أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حميد حران السعيدي - محنة العبادي أَم مُهمَتُهْ ؟














المزيد.....

محنة العبادي أَم مُهمَتُهْ ؟


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4900 - 2015 / 8 / 18 - 12:05
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الرجل في موقف لايُحسدُ عليه , فبين ألأصلاح الجذري الذي يجتث الفساد وألأرهاب بما تتساقط دونه رؤوس وأقنعه وأوراق توت وتُسترد به عافية الوطن وتعاد لأهله الطمأنينه وترجع منهوباته لخزائنه , وبين ترقيع جزئي لايحقق للمواطن غير إشباع ذاكرته بوعود وآمال بعيد منالها وإمتصاص نقمته وخنق الصوت المطلبي وإكراه الناس على القبول بالواقع كأمر قدري لابديل له .
الحال مفتوح على كلا ألأحتمالين... وإن رجحت كفة الثاني على ألأول بعد مرور كل هذه الفتره الزمنيه, فربما كانت فُرص غير مسبوقه قد توفرت للسيد العبادي لدعم مشروعه ألأصلاحي لكنه لم يطرق على الحديد الساخن مستندا على الهبه الشعبيه ومؤازرة المرجعيه , وقد يكون للرجل أسبابه في هذه الجزئية أو تلك , لكن لا أعتقد إنه يملك تفسيرا مقبولا للعديد من مجريات مابعد خطوته ألأولى في (ترشيق) هيكلية السلطه , فما زالت الخطوه الخجوله تواجه بالعديد من ألألتفافات التي تريد إفراغها من محتواها من جانب , ومن جانب أخر قد يرى فيها بعض المتابعين للشأن العام إنها خطوه لمعالجة أزمه ماليه آنيه وليست خط شروع في إصلاحات متتاليه بدليل عدم إتباعها بما يُعززها لاسيما في مجال إصلاح الهيكل القضائي وتهيئته لأستقبال الملفات المركونه في أدراج الدوله , ما يخص الفساد المالي وألأداري منها ومايتعلق بقضايا ألأرهاب .
الواقع العراقي فُتح ألأن على إحتمالات شتى , وتداخلت فيه العديد من المؤثرات , خرج الناس عن الصمت ومازالت المرجعيه الدينيه تواصل إعطاء ألأضواء الخضراء لتصعيد سقف المطالب المشروعه في كل جمعه , ولا أحد يستطيع التكهن بما يجري داخل منظومة السلطه التي كان السيد العبادي جزء منها قبل تكليفه برئاسة مجلس الوزراء , فهل هناك خطوط حمراء وضعتها الكتل السياسيه لاتسمح بتخطيها ؟ هل هناك حدود تتوقف عندها المرجعيه بمشروعها؟ الشباب المحبط المحاط بكل عوامل مصادرة الحد ألأدنى من معالم الحياة العصريه التي حلموا بها هل سيتراجع سقف مطالبهم أم سيواصلون تظاهراتهم وسيرتبون أوراقهم بما يضمن إستمرارها ؟ وماهو مدى إستعدادهم للتضحيه على طريق تحقيقها ؟ .
إن كان السيد العبادي قد كُلف بمهمة ترقيعيه فأعتقد إن الواقع قد تجاوز إمكانيته بإمتصاص النقمه ولم يعد بإمكانه النجاح في هذه المهمه , وإن كان جادا فعليه أن يخرج عن (ألأستراحه السلبيه) التي منحها لنفسه ويواصل ما بدأه بخطوات أوسع تبدأ بتطهير القضاء توطئة لأحالة كل الملفات لساحته كي يقطع الشك باليقين .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقف المرجعيه وموقف الشعب
- لغم
- لعبها الجبوري
- رسالة أُخرى للسيد حيدر العبادي
- (حراميه) من كواكب أخرى
- صَدقتُم الوعد ... فأحذروا
- ألنهيق ..
- نحن ديموقراطيون جدا
- أبن الحرامي ... حرامي
- (ألطشت )....
- (ألشكص)....
- قاتل الله الشك
- إن كان ما حققته إيران نصرا
- (ألْعِزالْ)
- ذبح الدجاج أفضل
- إكل حرام واسكت
- ذات مطر ... ذات دولار
- إن صح الخبر...!!!
- شهادة علي
- رساله (داعشيه)


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حميد حران السعيدي - محنة العبادي أَم مُهمَتُهْ ؟