أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي قادر - 31/7/2015 بداية الامل














المزيد.....

31/7/2015 بداية الامل


علي قادر

الحوار المتمدن-العدد: 4894 - 2015 / 8 / 12 - 14:33
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ماشهدته المنطقة العربية من تظاهرات مناوءة للسلطات الحاكمة في الخمس سنوات الماضية وماخلفته من تداعيات على المنطقة بأسرها ، خلفت لنا نحن أبناء المعمورة المزيد من الويلات والقتل والتهجير والجوع والفساد وبزوغ طبقات حاكمة فاسدة وما الى آخره من سلبيات وتقرحات في مجتمعاتنا ، بطبيعة الحال إختلفت عناوين وأوصاف هذه التظاهرات فمنهم من يسميها ربيعاً، ومنهم من يسميها خريفاً عربياً، ومنهم من يطلق عليها ثورة هوجاء الغاية منها الإطاحة بالإنظمة السياسية في الدول من غير تخطيط مسبق ولاإستراتيجية معروفة المعالم .
مصر ، تونس ، ليبيا ، اليمن ، ونستطيع أن نزج معهم العراق على إعتبار هو صاحب أول تجربة ثورية على نظام الحكم في سنة 1991 كما يحلوا للبعض تسميتها ، كل هذه الدول مرت بمخاضات عسيرة قبل ولادة سلطات حاكمة فمنها من ولدت أخواني متعصب ، ومنها من ولدت راديكالي سواء كان (راديكالي سياسي أو إسلامي )، ومنهم من ولد سارق ومخادع وكذاب وهذا ما أمست عليه الدولة العراقية ، لايكتفي السراق في بلدي في سرقاتهم الشنيعة ، بل إن أغلبهم يؤطرها بأطر الدين ، فعند سؤال أحدهم من أين لك هذا يقول من دون إستحياء ولاخجل هذا مارزقني ربي ، نعم بهذه السهولة تتم السرقة في بلدي المنكوب من قبل أعتى لصوص وهم الطبقة الحاكمة وعلى مستويات عليا .
خرجت تظاهرات عديدة بعد عام 2003 لكنها وبمجملها يمكن إعتبارها غير وطنية لانها تخص فئة من الناس أو طائفة من الطوائف أو حزب داخل الطائفة يطالبون بمطالب تخص طبقة معينة دون غيرها ، لكن مايميز التظاهرات الأخيرة عن مثيلاتها إنها تعتبر تظاهرات عفوية دون ترتيب مسبق أو تخطيط معلن ، مجموعة من الشباب المتحرر الرافض للظلم خرجوا لكي يقولوا كلمتهم التي طالما حبسوها في صـدورهم و قد حان الوقت ليبيحوها دونما تردد ، إختلفت المطاليب وإختلفت الرؤى لكن مايجمع هؤلاء المتظاهرين حب العراق ، وهذا مارأيناه في ساحات التظاهر العلم العراقي فقط يرفرف دون غيره من الأعلام والرايات ، فأخذت راية الله أكبر ترفرف في عدة محافظات عراقية منتفضة حيث أصبحت الثيمة الرئيسة للمتظاهرين المطالبين بالإصلاحات وكشف الفاسدين ، المدنيون في العراق أمام فرصة تأريخية طال إنتظارها فعليهم ومن خلال هذه التظاهرات أن يبرهنوا للعالم بإن المدنية هي الحل ولابديل عنها بعد إن جرب الناس السياسي الإسلامي والذي بدوره ثبت فشله الذريع بقيادة هذا البلد العريق وكما ردد المتظاهرين (بإسم الدين باكونة الحرامية) ، وقد تم تأييد المدنيين وخطواتهم المرجع الأعلى السيد علي السيستاني حيث قال بأنه لايريد الحكم الإسلامي في العراق بل الحكم المدني ، وهذه هي إشارة وشرارة أخرى لإنطلاق الأوفياء من المدنيين للمطالبة بالحقوق المشروعة ، فألف تحية لكل من خرج أو هيأ أو ساعد على إنجاز هذه التظاهرات العفوية الصادقة والتي نادت بمضمونها كما قال الحسين إبن علي "عليهما السلام "(إنما خرجت لطلب الإصلاح) .

اذا زجت السياسة بالاسلام ، خربت السياسة وخرب الاسلام
الشيخ احمد الوائلي



#علي_قادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضائيو الفضائيات
- الى الوراء در ...
- داعش وأخواتها
- العلوي .. والسيد القائد
- تكفير ...
- ربنا يعينك يامشير
- الانتخابات .. مفترق طرق
- التطرف .. والرأي الآخر
- 38 + 1
- التكنولوجيا والإعلام التفاعلي
- غرابة القوانين وتفاوت الحماية الجنائية بين المرأة والرجل
- الشرق وصراع الكبار
- التحريض في الوثائق والتجارب الدولية


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي قادر - 31/7/2015 بداية الامل