|
تأبيد الإضطهاد و الإستغلال أم الثورة عليهما ؟ - عبد الله خليفة يشوّه الماوية و يقدّم النصح للرجعية -9-9
ناظم الماوي
الحوار المتمدن-العدد: 4892 - 2015 / 8 / 10 - 22:14
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
تأبيد الإضطهاد و الإستغلال أم الثورة عليهما ؟ " عبد الله خليفة يشوّه الماوية و يقدّم النصح للرجعية -9-9 ردّ على مقال " الماوية : تطرّف إيديولوجي" / إن الثورة الشيوعية تقطع من الأساس كل رابطة مع علاقات الملكية التقليدية ، فلا عجب إذن إن هي قطعت بحزم أيضا ، أثناء تطورها ، كل رابطة مع الأفكار و الآراء التقليدية . ( ماركس و إنجلز ، " بيان الحزب الشيوعي" ) ------------------------------ جوهر ما يوجد فى الولايات المتحدة ليس ديمقراطية و إنّما رأسمالية - إمبريالية و هياكل سياسية تعزّز الرأسمالية - الإمبريالية . و ما تنشره الولايات المتحدة عبر العالم ليس الديمقراطية و إنّما الإمبريالية و الهياكل السياسية لتعزيز تلك الإمبريالية . ( بوب أفاكيان ، جريدة " الثورة " عدد 43 ، 16 أفريل 2006 ) ---------------------------- ما نراه فى نزاع هنا هو الجهاد من جهة و ماك العالمية / ماك الحرب من جهة أخرى و هو نزاع بين شريحة ولّي عهدها تاريخيا ضمن الإنسانية المستعمَرة و المضطهَدة ضد الشريحة الحاكمة التى ولّي عهدها تاريخيا ضمن النظام الإمبريالي . و هذان القطبان الرجعيان يعزّزان بعضهما البعض ، حتى و هما يتعارضان . و إذا وقفت إلى جانب أي منهما ، فإنك ستنتهى إلى تعزيزهما معا . ( بوب أفاكيان ، " التقدّم بطريقة أخرى" ، جريدة " الثورة " عدد 86 ، 29 أفريل 2007 . )
مقدّمة : فى 31 أوت من سنة 2014 ، نشر السيد عبد الله خليفة ، مقالا عنونه " الماوية : تطرّف إيديولوجي " ، على صفحات موقع الحوار المتمدّن . ومقاله هو المقال الثاني فى فترة وجيزة الذى يطلق على الماوية طلقات ناريّة من العيار الثقيل فقد سبقه إلى ذلك السيد فؤاد النمرى فى جوان من نفس السنة . و هما كما هو معلوم كاتبان لهما باع كلّ فى ميدانه و نظرا لكوننا من المقصودين مباشرة أو بصفة غير مباشرة بهذين المقالين ، حقّ علينا أن ندافع عن الماويّة التى تتعرّض إلى الهجوم دون سابق إعلام و بلا داعى ، ظاهريّا ، فجاءت ثمرة جهودنا الأولى فى ممارسة حقّنا فى الردّ مقال صغناه و حمل من العناوين عنوان " تشويه فؤاد النمرى للماوية – ردّ على مقال " ماو تسى تونغ صمت دهرا و مطق كفرا " . و حان الأوان لنخصّص من الوقت ما يتطلّبه الردّ على إفتراءات السيد عبد الله خليفة على الماوية . و مثلما قلنا فى مقدّمة مقالنا ردّا على السيد فؤاد النمرى : " لن نكفّ عن ترديد أنّنا فى جدالاتنا قد يكون نقدنا و تعليقنا حادا و لاذعا إلاّ أنّنا أبدا لا نقصد إلى النيل من الأشخاص أو شتمهم بقدر ما نسعى جاهدين إلى نقد الأفكار و لن نكفّ عن ترديد أنّه مثلما لنا حقّ نقد أفكار الكتّاب مهما كانوا ، لهم و لغيرهم حقّ نقد كتاباتنا بل و نرحّب بالنقاش القائم على النقد العلمي و الدقّة و الواقع الملموس الراهن و الوقائع التاريخية. " و إليكم المحاور التى سنتناولها بالبحث و النقاش فى مقالنا هذا : I - فيما يشترك مقال السيد عبد الله خليفة و مقال السيد فؤاد النمرى و فيما يختلفان ؟ II - دور الفرد فى التاريخ بين الفهم المثالي و الفهم المادي : 1- الفهم المثالي للسيد عبد الله خليفة . 2- الشعب صانع التاريخ . 3- و الشعب يحتاج قيادة البروليتاريا و الحزب الشيوعي الثوري . 4- دور الفرد و الضرورة و الصدفة . 5- تطوّر ماو تسى تونغ تطوّرا جدليّا تصاعديّا لولبيّا و ليس خطّيا . 6- ماو تسى تونغ ضد " عبادة الفرد " . III - ماو تسى تونغ قومي أم أممي ؟ 1- ماذا وراء إتّهام ماو تسى تونغ بالقومية ؟ 2- أمميّ نظريّة . 3- أممي ممارسة . IV – من مكاسب الثورة الماويّة فى الصين : 1- لمحة عن الصين قبل الثورة الماوية . 2- من مكاسب الثورة الماوية فى الصين . V - الماوية و الدين : 1- لينين وستالين و ماو و الدين . 2- الصين الماوية و الدين . 3- السيّد خليفة يقدّم النصح للرجعية . VI - ماو تسى تونغ منظرّ ماركسي لامع أم " صاحب فقر نظري " ؟ 1- إفتراء قديم متجدّد . 2- ردّ على أراجيف . 3- الماويّون الحقيقيّون على خطى ماو تسى تونغ سائرون . VII - الديمقراطية القديمة و الديمقراطية الجديدة : 1- إنعدام إمكانية ثورة ديمقراطية قديمة فى عصر الإمبريالية و الثورة الإشتراكية . 2- الثورة الديمقراطية الجديدة . VIII - تأبيد الإضطهاد و الإستغلال أم الثورة عليهما ؟ 1- تأبيد الأوضاع السائدة هدف رجعي . 2- نقد " الديمقراطية الغربية " و تجاوزها . خاتمة : ملاحق : 1- مقال السيد عبد الله خليفة ، " الماوية : تطرّف إيديولوجي " . 2- محتويات كتاب شادي الشماوي ، " الثورة الماوية فى الصين : حقائق و مكاسب و دروس ". 3- فهرس كتاب بوب أفاكيان ، " المساهمات الخالدة لماوتسى تونغ ". 4- فهرس كتاب " المعرفة الأساسية للحزب ". 5- فهرس كتاب " و خامسهم ماو " . ====================================== - تأبيد الإضطهاد و الإستغلال أم الثورة عليهما ؟ المشكل كما يشخّصه السيّد عبد الله خليفة فى مقاله الذى ننقد هو التطرّف الماوي و من ثمّة الحلّ هو الإعتدال و " الديمقراطية الغربيّة " . لذلك لا نستغرب من ناحية أن يمدح صاحبنا الفيلسوف الصيني الرجعي كنفيشيوس المنظّر للإقطاعية على أنّه داعية إلى " التسامح " و أن يذمّ من الناحية الأخرى ، ماو تسى تونغ على أنّه " ثوري هائج " قاد " حرب عصابات ضارية " " عنيفة " و هل يتصّور ناقد الماوية أنّ الثورة غير عنيفة ؟ ألم ير كيف كانت الثورة البرجوازية الفرنسية أو الثورة البرجوازية فى الولايات المتحدة الأمريكية وهي ترمز ل " الديمقراطية الغربية " ؟ " ليست الثورة مأدبة و لا كتابة مقال و لا رسم صورة و لا تطريز ثوب ، فلا يمكن أن تكون بمثل تلك اللباقة و الوداعة و الرقّة ، أو ذلك الهدوء و اللطف و الأدب و التسامح و ضبط النفس . إنّ الثورة إنتفاضة و عمل عنف تلجأ إليه إحدى الطبقات للإطاحة بطبقة أخرى." ( ماو تسى تونغ ، " تقرير عن تحقيقات فى حركة الفلاحين فى خونان" ( مارس- آذار – 1927)، المؤلّفات المختارة، المجلّد الأوّل.) 1- تأبيد الأوضاع السائدة هدف رجعي : يندّد السيد عبد الله بالثوريين لأنّهم يتمرّدون على العبودية و الإقطاعية و العبودية المأجورة . ودلالات كلمة " هائج " تحيل ضمن ما تحيل عليه على الثور الذى عادة ما يوصف بالهائج و كأنّنا بكاتبنا يريد أن يشبّه ماو تسى تونغ بالثور الهائج . و علاوة على ذلك ، يكيل السيد عبد الله المديح لمنظّري العبودية و الإقطاعية و " الديمقراطية الغربية " ، أي الديمقراطية البرجوازية الإمبريالية . الرجل ضد التمرّد و الثورة و مع العبودية و الإقطاعية و الرأسمالية بما هي عبودية مأجورة ؛ و الإمبريالية و " ديمقراطيتها الغربية " . وهو يسعى جهده لينصح البرجوازية الصينية و غيرها من البرجوازيّات و الرجعيّات بتوسّل الدين ل " تخفيف الإحتدام الطبقي الصراعي الداخلي ". و حالئذ لم يعد من الممكن أن يعدّ نعت السيد عبد الله خليفة بالرجعي على أنّه تجنّى عليه أو شتيمة توجّه له فالنعت يصحّ نظرا لإدانته للحلول الثوريّة و لتنظيره للرجعية . و هل هو متطرّف فى رجعيّته ؟ نترك للقرّاء الحكم عليه . و من هنا نفهم توصيفه للماوية على أنّها إيديولوجيا متطرّفة . الماوية هي الشيوعية الثوريّة ، هي التى تناضل من أجل عالم آخر ، عالم شيوعي و عندئذ يدرك أعداء الماوية أنّها البديل عن العالم القائم ، البديل عن النظام الإمبريالي العالمي و أنّها نقيضه و أنّ عليهم لتأبيد الأوضاع السائدة أنّ يشوّهوا الماوية الثوريّة التى إن إنتصرت حطّمت أحلامهم و قادت الشعوب نحو الشيوعية نقيض كافة المجتمعات الطبقية الإستغلالية و الإضطهادية . 2- نقد " الديمقراطية الغربية " و تجاوزها : فى الوقت الذى يراهن فيه ناقد الماوية على " الديمقراطية الغربية " ، من قلب الوحش الإمبريالي الأمريكي ، صدح بوب أفاكيان : " جوهر ما يوجد فى الولايات المتحدة ليس ديمقراطية و إنّما رأسمالية - إمبريالية و هياكل سياسية تعزّز الرأسمالية - الإمبريالية . و ما تنشره الولايات المتحدة عبر العالم ليس الديمقراطية و إنّما الإمبريالية و الهياكل السياسية لتعزيز تلك الإمبريالية ."( جريدة " الثورة " عدد 43 ، 16 أفريل 2006 ). و قد سبق لإنجلز أن نقد المثل العليا للديمقراطية البرجوازية وشعاراتها . و كان المتأثّرون بتلك الشعارات البرجوازية يعتقدون ، وقد إنتصرت الثورة البرجوازية ، " الآن بزغت الشمس للمرّة الأولى وقامت سيادة العقل . فإنّ الأوهام ، و الجور ، و الإمتيازات ، و الإضطهاد ، كل ذلك يجب أن يخلّى المكان من الآن وصاعدا للحقيقة الخالدة ، و العدالة الخالدة ، و المساواة النابعة من الطبيعة نفسها ، و حقوق الإنسان الراسخة ."
لكن الواقع سفّه تلك الأحلام و الأوهام :
" إلاّ أنّنا نعرف اليوم أنّ سيادة العقل هذه لم تكن سوى سيادة البرجوازية المصوّرة بصورة المثال الأعلى ، و أنّ العدالة الخالدة تجسّدت فى العدالة البرجوازية ، و أنّ المساواة تلخصت فى المساواة المدنية أمام القانون و أنّ الملكية البرجوازية ... أعلنت أوّل حق من حقوق الإنسان . و أنّ دولة العقل - العقد الإجتماعي الذى وضعه روسو - قد رأت النور بشكل جمهورية ديمقراطية برجوازية ، و لم يكن بالإمكان أن يحدث ذلك على غير هذا الشكل فإنّ كبار مفكّري القرن الثامن عشر ، شأنهم شأن جميع أسلافهم ، لم يكن بوسعهم تخطّى الحدود التى فرضها عليهم عصرهم ." ( إنجلز " الإشتراكية الطوباوية و الإشتراكية العلمية " ، مكتبة الإشتراكية العلمية ، دار التقدّم موسكو ، بالعربية ، الصفحة 39 - 40).
و اليوم ، العالم الذى نعيش فيه فظيع و فظيع جدّا بالنسبة للغالبيّة العظمى من الإنسانية المسحوقة جسديا وروحيا ، و المستغَلّة و المضطهَدَة و المهانة و المعنّفة و المدمّرة و المضروب حولها حجاب سميك من الجهل والخرافة و هذا العالم يصرخ من أجل الثورة البروليتارية العالمية . و أمّا عن فظاعة أوضاع الجماهير الشعبيّة فى البلدان العربية فحدّث و لا حرج و لعلّ معظم القرّاء واعون إلى أي درك هوت ظروف معيشة الطبقات والفئات الشعبية و واعون بتراكم الإنحطاط و الفساد على أكثر من صعيد ، فى المجالات كلّها تقريبا ... بإختصار تناقض الرؤى الماوية و رؤى السيد خليفة تناقض عدائي لذلك لا يستغربنّ أحد نعته للماوية بإيديولوجيا متطرّفة ، فبينما يصرخ العالم و يصرخ الماويّون الثوريّون من أجل الثورة البروليتارية العالمية كحلّ للنظام الإمبريالي العالمي ، يصرخ السيّد خليفة من أجل تأبيد السائد . ===================================================
#ناظم_الماوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الديمقراطية القديمة و الديمقراطية الجديدة - عبد الله خليفة ي
...
-
مزيدا حول الأصوليّة الإسلامية و الإمبرياليّة و النظرة الشيوع
...
-
ماو تسى تونغ منظرّ ماركسي لامع أم - صاحب فقر نظري - ؟ - عبد
...
-
الماوية و الدين - - عبد الله خليفة يشوّه الماوية و يقدّم الن
...
-
من مكاسب الثورة الماويّة فى الصين - - عبد الله خليفة يشوّه ا
...
-
ماو تسى تونغ قومي أم أممي ؟ - عبد الله خليفة يشوّه الماوية و
...
-
دور الفرد فى التاريخ بين الفهم المثالي و الفهم المادي -- عبد
...
-
فيما يشترك مقال السيد عبد الله خليفة و مقال السيد فؤاد النمر
...
-
مقدّمة و خاتمة - عبد الله خليفة يشوّه الماوية و يقدّم النصح
...
-
تحرير البروليتاريا و الإنسانيّة جمعاء : إن لم تناضلوا من أجل
...
-
كيف يسيئ - الستالينيون - / البلاشفة / البلاشفة الجدد الخوجيي
...
-
من الخلافات التاريخية بين ستالين ماو تسى تونغ ( تشويه فؤاد ا
...
-
- الستالينية - و الماوية ( تشويه فؤاد النمري للماوية 9/7 )
-
لنناقش وثائق أصدرها أنصار الخلاصة الجديدة للشيوعية بمناسبة ا
...
-
نضال ماوتسى تونغ ضد الخروتشوفية ( تشويه فؤاد النمري للماوية
...
-
الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى : فشلت أم حقّقت إنتصارات
...
-
الماوية و الفلاّحون ( تشويه فؤاد النمري للماوية 9/4 )
-
ملاحظات سريعة بصدد منهج فؤاد النمرى ( تشويه فؤاد النمري للما
...
-
النقد و النقد الذاتي و ذهنيّة التكفير لدى فؤاد النمرى ( تشوي
...
-
تشويه فؤاد النمري للماوية – ردّ على مقال - ماو تسى تونغ صمت
...
المزيد.....
-
غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
-
الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار
...
-
يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024
...
-
مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب
...
-
فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم
...
-
بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع
...
-
صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
-
الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
-
الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
-
بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
...
المزيد.....
-
مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا
...
/ جيلاني الهمامي
-
كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع
...
/ شادي الشماوي
-
حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين
/ مالك ابوعليا
-
بيان الأممية الشيوعية الثورية
/ التيار الماركسي الأممي
-
بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا)
/ مرتضى العبيدي
-
من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا
...
/ غازي الصوراني
-
لينين، الشيوعية وتحرر النساء
/ ماري فريدريكسن
-
تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية
/ تشي-تشي شي
-
مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب
...
/ شادي الشماوي
المزيد.....
|