أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل ابراهيم الزركوشي - رئيسنا الضائع حبيبنا معصوم














المزيد.....

رئيسنا الضائع حبيبنا معصوم


نبيل ابراهيم الزركوشي

الحوار المتمدن-العدد: 4892 - 2015 / 8 / 10 - 22:51
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد ان كنا نحلم بسماع خبر سيء عن الرئيس او احد الوزراء أصبحنا وبفضل الانترنيت والفضائيات نسمع عن اخبار الرُؤسَاءُ وما يحل بهم من نقِمَ الله وسخطه عليهم فسمعنا برئيس سابق تم رفعه من الكرسي بعد تدخل دول اجنبية او بعد مؤامرة يقودها الرئيس الحالي ورئيس اسبق ورئيس مخلوع يحاكم ويحتجز ويقدم له اشهى المأكولات وينعم بكل نعم الله التي حرم منه الشعب ايام حكمه ورئيس هارب الى احدى الدول التي تدعمه ابان حكمه واضطهاده لشعبيه ورئيس منتخب( ليس وطني لكرة القدم بل حاصل على نسبة اصوات 99.99 من اجمالي اصوات الشعب الجائع) ورئيس مات وهو امر يندر جداً في بلاد العرب الا ما رحم ربي بشعب ذلك البلد والذي يوصي بدفنه مع كرسي الحكم كي يبقى حاكما على رقاب الفقراء حتى بعد الموت ورئيس يعالج في احدى مستشفيات اوربا ويصرح من هناك ان التقدم الذي يشهده بلده هو صاحب الدور الكبير فيه ورئيس اعدمه الشعب على طريقته الخاصة اما رئيس ضائع فالأول مرة يحدث هذا وهو ماحدث في بلدنا اذا وبعد مرور اكثر من عام على انتخابه من قبل مجلس النواب والذي بدوره منتخب من قبل الشعب وبعد كل هذه الويلات التي يمر بها البلد حروب قتل احتلال مدن نهب خيرات تغير ديموغرافي لمناطق ونزوح اكثر من ثلث الشعب داخليا وهجرة الشباب والعقول الى الخارج عبر البحار والمحيطات التي ابتلعت الكثير منهم مظاهرات تعم ارجاء المدن ليس من اجل اسقاط الرئيس لان الرئيس ساقط لا محال ولكن من اجل الخدمات وهي ابسط متطلبات الحياة الماء والكهرباء اللذين اصبحا حلم كل من يعيش على ارض هذا الوطن فرئيسنا حفظه الله ورعاه اختفى بصورة غير مسبوقة ولا ندري من يستلم راتبه الشهري ومتى يجلس مع نوابه الثلاثة (الاخوة الاعداء) ومتى يجتمع مع فريق المستشارين ولحد هذه اللحظة لم نسمع منه أي تصريح لا بالخير ولا بالشر حول ما يحدث في البلاد فالرئيس الحاصل على شهادة الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية يعني بطبيعة الحال يعرف يكتب الخطب وليس كما كان رئيس ايام زمان يكتبون له الكلمات والخطب ، علما ان السيد الرئيس لديه جيش من المستشارين يأكلون ويشربون ويضربون السيطرات باسم الطاقم الرئاسي وهناك متحدث باسم رئاسة الجمهورية (لا نعرف من هو طبعا) ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية(ايضا لانعرف من هو) اما الحمايات فيقال انها مجموعة من الالوية والافواج والسرايا الخاصة منها لواء رئاسة الجمهورية الاول والثاني مع فوج حماية المنطقة الرئاسية ويقدر عددهم بـ ( 5937 مقاتل) أي اننا نستطيع ان نحرر الموصل بهم خلال أسبوع وهو امر جدير بالدراسة من قبل البرلمان وهذا يعني ان يضحي الرئيس بنفسه مقابل تحرير الموصل واعتقد حتى اذا خرج الرئيس بدون حماية لايوجد أي خطر عليه لان اغلب العراقيين لايعرفونه حتما وهو في واقع الامر لايحتاج الى حماية لانه لايخرج من البيت اصلا وهو انسان بريء الشكل ولايمكن الحكم على شروره لكل من يعرفه حسب مايقال ولما يخرج من البيت اذا لايوجد سبب يدعوه لذلك فالى ان يخرج علينا الرئيس بكلمة اوخطبة اوحتى ابتسامه نحن نعلن ضايعه وعلى من يجده نشر الخبر كي يتسنى لنا ان نهتف باسمه ياريسنا يامعصوم الشعب يريدك هذا اليوم...



#نبيل_ابراهيم_الزركوشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكهرباء للفقراء
- درس الجغرافية
- الموازنة والجبسة
- اليوم العالمي للقضاء على الفقر
- يعيش البرلمان
- حلق شعرك كما يريد الرئيس
- الموازتة وصوت الفقير
- داعش والحجي
- البطاقة التموينية والمسار الصحيح
- سوق تداول المرشحين
- المؤسسات التربوية والجودة الشاملة النظرية والتطبيق
- الموت الزُّؤام أوالسلام التام
- النشيد الوطني يمزق النسيج الوطني
- مصعد الفضاء الياباني ورحلة البرلماني
- التقبيل انواع ومنها ما يصنع السلام المحلي
- اجانص بنيه عرب ابو الهبزي
- انتخابات مجالس المحافظات و فوضوية الدعاية
- ظاهرة الغش المدرسي ..أسبابه وأنواعه ودوافعه
- ابو رؤى ثروة من المعلومات التربوية.... متقاعداً
- رسالة الى معلم مراقب في الامتحانات


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل ابراهيم الزركوشي - رئيسنا الضائع حبيبنا معصوم