أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد عبد الأمير - الآفاق تتضاءل أمام الاصدار الأول للسندات الخارجية الخاصة بكردستان














المزيد.....

الآفاق تتضاءل أمام الاصدار الأول للسندات الخارجية الخاصة بكردستان


أحمد عبد الأمير

الحوار المتمدن-العدد: 4893 - 2015 / 8 / 11 - 14:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الآفاق تتضاءل أمام الاصدار الأول للسندات الخارجية الخاصة بكردستان
كارين ستروهكر- رويترز
ترجمة أحمد عبد الأمير
كانت خطط 10 آب الخاصة بكردستان، الإقليم العراقي الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي، والرامية إلى الافادة من الاسواق الدولية، جاهزة كليا، إلا أنها الغيت بسبب انخفاض أسعار النفط وارتفاع مستوى التوترات الجيوسياسية ، إضافة إلى الأطر الصعبة للاقتصادات الناشئة، بحسب مديري الصناديق.
فقد اجتمع ممثلون عن حكومة إقليم كردستان، في حزيران، بعدد من المستثمرين لقياس الطلب حول الإصدار الأول المحتمل للسندات الخارجية المعدة للمساعدة في تمويل مشاريع البنية التحتية والتنمية في جميع أنحاء الإقليم.
وقال المستثمرون حينها إنهم مهتمون بالأمر ولكنهم حذرين في نفس الوقت. وبعد مرور سبعة أسابيع على ذلك، فإنه يبدو من غير المرجح إصدار هذه السندات.
إن اسعار النفط ومنذ ما يقرب من الستة أشهر هي بمستويات منخفضة وإن العلاقة بين أربيل، عاصمة الإقليم، وبغداد صعبة على نحو متزايد.
في الغضون، أصبح الأمر أصعب بالنسبة للبلدان الأصغر والأقل نمواً الافادة من الأسواق قبل ان يلوح الاحتياطي الفيدرالي برفع مقدار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.
وقال أحد مدراء الصناديق، "اعتقد أن الاتفاق قد تم إرجاؤه بجدارة، بسبب مزيج النفط الضعيف، وتدهور الحالة الجيوسياسية، وعمليات البيع واسعة النطاق في الأسواق الناشئة، والتي أدت بمجموعها إلى خفض شهية المستثمرين للقضايا الجديدة". وأضاف أنه لم يسمع اي شيء من صناع السياسات أو المصرفيين العائدين لهم منذ الاجتماع بهم في لندن.
وتنحصر كردستان في منطقة بين سوريا وإيران وتركيا التي شنت غارات جوية ضد معسكرات حزب العمال الكردستاني الواقعة في العراق ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وإن كردستان أيضا تقاتل متمردي تنظيم الدولة الإسلامية على أطرافها الجنوبية والغربية.
وككيان فيدرالي معترف به من قبل بغداد، تمتلك كردستان تاسع أكبر احتياطي نفطي في العالم وتحمل العديد من سمات الدولة، بما في ذلك سيطرتها الفعالة على اراضيها وقواتها المسلحة.
وقد قامت كردستان بتمرير قانون يسمح لها بموجبه زيادة الأموال عن طريق الاقتراض الخارجي، ولكن مع غياب احتمالية الحصول على الدعم من الحكومة المركزية في بغداد التي طرحت بدورها خططا لجمع 5 مليارات دولار عن طريق اصدار سندات دولية هذا العام.
وقال جاكوب كريستنسن، وهو كبير الاقتصاديين في مصرف اكسوتيك، إن الاسئلة تبقى حاضرة حول تدفق الايرادات الخاصة بأربيل.
وثمة اتفاق أبرم في كانون الأول، عين بموجبه على كردستان ان تقوم بنقل النفط الخام إلى شركة تسويق النفط العراقية العامة سومو في مقابل أن تخصص بغداد ميزانية دفع لأربيل، حيث مر هذا الاتفاق بمشاكل منذ البداية، فكل طرف يتهم الآخر بعدم الالتزام بالصفقة.
مصادر الدخل
تذهب عائدات مبيعات النفط عن طريق سومو إلى حساب أمريكي، ويمكن فقط للحكومة العراقية الافادة منه، فيما يتم جمع المدفوعات الخاصة بالنفط الخام الكردي المباع بصورة مستقلة في حساب مصرفي تابع للدولة التركية، ويكون في متناول أربيل.
وقال كريستنسن "هناك إتفاق.. بإن تذهب جميع العائدات العراقية من خلال حسابات أمريكية، لذلك سوف يكون من الصعب جدا جدولة أي شيء خارج هذا الترتيب إذا كنت ترغب بالحصول على المباركة الأمريكية وإن العائدات النفطية ستكون حاسمة لدعم أي إصدار.
وأضاف "نعرف نوعا ما مقدار ما ينتجون في مجال النفط.. ولكن إذا لم يتمكنوا من بيعه بجدية وباستمرار خارج العراق، عندها تلك هي مشكلة كبيرة".
ومن دون كفالة بغداد، لن تدرج السندات في المعايير الرئيسة للديون الناشئة، وتكون بسيولة قليلة وجاذبة لعدد أقل من المستثمرين، وتتطلب اقساط تأمين أكثر ارتفاعا.
وقال كعان نازلم، رئيس اقتصاديي الأسواق الناشئة في أدارة أصول نويبيرغر بيرمان، "إنها ليست سيادية، إذا تم إيقاف انتاجهم النفطي فلا يمكنهم الذهاب إلى صندق النقد الدولي أو البنك الدولي كملاذ أخير، وهذا يجعلها سندات ائتمان بخطورة أكثر.
وعند النظر إلى التسعيرة، توقع مديري الصناديق أن تقوم أربيل بالدفع باسعار ترتفع عن العراق، الذي يمتلك قضية العوائد الـ 2028 المقومة بالدولار بما يقرب من 10 بالمئة. ويتوقع كريستنسن أن كردستان ستدفع ما لا يقل عن 200-400 نقطة قسط اساسية عن الاصدارات السيادية العراقية.
ووفقا لذلك، تعهدت أربيل بأنها خططت للمضي قدما في هذه المسألة.
وقال مسؤول بارز في حكومة إقليم كردستان على صلة بالعرض، " اننا ما زلنا مهتمين بالمضي قدما في إصدار السندات".
وأضاف "قمنا بتطوير الحق القانوني للاقتراض، وعبرنا عن نيتنا بالاقتراض والآن إنها مجرد مسألة الجمع بين الاثنين و في الواقع إبرام الصفقة".



#أحمد_عبد_الأمير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توسيع دور الولايات المتحدة في العراق يجهد التحالف الحرج مع إ ...
- على رأس الأمور الأخرى كافة.. العراق يتجه نحو أزمة مالية
- البيت الأبيض للأكراد: فقط إبقوا في العراق رجاءً
- ماذا يعني الاتفاق النووي الإيراني بالنسبة للعراق
- هل ينبغي على الولايات المتحدة أن تكون القوة الجوية للشيعة في ...
- نحن الكرد الترياق المضاد لداعش- لكننا نريد من بريطانيا وبغدا ...
- هناك تدمير منظم في بغداد
- في مقابلة مغادرة المنصب.. رئيس الأركان أوديرنو يقول إن الولا ...
- فقط رجال الدين في العراق يمكنهم الفوز ضد داعش
- المستثمرون أصبحوا حانقين على كردستان العراق
- استراتيجية أوباما الجديدة في العراق: لا تخسر
- -لقد عانينا مثل اليهود: الكرد مستعدون لبناء دولتهم -شاءت الو ...
- إغلاق سجن أبو غريب وفشل الولايات المتحدة في العراق
- العنف في الفلوجة: ثمرة الإحتلال الأمريكي المسمومة؟
- تعريف جديد لتنظيم القاعدة
- الرفض بالنسبة لأمريكا معناه نهر في العراق
- النجيفي.. وخيار الانفصال
- هل ستسقط ال 100 يوم دولة رئيس الوزراء؟
- احتجاجات العراق.. إلى أين؟
- وماذا بعد استقالة السيد جعفر الصدر!!!


المزيد.....




- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد عبد الأمير - الآفاق تتضاءل أمام الاصدار الأول للسندات الخارجية الخاصة بكردستان