أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - أمبارغو Embargo ... وأخبار (عادية) أخرى...















المزيد.....

أمبارغو Embargo ... وأخبار (عادية) أخرى...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4898 - 2015 / 8 / 16 - 12:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أمـــبـــارغو E M B A R G O
وأخبار (عـاديـة) أخرى...

صــمــت... صمت كامل عما يحدث هذا اليوم في سوريا. أمبارغو تام على أخبار الموت ومتابعة التهجير والتفجير.. سواء من وسائل الإعلام السورية الرسمية والتي تتابع إعلاناتها الوزارية المعهودة.. كأيام زمان... ومن ثم عنوان روتيني عادي, بموقع انترنيت روتيني عادي صغير, نقل ما تبقى منه خارج سوريا غلى ما اعتقد يدعى سيريانيوز.. قرأت فيه العنوان التالي :
" رد على العمليات العسكرية... فصائل مسلحة تقطع مياه نبع الفيجة عن دمــشــق "
ثم تفسر إعلانها على الشكل "المغمغم" التالي :
" أفادت معلومات متطابقة من مصادر عدة يوم الجمعة (14 آب 2015) أن فصائل معارضة قطعت مياه نبع الفيجة عن دمشق. وذلك ردا على العمليات العسكرية في مدينة الزبداني بريف دمشق.
وبموقع انترنيت الجريدة الفرنسية لوفيغارو Le FIGARO عنوان مخنوق آخر عن المحاولات الفرنسية المترددة, لوزارة الخارجية الفرنسية بإدارة السيد لوران فابيوس Laurent Fabius الذي يواكب كليا المخطط الأمريكي بكل ما يتعلق بالأزمة السورية ومخلفاتها ونكباتها.. ترغب وزارته بإقامة مؤتمر دولي " للتحدث " عن أزمة مسيحيي المشرق في باريس بتاريخ الثامن من أيلول القادم.. مع ترددات ظاهرة بالبرنامج, نظرا لاختلاف تحليلات الأحزاب الفرنسية من اليمين والوسط واليسار والعديد من الأحزاب الأخرى, ورؤيتهم لها من زوايا إثنية وسياسية وانتخابية مختلفة... وخاصة أقكار وتحليلات مسيو فــابــيــوس الشخصية, التي لم تكن ولن تكن باتجاه إيجابي حقيقي لمصلحة الشعب والدولة السورية.....
والباقي؟... لا شــيء... علما أنه على الأرض.. وخارج الأرض.. وفي صالونات السفارات والوزارات المختلفة.. ما تزال المتاجرات والهمهمات والمفاوضات تتابع بين الديناصورات والتماسيح والضباع والذئاب التي تتقاسم أشلاء سوريا المنكوبة وشعبها الصابر الصامد.. وخاصة من تبقى منهم.. ممن لم يهرب.. لم يغادر.. أو لم يــهــاجــر...
لهؤلاء تتجه كل أفكاري.. من أجل هؤلاء العطشى ــ غالبا ــ وللصابرين الصامدين بلا ماء, بلا كهرباء, بلا أبسط المواد اليومية الضروية, والذين ينتظرون قذائف وصواريخ داعش, وحاضنات داعش, وأبناء داعش, وأبناء عم داعش, وأخوة داعش.. وخاصة حلفاء داعش المحليين... تتجه أفكاري, ويتجه ويزداد قلقي ويتفاقم ويزداد يوما عن يوم... وخاصة عندما يصمت الإعلام المحلي.. ويصمت الإعلام العالمي عن الحقائق المحلية.. وما يعانيه شــعــب ســـوريـا الحقيقي.............
خبر أخير (عادي جدا) نقلته جريدة Wall Street Journal عن امتلاك مقاتلي الخلافة الإسلامية في العراق (داعش) عن كميات كافية من غاز الخردل السامة الممنوعة حصلت عليها من مخزنات سورية أو عراقية سابقة, واستعملتها بغزارة أثناء معاركها ضد المقاتلين الأمراد في العراق, الأسبوع. والسلطات والمخابرات الأمركية على علم تام بذلك.. وصمت مجنزر مختوم... ( خبر عادي جدا)
تصوروا لو أن الجيش السوري استعمله... لأنتقل البانتاغون Pantagone وجميع المخابرات والجواسيس والإعلاميين الأمريكان إلى مكان الحادث وكل ما يحيط بــه...
خبر عادي جدا.. أنقله بشكل عادي جدا.. إلى كل من يفكر أن السلطات الأمريكية تبحث عن حلول (ديمقراطية إنسانية) للمنطقة.. ولا تريد ســوى السلام والأمان والعيش الرغيد لأهالي المشرق.. ولا تريد محونا من خارطة البشرية.. لصالح ربيبتها وحليفتها ومحميتها دولة إسرائيل.. وكل ما أصابنا من نكبات ومصائب في سوريا والعراق وبافي المنطقة من ثرثين سنة على الأقل حتى اليوم.. كان لهذا السبب فقط.. توسع دولة إسرائيل وتأمين مسيرة هذا التوسع.. على حساب مواتنا وتمزيقنا وتفجيرنا وتهجيرنا.. وتقتيلنا لبعضنا البعض... وغباء العرب وخياناتهم الجيناتية.. أوقعتنا بهذا المطب المؤامراتي الآثم...........
وبعد هذه المساطر اليومية العادية, يطالبني الأصدقاء المتفائلون الحالمون المصلون المبتهلون منتظرو الحل بليلة من ليلي القدر.. أو من أمريكا أو روسيا أو دول البريكس, كما يسمونها, ومن بعض السياسيين المخضرمين محترفي بيع الوعود والأحلام وجميع أصناف مخدرات الشعوب الفقيرة الغبية المعتادة.. أن أتخلى وأكــف عن تــشــاؤمي الواقعي... فجوابي لهم ماذا تغير على الأرض من نكبتكم ونكبتنا.. حتى أتــغــيــر؟؟؟!!!........
***********
عــلــى الــهــامــش :
ــ خبر لبناني هام جدا
خلافا لما ورد بمقالي المكتوب البارحة مساء.. كل وسائل الإعلام اللبنانية تؤكد خبر اعتقال (الشيخ الــفــار أحمد الأسير) حسب مجمل التسميات التي تعطيها كل وسائل الإعلام هذه.. كيوم اعتقال ومن ثم اغتيال غـيـفـارا , أو رئيس زعماء مافيا المخدرات في كولومبيا.. أو صدام حسين.. أو مـعـمـر القذافي... علما أن هذا المواطن اللبناني الطرابلسي, داعية إسلامي متطرف يعمل حسب تعليمات المخابرات السعودية, والذي اغتال مع عصابته ضابطا وجنودا لبنانيين, مثيرا بعض المناوشات والخربشات الطائفية, وكانت تكفي مجموعة من الشرطة اللبنانية المدعومة من حكومتها الهيتروكليتية حتى يتم القبض عليه منذ اختبائه من القضاء اللبناني الذي لا يقضي بأي شــيء على الإطلاق...
وقد قبض عليه مع زميل له بمطار بيروت الدولية, بعد أن حلق ذقنه السلفية الطويلة, وأجرى عديدا من عمليات التغ
يير, حاملا جواز سفر مزور, لمواطن حقيقي, حاملا بطاقة سفر نيجرية صحيحة, باتجاه هذا البلد, مرورا ترانزيت بمطار القاهرة...
حدث لبناني (عالمي)... بنظري لا يستحق كل هذا الضجيج الكبير... مجرد اعتقال جنائي عادي... لا بد سوف ترافقه عديد من "اللفلفات" والمفاوضات والمداخلات, حسب الطرق والعادات اللبنانية المعروفة.. رغم الحكم بالإعدام الصادر بحقه منذ سنتين.
ــ أؤكد لكم من جديد بأنني أحب هذا البلد, أكثر من أي بلد مشرقي أو عربي آخر... لأنه رغم الفوضى التي تهيمن عليه منذ " استقلاله " حتى اليوم, والتضارب الفكري والطائفي والخلافات والتمييزات الظاهرة والباطنة التي تسري بكل عروقه وقوانينه المكتوبة وغير المكتوبة.. والعنف العلاقاتي... يبقى بلد التعددية, رغم أن هذه التعددية جذورها مربوطة باستمرار, بسفارة عربية أو أجنبية.
أحب بيروت... أحب خاصة مدينة بيروت.. هذه العاصمة الحياتية التي تتكلم لغات الأرض كلها...هذه المدينة التي كنت ألجأ إليها, كلما احتجت إلى الأوكسيجين الضروري... والتي لجأت إليها ومنها هاجرت نهائيا إلى فرنسا, حيث بدأت حياة جديدة, وتابعت مسيرة الحياة, وعدت إلى دراسة معنى الوجود والإنسان والحياة.. وخاصة ماذا تعني كلمة حــريــة أو كــرامـة الإنســان.
ولكن بعد نصف قرن أو أكثر, تبين لي أن العالم كله, دون أي استثناء تحكمه مافيات الرأسمالية العالمية وبنوكها, وما الأحزاب, كل الأحزاب, والسياسيون, كل السياسيين, ومن يدير الدراسات والتوجيهات وحتى الاكتشافات العلمية والمرضية, سوى أحجار لعبة شطرنج تحركها كما تحرك جميع البشر, بواسطة وسائل الإعلام التي تديرها نفس هذه المافيات.. حتى تسيطر على عقولنا, بشكل آنـي كهربائي, وتوجهها حيث تشاء... ومنه هذا الأمبارغو المافياوي على حقائق كل ما يحدث اليوم في سوريا... لأن القرار المرسوم... هو تغيير خارطة هذا البلد.. ومحو هويته.. بجميع الأشكال.....
ومنه ديمومة تــشــاؤمـي يا أصدقائي...............
بــــالانــــتــــظــــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. هـــنـــاك و هــنــا.. وبكل مكان في العالم.. كل مودتي وصداقتي ومودتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأطيب وأصدق تحية مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد متشائم جدا.. إلى صديق متفائل جدا...
- قلب المشكلة...
- كلمة... ورد غطاها...
- كلمات تفسيرية ضرورية...ومقارنات ما لا يقارن...
- رد مشروع ضروري...
- رسالة إلى صديق - بعثي - عتيق... وعن جلالة الملك.. وعن بيروت. ...
- تغيير في البوصلة؟... تساؤل...والطاعون هنا...
- الأمل... أو انتظار ليلة القدر...
- علي بكار.. وسياف داعش... وأحداث واقعية مضحكة أو مبكية حزينة ...
- عودة... وردات فعل... ومعايدة...
- تاجر دمشقي...
- رسالة إلى السيد حسن نصرالله... ودعوة إلى العلمانية...
- ميريام أنطاكيMyriam Antaki... صورة سورية...
- مرة أخرى... غضب مشروع...
- هولوكوست Holaucoste الشعب السوري
- ورقة الألف ليرة... والتماسيح...واللاجئون السوريون.. أيضا وأي ...
- محاورة بين الفنان سامي عشي وبيني... وبيني وبين أصدقلئي الغرب ...
- لمتى يهيمن الغباء على سانا... وفي أمكنة أخرى من العالم؟؟؟...
- لنتذكر هيفاء عواد و دارين هانسن
- هذه المدينة.. هل ستصبح يوما داعشية؟...


المزيد.....




- شاهد حيلة الشرطة للقبض على لص يقود جرافة عملاقة على طريق سري ...
- جنوب إفريقيا.. مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من على جسر
- هل إسرائيل قادرة على شن حرب ضد حزب الله اللبناني عقب اجتياح ...
- تغير المناخ يؤثر على سرعة دوران الأرض وقد يؤدي إلى تغير ضبط ...
- العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان مساعدة إنسانية عاجلة- لغزة ...
- زلزال بقوة 3.2 درجة شمالي الضفة الغربية
- بودولياك يؤكد في اعتراف مبطن ضلوع نظام كييف بالهجوم الإرهابي ...
- إعلام إسرائيلي: بعد 100 يوم من القتال في قطاع غزة لواء غولان ...
- صورة تظهر إغلاق مدخل مستوطنة كريات شمونة في شمال إسرائيل بال ...
- محكمة العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان توفير مساعدة إنسانية ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - أمبارغو Embargo ... وأخبار (عادية) أخرى...