أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق عيسى طه - بعض ما يطرح من ألأراء حول د حيدر العبادي














المزيد.....

بعض ما يطرح من ألأراء حول د حيدر العبادي


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4899 - 2015 / 8 / 17 - 10:25
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


بعض ما يطرح من ألأراء حول د حيدر العبادي
مما لاشك فيه فان د حيدر العبادي رئيس مجلس الوزراء بحزمته الاصلاحية فاجأ الكثير من الكتل السياسية ولاقت حزمة الاصلاح هذه تقبلا وارتياحا لدى جماهير الشعب العراقي والمرجعية الرشيدة , يتسائل البعض لماذا تأخر د حيدر العبادي في طرح حزمته الاصلاحية ؟ ويجيب البعض ألأخر بانه لم يلاقي تأييد الكتل السياسية ولهذا السبب تأخرت الاصلاحات , البعض ينتقد د حيدر ويقول بانه غير عازم على الاصلاح وهذه تمثيلية فقط أنه عضو في حزب الدعوة نفس الحزب الذي جاء منه زميله السابق, توجهت اليه انتقادات من نفس حزب الدعوة كما جاء على لسان السيدة حنان الفتلاوي بان د العبادي يتبع سياسة انبطاحية امام الاقليم فيما يخص اتفاقية النفط التي ابرمت اخيرا بين المركز والاقليم والسيدة حنان كانت له بالمرصاد حين اعترضت على حصوله على مركز رئيسا للوزراء بكونه يحمل الجنسيتين , ولكنه كان اسرع منها في تسقيطة الجنسية البريطانية . مما لاشك فيه بان د حيدر العبادي مصمم على اجراء التغييرات التي اعلن عنها واكثر منها في الحزمة الثانية التي تأخرت لرفض بعض الوزراء الاستقالة , وقد اعلن عدة مرات بانه هناك مؤامرات لاغتياله ولكنه مستعد للتضحية بحياته لخدمة الشعب العراقي وبهذه المناسبة فقد كتبت الواشنطن بوست قبل ايام قليلة مقالا اشارت فيه الى احتمال اغتياله نظرا لحجم الفساد المستشري وقوة المفسدين وتمرسهم في السلطة منذ فترة طويلة , اما .فيما يخص هروب المتهم الاول في الفساد واعتباره المتهم الاول ايضا في عملية بيع الموصل كما جاء في تقرير لجنة ألأمن والدفاع البرلمانية وموقف الجارة ايران الرافض لتوجيه اية تهمة للمالكي كما جاء على لسان السيد حامنئي,وعدم اعترافها بالغاء منصب نائب رئيس الجمهورية مع العلم بان مجلس النواب وافق بالاكثرية المطلقة حيث امتنع نائب واحد فقط عن التصويت من الحاضرين ال 297 عضو ومطالبة جماهير الشعب العراقي بتقديمه للمحاكمة, فيعتبر موقف ايران تدخلا سافرا في سياسة العراق الداخلية . الواضح مما ذكرت بان هناك ضغوطا كبيرة ان كانت اقليمية او داخلية تؤخر عملية الاصلاحات التي وعد بها د حيدر العبادي , وبالرغم من كل هذه الضغوط على د حيدر العبادي ان يستفيد من موقف المرجعية التضامني معه بالاضافة الى هدير الجماهير الغاضبة المؤيدة له ولحزمته الاصلاحية ان يحزم امره ويستجيب الى التاييد الدولي والاقليمي والشعبي فكل تأخير يعطي فرصة للاعداء ليخططوا اكثر للدفاع عن انفسهم لانقاذ ثرواتهم التي اغتصبوها من اموال السحت الحرام اموال الفقراء والمعوزين , اموال المشاريع المتلكئة والمستشفيات الخالية من الدواء والاطباء ,ومشاريع بسماية وقناة الجيش واجهزة السونار التي لا تعمل , انهم يخافون من المساءلة عن مصير الترليون دولار المنهوبة فليس غريبا ان يتكالبوا ولكن الغريب في الامر هو حماية ايران الجارة المسلمة لشخص فاشل ومتهم ببيع نينوى وتسببه في بيع الايزيديات في اسواق النخاسة العالمية وقتل المسيحيين ومصادرة املاك كل من يعصي اوامرهم وبسببه وجود اكثر من ثلاثة ملايين نازح يعانون الجوع والحرمان من كل متطلبات الانسان في حياته الطبيعية , مسؤوليته في مجزرة سبايكر حيث استشهد 1700 مواطن ورطوهم بالتطوع وغدروا بهم اعطوهم اجازة للذهاب الى بيوتهم وبدون ان يحملوا السلاح قتلوهم بدم بارد نفس القادة الذين عينهم المالكي المتهم الاول كما جاء في تقرير لجنة الامن والدفاع البرلمانية الهارب والمختفي في ايران .
طارق عيسى ط



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النصر او السقوط في الهاوية
- سياسيوا الصدفة مثالا للانتهازية والطمع
- التظاهرات المليونية في العراق حضارية وسلمية
- انتفاضة الشعب العراقي تحقق انتصارات اولية
- هل ان التظاهرات المليونية في جمهورية العراق تقوي الدواعش ؟
- اذا طردت الحرامي من الباب لا يمكن ان يدخل من الشباك
- لا يضيع حق وراءه مطالب
- محنة اشعوب العربية اليوم
- هل تنقصنا ثقافة مجتمعية حضارية في العراق ؟
- ذكرى ثورة 14 تموز المجيدة السابعة والخمسين
- صفقات الفساد لا تكلف خزينة الدولة فقط وانما ارواح المواطنين ...
- هل ان عملية التغيير في العراق ثورة داخل القصر ؟
- يجب تجفيف منابع التكفيريين
- لا زالت قوى العدو الغاشم تحتل اجزاء من العراق
- كارثة بيع الموصل ثاني اكبر مدن العراق للبهائم المتوحشة
- النصر على العدو لا يتم الا بوحدة الجهود 2
- النصر على العدو لا يتم الا بوحدة الجهود 1-2
- هل هناك امل في ايقاف سقوط مدن العراق الواحدة تلو الاخرى ؟
- ماذا ينتظر العراقيون بعد سقوط مدينة الرمادي
- دور دولة المؤسسات في ادارة شؤون البلاد


المزيد.....




- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة
- عز الدين أباسيدي// معركة الفلاحين -منطقة صفرو-الواثة: انقلاب ...
- النيجر: آلاف المتظاهرين يخرجون إلى شوارع نيامي للمطالبة برحي ...
- تيسير خالد : قرية المغير شاهد على وحشية وبربرية ميليشيات بن ...
- على طريقة البوعزيزي.. وفاة شاب تونسي في القيروان


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق عيسى طه - بعض ما يطرح من ألأراء حول د حيدر العبادي