أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي طالب الملا - خراب حكومة الدولمة !














المزيد.....

خراب حكومة الدولمة !


علي طالب الملا

الحوار المتمدن-العدد: 4893 - 2015 / 8 / 11 - 16:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تباينت الاراء حول حملة إصلاحات الدكتور العبادي الاخيرة ، حيث فقراتها العائمة وعدم إظهار الوجه الحقيقي للفساد والخراب والسلب والنهب الذي انهك بلد " ناجح " قبل أربعين سنه ، بلد مثل العراق بعمقة وجغرافيتة وغنى ثرواته الطبيعية والمكتسبة ومواردة البشرية الخلاقة ضاع بين حروب بالنيابة وسياسية عقيمة وسلطات متعاقبة تتفن في عسكرة المجتمع وتغيير صافته ، انتهت حرب العراق الاخيرة بفصلها العسكري المدمر واستمرت الحرب الغوغائية فصولها الرهيبة لحد هذا اليوم وقد تستمر لقيام الساعة ، الدكتور حيدر العبادي الذي وصل رئيسا عبر سلم السلطة التنفيذية وفق معايير الدستور الميت سريريا وأسس شركة خدمات وزارية مساهمة .حصلت هذه الشركة على مناقصة " تفويض" البرلمان " الجهة المستفيدة " على ادارة البلد وفق تندر " التوافق الوطني الذي ساهم في متطلباته دول الجوار وأمريكا ويقال حتى " بوركينا فاسو" دخلت على خط التوافق باعتبار لها ذيل وطني في منطقة " ام العكف " السماوية باعتبار تواجد عرقي لقوم هجروها واستقروا على " ضفاف شط العطشان " ، التوافق الوطني الذي وصفة احد عباقرة السياسية في العراق بانه شبة " طنجره الدولمة " هذه الاكلة العراقية اللذيذة التي تجمعها قوة التماسك بالبخار وتتداعى أفراد طاقمها بين " منصهر وذائب" ولكن باستقلالية تامه حيث ترى " الكوسة والبصل والباذنجان والفلفل والخيار والطماطم " كلا على هيبتة ولكنة محسوب على طعما ولذة وقربا ومذاقا على نفس الصنف ، الذي خدمة الحظ في ان يكون قريبا لهكذا نوع من الأكلات العراقية سوف يصنف في خانة " المحسودين " هنا اقصد الاكلة وليس الوصف الذي وصفت به الحكومة ، باعتبار الحكومة هي امتداد لعفن " معدة " شعب باكمله ، وعندما يعلن رئيسها الحرب على الفساد والخراب والدمار بعد ان توزع نصف البلد وأصبح وديعة بيد الدواعش والنص الثاني مرتهن بيد المليشيات وبغداد العاصمة ترفع شعار " الطايح رايح " ما الذي يمكن اصلاحة مثلا ؟ طرد المنتفعين او حصر التركة ام سحب 10 ملايين قطعة سلاح " سائبه" ؟؟ هذه ابسط التساؤلات .عندما يريد الدكتور العبادي ان يصلح ماتبقى من البلد يجب ان يقدر حجم الضرر ومصدرة وهو يعرف جيدا بان كل الذين سوف يطاله العقاب والحساب هو " أراجوز " يتحرك بأصابع " مولاه" الذي زرعة وسوقة وجعل منه قطعة خضار في " طنجره الدولمة " الوزارية . الحسم والإصلاح وضرب مكامن الفساد والخراب وبوابات الزعامات الافتراضية يجب ان يكون الإصلاح بحسابات الدولة المنضبطة وليس وفق حسابات " العمامة " المقدسة في الدين والمذهب عند المريدين والمنتفعين على حد سواء ، عندما ترفع الدولة القوية سيفها بوجه الإقطاعيات العائلية والدينية والمذهبية يعتبر إصلاح ذاتها الحقيقي وذو المنفعة العامة التي تؤسس لثوابت ومؤسسات ومنظمات مجتمع مدني خلاق وذو نزعة وطنية يتعامل وفق مفردة المساواة في الحقوق والواجبات وسلم الأولويات ، الذي حرك الناس وجموعها في الشوراع دافع واحد وهو صبرها الذي اصبح مستحيلا وليس من هم اصلا السبب الرئيس في دمارها ،عندما يطبق قرار من اين لك هذا على الزعامات الدينية والسياسية وليس فقط على موظفي الدرجة الممتازة وملحقات الخراب الوطني ،اساس خراب الحكومة هو الذي بارك جمعتها وعدها وعديدها وذاتة هو اليوم من يطالب بشطب " عارها " وهو الذي جمع " مونتها" وهو الاقطاعي الذي يمسك الارض ويحرثها ويزرعها ويسوق محاصيلها ويتعامل مع السوق وفق العرض والطلب ، الناس تعرف من هو الذي يتحكم بمقدراتهم مستغلا الكتل البشرية العاطلة عن العمل والتفكير و الواهمة في قدرها ،الناس تعرف جيدا كيف تدار الامور ومن هي مناطق التصرف ومحافظات القرار، المتعارف عن الإصلاح يتم في مجال قابل للحياة والتعاطي وليس للاشياء التي طبخت وفق مقادير معروفة وحسب المذاق وان تلذذ بطعمها بعض الموافقين على اي مضغ حكومي باي طعم ولون ورائحة ويعلم جيدا كل افتراضيات العمل بأنها " اكسباير" وغير صالحة للاستهلاك البشري ،



#علي_طالب_الملا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علي بن الحسين .. شهامتك تكفي .
- مظلومية الشيعة في العراق افتراء ام حقيقة ؟ 9
- مظلومية الشيعة في العراق افتراء ام حقيقة ؟ 8
- مظلومية الشيعة في العراق افتراء ام حقيقة ؟ 7
- مظلومية الشيعة في العراق افتراء ام حقيقة ؟ 6
- مظلومية الشيعة في العراق افتراء ام حقيقة ؟ 5
- مظلومية الشيعة في العراق افتراء ام حقيقة ؟ 4
- مظلومية الشيعة في العراق افتراء ام حقيقة ؟ 3
- مظلومية الشيعة في العراق افتراء ام حقيقة ؟ 2
- مظلومية الشيعة في العراق افتراء ام حقيقة ؟؟
- مظلومية الشيعة في العراق افتراء ام حقيقة ؟
- نفق مظلم أم وجهات فاشلة ؟ أشكالية أجهزة المخابرات الدولية في ...
- أعترافات متأخرة
- وهم النجم الجماهيري


المزيد.....




- لعلها -المرة الأولى بالتاريخ-.. فيديو رفع أذان المغرب بمنزل ...
- مصدر سوري: غارات إسرائيلية على حلب تسفر عن سقوط ضحايا عسكريي ...
- المرصد: ارتفاع حصيلة -الضربات الإسرائيلية- على سوريا إلى 42 ...
- سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من م ...
- خبراء ألمان: نشر أحادي لقوات في أوكرانيا لن يجعل الناتو طرفا ...
- خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ -ستورم شادو- بريطاني فر ...
- كم تستغرق وتكلف إعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور؟
- -بكرة هموت-.. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة -رحاب ...
- الهنود الحمر ووحش بحيرة شامبلين الغامض!
- مسلمو روسيا يقيمون الصلاة أمام مجمع -كروكوس- على أرواح ضحايا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي طالب الملا - خراب حكومة الدولمة !