أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بابلو سعيدة - آلة النّصب -12














المزيد.....

آلة النّصب -12


بابلو سعيدة

الحوار المتمدن-العدد: 4896 - 2015 / 8 / 14 - 18:23
المحور: الادب والفن
    


آلة النّصب "12 "
في الحرب والسلم ، وجميع الفصول توجد فرصَ عمل رابحة ورائجة . ولا تحتاج إلى أرصدة ، ولا إلى واسطة .ويأتي على رأسها آلة النّصب أولاً ثُمّ التسوّل والاتجار بالدين والمخدرات والآثار وبيع الاصوات الناخبة والضمائر والأجساد والأعضاء البشريّة ثانياً. أمّا الذين سطوا على المال العام والآثار. واستغلوا جهود قوى العمل فقد تحولوا إلى مساهمين في الشركات العالميّة العابرة للقارات . واستطاع عدنان عبر مهارته الفائقة، وحديثه الجذّاب، وحركاته البهلوانية أن يُوقِع المئات من أصحاب الودائع والعقارات في شباك صيده . ويجمع ثروة طائلة. وقال في حديثه إلى زملائه في المهنة : لا يستطيع أحد منكم الإفلات من شباك صيدي وآلة نصبي . ردّ عليه زميله عثمان قائلاً : أنا اتحدّى آلة نصبك أن توقعني في شباكها .ومرّت ايام وايام . ولم ير أحد منهما الآخر.ويتلفن عثمان إلى عدنان متسائلا: لما لم توقعني في شباك صيدك حتّى الآن ؟ .أجاب عدنان : لا امتلك نقوداً لشراء آلة النّصب. وعلى الفور أعطاه عثمان المال اللازم لشراء آلة النصب . وبعد مرور شهر كامل تلفنَ ثانية إلى عدنان متسائلاً : لما لم توقعني في شباك صيدك حتّى الآن؟ . أجابه عدنان: لقد وقعت في شباك صيدي لحظة دفعت المبلغ اللازم ... ثمن شراء آلة النصب .... والاحتيال .
ليلى وسرحان" 13 "



#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخدمة والحقيبة - 11 -
- شوفان - 8 -
- الحمير - 10 -
- يبرق والملاعق 10 -
- السكّين والناب - 9 -
- شوفان والملك - 8 -
- مأساة الرّفاق -5 -
- خلدون والحاكم الفرنسي - 6 -
- مأساة الرّفاق -4 -
- الأستاذ - 3 -
- أمّ العبد والكيس -3 -
- الإرهاب السياسي
- الامة التي تعيش خارج التاريخ
- المثقف المزدوج - 1 -
- اللبرلة الحراميّة - 1 -
- مصارعات حُرّة - 2 -
- المصارعة الحرة
- أمّة فُضلى - 1 -
- الاشتراكية هي نهاية التاريخ - 5 - .
- الاشتراكية هي نهاية التاريخ - 4-


المزيد.....




- حوار قديم مع الراحل صلاح السعدني يكشف عن حبه لرئيس مصري ساب ...
- تجربة الروائي الراحل إلياس فركوح.. السرد والسيرة والانعتاق م ...
- قصة علم النَّحو.. نشأته وأعلامه ومدارسه وتطوّره
- قريبه يكشف.. كيف دخل صلاح السعدني عالم التمثيل؟
- بالأرقام.. 4 أفلام مصرية تنافس من حيث الإيرادات في موسم عيد ...
- الموسيقى الحزينة قد تفيد صحتك.. ألبوم تايلور سويفت الجديد مث ...
- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بابلو سعيدة - آلة النّصب -12