أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الإعلام العربي وتسويق الخطاب المعارض المشبوه في سوريا !!!! إعلان قناة (24 ) الفرنسية سقوط الزبداني أسديا، منذ اكثر من شهر .. وهي التي بعينيها تقاتل حتى اليوم .. حتى سقوط المافيا الأسدية !!!














المزيد.....

الإعلام العربي وتسويق الخطاب المعارض المشبوه في سوريا !!!! إعلان قناة (24 ) الفرنسية سقوط الزبداني أسديا، منذ اكثر من شهر .. وهي التي بعينيها تقاتل حتى اليوم .. حتى سقوط المافيا الأسدية !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4900 - 2015 / 8 / 18 - 07:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ربما يلفت الانتباه هو موقف القناة الفرنسية (24) بتقليل اعتمادها على مرجعية (المرصد ) الأمنية المخابراتية السورية وفق متابعتنا المحدودة لهذه القناة التي سبق لها أن أعلنت سقوط (الزبداني ) منذ أكثر من شهر بيد حزب الله والقوات الأسدية !!! بما يشكل فضيحة كبرى لقناة دولية، في المشاركة في الحرب الإعلامية ضد اللثورة السورية وأهل الزبداني الذين يراد ابادتهم وتهجيرهم (إيرانيا –أسديا طائفيا ) لتغيير الطبيعة الديموفرافية الطائفية لدمشق بما يخدم (مشروع الهلال الشيعي الإيراني و بقاءعميله النظام الأسدي الأقلوي الطائفي الهمجي )..

إذ ينبغي أن لا تنسى لهذه القناة (24) التي يفترض أنها تمثل السياسة الإعلامية لخارجية دولة عظمى كفرنسا، هذا الانحياز الأعمى الرخيص للاستعمار الإيراني الحزب اللاتي للزبداني الدمشقية السورية ...بل ينبغي مقاضاتها ولو بعد زمن طويل على مشاركتها هذه بالحرب (إعلاميا ) مع القوى الغازية للزبداني، بإعلان سقوطها منذ أكثر من شهر وهي التي تقاوم وببسالة فريدة تحفز كل قوى الثورة السورية على التضامن معها والالتحاق بها حتى اليوم بما يشكل أفق انتظار سقوط النظام الأسدي في دمشق !!!! ..
....
لكن الغريب في الأمر أن الإعلام العربي من خلال قناته (الجزيرة) تستقبل صوتا يشجب ويدين قصور واخفاق المعارضة السورية، في حين أنه هو أهم ممثلي هذه المعارضة (الرسمية ) منذ التأسيس ، حيث بدأ رئيسا لها، ولا يزال أحد كوادرها وممثليها في الحوارات دوليا ورسميا مع النظام ، بل هو أول معارض رسمي يكسر الحصار الوطني على روسيا كدولة حليفة للنظام الأسدي ومشاركة في قتل الشعب السوري، بل إنه ذات مرة اعتبر - لطرافته وخفة دمه الحمصية التي أغرقتها الدماء- أن مشاركته بوفد المعارضة لمؤتمر جنيف، هو تحدي صارخ ومباشر لبشار الأسد حسب تعبيره .. كيف ؟؟ لا نعرف!!!

عندها تساءلنا عن هذه المفارقة العجيبة للأصدقاء من حمص العالمين بشؤون النفس الحمصية : كيف يمكن لحمص عاصمة الثورة السورية أن تنتج ممثلا لها يعتبر مشاركته في مؤتمر جنيف بطولة وتحديا للنظام الأسدي .... أجابنا صديق قديم وحميم لنا وللمتحدث الحمصي قائلا : ربما كان يوم أربعاء ...وهو عادة ما يتسامح به الشعب السوري مع أخوته الحماصنة (الظريفين ) بهذا اليوم، الذي يعتبر العيد الكرنفالي للشعب السوري في حمص الرائعة ابدا ...

لكن قناة (العربية) التي نعتبرها القناة الأقرب إعلاميا للثورة السورية، لا تزال مصرة على استضافة متحدث باسم الثورة السورية من خلال برنامجها الشهير (بانوراما )، متحدث لا يحرجه ابدا أنه كان المتحدث الرسمي باسم المخابرات السورية (مرافق رستم غزالة الاستشاري للمحاكمة في قتل الحريري) ...رغم أن عشرات التعليقات من القراء السوريين نبهوا المسؤولة الأساسية عن برنامج (بانوراما) لواقع أن هذا الرجل كان عضوا افي مجلس الشعب للشوعيين الجبهويين (الأسديين ...فيصليين أم بكداشيين ) ...لكن كل هذه الاعتراضات لم تفد شيئا مع صاحبة البرنامج (بانوراما) الذي لا يمكن تفسيره إلا بقاعدة الحب أعمى..إذ أن (من الحب ما قتل...!! ) ..

حيث يفاجئنا هذا الأخ المعارض (الحلبي العجيب) أنه يكتب على صفحته داعيا أن يكف المعارضون السوريون عن (تقبيل أقفية "أطياز " سفراء الدول الأجنبية ) ، ليأكدوا على وطنيتهم و سوريتهم، وأنه لا يمكن لنا كسوريين إلا وأن نكون مقررين لمصائرنا ...
الأول (الأخ الحمصي)، فهمنا مشكلته الضاحكة الساخرة المبكية بأنه (شقيق سوري حمصي )، أما الثاني (الحلبي ) مستشار رستم غزالي ، فهو يفترض أنه طبيب جراح عريق، بل وحصل على اختصاصه بالجراحة القلبية، من عاصمة الطب (لندن ) التي خرجت لنا بشار الجزار ...

إذ ييتساءل كل الأصدقاء من الذين شاركوا في أحد مؤتمرات استانبول الوحيد الذي حضناه وشاركنا فيه، عن تفسير موقف الأخ (الحلبي الطبيب الشيوعي الجبهوي )، عن قضاء فترة اليومين للمؤتمر وهولا حق (قفا) السفيرة البريطانية في بيروت، حتى كاد الجميع من بين المؤتمرين الذين لا يعرفونه كمستشار أمني أسدي !! يعتقد أنه موظف رسمي كمرافق للسفيرة البريطانية في بيروت ...وعلى كل حال فإن الناس سيحترمونه لو كان (مرافقا للسفيرة البريطانية) أكثر من معرفتهم أنه عميل أسدي، أي بكل الأحوال أن يكون مرافقا للسفيرة البريطانية، فذلك، أكثر شرفا له من أن يكون مستشارا أسديا لدى المخابرات الأسدية .....






#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا نعرف من هو الذي له الحق في أن يمون على دمائنا فيمنعنا من ...
- الروس لا يزالون الاستعمار الأغبى في التاريخ بما فيها استعمار ...
- إسلام بلا حداثة ...إسلام بلا مستقبل !!!! لا بد من تحرير اللغ ...
- انتصار (الفهلوية –الحربقة- الشطارة البعثية الأسدية على شكل ت ...
- هجوم إئتلافي (معارض) لالتهام نتائج انتصارات الثورة السورية ا ...
- هل في سوريا -دولة- لكي يتم الحرص على عدم اسقاطها ؟؟؟؟
- تجريب المجرب... عقل مخرب ...الأخوة الأكراد يعيدون تكرار تجار ...
- هل يمكن ترك اليسار السوري المفترض أنه معارض، بين يدي رجل أكل ...
- هل مؤسسات الدولة الأمريكية جاهلة غبية أم أمتجاهلة متغابية ؟؟ ...
- النظام الاستيطاني الأسدي وفلسفة تحسين سمعة عملائه ممن يسمى - ...
- الصفقة الأمريكية- التركية في سوريا : رأس داعش مقابل راس البي ...
- القاصر المعتوه (ابن الأسد ) يعلن -المزاد العلني - على بيع سو ...
- هل يمكن لوطني سوري (شريف) أن لا يرحب بتدخل القوات التركية لإ ...
- البرنامج الثقافي ( روافد) على قناة العربية وثقافة اسفاف المو ...
- (الأكراد) وفلسفة المراهنة على الخارج الرسمي ...المحلي أو الد ...
- هل يعقل أن يكون جميع الإعلاميين العرب مرتزقة عند إيران ..!!! ...
- هل يمكن تخطي (الدولة الليبرالية ) عربيا وإسلاميا ؟؟؟!!!
- ايران تكافأ على انتصارها المزعوم سياسيا، بهزيمتها المذلة في ...
- الشيخ الشيوعي العروبي (الناصري- البعثي) الحائز على درجة (الم ...
- خيبة الثورة السورية بالثورة الفلسطينية ورموزها السياسية والث ...


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الإعلام العربي وتسويق الخطاب المعارض المشبوه في سوريا !!!! إعلان قناة (24 ) الفرنسية سقوط الزبداني أسديا، منذ اكثر من شهر .. وهي التي بعينيها تقاتل حتى اليوم .. حتى سقوط المافيا الأسدية !!!