أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - المسلمين المعتدلين ودعاوي اللهم رمل نسائهم ويتم اطفالهم













المزيد.....

المسلمين المعتدلين ودعاوي اللهم رمل نسائهم ويتم اطفالهم


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 4900 - 2015 / 8 / 18 - 12:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اللهم رمل نسائهم ..امين اللهم يتم اطفالهم ..امين اللهم زلزل من تحت اقدامهم.. امين اللهم ارسل لهم امراض لا شفاء منها.. امين اللهم واللهم واللهم. كم مثل هذه الادعيه وغيرها الاكثر قساواه يرددها امام المسجد الفلاني الفلسطيني وشيخ المسجد السعودي وفي خطبة الجمعه في القاهره وخطبة عيد الاضحى في الاردن والداعيه المغربي او التونسي في الايام العاديه وايام الجمع والاعياد واعداد المصلين بالالوف.
كم مره سمعنا ولازلنا نسمع مثل هذه الادعيه على المسيحين واليهود في حضرة المسلمين المعتدلين في المساجد وهم يرددون كلمة امين لكي يستجيب الله لمثل هذه الادعيه.
مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوبات تزخر من مثل هذه الادعيه .حتى في الحرم المكي الخطيب يبكي وينوح ويتوسل لالله كي ينتقم من الكفار النصارى واليهود.
نعم هناك الدواعش من المسليمين والمتشددين والسلفين والمتزمتين وشيوخ حاقده ورجال دين تجار وخطباء بلا رحمه يؤمون في جوامع العالم بين جموع المصلين يحملون الفكر الاقصائي التغيبي وكره الاخر المختلف ,الكفار المسيحين واليهود و و.
ومع ذلك هل جموع المصلين المسلمين حتى الاطفال بينهم والمعتدلين كلهم يحملون الكراهيه والحقد للاخر المختلف؟
سيجيبني مسلم يدعي الاعتدال نعم معظم المسلمين هم معتدلين والبعض الارهابي لا يمثل الاسلام وداعش واخواتها لا يمثلون الاسلام فالاسلام هو دين التسامح والمحبه.
سنجيب بالموافقه والقبول لكننا نطرح بعض التسأولات .
لماذا يردد المسلم المعتدل وراء الامام او الخطيب او الشيخ على مثل هذه الدعاوي بكلمة امين.الا يعني ذلك الموافقه ضمنا على تسبيب الاذى للاخر المختلف حتى الاطفال منهم الذين لايقع عليم الاثم لانهم لم يختاروا حتى اهاليهم.
كلمة امين هي دعاء وقبول وتمني لالله لكي يستجيب لكلام الخطيب والامام.
هل المسلم المعتدل يتمنى الشر لاخيه الانسان المختلف؟
اذا كان الجواب :بنعم فلا يوجد اسلام معتدل.واذا كان الجواب بلا فالمسلم المعتدل يردد كالبغابوات ما يمليه عليه الشيخ او الخطيب الحاقد وهو يردد بلا تفكير او فهم.
الاسلام المعتدل هو منهج حياه.هو موقف ورأي قولا وفعلا.
اعطوني مثال واحد في خطبة كبيره في جامع كبير او حتى صغير وقف مسلم معتدل وقال للخطيب او الامام وقف عندك .كلامك وهذه الادعيه الحاقده الكاره مرفوضه من قبلي انا مسلم معتدل اريد ان اتعايش مع الجميع وحرام عليك يا سيدنا الشيخ مثل هذه الادعيه.
هل خرج عشرة مسلمين معتدلين في حضور مثل هذه الادعيه الحاقده من الجامع او المسجد احتجاجا على بث الكراهيه وهذه اللعنات الغير عاقله ولا حتى انسانيه.
من منكم يا ساده سمع بردة فعل كهذه.
اما في محاضره هنا او هناك لربما لربما لربما سمع .
هل هناك اقتناع لدى المعتدلين ا الله يجيب على هذه الادعيه واللعنات.
رغم كل هذه اللعنات فالغرب الكافر والشرق البوذي والعالم الهندوسي والدول العلمانيه في اذدهار وتقدم علمي وحداثي
وتنوير وابداع واختراعات ورقي والاهم حضاره.
لا اعتقد ان حدوث كوارث طبيعيه مثل الزلازل والبراكين والعواصف وغرق البواخر وسقوط الطائرات والحروب هي استجابه من الله على دعاء بعد الجهله والدجالين والحاقدين من شيوخ التشدد والتزمت الكارهين.
الانتماء الى الانسانيه وتقبل الاخر والفضيله والاخلاق لا تحتاج الى اديان لكي تنميها وترعاها وتقودها, واذا بالصدفه كان للاديان دور او تأثير فيجب ان يكون في الشق الايجابي.
واذا نظرنا الى الواقع منرى ان الجهل والفقر والتخلف والحروب والارهاب والدمار نصيب الاسد منها هي الى عالمنا الاسلامي.
فالمسلم يقتل اخيه المسلم والارهابيون يدمرون الاوطان ويحرقون الاخضر واليابس واللعنات تنصب على رؤوسنا.
عندما يفتي امام او عالم اوفقيه انه لا يجوز رد السلام على الكافر, واذ اضطر المسلم لرد التحيه يقول وعليكم دون اضافة كلمة سلام لانك لا تتمنى للكافر المسيحي او اليهودي السلام.
وعندما لا يسمح للمسلمين معايدة الكفار باعيادهم . وعندما وعندما وعندما.
ما هو موقف المسلمين المعتدلين من ذلك وكيف هي ردات فعليهم.
عندما رسم الرسام الهولندي الرسوم المسيئه للرسول احتج وغضب وتظاهر وندد وشجب وادان كل العالم الاسلامي هذه الرسوم. واحرقت مباني وسيارات ودمرت ممتلكات عامه وقتل الكثير من الابرياء.
المظاهرات اجتاحت كل ارجاء العالم وخرجت جموع المسلمين بالعالم اجمعه رافضه للرسوم واستمرت موجة الاحتجاجات لاسابيع رافضة الاساءه للاسلام.
اليوم وفي ظل وجود الارهاب المتأسلم المتمثل بداعش واخواتها ورغم كل هذه الجرائم والبشاعات القتل والسحل والحرق والذبح والاغتصاب والسبي.
كل هذا واكثر الاتسيئ مثل هذه الجرائم البشعه الى صورة الاسلام,الا يسيئ الارهاب والاجتياحات والتفجيرات بالمساجد والاسواق الشعبيه و و و و.
اذا كانوا هم الاقليه التي لا تمثل الاسلام ما هي ردات فعل الاغلبيه المسلمه المعتدله على هذه الجرائم.
لم تخرج في عاصمه او مدينه عربيه مظاهره واحده يتيمه لا مليونيه تندد بالارهاب.
لا يوجد هشتاغ واحد او حمله فيسبوكيه او موقع تواصل اجتماعي تويتر انستغرام دعى لوقف الارهاب المتأسلم رافضا اعمال الدواعش جمع 100 الف توقيع
حتى الاحتجاجات الافتراضيه الالكترونيه مثل كل مشتقات وسائل التواصل الاجتماعي غائبه عن الحضور.
ما هو موقع ملاين المسليمن المعتدلين من الاعراب والمواقف والافعال والكلمات منما يحدث من ارهاب.
كيف يترجم الاعتدال الاسلامي على ارض الواقع؟
اما بالقبول والموافقه الضمنيه على ما يجري.
او الرفض ودفن الرؤوس بالرمال لحين هدؤ العاصفه.
واخيرا الموقف الشجاع الرافض لما يجري بالافعال لا بالاقوال.الا هو الاخذ بزمام الامور والتحرك الى الشارع بالمظاهرات والاحتجاجات وتفعيل وسائل التواصل الاجتماعي والحملات الرافضه للارهاب والمطالبه بتغير الخطاب الديني المتشدد الرافض للاخر المختلف بالجوامع وحث وزارات التربيه والتعليم على الغاء المواد المجيشه والمحرضه للاجيال القادمه والشابه ومقاطعة وحجب كل القنوات الدينيه المحرضه وتفعيل ومراقبة كل وزارات الاوقاف والشؤون الدينيه الى الاتجاه الى نشر المسامحه والمحبه وتقبل الاخر المختلف وان الله يهدي من يشاء ولا دخل للعبد في مشيئته.
اعتقد ان الخليه الاصغر في المجتمعات الا وهي الاسره تكون البدايه. مع وجود اب واعي وامرأه ام ايضا واعيه لكي نزرع بذور الخير حتى لانحصد الشر.



#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بطاقة محبه وتهنئه للمرأه التونسيه في عيدها
- احسبيها كويس لما تقولي ايو حتجوزك
- فجوة كراهية الغرب للمسلمين تتسع
- البعبع والارهاب باق باق وراء الابواب
- اسلمة وسائل الاتصال الاجتماعي...فيس مسلم
- الارهاب المتأسلم يعود علينا بصكوك الغفران
- الغرب وعدم مراعاة احاسيس ومشاعر المسلمين
- رسالة الى جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز
- لا حجاب ولا مجتمع متدين يمنع التحرش
- النرجسيه والارهاب تقضي على الوجه الانساني للاسلام
- مجتمع تهيجه تنوره وتقوده غرائزه
- خيانة الرجل حلال وخيانة المرأه حر ام
- المرأه وزمن الكوليرا الداعشي
- الارهاب وترسيخ مفهوم الاسلاموفوبيا
- ما نفع الاديان اذا ماتت صفة الانسان
- تعدد الزوجات يخلف ارقى المجتمعات
- ماذا لو تولت قيادة اوطننا امرأه
- انت طالق
- النساء بجنة السماء وجحيم الارض سواء
- شيوخ الافتاء والافتنان بقضايا النساء


المزيد.....




- تُلّقب بـ-السلالم إلى الجنة-.. إزالة معلم جذب شهير في هاواي ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف تحركات الاحتلال في موقعي المالكية ...
- مكتب التحقيقات الفيدرالي: جرائم الكراهية ضد اليهود تضاعفت ثل ...
- قناة أمريكية: إسرائيل لن توجه ضربتها الانتقامية لإيران قبل ع ...
- وفاة السوري مُطعم زوار المسجد النبوي بالمجان لـ40 عاما
- نزلها على جهازك.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20 ...
- سلي أولادك وعلمهم دينهم.. تردد قناة طيور الجنة على نايل سات ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- نزلها الآن بنقرة واحدة من الريموت “تردد قناة طيور الجنة 2024 ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - المسلمين المعتدلين ودعاوي اللهم رمل نسائهم ويتم اطفالهم