أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - انيس شوقي - قبل ان ارحل














المزيد.....

قبل ان ارحل


انيس شوقي

الحوار المتمدن-العدد: 4890 - 2015 / 8 / 8 - 22:36
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


عنوانا" . . اعتبرته بداية لمقالتي التي ساسردها حول مايحدث الان في بلدي العراق من مهزله وضحك واستهتار من قبل الحكومه الجديدة حول مشاعر شعبها الذي يموت كل يوم اما حرا واما شهيدا واما ضحية اطلاقة من ابن حرام او يكون تصفية من الدولة لانه رفض ان يكون مطيعا" لاوامرهم الرعناء ..
وهناك الكثير من اسباب الموت . كأن يكون طبيا" لايفقه طبه او طبيبة" مادية لايهمها ماسيحدث لمرضاها من عوارض بسبب ماديتها .. والمستشفيات كلها حالت تستوقف اي شخص للتساؤل عن مايحدث من مهازل والسبب رخص الانسان في بلدي .
هذا مرفق واحد من مايحدث في بلدي من عجائب . اما الدوائر والمؤسسات الاخرى في بلدي فهي حدث ولا حرج .. وخاصة الخدمية . فهي عنوان للرشوه والفساد .
التساؤل .. ؟
مالذي بقى . ومالذي سيتم اصلاحه . وكيف ؟
اذا كان البرلمان والوزير والمدير والموظفون هم فاسدون . كيف سيكون التغيير . وما هو الثمن الذي سيدفعة الانسان العراقي . وكم سيبقى الانسان العراقي يدفع ثمن لاخطاء غيره .
وهل بقى للانسان شيئا" ليدفعة .
في الحقيقة ومن وجعة نظري انه فقط جسد .فقد ذهب منه كل شيئا . العنوان , والحضارة , والتاريخ , والانسان ,
الان بدا الانسان يصحو .. اما بسبب الحر الشديد وهذا سيكون فقاعه .لانه بمجرد زوال الحر سيزول الغضب . واما بسبب العمر الذي ضاع في الانتظار وهذا السبب ستشكرنا عليه الاجيال القادمة بما قدمه الانسان لما سياتي من خير واحترام وهم سيقطفون الثمار حينها .
سيبقى الانسان في العراق يتظاهر ويثور ويغضب دون جدوى الا في حالة واحدة . وهي حين يريد الحياة ..
ساعتها سيعرف كيف يغير نفسه ومن حوله ويعرف كيف يكون الاختيار . فقط لكونه اراد ان يعيش انسان
اما انتم يااولاد الخنى .. فحضيرة خنزيز اطهر من اطهركم .
ان رؤساء العالم تتسابق لارضاء واتراف شعوبهم ويتحايلون في الخطط والستراتيجيات لاختلاق مناخ وجو مناسب لخلق الديمقراطية حتى لايستغل المنصب والكرسي وهم شعوب فقيره وتعيش على المساعدات . وانظرو الى ماانتم فيه من ثراء وعز وتذكرو كيف كنتم . اغلبيتكم كانوا يتصكعون في شوارع ونوادي لندن وسدني وواشنطن وباريس . وتستكثرون على شعبكم ملاليم في حين حصتهم من ثروتهم ملايين ياسراق . لقد صدق الجواهري . حين وصفكم باولاد الخنى .
انظرو الى مافعلتم . شتتم الانسان واحتقرتموه واصبح يكره بلاده . قتلتم الانسان في داخله . ملئتم فكرنا كذبا" وتأويلا ..
وينتظر على الشباك افواجا" لياخذ تاشيرته ويرحل عبر الغابات والشطأن متوسلا بالغريب لينجده وليطلب من بلدا غريب مرحمة اللجوء . اهذا مافعلتموه ياحكام امتنا . لقد مللنا السقي والساقي .وتركنا ديننا عمدا حتى اصبحنا الاوس والخزرج
في النهاية . سيقى الطفل في قلبي يعاديكم يقاضيكم .
وقبل ان ارحل ساترك له فرشاتي ليرسم العراق عاليا" واسمه الانسان لن يموت .
قبل ان ارحل .
تحياتي
الى الشاعر العربي
حسام الجغ
لانني استعرت بعضا من كلماته
من قصيدته ( التاشيره )



#انيس_شوقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفرق الطريق
- الاعلام في المؤسسات
- افترقا عن بعضهما
- هاجس
- بلدي
- جسر الشهداء
- ضحية حب
- لم يكملها بعد
- هاربه
- خيال
- رحيل
- كالنهار والليل
- اوراق بلا عنوان
- اعادة الحنين
- بداية حب
- جنون باريس
- تركته وحيدا-


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - انيس شوقي - قبل ان ارحل