متى نتوقف عن العبث مع فتياتنا

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 4890 - 2015 / 8 / 8 - 09:31
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

هل تعلمين يا مارجريت انه ليس عليك حبا شخصا استمر طوالحياة يخبرك بكم انت فاشلة او لم تحققى ما ينبغى لك فعله من وجهه نظرة فقط دون الاهتمام لما تريده انت لنفسك باشخاص لا يعرفون الاعتذر ابدا عن مقدار الاساءة التى تسببوا بها لك ..انت لا تعرفين مقدار الكسره والانحسار الذى يتسبب بها الكثير من الاهالى هنا لا بناءهم خاصا من الفتيات ويتعجبوا وينظروا من حولهم فيجدون انهم وحيدين فيبدأ الشكوى من عقوق صلة الرحم ..انه الحب والاحترام الذى فقد فى الصغر هل يولد انسان شريرا ؟اذا اقتنعوا ان ما يحدث الان مع كثير من الاباء هو بسبب الجحود وانهم منذ الصغر اشرار اذا فلا معنى لوجود اديان او معنى لوجود حب ..القصة اسوء من ذلك لانها تعود لسنوات طويلة قد مضت تعرى هذا الجيل من الكثير من الحب الطفولى بداخله تدمر
لا يزال الاهل مقتنعون ان الضرب هو خير علاج وان كسر اضلع البنات هو الفضيلة المثلى لهن !!
ضرب الفتى وتاديبه يصنع منه رجلا !!!!
ايذاء مشاعر صغارك امام الاخريين اما بالسباب او اللعن او التقليل والسخرية من افعالهم وضاعفى ذلك مع الفتاة لانه مع كل هذا يميزون الذكر عن الانثى تميزا حيوانيا محضا لا يقوم على اسا س علمى او عقلى
الاختيار بالنيابة عنهم
صنع اشكال مصغرة منهم عن امهاتهن والكثير من الامثال الشعبية التى تردد على الالسنة انها تمر الى الروح وتدمرها
تقديم كشف حساب مستمر لاهل ممنوع التجربة ممنوع المعرفة او اختلاف الراى ممنوع الاختيار بالقطع اذا اخترت فانت تتحمل نتيجة تبعاتك واعلم ان لا احد الى جاورك ستدع الثمن لانك عنيد مخطىء ولا تعرف الحياة وكان الحياة هى صندوق صغير يعرفه من يكبر فى السن فقط !!!التوبيخ الدام بعدم اتباع سنن الاباء التى لم نرى منها سوى الحزن والفقر ولم تصنع حضاؤة او انسان قط
غسل العقول باستمرار بصنع مخيف ينتظر فى اي لحظة كلمة منهم ليدمر حياتك !!!
هكذا فقط يربى الغالبية منا والقليل ينجو من هذا اخبرينى اى ام يمكنها ان تنشا مع ذلك جيلا يصلح ليصنع قيمة حضارية وانسانية .اشعر بكثير من التشاؤم واننى ساشهد انقراض للامم خرجت منها وقتلت نفسها باسم الجهل والنرجسية ...

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات