أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - اسرار الخلطة الشعبية














المزيد.....

اسرار الخلطة الشعبية


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 4894 - 2015 / 8 / 12 - 17:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا يختلف اثنان ان اهم مشاكل المجتمعات العربية اليوم هو عدم التجانس النوعي بالرغم من طول فترة الاختلاط بين المكونات
فتجارب الاخرين نجحت نسبيا مربوطة بالزمن ،فامريكا القارة اخرجت الامة الاميركية متعددة الاصول والمنابت بالرغم من وضوح االتمايز السكاني الاتي من المهاجرين من شتى بقاع الارض
والاتحاد السوفييتي كان تجربة ناجحة لصهر الشعوب الذين ما لبثوا ان اطلقوا على انفسهم الشعوب السوفييتية تعبيرا عن توحد البوتقة الصاهرة
ما انجح الحالتي اعلاه هو توحد الهدف الانتاج ومليء المعدة بالطعام مع اهمال كافة العناصر الاخرى فالوحدة قائمة طالما استمر حضور السببين
في الثانية انتهى الانصهار بسبب الجوع وانهيار الانتاج فطفت العنصرية والقومية فورا بعد انهيار روابط المحلول
وفي الاولى الامر باق طالما استمر نظام تراكم الكردت الكذاب الذي سيصحو العالم على اكبر كارثة افلاس عرفتها البشرية ولا اتخيل كيف ستتطاير مكونات الخليط الذي يؤمن اسباب بقاؤه من النهب والسلب والعدوان المكشوف والسطوعلى ارزاق شعوب العالم واكثرها من اصل المكون الامريكي حتى اضحينا امام سلوك وخلق غريب ، حيث تباح سرقة الاب والام والاخ والصديق لاجل الحياة
صراع يشبه ذلك الذي بالغابة او اشد وبدون اي اخلاق او اسس تجدها لا زالت متوفرة في عالم الغابة حتى اليوم
يذكر الجميع اعلان بوش الاب الحرب الظالمة على اطفال العراق دون النظر عن اختلافنا مع البعث فالفكرة انه خاطب الشباب الاميركي بانها حرب من اجل رفاهيتكم وبقاء الامة متحدة
مؤشرات الكساد العالمي كانت واضحة وجلية جدا وقد اكدها اعلام وقمم الاقتصاد في العالم وقتها
والاستراتيجية السوفييتية تقول ان كساد عالمي يعني حربا كونية لا محالة لاعادة اقتسام الثروات على طريقة اهل الغابة وتم اقناع جورباتشيف بالقسمة لارزاق ضعفاء العالم بدلا من حرب ثالثة يدفع ثمنها الاقوياء كالسابق وكان ما كان
من هذه المقدمة ناتي الى ان المطالب او الطموحات التحررية للشعوب ذات الثروات الكامنة انما هي وصفة انهيار البنية التي قامت عليها الامة الامبريالية الجديدة بدولها العشرين
فاي مطلب استقلال او تحرر هو رصاصة في هرم النهب والقرصنة وهو ابطال لمفعول مواد وروابط المحلول غير الانساني المصطنع فخر الصناعة الامبريالية والكون لامتها
اتحدوا وتعاونوا على الاثم والعدوان فلا بد من تذويب وتحلل الامم المنهوبة كي تصبح لا تقوى على اي مقاومة للنهب وبمفعول سم الافعى على محلول دم الضحية
امم الشرق تاريخيا جمعها الدين والعقيدة ومكارم الاخلاق منذ الاف السنين من كونفوشيوس مرورا ببوذا وحمورابي دخولا في مراحل النضج البشري الحقيقي مع سيدنا ابراهيم والتوراة والانجيل والعهد الجديد المعتمد كليا على انارة العقل بنور الله في القران الكريم وهنا نقطة هامة ستطرح للبحث فيما بعد ان ما هو العهد الجديد الذي بشر به عيسى ابن مريم عبد الله ورسوله
فالعهود السابقة ظهر فيها اليقين والاقناع بالايات المادية الخارقة غير المالوفة من عصا موسى ومعجزات عيسى متخللها علوم غير مالوفة للبشر عاصرت ايام سيدنا سليمان ورفعت عن البشر الى ان يشاء الله
الى ان تغير النظام والخطاب كله حيث ولد عهد المحاكاة بالعقل ونوره من كلمة الله وتمييز الحق والباطل بالدماغ
فكان عهد جديد الاضاءة فيه للدماغ بنور الله، والنور هنا انعكاس لفعل يقراه الدماغ فيقره او يرفضه ليس بالمزاج وانما بالصدق مع النفس او الكذب على الذات ،
نظام وعهد جديد تماما في مسيرة البشر ، كفى بنفسك عليك رقيبا ومفتاحها الصدق
بالعودة لموضوعنا والهجوم المتوقع بل صار في منطقة زمن الفعلي سياتي باسلحة من نفس طابع اسلحة الدفاع و ابطال منظومات ترابط المجتمعات المسلمة تبع العهد الجديد والصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين
ولما كان اقلاع الامة للدفاع عن نفسها وثرواتها من الصراط المستقيم وعلموا من ارشيفهم من ايام بيزنطة والعدوان الصليبي والاستعمار البريطاني والمكر اليهودي ان لا قبل لهم بهذا الصراط والمدرج الامن اختاروا اللعب باللوحات الارشادية له لحرف الامة لصراط المغضوب عليهم وصراط الضالين مزخرفا دربهم بالبلالين والجزر للارانب مع التلويح بالعصا للذي يفهم او لا يفهم على حد سواء
فالذي لا يفهم يحسبه رقصا بالعصا احتفالا به وبجلالته وسيادته
والغلبان الذي يفهم يعلم انها لضربه
وهنا تحققت اول عملية فصل لمحلول وممزوج الامة
يتبع الفصل الثاني لفصل ممزوج الامة...............



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش اليوم العالمي للاجئين
- المؤامرة الدولية بنكهة دينية
- المسيح ارسل فقط لليهود...ايه اللي حشر باقي الناس
- رسول الطبيعة العبقرية
- المصالحة الكبرى
- نور الدين....ونور الشمس
- خطط استراتيجية ام ارتجالية غرف الطوارئ
- الوهم الافتراضي عند المنحلين فكريا
- تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم
- ان اللبيب من الاشارة يفهم
- ما الذي اوقع سامي الذيب في ورطة؟؟؟؟
- الكفر عندية يتبعها انفصام شخصية
- ترشحوا وفوزوا وغيروا القوانين
- الله....كيف هو ربنا
- ما بين التصديق.....والتكذيب
- عقد موقع من اجل الحياة
- المشاغلة الفكرية.....لمصلحة من؟؟
- التمييز........والتمايز
- بدل انفصال.....تعسفي للمراة
- مناكفات مسيئة .....غير هادفة


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - اسرار الخلطة الشعبية