أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - لعبةُ الدمى الخشبيّة ( لغةُ المرآيا والنصّ الفسيفسائي )














المزيد.....

لعبةُ الدمى الخشبيّة ( لغةُ المرآيا والنصّ الفسيفسائي )


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4892 - 2015 / 8 / 10 - 02:04
المحور: الادب والفن
    


انظرْ كيفَ تحرّكها أصابعُ الساحر برشاقةٍ ألا تسمعُ مثلي طقطقة امعائها المملوءةِ بالروث ؟ انّها فعلاً تجيدُ رقصةَ ( الهجعْ )* على أنغامِ ألحاننا المكبوتةِ , تخشى وجعَ سياطهِ على مؤخراتها المكشوفةِ , تمشي على أطرافِ مواعيدها المزيّفةِ لا تحيدُ عنْ أخطائها المرسومة , ضّيعتْ صباحاتنا الجميلة أمستْ رهينة نناغيها مِنْ بعيدٍ , حزيناً ساظلُّ ألفُّ حنيني وللستائر أبثُّها غواياتها الكثيرة . ها هي تخرجُ علينا بزينتها ياليتني لمْ أرها وهي تملأُ روحي بفايروسٍ إستعصى شفاءهُ , صفّقَ لرقصتها اللصوص وكمْ مِنَ الدفوفِ الماجورةِ طبّلتْ تحتَ شرفاتها , لا تخدعكَ عيونها الفيروزيّة ولا خواتم العقيق , ارفعْ بصركَ قليلاً ستراها عاريةً تنحرُ الأزهارَ وتزرعُ خرافاتها في حقولِ العنبر , هذا ما فعلتهُ أغانيها النشاز في صحائفنا المشرقة , مِنْ أيّ عتمةٍ إنحدرتْ في أنهارنا تلبسُ ملابسّ النبلاء ! . انتبهْ فهذهِ الجلبةُ التي أسمعها طنينٌ فقط والنداءات مبحوحة روّجتْ كثيراً لأستغاثتنا أمامَ منصّاتِ التمثيل , رائحةُ احلامنا المغدورةِ تضمّدها لفافاتٌ عاجزة عنْ الصمتِ بوجهِ ما خلّفتهُ صناديق المرابين , أيّتها الدمى المتصابية ما بالها عيونكِ الحمقى تتخاطفُ أجسادَ العذارى ! أشمُّ رائحة مكركِ كلّما نلملمُ جراحاتِ المغدورينَ , ما أكثر الثكنات التي أقامتها موجةُ احلامنا المروّعة ! آآآآآآآآآآآآهٍ لو إستجمعنا أفراحنا العالقة ورجمناها في آخرِ مشهدٍ مِنْ مشاهدها النشاز دوماً !



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتب الشاعر ( محمد الدمشقي ) من سوريا بغداد في حلتها الجديدة ...
- رايةٌ سوداء في صباحٍ مظلم ( سردية تعبيرية )
- طفولةٌ حالمة ( قصيدة متعددة الاصوات بوليفونية )
- نائبُ الموت* ( قصيدة بوليفونية متعددة الأصوات )
- جسدٌ على طاولةٍ ساخنة لغة المرآيا والنصّ الفسيفسائي )
- ( جمانة والكاروك )* الأزرق ( نصّ بوليفوني ثلاثي الأبعاد )
- جوازاتٌ نفذت صلاحيتها ( قصيدة بوليفونية متعددة الأصوات تعبير ...
- في يومٍ ما كانَ هنا الموت ( قصيدة بوليفونية متعددة الأصوات )
- قراءة للشاعرة الفلسطينية ايمان مصاروة (( كلمة عن ديوان كريم ...
- بالونات العيد تذهبُ عالياً قصيدة بوليفونية متعددة الأصوات
- بيوت ٌ في زقاقٍ بعيدٍ ( قصيدة بوليفونية متعددة الأصوات )
- قراءة الدكتور رعد أحمد الزُّبيدي .في ديوان ( تصاويرك تستحمّ ...
- سُلّمُ الأمنياتِ الملوّنة ( لغةُ المرايا والنصّ الفسيفسائي )
- مجموعة السردية التعبيرية
- وبعدَ أن تموت الأزهار... هناكَ بعضُ وفاء ( لغةُ المرآيا والن ...
- لغة المرايا و النص الفسيفسائي*
- ذاتَ نهارِ موحش
- الساعةُ تنامُ في جيبٍ هرمٍ
- الملاكُ الحزين
- قصيدة متعدد الأصوات ( بوليفونية ) تعبيرية


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - لعبةُ الدمى الخشبيّة ( لغةُ المرآيا والنصّ الفسيفسائي )