أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مجدي محروس عبدالله - اصدقائي الفيس بوكيين وداعا














المزيد.....

اصدقائي الفيس بوكيين وداعا


مجدي محروس عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4890 - 2015 / 8 / 8 - 14:04
المحور: سيرة ذاتية
    


اصدقائي الفيس بوكيين وداعا
منذ حوالي اسبوع قررت قرارا جريئا وهو الغاء حسابي الفيس بوكي نهائيا (وليس مجرد عملية Deactivation ) وقد اتخذت هذا القرار بعد فترة طويلة من التفكير والصراع داخل نفسي من اجل قرارا كهذا .
لقد عللت قراري هذا بسبب انني وجدت نفسي امشي واعوم ضد التيار واقوم بضياع وقتي واعصابي وان حلمي القديم الجديد وهو التغيير قد
كان وهما فلا يمكن احداث تغيير بينما معظم الناس تعجبهم حياتهم وبؤسهم
وشقائهم ومن ناحية اخرى انني اكتشفت ان من يقوم بتسيير المجتمع بضعة اشخاص يتربعون على السلطة وهم رجال دين وسياسيون كبار وحكام واعلاميين كبار ونحن مجرد لاعبين صغار
ان ما ندافع عنهم باقلامنا لا يستحقون افضل مما يعيشون فيهم
عندما نادى اليهود بصلب من كان يشفي امراضهم ويعظهم بالمحبة والرحمة والخير والتحرر من قيود الدين هل كان تشتتهم طوال الالفي عام
امر غير عادل؟
ان قضيتي او قضية اي كاتب او مفكر(على اعتباري مفكرا) هي بالاساس
نفسه واسرته وسيكون ظلما فادحا جدا ان يقرر ان يضحي بوقته واعصابه
لأجل جماهير مغيبة لا تقدر ولا تتبع الا من يخدعها و يستغلها
خلال فترة طويلة لم اجد مفكرا قبطيا واحدا (وايضا مصريا ولم اسمع عن عربيا) عليه العين
بل رأيت مثقفين ومفكرين يروجون للمتعصبين والارهابيون افكارهم
ويجيدون الرقص على جميع السلالم والاكل على جميع الموائد
هل سأكون من الحكمة ان "احشر" نفسي وسط هذه الشلة المتخلفة
لقدهالي الترجمة الخاطئة المتحيزة التي قام بترجمتها الكاتب الصفحي الراحل انيس منصور لكتاب THE 100 - A RANKING OF THE MOST INFLUENTIAL PERSONS IN HISTORY
ان تحريف اسم الكتاب والمقدمة امر يثير الغثيان لكن ماذا حدث له؟*
ان كاتب مثله يقوم بهذا العمل المشين في اي مكان محترم جدير ان يقذوفه
في مزبلة التاريخ وان يعاقب قانونا وغيره كثيرون جدا
هل يمكنني ان أوثر في مجتمع يقدس الكذابون والافاقون ؟!!
نعم لقد اغلقت حسابي لأنني ادركت ان الواقع اقوى من انني اغيره
وانني مهما حاولت سيظل الاشرار هم من يقومون بقيادة هذه المجتمعات نحو الانحدار والهاوية
رجال دين كبار واستاذة جامعات صامتون ازاء ما يحدث
فهل سأقوم بالحرب وحدي –بل يستطيعون بكلمة تغيير الكثير جدا واضاءة بصيص من النور للعميان وللمتعبين لكنهم لم يفعلوا ولن يفعلوا
انها قضية خاسرة ولن اخد دور المسيح وافعل كما فعل واضحي من اجل
حفنة اشرار اغبياء متعصبون وكما قال
"اتركوهم هم قادة عميان وان كان اعمى يقود اعمى كلاهما يقع في حفرة"
اصدقائي الفيس بوكيين الوداع لكم ولأفكاري القديمة البالية
هوامش
* للمزيد ارجو الاطلاع على مقالة صباح ابراهيم في الحوار المتمدن على الرابط التالي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=362904






#مجدي_محروس_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف انتهت اللغة المصرية(القبطية)
- هل تحتاج المسيحية للاصلاح؟
- هوامش على مذبحة الاقباط بليبيا
- اساليب جديدة للكفاح القبطي(1)
- تعليقا على كلمة البابا القبطي:عدونا هو الشيطان
- من قتل خالي؟السيسي ام مرسي؟
- رسالتي الى الشعب القبطي قبل فوات الاوان
- الحرب الاهلية في مصر .....نهاية حتمية
- هل يحكم الشيطان مصر؟
- أيها الثوار المصريون...لا تسرفوا في التفاؤل
- تداعيات نشوب حروب اهلية في مصر
- مظاهرات مصر30 يونيو و موقف الاقباط
- إثيوبيا .....هل لازال لدي الأقباط حلفاء؟
- حكومة الاقباط و رؤية ثاقبة خلال ثلاثة عقود
- في مصر:معجزة ايقونة العذراء تنزل سمن بدلا من الزيت المقدس لأ ...
- لماذا لا يعترف الاقباط (المسيحيون)بالاسلام ويريحوا دماغهم:قص ...
- شرف القلم القبطي
- إخواني القبط :عفوا .... الإسلام ليس مشكلتكم
- الامبريالية العربية ....هل سمعتم بها؟(1)
- الأنبا بيشوي والميراث الثقيل


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مجدي محروس عبدالله - اصدقائي الفيس بوكيين وداعا