أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - قارنوا يا بشر... وعن مدينتي اللاذقية...














المزيد.....

قارنوا يا بشر... وعن مدينتي اللاذقية...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4899 - 2015 / 8 / 17 - 21:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قــــارنــــوا يــا بــــشــــر...
وعـن مـديـنــي الـلاذقـيـة...

"تناقلت وسائل الاعلام الدولية صوراً وخبراً عن تطويق الجيش السعودي لمنزل كان 27 مسيحي يصلون للسيدة العذراء فتم اعتقالهم وتوقيفهم على اساس أن ممنوع على المسيحي ان يصلي في السعودية.
وتساءلت الاوساط المسيحية والمراجع المسيحية الدينية الكبرى عن هذا الظلم على المسيحيين في السعودية فيما المساجد التي بنتها السعودية تزيد عن 20 الف مسجد في اوروبا و10 الاف مسجد في اميركا.
واصيبت بالدهشة المراجع المسيحية وتم الاتصال على اعلى المستويات بالقيادة السعودية للإفراج عن ال 27 مسيحي الموقوفين في السجون السعودية."
(موقع جريدة الديار اللبنانية 16 آب 2015)
تتمة الخبر... أطلق سراح اللبنانيين المسيحيين الموقوفين, لأنهم كانوا يصلون بعيد مــريــم أم عيسى المسيح, في بيت واحد منهم. وهم كانوا يمارسون أعمالا مختلفة من سنوات... ولكن... ولكنهم طردوا من الأراضي السعودية, ورحلوا إلى لبنان مع عائلاتهم بالكامل.
بينما إذا منعت سويسرا بناء مآذن عالية ببلدانها في العديد من الجوامع الإسلامية المرخصة, بلا أية صعوبة.. تقوم الدنيا ولا تقعد, ويثور كامل العالم الإسلامي وجميع وسائل إعلامه الرسمية وغير الرسمية.. وتغضب كل سفارات الدول الإسلامية.. مع العلم أنه سنويا تبنى آلاف الجوامع في أوروبا وأستراليا وأمريكا وكندا... دون أية صعوبة أو إي اعتراض من الدوائر الرسمية, فيما إذا كانت الخراط موافقة لشروط البناء المحلية... وعديد من البلديات في فرنسا, كانت توهب الأرض مجانا لبعض الجاليات المحلية الإسلامية... بينما ما زال ترميم مرحاض بأية كنيسة مصرية قبطية, يحتاج إلى ترخيص ومجموعة من المستندات والطلبات الموجهة إلى رئاسة الجمهورية المصرية.. يطول انتظار الجواب أشهرا طويلا.. وغالبا يصل جواب عن طريق محافظ المنطقة بالرفض... ولا حاجة للتذكير أن مجرد تلاوة صلوات أو التذكير بمناسبة أعياد مسيحية, في بيوت خاصة لعاملين مسيحيين, بأي مكان من المملكة السعودية, يعرض أصحابها لأقصى العقوبات والتسريح التعسفي.. وحتى الطرد نهائيا من مملكة حــمــاة الإسلام. حماة الإسلام وملوكهم الذين يشجعون ويمولون بناء أضخم الجوامع في أوروبا, بالإضافة إلى تشجيع المواطنين المسلمين أو العاملين في الدول الأوروبية, على رفض كل القوانين المحلية والشرائع الإنسانية, والتي لا تتوافق مع شريعتهم السلفية والوهابية... وشيوخهم بفتاويهم المثيرة المتكررة ضد الكفار, كانت العامل الرئيسي لتجنيد الشباب والعائلات الإسلامية للذهاب إلى الجهاد بكل من سوريا والعراق... وبنفس الوقت أمراؤهم يمتلكون هنا في أوروبا, أغلى القصور.. ويحتلون شواطئها كل صيف.. وأحيانا أشهرا عديدة كاملة.. متمتعين بتسهيلات إدارية, لا يمنحون أبسطها في بلدهم حتى للسفارة الفرنسية في مدينة الرياض أو مدينة جــدة... كما يشترون شوارعا كاملة وشركات ومؤسسات تجارية ونواد رياضية.. وغيرها.. بتسهيلات وإعفاءات ضرائبية واسعة, لا تعطى لأية شركة أو مواطن محلي..........
قــارنــوا يــا بـــشـــر... واتعظوا...
ولماذا لا تعامل الدول الأوروبية ذات الجذور الحضارية المسيحية, المملكة الوهابية أو أية دولة أخرى بالمثل؟؟؟... الــنــفــط.. يا سيدي النفط... حيث الدول الأوروبية تــمنــح حتى "مؤخرتها المجعلكة" مقابل برميل نفط... بلا أي خجل!!!...
هذا ما يسميه أحد أصدقائي السياسيين المخضرمين " السياسة البراغماتية"... يا لــعــار الــســيــاســة...
***********
عـلـى الــهــامــش :
ــ قلبي معكم يا أهل اللاذقية
رأيت صورا هذا المساء عن القذائف الصاروخية (الداعشية) التي تتساقط على مدينة مولدي اللاذقية... أهلي.. أحبتي.. أصدقاء طفولتي وفتوتي وشبابي وفتوتي.. كلهم هناك.. وقلقي.. وألمي.. واضطرابي بلا حدود... كما غضبي لا يهدأ ضد كل هذه الخطابات الفيسبوكية العنترية على صفحات الــنــت, من سياسيين مخضرمين وتجار كلام, بأن المعركة حسمت, وأن النهاية قادمة وأن انتصارات عنترية سـوف تغلق أبواب الجحيم المفتوحة على من تبقى صامدا من الشعب السوري.. هــنــاك...
اليوم قلبي ومشاعري هـــنـــاك, في مدينة اللاذقية السورية... مع أهالي الضحايا والجرحى والمنكوبين... مع كل عائلات هذا البلد... مع الشعب السوري... جــرحــكــم جرحي... وأنتم بقلبي وفكري ولن أتــوان هنا ــ رغم الصعوبات ــ عن تذكير هذا العالم النائم الغائب بكم.. وبالنكبات التي هيمنت عليكم خلال هذه السنوات الخمس الأخيرة... رغــم يأســي وتشاؤمي من إيقاظ هذا الضمير العالمي الملوث اليوم بالنفط الــخــام الأسود...........
أضــمــكـم إلى صدري من بعيد... وأنا بــاق رغم المسافات معكم........
بــــالانــــتــــظــــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. هــنــاك و هــنــا.. وبكل مكان في العالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق تحية مهذبة.. حــزيــنــة...
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمبارغو Embargo ... وأخبار (عادية) أخرى...
- رد متشائم جدا.. إلى صديق متفائل جدا...
- قلب المشكلة...
- كلمة... ورد غطاها...
- كلمات تفسيرية ضرورية...ومقارنات ما لا يقارن...
- رد مشروع ضروري...
- رسالة إلى صديق - بعثي - عتيق... وعن جلالة الملك.. وعن بيروت. ...
- تغيير في البوصلة؟... تساؤل...والطاعون هنا...
- الأمل... أو انتظار ليلة القدر...
- علي بكار.. وسياف داعش... وأحداث واقعية مضحكة أو مبكية حزينة ...
- عودة... وردات فعل... ومعايدة...
- تاجر دمشقي...
- رسالة إلى السيد حسن نصرالله... ودعوة إلى العلمانية...
- ميريام أنطاكيMyriam Antaki... صورة سورية...
- مرة أخرى... غضب مشروع...
- هولوكوست Holaucoste الشعب السوري
- ورقة الألف ليرة... والتماسيح...واللاجئون السوريون.. أيضا وأي ...
- محاورة بين الفنان سامي عشي وبيني... وبيني وبين أصدقلئي الغرب ...
- لمتى يهيمن الغباء على سانا... وفي أمكنة أخرى من العالم؟؟؟...
- لنتذكر هيفاء عواد و دارين هانسن


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - قارنوا يا بشر... وعن مدينتي اللاذقية...