أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - بير رستم - أزمنة الشعارات..؟!!














المزيد.....

أزمنة الشعارات..؟!!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 4893 - 2015 / 8 / 11 - 16:48
المحور: المجتمع المدني
    


...لا لصوت العقل.. ونعم للدبكات الشعبية على أنغام المزمار القومي الطائفي.

عندما نكتب بوستاً عن قضية ما أو طرف سياسي فذاك يعني أن لتلك القضية أو ذاك الطرف السياسي فعل ووجود وممارسة على الأرض وبالتالي نحن نحاول الاقتراب منها/منه وقراءة حيثيات الموضوع والمشاركة والمساهمة في إلقاء الضوء على بعض التفاصيل المعتمة من القضية.. وهكذا لا يعني رفضاً كلياً له وقبولاً مطلقاً بالآخر ولكن وكون العقلية الشرقية ما زالت خاضعة لمبدأ الولاء العقائدي المطلق للمقدس فإن أي اقتراب من التابو والمحرمات "محرماته طبعاً" يعني إنك تنتمي إلى الضفة والجهة الأخرى وبالتالي فرأيك منحاز "للآخر" ولا يؤخذ به، بل عليه _الآخر_ محاربته ودحضه وتخوين صاحبه إن أمكن وتحت مبدأ الذرائعية التي "تبيح المحظورات عند الضرورات".. وهكذا ينقسم الجمهور والقراء والمتابعين لفريقين كلٌ يكن العداوة والخصومة للطرف الآخر ويحاول أن يبين المسالب والأخطاء له في محاولة تبريرية لسلوكه ذاته.

بالتأكيد ما دعانا لكتابة هذا البوست هو تفاعل الإخوة والأصدقاء مع بوستنا السابق المعنون بـ(فرمانات ديمقراطية) حيث كل طرف يحاول أن يقول بأن الآخر "سيء" وبالمطلق؛ مع العلم لكل فعل رد فعل وكذلك لا يمكن أن تكون جهة بالمطلق تحمل لون الشر والآخر الخير بل هناك تبادل للأدوار والمواقف. وهكذا فعندما نسلط الضوء على أخطاء "الإدارة الذاتية الديمقراطية" في المناطق الكوردية في سوريا فذاك لا يعني بشكل من الأشكال بأن حكومة إقليم كوردستان (العراق) هي قمة الديمقراطية بل كون الموضوع يتعلق بهذه الإدارة فإن البوست والمقال يسمي ذاك الطرف السياسي بالاسم وهناك أيضاً بعض الإخوة الذين يرفعون في وجهك _ولو بشكل غير مباشر_ إن وصفك للحالة الكوردية بالاستبداد والديكتاتورية أو وقوفك على أخطاء التجربة وبهدف التصحيح والتقويم وعدم إعادة تجارب الآخرين في القمع بأنك تقف إلى جانب القوى الظلامية والإسلامية كونهم يصفون التجربة ذاتها بهكذا نعوت وصفات وينسى هؤلاء الإخوة والزملاء منطلقات كلٍ منا في الوقوف على التجربة وما هي الغاية لكل جهة ونقد ورأي يتناول القضية ذاتها وحتى لغةً وأسلوباً وليس فقط غايةً وهدفاً ومشروعاً سياسياً.

وأما في الجزئية المتعلقة بمسألة الاحتفال والاحتفاء بالزعماء والقادة فنقول: إنكم تعيدون إنتاج الديكتاتوريات بامتياز .. ولكن ومن يريد أن يحتفل بميلاد زعيم عليه أن لا يمنع الآخرين الاحتفاء بزعيمه .. مع العلم إن الاحتفاء بمناسبة شخصية وإن كانت عامة وتاريخية هي ثقافة تكريس عبادة الفرد _كما قلنا_ ولدى الطرفين وبالتالي تشخيص حالة الاستبداد تعني عدم القبول به وليس يعني الدعوة إلى تشرذم الحالة الكوردية فقد مرت البلدان العربية بهذه التجربة المريرة وبذريعة مواجهة "العدو الإسرائيلي" تم التضحية بالحريات العامة والديمقراطية وتم محاربة صوت العقل في الفكر العربي بذرائعية الحالة القوموية العروبية وها اليوم تلك الشعوب تدفع ضريبة أخطاء الماضي والتي تم التضحية بالعقل من أجل العاطفة القومجية والشعاراتية.. وهكذا فإننا لا نريد لتجاربنا الكوردية أن تعاني من نفس الأزمات ولكن يبدو أن للشعوب والحضارات _كما للإنسان_ أعمارها الطبيعية البيولوجية ولا بد أن تمر بها.. وأخيراً نقول: تحية ومحبة لكل الأصدقاء المشاركين معنا في البوست؛ إن كانوا باللايكات أو المشاركات والتعليق _المعارضين لنا قبل الموافقين على مضمون البوست_ ونقول للجميع إننا عندما نكتب البوست نطرح رأينا فيه ونترك لكم التفاعل معه ولكن دون تشنج وردود أفعال ولكلٍ منكم وجهة نظره نحترمها.... مع المودة.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا.. والصراع الطائفي المذهبي.
- كوردستان.. مستعمرة ام مستعبدة دولية..؟!!
- كوردستان والارتزاق..؟!!
- شعرة معاوية..؟!!
- حكاية الحجل الكوردي.. ملعوناً..؟!!
- حرب.. أم حروب في سوريا..؟!!
- ثقافة القطيع..؟!! ...الخلاف على الكرسياتية وليس الكوردياتية.
- ثقافة التصحر ..!! ..ليس فكراً ضد العرب.
- الكورد.. ضحايا شعارات وبرامج الآخرين..؟!!
- الزعيم..؟!! ...ديكتاتور أم رمز وطني وقومي.
- أبو مازن.. على الخط السوري؟!!
- ثقافة الخوف .. وإمبراطورية الدم. (الحلقة الأولى).
- المغترب والتطرف الديني.؟!!
- إبراهيم محمود.. يستحق أكثر من (راتب تافه)!!.
- تركيا .. والمنطقة العازلة!!
- حل المسألة الكوردية ..يعني إستقرار منطقة الشرق الأوسط!!.
- الإسلام .. والعنف!! الحلقة الثانية عشر والأخيرة: إكتمال دائر ...
- مفاهيم وقضايا (5) الإسلام .. والمرأة.
- مفاهيم وقضايا (4) الإسلام .. والإرهاب.
- نهاية حقبة الديكتاتوريات


المزيد.....




- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...
- عام من الاقتتال.. كيف قاد جنرالان متناحران السودان إلى حافة ...
- العراق يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام المثليين
- قيادي بحماس: لا هدنة أو صفقة مع إسرائيل دون انسحاب الاحتلال ...
- أستراليا - طَعنُ أسقف كنيسة آشورية أثناء قداس واعتقال المشتب ...
- العراق ـ البرلمان يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام ا ...
- 5 ملايين شخص على شفا المجاعة بعد عام من الحرب بالسودان
- أستراليا - طَعنُ أسقف آشوري أثناء قداس واعتقال المشتبه به
- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - بير رستم - أزمنة الشعارات..؟!!