عواد_الشقاقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرحى الحشد الشعبي يتوسلون الإسلام السياسي طلقة الرحمة ... !! ...
- الشعب العراقي الكريم .. أليس فيكم رجل رشيد ؟؟؟
- إصلاحات العبادي في مواجهة حوت النظام البرلماني
- إصلاحات العبادي في مواجهة فساد النظام البرلماني
- مطالب الشعب في الإنترنت ولافتات المتظاهرين فقط ... !!!
- إلى جماهير الشعب المحتشدة في ساحات الشرف ... !!!
- يبقى النظام الرئاسي هو الحافظ لكرامة العراق ... !!!
- إلغاء البرلمان لمخصصات تحسين المعيشة لايكفي
- انتقال ساحة التحرير من الباب الشرقي إلى جبهات القتال ... !!!
- ويبقى النظام الرئاسي هو الحل الجذري لعراقية العراق ... !!!
- يبقى النظام الرئاسي هو الحل الجذري لعراقية العراق ... !!!
- تحت الضوء .. وإن لم يفعل حيدر العبادي فله حظ الحزبيين ... !! ...
- عملية الإصلاح ومالها ى حكومة الدكتور حيدر العبادي ... !!!
- أشباه الرجال تسرق رجال العراق في وضح النهار ... !!!
- تظاهرة الجمعة ومطالب الشعب ... !!!
- الدكتور حيدر العبادي ومرحلة العراق السياسية اليوم ... !!!
- رجال الدين والنظام الرئاسي القادم في العراق
- مملكة العبيد
- غروب
- لاشيء


المزيد.....




- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عواد الشقاقي - الجمعة القادمة إعتصام سلمي مفتوح في بابل ... !!!