أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 15-10- 2005 الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي - سليم البيك - في حكم العسكرستان














المزيد.....

في حكم العسكرستان


سليم البيك

الحوار المتمدن-العدد: 1348 - 2005 / 10 / 15 - 08:16
المحور: ملف 15-10- 2005 الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي
    


مر على أجسادنا و عقولنا نوعان من الحكم فرضا على الإنسان العربي أشكالاً من العلاقات الاجتماعية نابعة من عقليات منغلقة على نفسها. تتوافق هذه الأشكال مع بعضها بالرغم من أن أحد فارضيها علماني و الآخر ديني. بالرغم من الاختلاف الظاهر بين كلا الحكمين إلا أن نقاط الالتقاء فاقت أي اختلاف. اجتمع كلاهما على قمع المنادي بحقوق الإنسان و الديمقراطية و الحرية الثقافية و الصحافية و الحزبية, و اتفقا على التعذيب و التنكيل بجرعات زائدة إن كان المنادي يسارياً, كما اتفقا على تعذيب أتباع الآخر منهما, فالسياسة واحدة و إن اختلف الشكل.
تحكمت مجموعة من الإنقلابيين العسكر بالعديد من الشعوب العربية و فرضت أنظمة تقوم على العلاقات العسكرية بين الناس. فقد عملوا على نقل هذه العلاقات اللاانسانية, حتى بين العساكر أنفسهم, إلى الحياة المدنية البعيدة عن علاقات الرتب, الأمر و الطاعة, نفذ ثم اعترض, إن تجرأ أحد على الاعتراض أصلاً. في ظل هذه الأنظمة كان, و لا يزال, ضابط سخيف أو رجل أمن أمي يتسلط و يهين الأقل منه رتبة, و المثقفين و الصحفيين و الأطباء و العمال و الفلاحين و الطلاب جميعهم أقل رتبة منه!
كما تحكمت فئات متأسلمة ترى في الدين إن كان فليكن سلفياً أفيونياً أو لا يكون, و بالتالي الكفر و الزندقة, و بالتالي هدر الدم و الإرهاب. حكمت هذه الفئات في أكثر من بلد عربي و لم تختلف في تسلطها عن رديفتها العسكرية, و لكن معظمها مارس الحكم الظالم و الظلامي من مواقع غير رسمية. فلم يكن لها حظاً وافراً في الحكم كما العسكر, و مع ذلك, فقد أثبت التيار المتأسلم و بامتياز امكانيات (خلاقة) في القمع و الإقصاء عبر الجماعات الأصولية التي ارتكبت سطوة السلطة من مواقع أخرى.
القمع و الإقصاء أقوى ما يجمع العقلية الأمنية العسكرية و التكفيرية المتأسلمة, و هي أبعد ما يكون عن المدنية و الديمقراطية. فقد حاول كل من العسكر و المتأسلمين فرض أسلوب حياة معين و قمع كل ما يخالف, أو حتى كل ما يختلف, و مارسا , أيديولوجياً و عنفياً, الكتم المتواصل لكل صوت يدعو لحق الاختلاف و للتعددية التي بها نجد الحياة بجمالها و ألوانها و ثرائها.




#سليم_البيك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وظائف شاغرة
- منظمات (لا) إنسانية
- هذيان في الأم و الوطن
- سنثور و نلعب
- القصة أطول بكثير..
- تكامل الكفاح الفلسطيني
- فجر الحركة الشيوعية في فلسطين
- اليسار العربي... والإجابة الصحيحة على السؤال
- إنسان برقم...سولد
- المنتدى الإجتماعي الاوروبي..... على طريق عالم آخر ممكن
- إلى الرفيق سعـدات
- إشكالية اليسار في -إسرائيل-...باختصار


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- الديمقراطية وألأصلاح ألسياسي في العالم العربي / علي عبد الواحد محمد
- -الديمقراطية بين الادعاءات والوقائع / منصور حكمت
- الديموقراطية و الإصلاح السياسي في العالم العربي / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف 15-10- 2005 الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي - سليم البيك - في حكم العسكرستان