أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل عودة - صديقنا اختار الموت في يوم قائظ















المزيد.....

صديقنا اختار الموت في يوم قائظ


نبيل عودة
كاتب وباحث

(Nabeel Oudeh)


الحوار المتمدن-العدد: 4891 - 2015 / 8 / 9 - 22:47
المحور: الادب والفن
    




تبادلنا في سرنا ان المرحوم اختار توقيتاً سيئاً لجنازته وسيجعلنا نتذكر يوم موته أكثر من كل أيام حياته.
قلت لصديقي الجالس قربي، لا ادري كيف ستتدبر النساء أمرهن في هذا الحر وداخل غرفة تكاد تكون مسدودة عن الهواء من كل الاتجاهات ونحن نكاد نموت اختناقاً من غرفة تهويتها أفضل. قال انه لا خوف على النساء، سيتدبرن أفضل منا. قلت في نفسي هل هي عودة لاختلاف الآراء، أم هو موقف من المرأة؟! أضفت بسخرية همساً ان الدموع ستختلط بالعرق ولن نعرف من منهن أكثر حزناً.
نجحت بالحصول على ابتسامة عريضة استطالت حتى كادت تقيم خطاً واصلاً بين أذنيه. امتدت الابتسامة لوقت أطول مما هو مسموح به في وضع الحزن المفروض ان نظهره في وداع صديقنا المتوفى. الإطالة بالابتسامة لا تليق بالمناسبة ولا تليق بنا. زجرته بنظرة معبرة فضم شفتيه إلى بعضهما، مستعيناً بكف يده، وكأنه يحاول ان يمنع أمراً ما من الانفلات. ربما ضحكة، "سيسوّد وجهنا!!" تمتمت هارباً من الموقف وكأني أؤكد لنفسي:
-صديقنا المرحوم كان طيباً..
كانت محاولة لجر الحديث لما هو لائق، بعد ان كاد صديقي الجالس قربي يفضحنا، المرحوم صديقنا منذ وقت طويل، لا يختلف عنا ولا نختلف عنه وله حالاته ولنا حالاتنا. ايجابياتنا وسلبياتنا تختلط أحياناً حتى يصعب فرزها عن بعض. الطيبة والسوء تندمجان، همومنا اكبر من ان نفرز بين الخصال الطيبة والخصال السيئة، كل شيء في حياتنا متداخل، أحياناً هناك فائدة بل ضرورة لكي تكون سيئاً، رغم جيلنا المتقدم، عشنا حياتنا بكل لحظاتها، فهل نستطيع ان نواصل ما كنا به بعد فقدان ضلعنا الثالث ..؟!
- طيبته هي التي جمعت بيننا هذا العمر الطويل، لم نفقد مجرد صديق.. نفقد أنفسنا أيضا.
نظرت إلى صديقي، فرأيته يهز رأسه علامة الموافقة. مرة أخرى يتفق معي .. أو ربما يعارضني بأسلوب لم أعهده من قبل، قال:
- الطيبة تبدو سلبية إذا اكتفينا بها لوصف ما كان عليه صديقنا المرحوم بالفعل.
هل يزايد علي أم يسخر مني؟! أم لعله يقصد مدح طيبته الذاتية أيضا؟ سايرته صاغراً:
- الكلمات تعجز عن التعبير، للأسف إننا فقدناه.
- خسارتنا كبيرة.
نظرت إليه، فبادلني نظرة بنظرة وتمتم بحزن ظاهر:
-ليرحمه الله ..
همست في أذنه:
- وليرحمنا معه في هذا الفران الملتهب..
قال وهو يدفعني خلسة بكوعه:
-هذا الاختناق من الحر الملعون يصعب علينا حتى الحديث عن المرحوم.
قلت لنفسي ان عقلنا ذاب ولم نعد نعرف هل نتنفس هواء نظيفاً أم نستنشق ثاني أكسيد الكربون الذي تطلقه أنفاسنا في أجواء هذه الغرفة-الفران، ويزيدها سوءاً تعبيق دخان السجائر في سقفها، ملوثاً هواءها، دون ان يجد له مخرجاً إلا بالعودة مرة أخرى لرئاتنا وكأنها مصفاة دخان.
لعنت الساعة التي قبلت فيها بالجلوس داخل الغرفة، بدل الانزواء في ساحة البيت الأكثر تهوية، رغم ان الشمس تضربها معظم ساعات النهار، حرارة الشمس أهون من جو الغرفة، على الأقل الهواء نظيف من دخان السجائر والتنفس أسهل.
- الله يرحمه.. لم اصدق انه مات.. هل يموت الطيبون أمثاله؟!
التفت إلى مصدر الصوت، وزجرت ابتسامة كادت تفضحني. كان المرحوم يقول عن "صاحب الصوت" انه بصعوبة يرد عليه السلام، ولكنه على ثقة إذا حدث وان مات، سيكون أكثر المعبرين عن لوعتهم بفقدانه، ولن يتردد ان يتبوأ مركز الصدارة في الجنازة، والوجبة عن روحه، والتعزية.. وها هي نبوءته تتحقق.. شعرت بسخرية عميقة تجتاحني وتكاد تطلق لساني بما لا يليق بجو العزاء، وتابع "صاحب الصوت" مظهراً لوعته وأساه وحيرته:
- فقط أمس رأيته.. وقفنا نتحدث بضع دقائق..
همس لي صديقي ان هذا الحديث كذب، وانه بصعوبة كان يبادله السلام..
قاطعته:
-معلوماتك موثقة بشهادتي.. لم تجدد لي شيئاً، صديقنا المرحوم كما تعلم، غائب عن الوعي منذ أكثر من أسبوعين.. منذ ادخل المستشفى،ـ ويبدو ان صاحبنا هذا لم يسمع بتلك التفاصيل، اصبر وسيتغير الأمس إلى فترة ملائمة لرقود صاحبنا في المستشفى، قال لي همساً:
-ابن الـ ...
وعلقت الكلمة بين أسنانه. هامسته:
- إنس، اعبر إلى غيرها.
- لم يتعرف عليه في حياته ويريد ان يتزعم في جنازته؟!
- صاحبنا المرحوم كان يعرف ذلك..
- لله في خلقه شؤون.
همس قريب للمرحوم في أذني، بعد ان سمع بعض همساتنا:
- هذا ابن عمنا، لا ينفع إلا في الجنازات.. نكاد لا نراه إلا في جنازاتنا. مهمته ان يقبرنا. عندما يفتح فمه لا يعرف ما يقول. تعودنا عليه.. مصيبتنا به اكبر من مصيبتنا بالمتوفى.. يدعي ما ليس فيه.
- معلوم... كان المرحوم يتطير منه ولا يتحمل مجالسته.
- ما باليد حيلة، نرجو ان يلهمه ربنا الصمت... على الأقل حتى يمر العزاء!
عاد "صاحب الصوت" يزأر:
-سبحان الذي يغير ولا يتغير.
يبدو كتلميذ نشيط، مستعد لإلقاء درسه الذي حفظه غيباً. وها هو يحرك يديه بالطول والعرض، ويجمع نفسه داخل المقعد الوثير، ويتنحنح، قلت بصوت مرتفع قاصداً قطع الحديث عليه:
-الحر هذا الصيف غير طبيعي، روحنا في حلقنا.
تأفف الجميع بموافقة تامة. ولم تخل تأففاتهم من تعليقات ومشاكل شخصية مع الحر، حتى يبدو ان الحر يختارهم بشكل شخصي. دفعت صديقي بفخذه، ليساهم بقطع الحديث عن "صاحب الصوت" حتى لا يقتلنا بوعظه في هذا الجو القائظ والملوث بالدخان , فهم قصدي وانطلق لسانه بحدة ظاهرة مصوبا عينيه على صاحب الصوت :
- الصمت اسلم الأمور في هذا الحر.. الصمت رحمة في هذا الجو الخانق، ما قولك يا ابن عم المرحوم؟!
وصلت الرسالة!! ربما فيها شيء من الوقاحة؟ زأر "صاحب الصوت" بشيء من الضيق وعدم القبول:
- الموت حق يا اخوان... لا مفر من هذا الحق والإنسان يا إخواني....
قاطعه صديقي تلقائياً، دون ان يشعر انه يتجاوز اللياقة المفروض ان يلتزم بها في مناسبة كهذه، لكن يبدو احيانا ان للياقة معاييرها المختلفة وأضاف صديقي :
- كنت وصديقي (وأشار إلي) والمرحوم لا نفترق عن بعض، ورغم رقوده في المستشفى غائباً عن الوعي لمدة أسبوعين.. إلا ان موته صدمنا.
فهل سيصر "صاحب الصوت" ألان انه التقى صاحبنا المتوفي أمس؟! يبدو ان الرسالة وصلت فآثر صاحب الصوت الصمت حتى يجد منفذاً جديداً..
قلت لنفسي ما بالي انشغل به، وهل هذا يغير من الحال؟! ولكن يبدو ان الحر بدأ يفرض تأثيره ويغلب سلبياتنا على ايجابياتنا. بصراحة طلعت روحنا. وقلت لنفسي: غريب أمر الإنسان، ماذا يكسب من الادعاء الكاذب والكلمات التي لا رصيد لها؟ هل يقدم أو يؤخر ما قد وقع؟! هل يغير حالة المرحوم ويجعله صاحب عمر أطول؟! وهل يظن انه بكلماته الفارغة يحقق مهمة العزاء، فيطيب خاطر أهل الفقيد؟ وقلت لنفسي أيضا : ربما يظن حضرته ان لولاه لما كانت الجنازة، ولما كان الحزن، وربما ما كان الموت. فالموت حق على من مات. أما الأحياء فلا يريدون الموت.. لا يريدون هذا الحق.. حتى حضرته لا يظهر ان الموت حق من حقوقه. ربما هناك ضرورة لتشريع هذا الحق في القانون ليقتنع البشر انه لا مفر منه. وسنحصل بلا شك على مساواة، بل وتفضيل ملحوظ. تفضيل في الموت وليس بمصروفاته. من المضحك ان الميت اليهودي يكلف الدولة أكثر من الميت العربي. ربما يعدلون الأمر لتشجيع الموت عندنا، يجعلونه منطقة تطوير "أ" أسوة بالمناطق اليهودية فتتحقق بعض المساواة من حيث لا ندري، تطوير لليهود وموت للعرب.
تأففت من بطء مرور الوقت، وتيقنت ان هذه حال الجميع يستعجلون الوقت لإنهاء مهمتهم والتفرغ لشؤونهم الأخرى. تواصل صمت صديقي أثناء دخول مؤاجرين جدد، لعلي أرحب بهم وأكرمهم بمكاني ؟ الدخان الكثيف يكاد يطرحني أرضا. دوخة شديدة ووجع رأس حاد يعترياني. ما اللذة في تنفيخ سيجارة في هذا الحر وفي هذه الغرفة العابقة بالأنفاس والناس والدخان؟
أحيانا تشدني أفكاري لأمور لم أفكر بها من قبل، ولو حاولت التقدير، لما رأيت اليوم إمكانية ان يتداولها فكري. ربما هذا هو جزء من تخلفنا؟ هل يفترض ان تكون للتقدم مقاييس اقتصادية شكلية كالملابس والبيوت والسيارات ؟ وبتجاهل مطلق لما يسببه هذا العشق للسيجارة والإصرار على تدخينها في مكان معزول عن الهواء؟ لماذا الآخر غير موجود؟ لو كنت مدخناً هل كنت أفعل نفس الشيء؟! هل اتهم السيجارة بتخلفنا وعاداتنا السيئة؟
استفاق صديقي من صمته وهمس بأذني:
- ما بال بغلتك سارحة؟!
-لم اعد استطيع احتمال هذا الجو الخانق.
- عشان المرحوم كل شيء يهون..
-أنت تعرف حساسيتي للدخان. يفقدني وعيي.
- اهدأ واصبر.
هل يسخر مني؟!
كالمستفز انتصبت واقفاً ومعتذراً:
- المعذرة، سأجلس في الساحة، أكاد اختنق من الدخان.
لم يعن الأمر أحدا كما يبدو. شعرت بنظراتهم الباردة في ظهري وانا أتسلل للخارج لاقطاً أنفاسي بصعوبة، أخذت لي مقعداً في الظل شاعراً بتحرري من هم غير قليل. قلت لنفسي ما دامت هذه الحال فمشوارنا طويل . بعد قليل وجدت صديقي يسحب كرسياً ويلتصق بي.
- افترض اني مت.. ستلحقني؟!
- كل يموت على ذوقه.. ولن إياك ان تفعلها بالصيف.
كدت ابتسم رغم عصبيتي الظاهرة وتابع:
- ظننتك ستقول شيئاً يطيب خاطر أهله؟
- ما عساي أقول ؟.. كنا ثلاثة لا نفترق فبقينا اثنين، للأسف لا استطيع ان أفكر بشيء. هذا الجو يرهقني ولكن لماذا لم تتشاطر آنت؟!
- ما يرعبني هو هذا الاستقبال البارد للموت حقاً يعز علينا فقدانه ولكني أشارك بجنازته وكأنه واجب، وليس كصاحب ثكل صاحبه.
- ربما نحن في مرحلة ما بعد المشاعر، ما بعد العواطف؟
- أبدا هكذا الحياة، مهما كان الموت صعباً.. تبقى الحياة أقوى . الخاسر هو الميت فقط !!
نظر إلى ساعته ليخبرني:
- بقيت أمامنا ساعة
- ..؟
- هل تستعجل التخلص منه؟
- أبدا، ولكته اختار الموت في يوم قائظ، وهذا سبب ضيقنا .
- هل ستحاسبه؟
تجاهلني وقال:
- أفكر بحالنا أقول لنفسي هذه بداية نهايتنا.
- اتركنا من تشاؤمك أم ستبدأ وعظة أنت الآخر؟
وأضفت:
- جئت أستريح من الجو الخانق. فلا تلاحقني بهم فوق همي. ومواعظ لم اعد أقوى على سماعها.
- لا اشعر بحزنك لرحيل صاحبنا ..؟
- هل تريدني ان أقف ماعطاً شعري..؟
- توقعت كلمة مناسبة..
- قلت لك كنا ثلاثة وبقينا اثنين.. ومن الاثنين سيبقى واحد..
- أنا أم أنت؟!
- هل تظنني أتنازل بسهولة؟
قادنا حديثنا بعيداً عن أجواء الجنازة أحيانا بمتعة نحاول إخفاءها وأحيانا بعصبية. فلم ننتبه لأنفسنا إلا والرجال يدخلون لحمل النعش في طريقه الأخيرة. فسارعنا نشارك بحمل نعش صديقنا، وللحظات كادت الدموع تفر من مقلتي .
سرت وراء النعش بخاطر مكسور، شاعراً ان جزءاً مني قد انتهى، ولم استطع ان افهم معنى هذا الشعور الذي اعتراني بلا مقدمات , وتابعت سيري وراء النعش أنا وصديقي وعشرات الأفكار التي لا رابط بينه .
[email protected]



#نبيل_عودة (هاشتاغ)       Nabeel_Oudeh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إفلاس الأحزاب السياسية افقدها دورها في الحكم المحلي!!
- حتى نجدد مشروعنا الثقافي!!
- فلسفة مبسطة: مفاهيم الجنون !
- فلسفة مبسطة: نسبية القيم
- هل تجاوز التاريخ شعار دولتان لشعبين ?!
- فلسفة مبسطة: مفهوم النسبية
- أدوات الجريمة...!!
- فلسفة مبسطة: فلسفة القانون
- فلسفة مبسطة: ما هي الفلسفة؟
- فلسفة مبسطة: فلسفة مذهب النفعية
- في ذكرى رحيل الناقد د. حبيب بولس (1948 - 2012)
- فلسفة مبسطة: الشبيحة
- بلدة بلا خطايا...!!
- فلسفة مبسطة: مفهوم حقوق الإنسان
- فلسفة مبسطة: الثورة، النظام والشعب
- فلسفة مبسطة: التفكير الانديكتيفي..!!
- فلسفة مبسطة: سنة أولى فلسفة
- كل شيء يبدأ بخطوة واحدة...
- لعبة الغولف
- خطر على المؤمنين..!!


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل عودة - صديقنا اختار الموت في يوم قائظ