أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم الساعدي - ((اللغة الشعرية و حوارية القصة القصيرة ))/ دراسة نقدية معمّقة















المزيد.....

((اللغة الشعرية و حوارية القصة القصيرة ))/ دراسة نقدية معمّقة


عبدالكريم الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4895 - 2015 / 8 / 13 - 23:36
المحور: الادب والفن
    


على طاولة القراءات الثلاث *
ولاول مرة
-------------- (( اللغة الشعرية و حوارية القصة القصيرة ))
-
-
دراسة نقدية معمقة
حول قصة ( ليلة أليمة ) للقاص العراقي ( عبد الكريم الساعدي )
-
.................( الناقد العراقي : هاني عقيل )....................................................
.................................................................................................................
((المقدمة))
-
لاشك ان التطور الحاصل في الاجناس الادبية لم يكن حصرا على الشعر او الرواية فكذا حفلت القصة بحظ اوفر من التطور عن بقية الاجناس الادبية فبعد التطور الذي حصل للقصة القصيرة بعد الحرب العالمية الثانية على يد الاخوين محمد ومحمود تيمور برز في العراق كتاب كان لهم الاثر الاكبر في وضع القصة بصورة عامة والقصة القصيرة خاصة في مقدمة الاجناس الادبية ومنذ ذلك الوقت الى يومنا هذا لم تتوقف القصة عن التطور حتى بلغت الذروة وذلك من خلال التغيير الحاصل فيها بكافة اشكال الحداثة اذ نرى ان اغلب القصاص الحداثويين هجروا الطريقة التقليدية في بناء الحدث فبعد ان كان بناء الحدث القصصي يقوم على التطور السلبي او التطور المنطقي كما عهدناه( مقدمة . عقدة . نهاية ) اصبح يتخذ الحدث احد الطريقين
-
احدهما ان يعمد القاص الى ان تكون بدايته من العقدة والتازم وهذا يترك للقاص مساحة كبيرة للتحرك الزئبقي على سطح زمكاني اذ باستطاعته العودة الى الماضي للبحث عن بداية قصته وهو هنا لاشك سوف يحتاج الى تيار اللاشعور والمناجاة وذلك باستخدامه بعض الفنيات .
-
اما الاسلوب الحداثوي فيحتم على القاص ان تكون بدايته من النهاية وهذا يتيح له العودة الى الماضي وهذا يسمى الارتجاع الفني وهو اسلوب يعمد فيه القاص للبحث عن بداية الحدث في قصته. مستعيناً في ذلك ببعض الفنيات والأساليب كتيار اللاشعور والمناجاة
-----------------------------------------------------------------------------------------
-
(( القصة ))
--- ليلة أليمة
كان آخر المتسلّلين من الدار التي تختبئ وراءها أسرارهم، منطلقاً من تحت رماد الغضب جذوة توقد صمت السنين، تهزّه طقوس التحدي ليقتلع جمر الفساد وجيف العروش الجاثمة على أنفاس الحياة، منطلقاً من زوايا منفرجة بالأمل، إلّا أنّ وقع الخطوات المحمومة بالكراهية والموت، تسابقت لإلقاء القبض على مسيرة النقاء، توقفت ذاكرته، أحلامه لبرهة من الزمن، يصيخ السمع إلى وقع أحذية السلطة، ظنّ أنّه لا يفلت من قبضتهم هذه المرّة، حثّ الخطى أملاً بالنجاة، تبعثرت خطواته المشحونة بالقلق والهلع مع تسارع الخطوات المختلطة بأصوات غليظة تدكّ حصن أذنيه، لم يكن أمامه إلّا أن ينطلق راكضاً، يختبئ بين الزحام ، صوت رصاصات في الهواء تنذر بالخناق، تدحرج نحو المجهول، ترنّح يميناً وشمالاً، يجري لاهثاً بين الأزقة المظلمة، لا شيء ينقذه، صار في مرمى البصر، توسّل بتسبيحات أمّه ودعواتها لعلّها تنقذه من هول المجهول، تتصاعد وتيرة القلق، الحيرة، لم يكن أمامه خياراً سوى ملهى المدينة، كان وحيداً، مرتبكاً، متّشحاً بخوفه، وبهدوء شديد انزلق من جادة الهروب إليها، تبتلع خطاه، تدثّره بعالم لم يرَه من قبل، يشعر برهبة المكان، يدخل مضطراً، يخلع ثوب طهارته ممتطياً قذارة عصره، إنّها مصيدة كبيرة، مصيدة من نوع آخر، لكنّها أرحم من ذئاب الليل، اختلطت آمال نجاته بأعرافه وخجله من مكنون سرّه، آثر أن ينعزل في مكان قصي. المكان صاخب، رقص، عري، وخمر، مقصورات مخملية، أضواء حمراء، ثرثرة، الحضور يرتوي من نسغ الأجساد المتهرئة، وما إن انقشع ضباب القلق، راحت عيناه تدوران في فلك المكان، سحالي ملوّنة تخرج من شقوق الرذيلة، تلتقط الذباب المنتشر حول مائدة العهر الليلي، تيوس الزمان، هؤلاء المرؤسين، تتناسل شهواتهم بحرارة كي يثبتوا ذكورتهم المفقودة، استراح فوق بعض أجزائه المتبقية من جليده الذائب من سخونة الرعب. صوت النادل يقرع سمعه:
- ماذا تشرب، سيدي؟
بهت، وعيّ عن الجواب، ظلّ صامتاً، يطارده صوت النادل أكثر من مرّة، تبادر لذهنه هي النبرة ذاتها لتلك الأصوات التي طاردته منذ ساعة، " ما العمل؟ " صوت من أعماق خوفه:
- لا عليك، ارتدِ قناع المكر لتخدعهم، أتمّ اللعبة حتى الختام.
- لكنّي لا أجيدها.
للوهلة الأولى تحسّس غباءه وحظّه العاثر، لكنّ حيرته سقطت عند نشوة أول كأس دخل جوفه، ليكون سبيل نجاته، هكذا ظنّ الأمر. تتدافع أمامه صور لأشياء لم يألفها، طقوس غريبة لكهنة اللهو، عقارب الساعة تتدافع إلى الوراء، تنزلق من هذا التدافع العجيب امرأة مشعّة بضياء موهوم، شمّ عطرها من على بعد، لدغته بهمسها وسحر ابتسامتها، لدغة أخرى بنصف عريها، يصعقه ثوبها الشفاف الملتصق على جسدها:
- ما الذي أتى بكِ هنا؟
- الذي أتى بك.
- إذن هو الزمن المقرف.
حاول الهروب من فخّ الشهوة والإثارة التي بدت تدبّ في كيانه:
- ما اسمك؟
- شمس.
ابتسم ساخراً من هذا الهراء:
- وهل تكون الشمس يوماً ما عاهرة؟
انتابته موجة من الحزن والخوف من المجهول، علت حيرته البادية من تقاطع كلماته التي لا معنى لها، سرعان ما أدركت أنّه بريء، أرادت أن تزيح غمامة تلعثمه:
- لا تخشَ شيئاً، إنّك في حصني.
- وأين أسوار حصنك؟ أراك نصف عارية.
حدّثها عن الفضيلة ومغادرة هذا المكان الذي أكل سني عمرها، تغرق في موجة من الضحك، تبدو أكثر وقاحة:
- الأوساخ التي علت أجسادنا، لايمكن غسلها بماء المطر.
بدت له أول الأمر شجرة تساقطت أوراقها؛ لأنّها تعرّت للخريف، وبعد مغادرة قلقه ووجعه من جراء عناق الكؤوس، وثقل جسده الذي تركه جانباً، بدأت تخضرّ وتتبرعم، لم يستطع مقاومة أنوثتها الطاغية، وهول ما تحت الثياب؛ فسرعان ما رفع الراية البيضاء:
- أنا لا أفقه من عالمكِ شيئاً.
- وأنا لم أرَ آثار رجولتك.
استفزته بجوابها الماكر، تتلألأ عيناها همساً، إغواء، يترجّل من صهوة الوجل، تلمسه، تكشف عن نهدين، يشتعل، توقظ لهيب الفتنة، تسرج أنوثتها، كلّ مناطق الجسد كمائن، تحصي أنفاسه، تهمزة، فيشرئب يبري جمره.
وبلا وعي راح يثبت لها ذكورته، أصابعه المرتجفه تلامس وجنتيها، تأخذه رعشة خفيفة، هي لم تمهله، تفترس انتظاره بلهفة جنون، تهجم بكلّ أسلحتها المدمرة لجفاف كيانه، لم تترك حصناً إلّا واقتحمه منتصرة، حتى اضحى مرثية لتلك الليلة الأليمة، ضحية ارتعاشة رجولته، وسطوة الزمن الذي عصف به، كان بين مدّ وجزر، عاجز عن تفسير ما جرى، لم يبقَ من الليل إلّا أحاديث مبتورة، تساؤلات لا جواب لها. الضجيج يغادر المكان، السحالي الملوّنة تنسحب مترنّحة إلى جحورها، الذباب المنتشر يغادر موائد العهر الليلي، إنّه فجر يوم جديد. يستيقظ على صوت النادل الغليظ، ينصب له مقصلة الحساب:
- خمسة وسبعون ديناراً.
تملكه الفزع من هذا الرقم المهول، حاول أن يعتذر، لجأ لشتّى المناورات، انهالوا عليه ضرباً، جلدوه بسياط أحذيتهم، طرحوه أرضاً، وجوه المغادرين تتجه ناحيته، ينسلّ من بينهم رجل، يحملق في وجه الضحية، يبدو أنّه يعرفه:
- مَن ..؟ ابن الـ(.....).
سدّد حسابه، ابتسم هازئاً، فرحاً بسخرية القدر:
- كنّا نعتقد أنّك خائن، سأثبت براءتك.
لم يدر في باله أنّ الذي طارده بالأمس ينقذه اليوم من هول ما جرى، يمحي كلّ التهم الموجهة له. بعد الظهر استيقظ على وجعه، وألم الكدمات المنتشرة على جميع أجزاء بدنه،
"لابأس بهذه الآلام ما دمت نجوت من براثن القدر"
في اليوم التالي يطّلع على رسالة تخبره باعتقال جميع أفراد مجموعته، توخزه بالخيانة، يتشرنق داخل حيرته، دهشته، يتساءل منذهلاً:
- أخيانتي أثبتها الرفيق أم براءتي؟!
وقع في فخّ آخر، لايعرف كيف يمسح غبار الشكّ من عيون المدينة، بعدما التهمته السنون القادمة بالخيانة.
بغداد / 1984
------------------------------------------------------------------------------------------
(( القراءة الاولى))
......................
.
يصوغ القاص عبد الكريم الساعدي قصته بطريقة السرد المباشر وذلك من خلال تقديمه الاحداث بصيغة الضمير الغائب وهو بهذا اتاح لنفسه حرية التحرك وتساع رؤيته القصصية في تحليل شخصياته وما يصدر منها تحليلا دقيقا وعميقا
فهو حينما يعرض حدثا واحدا يدور وفق الرؤى الحداثية انما يعمد الى توليد جملة من الاطياف الثانوية داخل القصة فالمتتبع لبطل القصة ذياك الفار على غير هدى يستشعر القارئ ان هذه القصة سوف تبنى على فردانية الشخوص لكن سرعان ما يتنامى الحدث لتتكشف للقارئ شخصية محورية اخرى وهي شمس المومس التي تحدث شرخا كبيرا لدينا لانها شخصية تحدث اهتزازات نصية للقصة وانتكاسات دارامية في سايكيولوجية الشخصية المحورية وهذه حذاقة تحسب للقاص القدير عبد الكريم الساعدي .
كما وعمد القاص الى استظهار المعنى القصصي والذي يعد المحور الاساس الذي تبنى عليه القصة والحق يمكن اعتباره الثيمة القصصية التي يتمحور عليها الحدث وهذا ما لمسناه من خلال الشخصية الاولى الفار والشخصية الثانية المومس وهما شخصيتان وضفتا بكل مانتج عنهما من افعال ورؤى متباينة في خدمة المعنى القصصي وهذا مما دعانا الى اختيار هذه القصة اذ ان المعنى الجيد الذي تطرحه القصة يشارك المقومات القصصية الاخرى في انتشار القصة وهذا مما جعل قصة (ليلة أليمة ) من القصص التي سوف يكون لها حظا وافرا في تغيير الظواهر المدانة مجتمعيا .
استطاع القاص عبد الكريم الساعدي ان يتحفنا ببعض الدهشة من خلال الحبكة وتسلسل الاحداث فهو اردف الحوار ببعض البياضات النصية التي تركت لنا مساحة التاويل واثارت فينا حب الاستطلاع فكان للحديث الدائر بين الشخصيتين المحوريتين وبالتحديد في الملهى الليلي اثرا بالغا في احداث انتقالات قكرية وحسية تمخضت عن انتقال محور القصة من بعد الى بعد اخر وهذا مما اضفى على القصة خاصية التأثير الفني .
.................................................................................................................
(( القراءة الثانية ))
-
ممالاشك فيه ان للقصة شخوص اساسية محورية وقد تكون هنالك شخوص ثانويه لذا عمد الكاتب عبد الكريم الساعدي الى اختيار شخوصه وفق اشتراطات حداثية للازمة الافعال النصية ولم يحصل هذا الاختيار اعتباطا بل كان وفق مرتكزات وابعاد اجاد القاص اختيارها فهو عمد الى اشخاص لايتميزون بالغرائبية او الاسطورية او العجائبية بل هم اشخاص نصادفهم يوميا في كل مكان تمتعت هذه الشخوص بالابعاد الجسمية وهذا مانراه في لحظة دخول الملهى الليلي فقد كان وصف الاشخاص ظاهرا من خلال الاطياف الفعلية العاكسة التي وضحت حجم وصورة تلك الشخوص وكذا تم اختيار الشخوص وفق الابعاد الاجتماعية لهم فبطل القصة كان يمثل الطبقة الوسطى التي تحاول وبكل مالديها من قدرة التغيير وان كان القاص سلط الضوء على جانب اخفاق لتلك الرؤى وانزواء البطل خلف كوابيس الجسد والملهى الذي انقذه من براثن السجن وكذا استطاع القاص ان يصف لنا الشخوص من خلال الحالة النفسية التي رافقت الشخوص المحورية من بداية القصة الى نهايتها والاحداث لم تكن منفردة بل رافقها المستوى النفسي المؤثر واجاد القاص في وصف ملامح ومشاعر الخوف وماترتب على ذلك من وصف المزاج الخاص في القصة والذي تلاحم بشكل واضح ومناخ القصة العام.
حفلت القصة بالرؤى الزمانية والمكانية والبيئية لشخوصها فقد انبرى لنا القاص واصفا ملامح من الزمن الماضي بما فيه من مزاج وتوافقات فكرية او تناقضات ايديلوجية استطعنا ان نترصدها من خلال كوة صغيرة اختارها القاص بكل حذاقة وممالاشك فيه لايمكن ان نفصل بين تينك العوامل الزمانية والمكانية وبين البيئة فهي من مدخلاتها ومرافقاتها فكان الليل والملهى وكل مايحيط بهما من ظروف حالة واحدة متجانسة افرزت لنا معنى القصة بشكل واضح وكذا افرزت لنا المزاج الفكري انذاك
استخدم القاص صيغة الانا في طرح الحوار القصصي من خلال الشخصية المحورية وكان القاص حاذقا في ذلك من خلال ايراد كل المضامين اللغوية والخطابية للتعبير بضمير المتكلم عن نفسه مما دعانا الى التيقن من نجاح القاص في اختيار الطرق السردية الملائمة فاللغة العربية لغة ثرية بالمرادفات والتعابير الجميلة وبهذا تكشف لنا اسلوب الكاتب بشكل جلي
---------------------------------------------------------------------------------------------(( القراءة الثالثة ))
-
اللغة /
للوهلة الاولى ومنذ الدخول الاول لعتبة القصة اتحفنا القاص عبد الكريم الساعدي بتقنية التكثيق والاختزال واسترسل في استدعاءات لغوية وتراكيب مزاحة مما اوحى لنا بشعرية القصة وهو بذا عمد الى ملئ الفراغات واستطاع ايراد جملة من تلك الصور الاخاذة اذ هي نتاج تلك الانزياحات اللغوية الرائعة نستطيع ان نقول ان بداية القصة كانت استعارية وبتميز ففيها الايحاء والرمز اللذان خدما النص بشكل جلي كما في قوله في هذا المقطع
-
((كان آخر المتسلّلين من الدار التي تختبئ وراءها أسرارهم، منطلقاً من تحت رماد الغضب جذوة توقد صمت السنين، تهزّه طقوس التحدي ليقتلع جمر الفساد وجيف العروش الجاثمة على أنفاس الحياة، منطلقاً من زوايا منفرجة بالأمل، إلّا أنّ وقع الخطوات المحمومة بالكراهية والموت، تسابقت لإلقاء القبض على مسيرة النقاء، توقفت ذاكرته، أحلامه لبرهة من الزمن، يصيخ السمع إلى وقع أحذية السلطة، ظنّ أنّه لا يفلت من قبضتهم هذه المرّة، حثّ الخطى أملاً بالنجاة، تبعثرت خطواته المشحونة بالقلق والهلع مع تسارع الخطوات المختلطة بأصوات غليظة تدكّ حصن أذنيه، لم يكن أمامه إلّا أن ينطلق راكضاً، يختبئ بين الزحام ، صوت رصاصات في الهواء تنذر بالخناق، تدحرج نحو المجهول، ترنّح يميناً وشمالاً، ))
فهي لغة تم اختيارها وفق رؤية شعرية نثرية من الاهمية بمكان لما فيها من انسيابية مفعمة بالحركة واللون والصور المبهجة ونستطيع تلمس حذاقة القاص وتمكنه من رؤيته وادواته القصصية من خلال الايجاز في ايراد تلك السمة الشعرية وعدم اغراق القصة بالوصف البلاغي وحسن التخلص من تلك الصفة للدخول في معنى القصة وثيمتها التي تدور حولها الاحداث واستطاع الانتقال برشاقة رائعة من اللغة الشعرية البلاغية المستعارة الى لغة الشخوص في الخطاب اليومي المعروف
------------------------------------------------------------------------------------------
شكري وتقديري لهذه القصة الباذخة ( ليلة أليمة)
شكري وتقديري للقاص العراقي ( عبدالكريم الساعدي)
..................................................................................................................
.................( الناقد العراقي : هاني عقيل )..........................................
..................( الاربعاء . 12 . 8 . 2015 )......



#عبدالكريم_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امرأة القمر / قصة قصيرة
- المعبر
- لإيروس قصيدة مغنَّاة: قراءة مفاهيمية ورؤية في التجسيد الراسم ...
- الإيروس قصيدة مغنَّاة: قراءة مفاهيمية ورؤية في التجسيد الراس ...
- (( الواقع والشاعرية في ... هبوط عابر )) دراسة نقدية لقصة ( ه ...
- استفزاز الذاكرة في (ما بعد الخريف) دراسة نقدية للمجموعة القص ...
- غرائبية اللغة والحدث في نص ( ارتعاشة آخر ليلة ) للقاص عبدالك ...
- ( أنخاب ) / قصة قصيرة
- ( مرايا الشيب ) نص يؤسس لنمط مميز في السرد
- بلاغة الغموض في رسائل الموتى / دراسة نقدية - بقلم الناقد الم ...
- ( مدارج العتمة )
- ( الرفيق ديونيسوس )
- في قباء الكوابيس
- رفيف التجلي
- عند منعطف النسيان
- لمّا أوغلَ فيَّ الفراغ
- في مُقام التجلي
- بيادق محنّطة بالغياب
- للهذيان قامة
- حين أعياهُ العدّ


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم الساعدي - ((اللغة الشعرية و حوارية القصة القصيرة ))/ دراسة نقدية معمّقة