أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - مواجع المسيحيين المشرقيين وسقوط مصرى مخزى بسبب موجة حر














المزيد.....

مواجع المسيحيين المشرقيين وسقوط مصرى مخزى بسبب موجة حر


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 4893 - 2015 / 8 / 11 - 22:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اعلم ان ما اكتبه هنا الان سوف يثير عاصفة غضب وتكفير من دراويش الكنيسة والمتسلطين من المنتفعين والمتكسبين من الاوضاع المأساوية الحالية للشعب القبطى

التى قاربت بعد الانقلاب العسكرى وبدرجات مختلفة على الوضع المأساوى للاقباط البشموريين بعهد الخليفة العباسى المأمون ودور البطريرك يوساب المشئوم وبحسن نية مشئومة ومستمرة لليوم بدون استقراء التاريخ والغدر والكذب المزمن لدولة الذين امنوا وخططها لابادة اصحاب البلاد وسرقة حقوقهم واستحلال اعراضهم ومالهم وممتلكاتهم وحقوقهم ببلدهم وهى التى ادت لابادة شاملة لاقباط اقليم البشمور الواسع الثراء وقتها

مازلنا نتمتع بنفس السذاجة القاتلة وحسن النية المقارب للغفلة المقصودة لتمرير مخططات الدولة السلفية للنخاع باستعذاب اضاعة الحقوق الاساسية ومنها شرفنا الذى تمرغ بالتراب البدوى الحقير وحقوقنا التى ولدنا بها لان تعاليم قياداتنا حشت دماغ شعبنا الغلبان باعتبار الاضطهاد نعمة وبركة وضرورة لنيل ملكوت السموات بينما هم يرفلون بالسفريات والفسح والسيارات والفلل بالاديرة والعلاج بارقى الاماكن بالعالم ويستمر الشعب بالتمويل والاكليروس بحلب الشعب الذى تضور جوعا

علشان نجيب من الاخر لابد ان نعرف كيف وصلنا لهذه النتيجة المأساوية ومن المسئول لنصحح اخطائنا ونكتسب دفعه للوعى وضم الشعب الغلبان المتشوق للاصلاح والتصحيح

هناك اتفاقية عار عقدت بين عمرو بن العاهرة الذى كتبت اصله وفصله فى الحوار المتمدن وعلى عشرات المواقع وبين البابا القبطى بنيامين الذى كان متواريا لتهديد البطريرك الملكانى المعين رومانيا له كبطريرك و حاكم عسكرى - نفس سذاجتنا مستمرة لليوم وهى عدم اعطاء العيش لخبازه وعدم المرونة ولا الخبرة السياسية -

-عمرو بن العاص كان يعرف كل كبيرة وصغيرة عن البطريرك كسياسى بينما الانبا بنيامين بطريرك لا يعرف من هو ابن العاهرة ولا يعرف مقدار قوة شعبه ولا قدرتهم على المقاومة ولا يحسب حسابا لحياتهم لانهم سلموه اعناقهم امانة برقبته ففضل سلامته الشخصية ومكافأت للاكليروس و ذبح مستمر لتاريخ الشعب وثقافته ومصيره الاسود من الف واربعمائة سنة للان -

وهدف المقال ان نقوم ونصحح ونفهم ونبنى بخطة جديدة قابلة للتنفيذ تستدعى عظات واخطاء الماضى ولا يصح ان نبكى على اللبن المسكوب وخصوصا ان المخازى تكررت من عدة باباوات اهمها بابا ثورة البشموريين ضد المأمون ودور الانبا يوساب الخيانى فى ذبح كل اقباط منطقة البشمور بسذاجته المتناهية وتعاونه بنية سليمه مع الخليفة بدون حساب تاريخ المسلمين الغارق بالخيانة والكذب كل تاريخهم-

لهذا وكدرس مستفاد على المسيحيين الفصل بين وظيفة البابا الروحانية وهى عمله الاساسى المقترع عليه به والمنوط به وبين العمل السياسى والمصالح السياسية التى يأخذ معظم الباباوات وظيفتها بفرح ويفشلون بها بجدارة موقعين الشعب بكارثة تلو الاخرى -
حان الوقت يا مسيحيى مصر للتدخل الفورى واصدار بيان جماعى او من غالبية الشعب المسيحى يحظر على البابا تمثيل الاقباط سياسيا باى صورة ويكتفى بواجباته الروحية والاجتماعية الثقيلة وان كررها تسحب منه ثقة شعبه ويذهب لديره وينتخب اخر بواسطة الشعب والمجلس المللى بعد محاكمة كنسية وشعبية عادلة لاعتباره مخلا بواجباته الاساسية الروحية

وحان انتخاب مجلس مسيحى سياسى يمثل مسيحيى الداخل والخارج ليضع اجندة سياسية متفق عليها بيننا اولا ثم مع القوى الوطنية العلمانية المصرية و يتم تجديدة بالانتخاب نصفيا او كليا كل سنتين او تلاثة لتجديد الدماء وضخ افكار ومواقف جديدة فى النضال المسيحى الطويل لنيل مواطنة كاملة بوطننا او بحث البدائل الاخرى المتاحة عالميا

الدولة المصرية عكس موجة التفاؤل التى اوجدها افتتاح تفريعه قناة السويس سقطت بجدارة من موجة حر على جميع الجبهات واظهرت مدى فشل السياسات والعجز عن ادارة الازمات وعدم توقعها ولا الاستعداد لها وعلينا ان نتوقع ان اى هبة شعبية جديدة ستكون بالضرورة ضد مسيحيى مصر كهدف سهل جدا و ليس لديه اى خطط من اى نوع ولا ظهر

وهدفنا خلق هذا الظهر بعمل جماعى مسيحى يهدف لدولة مدنية كاملة متعاونين مع القنوات الشرعية الدولية و بطرق سلمية متحضرة لانقاذ مصر بكاملها من براثن السلفيين والاحتلال السعودى الذى لا تقاومة الدولة حاليا وتتحالف معه



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحرير المرأة المسلمة والمجتمع يبدأ من السيسى وليس من الازهر ...
- طلبات الاقباط قبل زيارة بوتين لمصر وتاييد مشروط باقامة العدل ...
- هل التاريخ حمار ؟؟ يكرر نفسه ؟؟؟؟
- قرار السيسى الاخير بالزام دور العبادة بمصاريف الماء والكهربا ...
- مين اللى مات ؟؟ الوالى ؟ ولا الحمار؟؟ ولا جحا؟؟؟
- رسول الله يكلم الشجر و يستجيب لشكوى الجمل
- لمجابهه التطرف والارهاب -ايها المسلمون : انقلوا كعبتكم وقبلت ...
- تنفيذ خطط إعطاء الملف القبطى للسلفيين تنذر بالخطر الماحق على ...
- الاقباط خصوصا ومسيحيوا المشرق عموما بين الحقيقة المرة والوهم ...
- ماذا يفعل المسلم لو اولج فيه قرد ؟؟ سؤال من المنهج الشرعى لش ...
- اغتيال النائب العام واغتيال حقوق الاقباط : لا استقرار الا بت ...
- السيسى وبابا الاقباط والاقباط :اشكرى يا انشراح
- جاك عطالله رئيسا لمصر لمدة اسبوع
- انهيار ذريع لكل احلام الشعب القبطى
- بكابورت الشريعه السمحة وحق الدفاع الشرعى عن النفس
- الستات وايامهم السودا استلهام من حكاية عمر بن الخطاب وسودا ب ...
- دكتوراه بالظراط من جامعه الفساء الازهرية مع مرتبة القرف
- منع زيارة القدس تقييم موضوعى
- بحوار طرشان :الاقباط يقولوا طور المسلمين يقولوا احلبوه
- قمة الحول العربية والدعاء المشهود


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - مواجع المسيحيين المشرقيين وسقوط مصرى مخزى بسبب موجة حر